التصنيفات
الصف العاشر

طلب مشروووع عن المساجد الاسلاميه -تعليم اماراتي

السلاام عليكم والرحمه

بغيييت مشروع عن المساجد الاسلاميه
دخيييلكم اباه بسرعه

اتريااااااكم

المساجد الاسلاميه

المقدمه ::

المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، فقال: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"1 ، وهي أحب البقاع إليه، فقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها".

ولهذا أوجب علينا تشييدها، وعمارتها، وصيانتها، وإكرامها عن كل ما لا يليق بها ويناسب شرفها، فقال: "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب".2

كان أول عمل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن وطئت قدماه الشريفتان دار هجرته المدينة هو بناء مسجده الذي أسس على التقوى من أول يوم، فكان المسجد هو الركيزة الأولى واللبنة الأساس في تكوين المجتمع المسلم، حيث لم يكن قاصراً على إقامة الصلوات والدروس العلمية، بل سائر نشاط المسلمين، من جهادي، وسياسي، واجتماعي، ونحوه كان منطلقه من المسجد.

الموضوع ::

وظل هذا الحال مستمراً في عهد الخلافة الراشدة وما بعدها، حتى غشيت المسلمين عصور الظلام والجهل، فاقتصرت رسالة المسجد على أداء الصلاة، وفي أحسن الأحوال إقامة الدروس، بينما نجد النواة الأولى للجامعات الإسلامية العريقة في عواصم العالم ومدنه الكبرى مثل المدينة، ومكة، وبغداد، ودمشق، والقاهرة، والقيروان، وغيرها كانت في المسجد.

لقد حث رسول الإسلام وحض على بناء المساجد، ووعد مشيديها بالثواب الجزيل والأجر العظيم، لمكانتها في الإسلام، وحاجة المسلمين إليها في سائر البلاد والأزمان، فقال صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجداً ولو كمَفحَص3 قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة".4

هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل مشروط بشرطين كسائر الطاعات، هما:

1. أن يبتغي بذلك وجه الله، كما جاء في إحدى روايات الحديث: "يبتغي به وجه الله".

2. أن يبنيه بمال حلال طيب.

لأن الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيباً.

لهذا قال ابن الجوزي رحمه الله: (من كتب اسمه على المسجد بناه فهو بعيد عن الإخلاص).

قال الزركشي رحمه الله: (خصَّ القطاة بالذكر دون غيرها لأن العرب تضرب به المثل في الصدق، ففيه رمز على المحافظة على الإخلاص في بنائه والصدق في إنشائه).

زخرفة المساجد وتزيينها

لقد أمر الشارع ببناء المساجد وبتشييدها وتعميرها، ولكنه نهى عن المبالغة في زخرفتها.

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".5

وروي عنه أنه قال: "إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدبار عليكم".

وعن ابن عباس رضي الله عنه: "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى، ثم لا تعمرونها إلا قليلاً".

وكتب عمر رضي الله عنه لأحد عماله: "ابن لهم ما يكنهم الحر والبرد، وإياك أن تحمِّر وتصفِّر فتفتن الناس".

قال القرطبي رحمه الله: (إذا قلنا إن المراد بنيانها فهل تزين وتنقش؟ اختلف في ذلك، فكرهه قوم وأباحه آخرون.

ثم ذكر بعض الآثار السابقة التي تنهى عن الزخرفة.

وقال: احتج من أباح ذلك بأن فيه تعظيم المساجد، والله تعالى أمر بتعظيمها في قوله: "في بيوت أذن الله أن ترفع"، يعني تعظم، وروي عن عثمان أنه بنى مسجد النبي بالساج وحسنه، وقال أبو حنيفة: لا بأس بنقش المساجد بماء الذهب، وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه نقش مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبالغ في عمارته وتزيينه، وذلك في زمن ولايته، وذكِرَ أن الوليد بن عبد الملك أنفق في عمارة مسجد دمشق وفي تزيينه مثل خراج الشام ثلاث مرات، وروي أن سليمان بن داود عليهما السلام بنى مسجد بيت المقدس وبالغ في تزيينه).6

قلت: الآثار التي تنهى عن المبالغة عن زخرفة المساجد وتزيينها أحق بالاتباع، والمهم كما قال عمر: أن يكون المسجد واسعاً يقي الناس الحر والبرد والمطر، ولا مانع من الزخرفة والتزين غير المبالغ فيهما من باب تعظيم شعائر الله وإكرام بيوته في الأرض.

من الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها عند بناء المسجد ما يأتي

1. أن تكون المحلة، أوالحارة، أوالقرية، أوالحي في حاجة إلى مسجد، حيث نلاحظ كثرة المساجد في بعض الأحياء، وندرتها أوعدمها في أماكن أخرى هي في أمس الحاجة إليها.

2. الحرص أن يكون للمسجد وقف ثابت بقدر المستطاع يستفاد من ريعه في صيانته وتجهيز ما يحتاجه من فرش ونحوه.

3. الاهتمام بدورات المياه والمواضئ والعناية بنظافتها وتهيئتها.

4. توفير الماء، سواء كان بحفر بئر أوعمل خزانات ونحو ذلك.

5. اختيار إمام كفء مقتدر، وأن لا تكون الإمامة خاضعة للأهواء أوأن تورث.

6. اختيار مؤذن وعمال لحراسة المسجد ونظافته ممن يقدرون المسجد قدره.

7. تشجير المسجد.

8. تنظيفه وتجميره.

9. الاهتمام بتهوية المسجد وتكييفه إن أمكن ذلك.

أمور ينبغي أن تصان منها المساجد

إنما بنيت المساجد لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم، ولهذا لابد أن تصان من بعض الأمور التي لا تليق ولا تناسب الأغراض التي بنيت المساجد من أجلها.

سنشير في هذه العجالة إلى أهم تِلك الأمور، وهي:

1. لا يُقبَر في المسجد أحد، لا أمام القبلة ولا في الجهات الأخرى، مهما كان الموصي بذلك، فلا تنفذ وصيته، ولو كان الذي بناه، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"7، وقال: "إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد".8

2. إنشاد الضوالِّ في المسجد.

3. أن يتخذ المسجد مكاناً للإعلانات عن الأفراح والأتراح.

4. الصخب ورفع الصوت في المسجد، إلا في العلم، وقد كره مالك أن يرفع الصوت في المسجد ولو كان في حلقة علم.

5. تجنيبه الروائح الكريهة.

6. البيع والشراء ولو في رحاب المسجد، ولو عن طريق الجوالات.

7. دخول الكفار، حيث أصبحت المساجد الأثرية في بعض البلاد أماكن يرتادها السواح الكفار والنساء العاريات.

8. لا يشهر فيه سلاح.

9. لا يقام فيه حد من حدود الله عز وجل.

10. لا يتخذ مسكناً دائماً اللهم إلا لغريب أومحتاج، مع مراعاة الآداب المتعلقة به.

11. يجنب السماع الصوفي، وعمل الموالد والحوليات.

12. يجنب المجانين والأطفال إلا إذا كانوا بصحبة آبائهم وذويهم.

13. إنشاد الأشعار الماجنة أوالتي فيها هجاء ونحوها.

14. لا تمارس فيه أي حرفة من الحرف ممن يقيمون فيه ولا غيرهم.

15. تعليق لوحات ولو كان فيها آيات وأحاديث، إلى جهة القبلة خاصة.

16. إيقاف الأجراس في الساعات الحائطية التي تعلق بالمساجد.

17. الأوساخ، والقاذوات، والمخاط، والبزاق، وما شاكل ذلك، فهي من الخطايا العظيمة في المسجد.

18. الحرص على أخذ الزينة في المساجد، وتجنب الثياب المتسخة ذات الروائح الكريهة.

19. لبس ما فيه صورة من الثياب، ولبس الملابس التي تصف العورة أوتكشفها.

20. التجمر بحيطان المسجد، أوالبول والتغوط حول أسواره، وكذلك النهي عن الحجامة والفَصْد فيه.

21. تعليم الصبيان غير المميزين، والأفضل أن يكون ذلك في ملحقات بالمسجد

والله أسأل أن يعيننا على تعظيم حرمات الله وتقدير شعائره، وأن يرزقنا الأدب في بيوته ومساجده.

وهنالك بعض المساجد التراثيه ::

المساجد التراثية

أقسام فرعية-:- المعالم الأثرية | القلاع والحصون | المساجد التراثية |

منذ أن اعتنق أهل عمان الإسلام طواعية في العام السادس الهجري شيد الصحابي الجليل مازن ابن غضوبة السعدي العماني والذي كان يسكن مدينة سمائل أول مسجد في عمان ويسمى حاليا بمسجد "المضمار" وكان هذا المسجد نقطة البداية لانتشار المساجد وعمارتها في هذا البلد المسلم.. وتعاقبت الأيام والسنوات والمساجد تزداد انتشارا وتطورا في أحجامها ومحتوياتها.

إن المساجد منارة علم وتعليم وهي أماكن عبادة وتعبد، ولها أثرها وارتباطها بكافة شئون لعباد ودورها أساسي في حياة الإنسان المسلم عموما والعماني خاصة. كانت المساجد في عمان تتميز في السابق بعدم وجود منارات عالية بل يوجد امتداد لسقف المسجد على إحدى الزوايا وهو إشارة للمسجد كما توجد فتحة في السقف للرقي لسطح المسجد متصلة بالداخل بسلم يوصل إليها. هناك أيضا أماكن خاصة لتبريد الماء الموجود في الأواني الفخارية- إضافة إلى آبار (الطويان) الماء للشرب والوضوء.
ومن النماذج التي تدل على عراقة هذا البلد وازدهار الفن المعماري فيه نورد الآتي:

مسجد المضمار: يقع بولاية سمائل في المنطقة الداخلية ويعد أول مسجد بني في عمان، إذ يعود تاريخ بنائه إلى السنة السادسة للهجرة.

مسجد الشواذنة:

يقع هذا المسجد بمحلة العقر إحدى ضواحي مدينة نزوى التاريخية، بني في العام السابع الهجري وكان آخر مرة أعيد بناؤه فيها عام 936 هجري، يشير إلى ذلك محرابه الذي يمثل روعة في فن الزخرفة والإتقان الفني وهذا المسجد كان بمثابة صرح علمي تخرج منه الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين وتتلمذ فيه الكثير من الفقهاء الذين كانوا مصدر إشعاع في الأرض العمانية-ولا يزال هذا المسجد عامرا بالصلوات وهو على حالته السابقة منذ بنائه في العام 936هـ الموافق 1529م.

مسجد العالي:

يقع في المحلة القديمة بولاية منح وقد بني في عام 909م, كما يشير إلى ذلك التاريخ في محراباه ضمن الكتابات والنقوش الهندسية البديعة وهو مسجد متوسط الحجم ولا زال عامرا بالصلوات.

مسجد المزارعة:

يقع في محلة المزارعة بمدينة سمائل وهو مسجد متوسط الحجم بنى محرابه في عام 974هـ الموافق 1567م وبه نقوش هندسية جميلة وكتابات مختلفة أهمها الآيات القرآنية.

جامع نخل:
يقع بمدينة نخل وهو من المساجد القديمة وقد جدد آخر مرة في عام 944هـ الموافق 1586م واستمر حتى عام 1991م حيث أعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث.

مسجد الشيخ شبيب:

يقع في مدينة الغبي الأثرية التابعة لولاية عبري وهي الآن مهجورة ولم يبق من المسجد إلا حيطانه.

مسجد العقر:

يقع في حلة العقر بولاية شناص وهو مسجد بقيت أطلاله على ساحل البحر، وبقيت بعض حيطانه شاهدة على قدمه.

مسجد قصر:
يقع في قرية منال بولاية سمائل وهو من المساجد القديمة التي لازالت تقاوم أعاصير الزمان.

مسجد العقبة:

يقع بولاية إبراء في المنطقة الشرقية والمبني على سفح جبل الناصري، حيث يتجه محرابه الى قبلة بيت المقدس. وقد اتخذت من الولاية شعارا له.

مسجد الجامع

يقع بولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية، ويعد – الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم

والمتتبع للمساجد القديمة في عمان يجد عدة ملاحظات نذكر منها:

**عدم وجود المنارات فيها بوجه عام فيما عدا ارتفاع بسيط به فتحة موصلة لسطح المسجد ويسمى بالبومة باستثناء بعض المساجد التي بنيت في ولايتي عبري وشناص-ولا يوجد تفسير دقيق لذلك. مع ملاحظة أن هذه المساجد حديثة نسبيا إذ يقدر عمرها بثلاثمائة عام فقط.

مسجد الحليلة:

بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها يقع بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها (5) أمتار وبها سلم وهو مبني بالجص والحجارة.

مسجد أبو بقرة:

يقع على ساحل قرية أبو بقرة ولاية شناص وهو مسجد متوسط الحجم به منارة عالية الارتفاع وهو مبني بالجص والحجارة ولازال مقاوما للعوامل الجوية المناخية.

**لا توجد بها قباب ولكن هناك ظاهرة تستحق الاهتمام وتوجد في ولاية جعلان بني بو علي تميز مساجدها القديمة وهي أن أسقفها تتكون من مجموعة من القباب يحد عددها مساحة المسجد ولا يزال بعض تلك المساجد باق حتى الآن منها:

مسجد السدرة وبه (6) قباب.
مسجد الفليج وبه (4) قباب

**وجود عدد كبير من المساجد بين الجبال والوديان البعيدة عن المنطقة المأهولة بالسكان وتسمى بمساجد العباد ونرى ذلك جليا في ولايات نزوى, بهلا, الرستاق. وهي كما جاء في بعض الروايات عن الآباء والأجداد مقر للعلماء والأئمة والعباد الصالحين الذين يفرون إليها للاعتكاف لعبادة رب العباد بعيدا عن شئون الحياة ومشاغلها.

ولا شك أن ذلك من الخصوصيات التي تتمتع بها المساجد في عمان.

**وجود عد كبير من المصليات في شتى الولايات وهي مخصصة لأداء شعائر صلاة العيدين وهي بسيطة الشكل إذ أنها أرض محاطة بسور مع وجود محراب صغير يرشد إلى اتجاه القبلة.

وجود عدد من المساجد بها كتابات قديمة على حيطانها وأعمدتها- تدل على قدم تلك المساجد من جهة ومن جهة أخرى على وجود المواد المستخدمة في البناء وفي الأحبار التي كتبت بها الكتابات- وخير مثال على تلك المساجد -مسجد شعاع ويقع بولاية عبري، حيطانه مليئة بالكتابات المختلفة ومن أبرز ما كتب تواريخ وأحداث مرت بها عمان في فترات متعاقبة- من أهمها تاريخ خروج العجم من مسقط وكان ذلك عام (1012) للهجرة وتعتبر تلك الكتابات سجلا حافلا بالتواريخ والأحداث.
**وجود الكثير من مصليات النساء بمعزل عن المساجد وقريبة من مصادر المياه وذلك لتكون أكثر سترا للمرأة.

مسجد الرديدة ببركة الموز / ولاية نزوى.

**وجود الكثير من المساجد مبنية داخل الحصون والقلاع وتعتبر جزءا من تلك المواقع الحصينة فيما يعد دليلا على اهتمام العمانيين حتى في الظروف القتالية بالمساجد وعمارتها والتفقه فيها وتعلم أمور دينهم ونذكر منها:
– مسجد حصن عبري.
– مسجد حصن ينقل.
– مسجد البياضة بقلعة الرستاق.
– مسجد حصن جبرين.

مسجد حصن جعلان بني بو حسن
مسجد حصن صور

** معظم المساجد لها أموال موقوفة لأجل خدمتها من قديم الزمان ولا زالت مستمرة إذ أن وجود دخل للمسجد من ذلك الوقف يعطيه خاصية الاستمرار والتحديث ويمكن من رعاية شئونه دون انتظار المتبرعين وأخذت الوزارة على عاتقها تشجيع المواطنين على إيجاد أوقاف للمسجد.

**تتميز المساجد بالبساطة في بنائها من حيث الشكل الخارجي والذي يتكون من الحوائط المبنية بمواد الطين والحجر أو الصاروج. ويوجد في إحدى الزوايا شكل على هيئة قبة صغيرة يطلق عليها اسم " البومة " ولها فتحة صغيرة للارتقاء منها إلى سطح المسجد إذ الداخل سلم خشبي ملتصق الزاوية إضافة إلى الفناء الخارجي للمسجد والذي يطلق عليه الصرح أما في الداخل فتتكون من عدد من الأعمدة والأروقة والأقواس. وذلك حسب مساحة المسجد كذلك يوجد بها محاريب مختلفة الأشكال والأحجام لكنها تتميز بالبساطة والأناقة في آن واحد وبعض الجوامع بها منبر على هيئة سلم درجات تتفاوت في عددها. أما النوافذ والأبواب فهي من الأخشاب، والسقف يتكون من خشب الكندل أو جذوع النخيل أو الأشجار الأخرى التي تتميز بصلابتها وتحمل ثقل السقف وبعض القش أو السميم أو الحصر.

**وجود عدد من المساجد بها محاريب ذات نقش متميز. في مرحلة من مراحل التطور في بناء المسجد ظهر الاهتمام بالمحاريب حيث استحدث فن النقش بمادة الجص وكان ذلك في القرن السابع الهجري وازدهر في القرن العاشر الهجري وامتد إلى نهاية الثالث عشر الهجري.

ويعد الصانع عبدالله بن قاسم بن محمد الهميمي، والصانع مشمل بن عمر بن محمد وولده طالب مدرسة لهذا الفن، وهؤلاء الثلاثة من ولاية منح، إذ ازدهر على أيديهم فن النقش على المحاريب- وتتكون النقوش من آيات قرآنية كريمة والشهادتين بخط كوفي جميل من تواريخ الإنشاء، وأسماء من قاموا بتمويل البناء والصناع الذين صنعوا هذه المحاريب إضافة إلى نقوش هندسية بديعة. ولا زال عدد لا بأس به موجودا حتى الآن يقاوم عوامل الاندثار والتهدم.

الخاتمه ::

خلاصة القول أن المساجد في عمان تتميز بالروحانية المرهفه والبساطة في البناء والجمال في التكوين- ولا غرابة في ذلك إذ أن اهتمام العماني كان منصبا على الغاية من تلك المساجد ألا وهي عبادة الواحد القهار بعيدا كل البعد عن ما عداها.

المصادر ::

http://www.omanet.om/arabic/tourism/…ur&subcat=tou2
http://www.masaged.info/
http://www.islamadvice.com/thikra/thikra7.htm

منقول

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن مظاهر الحضارة العربيه الاسلاميه للصف الحادي عشر

السلام عليكم شحالكم اعضااااااااااااااااء المدونة الغالي

دخيلكم ساعدووني بغيت بحث عن مظاهر الحضارة العربيه الاسلاميه وبالاخص عن المظاهر السيااسيه والاداريه

لو ماعليك كلافه بغيته مع تنسيق ف ال word ولاتنسون فهرس ومقدمه ومواضيع وخاتمه ومصاادر لاتبخلووون علي بليييييييييييييييييييييييييييز لاتردووني ان شاء الله احدر مره ثانيه واحصله جاااااااهز والسمووحه منكم واشكر كل اللي راح يساعدني

مسيرة الحضارة العربية الإسلامية من الاقتباس
إلى الأصالة
والإبداع والعالمية
لمعالي الأستاذ الدكتور / أحمد إياد الشطي
وزير الصحة بالجمهورية العربية السورية
والأستاذ الدكتور / برهان العابد

مرت الحضارة العربية الإسلامية بمراحل ثلاث قبل أن تنضج وتبدع وتسهم في بناء حضارة الإنسان أولها مرحلة الترجمة والاقتباس والتمثل التي دامت طوال العصر العباسي الأول وتلتها مرحلة الإبداع والخلق (1) أما المرحلة الثالثة فكانت حقبة العالمية حين أخذ الغرب ينقل إلى لغاته العلوم التي حصلها العرب والتي أبدعوها .
ففي العصر الأموي بدأت حركة ترجمة فردية محددة على يد الأمير خالد بن يزيد الذي دعا بعض علماء مدرسة الإسكندرية إلى دمشق لكي ينقلوا له بعض كتب الإغريق في الطب والفلك والكيمياء ويقول ابن خلكان: كان خالد عالما بالطب والكيمياء وكتب في هذين العلمين وتعلم الصنعة من الراهب اليوناني (مريانوس) . ويؤكد صاحب الفهرست بأن هذه الترجمات هي الأولى من أية لغة منذ ظهور الإسلام (2).
ثم أمر الخليفة عمر بن العزيز بترجمة كتاب طبي من السريانية هو كناش (أهارون) لضرورات عملية بحتة. وبعد نصف قرن استؤنف هذا العمل على نطاق أوسع وأعم جعل من القرن التاسع عصرا فريدا من نوعه في تاريخ الإنسانية.
ففي نهاية القرن الثامن الميلادي لم يكن بحوزة العرب من الثروة العلمية إلا ترجمة لموسوعة طبية وكتب فلكية ولكن لم ينته القرن التاسع إلا وقد تمثلوا كل علوم اليونان وأصبح لديهم علماء من الطراز الأول. فقد تعرفوا على مدرسة جنديسابور التي لعبت الدور الرئيسي في الحركة العلمية التي كانت بغداد مسرحها كما زودتها بخميرة حركت العالم الإسلامي برمته (3).
كان مرض المنصور واستدعاء الأطباء من جنديسابور على رأسهم جرجس بن جبرائيل الشرارة التي إضاءات مشعل عصر نقل العلوم اليونانية والهندية والفارسية والسريانية والقبطية إلى اللغة العربية. فقد أمر المنصور طبية بترجمة بعض الكتب الإغريقية في الطب والفلك والتنجيم ثم مشى حفيده الخليفة هارون الرشيد على خطاه فوسع العمل وأكثر من التراجمة وجلب الكتب الإغريقية إلى بغداد شراء واستنساخا وغنائم حرب وفدية أسرى شملت كتبا في الطب والهندسة والرياضيات والفلك والتنجيم.
ففي هذا العهد كان من أشهر التراجمة ابن المقفع الذي يقترن اسمه بترجمة كتاب كليلة ودمنة. ويذكر ابن النديم بأن الفرس ترجموا إلى لغتهم في غابر الزمان كتبا بالمنطق والطب نقلها ابن المقفع إلى العربية. ويؤكد ذلك وجود عدد كبير من الكلمات الطبية الفارسية التي بقيت مستعملة في الكتب العربية إما كما هي أو بعد تعديل بسيط. كما ترجم محمد بن إبراهيم الفرازي كتاب السند هند في الفلك وقد اختصره فيما بعد الخوزامي ويذكر ابن القفطي أن العرب نقلوا عن الهند كتبا في الموسيقا والحساب (4) هذا وترجمت من اليونانية والسريانية كتب أرسطو في المنطق وكتاب المجسطي في الفلك. ومن أبرز المترجمين في هذه الفترة يوحنا بن البطريق وقسطا بن لوقا ويوحنا ابن ماسويه وقد ألف هؤلاء النقلة كتبا كثيرة في الطب والفلك والفلسفة والرياضيات إضافة إلى ما ترجموه وشرحوه. وبدأ الناس بالإفادة من الكتب المترجمة وتداولوها، على رأسهم المعتزلة، إذ اتصلت بالكتب الجديدة وتعرفت على أرسطو وتأثرت أبحاثهم بالمنطق (5) وبدا هذا التأثير جليا في جميع الكتب التي ظهرت في ذلك العهد والمثل على ذلك كتاب سيبويه الذي كان ترتيبه وتبويبه منطقيا . وفي عيون الأنباء في طبقات الأطباء مسرد لأسماء النقلة يتضمن خمسين منهم إضافة إلى من نقلت له كتب وترجمت باسمه من أكابر الأطباء كيوحنا بن ماسويه وجبرائيل بن بختيشوع بن جبرائيل وداوود بن سيرابيون (6).
وفي زمن الخليفة المأمون كان أشهر التراجمة على الإطلاق حنين بن إسحق الذي يعد مدرسة كاملة إذ كان يشرف في بيت الحكمة على عدد كبير من المترجمين والنساخ ويصلح أخطاءهم ويزودهم بالكتب النادرة التي يجمعها بنفسه ويسعى للحصول عليها ويذكر أنه رحل في نواحي العراق وسافر إلى الشام والإسكندرية وبلاد الروم يجمع الكتب النادرة (7).
لم يكتف حنين بن إسحق بالترجمة بل قام بتأليف كتب في الطب والمنطق والطبيعة وفلسفة أفلاطون وأرسطو (8) ووضع الشروح لما ترجم ولخص المطولات وصحح تراجم السابقين. ويقول مانفرد أولمان (Manfred Ullmann) إنه أسهم في تطوير اللغة العربية وجعلها لغة علوم فهو لم يغن المصطلحات العلمية بإعطاء أشكال جديدة للكلمات أو باستعمال كلمات أجنبية فحسب ولكنه أدخل طريقة التحليل – التركيب التي جعلت من العربية أداة قادرة على التعبير عن أفكار مجردة معقدة وأن هذا الإنجاز عمل فلسفي من الطراز الأول يستحق كل تقدير لأنه لم يلق أية مساعدة من معجميين محترفين فقد كانوا في ذلك الزمن مهتمين بالشعر البدوي وبتفسير القرآن (9). ومن حسن الحظ أن هذه الحركة الجليلة التي قام بها طوال حياته ظلت تسير وتعمل بعد مماته على يد ولديه وتلاميذه (10).
إن أكثر ما ترجمه حنين كان من الكتب الطبية وخاصة كتب جالينوس الستة عشر )كان بعضها من نقل حبيش) كما نقل إلى اللغة العربية سبعة وخمسين كتابا اشترك في نقلها تسعة مترجمين يذكر أسماءهم ابن النديم (11) إضافة إلى تصحيح سبعين كتابا ترجمها تلاميذه إلى العربية، وفي عيون الأنباء ثبت الكتب التي ترجمها وألفها وصلحها وشرحها في مختلف العلوم ملأت صفحات كثيرة ونلحظ من خلال مراجعة التاريخ بأن حركة الترجمة التي دامت قرنين من الزمن ابتدأها الحكام لكنها تنامت وأصبحت حركة شعبية عامة دخلت في صميم حياة وتبناها وغذاها مئات منهم جلهم من الميسورين والأطباء والتجار والوراقين. ويقول جرجي زيدان في هذا الصدد: واقتدى بالمأمون كثيرون من أهل دولته وجماعة من أهل الوجاهة والثروة في بغداد فتقاطر إليها المترجمون من أنحاء الجزيزة و العراق والشام وفارس وفيهم النساطرة واليعاقبة والصابئة والمجوس والروم والبراهمة يترجمون من اليونانية والفارسية والسريانية والسنسكريتية و النبطية واللاتينية وغيرها. وكثر في بغداد الوراقون وباعة الكتب وتعددت مجالس الأدب والمناظرة وأصبح هم الناس البحث والمطالعة وظلت تلك النهضة مستمرة بعد المأمون (13).
ويذكر ابن أبي أصيبعة أسماء أحد عشر من الذين غذوا حركة الترجمة بمالهم وجهدهم ويقول بأن محمد بن عبد الملك الزيات كان يقارب عطاؤه للنقلة والنساخ في كل شهر ألفي دينار ونقلت باسمه كتب كثيرة (14).
لقد انتشرت الكتب التي ترجمت بين الناس فتداولوها ونسخوها وقرءوها وأنشأت الدولة دورا للكتب في كل مكان. ففي عام 891م أحصى مسافر عدد دور الكتب في بغداد فكانت أكثر من مائة (15) . وكان في سوق الكتب عند بوابة البصرة ببغداد أكثر من مائة متجر لبيع الكتب (16) .
فمن هذا الوسط التجاري برز علماء ألفوا الكتب وصنفوها، على رأسهم محمد بن إسحق بن النديم البغدادي صاحب الفهرست، الكتاب الذي يحوي أسماء جميع الكتب والترجمات التي ظهرت خلال القرون الهجرية الأربعة الأولى.
لقد شجع الخلفاء المسلمون هذه الحركة العلمية الشاملة بدافع من حبهم الشخصي للعلم وشعورهم بالمسئولية تجاه الدين الذي يحث على طلب العلم ويرفع من منزلة العلماء. ويقول الدكتور فؤاد سيزكين في هذا المعني: لا بد من فهم موقف الدين الإسلامي من العلم، وموقفة هذا كان المحرك الكبير لا للحياة الدينية فحسب بل للحياة الإنسانية من جميع جوانبها وموقف الإسلام هذا هو الدافع الأكبر في السعي ووراء العلوم وفتح الأبواب للوصول إلى المعارف الإنسانية ولولاه لا نحصرت الترجمة في الأشياء الضرورية للحياة العملية وحدها (17)، ولعل أكبر دليل على أن رغبة المسلمين في العلم لم تنبع من حاجاتهم المادية هو انكبابهم على تحصيل العلوم النظرية البحتة منذ بزوغ شمس هذه الحركة في عهد المنصور فقد ذكر حاجي خليفة أن المنصور أرسل سفراء إلى القسطنطينية جلبوا منها كتب إقليدس وكتبا بالفيزياء ترجموها وقرءوها بسرعة فائقة (18).
كما أن العناية بالفلسفة بدأت في وقت مبكر فقد طرق بابها أبو يوسف يعقوب بن إسحق الكندي منذ أوائل القرن التاسع وإليه يعود الفضل في نشر التفكير الحر المبني على فلسفة أرسطو.
إن تمثل الناس السريع لهذه الثقافة الجديدة على الإسلام أدت إلى ظهور تيار فكري اجتماعي جديد والتعرف على الأفكار الخارجة عن نطاق التفكير الديني جرف فيمن جرف الخليفة المأمون الذي كان لدعمه هذا المنحى الجديد تأثير في حدوث اضطرابات ومع ذلك وبالرغم من معارضة المحافظين فقد عاشت فلسفة أرسطو وترعرعت بين المفكرين والكتاب العرب وعلى رأسهم الفارابي الذي كرس الكثير من أعماله لكتب أرسطو كشرح كتاب البرهان وشرح كتاب الخطابة وشرح المقالة الثانية والثامنة من كتاب الجدل والمغالطة والقياس وغيرها من الموضوعات المتنوعة التي ملأت صفحتين كبيرتين من كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء (19) . كما سار ابن سينا على خطاه فحاول التوفيق بين الدين والمذاهب الفلسفية وبذلك وضع حجر الأساس للبناء الذي شاده ابن رشد بعد قرن من الزمن. ولقد بدا تأثيره واضحا على كثير من المراكز العلمية الأوربية وخصوصا الحركة المدرسية (السكو لاستيك) الممثلة بألبير الكبير ولعل من أكبر المفكرين العرب الذين أثروا في توجيه الفكر الأوروبي أبو حامد الغزالي الذي ساقتة مغامراته في فلسفة أرسطو وتفكيره العقلاني إلى النزوع إلى الشك والالتجاء إلى التأمل الروحي والعزلة والتصوف وقد ترجمت دراساته المتعلقة بالمنطق والفيزياء وما بعد الطبيعة إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر في طليطلة (20).
لقد وصلت الفسلة العربية الإسلامية إلى قمة تطورها في أسبانيا على يد ابن رشد الذي بدت فلسفته متناقضة فيما يتعلق بتأثيرها على الشرق والغرب. فبينما دخلت إلى أعماق الفكر الأوروبي في القرون الوسطى وبقيت مسيطرة حتى قيام العلم التجريبي لم تحظ بنفس المنزلة والقبول في العالم الإسلامي (21) وأكثر من ذلك فقد تعرض ابن رشد للنقد اللاذع وإلى الاتهام بالزندقة والإلحاد من قبل الفقهاءالمسلمين الذين أو غروا عليه صدر المنصور أمير الموحدين فنفاه إلى مراكش وأحرق بعض كتبه ثم رضي عنه وأذن له بالعودة إلى وطنه (22) ومع ذلك فقد اعتبره أتباع الفلسفة الإنسانية (هومانيست) في الغرب أكبر معلق وشارح لأرسطو في التاريخ واعتبرت أعماله في علم النفس والمنطق والإلهيات والفقه كأرفع إسهام في ثقافة القرون الوسطى (23). إن تأثير ابن رشد على آراء القديس توما الإكويني واضح المعالم بالرغم من نقد هذا الكاهن له والتقليل من شأنه فقد ألف القديس توما كتبه بعد أن شاعت بين الرهبان دروس الفلاسفة الأندلسيين وفلاسفة المشرق من المسلمين ولم يكن في كل ما كتب في الله والروح ووسائل الوصول إلى الحقيقة رأي واحد لم يتناوله قبله ابن سينا والغزالي وابن رشد على الخصوص )24 ) . فقد تأثر بأفكاره التي تؤمن باستعمال المذاهب الفلسفية كأدوات لدعم الدين وهي الفكرة التي سيطرت على عقل هذا القديس وأتته مباشرة عن طريق أستاذه ألبير الكبير وترجمات ميشيل سكوت التي قام بها في طليطلة قبل سنوات من مولد القديس توما (25) وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من محاربة الكنيسة لتفاسير ابن رشد فقد أوصى أساتذة جامعة باريس طلابهم علنا بدراستها (26) .
ومن أوائل العلوم التي طرق العرب بابها وأبدعوا فيها الكيمياء وهي بلا شك وليدة مدرسة الإسكندرية وقد وجدت بدمشق أرضا خصبة فقد تعهدها رجلان ينتميان إلى أشرف البيوت خالد بن يزيد والإمام جعفر الصادق الذي أنجب تلميذا ارتبط اسمه مع الكيمياء أبد الدهر وهو جابر بن حيان الذي يعتبر بحق أول رائد لهذا العلم يشهد بذلك أبوبكر الرازي الذي كان يقول: قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان (27) وهو أول من بشر بالمنهج التجريبي إذ أن التجربة تصدرت منهجه العلمي فقد أورد في كتاب الخواص الكبير "والله قد عملته بيدي وبعقلي من قبل وبحثت عنه حتى صح وامتحنته فما كذب" هذا وقد عرف جابر كثيرا من العمليات الكيمياوية ووصفها وصفا دقيقا كالتبخير والتقطير والتكليس والصهر والتبلور والتصعيد ويعود الفضل له في تحضير كثير من المواد الكيمياوية والحموض كما ينسب إليه تحضير مركبات كيمياوية ككربونات الصوديوم والكالسيوم والصودا الكاوية (28).
لقد اعتبر جابر بن حيان أحد كبار علماء القرون الوسطى الذين مهدوا بأعمالهم الطريق أمام ظهور العلوم الحديثة واعتبرت منزلته من تاريخ الكيمياء كمنزلة أبقراط من تاريخ الطب (29) وأن إدخال التجربة في دراسة الكيمياء على يد جابر بن حيان كانت أبرز إبداع حققه العرب في فجر نهضتهم العلمية فقد أضفوا على هذا العلم أصالة البحث العلمي وخلصوا دراساته من السرية والغموض والرمزية التي أحاطت به عند أسلافهم من علماء الإسكندرية بوجه خاص واصطنعوا له منهجا استقرائيا سليما يعتمد على الملاحظة الحسية والتجربة العلمية (30).
ومن العلوم التي شغل فيها العرب مركز الريادة علم الحساب إذ أن ترجمة كتب كبار العلماء اليونان كإقيلدس وبطليموس وهيرون وغيرهم أثار في نفوس العرب الرغبة في استكشاف مجاهل العلوم الدقيقة، ففي نهاية القرن العاشر أصبح العرب على علم تام بحساب براهماكوبتا الهندي وبالجبر واستعملوا الصفر والنظام العشري الذي أحدث ثورة في عالم الرياضيات ولا أدل على أصالة جهدهم وسبقهم الأمم الأخرى في هذا الميدان من أن كلمات الجبر والكيمياء واللوغاريتم والصفر كلها ذات أصول عربية صريحة. فقد وضع العرب أسس الهندسة التحليلية والمثلثات المسطحة والكروية التي لم تكن معروفة من قبل الرياضيين الإغريق (31) . إذ نشر الخوارزمي منذ عام 825م أعماله الهامة المتعلقة بالجبر وسماها "كتاب حساب الجبر والمقابلة" وأهداه إلى الخليفة المأمون وأشار في مقدمته إلى أنه يسهل حساب الميراث والوصايا والقسمة والمحاسبة التجارية ومسح الأراضي ومخططات حفر الترع وغيرها من الأعمال الهندسية (32) هذا وإن رسالته المشهورة في الحساب والتي تقوم على التدوين العشري وعلى نظام عددي جديد نقله جيرار دوكريمون إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر وكان له أكبر تأثير على الرياضيات في أوربا. وبوساطة هذه الرسالة دخلت الأرقام العربية والصفر والكسور العشرية الحساب الغربي. كما نفحت جدواله الرياضية من قبل المجريطي وترجمت إلى اللاتينية بيد أديللار دوبات عام 1126م (33) . وليس بوسعنا أن نأتي على ذكر جميع الأعلام الذين ساهموا في تطوير العلوم الرياضية في بحث محدود الأغراض كبحثنا فهنالك علماء كثيرون أدلوا بدلوهم في هذا المجال يجدر بمن يريد الإحاطة بالموضوع أن يستعرض أعمالهم كالبيروني والبتاني والبوزجاني وغيرهم .
أما في الفيزياء فلم يكتف العرب بإعادة النظر بنظريات الإغريق وتوضيحها بل إنهم أضافوا إليها الكثير من مكتشافتهم فابن الهيثم المولود في البصرة عام 965م كان بلا شك أكبر فيزيائي عربي فقد عارض في كتابه "البصريات" إقليدس وبطليموس في تصورهما الخاطئ بأن الشعاع البصري يخرج من داخل العين إلى الأشياء الخارجية وبذلك قلب النظرية اليونانية بالنسبة لوظيفة "الحجرة المظلمة" كما درس انكسار الضوء وفي علم الحيل " الميكانيك " عرف مبدأ العطالة التي صاغها فيما بعد إسحاق نيوتن في قانونه المتعلق بالحركة. لقد أصبح كتاب المناظير لابن الهيثم أساس جميع البصريات في القرون الوسطى خصوصا أعمال روجيه بيكون في القرن الثالث عشر. أما في عصر النهضة فقد تأثر به ليوناردو دافنتشي ويوهان كيبلر (35).
لقد وجد العرب لدى الهنود ثروة ضخمة من المعارف الفلكية في كتاب السند هند سرعان ما أمر الخليفة المنصور بنقلة إلى اللغة العربية فقام بذلك محمد بن إبراهيم الفزاري الذي جمع أيضا الجداول الفلكية الساسانية "الزيج" وكان أول عربي يبني إسطرلابا على الطريقة اليونانية.
ونظرا لافتقار العرب لتفهم مبادئ العلوم الرياضية وهي وثيقة الصلة بعلم الفلك فقد أمر الخليفة هارون الرشيد في وقت لاحق بترجمة المجسطي لبطليموس الكتاب الذي يضم المبادئ الأساسية للمعلومات الفلكية كما قام محمد بن موسى الخوارزمي في زمن الخليفة المأمون باختصار كتاب السند هند وعمل منه زيجا اشتهر في كافة البلاد الإسلامية. كما بنى الخليفة مراصد فلكية في كل من دمشق وبغداد كانت بداية انتشار بناء المراصد وتقدم العلوم الفلكية إذا قام الفاطميون بإنشاء مراصد في مصر أشهرها مرصد المقطم. كما أنشأ نصر الدين الطوسي مرصد مراغة في آذربيجان الذي أصبح معهدا للبحوث الفلكية وزوده بآلات رصد متقدمة ونقل إلى مكتبته 400 ألف مخطوط (36) من الكتب التي أنقذت من مكتبات بغداد وسورية في زمن هولاكو . هذا وقد قامت مراصد أخرى في الأندلس والشام وإيران وسمرقند اشتهر من علمائها الطوسي والفرغاني والبتاني وابن يونس والبوزجاني والمجريطي و البيروني وغيرهم.
ومن بين العلوم التي برز فيها العلماء العرب وأنتجوا وأفاضوا على غيرهم مما أبدعوا من معارف علم الجغرافيا فقد ظهر من بينهم منذ بداية القرن التاسع رحالة وجغرافيون طافوا العالم المعروف في زمانهم كالخوارزمي وسليمان تاجر صيراف اللذين بلغا الهند والصين ولحق بهما ابن جبير في القرن الثاني عشر وابن بطوطة في القرن الرابع عشر. وبين الخوارزمي وابن بطوطة ظهرت أعداد من الرحالة والجغرافيين والخرائطيين ومؤلفي المعاجم الجغرافية جمعت أعمالهم في موسوعة من ثمانية مجلدات تحت اسم المكتبة الجغرافية العربية قام بهذا العمل الجليل M.J. GOEJE في ليدن بهولندا في عام 1870 (37).
هذا وتعد أعمال الشريف الإدريسي المولود في سبتة بالمغرب الأقصى أهم ما أنتجه العرب في حقل الجغرافيا لأنها بقيت حتى عصر النهضة، المراجع التي اعتمد عليها الأوربيون في إغناء معلوماتهم الجغرافية.
وبعد زمن الإدريسي بقليل قام الرحالة ابن جبير برحلته إلى مشرق العالم العربي دون خلالها الكثير من المعلومات التي تعتبر وثائق من الدرجة الأولى لأنه حسن الملاحظة وصريح العبارة (38).
كما ظهرت في القرن الثالث عشرة معاجم جغرافية جمع فيها ياقوت والقزويني كثيرا من المعلومات الجغرافية رتبوها على الحروف الهجائية.
لقد ساهمت المنجزات العربية في دفع حركة التجارة بين آسيا وأوربا وبما نجم عن ذلك من تقدم في التجارة الدولية وبالعلاقات بين مختلف الأمم غيرت مجرى التاريخ.
ففي الوقت الذي كان فيه الخلفاء المسلمون يسعون لإحياء علوم اليونان ويحرضون الناس على قراءة كتبها (39) كانت الكنيسة في الغرب تبذل جهودا جبارة للقضاء على العلوم والدراسات واللغة اليونانية في بلاد الغال وبريطانية لأنها تمثل حضارة الكفار غير المسيحيين فقد قال الأب هيرونيموس إن الفكر اليوناني لعنة على البشر (40). لذلك كانت الترجمة العربية لهذا الإرث عملية إنقاذ لكنوز حضارة مهددة بالفناء لأن العالم المسيحي مهد تلك الثقافة اضمحل قسمه الغربي تحت وطأة ضربات البرابرة الذين نهبوا وأحرقوا روما ثلاث مرات بحيث لم يبق بين الخرائب التي خلفها الغزو إلا بعض الرهبان الذين أخذوا يفتشون بين الأنقاض عن بقايا العلوم والمعارف التي بقيت من حضارة ألف عام. وبالرغم من أن هؤلاء الرهبان أنقذوا ما يمكن إنقاذه إلا أن آفاقهم الفكرية كانت محدودة لأن همهم كان محصورا بالآخرة (41) أما بيزنطة وهي وريثة العالم الروماني اليوناني الذي نجا مما أصاب قسمه الغربي من خراب ونهب ودمار فقد تقوقع أباطرتها حول أنفسهم وراء سبعة كيلومترات من الأسوار التي أحاط بها تيودوس عاصمة ملكهم وكأن الأمر لا يعنيهم (42) في هذه الظروف ظهر العالم الإسلامي كقوة متماسكة منسجمة ملأت الفراغ الذي خلفه انقسام العالم المسيحي إلى عالمين غربي وشرقي هدمت العداوة بينهما كل ما خلفته روما وأثينا من صروح حضارية . مما خلق تربة صالحة لنمو التعصب وانتشار الجهل في المجتمعات الغربية التي كانت منذ قرون ترزح تحت كابوسين يقفان في طريق تقدمها. أولهما التعصب الديني وثانيهما انتشار الجهل الذي سماه المؤرخون Penuria Latinitatis القحط اللاتيني وقد التفتت الكنيسة وهي المسئولة عن الدين والدنيا في عالم القرون الوسطى فلم تجدحلولا لهاتين العقدتين إلا لدى العرب فقد وجدت متنفسا للتعصب الديني في شن الحروب الصليبية على عرب المشرق وفتشت عن مناهل المعرفة فوجدتها لدى عرب المغرب في أسبانيا وصقلية وقد سارت هاتان الحركتان العظيمتان بشكل متواز في طرفي العالم الإسلامي (43). وفي وقت واحد تقريبا فبينما كان غودفرو اديوبون وريمون دوسان جيل والإمبراطور كونراد وريشاركور دوليون ولويس التاسع يحرقون المدن ويدمرون الحصون ويقتلون الآمنين في أنطاكية ومعرة النعمان والقدس وحول أسوار دمشق وحلب ودمياط كان أديلار دوبات وجان دوسيفيل وميشيل سكوت وجيرار دوكريمون وغيرهم يصلون الليل بالنهار في مكتبات طليطلة يترجمون كنوز الكتب العربية في مختلف العلوم وينقلونها إلى اللغة اللاتينية التي أصبحت لغة العلم في العالم الغربي . منذ القرن العاشر اجتذب التفوق الفكري لدى عرب الأندلس الكاهن جيربير دواوريلاك فنقل نماذج من علومهم أكسبته من الاحترام والتقدير ما أوصله إلى كرسي البابوية وجاء القرن الحادي عشر بقسطنطين الأفريقي الذي نقل للعالم المسيحي كتاب كامل الصناعة الطبية لعلي بن عباس وزاد المسافر لابن الجزار وشرح لأقوال جالينوس المأثورة وغيرها.
وبالرغم من كل ما ألصق بقسطنطين من اتهامات تتعلق بانتحاله لبعض الكتب العربية التي ترجمها إلى اللاتينية وبالرغم من ترجماته التي تنقصها الدقة فإن العالم الغربي مدين له بفتح أبواب كنوز المشرق وتوجيه الأنظار إليها. فقد مضت ثلاثة قرون على العمل الرائع الذي تناول ترجمة العلوم الإغريقية بالدرجة الأولى والهندية والفارسية والسريانية بالدرجة الثانية إلى اللغة العربية عندما نما وعي الغرب لتأخره ونضج لدرجة أشعرته بحاجته للمعرفة . وعندما أراد إعادة الصلة بالفكر القديم التفت أولا وقبل كل شئ لا للمنابع اليونانية بل إلى العربية التي تنبض بالحياة والموجودة على عتبة داره ففي هذا الوقت عمت العالم الغربي حركة ترجمة واسعة بين لغات العصر وقد كانت الترجمة من العربية إلى اللاتينية أهمها بحيث يمكن القول بأن ما ترجم من اللغة العربية إلى اللاتينية يعادل ما نقل من كل اللغات الأخرى (44) ويعود الفضل فيه إلى رئيس أساقفة طليطلة الفرنسي ريمون الذي جعل من طليطلة منارة اجتذبت كل علماء أوربا خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر . وكانت أول الأعمال التي أوحى بها تتناول الفلسفة وتلي ذلك ترجمات كتب في الرياضيات والتنجيم والفلك والطب ومن أوائل المترجمين في طليطلة جان دوسيفيل الذي ترجم كتاب الروح لابن سينا وكانت حفظ الصحة لأرسطو وكتاب الفرق بين النفس والروح لقسطا بن لوقا وكتاب الأشكال لثابت بن قرة . وترجم غونديسالفي كثيرا من كتب الفلاسفة العرب كابن سينا والفارابي والغزالي واشترك هيرمان دلمات في ترجمة القرآن مع روبير دوريتين وبيرلوفينرابل كما ترجم خارطة نصفي الكرة السماوية لبطليموس. وترجم أفلاطون دوتيفولي كتبا للبتاني طبعت مرات عديدة في بولونية والبندقية و نورامبورغ وقام آديلاد دوبات بزيارات كثيرة إلى البلدان الأوربية والعربية قبل أن يترجم إلى الإنكليزية واللاتينية أصول إقليدس وكتبا في الهندسة وشروحا للمجسطي وجيزا للخوارزمي (45).
على أن أكثر المترجمين إنتاجا و أوسعهم شهرة كان جيرار دوكريمون الذي تميز بتنوع ترجماته فقد شملت علوم المنطق والهندسة والفلك والتنجيم والفلسفة والطب والكيمياء والضرب بالرمل (46) فقد بدأ بتعلم اللغة العربية والتعمق بتقاناتها، وقد جمع هذه الترجمات وحقق وثبت نسبتها له بعد جهود قرنين من الزمن بون كومباني في روما عام 1852م ولوسيان لوكليرك في باريز عام 1874م فقد تبين أن مجموع ما ترجمه جيرار وحده يتألف من واحد وسبعين كتابا على الأقل (47)، ومما لا شك فيه بأنها ثروة علمية ضخمة انتقلت إلى الغرب وأسهمت في تكوين أجيال من العلماء في جامعاته. ومن المؤكد أن كمية الأفكار التي نشرها جيرار دوكريمون وحدة تزيد عن ما نشره جميع أقرانه ومنافسيه. على أن ما تم إنجازه في طليطلة لا يقارن بما أنتجه المشرق العربي من حيث الدقة والأهمية ولكنه لم يكن أقل تأثيرا وأقل فائدة على الصعيد العالمي نظرا لتعطش الغرب للمعرفة فبدون العرب ما كان لعصر النهضة أن يرى النور (48).
هذا وقد كانت صقلية أيضا أحد المناهل التي استقى منها الغرب العلوم العربية ففيها عاش الشريف الإدريسي الجغرافي الذي عهد إليه الملك روجيه الثاني بتأليف كتب في الجغرافيا فقام بذلك خير قيام كما رسم مجموعة من الخرائط شاملة للعالم المعمور ضمت سبعين خريطة إضافة إلى كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق المشهور بكتاب روجار ظل الأوربيون يستقون منه معلوماتهم الجغرافية مدة طويلة (49) كما ترجم في صقلية كتاب المجسطي والبصريات المنسوبة إلى بطليموس ونقل كتاب كليلة ودمنة من العربية إلى اليونانية . ويقول العلامة جورج سارتون إن روجيه الثاني كان أكثر حكام عصره تنورا وقد استطاع أن يجعل من صقلية في مدة قصيرة أرقى وأغنى دولة في أوربا.
وقد تابع الإمبراطور فريدريك الثاني هذا المنهج إذ استدعى إلى بلاطه عددا كبيرا من العلماء والمترجمين على رأسهم ميشيل سكوت الذي ترجم إلى اللاتينية كتاب الفلك للبطروجي إضافة لشروح ابن رشد على مؤلفات أرسطو وقام بتوسيع مدرسيتي الطب في ساليرنو و بادوفا وجعلهما جامعتين كاملتين جاء إليهما بأساتذة من عرب صقلية (50-51).
لقد ازدهرت الحضارة العربية الإسلامية في صقلية في عهد الأمراء الكلبيين واستمر تأثيرها في عهد ملوك النورمان والإمبراطور فريدريك الثاني الذي قام بتنظيم الحياة الاقتصادية في بلاده متبعا الأساليب التي كان النورمان أخذوها عن العرب سواء فيما يتعلق بمصانع الطراز أو أصول المحاسبة المالية التي انتقلت إلى التجار اللومبارديين ومنهم إلى جميع المدن التجارية والدوائر الحكومية في بلاد الغرب ومن المفيد أن نذكر هنا إقدام فريدريك الثاني على وضع نظام جديد للنقد.
كما نقل إلى الأوربيين التفكير العلماني الحر الذي مهد السبيل لعصر النهضة وقد قال عنه المؤرخ السويسري (بوكهاردت) إن فريدريك تلميذ العرب كان أول إنسان أوربي حديث. كما أن ابنه الإمبراطور مانفريد مشى على خطاه في تقريب العلماء وتشجيع الترجمة إذ ترجم له هيرمان الألماني واسطفان المسيني كتبا عربية كما ترجم بنفسه كتابا لأرسطو. وحتى بعد القضاء على عائلة هوهانشتاوفن واستيلاء شارل دانجو على مملكة صقلية لم تتوقف الترجمة إذ أرسل هذا الملك سفارة إلى تونس يطلب من ملكها نسخة من كتاب الحاوي لأبي بكر الرازي.
هذا ولم تقتصر الترجمة على هذه المراكز التي مر ذكرها إذ قام أرمانغو في مونبيليه بترجمة ثلاثة كتب هي الكليات وأرجوزة ابن سينا وشروح ابن رشد للأرجوزة كما ترجم أرنودوفيل نوف في مونبيليه أيضا كتابا لقسطا بن لوقا.
وفي مرسليا ترجم كرومير دوبلزانس كتابا في النبات لحنين بن إسحق وحتى في روان في أقصي شمال فرنسا قام الكاهن سيمون دوجين بترجمة كتاب الأدوية المفردة لسيرابيون.
إن الكتب التي نقلتها أوربا إلى لغاتها كانت تمتاز بالوضوح والترتيب والتسلسل لذلك فقد ظل بعضها كتبا مدرسية بين أيدي الطلاب قرونا عديدة كالقسم الخاص بالجراحة من كتاب التصريف لأبي القاسم الزهراوي الذي طبع في البندقية عام 1497 وفي بال عام 1541 وفي أكسفورد عام 1778 وبقي كتابا مدرسيا للجراحة قرونا عديدة في مدرستي سالرنو ومونبيليه (52) كما ظل كتاب القانون لابن سينا سبعة قرون بين أيدي الطلاب الغربيين.
لقد ألف العلماء العرب كتبا مختصرة وموسوعات مطولة وجداول بشكل أسئلة وأجوبة ونظموا بعضها شعرا بشكل أراجيز يسهل حفظها على الطلاب وسهلوا بشروحهم ومنهجية تأليفهم سبل تحصيل العلوم وطوروا الطرق القديمة التي شاع فيها الغموض والإبهام ولا أدل على ذلك من رأي علي بن عباس حين قال:
إني لم أجد بين مخطوطات القدامى كتابا واحدا يحوي كل ما هو ضروري لتعلم فن الطب فأبقراط يكتب باختصار وأكثر تعابيره غامضة بحاجة إلى تعليق كما وضع جالينوس عدة كتب لا يحوي كل منها إلا قسما من فن الشفاء ومؤلفاته طويلة النفس وكثيرة التردد ولم أجد كتابا واحدا له يصلح كل الصلاح للدراسة (53).
إن هذه العيوب في كتب الأقدمين هي التي حدت بالأطباء العرب لتحاشي ما وقع فيه أساتذتهم الإغريق فعكفوا على وضع كتب جامعة يغني الواحد منها عن مجموعات كثيرة من كتب الأئمة الأولين ومنها الملكي والحاوي والقانون والتصرف وزاد المسافر والتيسر ومئات من الكتب العربية التي شهد مؤرخ الطب (نيوبيرجر)Neuberger بفضلها على طلاب المعرفة في أوربا القرون الوسطى إذ قال:
إن العرب هم الذين أدخلوا النور والترتيب على تراث القدماء الذي طالما اكتنفه الغموض وأعوزه التسلسل . وعوضا عن النقل الآلي للفقرات وتجميع المعلومات واضطراب المخطوطات الكثيرة لدى البيزنطيين صنف العرب كتبا مختصرة جامعة عظيمة التماسك صبوا فيها كل المواد الدراسية الخاصة وعرفوا كيف يقدمون العلوم في أشكال سهلة وصاغوا من لغتهم الحية تعابير علمية مثالية.
هذه الشهادة وأمثالها مما أتى على ألسنة المنصفين من مؤرخي العلوم لهو دليل قاطع على أصالة ما أبدعه العرب في شتى العلوم التي طرقوا أبوابها فقد قال الدكتور عبد الحميد صبرة: إن التراث الذي خلفه العرب شىء آخر غير التراث الذي ورثوه (54) لذلك فإن الادعاء بأن العرب لم يكونوا إلا نقلة لكتب الإغريق افتراء محض على الحقيقة الناصعة التي تؤيدها أعداد وأنواع الكتب العربية التي نقلها تراجمة طليطلة وسالرنو ونابولي والتي أحصها مؤرخ الطب العربي لوسيان لوكليرك. فقد تضمن مسرده كتب خمسة عشر عالما يونانيا بينما كان عدد الذين ترجمت كتبهم من العلماء العرب خمسة وخمسون مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدد الكتب العربية تزيد أضعافا مضاعفة عن ما ترجم من الكتب اليونانية. فقد ترجمت تقريبا كل كتب ابن سينا والخوارزمي وحنين ابن إسحق وعلي ابن عباس والرازي وبعض كتب الكندي وثابت بن قرة وابن رشد والغزالي وكثير غيرهم. لقد تلقت أوربا هذه الكتب كما تتلقى الأرض العطشى ماء السماء إذ لم تكد تخرج من بين أيدي التراجمة في طليطلة حتى تلقفها أشهر علماء العصر أمثال روجيه بيكون وألبير الكبير وفانسان دوبوفيه وغيرهم (55).
ففي نهاية القرن الثالث عشر كان طريق الثقافة يبدأ عند أبواب طليطلة ويقطع جبال البيرينيه مارا بالبروفانس ومضائق جبال الألب حتى يصل إلى اللورين وألمانيا وأوربا الوسطى وعبر القناة إلى إنكلترا . وكانت مرسيليا وتولوز وناربونه مونبيليه مراكز فرنسية للفكر العربي. وفي شرق فرنسا كان دير كلوني الذي يضم عددا من الرهبان الأسبان مركزا مهما لنشر العلوم العربية وكان رئيسه بيير لوفينير ابل يشرف عام 1141 على أول ترجمة لاتينية للقرآن إلى جانب نشرات مختلفة ضد الإسلام. فالعلوم العربية التي دخلت اللورين في القرن العاشر جعلت من هذه المنطقة مركزا للنفوذ العلمي في القرنين القادمين بحيث أصبحت لييبج وغورز وكولون وغيرها من المدن أرضا خصبة لنمو المعرفة العربية ومن اللورين انتقلت إلى أجزاء أخرى من ألمانيا ومنها إلى إنكلترا النورماندية وهكذا فقد انتشرت الثقافة العربية الآتية من أسبانيا وصقلية في جميع أنحاء غرب أوربا (56).
أما دور الحروب الصليبية في نقل التراث العلمي العربي فقد كان ضئيلا جدا إذ لم يكترث الصليبيون باقتباس أي شىء من العلوم والمعارف التي كانت قريبة منهم في دمشق وحلب والقاهرة ولم يعرف بأنهم أنجبوا أي عالم اللهم إلا المؤرخ وليم الصوري وبعض الأمراء الصغار الذين تعلموا العربية لأغراضهم اليومية.
إن كل ما نقله الصليبيون من العربية إلى اللاتينية لا يتعدى ترجمة كتاب كامل الصناعة الطبية لعلي بن عباس وسر الأسرار لأرسطو وإن جل ما اكتسبوه من مظاهر الحضارة العربية هو إنشاء المشافي وبيوت العزل والمحاجر الصحية التي كانت الأنموذج الذي قلده الغربيون عند إنشاء المستشفيات في أوربا. إضافة إلى تبدل عاداتهم وتغير سلوكهم من خلال احتكاكهم بالمسلمين. ففي فترات السلم التي كانت أطول من فترات الحرب نشأت بين المجتمعين صلات أدت إلى إزالة الأفكار الثابتة التي جاءت مع فرسان الصليب فقد اكتشفوا من خلال العلاقات الاجتماعية التي نمت بين المعسكرين بأن المسلمين مؤمنون من طراز آخر صلتهم وثيقة بالمسيح وبأمه مريم وبما جاء في العهد القديم من أنبياء ورسل وأن الإسلام ليس ببعيد عن الإرث المسيحي اليهودي الذي عرف به الأوربيون . وبفضل استيطانهم للشرق واختلاطهم بأهله أصبح الفرنجة أكثر إنسانية من آبائهم وأجدادهم الذين رافقوا بطرس الراهب. وقد أكد ذلك الأمير أسامة بن منقذ في كتاب الاعتبار حيث قال: فكل من هو قريب العهد بالبلاد الإفرنجية أجفى أخلاقا من الذين قد تبلدوا وعاشروا المسلمين (57) لقد كان مجرد الإقامة في الشرق وسيلة من وسائل صقل الطباع وتهذيبها ويقول Anthony C.Kerr إنه خلال المائة الثانية للاستعمار الصليبي أصبحت الأرستقراطية الغربية تعتقد بأن خير وسيلة لتربية أبنائها وتنشئتهم نشأة راقية هي إرسالهم إلى الشرق لقضاء سنة أو أكثر لكي يعودوا إلى أهلهم في أوربا أنعم طباعا وأرفع أذواقا وألين في تعاملهم مع الناس نتيجة لاحتكاكهم مع مجتمع ينعم بحضارة أصيلة تتفوق على ما لديهم من مقومات المدنية والقيم الأخلاقية والثروة الثقافية .
إن آثار تغلغل الحضارة العربية الإسلامية وعلومها في صميم حياة الأوربيين يبدو واضحا في الأعداد الهائلة من الكلمات العربية التي دخلت لغات العالم الغربي. فقد فرضت لغتنا نفسها وتركت بصماتها في كل اللغات الأوربية وتسربت إلى كل مناحي الحياة وبرزت جلية في المأكل والملبس والمسكن والبيع والشراء وفي العلوم والفنون والصناعات التي نقلتها أوربا عن العرب.
وما كلمات الجبر والكيمياء والصفر والعنبر والكتيار والأميرال والقطن والليمون والسكر والياسمين والشيك والصوفا وطرف الغار والموسلين والدامسكو البطيخة والبرقوق إلا نماذج أخذت من حقول كثيرة تطفح بالمئات من التعابير والمصطلحات ذات الأصول العربية . وإن آلاف الكلمات التي دخلت اللغتين الاسبانية والبرتغالية احتفظت بجرسها العربي كالقاضي والمخدة والزيتونة والمعصرة والوادي الكبير والناعورة ووداي الحجارة وغيرها. .. ولابد لمن يجتاز الاطلنطي باحثا عن كلمات عربية في لغة القوم إلا أن يجد عشرات منها نقلها المهاجرون الأوائل مع ما نقلوا من متاع وأفكار فكلمات الكامل والساهارا والشريف والكازيل والديفان والماترس والكاندي إلا أدلة على وجود غيرها من الكلمات ذات الأصول العربية .
هذا وقد قام الأستاذ ارنولدشتيجر Prof. Arnold Steiger من جامعة زوريخ في سويسرا بعمل علمي فيلولوجي رائع إذ جمع وصنف أعدادا كبيرة جدا من الكلمات العربية التي دخلت اللغات الرومانسية (أي الناشئة عن اللاتينية) وردها إلى أصولها العربية إن هذا العمل في فقه اللغة التاريخي يكاد يكون الوحيد من نوعه ويتميز بالدقة والكم عن كل ما سبقه من أبحاث (58).
ويتجلى انتقال الإرث الحضاري العربي الإسلامي من القومية إلى العالمية في انتشار الكتب العربية بين أيدي الطلاب في كل البلدان الأوربية ولا أدل على ذلك من أن كتاب القانون طبع ست عشرة مرة حتى عام 1500 مقابل طبعة واحدة لجالينوس وفي القرن الذي تلاه زاد عدد الطبعات فبلغت العشرين وظل القانون يطبع سنة بعد سنة حتى النصف الأول من القرن السابع عشر وبذلك يكون هذا الكتاب العربي أكثر كتاب طبي درسه طلاب المعرفة في تاريخ العالم (59).
ولم يقتصر نقل الغرب لعلوم العرب على ترجمة الكتب بل كانون مضطرين إلى أخذ المعارف وإلى أخذ أنظمة المؤسسات المختلفة والجامعات (60).
فقد تأسست في كثير من المدن الكبرى في الأندلس معاهد عليا يمكن مقارنتها بجامعاتنا في العصر الحاضر، ولا شك في أنها النماذج التي قلدتها أوربا عندما أسست جامعاتها إذ كان في كل من مدن قرطبة واشبيلية وملقا وغرناطة جامعة تحتوي على أقسام للفلك والرياضيات والكيمياء والطب والحقوق والفلسفة إضافة لعلوم الدين وكان عدد طلابها يبلغ الآلاف وشهاداتها تمهد الطريق للوصول إلى أعلى المراتب. وقد تدفق على هذه المؤسسات العلمية الكثير من القشتالين وغيرهم من الطلاب الأجانب لا من أسبانيا فحسب بل من أوربا وأفريقيا وآسيا (61) لأن أقدم الجامعات الأوربية وهي أوكسفورد وكمبريدج وباريز وبادوفا لم تؤسس إلا في العقود الأولى من القرن الثالث عشر (62) أي بعد الجامعات العربية بعدة قرون .
إن انتشار العلم وشغف الناس بالحصول على المعرفة رافقته رغبة جامحة في اقتناء الكتب وجمعها وتداولها إضافة إلى بناء المكتبات التي كانت تعد بالعشرات في المدن الكبرى فضلا عن المكتبات الخاصة التي أصبحت من سمات الثراء وسعة الحياة فقد ذكر أن مكتبة ابن عباد الخاصة كانت تحوي ما يزيد على مائتي ألف مجلد.
إن وجود هذه الأعداد الضخمة من الكتب بين أيدي الناس ما كان ليحصل لولا وجود صناعة الورق وهي أفضل هدية قدمها العرب لأوربا . فمن مراكش حيث دخلت صناعة الورق لأول مرة انتقلت إلى أسبانيا في منتصف القرن الثاني عشر ومنها إلى إيطاليا على يد مسلمي صقلية عام 1270 ومن أسبانيا انتقلت هذه الصناعة إلى فرنسا ومنها انتشرت في أوربا.
هذا ولم يبق في أسبانيا بعد خروج العرب منها إلا أقل من ألفي مجلد جمعها فيليب الثاني (1556-1598) ومن أتى بعده وهي النواة التي كونت مكتبة الاسكوريال (63). لقد عكف المتنورون من ملوك أسبانيا على إنقاذ ما بقي من الكتب بعدما عملت الكنيسة على إحراق كل ما خلفه العرب من مكتبات، و كافحت بنفس الهمة اللغة العربية والحضارة العربية فأحرقت كل ما عثرت عليه من الكتب وخصوصا ما يبحث منها في العلوم الإسلامية فلقد ترأس الكاردينال كسيمنيس دوسيسنيروس Ximenez De Cisneros كاهن الملكة حملة التنصر الإجبارية لمن تبقى من المسلمين في أسبانيا فبدأ بإشعال النار بالكتب العربية في غرناطة عام 1499 وتكفلت محاكم التفتيش بإكمال رسالته في محو كل أثر علمي أو اجتماعي للمسلمين في أسبانيا بما في ذلك الحمامات (64).
لقد أحرقت الكنيسة كل ذلك ولكن النار لم تتعد حدود أسبانيا ولم تصل إلى كتب الجبر والحساب والفيزياء والكيمياء والطب والفلك والفلسفة التي ترجمت إلى اللغة اللاتينية في طليطلة والمكدسة في مكتبات جامعات نابولي وساليرنو وأوكسفورد وباريز ومونبيليه وبادوفا وغيرها ولم تتمكن الكنيسة من نزع تلك الكتب من بين أيدي الطلاب في أوربا كلها فقد أصبحت منذ القرن الثاني عشر جزءا من الثروة العلمية العالمية بعد أن استحوذت عليها كل الشعوب الأوربية ونقلتها إلى لغاتها الوطنية. إذ كان نقلة العلم العربي خليطا من الإنكليز والفرنسيين والإيطاليين والألمان والبرتغاليين والأسبان واليونان والفلمنكيين والدلماسيين.
لم تكن العلوم والفلسفة هي الشيء الوحيد الذي نقله الغرب عن الحضارة العربية بل كان للأدب نصيبه في ترك بصماته على حياة الناس العاطفية. فقد كان الشعر العربي بصورة عامة والغزلي منه بصورة خاصة موضع إعجاب المسيحيين الأسبان الذين تأثروا به لدرجة جعلت سماته تبدو واضحة على الشعر الشعبي القشتالي الواسع الاستعمال في التراتيل المسيحية بما في ذلك ترانيم عيد الميلاد (65) كما ظهرت في الأدب الأسباني معالم جديدة واضحة للحب العذري وشعر الهيام واللوعة وحرقة الهوى على طريقة مجنون ليلى وهو ما لم تعرفه أوربا قبل تعرفها على الشعر العربي (66). كما وقلد المغنون الجوالون )التروبادور في جنوب فرنسا والمينيسينغر Minnesingers في ألمانيا ) الزجل الأندلسي في أغانيهم (67) وبفضل الاتصال المسلح مع مسلمي أسبانيا ظهرت أغنية رولان وهي أنبل أثر للأدب الأوربي في أوائل عهده.
هذا ولا يتسع المجال للكلام عن أثر ألف ليلة وليلة على الأدب الغربي العاطفي فقد خلفت من ملامحها الشئ الكثير على أعمال جيوفاني بوكاشيو Giovanni Boccaccio أبو النثر الإيطالي وعلى إنتاج تشوسر Chaucer رائد الأدب الشعري الإنكليزي ) 68 ) في القرن الرابع عشر . ومما لا شك فيه بأن رائعة دانتي الكوميديا الإلهية La Divine Comedie استقت مادتها من منابع إسلامية،فقد نشر المستعرب الأسباني والعالم اللاهوتي ميكيل بالاسيوس عام 1919 بحثا يثبتفيه التطابق المذهل بين الصورة الصوفية الإسلامية والكوميديا الإلهية سواء فيما يتعلق بالمخطط الأساسي أو بالتفاصيل فالتشابه واضح مع ما في رسالة الغفران للمعري وقصة المعراج لمحي الدين بن عربي. مما لا يدع مجالا للشك كما يقول آسين بالاسيوس بأن أبا أدب عصر النهضة مدين بنسيج قصيدته الخالدة للصوفية الإسلامية أسطورة وكلمات (69).
ولعل أرقي القيم الأخلاقية التي حملها العرب المسلمون إلى أوربا القرون الوسطى هي التسامح الديني والمجتمعات المتعددة الديانات فقد تعرف الغرب لأول مرة على المجتمعات المختلطة بوساطة إسلام أسبانيا وصقلية والمشرق حيث أعطى المسلمون في تلك البلاد أمثولة للانفتاح والتعايش مع المخالفين لهم بالعقيدة وأقاموا دولا وممالك عاشت قرونا عديدة تعايشت فيها مجموعات متنافرة وطوائف مختلفة وتعاونت على خلق مجتمعات سادها العدل واحترام الحق مما لم يكن له وجود في البلدان المسيحية الغربية، فالإسلام كما يقول الباحث سيسيل موريسون Cecile Morisson يعترف بوجود مجتمعات وطوائف مخالفة له ضمن كيان دولته ويخص أهل الكتاب من المسيحيين واليهود بنوع من الضيافة والحماية شريطة اعترافهم بالسلطة ) 70 ) كما يقول المؤرخ اليهودي كلودكاهين Claude Cahen: كان العالم الإسلامي حتى نهاية القرن الحادي عشر صورة رائعة لمجتمع متعدد الديانات حيث يسيطر الإسلام سياسيا ويسود في نفس الوقت تعايش قل وجوده في مجتمعات أخرى (71) . إن هذه الأفعال والأقوال أوسمة على صدر الإسلام ولقد حاول ملك فرنسا هنري الرابع تقليد الأنموذج الإسلامي بعد انتهاء الحروب الدينية في القرن السادس عشر فمنح البروتستانت في مملكته بموجب مرسوم نانت L’edit de Nante بعض الحقوق ما لبث أن ألغاها لويس الرابع عشر بعد قرن من الزمن Revocation de l’edit de Nante فعاد الاضطهاد الديني إلى ما كان عليه وبقي حتى قيام الثورة الفرنسية.
إن هذا النوع من التطور الاجتماعي الذي حمله المسلمون وطبقوه منذ إقامة ملكهم في أسبانيا وصقلية في القرنين الثامن والتاسع لم تطبقه أوربا إلا بعد قيام الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر أي بعد المسلمين بألف عام.

المراجع
العربية والفرنسية والإنكليزية
1- الدكتور فؤاد سيزكين- أبحاث الندوة العالمية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب، مكانة العرب في تاريخ العلوم ص48 معهد التراث العلمي العربي جامعة حلب 1977.
2- محمد بن إسحاق بن النديم البغدادي: الفهرست ص680 تحقيق الدكتورة ناهد عباس عثمان- دار قطري بن الفجاءة 1985.
3- Lucien Leclerc- Histoire de la Medicine Arabe, Page 90 Tome I Paris Ernest Leroux 1876
4- الوزير جمال الدين أبي الحسن
على بن القاضي الأشرف يوسف القفطي: إخبارضم العلماء بأخبار الحكماء ص175 دار الآثار للطباعة والنشر والتوزيع- بيروت .
5- أحمد أمين: ضحى الإسلام الجزء الأول ص277 مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر- القاهرة 1952.
6- موفق الدين أبي العباس أحمد بن قاسم بن خليفة بن يونس السعدي الخزرجي المعروف بابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، شرح وتحقيق الدكتور نزار حنا ص276-284 منشورات دار مكتبة الحياة- بيروت 1965.
7- ضحي الإسلام أحمد أمين ج1 ص299.
8- نفس المصدر السابق ص300.
9- Manferd Ulmann,Islamic Surveys II P. 9 Edinburgh University Press 1978.
10- أحمد أمين: ضحى الإسلام ج1 ص300.
11- ابن النديم- الفهرست: ص579 وما بعدها.
12- ابن أبي أصيبعة- عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص271 -274.
13- جرجي زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي ج3 ص142 مطبعة الهلال بالفجالة مصر 1904.
14- ابن أبي أصيبعة ص284.
15- زيغريد هونكة: شمس العرب تسطع على العالم ص385 المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر – بيروت 1964.
16- نفس المرجع السابق ص390.
17- فؤاد سيزكين: أبحاث الندوة العالمية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب- مكانة العرب في تاريخ العلوم ص48 معهد التراث العلمي جامعة حلب- 1977.
18- Lucien Leclerc. Tome I Page 125.
19- ابن أبي أصيبعة عيون الأنباء ص608-609 .
20- Aziz S. Atiya: Crusade , Commerce and Culture p. 217 Indiana University Press, Bloomington 1962.
21- Ibid p. 218
22- خير الدين الزركلي- الأعلام ج6 ص213 الطبعة الثالثة- بيروت 1969.
23- Aziz S. Atiya p. 217
24- عباس محمود العقاد- أثر العرب في الحضارة الأوربية ص106 دار المعارف بمصر الطبعة الثانية 1960 .
25- Aziz S. Atiya p. 76
26- Ibid. page 219
27- ابن النديم: الفهرست ص683 طبعة دار قطري بن الفجاءة 1985.
28- تاريخ العلوم والحضارة الإسلامية- مطبوعات جامعة الإمارات العربية ص339.
29- Lucien Leclerc P. 76
30- Ibid
31- Aziz S. Atiya p. 222
32- Ibid P. 222
33- Ibid P. 223
34- 223 Ibid P.
35- Ibid P. 249
36- تاريخ العلوم والحضارة الإسلامية ص270 وما بعدها. مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة الطبعة الأولى 1989.
37- Aziz S. Atiya the Crusade , Historiography and Bibliography VII Bibliotheca Geographorum Arabicorum P.P 73 , Indiana University ,Press Bloomington 1962.
38- Encyclopaedia Universalis. Vol II p. 213.
39- جرجي زيدان: تاريخ التمدن الإسلامي ج3 ص142 مطبعة الهلال 1904.
40- زيغرند هونكه- شمس العرب تسطع على العالم ص361.
41- Benoist Mechin Frederic de Hohenstaufen p. 42 Librairie Academic Perrin 1980.
42- نفس المرجع السابق.
43- Lucien Leclerc. Tome II P. 343
44- Georges Sarton.Introduction to the History of Science p.114
45-Lucien Leclerc.Tome II P.295 Ibid p. 427
47- Georges Sarton.Introduction to the History of Science p.p. 339 Vol II part I Published by Williams and Wilkins Company, Baltimore 1931.
48- Lucien Leclerc. Tome I p. 367
49- الدكتور كامل عياد: أثر صقلية في نقل الحضارة العربية الإسلامية إلى الأوربيين ص11- أبحاث المؤتمر العالمي لتاريخ الحضارة العربية الإسلامية دمشق 2-7 نيسان 1981.
50- نفس المرجع السابق.
51- زيغرند هونكه ص450.
52- زيغرند هونكه ص347.
53- نفس المرجع السابق.
54- الدكتور عبد الحميد صبرة- مدخل إلى تاريخ العلوم عند العرب ص16- عاديات حلب الكتاب الثاني 1976- جامعة حلب- معهد التراث العلمي العربي.
55- Lucien Leclerc. Tome II p. 347
56- Philip K. Hitti. the Arabs, a short history p. 177
57- أسامة بن منقذ- كتاب الاعتبار ص233 مطبعة وزارة الثقافة والإرشاد القومي دمشق 1980.
58- Aziz S. Atiya p. 240
59- زيغرند هونكه- شمس العرب تسطع على العالم ص315.
60- الدكتور فؤاد سيزكين: مكانة العرب في تاريخ العلوم – أبحاث الندوة العالمية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب ص55 جامعة حلب 1977.
61- Philip K. Hitti. the Arabs, a short History p. 159
62- Encyclopaedia Universalis. France Vol. 10 page 786. Editeur A Paris 1968.
63- Philip K. Hitti p. 166
64- Ibid
65- Ibid
66- Ibid
67- Aziz S. Atiya p. 242
68- Ibid
69- Ibid p.257
70- Cecile Morrisson , Les Croisades p. 121 , Presses Universitaires de France 1977
71- Claude Cahen , Orient et occident au temps des croisades page 20. Aubier Collection Historique, 1983.

الووووووووووووووووووووو

كبير جداااااااااااااااااا

تفضلو ها التقرير بس يبا شوي تعديل فيه ارجو ان ينال اعجابكم

المقدمـــــــــة

الحمد الله رب العالمين ، و الصلات و السلام على أشرف المرسلين سيدنا

محمد (صلى الله عليه وسلم) يسعدني أن أقدم

لكم تقريري المتواضع الذي يتحدث عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية

و خصائص الحضارة العربية الإسلامية و اسس الحضارة العربية الإسلامية ومميزات الحضارة العربية الإسلامية…

مظاهر الحضارة العربية الاسلامية

للحضارة عناصر تتألف منها ، ومظاهر متعددة تظهر بها :

1- المظهر السياسي : ويبحث في هيكل الحكم ، ونوع الحكومة ، ملكية أم جمهورية ، دستورية أم مطلقة ، والمؤسسات الإدارية والمحلية.

والدولة تنشأ بسبب ضرورة النظام ، ولا يعود بالإمكان الاستغناء عنها ، وتصبح الدولة وسيلة للتوفيق بين المصالح المتباينة التي تكون مجتمعاً مركباً، ويرى ول ديورانت أن (العنف هو الذي ولد الدولة) ، وأن الدولة هي نتيجة الغلبة والفتح ، وتوطد نفوذ الغالبين ، كطبقة حاكمة على المغلوبين.

2- المظهر الاقتصادي : ويبحث في موارد الثروة ، ووسائل الإنتاج الزراعي والصناعي ، وتبادل المنتجات.

3- المظهر الاجتماعي : ويبحث في تكون المجتمع ونظمه ، وحياة الأسرة ، والمرأة ، وطبقات المجتمع ، والآداب ، والأعياد.

4- المظهر الديني : ويبحث في المعتقدات الدينية ، والعبادات ، وعلاقة الإنسان ونظرته إلى الكون والحياة.

5- المظهر الفكري : ويبحث في النتاج الفكري ، من فلسفة وعلم وأدب.

6- المظهر الفني : ويبحث في الفن المعماري ، والرسم ، والموسيقى ، وغيرها من الفنون.

خصائص الحضارة الإسلامية ومظاهرها

خصائص الحضارة الإسلامية للحضارة الإسلامية أسس قامت عليها، وخصائص تميزت بها عن الحضارات الأخرى، أهمها:
1- العقيدة:
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد التي تُفرِد الله سبحانه بالعبادة والطاعة، وحرص على تثبيت تلك العقيدة وتأكيدها، وبهذا نفى كل تحريف سابق لتلك الحقيقة الأزلية، قال الله تعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوًا أحد} [الإخلاص: 1-4].
فأنهي الإسلام بذلك الجدل الدائر حول وحدانية الله تعالى، وناقش افتراءات اليهود والنصارى، وردَّ عليها؛ في مثل قوله تعالى: {وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون. اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون}
[التوبة: 30-31].
وقطع القرآن الطريق بالحجة والمنطق على كل من جعل مع الله إلهًا آخر، قال الله تعالى: {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون. لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} [الأنبياء: 21-22].
2- شمولية الإسلام وعالميته:
الإسلام دين شامل، وقد ظهرت هذه الشمولية واضحة جليَّة في عطاء الإسلام الحضاري، فهو يشمل كل جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والفكرية، كما أن الإسلام يشمل كل متطلبات الإنسان الروحية والعقلية والبدنية، فالحضارة الإسلامية تشمل الأرض ومن عليها إلى يوم القيامة؛ لأنها حضارة القرآن الذي تعهَّد الله بحفظه إلى يوم القيامة، وليست جامدة متحجرة، وترعى كل فكرة
أو وسيلة تساعد على النهوض بالبشر، وتيسر لهم أمور حياتهم، ما دامت تلك الوسيلة لا تخالف قواعد الإسلام وأسسه التي قام عليها، فهي حضارة ذات أسس ثابتة، مع مرونة توافق طبيعة كل عصر، من حيث تنفيذ هذه الأسس بما يحقق النفع للناس.
3- الحث على العلم:
حثت الحضارة الإسلامية على العلم، وشجَّع القرآن الكريم والسنة النبوية على طلب العلم، ففرق الإسلام بين أمة تقدمت علميًّا، وأمة لم تأخذ نصيبها من العلم، فقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9]. وبين القرآن فضل العلماء، فقال تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11].
وقال رسول الله ( مبيِّنًا فضل السعي في طلب العلم: (من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا؛ سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) [البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه]. وقال (: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) [البخاري وأبوداود والترمذي وابن ماجه].
وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما.

أسس الحضارة العربية الإسلامية

أولا ً : الدين الإسلامي : و هو العامل الرئيسي في تشكيل المجتمع الاسلامي و حضارته
ثانيا : اللغة العربية : و لغة القرآن الكريم و لغة العرب الفانحين و الأبطال المجاهدين المسلمين
ثالثا ً : الشعوب الإسلامية : و هم الذين يكونون المجتمع الإسلامي و هم كل من أسلم من غير العرب
رابعا ً : التراث الحضاري للأمم الغابرة و المعاصرة :نشأت الدولة الإسلامية و توسعت في بقعة شهدت تراثا ً عريقا ً و الحضارة شأنها شأن الحضارات التي سبقتها و المعاصرة لهما اقتبست من الحضارات التي سبقتها.

مميزات الحضارة العربية الإسلامية

أولاً : الوحدانية : و هي أن المسلمين يؤمنون بأن الله واحد لا شريك له لم يلد و لم يولد و لم يكن له شريك أحد
ثانياً : الشمول : و هي ان الإسلام لم يقتصر بالأخذ من الحضارات التي سبقته بل أخذ منها و صححها و أضاف عليها ..و نظر الإسلام إلى كل ما في الحياة نظرة شاملة
ثالثا ً : التسامح : انتشر الإسلام لأسباب عديدة منها تسامح التجار و حسن خلقهم في التعامل مع الناس و مسامحتهم لهم
رابعا ً :الأصالة : هو أن الحضارة الإسلامية تميزت بالإبداع و الاصالة
خامسا ً : الإنسانية : جاء الإسلام مكرما ً للإنسان فنظر إلة نظر تكريم و احترام بعكس الديانات الأخرى التي نظرت للإسلام نظرة قبح و قذارة

خاتمة
وفي الختام أرجو أن يكون تقريري قد نال إعجابكم ورضاكم ,,, لقد استفدت منه كثيراً

…حيث تعرفت على أشياء كثيرة عن مظاهر الحضارة العربية الإسلامية من مثل خصائصها و مميزاتها …..

مصادرو المراجع

– الحضارة العربية والإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة ، للدكتور شوقي أبو خليل ، ص 26.
http://www.kuwait25.com/encyclopedia…hp?book=7&id=2
ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

حل الدرس الاول الفصل الثالث لماده التربيه الاسلاميه للصف الثاني عشر

حل الدرس الاول الفصل الثالث لماده التربيه الاسلاميه

المحور الخامس – الدرس الأول – -1( سورة النور 8 ) الله نور السموات والأرض
أحلل وأستنتج :ص 71:
* المعنى الأول أنه تعالى بثّ الحق فأضاءت بنوره السموات والأرض وذلك لأن أغلب قلوب أهل
الأرض مظلمة بكفرهم ومعاصيهم .
أقرأ و أتدبر : ص: 71:
نورٌ مضاعف بالحق كأنه مصباح في كوة يحيط به زجاج ويوقده زيت ٌمبارك منْ شجرة مباركة
فينتشر النور بازدياد ولا ينطفئ ، فذلك المصباح هو الإيمان والتقوى كالزجاج المحيط بالمصباح
يزيده نوراً والزيت المبارك هو القرآن الذي لا يخمد نوره أبداً إلى يوم القيامة .
ص72:- للعبرة والعظة والفهم السريع .
الله تعالى هو مصدر النور .
ص 72 : أبين :
أعمارها بالذكر والطاعات والحفاظ عليها من الخراب والهجران .
ص 73 : أذكر :
البلوغ والصلاح والزهد في الدنيا والمداومة والحرص على الجماعة في المسجد .
ص 73 : أحدد :
في قوله تعالى : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ … " .
ص 73 : أدلل :
الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
ص 73: أعلل :
شبهت بالسراب لأنها لا تنفعهم فلم تكن لله ، وشبهت بالظلمات المتراكمة لأنها جمعت سواد
الكفر و الباطل والخلوّ من نور الحق مع سواد المعاصي .
أوضح : ص 75: الله تعالى هو المالك والمتصرف في الكون وجميع المخلوقات تحت ملكه وإليه مرجعهم فيجازيهم على أعمالهم .
أبين : ص76: هي أن الله عز وجل يسوق بقدرته السحاب إلى حيث يشاء ثم يجمعه بعد تفرقه ثم يجعله كثيفاً متراكماً بغضه فوق بعض مما ينتج عنه المطر وعوامل الطقس الأخرى .
أعلل : ص 76 : مدحاً لمن أعمل بصره في الاستدلال على قدرة الله والإيمان به سبحانه .
اذكر :ظاهرة السراب في البرّ ، ظاهرة الأمواج في أعماق المحيطات وسطحها وظلمتها ، ظاهرة
تشكل السحاب ثمّ المطر، ظاهرة الليل والنهار.
ص 77 : الأنشطة التقويمية :
*
النشاط الأول : – الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ ".
الآية 37 : " أَلَمْ تَرَى أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ُ " .
الآية 42 : " وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ " .
الآية 36 : " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا
بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ " .
*
النشاط الثاني : الآية 38 : " لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ
مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ".
*
النشاط الثالث : الآية 37 : " رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ
الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
*
النشاط الرابع : – وجه الترابط بينهما أنّ كل الكائنات المخلوقة تسبح لله الخالق عزّ وجلّ
ولكن كلٌ كما هيأ الله لها .
*
النشاط الخامس : – ظاهرة السراب في الآية (39) التي تبدو في البرّ في ساعات الحرّ الشديد
منْ بعيد كأنها ماء.
وكذلك في الآية (43) ظاهرة تراكم تجمع بخار الماء وتراكمه مع بعضه
ليشكل سحباً لتنزل مطراً أو برداً حسب حرارة الجوّ المحيطة .

* النشاط السادس : – العقل الراجح والتفكير السديد وسرعة البديهة إلى جانب الهداية .

* النشاط السابع : – يعلو بخار الماء من الأرض لخفته من عدة أسباب ثم يتجمع بفضل الريح
على بعضه ليشكل غيوماً متراكمة أو سحباً مشبعة بالماء فيسوقها تعالى إلى
حيث شاء وقدَّر لتفرغ ما لديها منْ ماء على شكل أمطار .

يرجي تحميل المرفقات منسق بشكل افضل
المصدر :- مدونة الشارقه

الملفات المرفقة

لا الـــه الا الله