لووووووووووووووووووو سمحتو حتى انا ابغااااه
بسرررعه
ومشكوووووووووووووووورين
الانهيار النفسي ليس ظاهرة حديثة العهد فهو موجود من قديم الزمان، والدليل ما جاءفي بعض الأساطير والكتابات القديمة التي تحدثت عن أدواء مثل مرض الذبول،أو مرض الفتور، أو الإحباط، وكلها تتصف بعوارض وعلامات تصب في خانةالانهيار النفسي ..
المعروف أن كل شخص يتعرض على مدار اليوم أو الأسبوع أو العام إلى تغيرات تؤثر في وضعه المعنوي، وهذه التغيرات ظاهرة طبيعية تحصل نتيجة تصادم دائم بين العوامل الكامنة في داخل كل شخص والعوامل الخارجية التي تتبدل في استمرار..
وأمام هذا التصادم تصدر عن الدماغ ردود فعل على ما يحصل في الخارج، وفي الحالةالطبيعية تكون هذه الردود في المستوى المطلوب الذي يؤمن للشخص حل المشكلات الحياتية التي تعترضه وتجعله في وضع يكون فيه أكثر قوة وصموداً من أجل حل مشكلات أخرى تنتظره لاحقاً ..
أما إذا حاول الدماغ الهروب من المواجهة من أجل إصدار ردود الفعل الضروريفي الظرف المناسب والوقت المناسب، فإن هذا قد يكون البذرة التي تمهد للإصابةبالانهيار النفسي، وفي كل مرة يتم فيها التأجيل في الرد يزداد خطر التعرض له ..
وفي غمرة التأجيلات هذه يبدأ الشخص بالمعاناة من مظاهر عدة تسيطر عليها عوارض القلق والتوتر والتشاؤم والكآبة والتبدل المفاجئ في نمط الحياة فكرياً واجتماعياً،
وهناك عوارض أخرى كثيرة قد تلوح في الأفق عند الذين يعانون من المرض ومنها:
– الشكوى المستمرة من التعب.
– صعوبة في التركيز والتذكر.
– الحذر والشك في كل شيء.
– الشعور بالعجز والفشل.
– الكوابيس واضطرابات النوم.
– إهمال النظافة والعناية بالهندام.
– التعنت في الرأي ورفض التراجع عن الخطأ.
– فقدان القدرة على تغيير الأمور وتوجيهها من جديد.
– البكاء الهستيري المفاجئ.
– التفكير في الموت والانتحار.
في البداية يعاني المصاب من إحساس ضاغط باللاجدوى، وينتابه شعور بأنه غير مفيد، كما تتزعزع ثقته بنفسه وبالآخرين ..
ومع مرور الوقت يقود الإحساس باللاجدوى وعدم الفائدة الى الهوس الذي يجعله ينطوي على نفسه، فيبكي بصمت، ويعاني من آلام نفسية لا تطاق، وفوق كل هذا يرتسم في ذهنه شعور بأن لا شيء ولا أحد يستطيع مد يد العون له لإنقاذه من محنته وهذا ما يزيد من آلامه ..
وعبثاً يحاول الآخرون مساعدته للخروج من محنته، لأنه يتولد لديه قناعة في أنهم لا يملكون القدرة على ذلك، بل انه يسعى جاهداً في إيجاد الحجج لإيقاف محاولاتهم وأن لا جدوى من ورائها..
وشيئاً فشيئاً، يتوقف المنهار نفسياً عن العناية بنفسه وعن القيام بأي نشاط،ويدعي بأنه غير مفيد..
وفي ما بعد يهمل المصاب طعامه، ويبقى حبيس الفراش، وتبدأ فكرة الانتحاربالحضور في الذهن، ويبرر المريض رغبته في الانتحار بأنها وسيلة للتحررمن أعباء هذا العالم، وهنا يبدأ مشوار الانقطاع عن المحيطين به الذين لا يفقهون شيئاًمما يدور في تضاريس مخه من أفكار، فيتأثرون ويرتبكون ولا يعرفون ماذا يفعلون ..
ان علاج الانهيار النفسي أمر مهم جداً لإخراج المريض من معاناته التي قد تقوده إلى الهاوية، والعلاج ممكن شرط أن يعرف المصاب أنه مريض فعلاً وبالتالي يقبل المساعدة، وإلا فإن كل التدابير يمكن أن تفشل ..
والمساعدة يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة على أن تقدم خطوة خطوة وعلى مراحل متتابعة، ولا فائدة من حرق المراحل، مع الأخذ في الاعتبارأن يكون المطلوب منه في حدود المعقول، خصوصاً في الوهلة الأولى للعلاج ..
ولعل أفضل شيء يمكن فعله مع المريض في الفترة الأولى من العلاج هو دفعه للخروج من قوقعته التي هو فيها مع التركيز على إعادة تواصل المريض مع المحيطين من أقارب وأصدقاء ومد جسور الثقة المقطوعة ..
ولا يجب نسيان الرياضة كالمشي والجري، فهي تحدث تغيرات كيماوية ونفسيةتساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي، خصوصاً الدماغية منها ..كما تفيد في إبعاد شبح التوتر، وفي زرع الراحة والسكينة في أوصال الجسم ..
وقد تفيد الأدوية النفسية في التخفيف من وطأة المعاناة، ويوصف الدواء بجرعات خفيفة ريثما يعتاد المريض عليه والتحسن على الأدوية يحتاج الى الصبر، ولكنه لايكون فعلياً إلا مع مرور أسابيع أو أشهر، والمهم في الأمر هو عدم تناول أي دواء من دون استشارة الطبيب ..
ويجب أن يكون المريض على بينة من أن الأدوية المضادة للانهيار النفسي لها تأثيرات ثانوية قد تكون مزعجة ..
وعلى صعيد الانهيار النفسي نسوق الملاحظات الآتية:
1-هناك أسباب عدة تمهد للإصابة بالانهيار النفسي منها مثلاً الطلاق، فقدان عزيزفي شكل مفاجئ، الفشل في الامتحان، الفشل في العمل، الإفلاس، اكتشاف مرض عضال، افتضاح أمر الشخص في ما يتعلق بموضوع ما، سيطرة الإفكار المتشائمة،انفصال المحبين، اغتيال أو سجن أحد أفراد العائلة… وغيرها.
ولا يجب إغفال العامل الوراثي، فهناك دلائل تفيد بوجود عناصر جينيةتمهد للإصابة بالانهيار العصبي ..
2-إن النساء أكثر قابلية من غيرهم للانهيار النفسي بسبب التقلبات الهورمونيةالمرافقة لفترة ما بعد الولادة وما قبل مجيء العادة الشهرية وفترة سن اليأس،أو نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة العاملة خارج المنزل ..وحتى المرأة غير العاملة قد تقع فريسة الانهيار النفسي
بسبب عدم الاكتفاء العاطفي وأمور أخرى ..
3-إن الانهيار النفسي متفش بين المتقدمين في السن، والطامة الكبرى أن الانتحارقد يكون خاتمة هذا الانهيار، وتفيد التقارير الأوروبية أن هذه الظاهرة (الانتحار)طاغية عند الرجال أكثر من النساء، فالذكور الذين تراودهم فكرة الانتحار، يذهبون في تطبيقها إلى النهاية، في حين أن هناك بعض التردد عند النساء بحيث يمكن إنقاذ واحدة من بين اثنتين من اللواتي حاولن الانتحار ..
4-إن شبح الانهيار النفسي يطاول الجنود، وعلى هذا الصعيد تفيد تقارير الجيش الأميركي أن الانهيار بات معضلة بين صفوف المحاربين في العراق وأفغانستان نتيجة تعرضهم للضغوط المستمرة والى الخطر ليلاً ونهاراً، الأمر الذي يجعل الجندي في وضع عقلي تتقاذفه أفكار تتأرجح بين القتل والانتحار ..
5-هناك نسبة عالية من المصابين بالانهيار النفسي لا يتلقون علاجاً، إما لأنهاغير معروفة، أو لسوء تشخيصها ..
في المختصر، إن المصاب بالانهيار النفسي هو شخص يبكي بصمت،وتكون أعصابه «مجروحة، ملتهبة»، ولكنها للأسف جروح غير مرئيةتستنجد بمن يداويها، والمهم أن تلقى الطبيب المداوي ..
م/ن
الف شكر لج
القلق والشك والصراع النفسي
أسباب القلق وعلاجه
نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها (اي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الإنتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهد ئة.
وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.
وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:
(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.
(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.
(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما **بت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟
قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.
( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.
(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.
(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.
(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.
القلق والتوتر النفسي Anxiety & Stress disorders
الدكتور / محمد عبدالله شاووش – استشاري الطب النفسي – مدير مستشفى الصحة النفسية – جدة – المملكة العربية السعودية
يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً أيام الامتحانات وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .
وتظهر الأعراض النفسية على شكلين
الشعور بالعصبية أو التحفز والخوف وعدم الإحساس بالراحة.
الأعراض الفسيولوجية الجسمية كخفقان القلب أو رعشة اليدين أو آلام الصدر وبرودة الأطراف واضطرابات المعدة وغير ذلك . والقلق النفسي أيضا يؤثر على التفكير والتركيز مما يكون له مردود سلبي على التحصيل الدراسي أو العملي .
ما مدى انتشار القلق النفسي المرضي؟
كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته .
17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق .
وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .
ما هي أسباب القلق النفسي؟
أسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي .
عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder .
وعندما نتحدث عن القلق النفسي فإننا نتحدث عن مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت هذا المسمى وكل مرض يتميز ببعض الخصائص المميزة له . من هذه الأمراض :
الفزع والخوف البسيط Simple phobia
رهاب الخلاء Agora phobia
الخوف الاجتماعي Social phobia
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
قلق الكوارث Post traumatic stress disorder
حالات القلق الحاد Acute stress
القلق العام Generalized anxiety disorder
القلق الناتج عن الأمراض العضوية Organic anxiety أو استخدام الأدوية Anxiety related to medicine
القلق النفسي المصاحب للاكتئاب Anxiety – Depression
الفـزع Panic Disorder
الفزع عبارة عن نوبات من الخوف والقلق الشديد المصحوب بأعراض جسمية والتي تحدث فجأة وتصل ذروتها في خلال عشرة دقائق ، ومن هذه الأعراض خفقان القلب والعرق والرعشة وصعوبة التنفس والإحساس بالاختناق وألم الصدر والغثيان واضطراب الهضم والإحساس بالدوخة والصداع والخوف من الموت حيث يعتقد المريض أن تلك النوبة ليست إلا أعراض الموت . وكثيراً ما يكون مصاحباً لأمراض أخرى كأمراض القلب أو أمراض الجهاز العصبي ورغم أنها تعرف بمفاجأتها للمريض إلا أنها قد تحدث عقب إثارة شديدة أو مجهود عضلي أو جنسي أو مصحوبة بشرب كميات من القهوة أو الخمرة .
الخوف الاجتماعي Social Phobia
وهو الخوف الشديد والمستمر في المواقف الاجتماعية التي لا تثير الخجل لدى الآخرين ويحدث للمريض الارتباك والشعور بالإحراج من تلك المواقف التي تحدث أمام الآخرين أو مقابلة شخص ذو مسئوليات أعلى أو الأكل والشرب أمام الآخرين أو عند إمامة الصلاة أو إلقاء درس ، ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الآخرين وتصل نسبة احتمال الإصابة بالخوف الاجتماعي إلى 13% من الناس ويؤدي هذا الخوف إلى تعريض علاقات المريض الاجتماعية والعملية إلى التأثر والتدهور . ويصحب الخوف أعراض جسمية كالخفقان وسرعة التنفس وجفاف الفم ورعشة الأطراف .
الوسواس القهري Obsessive compulsive disorder
هو عبارة عن اضطراب في الأفكار أو الأفعال ويستغرق وقتاً طويلاً من المريض وقد يعيق المريض عن أداء واجباته ومسئولياته ويظهر على شكلين:
وسواس الأفكار Obsessional thoughts
وهو عبارة عن أفكار ملحة ومستمرة أو شعور أو صورة غير سارة يعرف المريض بسخافتها ولا يستطيع كبتها . وعادة ما تكون الأفكار حول الدين والطهارة أو الجنس أو المرض . كالتفكير في الإصابة بمرض ما كالإيدز مثلاً أو مرض جنسي أو مرض في القلب أو السرطان مثلاً ، وكثيراً ما يتجه المرضى إلى العيادات غير النفسية للبحث عن مشاكلهم . يصحب الاكتئاب النفسي أكثر من 50% من الحالات .
وسواس الأفعال Rituals
وهو تكرار أفعال معينة كتكرار الوضوء أو تكرار الصلاة أو أجزاء منها أو غسل اليدين أو الاستحمام وقد تستغرق وقتاً طويلاً .
القلق النفسي العام Generalized anxiety disorder
يعرف على أنه التوتر وانشغال البال لأحداث عديدة لأغلب اليوم ولمدة لا تقل عن ستة اشهر ويكون مصحوباً بأعراض جسمية كآلام العضلات والشعور بعدم الطمأنينة وعدم الاستقرار وبضعف التركيز واضطراب الذم والشعور بالإعياء وهذه الأحاسيس كثيراً ما تؤثر على حياة المريض الأسرية والاجتماعية والعملية وغالباً ما يصيب الأعمار الأولى من الشباب ولكنه يحدث لجميع الأعمار
م/ن
حبيت انقلكم
باوربوينت لوحدة التوافق النفسي
لافادتكم
في مرفق
م…ن
شـــكــراًَ لــكـ " عــآآشــق " ^_____^
شكرا ع المرور
ملخص علم النفس / وحدة : التوافق النفسي
منقول , فآلمرفقآت ..
موفقين (=
موفقين ..
جزاكي الله ألــ1000ــف خير
يعطيج العافية,,
ما قصرتي..
إن رعاية الموهوبين والمتفوقين لا تقتصر علىمجرد إعداد البرامج التربوية أو التعليمية التي تعنى بتنمية استعداداتهم العقليةومواهبهم الخاصة فحسب, وإنما يجب أن تكون هذه الرعاية رعاية شاملة من النواحيالعقلية المعرفية, والجسمية, والمزاجية الانفعالية, والاجتماعية, وبما يحققلشخصياتهم النمو المتكامل المتوازن.
ويخطئ البعض عندما يعتقد أنالموهوبين والمتفوقين ليسوا في حاجة إلى خدمات توجيهية وإرشادية نظراً لكونهمأذكياء أو مبدعين, أو قادرين على التعلم والنجاح بمفردهم, وعلى حل ما يعترضهم منمشكلات بأنفسهم ودون مساعدة من أحد. فقد كشفت نتائج العديد من الدراسات أن نسبة غيرضئيلة منهم يعانون من مشكلات مختلفة, ويواجهون بعض المعوقات في بيئاتهم الأسريةوالمدرسية والمجتمعية,وأن هذه المشكلات والمعوقات لا تعرّض استعداداتهم الفائقةللذبول والتدهور فقط, وإنما تهدد أمنهم النفسي أيضا, وتولّد داخلهم الصراع والتوتر, كما تفقدهم الحماس والشعور بالثقة, وقد تنحرف باستعداداتهم ومقدراتهم المتميزة عنالطريق المنشود لتأخذ مساراً عكسياً له مضاره عليهم وعلى مجتمعاتهم على حد سواء.
وعادة ما يشعر الموهوبون والمتفوقون بالملل والضجر والإحباط من المناهجالدراسية المصممة غالباً للطلاب المتوسطين, ومن ثم لا تستثير اهتماماتهم المتنوعةكموهوبين, ولا تشبع احتياجاتهم للمعرفة الواسعة والعميقة, كما ينفرون من المهامالروتينية التي لا تتحدى استعداداتهم العالية, مما قد يؤدي بهم إلى التراخيوالتكاسل, وعدم التحمس للدراسة, وربما الاستغراق في أحلام اليقظة والأفكار الخياليةبدلا من تكريس طاقاتهم في أعمال حقيقية منتجة, وقد يهربون من المدرسة ويكونون عرضةلارتكاب أشكال السلوك الجانح والمضاد للمجتمع, وارتكاب أعمال خطرة غير مقبولةاجتماعيا يرون فيها تحقيقا لذواتهم.
ونظرا لأنهم متفردون, ومؤكدونلذواتهم, يبحثون عن الجديد باستمرار, ويطرحون أفكار واستجابات أصيلة, وحلولا غيرمألوفة للمشكلات غالبا ما تبدو غريبة وغير منطقية, أو سخيفة أو مزعجة بالنسبةللآخرين المحيطين بهم, فإن ما يلاقونه بسبب ذلك من رفض اجتماعي بل وسخرية وتهكمأحيانا يعرضهم للمعاناة النفسية, ويؤدي إلى اضطراب مفهومهم عن ذواتهم, ويجعلهم نهبالمشاعر الحيرة والتردد, والتوتر والقلق والإحباط, والتشكك في مقدراتهم والخوف منالفشل.
ونتيجة للاختلاف الملحوظ في أفكار الموهوبين والمتفوقين وقيمهمومعاييرهم الخاصة, واهتماماتهم, عن أقرانهم العاديين والمحيطين بهم, وما يمارسهعليهم الآباء والمعلمين من ضغوط لفرض الطاعة والامتثال للضوابط والمعايير, فإنهميواجهون صعوبات بالغة في توافقهم مع الآخرين؛ كالشعور بالعزلة والوحدة والانطواء, وفي تنمية مفهوم موجب عن ذواتهم. كما يكونون عرضة للصراع النفسي بين أن يعبروا عنأفكارهم الإبداعية الفريدة, ويمارسوا اهتماماتهم المتنوعة بحرية وانطلاق, أو يكبتواهذه الأفكار ويضحون باستعداداتهم ومواهبهم من أجل مسايرة الآخرين والحصول علىرضاهم, وهو ما يبدد طاقاتهم النفسية ويؤدي إلى الانسحاب والاغتراب, والاكتئابوالتفكير الانتحاري.
وقد تبين أن الموهوبين والمتفوقين قد يعانون منمشكلات مختلفة في البيئة الأسرية من بينها الأساليب الوالدية غير السوية فيالتنشئة؛ كالتسلط والتشدد والإهمال, ومن الاتجاهات الأسرية المتحيزة نحو بعض مظاهرالموهبة والتفوق دون غيرها, ومن ضغوط الأهل في اختيار مجال الدراسة والتخصص, علاوةعلى إغفال الأسرة للاحتياجات النفسية للطفل, وافتقار البيئة المنزلية للأدواتوالمصادر والوسائل اللازمة لتنمية استعدادات الطفل ومواهبه.
الاحتياجات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين
أ) ـالاحتياجات النفسية:
ب) ـ الاحتياجات العقلية- المعرفية:
الحاجة إلىالاستطلاع والاكتشاف والتجريب.
أهداف إرشاد الموهوبين والمتفوقين
أولاً) ـ الأهداف الإرشاديةالعامة:
ثالثاً) ـ الأهداف الإرشادية في مجال البيئةالمدرسية:
1)
الكشف عن الموهوبين والمتفوقين من التلاميذ, ومعاونةالمعلمين في تطوير الوسائل التي يعتمدون عليها في هذا الصدد في مجالاتتخصصهم.o
التوسع في تعيين أخصائيين نفسيين مدرسين بكافة المدارس وفيجميع المراحل الدراسية, لتقييم استعدادات التلاميذ واحتياجاتهم، ودراسة مشكلاتهمالسلوكية والانفعالية والتربوية والاجتماعية عموما، والتلاميذ الموهوبين والمتفوقينخصوصاً، وتهيئة الخدمات الإرشادية النفسية المختلفة التي تساعد على جعل المناخالمدرسي أكثر ملاءمة وتعزيزا ودعما لنمو مظاهر الموهبة والتفوق من ناحية ، كماتساعد على استبصار الموهوبين والمتفوقين بجوانب امتيازهم، وعلى تكوين مفهوم واقعيعن ذواتهم، وعلى الشعور بالرضا والنجاح، واكتساب المهارات اللازمة للتواصل معالآخرين والتوافق الاجتماعي من ناحية أخرى.o
تزويد كليات طلاب التربيةومعاهد إعداد المعلمين أثناء دراستهم على أساليب الكشف عن استعدادات المتفوقينعقليا، وطرائق تعليمهم وتوجيههم، واستحداث بعض المقررات الدراسية والتطبيقاتالعملية اللازمة لتحقيق هذه الأغراض.o
ضرورة اهتمام الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعةوالمرئية بتخصيص الأبواب والبرامج التي من شأنها توعية الأسر بمؤشرات الكشف المبدئيالمبكر عن الموهوبين والمتفوقين, وبخصائصهم ومشكلاتهم واحتياجاتهم وأساليب معاملتهمورعايتهم، علاوة على توعية الرأي العام بأهمية الموهوبين والمتفوقين، وضرورة تهيئةالخدمات الشاملة الواجبة لهم، والاستثمار الأمثل لإمكاناتهم وطاقاتهم، حتى يتسنىلهم تحقيق النفع لأنفسهم، وتقديم إسهاماتهم الخلاقة لمجتمعهم.أنواع الخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين
تتضمنالخدمات الإرشادية للموهوبين والمتفوقين ثلاث خدمات:
ب ـ خدماتالمعلومات(Information ):
تنادي الاتجاهات الحديثة في البرامج التربويةوالمناهج الدراسية عموما بضرورة تضمينها خططا وبرامج إرشادية لا تتجزأ عنها؛لمساعدة التلاميذ على فهم أنفسهم والتغلب على مشكلاتهم الدراسية والانفعالية،واكتشاف إمكاناتهم واستثمارها، والوصول إلى تحقيق أهدافهم وتوافقهم النفسي عموماداخل المدرسة وخارجها.
وينبغي أن تبنى الإستراتيجية العامة للخدماتالتوجيهية والإرشادية في مجال رعاية الموهوبين والمتفوقين خاصة, على أساس استقصاءالظروف والمتغيرات ذات الصلة بنموهم في بيئتهم الأسرية والمدرسية والمجتمع،بالإضافة إلى الحالة الراهنة للطفل ذاته، لتحديد احتياجات كل من الأسرة والمدرسةوالطفل من برامج التوجيه والإرشاد.
م
نفع الله بها
جهود عظيمة في كافة الاقسام الدراسية..
بارك الله فيج..
يزاج الله الف خير و تسلم يمناج
تقبلي مروري