التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

طلب حل درس الايمان بالرسل عليهم السلام للصف الثالث

طلب حل درس الايمان بالرسل عليهم السلامبسرعة

وين الردود

شكرا لكم على الورقتين بس افتحولي هذه الورقة فقط

عنبو ماحد فالمنتدى ؟؟؟؟

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت لدرس العقل يدعو الى الايمان للصف العاشر

لو سمحتوا اريد بوربوينت لدرس العقل يدعو الى الايمان ضروري

الملفات المرفقة

لو سمحتوا اللي يقدر يساعدني

العقل يدعو الى الايمان بوربوينت في المرفقات

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخلصة مشاهدة المشاركة
العقل يدعو الى الايمان بوربوينت في المرفقات

مشكورة اختي ( المخلصة )

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ورقة عملْ ، الايمان باليوم الآخر للصف الخامس

السلام عليكم و رحمة الله و بركآته ،
أسعد الله أوقاتكمْ بكلَ خيرْ ،

ورقة عملْ ،

الايمان باليوم الآخر
أسأل الله التوفيق التوفيق لي و لكمَ


هنآ

جزاكم الله كل خير^^
و شكراً ع الإفادة خيتوه..!!

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس العقل يدعو الى الايمان للصف العاشر

السلـــأإإأم عليكم..~

هذا حل درس العقل يدعوالى الايمان
النشاط الاول:
1-الشبكه الاسلاميه
2- طريق الاسلام
3-موقع الاسلام

النشاط الثاني :
1الارض وما عليها من سهول وجبال وبحار وحركتها وما يسير عليها من كائنات حيه

النشاط الرابع:
ان اصل الخليقه به اصل من الله سبحانه وتعالى الذي خلق الانسان والسموات والارض وما حولها

النشاط الخامس :
ظلمات البحر ايه 40 في سورة النور
طبقات الجو ايه 125 سورة الانعام

النشاط السادس :
ليس سر ذا خفاء امر ذياك الوجود ……….كل ما في الكون ابداع الى الله يقود
كائنات البر والبحر على الخلق شهود

مرررهـ عليكم بالتقييم مــِــأإ اوصيكم..^^

السلام عليكم..
شكرا لج..
ويزاج الله الف خير..

ثـــِــأإنكس خيتوْوْ ع المروْوْر….~

مشكور والله … الله يعطيك العافيه…

الـــف شكــر لج وجــاري التقييـم ,, 🙂

فــي ميــزان حسنــاتج ان شاء الله ,,

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف التاسع

مقال عن الايمان سر السعادة للصف التاسع

اتمنى ان ينال اعجابكم

الملفات المرفقة

تسلم الايادي

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل درس الطاعة والأمتثال طريق الايمان مع الانشطة -مناهج الامارات

الدرس الخامس الطاعة والامتثال طريق الإيمان سورة النور(46-57)
ص (120)
أتدبر و أ جيب:
1- لأن اليهودي كان على حق و أن رسول الله e سيحكم له و كان المنافق على باطل فلن يحكم له رسول الله e .
2- يستجيب المؤمن و يقول سمعنا و أطعنا.
ص (122 )أطبق:
هداية التوفيق والإلهام وذلك للنظر الصحيح في هذه الآيات والتدبر الكامل لمعانيها
أعلل:
لأن أثره أعظم وأكبر فهو يصيب العقيدة و الإيمان اللذان عليهما مدار قبول الأقوال و الأعمال.
أستنتج:
أ- اعتقادهم الفاسد و عدم إيمانهم
ب- إعراضهم عن حكم الله و رسوله
جـ – كذبهم و نفاقهم و عدم طاعتهم لله و لرسوله e إلا ما كان في صالحهم
ص(123)
أوضح:
إن كان لهم الحق يأتوا إليه خاضعين و إن كان عليهم الحق أعرضوا عنه فهم مترددون على حسب مصالحهم.
أبين:
1- أ- ضعف الإيمان و الشك / ب- حب الدنيا و الشهوات والمناصب
2- أ- عدم الحكم بما أنزل الله / ب- ترك العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم
جـ – انتشار المحرمات و الكبائر / د- ترك الجهاد في سبيل الله تعالى

أحلل و أستنتج:ص(125- 126)
السمع والطاعة والإلتزام بحكم الله ورسوله e دون تردد أو تباطؤ ويترتب على هذه الطاعة التامة الفوز بالنعيم المقيم والرضوان العظيم.
أ- طاعة الله تعالى / ب- طاعة رسول الله e
جـ – خشية الله تعالى / د- التقوى
{ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ } يعني: على الرسول e ما كُلِّف وأُمر به من تبليغ الرسالة، { وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ } من الإجابة والطاعة.
أي وإن أطعتموه فيما يأمركم وينهاكم فقد أحرزتم نصيبكم من الهداية إلى الحق والسعادة ، فالضرر في توليكم والنفع عائدان إليكم.
أقرأ:
هو عمارة الأرض واستخراج خيراتها والحكم فيها بما أنزل الله و نشر دين الله تعالى و الغلبة على الأعداء
ص( 127 )
أبين:
أ- الاستخلاف / ب – تمكين الدين من قلوبهم و حياتهم / جـ – الأمن و الأمان و الاطمئنان
أستنتج:
الإيمان الصادق و العمل الصالح بإقامة شرع الله و الحكم بما أنزل الله تعالى.

أنشطة الطالب

ص( 128 )السؤال الأول:
أ- فساد عقيدتهم / ب- حبهم للظلم وأخذ حقوق الناس
السؤال الثاني:
رذائل المنافقون: تردد إيمانهم/ الإعراض عن حكم الله و رسوله e / الحلف الكاذب
التحذير من: أنهم ليسوا مؤمنين / بأنهم ظالمون / عدم الحلف الكاذب
الإرشاد إلى:إخلاص الإيمان وطاعة الله و رسوله e في السر و العلن و الانقياد لهما.
السؤال الثالث
إذا كان الحكم في صالحهم و عرفوا أن الحق لهم.
السؤال الرابع:
المطيعون لله تعالى:لهم المغفرة و الهداية و الفلاح و الفوز بالجنة و النصر و الاستخلاف في الأرض..
الكافرون:لهم الخسران و الحسرة و الهلاك..
السؤال الخامس: ص115
1- (البقرة 10 ) شك ونفاق و ضعف الدين
2- (المائدة 52 ) أي نفاق
3- (الأنفال 49 ) شك و نفاق
4- (التوبة 125) شك و نفاق
5- ( الحج 53 ) محنة و بلية (شك و نفاق)
السؤال السادس:
مد جائز منفصل: أنزلنا ءايت
مد واجب متصل: أولئك
مد المتماثلين: منهم معرضون
إدغام بلا غنة: يكن لهم
إظهار شفوي: أم يخافون
إظهار حلقي: منهم.

وبالتوفيق =)

شكرا لج ع الحل

ربي يحفظج

شاكر لج الطيبة
نتريا المزيد منج

تسلمون..
اشكركم ع المرور..
=)

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الثامن

بحث , تقرير / الايمان بالقضاء والقدر للصف الثامن

دولة الامارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
مدرسة الزيتونة للتعليم الأساسي للبنات

تقرير عن :

الايمان بالقضاء والقدر

عمل الطالبة: اماني زياد
الصف : الثامن / 5
للمعلمة: جميلة الحوسني

المقدمة

قال تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون [البقرة:216].
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.

القواعد العشر
في الإيمان بالقضاء والقدر عند حلول المصائب

القاعدة الأولى : الإيمان بعلم الله الشامل المحيط بكل شيء يعلم الغائب والشاهد ، والظاهر والمستتر ، وأنه سبحانه لا تخفى عليه خافيه ويعلم ما توسوس به الصدور ويعلم ما كان وما سيكون وأنه لا يقع شيء في الوجود إلا بعلمه سبحانه كما قال جل وعلا وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقال سبحانه : (عالم الغيب والشهادة ) ، وقال سبحانه : (ذلك لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ) .
إذا علم هذا واستقر في القلوب ، وأنه سبحانه علام الغيوب ومن أسمائه العليم السميع البصير : أيقنت النفوس المؤمنة واطمأنّت بأن ما يحدث بعلمه واطلاعه سبحانه فلماذا تخاف وتقلق ، لماذا ترتبك وتتراجع والملك الجبار عالم بكل ما يحدث وما يخططه الأعداء وما يحيكه اليهود والنصارى في الخفاء ،فالإيمان بهذا الأمر يورث الأمن والطمأنينة والثبات بإذن الله عزوجل .
القاعدة الثانية : أنه لايحدث شيء في هذا الكون من خير أو شر إلا بإرادته ومشيئته ، ولا يقع أي أمر إلا بإذنه ، فلا يتصور ولا يتخيل أن يحدث شيء بدون إرادته سبحانه ، وأن الخلق مهما خططوا وفعلوا فلن يحدث ولن يقع إلا ما أراد وقدر سبحانه .
قال جل وعلا : ( إن ربك فعّال لما يريد ) وقال سبحانه : ( وإذا أراد الله بقوم سؤً فلا مرد له ) وقال سبحانه : (إن الله يفعل ما يريد) .

إذا علم هذا فإذا نزلت النازلة وحلت المصيبة تذكر أنه بإرادة الله ومشيئته فلا تجزع فإنك تؤي إلى ركن شديد.
عباد الله : ومع إيماننا بمشيئة الله النافذة وإرادته لكل ما يحدث في الكون فنحن أيضاً مأمورون بامتثال أوامر الله وما أراده منا شرعاً وديناً فلا يحتج محتج بنزول المصائب وأنها من عند الله ونقف هكذا لا نحرك ساكناً بل أمرنا الله بمدافعة الكفار والجهاد في سبيله سبحانه وإقامة دينه وشرعه وتحليل الحلال وتحريم الحرام .
وبالإيمان بالقدر وبما شرع الله يتم الإيمان وتثبت قدم المرء على الإسلام .
القاعدة الثالثة : أن ما قدر في هذا الكون لحكمة ومصلحة نعلمها وقد لانعلمها والله سبحانه لا يقدر الأقدار ويخلق الخلق لغير حكمه فهو سبحانه منزه عن العبث واللعب قال جل وعلا : ( وماخلقنا السماء والأرض وما بينها لاعبين ) وقال سبحانه : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً ) ، وقال جل وعلا : ( وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية ) ، وحال المؤمنين إذا تفكروا في ملكوت الله وخلقه قالوا : ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) .
إذا علم هذا فعند حلول المصائب تطمئن وترضى وتسلم لقضاء الله وقدره وتحسن الظن بالله لأنه ما قدر هذة المصائب التي تحل بالأمة أو بالأفراد إلا لحكمة بالغة لأنه سبحانه الحكيم الخبير .
القاعدة الرابعة : أن الله سبحانه لا يقدر شراً محضاً ليس فيه خير ، بل كل ما قدر وإن ظهر لنا أنه شر كله فإن من وراءه من الخير مالا يعلمه إلا الله كتكفير السئيات ورفعة الدراجات وتمحيص المؤمنين وتبصيرهم بعيوبهم وكشف ما يخطط لهم أو دفع شر أعظم مما حل بهم كحفظ دينهم ولو ذهب شيء من دنياهم ، ونحو ذلك من المصالح التي لا تخطر على البال ، وقد جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لربه ( والشر ليس إليك ) ، وهذا إبليس أساس الشر في العالم خلقه الله سبحانه وقدر وجوده في الكون ليختبر العباد ويعلم الصادق من الكاذب وغيرها من الحكم التي ظهر فيها

الخير للعباد ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
فإذا حلت المصائب لا تظن أيها العبد المسكين يامن علمك ناقص وبصرك محدود إعلم أن الحكيم الخبير والرؤف الرحيم لا يمكن أن يقدر على خلقه أمراً ليس فيه خير ومصلحة لهم.
القاعدة الخامسة : أن الله سبحانه يفعل في خلقه وملكه ما يشاء وهو لا يُسئل سبحانه عما يفعل وهم يسألون ، لأنه مالك الملك وجبار السموات والأرض رب العالمين وخالق الناس أجمعين ومدبر الكون وإله الأولين والآخرين سبحانه جل وعلا ، فلا يحق لنا أن نسأل مولانا لماذا قدر علينا المصيبة ولماذا أصابنا ولم يصب غيرنا فنحن خلقه وعبيده وهذا ملكه ووجوده يفعل في خلقه وملكه ما يشاء سبحانه ، وهذا الأدب مع الله هو أساس اعتراف العبد بألوهية الله وربوبيته سبحانه والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
القاعدة السادسة : الاعتقاد الجازم الذي لايخالطه شك ولا يمازجه ريب بأنه سبحانه الحكم العدل الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين خلقه محرماً وهو سبحانه لا يرضى عن الظلم والظالمين فقال سبحانه : (ولا يظلم ربك أحداً ) وقال سبحانه : ( وما ربك بظلام للعبيد ) ويقول جل وعلا : ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً ) .
إذا علم هذا فإذا رأيت المصائب تنزل فاستحضر هذه القاعدة ولتكن منك على بال فلا تسيء الظن بربك فهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ، وأنه سبحانه لا يرضى أن يُظلم عباده وسوف ينتصر لهم ولو بعد حين وأن الله أعد للظالمين عذاباً أليماً وأن دعوة المظلوم لا ترد وتصعد إلى الله كأنها شرارة .
القاعدة السابعة : أن الله سبحانه رحيم بالمؤمنين ، بل هو أرحم بهم من أمهاتهم وآباءهم ومن رحمته ما يقدر في الكون وهو قد كتب على نفسه الرحمه وأن رحمته سبقت غضبه سبحانه ،وما يقدر في الكون من خير وشر هو من رحمته بنا لأننا لا نعلم ما يخبئه الله لنا من الخير والرحمة خلف هذه المصائب والشرور فسبحانك يارحمن يارحيم ، واعلم أن ربنا ارحم بنا من أمهاتنا وآباءنا بل هو
أرحم بنا من أنفسنا لأنه خالقنا وهو العالم بما يصلحنا ويسعدنا وبما يفسدنا ويشقينا والله سبحانه قد قال في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي فليظن بي ماشاء ) فلا نظن بربنا إلا خيراً.
القاعدة الثامنه: أن كل ما سوى الله وأسمائه وصفاته مخلوق فالعباد وأعمالهم كلها مخلوقة لله جل قال سبحانه : ( الله خالق كل شيء ) وقال سبحانه : ( وخلق كل شيء فقدره تقديراً ) ، وقال سبحانه : (والله خلقكم وما تعملون ) وقال صلى الله عليه وسلم : (إن يصنع كل صانع وصنعته) .
إذا تأملت هذا وآمنت به علمت ضعف عدوك وقلة حيلته وأنه مخلوق لله هو وما يصنع وما يدبر، فلا تعلق قلبك إلا بالقوى الخالق لكل شيء سبحانه .
القاعدة التاسعة : أن الأقدار والأيام دول وأن دوام الحال من المحال ، فالله قد قضى وقدر في الكون أن أقداره ماضيه على المؤمن والكافر والبر والفاجر وأن التدافع بين الخير والشر سنة ما ضية وحكمة قاضية قال سبحانه : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) فمرة لأهل الحق ومرة لأهل الباطل وأن الصراع بينهما إلى قيام الساعة كما قال جل وعلا : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) ولكن الذي نوقن به ولا نشك أن دين الله منصور وغالب وأن العاقبة للمتقين وأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة لا يضرها من خذلها ولا من خالفها إلى قيام الساعة ، فلا تنظر إلى الأحداث بنظرة عجلة قصيرة بل استشرف المستقبل المشرق واعمل بالأسباب التي تؤدي إلى النصر والتمكين والله سبحانه ناصر دينه وأولياءه .
القاعدة العاشرة : الصبر على أقدار الله مما أمرنا الله به وأوجبه علينا وهو سر الهداية والفلاح فقد قال جل وعلا : (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا لعلكم تفلحون ) وأمرنا سبحانه بالاستعانة بالصبر والصلاة فقال : ( واستعينوا بالصبر والصلاة )
وقال سبحانه مبيناً ابتلاءه واختباره لعباده وأن الفائز والناجح في هذا الامتحان هو الصابر الراضي بقضائه وقدره فقال سبحانه : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
وجوب الإيمان القدر: ‏
‎‎ لاشك أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، ومن لم يؤمن به فهو خارج عن الإسلام، والأدلة على وجوب الإيمان به كثيرة منها: ‏
‎ أ- قال الله عز وجل: {إنا كل شيء خلقناه بقدر } [القمر: 49]. ‏
‎ ب- وقال عز وجل: {وخلق كل شيء فقدره تقديراً } [الفرقان: 2]. ‏
ج- وقال سبحانه: {وكان أمر الله قدراً مقدوراً } [الأحزاب: 38]. ‏
‎ د- حديث جبريل المشهور وفيه: (وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّه ). متفق عليه. ‏
‎ هـ- وجاء عند الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَه ) رواه الترمذي، وصححه الألباني. ‏
و- قال صلى الله عليه وسلم: (لايُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَيُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَر ) رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني. ‏

المصادر

www.dx.ae

http://www.el3b.com/islam/islamic_sc…DAH/a1-10.html

http://www.saaid.net/Minute/5.htm

مشكورة ويزاج الله الف خير
بوركت جهودج

شكرا لج

تسلمين

ثاانكس وما قصرتي

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

ابي تقرير عن الايمان بليييييييييز …ساعدوني -التعليم الاماراتي

ابي تقرير بلييييز مابي اكثر عن 4 صفحات ..

ساعدوني لاني ابآه بآجر الله يخليكم ..

وينكم ؟؟؟

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الثامن

حل جاهز / اسئلة درس الايمان بالقضاء والقدر -تعليم الامارات

– لانه مؤمن بالقضاء و القدر
2- بامر الله تعالى
3- هاد السؤال بمزاجك انا مني كتبت سابكي و اجزع

ص 12 – واجب الايمان بهما و هما ركن من اركان الايمان

ص 13
* قدر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة , ماهي ؟
– لابتلاء الانسان و لمعرفة المؤمن الصادق من غيره

*كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرا للمسلم
– ان صبر عليها كان خيرا له

* لماذا تعد الاعمال الي يقوم بها العبد من القضاء و القدر
-لانها مكتوبة و معلومة عند الله مسبقا

1- بانهسرق بقضاء الله و قدره
2- لا

ص 14
انقد :
– هذا خطأ لان الرسول صلى الله عليه و سلم امر بالتداوي
– هذا خطأ كبير لانه لم يلتزم بقوانين السير ويعلق خطأه بالقضاء و القدر
– هذا خطأ لان هذه اليارات تسببت بكارثة
– طريق الهداية مفتو للجميع لقول رسول الله ( يتوب به عى من تاب )

خامسا : يستخدم الانسان اسبابه و قدراته و يجعلها تعمل
سادسا : السعادة لان الانسان سيعلم انه في معية الله
سابعا : تدريب النفس و الجسد على تحمل ما تمليه الا قدار

ص15
* لان فيها الطاعون المهلك مما يدل على قوة ايمان مر بالقضاء و القدر
* لا لا يمنع بل لا بد من اخذ الاسباب و الدلائل الكثيرة اذا راى شخص سيرة قادمة فليبتعد عن طريقها ل

الآية الاولى : كانوا طيبين
الآية الثانية : عملوا صالحا
الآية الثالثة : ملوا سيئا
* اتفقت على الاخذ بالاسباب التي تؤدي الى الجنة و البعد عن الاسباب التي تؤدي الى النار .

ص 16بم امر صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق و عم نهى ؟
– امر بالعمل و الاخذ بالاسباب و النهي عن التوكل الذي هو عكس التوكل
استنتج مما سبق
3 ان يفعل الانسان كل ما في وسعه للوصول لرضى الله و الاخذ باسبابه
4 ان يسعى في الدنيا لطلب الخير و العمل الصالح و يترك النتائج عند الله

دلل من السيرة …..
طلبه للرزق : كان صلى الله عليه و سلم يرعى الغنم و يحلب الشاه و يعمل النجارة و يخرج للغزوات و ياخذ الغنائم .
هجرته الى المدينة المنورة : جهز الراحلة و اخذ الرفيق و الدليل و هذه اسبابه للهجرة و توكل على الله وهاجر هو و ابو بكر .
غزواته : تقدم صلى الله عليه و سلم الصحابة بالغزوات لم يركن الى الراحة
النوع الاول
المثال : اذا قعد الموظف عن العمل يحرم من مرتبه و يفصل من العمل
النو الثاني
المثال : نجار صنع شباكا فخرب الشباك لانه لم يتوكل على الله .
النوع الثالث
المثال : عمل الصالحات و سعى لرزقه في الدنيا مثل المؤمن الحق عمر بن الخطاب

انشطة الطالب
ص 19أ_ ارجعوا سبب شركهم هم و ابائهم وما حرموا مما احل الله ارجعوه الى مشيئة الله و قدره عليهم
ب_ كذبهم الله تعالى في زعمهم و طلب منهم دليلا على افتراءهم فعجزوا و اظهروا افتراءهم و كذبهم
ج_ قول العاصي لو اراد الله لي التوبة لتبت ولكنه كتب علينا المعاصي و العياذ بالله من قوله و افتراءه

ص20النشاط الثاني
1. الايمان بالقضاء و القدر يقضي على الامراض
2. الايمان بالقضاء و القدر يحث المؤمن على حب الخير للناس و فعله
3.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يحمد الله و يشكره ان اصابه خير
4.الايمان بالقضاء و القدر يجعل المؤمن يصبر و يحتسب ان اصابه شر
5.الايمان بالقضاء و القدر يحمي المؤمن من العذاب يوم القيامة

النشاط الثالث
المصطلح : المفهوم : النتائج
التوكل على الله : الاخذ بالاسباب و ترك النتائج لله تعالى : النجاح و الفلاح و التوفيق
التواكل على الله : الركون و عدم الاخذ بالاسباب : الخيبة و التاخر عن الآخرين

ص21
النشاط الرابع
الاول :احتجاجه ليس صحيحا لانه قدم الاسباب الخاطئه التي جلبت الشر
الثاني : احتجاجه صحيح و هو مؤمن بقضاء الله تعالى لان هذا و قع عليه دون ان يتدخل فيه

النشاط الخامس
1. انكار القضاء و القدر كفر و العياذ بالله
2.فجور من حمل ذنبه على الله تعالى
3.ان اطاع الخلق الله تعالى فله المنة و الفضل و ان عصوه فعليهم الحجة الدامغة .

شكرا لج

++++

ثاانكس خيتو
تم التقييم

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن الايمان بالقضاء و القدر -مناهج الامارات

تقرير عن الإيمان بالقضاء والقــــــــدر
انا هيني لبيت طلبكم و جبت تقرير بتمني انه يعجبكم و بستني ردودكم الحلوة
*******الايمان بالقضاء و القدر*********
سنتحدث في هذا التقرير عن بعض النقاط كالآتي :
1- معنى القضاء والقدر.
2- مراتب القضاء والقدر (العلم – الكتابة – المشيئة – الإيجاد).
3- الاحتجاج بالقدر على المعايب.
4- أنواع أقدار الله باعتباره قدرة الإنسان على التعامل معها.
5- كيف يؤمن المؤمن بالقضاء والقدر.
6- أثر الإيمان بالقضاء والقدر.
(( قال تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون(( البقرة:216
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما هو الإيمان بالقضاء والقدر؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم: أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل كونها،(( قال تعالى: وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة )) يونس: 61
والكتابة: أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه القديم في اللوح المحفوظ،(( قال تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)) الحديد: 22
والمشيئة: أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء إلا بمشيئته، (( قال تعالى: وما تشاءون إلا أن يشاء الله )) الإنسان:30
الإيجاد: أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء،(( قال تعالى: الله خالق كل شيء (( الرعد:16
لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم فقال: ((سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون )) الأنعام:148
أي هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه.
إن على العبد المؤمن حقا أن ينفذ أوامر الله وأن يجتنب نواهيه وليس المطلوب أن يبحث عن كنه مشيئة الله وعلمه فذلك غيب ولا وسيلة إليه.
وعقولنا محدودة والبحث في ذلك تكلف لم نؤمر به، بل قد جاء النهي عنه. يقول الإمام الطحاوي رحمه الله: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وفي الحديث: ((خرج علينا رسول الله ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: فكأنما تقفأ في وجهه حب الزمان من الغضب، فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم)) ( 1 )

وأما أنواع الأقدار: فلقد قسم العلماء الأقدار التي تحيط بالعبد إلى ثلاثة أنواع :
الأول: نوع لا قدرة على دفعه أو رده ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
(( قال تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )) يس:38 (( كل نفس ذائقة الموت )) آل عمران:185 (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير الحديد:22 إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) الرعد:26 (( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) الأعراف:34 ((في أي صورة ما شاء ركبك )) الانفطار: 8
ومن ثم فهذا النوع من الأقدار لا يحاسب عليه العبد لأنه خارج عن إرادته وقدرته في دفعه أو رده.
الثاني: نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة، والوراثة.
فالغريزة لا يمكن إلغاءها ولم نؤمر بذلك وإنما جاء الأمر بتوجيهها إلى الموضع الحلال، الذي أذن الشرع به وحث عليه وكتب بذلك الأجر للحديث: ((وفي بضع أحدكم أجر))( 2 )
والصحبة لا بد منها فالإنسان مدني بطبعه، وإنما جاء الأمر بتوجيه هذا الطبع إلى ما ينفع: Xيا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين التوبة:119
والبيئة التي يولد فيها الإنسان ويعيش، لا يمكن اعتزالها ولم نؤمر بذلك وإنما يقع في القدرة التغير والانتقال إلى بيئة أكرم وأطهر، والرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا أوصاه العالم حتى تصح توبته أن يترك البيئة السيئة إلى بيئة أكرم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن فيها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ( 3 )
وهنا لا يكون الحساب على وجود ما ذكرناه من غريزة وصحبة وبيئة وإنما على كيفية تصريفها وتوجيهها.
الثالث: نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.
وكذا يدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار.
فالجوع قدر وندفعه بقدر الطعام.
والمرض قدر ونرده بقدر التداوي، وقد قيل: ))يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها أترد من قدر الله شيئا؟ فقال رسول الله : هي من قدر الله)) ( 4 )
وهذا النوع الثالث هو الذي يدخل دائرة الطاقة والاستطاعة، وهنا يكون الحساب حيث يكون السؤال: أعطيتك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة) كما يدخل الجانب الثاني من النوع الثاني في توجيه الأقدار كما ذكرنا في النوع السابق فانتبه.
وأما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره: فهناك صفات لابد للمؤمن بقضاء الله وقدره منها:
أ- الإيمان بالله وأسمائه وصفاته وذلك بأن الله سبحانه لا شيء مثله، قال تعالى: (( ليس كمثله شيء )) الشورى:11 لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته وقد قال العلماء: ما خطر ببالك فهو على خلاف ذلك فلا تشبيه ولا تعطيل، أي لا نشبه الله بأحد من خلقه ولا ننفي صفات الله تعالى.
ب- الإيمان بأن الله تعالى موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته. وفسر ابن عباس قوله تعالى )): Xإنما يخشى الله من عباده العلماء)) فاطر:28 حيث قال: الذين يقولون: أن الله على كل شيء قدير.
ج- الحرص: وهو بذل الجهد واستفراغ الوسع وعدم الكسل والتواني في عمله.
د- على ما ينفع: حرص المؤمن يكون على ما ينفعه فإنه عبادة لله سبحانه.
هـ- الاستعانة بالله: لأن الحرص على ما ينفع لا يتم إلا بمعونته وتوفيقه وتسديده سبحانه.
و- عدم العجز: لأن العجز ينافي الحرص والاستعانة.
ز- فإن غلبه أمر فعليه أن يعلق نظره بالله وقدره والاطمئنان إلى مشيئة الله النافذة وقدرته الغالبة وأن الله سبحانه

أعلم بما يصلحه، أحكم بما ينفعه، أرحم به من نفسه، وأن الله لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير. وذلك مصداق قول النبي : ((المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان)) ( 5 )
وأما أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة منها:
الأول: القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا التوبة:51، وللحديث: ((من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله)) ( 6 )
يقول أبو بكر لخالد بن الوليد) : احرص على الموت توهب لك الحياة )
ويبعث خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة(
ثانيا: العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله.
وأنه لا شيء يحدث إلا بأمر الله: ألا له الخلق والأمر الأعراف:54 فالخلق خلقه، والأمر أمره، فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا: الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول عمر : (والله لا أبالي على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي )
وعندما مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك، فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا أرضى بما رضيه الله لي.
وقد ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق وسوء الظن بالله علامة النفاق، ((قال تعالى: ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ))آل عمران:154
رابعا: التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو الحدث الجلل، قال تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم التغابن:11 قال علقمة رحمه الله: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ، وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.
ولله در الشاعر:
إذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا: اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل الظالم لابد أن يولي، وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي عن اليأس والقنوط)) ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح إلا القوم الكافرون)) يوسف:87(( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)) الطلاق:1 ((كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز )) المجادلة:21
([1])رواه أحمد .
([2])مسلم .
([3])رواه البخاري .
([4])زاد المعاد ج3 ص36 .
([5])مسلم .
([6])ابن أبي الدنيا

ثانكس

سبحان الله و بحمده