م
كثيرون و هم الأطباء الذين أحاطوا مشكلة الصمم بالدراسة .. فعرَّفوا هذه الإعاقة وقسموا أنواعها
إلى شديد (عميق )…متوسط …خفيف… و الوحدة التي يقاس بها السمع وهي ديسيبل .. وبينوا ضرورة الكشف المبكر عنها و كيفية الوقاية منها .. وقدموا لها ما أمكن وأتيح لهم من عقاقير الأدوية و العلاج .. فهي عندهم إعاقة مرضية .. نتج عنها إعاقة لغوية مازال أصحابها يعانون بسببها من تخلف في التعلم الذي يرقى بهم إلى مراتب الذي استخدموا اللغة وارتقوا بتعلمها . ومازال القائمون على أمرها يطوفون حولها دون أن يسبروا غورها ويقفوا على أسبابه .
قليلون من أهل الاختصاص في التربية الذين يشاركون الأهل الطرف الآخر والمهم من هذا المصاب الذي يشكل جوهر هذه الإعاقة و أساسها دخلوا عمق هذا المصاب و وقفوا عند الحقائق التربوية التي حالت دون التحاقهم بمراحل التعلم المتقدمة التي تمكن الصم من الارتقاء بالعلم ورسم مستقبلهم العلمي الأفضل . وبعد لم يخطو ا الخطوة الأولى والمثلى على الطريق الصحيح و بالطريقة التي تتفق وأصحاب هذه الإعاقة و ما من شأنه أن يوصل في البداية والنهاية إلى تحقيق الأمل في تعلمهم و بما يتلقونه عن طريق البصر سبيلهم لاكتساب العلم عن طريق التعلم و يعوضهم ما فقدوه من لغة بسبب فقدان السمع .. ترقى بهم وبأمثالهم القادمين على مثل هذا الطريق لأن هذه الإعاقة قدر قادم إن أمكن للطب و الطبيب تقليلها فمن الصعب إيقافها .
اليكم المطوية
نفع الله بها
- الصم والبكم.rar (147.6 كيلوبايت, 1540 مشاهدات)