التصنيفات
القسم العام

بشرى سارة لأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة تعليم الامارات

تم افتتاح المدينة العربية للرعاية الشاملة في المملكة الاردنية الهاشمية وتقدم خدمات شمولية لذوي الإحتياجات الخاصة وتعتبر الاولى من نوعها في الوطن العربي
مراكز متخصصة لكل فئة على حدى / خدمات على مدار الساعة ( توحد/صعوبات تعلم/اعاقة عقلية/اعاقات حركية/اعاقات حسية/متلازمة داون )
أحدث الاجهزة /برامج عالمية تطرح لأول مرة في الوطن العربي /خبراء واستشاريون في المجالات الطبية والتربوية والنفسية والإجتماعية /تأهيل مهني للكبار
أكثر من 450 سرير للحالات الداخلية وخدمات فندقية مميزة /حدائق/أسواق داخلية/ملاعب
www.arabcitycare.com

خبر مفرح ..

ربي يعطيهم العافيه ..

شكرا لج ع نقل الخبر ..

هلَآٍ .,

شح’ـَآلهمْ آلعَربَ عسآهمْ بخَير ( دوْمزِ *~
يزآكمْ آلله ألف خيَر وبآرك الله فيكمَ وصآنكسَ ع هيكْ موضوعِ .,~

اللهَ يحفَظكم ويوَفجكمْ
غلـٍآ

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة -للتعليم الاماراتي

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2017م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة

وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.

وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم

وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:

يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.
——————————————————————————–
** الأستاذ محمد مسعد ياقوت داعية مصري، وباحث مشارك في إعداد بعض المشاريع العلمية الهامة، ومُعِد ومقدم برامج في التلفزيون المصري والفضائيات العربية، وعضو لجنة الكتاب الأفارقة والآسيويين.
(1) مسلم، ح: 4293
(2) انظر: ابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ، 130
(3) انظر: ابن كثير : البداية والنهاية، 9/ 186، وتاريخ الطبري 5/ 265
(4) لايتنر : دين الإسلام ، ص 12 ، 13
(5) تفسير القرطبي 19/ 184، والبيضاوي 451
(6) ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 347
(7) صحيح، البيهقي، شعب الإيمان ح: 5511
(8) صحيح، ابن حبان ح: 2993
(9) البخاري، ح: 5216، ومسلم، ح: 4664
(10) أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة 14 / 155
(11) حسن ، أحمد ، ح: 13023
(12) مسلم،ح: 381
(13) تفسير الرازي، ج 11 / ص 374
(14) حسن، البيهقي، 1 / 392
(15) البخاري ، ح: 407، 627، ومسلم ، ح: 1052
(16) صحيح، الترمذي، ح: 3578، وابن ماجه، ح: 1385
(17) صحيح ، البخاري ،ح: 5220، ومسلم،ح: 4673
(18) مسلم ،ح: 91
(19) البخاري، ح: 5583
(20) حسن، أحمد،ح: 1779
(21) انظر: تفسير الطبري ، 19 / ص 219
(22) ابن أبي شيبة ، ج 3 / ص 310]
(23) البخاري ، ح: 95
(24) انظر: ابن هشام 2 / 90
(25) تفسير القرطبي 12 / 313
(26) صحيح، ابن ماجه، ،ح: 2041، وابن خزيمة ، ح: 1003
(27) صحيح، أبو داود، ح:
4399

منقول

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

الــــــــ م ـــــــوضوع بكبره ..راااااااائـــــــــــــع …
تسلميـــــــن أختيــــــ ع النقل الكيـــــــــــــــــــــــــــــوت ..

يـــجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها لهاجر مرة أخرى …..للـــــــأسف …مـــــــا خلوني أقيمج .. ضرااابه أنـــــــا والميزااان ..

هههههههههههه

أشراااااااااااااار اللي ماااخلوووووووووكي ^^

يكفيني مروووووووووورك الأرووووع من مواااااااااااضيعي

و أنا الثانية الميزان اخترب خخخخخخخخخ

ضاااااااااع الميزاااان ومابقى في عدل ^^

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أهمية التربية البدنية لذوي الاحتياجات الخاصة اماراتي

قد يعتقد البعض عدم اهمية التربية البدنية للمعوقين او كونها ضارة لهم بدنيا

او نفسيا او اجتماعيا , لكن الدراسات والابحاث العلمية والتجريبية

اثبتت عكس

ذلك فالتربية البدنية وانشطتها المختلفة لها اهمية للمعوقين قد تفوق

في اغلب الاحيان

اهميتها بالنسبة لمن يسمون بغير المعوقين من جميع النواحي

البدنية والنفسية والاجتماعية

هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 532×374.

فمن الناحية البدنية وجد ان ممارسة غير المعوقين للانشطة البدنية

في اغلب الاحيان وقائية ولكنها بالنسبة للمعوقين علاجية حيث

تعتبر قلة الحركة

من الصفات المصاحبة لمعظم الاعاقات والتي تكون بسبب الاعاقة

ذاتها كما في الاعاقات

الحركية , او بسبب ظروف المعوق النفسية او الاجتماعية

كالانطوائية مثلا وقد

تؤدي قلة الحركة الى بعض التغيرات الفسيولوجية السلبية التي

تجعل المعوقين اكثر عرضة

لما يعرف بامراض نقص الحركة والتي تتضمن ارتفاع ضغط الدم ,

وامراض القلب التاجية ومرض هشاشة العظام وغيرها .

وقد اكدت الدراسات العلمية ان

ممارسة المعوقين

للانشطة البدنية تساهم بفعالية في رفع مستوى لياقتهم البدنية

وبالتالي التقليل من الاعراض الناجمة عن قلة الحركة

اما من الناحية النفسية والاجتماعية فان المعوقين غالبا مايعانون

من المشكلات النفسية والاجتماعية مقارنة لغير

المعوقين , وقد يؤدي ذلك

للشعور بالدونية التي يزيدها سوءا معاملة افراد العائلة والاصدقاء

للمعوق على انه عديم الفائدة .

كما قد يصاحب هذا الشعور ارتفاعا في مستوى القلق , وقصورا في

تقدير الذات ,

وفقدانا للثقة بالنفس مما ينتج عنه الانطوائية والعزلة وتنمية

الاتجاهات السلبية ضد المجتمع وتعيد المشاركة

في الانشطة البدنية التوازن النفسي للمعوقين في اغلب الاحيان

وتنمي الثقه بالنفس وتقدير

الذات خصوصا عندما تكون خبرات المشاركة ناجحة .

كما توفر مشاركتهم في الانشطة البدنية الفرص المناسبة لتفاعلهم

مع اقرانهم من المعوقين وغير المعوقين .

مما يؤدي تقبل الاخرين بعد تغيير مفاهيمهم باكتشاف قدرات

المعوقين بدلا من التركيز على اعاقتهم .

ونظرآ لما تقدمه برامج التربية البدنية للمعوقين فقد الزمت بعض الدول

جميع مدارسها بتقديم برامج تربية بدنية خاصة لجميع الطلاب

المعوقين . وقد تقررت التربية البدنية بهذا الالزام الصريح دون
غيرها من القدرات .

فعلا التربيه البدنيه مفيده
و تدخل البهجه و المرح فى نفوس هؤلاء من اطفال و كبار !

منقوووول

لا تعليق لدي ههه
بارك الله فيج

شكرااا عالمرور النايس

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

كيفية العناية بذوي الاحتياجات الخاصة -مناهج الامارات

لا يخلو مجتمع من ذوي الحاجات الخاصة على اختلاف الانواع، ولكن السؤال المطروح كيف يتعامل الناس معهم؟ وماذا يفعلون لهم؟ ما هو موقف الأهل، الجيران، المؤسسات المختصة والدولة؟

أطرح هذا الموضوع للنقاش، لأني سررت في المدة الأخيرة عندما رجع الوفد المكون من عائلات فيها أطفال من ذوي الحاجات الخاصة والذين قضوا اسبوعين في إيطاليا وفرنسا في ضيافة مؤسسة إيطالية تهتم بذوي الحاجات الخاصة تحتفل بمرور مائة سنة على تأسيسها، فقد وصلني بأن الاستقبال كان يفوق الوصف وأن العناية التي يولونها للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة تفوق التصور. فقلت في نفسي بأن أحد مقاييس حضارة الشعوب اهتمامها بمرضاها وفقرائها وذوي الاحتياجات الخاصة فيها. فأين نحن من هذا؟

يمكن أن نقسم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أنواع كثيرة، فهناك من يعانون من اعاقة جسدية وآخرون يعانون من أعاقة عقلية، ومنهم بسبب خلقي (منذ الولادة) وآخرون بسبب عرضي (حادث أو اصابة أو مرض). أما موقف الناس من هذه الحالات فيتراوح بين القبول والرفض والاهتمام أو الاهمال واللامبالاة، ومنهم من يحترم ويشفق ومنهم من يزدري ويعتبر بأنهم عالة على المجتمع. والسبب هو النظرة إلى قيمة الانسان انطلاقاً من المصلحة والفائدة والصفات وليس انطلاقاً من الذات الانسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله، لذلك فالموقف السليم والإنساني والديني والأخلاقي هو أن حياة الإنسان وكل إنسان وكل الإنسان هي هبة مجانية من الله يجب قبولها واحترامها من لحظة الولادة إلى لحظة الموت، أي من المهد إلى اللحد، لا بل قبل الولادة منذ اللحظة الأولى للحمل في الرحم.

لا شك بأن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ليس سهلاً فإنه يتطلب معرفة وموهبة وصبراً، وفوق كل شيء يتطلب محبة. فكثيراً ما يرتبك الأهل في التعامل مع أبنائهم لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بهم ولهم، فيحاولون إيجاد المؤسسات المختصة لمساعدتهم، ولكن هل توجد مثل هذه المؤسسات؟ وإذا وجدت، هل يوجد العاملين الإجتماعيين والأخصائيين؟ على من تقع المسؤولية؟ هل على الدولة، أم الكنائس أم المساجد أم الجمعيات أم تعتمد علىهمة بعض المتحمسين للخدمة؟

تتطلب العناية بذوي الاحتياجات الخاصة توفر الموارد البشرية والمادية، فهل نخصص ما يلزم لمثل هذه المهمة الجليلة؟ أم تبقى مثل هذه المؤسسات معتمدة على الحسنات الخارجية؟ وإن لم تتوفر المؤسسات فإن هؤلاء يبقون عالة على أهلهم خاصة عندما يحتاجون إلى العلاج أو التأهيل لخوض معركة الحياة وكسب لقمة عيشهم بعرق جبينهم، فلماذا لا يتوفر لهم التأمين الصحي أو الضمان الاجتماعي كما في الدول المتقدمة؟ أم أنهم ليسوا بمواطنين أو مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة أو من فئة المنسيين؟ لقد دهشت من خبر المرأة التي تسير الآن على الأقدام مع ابنها المقعد على الكرسي المتحرك من شمال إسرائيل إلى القدس لتحتج على تقليص الدعم المخصص للمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في إسرائيل بسبب تقليص ميزانية الحكومة والأزمة الاقتصادية الحالية.

هناك فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن تتطور وتتقدم وتنمي مواهبها وقدراتها الذهنية والجسدية، وهي بحاجة إلى المؤسسات الخاصة لذلك مثل الصم والبكم والأكفاء والمعاقين جسدياً ومصابي الإنتفاضة. فهل توجد مراكز التأهيل هذه لخدمة هؤلاء؟ وإذا وجدت فهل تشمل جميع المناطق والفئات؟ فإننا نواجه مشاكل جمة في هذا المجال لصعوبة الحركة بسبب الأوضاع الحالية واغلاق الطرق والحواجز العسكرية. هل يمكن للمجتمع المحلي في القرى والمدن إيجاد حلول بديلة وابداعية لجميع هذه الفئات؟ من يقدم الدعم لمثل هذه المبادرات؟ الجميع يعرف بأن الله عندما يحرم الإنسان من عضو سليم فإنه يعوضه بمواهب أخرى، فإذا حرمه من نعمة البصر فإنه يفتح بصيرته، كما حدث مع الكاتب الكبير الدكتور طه حسين والكثير من أمثاله.

هناك فئة أخرى أعتبرها محرومة ومظلومة، وهي فئة من يجدون صعوبة في التعلم في مدارسنا، فكثيراً ما تجد في كل صف من الصفوف طلاباً وطالبات لا يستطيعون استيعاب كل شيء فيتراجعون في دراستهم ويهملهم أساتذتهم ويستهزيء بهم زملاؤهم ويعاتبهم أهلهم ويتهمهم الجميع بالكسل ويسمونهم بالفشل ولا أحد يفعل لهم شيئاً. هل هناك حلول لهؤلاء في مدارسنا؟ هل يمكن متابعتهم داخل المدرسة أو خارجها لتقويتهم؟

لقد فتحت جروحاً كثيرة وأبرزت مواجع كبيرة لا بد من أنها تقض مضاجع المسؤولين وذوي الشأن، ويبدو أن ليس في اليد حيلة. ولأني لا أريد أن أترك الجروح مفتوحة فإني أود أن أساهم ببعض الاستنتاجات والمقترحات:

– لا شك بأن الدولة تتحمل المسؤولية الأولى والأساسية في الاهتمام بهذه الفئات المحرومة لكي لا تظل مهمشة ولا تبقى عالة على الأهل والمجتمع. لا بد من تأسيس نظام للتأمين الصحي والضمان الاجتماعي لهؤلاء يكون عوناً للأهل، كما ولا بد من التفكير بالمؤسسات اللازمة للعناية بهم وتأهيلهم ولا يترك الأمر للمبادرات الفردية أو العشوائية.

– هناك ثلاث طرق للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة: وضعهم في مؤسسات متخصصة أو تركهم في عهدة الأهل ليتدبروا أمرهم لوحدهم، أو تطوير طريقة لمساعدة الأهل في العناية بهم كمثل تشكيل فريق مساند للعائلة يهتم بزيارتهم أو التخفيف عنهم أو اخراجهم من البيت للترفيه عنهم. وأنا أرى بأن هذه الطريقة الأخيرة مهمة ورائعة لأنها تعزز التعاون والتكافل وتنمي روح التطوع والتضحية.

– إن هؤلاء الذين حرمتهم الطبيعة أو الظروف من نعمة عيش حياة طبيعية هم بأمس الحاجة إلى أن تتوفر لهم الخدمات الأساسية والضرورية للتخفيف عن معاناتهم، لا بل فإنهم أكثر حاجة من غيرهم لأنهم لا يستطيعون دائماً أن يعتمدوا على أنفسهم بأنفسهم، فلماذا نتقاعس في خدمتهم؟

– ليعلم أخيراً من يريد بأن يضع يده على المحراث في هذا الحقل، بأن من يمد يده ليد أخرى لا يمكن أن يسحبها وإلا سيحدث احباطاً نفسياً ومعنوياً في نفس الآخر، فإذا كنت كريماً وشهماً فعليك أن لا تتراجع، إنها طريق ذات اتجاه واحد، فالمحبة لا تعرف الشروط والحدود واليأس، فمقياس المحبة أن نحب بلا مقياس وأن نحب كل الناس.

إننا نستلهم هذه المباديء والأفكار من مثال سيدنا يسوع المسيح الذي أشفق على الناس أجمعين وخاصة المرضى والمتألمين فقد "كان يشفي الناس من كل مرض وعلة" وكانت رسالته في بداية بشارته: " روح الرب نازل على لأنه مسحني لأبشر الفقراء، وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم، وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن المظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب". كما أنه سيحاسبنا في نهاية الأزمنة على محبتنا لاخوتنا: "تعالوا يا من بركهم أبي، فرثوا الملكوت المعد لكم منذ إنشاء العالم: لأني جعت فأطعمتموني، وعطشت فسقيتموني، وكنت غريباً فآويتموني، وعرياناً فكسوتموني، ومريضاً فعدتموني، وسجيناً فجئتم إلي" لأنه "كلما صنعتم شيئاً من ذلك لأحد اخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه".

لا يمكننا أن ننهي هذا الحديث إلا بتقديم الشكر والعرفان وتوجيه التقدير والاحترام لكل المؤسسات والأشخاص الذين يتحملون مسؤولية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وهم كثر وفيهم من الجنود المجهولين الذين يستحقون الأوسمة الرفيعة، كما ننحني إجلالاً لكل الآباء والأمهات الذين يهتمون بصمت وصبر بأبنائهم أو بناتهم الذين يتألمون في أجسادهم وأرواحهم، ونقول ونحن نشد على أيديهم: "إذا كان الزمن والقدر عليهم فلنكن نحن معهم وبجانبهم ولتكن المؤسسات المعنية والدولة معهم وتسرع لنجدتهم وعونهم".

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شكرا لج ع الطرح الموضوع ..

يعطيج العافيه …

جزاك الله الجنة
موضوع مميز
تقبل الله منك الطاعات في هذا الشهر الكريم

مرحبا ,
صراحة اعامل الكل سواسيه , اربيعي "امين" اعمى بس مضحك يفطسك .^^

شكرا لك

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

الطريقة الصحيحة لنقل الخبر للوالدين ان طفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة اماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته ، سواء كان هذا الطفل ذكراً أو أنثى وإن اختلفت التعبيرات ، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها يشكو من علة ما فتصاب بالصدمة. لذا فان لطريقة نقل الخبر للوالدين أهمية كبيرة ونقل الخبر مهمة شاقة وصعبة فقد يكون تأثير الكلمات أشد من تأثير المشرط وأخطر… فجرح المشرط عادة ظاهر وسريعا ما يندمل أما جرح الكلمات فغائر مختبىء وقد لا يندمل بسرعة .

من هو الشخص الذي يقوم بنقل الخبر للوالدين

طبيب الأطفال أو طبيب الأطفال حديثي الولادة

أخصائي النساء عند تشخيص الحالة بالأشعة الصوتية قبل الولادة

كما يجب أن يتم نقل الخبر في وجود أخصائي الخدمة الاجتماعية

يجب أن يكون الموجودين بأقل عدد ممكن وفي أضيق الحدود

كيف يتم نقل الخبر للوالدين

في مكان هادئ بعيداً عن الناس

بدون مقاطعة من الآخرين

لمدة لا تقل عن نصف ساعة

أن يكون الوالدين سوياً – فكلاهما يشد أزر الآخر

في وجود الطفل

أن يقوم الوالدين باحتضانه وملاعبته لتقليل احتمالية النبذ والتجاهل


يحتاج الوالدين معرفة الحقيقة والتوقعات وعدم إخفاء الحقيقة من خلال التطمين الكاذب

إذا لم تكن متأكداً فيجب قول ذلك بصورة واضحة

كن متفتحاً صادقاًً في قول الحقيقة

يجب إضفاء جو المحبة والمودة والألفة على اللقاء

يجب أن يكون هناك احترام متبادل

أظهر الثقة بالنفس والمعلومة من خلال مناقشتهم وتبادل المعلومات معهم

يجب تقييم فهم الوالدين لتشخيص حالة الطفل

إذا كان هناك لبس أو غلط في ذلك فيجب تعديله مباشرة في وقته وبعناية تامة

اطلب من الوالدين طرح ما لديهم من أسئلة

أعط لنفسك وللوالدين الفرصة المناسبة والوقت الكافي ويجب عدم الاستعجال

جهز نفسك للتعامل مع أي انفعالات أو تصرفات قد تصدر من أحد الوالدين أو كليهما

ما هي المعلومات التي يتم نقلها للوالدين


تهنئة الوالدين بولادة الطفل بعبارات لطيفة ومحببة

إبلاغهم عن حالة الطفل الحالية : هل هي مستقرة وطبيعية أم لا

شرح الأمور التي يحتاجها ألطفل من تدخل طبي بعد الولادة إن وجد

طرح تشخيص الحالة ومقدار التأكد من ذلك

عبارات لطيفة مثل ” الطفل يشبهكم كم ترون .. ” لكن لدي خبر قد لا تتوقعونه

طفلكم لديه حالة كذا وكذا ……………

كيف نساعد الوالدين على استيعاب وفهم المعلومات عن حالة الطفل

اجعل المعلومة سهلة ومبسطة

الابتعاد عن استخدام المصطلحات الطبية

استخدام جمل وكلمات قصيرة ومعبرة

تكلم بمستوى يستطيع الوالدين فهمه ، فكل مستوى تعليمي له كلمات معبرة لفهمها

قسم المعلومات إلى أجزاء ومجموعات

اذكر أسماء تلك المجموعات وكررها

بالتفصيل تكلم عن كل مجموعة على حدة

اذكر المعلومة الأكثر أهمية أولاً

إعادة المعلومة بأكثر من طريقة

ركز على التوجيهات والنصائح بشكل محدد وليس بصيغة كلامية للتأكد على أهميتها

اذكر أهمية المعلومة وأهمية تذكرها

اللقاء والمقابلة التالية

يجب أن تكون بشكل منظم ولأكثر من مرة

الخصوصية

التخطيط والتنظيم

نفس المجموعة التي قامت باللقاء الأول إن أمكن

إعادة المعلومات التي سبق إعطاؤها في اللقاء الأول

الإجابة عن أسئلة الوالدين واستفساراتهم

مناقشة الوالدين وإبعاد الملامة عنهم


نقاط للمناقشة


الاحتياجات الخاصة بالطفل

أهمية التدخل المبكر لعلاج الحالة

المراكز والجمعيات التي ترعى تلك الفئة من الأطفال

المطويات والمنشورات التي تلخص حالة الطفل

أهمية المتابعة

الاستمرارية وأهميتها

مشكورة ع الموضوع الرائع

سلمتي تستاهلين+++

مشـــــــ ك ـــــــوره أختيـــــ ع الطرح …

جزاكما الله خير

شكرا لكما ^^

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

العناية باسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -تعليم الامارات

وهم الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأطفال الذين هم في نفس عمرهم تعلمها . وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية ومنها ما هو ولادي وما هو مكتسب وتختلف حدة الإعاقة في نفس النوع من طفل إلى آخر . يكون الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء ( الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم

الوقاية :


ان الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان


الوقاية في البيت

يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين

علاج الاسنان


ان الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة


المرجع // البرنامج الوطني لمكافحة تسوس الأسنان وامراض الفم .. وزارة الصحة الكويتية

جـــــــــــ//ـــــــزاك الله خيرا …

وإياك عزيزتي

بارك الله فيج

جزاك الله خيرا

يعني شي فرق بين طريقة فرش وعلاج اسنان الطفل المعاق والطفل العادي !!!!
بارك الله فيج

اكيد مس راااك لأنو الطفل المعااق لا يهتم بنفسه + قد لا يقدر على وصف الألم الذي يعاني منه أحيانا

شكرا لجميع من مر ^_________^

مشكورة اختي ع الموضوع..يزاج الله خير…

في ميزان حسناتج..

شكرا لك أسعدني تواجدك

تسلمين ع الموضوع

بارك الله فيك

في ميزان حسناتج

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !! -تعليم الامارات

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !!

جزء من محتوى البوربوينت

اسباب ما قبل الولادة
تعرض الأم الحامل للأمراض الخطيرة مثل " الحصبة الالمانية ، الامراض الجنسية ، اضطرابات القلب ، الكلى ، الغدد ، الربو الشديد ..”
تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل " التدخين ، الكحول ، العقاقير الطبية ، الاشعة السينية ، سوء التغذية " .
الخداج الذي يعني ولادة الطفل قبل موعده الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .
نقص الأكسجين بسبب أو لآخر مثل " الانيميا تعرض الام الحامل لاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين " .
العوامل الوراثية .
الاضطرابات الكروموسومية ( كما في حالة المغولية متلازمة داون مثلاً ) .
اسباب اثناء الولادة:

إصابة دماغ الطفل أثناء عملية الولادة .
صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو الشفط .
ارتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين )
النزيف أثناء الولادة .
نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة
أو الاختناق … وغير ذلك .
استخدام العقاقير المخدرة أثناء عملية الولادة .
الولادة باستخدام أساليب خاصة .


التحميل من هنا
م
نفع الله

فضلت لو ترفعنها بالمرفقات او مركز تحميل up.uae7.com
بارك الله فيج

جزاكم الله القبول والغفران مديرنا الفاضل
حاولت رفعه في المرفقات وفي مركز تحميل معهدنا بس رفض التحميل
مع العرض فقط 15 شريحة بس يحتوي على الصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرتي,,

الله يوفقج لما يحبه ويرضاه..

السلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافية

سبحان الله و بحمده