بلييييييييييييييييييييييييييييز ابي ضروووووووووووووري
دورتلج فآلنت وأغلب آللي حصلته كآن عبآرة عن موآد صوتية ..
ومآلقيت تقرير مكتوب غير هذآ –>
حالة العرب و العالم قبل البعثة
ساد العالم في القرن السادس الميلادي – قبيل البعثة – دولتان كبيرتان على مقربة من جزيرة العرب ، إحداهما دولة الفرس في الشمال الشرقي ، والأخرى دولة الروم في الشمال و الغرب ، و لكل دولة من هاتين الدولتين حضارة ذات ثقافة و فنون ، ولها عقائد تدين بها.
ففي الفرس تعاقبت الملوك الأكاسرة ، الذين بسطوا نفودهم على أجزاء العالم المحيطة بهم، وبنوا لأنفسهم حضارة سميت بالحضارة الفارسية، وكانت أخر دولة حكمت الفرس قبل الإسلام ( الدولة الساسانية) التي استمرت في الحكم من 226م إلى 651م حين استولى عليها المسلمون.
واشتهر الفرس بميلهم إلى عبادة المطاهر الطبيعية ، وكانت تعاليم زرادشت – الذي زعموه نبيا – تقوم على أساس أن هناك نزاعا وتصادما بين القوى المختلفة : بين النور والظلمة ، والخصب و الجدل…إلخ ، وأن للعالم أصلين أو إلهين: أصل الخير و أصل الشر ، وهما في نزاع دائم ، و لكل من هذين الأصلين قدرة الخلق ، فأصل الخير هو النور ، وقد خلق كل ما هو حسن وخير ونافع، كخلق الحيوانات النافعة، والطيور الجميلة ، و أصل الشر هو الظلمة ، وقد خلق كل ما هو شر في العالم، فخلق الحيوانات المفترسة ، و الحيات و الحشرات و ما شابهها ، ولكن الفوز النهائي لروح الخير، وترى – الزردشتية- أن للإنسان حياتين : حياة أولى في الدنيا، وحياة أخرى بعد الموت ، ونصيبه من حياته الآخرة نتيجة لأعماله في الحياة الأولى، وأن يوم القيامة قريب ، حين ينتصر إله الخير على إله الشر.
واتخذ الفرس النار رمزا لآلهة الخير، يشعلونها في معابدهم ، وينفحونها بأمدادهم حتى تقوى على آلهة الشر وتنتصر عليها.
ولم تخرج تعاليم ( ماتي ) في المانوية التي شاع مذهبها – عن تعاليم زرادشت- إلا في القليل من آرائها .
وحول سنة 487م ظهر في فارس (مزدك) ودعا إلى مذهب ثنوي جديد، فكان يقول أيضا بالنور و الظلمة ، ولكنه عرف بتعاليمه الاشتراكية ، فكان يرى أن الناس ولدوا سواء فليعيشوا سواء ، وأهم ما تجب فيه المساواة : المال و النساء.
وكان للفرس قانون في عهد الدولة الساسانية، تضمن الكلام على الأحوال الشخصية كالزواج، وعلى الملكية ، وعلى الرق ، وبعض الشئون العامة.
أما دولة الروم التي كان يحكمها القياصرة ، فقد قامت حضارتها على الفلسفة النظرية و الجدل المنطقي ( اليوناني) ثم ( الروماني) و توارثت آراء سقراط و أفلاطون وأرسطو، و سيطرت على أماكن البحر المتوسط ، بما في ذلك الشام و مصر والمغرب، حيث كانت عقائد النصرانية على اختلاف مذاهبها، و لقد لجأت النصرانية إلى الفلسفة اليونانية لتستعين بها على الجدل ، و لتؤيد تعاليمها وعقائدها أمام الوثنيين، وكانت الإسكندرية هي المركز الجغرافي لمزج الدين بالفلسفة ، وظهر فيها المذهب المعروف بـ ( الأفلاطونية الحديثة) وذلك منذ عام 200م تقريبا.
وظلت النصرانية منتشرة في مصر والشام والمغرب والنوبة والحبشة والعراق، كما قام السريانيون بنشر الفلسفة اليونانية ، واتخذوا لأنفسهم مدارس متعددة، كانت أهم مراكزها في الرها و نصيبين و حران، واهتموا بترجمة الكتب اليونانية بعقائدها الوثنية، وثقافتها المتشعبة، إلى اللغة السريانية ، بما في ذلك القانون الروماني ، وعلوم الطب و الفلك و الفلسفة.
وكانت بقايا اليهود متناثرة في بعض الأماكن ، بشمال الجزيرة العربية وفي داخلها بيثرب و لهؤلاء كذلك عقائدهم و موروثاتهم الدينية.
وأما العرب فقد كان أكثرهم من البدو الرحل الذين يعيشون في الصحراء، يربطهم نظام القبيلة بأعرافه الاجتماعية ، وعاداته التقليدية ، ويحكمهم رؤسائ القبيلة من بعض النظم الاجتماعيى التي كانت سائدة آنذاك ، نظام الأسرة في الزواج والقصاص في القتل.
وأقام بعضهم في المدن كمكة و يثرب و الطائف ، وباشروا الزراعة ، و امتهنوا بعض الصناعات ، وهذا من شأنه أن يقيم قواعد للمعاملات المالية و العلاقات التجارية .
وساعد على أسواقهم الكبرى ، واجتماعهم في الحج ، واشتهرت قريش في مكة بالتجارة ، وكان لها علاقة تجارية بسوريا الرومانية و العراق الساسان و باليمن في رحلتي الشتاء والصيف .
ولم يكن العرب في معزل عن الثقافات المحيطة بهم ، بل إن النزاع الدائم بين الفرس و الروم أدى إلى استفادة كل من الجانبين بالعرب، حتى يكونوا ردءاً لصد غارات البدو عليهم.
فأسس الفرس إمارة الحيرة على نهر الفرات ، وأمروا عليها عمرو بن عدي، كما الغساسنة إمارة لهم في الشام ، وكان أخر ملوك الحيرة النعمان بن المنذر الخامس، زوج هند و هو الملقب بأبي قابوس، وصاحب النابغة الزبياني ، وقد غضب عليه كسرى فحبسه حتى مات سنة 602م.
وكان آخر ملوك الغساسنة جبلة بن الأيهم سنة 614م ، ولما فتح المسلمون الشام أسلم جبلة و قدم المدينة ، و أحسن عمر نزله، ولكنه لطم رجلا من بني فزارة ، فنابذه وطلب إلى عمر القصاص، فأخذته العزة بالإثم ، فقال له عمر لابد أن أقيدك ، فهرب إلى قيصر و لم يزل بالقسطنطينية حتى مات سنة 20هـ .
وقد تأثر عرب الحيرة بثقافة الفرس ، كما تأثر الغسانيون بثقافة اليونان و الديانة الرومية، وهؤلاء و أولئك كانوا على صلة بالعرب في قلب الجزيرة العربية.
وتسربت اليهودية إلى بلاد العرب ، واتخذت لها معاقل في تيماء وفدك وخيبر ويثرب، كما تسربت النصرانية واتخذت موطنها الأساسي في نجران.
ومع أن العرب قد ورثوا شيئا من ملة إبراهيم وإسماعيل ، فإن طبيعتهم الخشنة ظلت مستعصية أمام هذه العوامل ، لغلبة الجهل وانتشار الوثنية ، يعيشون في تناحر وفوضى.
ومع ذلك فقد كانت لهم تقاليد في مأكلهم و ملبسهم و مشربهم , وفي نكاحهم وطلاقهم، و في بيوعهم و سائر معاملاتهم، وكانت لهم محارم يحرمونها كالمهات و البنات الأخوات ، ولهم مزاجر في مظالمهم في مثل الجنايات و الديات و القسامة و ما شاكلها.
تلك هي حالة العرب قبل البعثة ، و هي حالة يستطير شرها ، ويتفاقم خطرها بما أورثته للبشرية من استبداد و ظلم و شقاء و فساد، و في وسط هذا الجو الخانق القاتل لقيم الحياة الإنسانية و مطالبها الروحية، حتى انبعث من بطحاء مكة صوت قوي رهيب يقول : لا إله إلا الله ، كان ذلك الصوت الداوي صوت محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختاره الله .
=============
تاريخ التشريع: مناع القطان.
و فقكُم آلله (=
مشكوؤورهـ،،الغلا،،:"إمارتي7
ومأإأ تقصصريين،،!*