التصنيفات
القسم العام

مطوية عن الإعاقة البصرية !! -تعليم اماراتي

مطوية عن الإعاقة البصرية !!

الإعاقة البصرية كما يشير كوفمان لها تعريف قانوني ونظامي حيث يشيرهذا التعريف
ان الشخص الكفيف قانونياً هو ذلك الشخصالذي لا تزيد حدة ابصار عن 200/20قدم في احسن العينين وحتى باستعمال النظارة الطبيةأو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى الرؤية المجال البصري لا تزيد عن 20،والخطأ الشائع بين الناس هو ان الكفيف نظاماً هو الذي لايرى على الإطلاق والصحيح هو ان نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليسلديهم قدرة على الإبصار حيث ان لدى معظمهم درجات من الابصار وقدرة علىالابصار.

أما التعريف التربوي

هو أن الشخصالكفيف هو ذلك الشخص الذي يشكو من إعاقة بصرية شديدة ويجب أن يتعلم القراءةوالكتابة على طريقة بريل. أما المكفوف جزئياً وهو ذلك الشخص الذييستطيع قراءة الكتابة العادية وذلك بالاستعانة بالعدسات المكبرة والكتب ذات الأحرفالكبيرة.

أسباب الإعاقة البصرية

1- اسباب ما قبل الولادة وهي عوامل وراثية واما اصابة الأم الحامل ببعض الأمراض المعدية مثل الحصبة الألمانية والسفلس.
2- أسباب أثناء عملية الولادة وهي نقص الأكسجين والولادة المتعسرة
3- أسباب ما بعد الولادة وهي زيادة نسبة الأكسجين المعطى للطفلالخداج والاصابات الناتجة عن الحوادث.
اليكم مطوية في المرفق
م / ن
نفع الله بها

الملفات المرفقة

شاكر لج ^^

شكرالكم على مروركم .

الله يبعد الإعاقة عن الناس

شكراً لج ،

اللهم آمين وكل عزيز علينا شكراا لكِ

شكرا لج

ربي يوفقج

جزاكم الله خير شرفا لنا مروركم .

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة الفكرية ، أسبابها ، خصائصها، تصنيفها،استيراتيجيات تعليم أطفال الإعاقة الفكرية -تعليم اماراتي

الإعاقة الفكرية

على الرغم من التقدم الهائل الذي حصده مجال الإعاقة الفكرية من تحديد للمفهوم والأسباب وأساليب التشخيص والقياس
إلا أن الوصول إلى فهم مشترك لمعظم القضايا لازال في مراحله الأولية

وفي الوطن العربي لازال واقع ومفهوم هذه الظاهرة مغلفآ ببعض الغموض وعدم الوعي التام ببعض جوانبه وذلك على الرغم من بعض التقدم الذي حدث
في العقود الماضية وبالأخص في جانب الخدمات المقدمة لهذه الفئة من الأطفال
فلو أتينا لتعريف هذه الظاهرة سنمر على تعريفات عدة
أشدها قسوة وظلمآ تعريفنا المجرد لها بأنها انخفاض في مستوى الذكاء

و الإنتقادات الموجهه على هذا التعريف
1. أن التشخيص حسب هذا التعريف يتطلب فاحص متمكن للغاية
2. قد تكون المقاييس غير مناسبة لظروف أو صفات الطفل المفحوص أو قد تكون المقاييس بثقافات مختلفة عن ثقافة وبيئة الطفل

مايهمنا هنا هو تعريف الجمعية الأمريكية للإعاقة الفكرية والنمائية وينص على مايلي
تمثل الإعاقة الفكرية عدداً من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر دون سن 18 وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء ( مابين 70 -80)
يصاحبها قصور واضح في إثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل :

 مهارات الحياة اليومية
 المهارات الاجتماعية
 المهارات اللغوية

 المهارات الأكادمية الأساسية
 مهارات التعامل بالنقود
مهارات السلامة


يتميز هذا التعريف بتوفر ثلاث محكات أساسية يجب أن تتوفر
في الفرد قبل الحكم عليه بأنه معاق فكريآ وهي :

1. انخفاض واضح في الوظائف العقلية العامة كما ذكرنا بإنحرافيين معياريين عن المتوسط بمعنى الشخص العادي منا يحمل نسبة ذكاء مابين 90 إلى 110
أما أفراد الإعاقة الفكرية تكون نسبة ذكائهم مابين 80 إلى 70 درجة إذا كان مقياس وكسلر هو اختبار الذكاء المستخدم .

2. قصور في السلوك التكيفي ويعني هذا عدم قدرة الفرد على الإستجابة للتوقعات الإجتماعية لمن هم في مثل سنه وفئته الإجتماعية سواء فيما يتعلق بالأمور الشخصية أو النواحي الإجتماعية
فأطفال التربية الفكرية ولنفترض أن أعمار مجموعة منهم 8 سنوات قد لايكونون على أتم إستعداد للقيام بأمور أنفسهم كتغيير الملابس أو الأكل والشرب دون مساعدة الأخرين وبهذا يكون
لديهم قصور واضح في سلوكهم التكيفي مقارنة بأقرانهم الأسوياء .

3. وهي أهم نقطة ظهور كل من انخفاض الوظائف الفكرية والقصور في السلوك التكيفي منذ الميلاد وحتى سن 18 وعليه فإن من يصاب في مراحل العمر اللاحقة
بقصور في وظائفه الفكرية أو سلوكه التكيفي لايصنف على أنها حالة إعاقة فكرية بل يشار إليها بالإضطرابات أو الأمراض العقلية .

أسباب الإعاقة الفكرية

تصنف وفق حدوثها إلى ثلاثة أقسام :
1. أسباب ماقبل الولادة
2. أسباب مرحلة الولادة
3. أسباب مابعد الولادة

أسباب ما قبل الولادة

1. الالتهابات والتسمم : كالحصبة الألمانية أو جرثومة السفلس أو الإلتهاب السحائي
أو التسمم الكحولي أثناء الحمل .
2. اضطرابات صبغية كروموسومية : أكثرها شيوعآ متلازمة داون أو مايعرف بالمنغولية تشبيهاً لمصابيها بسكان جنوب شرق آسيا وسببه بدلآ من أن ينمو
في الخلية أثناء الإخصاب 46 كروموسوماً يزيد عددها واحداً فقط ليصبح 47 كروموسوماً ومكتشفها هو ( لانجدون داون )
وكما هو معروف ترتبط متلازمة داون إرتباطآ وثيقاً بتقدم عمر الأم الحامل بعد سن 35

3. أمراض الدماغ : أهمها الالتهاب السحائي وإلتهابات وأورام الدماغ

4. اضطرابات التمثيل الغذائي ( الأيض ) وإختصار هذه العملية هو نقص في الأنزيمات المسؤولة عن هضم أحد الأحماض الأمينية وهو حامض الفنيل ألينين وارتفاع
هذا الحمض فوق المستوى الطبيعي يؤدي عادة إلى إصابة الجنين بالإعاقات الفكرية الشديدة .

5. سوء التغذية للأم الحامل ولا يعني ذلك فقط النقص في الأطعمة إنما يتضمن أيضآ عدم تناول كميات كافية من العناصر الغذائية اللازمة للجسم .

أسباب أثناء الولادة

1. قد يحتاج الأطباء استخدام بعض المعدات لسحب الطفل أثناء عملية الولادة وفي م ثلهذه الحالة من الممكن تعرض الجمجمة للضط الزائد أو الرضوض مما قد يسبب تلفآ دماغيآ .

2. في حالات أخرى قد يلتف الحبل السري على عنق الوليد مما يسبب حالة إختناق ونقص في كمية الأوكسجين اللازمة للطفل مما يؤدي بالتالي إلى تلف في خلايا الدماغ .
أسباب ما بعد الولادة
1. الصدمات والإصابات الحسية كإصابات الرأس نتيجة الحوادث أو السقوط من أماكن مرتفعة وكثرة التعرض لأمراض الطفولة وخاصة الحمى الشوكية .
2. العوامل الإجتماعية والثقافية المحيطة بالطفل ( الحرمان الثقافي ) حيث يعزي الباحثون مانسبته 75% إلى مجموعة الظروف المحيطة بالطفل بينما 25% فقط هي الأسباب المعروفة والمسؤولة عن الإعاقة الفكرية .
يتبع

منقول


خصائص أطفال الإعاقة الفكريةتشخيص الإعاقة الفكريةتصنيفات الإعاقة الفكرية المختلفة


خصائص أطفال الإعاقة الفكرية
يتشابه المعاقون فكريآ في صفة واحدة وهى الإعاقة ويختلفون في كافة المظاهر ويمكن حصر خصائص المعاقين فكريآ العامة في خمسة جوانب هي كما يلي:

الخصائص الجسمية والحركية


ينخفض معدل النمو الجسمي والحركي للمعاقين عقليا بشكل عام ويزيد الانخفاض بازدياد شدة الإعاقة فالمعاقين اصغر في حجومهم وأطوالهم من أقرانهم غير المعاقين
وكذلك الحالة الصحية العامة للمعاقين عقليا تتسم بالضعف العام مما يجعلهم يشعرون بسرعة الإجهاد والتعب .
وكذلك الجوانب الحركية تعاني بطئا في النمو تبعا لدرجة الإعاقة ، فالمعاقون عقليا غالبا يتأخرون في إتقان مهارة المشي ويواجهون صعوبات في الاتزان الحركي والتحكم
في الجهاز العضلي خاصة في المهارات التي تتطلب استخدام العضلات الصغيرة

الخصائص العقلية والمعرفية


1. الانتباه : يعانون من ضعف في القدرة على الانتباه ، والقابلية العالية للتشتت
وتزداد درجة الضعف بزيادة درجة الإعاقة أي أن العلاقة بينهما طردية


2. التذكر : يواجه المعاقون صعوبات في التذكر خاصة الذاكرة قصيرة المدى والانتباه عملية ضرورية للتذكر


3. التمييز : إن التمييز بين المثيرات يتطلب إدراك الخصائص المميزة لكل مثير ومعرفة الخصائص للمثير تقوم على الانتباه لتلك الخصائص وتصنيفها ومن ثم تذكرها
أي إن التمييز يتأثر بالانتباه والتذكر . وتختلف القدرة على التمييز تبعا لدرجة الإعاقة


4. التخيل : المعاقون بشكل عام ذو خيال محدود ، وعملية التخيل تتطلب درجة عالية من القدرة على استدعاء الصور الذهنية وترتيبها في سياق منطقي ذي معنى
والقصور في التخيل يزداد بزيادة درجة الإعاقة


5. التفكير : تعتبر عملية التفكير من أرقي العمليات العقلية وأكثرها تعقيداً فالتفكير يتطلب قدر عالي من التخيل و التذكر والتعليل
وغير ذلك من العمليات العقلية والقدرة على التفكير المجرد تعكس بشكل كبير القدرة العقلية إن الانخفاض الواضح في القدرة على التفكير المجرد
التي يتميز بها المعاقون فكريآ تفرض علينا أن نهتم بتوفير الخبرات التعليمية على شكل مدركات حسية .


الخصائص اللغوية :
يعانون من بطء في النمو اللغوي بشكل عام ويمكن ملاحظة ذلك في مرحلة الطفولة المبكرة ويتأخرون في النطق واكتساب اللغة ، وتشيع صعوبات الكلام بين المعاقين بدرجة كبيرة ومنها التأتأة
والأخطاء في اللفظ ويلاحظ إن المفردات التي يستخدمونها مفردات بسيطة لا تتناسب مع العمر الزمني .


الخصائص الاجتماعية :
تتأثر الخصائص الشخصية والاجتماعية للأطفال المعوقين فكريآ بعوامل متعددة أسوة بتلك العوامل التي تؤثر في نمو شخصية الطفل العادي
ولكن الطفل المعاق يعاني من خصائص وميزات سلبية ذات تأثير حاسم على نمو شخصيته وسلوكه الاجتماعي فانخفاض مستوى قدرته العقلية وقصور سلوكه التكيفي
يضعه في موقف ضعيف بالنسبة لأقرانه من الأطفال ويطور لديه إحساساً بالدونية .


أما فيما يتعلق بالخصائص النفسية الاجتماعية ، فان الأطفال المعوقين فكريآ يميلون إلى اللعب والمشاركة في المجموعات العمرية التي تصغرهم سناً

الخصائص العاطفية والانفعالية :
وهي عدم الاتزان الانفعالي، عدم الاستقرار وكثرة الحركة، سرعة التأثر أحياناً وبطء التأثر أحياناً أخرى مع ردود الفعل أقرب ما تكون إلى المستوى البدائي .

تشخيص الإعاقة العقلية

أن الهدف الأساسي من عملية تشخيص الإعاقة العقلية هو تقديم الرعاية المتكاملة والشاملة وفي الوقت المناسب لذا يجب أن يتم التشخيص من خلال الأبعاد التالية :


البعد الطبي
( التاريخ الوراثي ، المظهر الجسمي والحركي ، العوامل المسببة ، الفحوصات المخبرية )

البعد السيكومتري
( مقاييس القدرة العقلية مثل مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ومقياس وكسلر للذكاء )
البعد الاجتماعي
( مقاييس السلوك التكيفي مثل مقياس الجمعية الأمريكية AAMR , ABS , ومقياس فنلاند الإجتماعي )
البعد التربوي

( مقياس التحصيل التربوي مثل مقاييس المهارات اللغوية ، العددية ، القراءة ، الكتابة ، ….. الخ)



تصنيف الإعاقة الفكرية
تصنف الإعاقة العقلية إلى عدة تصنيفات مثل :
التصنيف الطبي ( Medical Classification )
التصنيف التربوي ( Educational Classification )
تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية ( System AAMD Classification )


التصنيف الطبي
يقوم التصنيف الطبي على أساس تصنيف حالات الإعاقة الفكرية وفقاً لأسبابها وخصائصها الإكلينيكية المميزة ويتضمن هذا التصنيف مسميات مثل :
متلازمة داون ( Down Syndrome )
الاستسقاء الدماغي ( Hydrocephalus )
صغر حجم الدماغ ( Microcephaly )
كبر حجم الدماغ ( Macrocephaly )
الفينيل كيتون يوريا" عملية التمثيل الغذائي " ( Phenyl keton urea )
القماءة أو القصاع ( Critinism )

التصنيف التربوي
يهدف التصنيف التربوي إلى وضع الأفراد المعاقين فكريآ في فئات تبعاً للقدرة على التعلم
وذلك من أجل تحديد أنواع البرامج التربوية اللازمة لهؤلاء الأفراد ويتضمن هذا التصنيف ثلاث فئات هي :

فئة القابلين للتعلم ( Educable Mentally Retarded )
أصحاب هذه الفئة قابلون لتعلم المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب وتتراوح درجات ذكائهم بين 55 – 70 درجة


فئة القابلين للتدريب ( Trainable Mentally Retarded )
أصحاب هذه الفئة يهدف برنامجهم التعليمي إلى تدريبهم على المهارات الإستقلالية كالعناية بالنفس إضافة إلى مهارات النهيئة المهنية والتأهيل المهني وتتراوح درجات ذكائهم بين 54 – 40 درجة


فئة الاعتماديون ( Severly and profoundly Handicapped )
تقتصر الخدمات المقدمة لهذه الفئة على رعايتهم في مؤسسات خاصة بحيث تقدم لم الخدمات الأساسية من غذاء ورعاية صحية
تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية
يعتبر تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية من أكثر التصنيفات قبولاُ بين المختصين في هذا المجال
ويتضمن تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية الفئات التالية :


الإعاقة العقلية البسيطة ( Mild Retardation )
معامل الذكاء من 50 – 55 إلى حدود 70
الإعاقة العقلية المتوسطة ( Moderate Retardation )
من 35 – 40 إلى 50 – 55
الإعاقة العقلية الشديدة ( Severe Retardation )
من 20 – 25 إلى 35 – 40
الإعاقة العقلية الشديدة جداً ( Profound Retardation )
دون 20


وفي عام 1992 اختلفت طريقة تصنيف الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية فصارت تشمل مستويات تحدد مدى الدعم المختص الذي يحتاج إليه الطقل
وتنقسم المستويات كالتالي :


الدعم المتقطع : وهو الدعم أو التدخل عند الحاجة فقط .
الدعم المحدود : وهو الدعم المحدود لفترة زمنية محددة .
الدعم الواسع : وهو الدعم المنظم في البيت أو المدرسة أو العمل .
الدعم المنتشر : وهو الدعم العام في جميع الظروف .


وبدلاً من تسمية الطفل المعاق إعاقة عقلية شديدة أصبح يعّرف بأنّه الطفل الذي يحتاج إلى دعم منتشر في الاعتماد على النفس .

ما الذي سوف ندرسه للأطفال المعاقين فكرياً !!!

محتوى منهاج المعاقين فكرياً يعتمد في صياغته على أن تكون قائمة على أساس الخطة التربوية الفردية وما تحتويها من أبعاد ومهارات وهي :

1. المهارات الاستقلالية : مهارات الحياة اليومية ,, مهارات الذات
2. المهارات الحركية : دقيقة ,, كبيرة
3. المهارات اللغوية : استقبالية ,, تعبيرية
4. المهارات الأكاديمية : قراءة , كتابة , حساب , مفاهيم عامة
5. المهارات المهنية 6. المهارات الاجتماعية 7. المهارات الاقتصادية
فكرة خاطئة يحملها اغلب معلمي التربية الخاصة نحو طريقة التدريس للأطفال المعاقين فكريا وهي أن طريقة التدريس تطبق بطريقة فردية بحته
أي أنه يبدأ بالتدريس أو تعليم الأطفال لدرس معين بشكل فردي ومباشر .

ولكن في الحقيقة من المفترض أن يبدأ أولا المعلم أو المعلمة بالتدريس بشكل عام بعد أن يكتب الدرس على السبورة ويضع الوسائل المعينة لتحقيق أهداف الدرس
ثم ينتقل إلى التطبيق للأطفال الذين من الممكن أن يؤدوا التطبيقات بناء على فهم الدرس ثم يبدأ بالتدريس الفردي
لكل طفل على حده حيث أنه قد اشغل مجموعة منهم في أداء التطبيقات .

وخاصة أن تربية الطفل المعاق فكرياً تقوم على أسس تربوية ونفسية واجتماعية وجسمية وذلك في ضوء خصائص نمو الأطفال جسمياً ونفسياً واجتماعياً وعقلياً .

وتتضمن الطرق الحديثة في تعليم المعاقين فكرياً مع الطرق الرائدة في التركيز على :
تعليم المعاق عقلياً من خلال تنمية حواسه ومهاراته الحركية وإكسابه السلوك الاجتماعي المقبول وزيادة معلوماته وتنمية قدراته العقلية وحصليته اللغوية من خلال الممارسة والمشاهدة اليومية في ضوء خصائص نموه العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي .

ومن أهم الطرق التربوية الرائدة والحديثة في تعليم المعاقين فكرياً :

طريقة إيتارد Itard
يعتبر إيتارد أول من وضع برنامج تربوي تعليمي ويتضمن هذا البرنامج تعليم الطفل العادات الأساسية التي يعرفها أولاً ، ثم تعليمه الأشياء التي لايعرفها وقد ركز على تدريب الحواس المختلفة للطفل ومساعدته على التمييز الحسي ثم مساعدته على تكوين عادات اجتماعية سليمة ، وكذلك مساعدته على تعديل رغباته ونزعاته الحسية .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج إيتارد :
الكلام .. الذكاء
تنمية الناحية الاجتماعية .. التدريب العقلي عن طريق المؤثرات الحسية

طريقة سيجان Segain
وضع سيجان برنامج التربية الخاصة ، ركز فيه على تدريب حواس الطفل وتنمية مهاراته الحركية ومساعدته على استكشاف البيئة التي يعيش فيها .
الأسس التربوية والنفسية التي قام عليها برنامج سيجان :
أن تكون الدراسة للطفل ككل .. أن تكون الدراسة للطفل كفرد
أن تكون الدراسة من الكليات إلى الجزئيات .. أن تكون علاقة الطفل بمدرسته طيبة
أن يجد الطفل في المواد التي يدرسها إشباعاً لميوله ورغباته وحاجاته
أن يبدأ الطفل بتعلم النطق بالكلمة ثم يتعلم قراءاتها فكتابتها
طريقة منتسوري
ركزت منتسوري جهودها على تربية وتعليم المعاقين عقلياً وقد اعتبرت مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أكثر منها مشكلة طبية .
وقد وضعت برنامجها في تعليمهم على أساس الربط بين خبراتهم المنزلية والمدرسية وإعطائهم فرصة التعبير عن رغباتهم ، وتعليم أنفسهم بأنفسهم .
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسة اللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلفة في سمكه وخشونته .
تدريب حاسة السمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة الإبصار
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام .
تدريب الطفل الاعتماد على نفسه

عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .

طريقة ديكرولى
وضع برنامج تعليمي يهدف إلى تعليم الطفل مايريده ويرغب فيه ثم تعديل سلوكه وتخليصه من العادات السيئة وتعليمه الأخلاق الحميدة وتدريبه
على تركيز الانتباه ودقة الملاحظة وتنمية مهاراته الحركية وتدريب قدراته على التمييز الحسي من خلال أنشطته اليومية وألعابه الجماعية والفردية .
وقد أنشأ ديكرولى مدرسة لتعليم المعاقين عقلياً أطلق عليها
{ مدرسة الحياة من الحياة }
طريقة دسكدرس Descocudres
تؤكد دسيكدرس على أهمية عمليات تدريب الحواس والانتباه بالنسبة للأطفال المعاقين فكرياً فإنه لكي يتم تعليمهم ينبغي توجيه الانتباه للأمور الحسية .
ويقوم برنامجها على تعليم الأطفال المعاقين فكرياً وفقاً لاحتياجاتهم في التعليم المناسب لقدراتهم وإمكاناتهم ويراعى خصائص نموهم الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي
وتتلخص خطوات برنامجها في الآتي :
تربية الطفل من خلال نشاطه اليومي .. تدريب حواسه وانتباهه وإدراكه
تعليمه موضوعات مترابطة ومستمدة من خبرته اليومية
الاهتمام بالطرق الفردية بين الأطفال المعاقين عقلياً

طريقة الخبرة التربوية
نادى جون ديوى J,Dawey . بالتعليم من خلال الخبرة وأدت دعوته إلى إدخال طريقة المشروع أو الوحدة أو الخبرة في تعليم المعاقين فكرياً
والتي تقوم على أساس ربط مايتعلمه الطفل في وحدات عمل تناسب سنه وقدراته وميوله

طريقة التعليم المبرمج ( التعليم الفردي )
يقوم على تعليم الطفل بحسب قدرته على التعلم ومن خلال متابعته بنفسه لخطوات الموضوع الذي يدرسه في كتاب مبرمج
ويقصد بالبرمجة تقسيم المنهاج الدراسي إلى خطوات صغيرة مترابطة وتقدم للطفل بطريقة شيقة تجذب انتباهه

حيث يقوم المدرس بدراسة المقرر ويحلله ، ويحدد خطواته ويرتبها بحسب مابينها من علاقات ، ويرشد الطفل إلى الوحدات التي يدرسها ويشجعه
على دراستها بالسرعة التي تناسب إمكانياته ، ويساعد على اكتشاف الصواب والخطأ وتصحيح الأخطاء بنفسه ويسمى ذلك بالتعليم الفردي .

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تعديل السلوك للأطفال المعاقين فكرياً

يعتبر تعديل السلوك موضوعاً مهماً جداً في مجال الإعاقة الفكرية فهو محاولة يقوم بها المعلمون والأخصائيون والأهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في المواقف المختلفة
وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية
وعن طريق استخدام جميع الأساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير على السلوك الإنساني وتحويله إلى ما هو أفضل لدى الأهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، ولإكساب المعاقين المهارات اللازمة للسلوك التكيفي ، وذلك حتى يستطيع التكيف مع المجتمع والأهل بشكل إيجابي ، ومعالجة السلوكيات غير المناسبة باستخدام أسلوب تعديل السلوك
وقد عمل العاملون في مجال التربية الخاصة وتعديل السلوك على إيجاد قنوات للتعاون بين البيت والمدرسة فالسلوكات التي يتعلمها الطفل في المدرسة لابد أن يعمم استعمالها على مختلف البيئات ولاسيما بيئة البيت لذلك كان لا بد من تعاون الأسرة وإطلاعها على ما تقوم به المدرسة ، هذا ويدرك الوالدين الأساليب التي يمكن للأطفال بواسطتها اكتساب عملية التعلم ، ولكي يكون ذلك فعالاً فإن استجابات التعامل تحتاج إلى تدخل بشكل أساسي في السلوك وتعزيزها وتوجه نحو أهداف محددة وواضحة ذات أهمية للفرد .
استراتيجيات تعديل السلوك
هي مجموعة من الإجراءات والتكنيكات السلوكية القائمة على أساس المنهج السلوكي في العلاج ومن الأمثلة عليها :

النمذجة Modeling :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول النموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
ويستخدم أسلوب النمذجة في التدريب على المهارات الاستقلالية مثل ارتداء الملابس ، تنظيف الأسنان ، الضبط الذاتي .
ويلعب النموذج الحي دوراً مع كل المعوقين فكرياً ، حيث يحب الطفل عادة التقليد ويجد متعة فيه ، فعن طريق التقليد يتعلم الطفل .

فالمعوق فكرياً يحتاج للتقليد أكثر من غيره من الأطفال ، وعلى المعلم أو المعلمة أن تقوم بالسلوك الذي ترغب في تعليمه بشكل واضح وببطء وعدد من المرات حتى يستطيع الطفل تقليده وإعادته .

التعزيز Reinforcement :
يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه ، وقد يكون التعزيز ايجابياً أو سلبياً .
أ . التعزيز الإيجابي :
هو إضافة مثير إلى موقف بحيث يعمل على زيادة السلوك المرغوب فيه في المستقبل ، وهو الأسلوب الأكثر فعالية مع المعوقين فكرياً .
ب . التعزيز السلبي :
هو سحب مثير من الموقف بحيث يعمل على زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه .

الإخفاء Fading :
وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل على ضبط الاستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق عقلياً وتؤدي إلى حلول مثيرات جديدة مكانها ، وذلك حتى يكون بالإمكان المحافظة على استمرارية حدوث الاستجابات في الأوضاع الجديدة

العقاب Punishment :
يختلف العقاب عن التعزيز في أنه يقلل من تكرار السلوك ، إما باستخدام عواقب للسلوك غير محببة أو بسحب التعزيز الإيجابي ، فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه أو سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك الفرد بتقليل هذا السلوك أو حذفه ، ويعمل العقاب على كبت السلوك المعاقب ، إلا أنه يعود أقوى مما كان عليه في وجود القوة المعاقبة .

الانطفاء Extinction :
ويقصد بالانطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز الإيجابي من موقف كان مثاباً من قبل ، فتتلاشى العلاقة التي كانت موجودة سابقاً بين السلوك وعواقب هذا السلوك .


.. تسلمــــــــــــين ع الطــرح الغــآآآوي

.. ينفــع حق اختيــه تشتغل فـ مجال الاعاقـه وذوي الاحتياجات الخاصه ..

.. ربي لـآ هـآنــج ..

الله يجزيها الخير ^________^

هاجر

شكرا لج

عفوااا ^^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأ أود الاعتذار الشديد منكم على التأخر لظروف خارجه عن ارادتي ومن ثم أتوجه بجزيل الامتنان والعرفان والشكر الجزيل لكل من ساعدني في الموضوع زاادكم الله من علمه ونفع بكم هذه الامة

هجوووره
شكرااا
في ميزان حسناتج

صلى الله على محمد

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها لذوي الاحياجات

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

وفقك الله ورعاك و حفظك يا عزيزتي ^^

تواجدك أسعدني

ومرورك أعتز به

مشـــــــــــــــــكوره …أختيــــــ ع النقل الرااااااائــ ع ــــ… بوركت

بارك الله فيك على الرد الطيب

ما قصرتي مشكووووورة

العفووو

بالخدمة ^^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

السلوك التكيفي لذوي الإعاقة العقلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~

يوجه الى الكثير من الأخصائيين النفسيين الجدد سؤال عن السلوك التكيفي وهل لا بد من تطبيقه بجانب مقاييس الذكاء وما أهميته, ومن هنا رأيت طرح هذا الموضوع لما له من أهمية بالغة في التشخيص وتحديد مسارات التدخل لعمل برامج تناسب الطفل. فالسلوك التكيفي

يمثل قدرة الفرد على ان يسلك سلوكا استقلاليا يقلل من اعتماده على الآخرين, كما يعكس سلوك المسؤولية الاجتماعية لديه, وما قد يطوره من مهارات مهنية مناسبة خلال المراحل العمرية المختلفة. وتعرف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي السلوك التكيفي على النحو التالي (هو السلوك الفعال في الوفاء بالمطالب الطبيعية والاجتماعية التي تفرضها البيئة على الفرد).

وقد تطور مفهوم السلوك التكيفي تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة وزاد انتشاره نتيجة عدم كفاية نسب الذكاء كمحك أساسي في تشخيص الإعاقة العقلية, ومن ثم أصبح التشخيص الشامل والدقيق لمستوى الأداء الوظيفي للفرد يتطلب استخدام مقياس للسلوك التكيفي الى جانب نسبة الذكاء حيث ان ذلك يتضمن الاهتمام بمعرفة قدرات الفرد في التفاعل الاجتماعي وقدراته ومهاراته اليومية.

ويعكس مهارة الفرد في الوفاء بحاجات الاستقلال والمطالب الاجتماعية التي تتطلبها بيئته.

فتشخيص الإعاقة العقلية في الوقت الراهن في ضوء الدليل التشخيصي والاحصائي الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSM4 لم يعد قاصرا على نسبة الذكاء فقط, وانما أصبح من الضروري ان نضع في الاعتبار السلوك التكيفي للطفل, فمن خلال معرفة السلوك التكيفي للطفل يمكننا ان نحقق العديد من الأهداف منها:

1ـ ان نحصل على تشخيص شامل ودقيق لحالة الطفل خاصة في حالات الإعاقة العقلية.

2ـ يساعدنا على تقديم الخطط التعليمية والتدريبية المناسبة التي يمكن من خلالها تنمية قدراته وامكاناته لمساعدته على الاندماج مع الآخرين في المجتمع.

3ـ التعرف على مجالات القوة والضعف في السلوك لدى الطفل.

4ـ مقارنة السلوك التكيفي للفرد تحت ظروف ومواقف مختلفة, كسلوكه في البيت, والمدرسة.. إلخ.

5ـ امكانية متابعة التطور ومدى التقدم وتقييم برنامج التدريب على أساس موضوعي. ان رعاية هذه الفئة لا تقف عند حد إلحاقهم بمركز او مؤسسة تعليمية او إيوائية فحسب بل يجب ان تمتد الى مساعدتهم على تحقيق الأداء التكيفي في المواقف الحياتية المختلفة من خلال أدائهم

الوظيفي المستقل الذي يعتمدون فيه على أنفسهم. اذا عملية قياس السلوك التكيفي لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن قياس الذكاء لان القصور في السلوك التكيفي يعد العلامة الرئيسية الثانية لتشخيص الإعاقة العقلية, فلا يمكن تشخيص الطفل على انه معوق عقليا اذا حصل على معامل ذكاء اقل من المتوسط بمقدار انحرافين معياريين على احد اختبارات الذكاء,

وكانت سلوكياته في الأسرة ومع الجيران حسنة ومناسبة لجنسه وعمره, ومتفقة مع معايير مجتمعه, وكان قادرا على الاعتماد على نفسه وتحمل مسؤولياته بحسب ما هو متوقع منه, فعملية قياس السلوك التكيفي ترتكز على وظيفتين أساسيتين.

1ـ الدرجة التي يمكن للأفراد ان يقوموا فيها بوظائفهم باستقلالية.

2ـ الدرجة التي يفي بها هؤلاء الأفراد بشكل مقبول بالمطالب التي تفرضها عليهم البيئة والقيام
بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية. والالتزام بعادات وتقاليد مجتمعهم. وعلى الرغم من ان البعض يرى مقاييس تقدير السلوك التكيفي مثلها مثل باقي المقاييس التي تعتمد على

ملاحظة السلوك وتقدير الدرجات, وانه لا يمكن ان تكون موضوعية بشكل كامل فقد تتدخل الذاتية في التقدير, إلا انه تبقى مقاييس تقدير السلوك التكيفي من الأهمية ما يكفي لان تعطينا مؤشرا لتشخيص الإعاقة العقلية وامكانية استخدامها في كثير من الجوانب بشكل يجعلنا نهتم بها كثيرا.

م/ن

بارك الله فيج

تسلمين

الله يبارك بعمرج..

وربي يسلمج..

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~غلا الروح~ مشاهدة المشاركة
تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

شكرا لمرورج..

ربي يوفقج..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

وفقك الله ورعاك و حفظك يا عزيزتي ^^

تواجدك أسعدني

ومرورك أعتز به

مشـــــــــــــــــكوره …أختيــــــ ع النقل الرااااااائــ ع ــــ… بوركت

بارك الله فيك على الرد الطيب

ما قصرتي مشكووووورة

العفووو

بالخدمة ^^

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

للتحميل كتب متعلقة بذوي الإعاقة -مناهج الامارات

دليل لتعليم الأطفال المعوقين عقلياً

المؤلفين: كريستين مايلز؛ تقديم بيتر ميتلر؛ الترجمة والمراجعة عفيف الرزّاز بمشاركة من محمود المصري ومؤنس عبد الوهاب وفاديا الملا؛ المراجعة العلمية والتعديل: ريتا مفرّج مرهج وموسى شرف الدين
الناشر، سنة النشر: ورشة الموارد العربية، 1994
الفئة المستهدفة:
المربون والمعنيون بالتربية والأهل والمعلمون والعاملون مع الأطفال و/ أو ذوي الاحتياجات الخاصة


حمل أولا الأدوب ريدر

http://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=5713

لتحميل الكتاب كاملاً – أضغط على الرابط التالي – PDF

أو

http://www.zshare.net/download/61703462d48be68d/

المحتويات:
كتاب شامل، يقدم معرفة واسعة ويشدد، في الوقت نفسه، على الناحية التطبيقية. وهو مهم في ضوء قلّة النصوص والكتب المتوافرة باللغة العربية حول الإعاقات عموماً، والإعاقة العقلية خصوصاً. يساعد هذا الكتاب كل من يعمل مع الأولاد المعوقين على اكتساب معرفة نظرية ضرورية في مجال الإعاقات. وهو يرشد المربية إلى الخطوات الواجب إتباعها في العمل مع المعوقين عقلياً وتعليمهم. وهو مرجع للطلاب ومرشد للأهل يساعدهم على فهم الجوانب المختلفة لإعاقة طفلهم ولعقد "شراكة" ضرورية مع المربية أو الأخصائي تسمح بأن يكون الجانبان "فريق عمل" واحد.

يتبع ^^


المؤلفين: إعداد فريد أنطون، إندو بالاغوبال وغانم بيبي

هــنآ

أو

http://www.zshare.net/download/617035372cfe711f/

* كتيب من إعداد برنامج الإعاقة، ضمن مشروع التأهيل المرتكز على المجتمع يناقش مفهوم الدمج و اساليبه الممكنه
د. عبدالحميد كابش
أستشاري الطب الطبيعي والتأهيل

أو

يتبع

حلوو.. بس حسافه ماروم انزل مب كمبيوتري
بارك الله فيج..تم ++

المشوق في أحكام المعوق

*عبدالرحمن بن عبدالخالق..

لتحميل الكتاب كاملاً – pdf- zip أضغط على الرابط

أو

http://www.zshare.net/download/617036048b1acae1/

يتبع

*برنامج التدريب المنزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي

من الولادة إلى ثلاث سنوات

تأليف تريزا غلاييني
أخصائية في العلاج الطبيعي رئيسة قسم الخدمات المبكرة
مركز العون ، جدة

أو

http://www.zshare.net/download/61703736d77ee51a/

يتبع

آلام الأطفال وتشوهاتهم الخلقية<<نظرة إسلامية

أو

http://www.zshare.net/download/6170377852dc8657/

يتبع

دراسة لبعض التجارب الوطنية في دول العالم الإسلامي

*عدنان الجزولي


أو

http://www.zshare.net/download/61703832d6cf73b5/

استراتيجيات وطرق تدريس الطلاب ذوي صعوبات التعلم

الاستاذ ابراهيم عبد العزيز الهداب
الاستاذ عبد العزيز الموسى

لتحميل الكتاب كاملاً – pdf- zip أضغط على الرابط التالي

سيكولوجية اللغة والمرض العقلي..

تحرير: د. جمعة سيد يوسف..


لتحميل الكتاب كاملاً – أضغط على الرابط التالي

أو

http://www.zshare.net/download/61703998d01a2009/

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

الإعاقة العقلية ، التأخر العقلي ، تعريفها ، أسبابها ، تشخيصها ، طرق دعمها للاحتياجات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.
التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.
التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.
التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.
تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.
قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.
وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :
نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني
نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55
معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.
فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم

فئة القابلين للتدريب

فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.

عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .

عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):

يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.

المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.

المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.

المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:

مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل

العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).

المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).

مهارات العمل والعيش مع المجتمع.

ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم.

الأسباب الرئيسية

هناك عدة أسباب للإعاقة العقلية، منها ما يؤثر على نمو المخ قبل الولادة، أو أثناء الولادة، أو في فترة الطفولة المبكرة. وقد تم اكتشاف المئات من مسببات الإعاقة العقلية، ولكن يبقى السبب غير معروف عند ثلث الأشخاص المصابين بها. ويمكن تصنيف الأسباب بشكل عام إلى المجموعات التالية:
الحالات الجينية (الوراثية):

وهي تحدث بسبب خلل في الجينات المورثة من الوالدين، أو عند التقاء جيناتهما، أو بسبب اضطرابات أخرى تحدث للجينات خلال مرحلة الحمل بسبب الالتهابات، أو كثرة التعرض للأشعة، وعوامل أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض جيني مرتبط بالإعاقة العقلية.

ولا نستطيع القيام بأي شيء مع الطفل المتأخر عقليا لعوامل وراثية تمنع إعاقته لكننا نستطيع أن نعمل الكثير لتعويض التأخر الذي أصابه في النمو وذلك عن طريق برامج وتدريبات خاصة ومتنوعة وعند تقديم المساعدة لأي طفل متأخر عقليا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن كل طفل حالة خاصة والفروق بين الأطفال تختلف بحيث لا يمكن تطبيق برنامج واحد لكل الأطفال وليس المهم الكميه التي نعطيها للطفل بل الأهم في نوعية وطريقة التعليم.
مثل تعاطي المشروبات الكحولية، أو المخدرات من قبل الأم الحامل. وقد بينت الدراسات الأخيرة مسئولية التدخين عن زيادة مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية. والعوامل الأخرى التي تزيد من مخاطر الإصابة بالإعاقة العقلية تشمل: سوء التغذية، بعض الملوثات البيئية، مرض الأم أثناء الحمل مثل الإصابة بالحصبة الألمانية، وبعض المواد السامة كذلك. وكذلك إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
مشكلات تحدث أثناء الوضع:

على الرغم من أن أية مشكلات غير طبيعية أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على مخ الطفل الوليد مثل نقص الأكسجين – الولادة العسرة وما يصاحبها من صدمات – عدم اكتمال مدة الحمل – وانخفاض وزن الطفل عند الولادة، يمكن أن ترتبط بمشكلات لاحقة تؤثر في نمو الطفل، وتعتبر هذه الأسباب الأكثر شيوعا من غيرهما.
مشكلات تحدث بعد الوضع:

حيث إن أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، وجدري الماء، والحصبة، والتهاب السحايا وغيرها يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالمخ، وكذلك أية حوادث أخرى كتعرض رأس الطفل إلى ضربة قوية. كما أن المواد البيئية السامة كالرصاص، والزئبق يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بالجهاز العصبي للطفل.
مشكلات الفقر والحرمان الثقافي:

فأطفال العائلات الفقيرة قد يتعرضون للإعاقة العقلية بسبب سوء التغذية، أو تعرضهم للأمراض بسهولة، أو بسبب نقص العناية الصحية الأساسية، أو بسبب المخاطر البيئية. كما أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق المحرومة يُحرمون من الخبرات المعيشية والثقافية اليومية التي يمر بها نظراؤهم في المناطق الأخرى. حيث تظهر بعض البحوث أن تلك الظروف يمكن أن تسبب في أضرار دائمة، ويمكن عدها ضمن مسببات الإعاقة العقلية.

وتصنف الجمعية الأمريكية للضعف العقلي أسباب الإعاقة العقلية إلى تسع مجموعات كما يلي باختصار:

الالتهابات والتسمم.

اضطرابات صبغية) كروموسومية).

أمراض الدماغ.

الصدمات والإصابات الجسمية.

عوامل غير محددة قبل الولادة واضطرابات الحمل المختلفة.

اضطرابات التمثيل الغذائي وسوء التغذية.

الإصابات الحسية.

الاضطرابات النفسية في الطفولة.

عوامل بيئية ثقافية مختلفة.

كيف نعرف أن الطفل متأخر ذهنياً؟

عزيزتي الأم كيف تعرفين أن طفلك متأخر ذهنياً ؟
في السنة الأولى من عمر الطفل يكون تأخر التطور الاجتماعي للطفل أولى العلامات فتأخر ابتسام الطفل بعد عمر ثلاثة شهور هو من علامات التأخر الذهني.
وأيضاً تأخر الضحك وتأخر تعرف الطفل على أمه من علامات التأخر الذهني
في بداية الطفولة يكون تأخر الطفل في الكلام وتأخر التحكم في عملية الإخراج من العلامات المهمة الدالة على التأخر الذهني.
وفي أواخر الطفولة فإن تأخر الطفل في عملية التعليم واستيعاب الدروس هي ظاهرة رئيسية للإعاقة العقلية.
ولكن قبل تشخيص التأخر الذهني يجب أولا أن نستبعد أسباباً أخرى مثل الصمم وفقد البصر والضعف العضلي حيث إن هذه الأسباب تسبب أيضا تأخر التطور الاجتماعي للطفل.
التأخر الذهني عند الطفل له درجات:
في السنة الأولى غالبا ما يكون شديداً وواضحاً ويحتاج إلى رعاية كاملة وهذا الطفل غالبا لا يلتحق بالمدارس العادية عندما يكبر ولكن يلتحق بمدارس خاصة بالتربية الفكرية.
التأخر الذهني المكتشف أثناء الطفولة المبكرة غالبا ما يكون متوسط الدرجة لكن الطفل يحتاج إلى مدارس خاصة بالتربية الفكرية، ولا يدخل الطفل المدارس العادية. أما التأخر الذهني المكتشف في فترة الطفولة المتأخرة تكون غالبا بسيطة وبإمكان هؤلاء الأطفال إنهاء المرحلة الابتدائية.

طرق التشخيص والدعم

تتكون عملية تشخيص وتحديد الإعاقة العقلية – حسب الجمعية الأمريكية للإعاقة العقلية aamr – من ثلاث خطوات، كما تشتمل على وصف لأنظمة الدعم التي يحتاجها الشخص من أجل التغلب على مشكلات التأقلم. الخطوة الأولى من خطوات التشخيص:

هي أن يقوم شخص مؤهل بعمل اختبار أو أكثر من اختبارات الذكاء القياسية، وكذلك يتم اختبار مهارات التأقلم باستخدام أحد الاختبارات القياسية.
الخطوة الثانية:

تشمل القيام بوصف مواطن القوة والضعف في الشخص من ناحية الأمور الأربعة التالية:

مهارات الذكاء، ومهارات التأقلم.

الاعتبارات النفسية والعاطفية.

الاعتبارات البدنية والصحية، والمتعلقة بأسباب الإعاقة.

الاعتبارات المتعلقة بالبيئة المحيطة.

ويمكن تحديد نقاط القوة والضعف من خلال الاختبارات الرسمية، والملاحظة، ومقابلة أفراد الأسرة أو الأشخاص المهمين في حياة الطفل (المدرسين مثلاً)، ومقابلة الطفل والتحدث إليه، مشاركته في أنشطته اليومية، أو من خلال المزج بين هذه الطرق جميعاً.

الخطوة الثالثة:

تتطلب وجود فريق عمل من عدة تخصصات لتحديد ماهية الدعم المطلوب في المجالات الأربع المذكورة أعلاه. حيث يتم تحديد كل دعم مطلوب ودرجة هذا الدعم: إما بصورة متقطعة، أو محدودة، أو طويلة، أو بصورة دائمة ومنتشرة.
فالدعم المنقطع هو عبارة عن دعم "كلما اقتضت الحاجة"، مثل الدعم المطلوب من أجل أن يجد الشخص المعاق عمل جديد في حالة فقدان عمله السابق. وقد تكون هناك حاجة إلى الدعم المنقطع من فترة إلى أخرى، وعلى مدى فترات مختلفة من حياة الشخص، ولكن ليس على أساس يومي مستمر.
أما الدعم المحدود فقد يكون لفترة زمنية معينة مثل أن يكون أثناء الانتقال من الدراسة إلى العمل أو أثناء التدريب استعداداً للعمل. ويكون هذا الدعم مرتبطاً بفترة زمنية محددة وكافية لتوفير الدعم المناسب للشخص.
أما الدعم طويل المدى في ناحية من نواحي الحياة فهو عبارة عن مساعدة يحتاجها الشخص بشكل يومي وغير مرتبطة بوقت محدد. وقد يشمل ذلك مساعدته في المنزل/ أو العمل. وعادة لا يكون الدعم المنقطع، أو المحدود، أو طويل المدى في كل نواحي الحياة اليومية للشخص ذي الإعاقة العقلية.
أما الدعم المنتشر فعبارة عن دعم دائم وفي مجالات متعددة وبيئات مختلفة، وقد يشمل إجراءات متعلقة بتسيير الحياة اليومية لهذا الشخص. ويحتاج الشخص الذي يقع تحت هذه الفئة من الدعم إلى المساعدة بشكل يومي وفي جميع مجالات الحياة.

المصدر : التدريبات السلوكيه للمعاقيين عقليا ..

منقول

وفقك الله ورعاك و حفظك يا عزيزتي ^^

تواجدك أسعدني

ومرورك أعتز به

مشـــــــــــــــــكوره …أختيــــــ ع النقل الرااااااائــ ع ــــ… بوركت

بارك الله فيك على الرد الطيب

ما قصرتي مشكووووورة

العفووو

بالخدمة ^^

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

إستراتيجية التعليم باللعب في مادة الرياضيات لتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية !! مدارس الامارات


إستراتيجية التعليم باللعب في مادة الرياضيات لتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية !!

التعلم باللعب :
تعتبر طريقة التدريس باستخدام الألعاب من ابرز الطرق والاستراتيجيات التدريسية المناسبة لتعلم الطفل المعاق عقلياً ، فمن خلالها يصبح للطفل دور ايجابي يتميز بكونه عنصر نشط وفعال داخل الصف لما يتسم به هذا الأسلوب التدريسي من التفاعل بين المعلم والمتعلمين خلال العملية التعليمية وذلك من خلال أنشطة وألعاب تعليمية تم إعدادها بطريقة عملية منظمة . وبإغراء المتعلم على التفاعل مع المواقف التعليمية بما تتضمنه من مواد تعليمية جيدة وأنشطة تربوية هادفة . فاللعب يساعد الطالب على أن يدرك العالم الذي يعيش فيه ، ومن خلال اللعب يتعرف الطالب على الأشكال والألوان والأحجام والحروف والأعداد ، ويقف على ما يميز الأشياء المحيطة به من خصائص وما يجمع بينها من علاقات . أيضاً يتعلم الطالب من خلال اللعب معنى بعض المفاهيم مثل أعلى وأسفل أو جاف ولين ، وكبير وصغير .
وتسهم خبرات اللعب في إنماء معارف الطالب عند بناء وترتيب الأشياء في مجموعات ، فيتعلم كيف يصنف الأشياء ويدرك الوظيفة ، ويعمل على الربط بين الشيء ووظيفته .
اليكم
م
نفع الله بها

الملفات المرفقة

السلام عليكم
بارك الله فيج
تسلمين

جزاكِ الله خير

بارك الله فيج

ان شاء الله الجميع يستفيدون

موفقه خيتو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

يزاج ربي الخير..

ما قصرتي..

جزاكم الله خير

تسلمين يا الغلا وما قصرتي

يزاج الله الف خير

بالتوفيج

شكر يعطيكم العافية

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

أنماط الإعاقة بالصور تعليم الامارات

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

منقوووول

شكرا هاجر

تسلمين يا امر

شكرا لك عااشق

كوبرا انتي الأمر ^^ نورتي

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

أنماط الإعاقة بالصور مدارس الامارات

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

منقوووول

شكرا هاجر

تسلمين يا امر

شكرا لك عااشق

كوبرا انتي الأمر ^^ نورتي

أستــــغفر الله العظيم