تقرير علمي
اكتب تقريرا علميا تشرح فيه كيفيه تعامل الانماط المعماريه التقليديه بكفاءة مع المتغيرات المناخيه وتقليل تاثيراتها ومدى تمكنها من الحصول على اقصى قدر من الانتفاع بالحرارة (التهويه والتدفئه او التبريد) باستخدام الوسائل الطبيعيه وعدم الاعتماد على المواد المستورده او المكلفه وكيفيه تصميم المباني واتجاهاتها وكذلك المواد الانشائيه المستخدمه لتوفير هذه الفائده المرجوه وتطورات اساليب العيش في هذه المباني لتنجسم مع البيئه الحراريه الخارجيه
_ قارن بين فاعليه هذه الطرق الطبيعيه المتوفره والوسائل الحديثه في المباني والتي توفر بيئه حراريه مريحه بطرق صناعيه مع اخذك بعين الاعتبار الاعباء الماليه لتكلفه الطاقه المستخدمه.
ممكن تساعدوني في تقريري وتكون المقدمه 3 اسطر والموضوع صفحه ونصف والخاتمه 3 اسطر والمراجه او الكتب بلييز ممكن
وبعد جلستي اليوم الاول الافتتاحي في فندق الانتركونتننتال والتي قدم فيها المهندس عبداللَّه إبراهيم البيز تحت عنوان "تأثير الطراز الغربي علي البيئة العمرانية في تراث وموروث عمارة الجزيرة العربية" وكذلك قدم في اليوم الاول الدكتور نادر محمد علي غازي أطروحته حول أهمية العمارة الخضراء ودور المنظمات الشبابية في ترسيخها.
وكانت جلسات اليوم الثاني التي اقيمت في الفترة الصباحية بمركز أصدقاء البيئة قد بدأت في تمام الساعة التاسعة صباحا والجلسة الثانية كانت عبارة عن ورقة قدمها الاستاذ الدكتور عبدالمسيح سمعان والورقة الثانية للأستاذ مفيد عبده الحالمي والجلسة الثانية في الفترة الصباحية شارك فيها الدكتور هشام حسين تحت عنوان "الاتجاه نحو الاصلاح البيئي" وأيضاً تحدث في نفس الجلسة اللواء مهندس خالد محمد خضر وكانت الورقة بعنوان "دور الصرف الصحي بالإسكان الصحي" ثم بدأت الجلسة الرابعة والتي تحدث فيها كل من المهندس ابو عوف حامد وكانت ورقته حول "ابني بيتا علي سطح القمر" والدكتور عصام موسي وكانت ورقته بعنوان "إعادة استخدام المباني التراثية القديمة".
وتحدث الاستاذ مفيد عبده محمد الحالمي مدير مركز التوعية البيئية في اليمن حول العمارة البيئية واتخذ من العمارة التقليدية في اليمن انموذجاً وقال انه من المعروف أن التراث المعماري في أي بلد هو المرآة التي تعكس ماضيه وحاضره بأمانة..
وقال إن العمارة اليمنية التقليدية تكتسب أهمية متناهية وقيمة رفيعة ومكانة مرموقة.. إذ أنها خليقة بالدهشة وحقيقة بالاهتمام، وتنبثق أهميتها من عدة اعتبارات… أبرزها الخصائص المعمارية الفريدة التي تتميز بها دون غيرها وطابعها الهندسي المتفرد.
وتمثل العمارة اليمنية القديمة بخصائصها المميزة أنموذجاً مثالياً لما ينبغي أن تكون عليها العمارة البيئية….حيث يتسم واتسم الفن المعماري اليمني التقليدي بمزايا جعلت منه مثالاً قوياً للعمارة التي تجيد التعاطي مع البيئة المحيطة بها (علي تعدد وتفاوت أنواعها)… كما أنها تعد شاهداً بارزاً علي براعة المعماري اليمني التقليدي وانعكاسا لاستيعابه أساسيات العمران وتناغمه مع البيئة واستجابته الفطرية لعوامل نجاح ذلك العمران.
ولعل (أبسط وأبرز) دليل علي أهمية وقيمة العمارة اليمنية التقليدية يكمن في عمرها الطويل وفيما أثبتته من صمود وشموخ عجيبين علي مدار مئات السنوات التي تعاقبت وتتعاقب عليها (بكل ظروفها المناخية المتباينة).
وقال اننا نجدنا منجرين إلي استعراض بعض نماذج البناء أو العمران التقليدي (محل الدراسة) في مناطق مختلفة من اليمن..والتي سيتبين من خلال الإطلاع عليها خصوصية العمارة التقليدية اليمنية وتنوع نمط البناء التقليدي.
وقال من يشاهد العمارة اليمنية ولاسيما مدينة صنعاء "القديمة" لا يملك إلا أن يرجع به الزمان عشرات القرون.. يحيا مع التاريخ ويشتم رائحته في شوارعها وأزقتها (الأبهر، الطواشي، الفليحي).. بالإضافة إلي المنظر السريالي الذي رسمته منازل بروم والسائلة.
لذا كان فن الحجر والطين والجص ما يثري الخيال ويخصبه، فكانت بحق عمارة لها إيجابياتها مع عناصر بيئتها المادية والمعنوية والطبيعية.. فكانت حقاً عمارة بيئة ومازالت تزخر بأهلها محققة كل حاجات الإنسان الفسيولوجية والسيكولوجية وعلي أعلي درجة من الكفاءة والراحة الحرارية.
وقال إن علينا كمتخصصين ومعماريين ومسؤولين أن نحافظ علي بيئتنا من خلال المحافظة علي تراثنا العربي حتي نعمل سوياً في مجال البناء بالعمارة الخضراء، وحتي نحيا حياة نظيفة بعيداً عن التلوث.
ولما كنا بصدد ما تزخر به الدول الإسلامية والعربية من عمران تقليدي قديم.. فإن الشاهد الأمثل سنجده في حضرموت الغنية بالتراث العريق والمميزات الرائعة في خصائص العمارة التراثية…. وإنها لجديرة بالحفاظ والتمسك.
فحضرموت تتميز بغني تراثها وأنماطها المعمارية الدينية والدنيوية، وهو رمزها الروحي المعبر عن هويتها في الثقافة والفكر… ومن خلال تتبع مراحل أنماط المعمارية التقليدية في العصور القديمة والوسطي وما تلاها.. يتجلي البعد الحضاري الموروث والأهمية الفائقة لهذا التراث المعماري وارتباطه بتاريخ حضرموت وحضارتها.
وتشكل الأنماط المعمارية لمدينة غيل باوزير وضواحيها نموذجاً لهذا التراث… وهنا نشير إلي ضرورة توثيق مختلف الأنماط المعمارية التقليدية في حضرموت عامة ومدينة غيل باوزير خاصة.
وتتجسد معالم فن معماري عريق في زيارة لقصر السلطان الكثيري في سيئون الذي يمثل روعة في الجمال والإبداع والتصميم ودقة العمل… مما خلق شعوراً ملحاً بضرورة تعزيز برامج ومشاريع الصيانة الدورية في هذه المناطق حتي لا تفقد العمارة الطينية رونقها وتماسكها.
ولما كان الحديث حول حضرموت فإنه لابد أن يتمحور حول مدينة شبام … حيث تعاين فيها عمارات شاهقة مبنية من الطين.
ويقول أحد الباحثين المصريين.. ان البناء دون استخدام مواد صناعية علي هذا النحو غير موجود حتي في مصر رغم الحضارة الفرعونية التي يمتد عمرها لسبعة آلاف سنة بيد أن روح هذه الحضارة للأسف انتهت من زمان ولم تعد موجودة سوي في المتاحف.. لكن أن توجد كمناطق بأكملها في حضرموت ما تزال محتفظة بتاريخها وحضارتها لم تتغير منذ مئات القرون.
بارك الله فيك أخ الامير
اثفه