التصنيفات
القسم العام

مجموعة مقالات ووثائق تربوية للمديرين والمعلمين والباحثين مدارس الامارات

السلام عليكم ورحمة الله
السادة الاداريين والسيدات الاداريات
اليوم أضع بين أيديكم مجموعة مقالات ووثائق إدارية وتربوية
وهي بمثابة مادة متكاملة فيها كل ما يبحث عنه مدير المدرسة
وكذا كل المنتسبين الى هيئة التدريس
فالمرجمو من ادارة المدونة التثبيت حتى يستفيد العدد الأكبر من الزوار

الأسس المهنية للعلاقات العامة
http://www.ziddu.com/download/7265055/.doc.html
الأسس المهنية للهيئة الإدارية
http://www.ziddu.com/download/7265073/.doc.html
البيداغوجيا الفارقية
http://www.ziddu.com/download/7265107/.doc.html
التخطيط الاستراتيجي
http://www.ziddu.com/download/7265198/.doc.html
التخطيط للمشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265240/.doc.html
التصدي للهدر المدرسي
http://www.ziddu.com/download/7265449/.doc.html
التعليم المعتمد على المشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265453/.doc.html
القيادة التربوية
http://www.ziddu.com/download/7265459/.doc.html
الكسل له أصول وراثية
http://www.ziddu.com/download/7265483/.doc.html
المركزية واللامركزية في التربية
http://www.ziddu.com/download/7265488/.doc.html
تقنيات التعليم
http://www.ziddu.com/download/7265496/.doc.html
إدارة الجلسات
http://www.ziddu.com/download/7265507/.doc.html
إدارة الصف
http://www.ziddu.com/download/7265529/.doc.html
سوء إدارة الموظفين للإنترنت
http://www.ziddu.com/download/7265535/.doc.html
الإدارة المدرسية الناجحة
http://www.ziddu.com/download/7265543/.doc.html
الإدارة والتخطيط التربوي
http://www.ziddu.com/download/7265553/.doc.html
الأسس المهنية لإدارة المشاريع
http://www.ziddu.com/download/7265559/.doc.html
الأسس المهنية لتطوير العضوية
http://www.ziddu.com/download/7265566/.doc.html
الأسس المهنية للتقييم
http://www.ziddu.com/download/7265571/.doc.html
تقنيات التنشيط
http://www.ziddu.com/download/7265589/.doc.html
تقييم الاحتياجات – جاهز عرض
http://www.ziddu.com/download/7265599/-.doc.html
دور الوسائط المتعددة في العملية التعليمة
http://www.ziddu.com/download/7265609/.doc.html
إدارة الوقت
http://www.ziddu.com/download/7337334/.doc.html
إنعدام_القرار الإداري
http://www.ziddu.com/download/7337531/_.doc.html
اهمية الإدارة
http://www.ziddu.com/download/7337538/.doc.html
دور مدير المدرسة في إدارة التطوير في عصر العولمة
http://www.ziddu.com/download/7337578/.doc.html
دور مدير المدرسة في ظل الإدارة التربوية الحديثة
http://www.ziddu.com/download/7337581/.doc.html
رؤية ورسالة وقيم المؤسسة
http://www.ziddu.com/download/7337589/.doc.html
رسة في تهيئة واستقبال العام
http://www.ziddu.com/download/7337607/.doc.html
ضبط النظام داخل القسم
http://www.ziddu.com/download/7337616/.doc.html
في النظام الشمولي
http://www.ziddu.com/download/7337633/.doc.html
كيف تكون معلما ناجحا
http://www.ziddu.com/download/7337638/.doc.html
معوقات الإدارة المدرسية
http://www.ziddu.com/download/7337669/.doc.html
مقومات نجاح برامج النشاط المدرسي الخاص بالمعلم
http://www.ziddu.com/download/7337703/.doc.html
مهارة إدارة الخلافات
http://www.ziddu.com/download/7337718/.doc.html
مهارة استخدام السبورة
http://www.ziddu.com/download/7337727/.doc.html
هل التلفزيون يعلِّم الأطفال العنف
http://www.ziddu.com/download/7337735/.doc.html
وظائف الإدارة الخمسة
http://www.ziddu.com/download/7337758/.doc.html
ادارة الأزمات الإقتصادية
http://www.ziddu.com/download/7337822/.doc.html
تدريب حول ادارة الإجتماعات
http://www.ziddu.com/download/7337820/.doc.html
الإتصالات الحديثة
http://www.ziddu.com/download/7337845/.doc.html
ادارة المعرفة
http://www.ziddu.com/download/7337883/.doc.html
التسيب الاداري
http://www.ziddu.com/download/7338001/.DOC.html
إدارة المؤسسات
http://www.ziddu.com/download/7338007/.doc.html

جزاك الله كل خير

جاري التقييم

شكرااااااااااااااااااا

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
القسم العام

أفكار لتحفيز المعلمين -تعليم اماراتي

أفكار لتحفيز المعلمين

الطريقة الأولى :
التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :
أ –لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.
ب –التحذير من النميمة والغيبة في الحال ، وإقناع الزملاء بالبعد عنها.
ج _إحياء خُلق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.

الطريقة الثانية :
النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثير من المعلمين يعمل ، ويتعاون على ذلك.
وقد يتحرج البعض من النصح المباشر ، ولهذا اقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.

الطريقة الثالثة :
الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :
أ-وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.
ب-وضع فيديو تعرض فيه الأشياء المفيدة.
ج-وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( وركن الإعلانات الخيرية ).

الطريقة الرابعة :
عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية ).
ويفضل ما يلي :
أ –استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين.
ب –الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.
ج –أن تعرض كل فكرة لوحدها.

الطريقة الخامسة :
الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته ، وذلك :
أ –بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.
ب –طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.

الطريقة السادسة :
طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.

الطريقة السابعة :
رسالة إلى المعلم وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلا.

الطريقة الثامنة :
استضافة أحد المشايخ – أحيانا – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.

الطريقة التاسعة :
إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.

الطريقة العاشرة :
عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.

الطريقة الحاديةعشر :
استغلال مجلس الآباء كأن تلقى كلمة توجيهية أو توزع بعض النشرات التوجيهية.

تم نقلالاقتراحات السابقة من كتيب للشيخ إبراهيم الحمد.

الطريقة الثانية عشر :
التكليف الأخوي للمدرسين بوضع أوراق عمل ، تناقش فيها سبل تطوير كفاءة المدرس ، سواء باكتساب مهارة ذاتية ، أو إحداث وسيلة تعليمية.

الطريقةالثالثة عشر :
تسخير كل الطاقات التعليمية في خدمة الدين ، وإزالة الفكرة الموبوءة التي تجعل صفة التدين والتوجيه ملتصقة بمدرس الدين ، مما يجعل البقية لا يشعرون بأي حافز لهم لتقديم المهام الطيبة لهذا الدين.

الطريقة الرابعة عشر :
تكليف كل معلم بالإشراف على مجموعة مدرسية من الطلاب للقيام بالإذاعة المدرسية بصفة دورية بينها مما يولد روح التنافس بين المعلمين ، وبالتالي تطوير القدرات لديهم

الطريقة الخامسةعشر :
إضفاء روح التنافس بين المعلمين من خلال الأنشطة الطلابية في أوقات الفسح ، ثم المداومة على تقويمها ، والإعلان عن نتائج ذلك التقويم.

الطريقة السادسة عشر :
وضع لوحة شرف يكتب فيها المدرس المثالي مع بيان نبذة عن حياته ، وإعطائه خطاب تقدير ، ولابد أن يكون هناك اختيار للمعلم المثالي على مستوى العام الدراسي ، حيث يكافئ في وجود طلاب المدرسة وأولياء أمور الطلاب.

الطريقة السابعة عشر :
تبادل الهدايا بين المدرسين ، ولا يخفى على أي مسلم ما للهدية من تأثير في أسر القلوب ، ويا ليت الهدية تكون وسيلة لتقويم اعوجاج ، أو غرس لخلق ، حتى تحصل لنا ثمرتان : ثمرة غرس وتصحيح وثمرة تأليف وتوديد.

الطريقة الثامنة عشر :
قراءة كتيب أو استماع شريط بصورة جماعية مع محاولة إضفاء طابع المشاركة الجماعية.

الطريقة التاسعة عشر :
إثارة حماسة المعلم للحصص الدراسية ، كتهنئته عند قدوم الحصة ، وأن من محبة الله له توفيقه لتلك الحصة ، أو نقل شكر الطلاب له وعِظَم انتفاعهم بحصته.

الطريقة العشرون :
تنمية روح الابتكار والإبداع لديه ، فتحيا كل فكرة يلقيها ، ويهنئ عليها ، مع محاولة تصحيح القصور فيها ؛ حتى يمكن الاستفادة منها.

الطريقة الحاديةوالعشرون :
تصحيح الهدف لدى المعلم ، أو الرقي بهدفه من النظرة الدونية ( الأكل والشرب ) إلى النظرة العلوية ، فكثير من المعلمين يجهل الهدف من تعليمه ، بل أكثرهم يحصره على توفير المال للطعام والشراب والأولاد ، وبالتالي تنعدم التضحية لديه.

الطريقة الثانيةوالعشرون :
استخدام الثمرة في الضغط على مثمرها ، فزيارة الطلاب للمدرس في بيته أو استدعائه لإلقاء محاضرة أو درس خارج وقت الدراسة من أهم الوسائل التي تحفز المعلم للعمل لأنه يرى أثر جهوده ونشاطه من خلال حرص الطلاب على الالتقاء به أو الاستزادة من علمه.

الطريقةالثالثة والعشرون :
وضع برنامج متكامل للمعلم مع الطلاب ، وهذا البرنامج يكون على مستوى العام ، ويقسم على شكل دورات صغيرة ، يراعى فيها التدرج والتهميد بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها وتأسيس لما بعدها.

ابوحمزة
يحيى بن عبيد الخالدي

مشكوور اخوووي
والله ايوفقك ان شاء الله
اخوي لو سمحت ابغى مساعدتك في الفيزياء تراني صف عاشر وما فاهم شي فالفيزياء

شكرا لك امير

ان شا الله المعلمين والمعلمات يشوفوا الموضوع ويعملوا بيه

^___________________^

مـشـكـوؤر آإخـوؤيـــه عـ آإلطــررح .. ~

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

ما هو عملكم ؟ أيها المعلمين -مناهج الامارات

ما هو عملكم ؟1المعرفة والتعليم
لأن هذا هوالأمر المتبادر الى الذهن ، وهو أن المعلم يعطي الطلاب معلومات يفرغونها ، ويحفظونها ، ثم يسألون عنها فيكتبونها ، وهذا في حد ذاته جزء أساسي لا شك في أهميته، لكنه ليس وحده كما سيأتي.
فقضية التعليم عندما تفهم بهذا المعنى تكون حشواًللمعلومات في الرؤوس ، و تكون في الوقت نفسه عملية مملة يرى الطالب أنها أثقل عليهمن الجبال العظيمة الشاهقة ، لأنها تسرد له المعلومات سرداً ، و يحشى بها عقلهحشواً ، ويراد بعد ذلك كما قاله بصراحة أحد الأساتذة أو المدرسين الذين درست عندهم، وهو درسنا في مرحله جامعية عليا ، فكان يقول : كان المدرسين يجهلونكم 16 عاماً ثمجئتم إليّ لتتعلموا ، ثم قال : المطلوب من كثير من الطلاب – يقصد في اسلوب التعليمأن يحفظوا اوراق معينة ،ثم يأتي يوم الاختبار فيتقيؤها على الورق ، ثم ينتهيالأمر إلى هذا ، فإذا هذه المهمة ينبغي أن تعرف بقدرها ، وأن تعرف بأساليبها وطرائقها كما سأشير إليها :
أول عمل هو التعليم والتعليم كما أخبر النبي – صلىالله عليه وسلم – 🙁 إنما العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم ) له طرائق و له وسائل وله أساليب محببة إلى النفوس ، ومقربة إلى الأفهام و العقول ،هذه كلها ينبغي ان لاتخفى على المدرس .

2- صياغة التفكير
وهذه مهمة عظيمة ، وهذا عمل خطيرجداً ، لأن المعلومات وحدها لا تنشئ شيئا ، ولا تقوم معوجاً ، ولا تحرك ساكناً ،ولا تدفع الى فضيلة ، ولا توجه إلى مهمات الأمور ومعاليها ، وأهم ما ينبغي علىالمعلم أن يضع الأسس الصحيحة للتفكير السليم و للمبادئ التي ينبغي أن تكون مسلمات ،و الأخلاقيات التي ينبغي أن تكون أموراً متعارف عليها ، ومقر بها ، لا خلاف فيأهميتها و فضيلتها ، بمعنى أن المعلم يحتاج من خلال التعليم أن يصوغ الفكر الصحيح . مثلاً : هناك كما يقال هزيمة نفسية عند كثير من أبناء المسلمين ، و يرى بعضهم أنالمسلمين متخلفون ، وأن غير المسلمين متقدمون ، و قد يرى بعضهم تشويه في أفكارهم..
أيضا هنا تفكيرات أخرى وهي أن قضايا العلم مرتبطة بالأجناس ، و تجد عند بعضالطلاب هذا المعنى يقول لك : يا أخي الغربيون الأمريكيون هؤلاء عقولهم كبيرة همالذين يمكن أن يخترعوا .. لا يتصور أن يكون في بنى الإسلام أو في بنى العروبة منعنده عقل مبدع أو منتج أو مفكر أو كذا.
هناك أيضا أمور وأسس ثابتة في أمور الدين، وأمور العقائد ، لا بد أن يتصورها الطالب ، وأن يحسن التفكير في أن هذه لا مساسبها ، ولا مفاوضة عليها ، لا مجاملة فيها ، ولا مداهنة فيها ، إلى غير ذلك هناكأيضا قضايا متعلقة بتاريخ الأمة و بمقوماتها الأخلاقية والفكرية ، و ينبغي أن تكونأيضا من مهمة المدرسين ، وهذه لها أثرها الكبير والعظيم .

3ـ التربيةالسلوكية والصياغة الفكرية
أحياناً عند الناس نظرات فكرية ممتازة يقول : ينبغيأن يكون كذا والحقيقة أن الأصل هو كذا وهذه الأمور كما قلت في قضية المعلمون هي كذاوكذا.
ولكن ما هو التطبيق الواقعي، إن من الطلاب – خاصة في السنوات الأولىوسنوات الشباب – كثير من صور الخلل السلوكي ، والانحراف العملي والتطبيقي ، فمنمهمة المدرس الأولى ، ومن أعظم وظائفه العلمية ، أن يقوِّم هذه السلوكيات ، وأنيعود الكاذبين على الصدق ، وأن يمنع المنحرفين عن الانحراف ، إلى غير ذلك من الصفاتالتي قد توجد في كثير من الشباب فيمراحل سنينهم الأولى ، وفي فترات المراهقة ،ومقتبل الشباب ، والمرحلة التي يمر بها الطلاب في أثناء دراستهم التعليمية ولا شكأن هذه البصمات التأثيرية السلوكية أهم بكثير جداً من الناحية المعرفية التي ذكرتهاأولا ، ولذلك ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( إنما بعثت لأتمممكارم الأخلاق ) وهذا الحديث رواه الامام مالك ، وقال ابن عبدالبر : روي من وجوهموصوله أخرى و صححه وأخرجه غيره.
هذا المعنى هو الشق الآخر لمهمة النبي – صلىالله عليه وسلم – فلقد بعث معلماً ، وبعث مربياً ، فالتعليم من غير التربية لا يؤتىثمرته ، بل يكون على العكس من ذلك ، والأحاديث و المعاني الإسلامية في هذا كثيرة .

4 ـ العمل و البناء
من مهمة المدرس عندما يعطي المعرفة ، ويصوغالتفكير ، وينمي التربية والسلوك ، و يوجه هؤلاء الطلاب إلى أن يشقوا الطريق العمليفي الحياة والبناء ، وأن يكونوا مبدعين في تخصصاتهم ، وأن يكونوا عاملين لمصلحةأمتهم ، وأن لا يكون هذا كله مرتبطا بنفسية ليست مندفعة للعمل.. بنفسية ترى واقعالأمة فتستسلم له بدلاً من أن تغالبه وتكافحه.
هذه الروح الحركية القوية هي منأعظم المؤثرات التي يحتاج إليها التي هي من مهمات المدرس والمعلم في طبيعة عمله .

منقول

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

برقيات إلى المعلمين والمعلمات -تعليم الامارات

برقيات إلى المعلمين والمعلماتأولاً : من أنتم ؟وهذاليس بسؤال غريب ، إنما هو تأكيد و تذكير وإحياء لمعنى العلم ، و مفهوم العلم ،ورسالة المعلم، فنحن نريد ابتداء أن يعرف المعلم من هو؟، وعندما نذكر بعض النقاط قديقول بعض المعلمين – وأعرف هذا من خلال ممارستي ومعايشتي لكثير منهم- سيقول كثيرون : إن هذه منطلقات و مسميات ، أو مدلولات نظرية ، ولكن الواقع يخالفها ، أيضاً سيقولفريق آخر : هذا الوصف الذي سيذكر عن المعلم لا يعرف به أكثر الناس ، ولا يعرفه مجملمن لهم تأثير في واقع المجتمعات .

أقول :كل هذا قد يكون حقيقة ، لكن أعظمشيء ، وأهم شيء أن يعرف المعلم من هو .. أن يكون مقتنعا بهذا الوصف ؛ فإذا كنتعلى سبيل المثال – تعرف نفسك أنك ذا مال ، فلا يضرك أن يقول الناس أنك فقير معدم .
لكن متى يحصل الخلل؟ عندما تكون ذا مال وتظن وهماً أو خطأ أو من كلام الناسأنك فقير معدوم ، وهذا هو الخطأ الأكبر لتلك المهمة الأولى ، أو الرسالة الأولى ،أو البرقية الأولى ، وهي من أنتم ؟.

من أنتم أيها المعلمون و من أنتن أيتهاالمعلمات ؟
في الحقيقة كلام الله – عز وجل – وفي منهج رسول الله – صلى الله عليهوسلم – ، وفي دين الإسلام ، وفي واقع الحياة ، وفي مستقبل الأمة ، ينبغي أن نركزهذا تركيزاً نظرياً ، وأن يكون أيضا قضية فكرية وشعورية تلامس القلب والنفس ، حتىيمكن أن يتحمل المعلم الأخطاء الواقعة في المجتمع ، لفهم مهمته ، ولفهم منـزلتهومكانته.
من أنتم ايها المعلمون نقولها في برقيات سريعة :
1-
أنتم المرفوعون؛ أي عند الله – سبحانه وتعالى – :{ يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلمدرجات}

2- أنتم المندوبون عن الأمة . كما قال – جل وعلا -: { فلو لا نفرمن كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهميحذرون{.

3- انتم الوارثون ، أي الوارثون لأعلام النبوة كما أخبر النبيصلى الله عليه وسلم – : ( العلماء ورثة الأنبياء(

4 ـ أنتم المأجورون ؛لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – بيّن عظمة الأجر الذي يلقاه معلم الناس الخير فيقوله – عليه الصلاة والسلام – : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله (

5 ـأنتم المحسودون ، أي حسد الغبطة التي ينبغي إذا فهمها أهل الإيمان أن يتنافسوا فيها، و يتسابقوا اليها ، ويتكالبوا عليها ، كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، و رجلآتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها(

6- أنتم المورثون كما كنتموارثون ؛ فانتم تورثون كما اخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بخصيصة عظيمة لأهلالعلم ، فيظن بعض الناس إنها جزئية لهم ، وذكر بعض العلماء إنها كلية في حديثهصلى الله عليه وسلم – 🙁 إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له (
ما نصيب أهل العلم من هذا الحديث ؟. هوقوله : ( أو علم ينتفع به ) ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن أهل العلم من المعلمين لايأخذون هذا الجزء فقط ، وإنما الأجزاء الثلاثة كلها ؛فإن التعليم في حد ذاته صدقة ؛لأن فعل الخيرات كانت صدقة يقول ابن جماعة في كتابه عن التعليم: وشاهد ذلك حديثالنبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولما جاء الرجل بعد انقطاع الصلاة ، قال : من يتصدقعلى هذا ؟ ففعل الخير في حد ذاته صدقة ، فتعليمك الرجل صدقة منك عليه .
ثم علمينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، و ما أكثر ما يكون الطلبة أكثر دعاء من الأبناء ،فبذلك يكون المعلم ممتد أجره ، و مورث لفضله و خيره بهذه الصورة الشاملة ، التيذكرها العلماء – كما أشرت – .

7ـ أنتم الأولون ؛ فكل أحد ليست له بداية إلابالتعليم .
بل إن الله – عز وجل – قد أشار في قوله – سبحانه وتعالى -:( فاعلمأنه لا إلا الله ) دلالة على أن العلم هو الطريق الى الإيمان . وعقد الإمام البخاريفصل في كتاب العلم من صحيحه قال:" باب العلم قبل القول والعمل " .
فإذا هو الأولفي الاقتصاد ، والأول في القول والأول في العمل ، والأول في واقع الحياة .
انظرإلى الوزراء والمدراء ، والأطباء والمهندسين والفقهاء ، كلهم كانوا يوماً من الإيامتلاميذ مروا عليك في فترة من الزمن ، وتلقوا على يديك بعضاً من العلم .
ولو أنكعلمتهم القراءة والكتابة ، فيظن بعض الناس أن معلم الابتدائية هذا في أدنى المراتبوفي أحقرها ، لكنك يوما ستجد عظيماً من العظماء ، أو عالماً من العلماء ، سيذكرالذي علمه الف وباء ، والكتابة ، وكيف ربما كان يخطئ فيها ويعلمه إياه ، وكيف ربماعاقبه على عدم اجادته فيها في أول أمره ، فهذه المفاتيح كلها ، وهذه المراتب كلها ،وهذه المناصب كلها إنما انت بادئها ، وأنت فاتحها ، وأنت الأول فيها

8 ـأنتم المجاهدون ؛ وهذا ذكره العلماء بما يدل على فقههم ، وعميق علمهم ، ذكره الخطيبالبغدادي في كتابه[الفقيه و المتفقه ] عندما ذكر أن سبيل الله – عز وجل – يشملالتعليم والجهاد و قال ما ملخصه: " إن الجهاد حماية لبيضة الإسلام ، بالدفاع عنالمسلمين ، وأن التعليم حماية للمسلمين بالحفاظ على الدين".
ولذلك يقول ابنالقيم – رحمة الله عليه – في هذا المعنى بعبارة ضافية عندما أشار إلى أن العلم هونوع من الجهاد في سبيل الله – : إنما جعل طلب العلم من سبيل الله – عز وجل – لأن بهقوام الإسلام – كما أن قوامه بالجهاد العلم والجهاد معا – فقوام الدين بالعلموالجهاد ، ولهذا كان الجهاد نوعين :
1- جهاد باليد والسنان وهذا لمشارك فيهكثير.
2- جهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهادالأئمة ؛ وهو أفضل الجهادين لعظمة منفعته ، و شدة مؤنته وكثرة أعدائه ثم استدل بقولالله – عز وجل – في سوره الفرقان المكية : { ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً * فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً } قال : هذا الجهاد لم يشرع بعد ،فالمراد به جهادهم بالقرآن والبيان والحجة الداحضة التي تبين الحق ، وتقيم الدليلعليه.
وعندما يقول قائل : لماذا يطلق مثل هذا القول في كلامه – رحمه الله عليهعندما قال : و هو أفضل الجهادين ، فنقول : إن الجهاد المعروف إنما تعرف فضيلته ، وتعرف أحكامه ، و تعرف أهدافه و غايته من خلال العلم ، فالعلم هو السابق على الجهاد، وهو الممهد له ، وهو المهيج عليه ، وهو المبين لغاياته وأهدافه ، وبالتالي هوالذي ينشئه في النفوس انشاءً ، ويبينه في العقول بياناً واضحاً شافياً .

9
ـأنتم المدافعون عن الأمة في أخلاقها ، وفي تفكيرها ، وفي حضارتها وفي تقدمها ؛ فإنالمعلم كأنما هو أعظم مجاهد في واقع الأمر . لماذا ؟.
لأنه يجاهد الجهلةبالتعليم ، ويجاهد الحماقة بالتقويم ، ويجاهد الشطط بالاعتدال ، ويجاهد الخمولوالكسل بالتوجيه إلى الجد والعمل ، يواجه أموراً كثيرة ، ثم هذا كله يصوغه ويجاهدبه في نفوس متغيرة ، وأفكار متبدلة ، وعواطف متأججة ، فعمله صعب شديد ، وأثره عندمايتحقق بإذن الله – عز وجل – قوي ومديد .
ولذلك عندما يريد أعداء الأمة ، أو تريدجهة من الجهات أن تؤثر في مجتمع ، أو في أمة ؛ فإن أوكد اهتمامها ، وأولى همها أنتتوجه إلى التعليم ، وتغير المناهج ، وهذه خطورة ، تصوغ المعلمين ، وإذا عملت فيهذين الجانبين ، استطاعت أن تدمر كل المقومات ، استطاعت أن تزعزع العقائد في النفوس، واستطاعت أن تحرّف السلوك ، واستطاعت أن تغيّر طرائق التفكير ، استطاعت أن تجعلهناك الهزيمة النفسية ، إلى آخر ذلك مما يعلم في قضايا الغزو الفكري ونحوه ،فالمعلمون هم المدافعون عن هذه الأمة عندما يقومون بواجبهم على النحو المطلوب .

10
ــ أنتم المصلحون لما يفسده الآخرون ؛ فقد يفسد الطالب أهله ، وقد يفسدهمجتمعه ؛ وقد يفسده أحيانا ما يسمعه وما يراه أو ما يقرأه . ومهمتك أن تصلح كل هذا . لماذا ؟ لأن المعلم أثره مستمر ، يبقى مع الطالب وقت طويل و سنوات عديدة ، و منخلال مواقف متكررة من خلال تدريس وتعليم ونشاط وغير ذلك.
بينما المخربون الآخرونأحيانا يكون دورهم مقصور ، إما مقصوراً بالوسائل ، أو مقصوراً في الوقت والزمن ،فيبقى عامل الاصلاح في المعلمين أغلب و أنجح وأكثر تأثيرا واستمرارية من غيره إذاهم أتقنوه وأحسنوه ، وكما يقول البشير الابراهيمي – الذي كان رئيساً لجمعية العلماءفي الجزائر في اوائل هذا القرن – للمعلمين : " أنتم معاقد الأمل في إصلاح هذه الأمة؛ فإن الوطن لا يعقد رجائه على الأميين الذين يريدون أن يصلحوا فيفسدون ، ولا علىهذا الغثاء من الشباب الجاهل المتسكع الذي يعيش بلا علم ولا عقل ولا تفكير ، ولاالذي يغط في النوم ما يغط ، فإذا افاق على صيحة تمسّك بصداها ، و كررها كما يكررالببغاء " .
فنحن نرى أن المعلمون هم المصلحون و هم المقومون .
فإذا كنتأخي المعلم – مرفوعاً عند الله مندوباً عن الأمة ، ووارثاً لأعلام النبوة ،ومأجوراً من الله – سبحانه و تعالى – ، ومحسوداً من أهل الإيمان والصلاح ، ومورثاًلكثير من الخير يمتد به أجرك ، وأنت من المجاهدين في سبيل الله – سبحانه وتعالىومن المدافعين عن هذه الأمة ، ومن المصلحين فيها ، والمقيمين لأمرها و شانها ، فمنأنت يا أخي ؟
إنك في منـزلة يكفي شرفا فيها أن تكون وارث للأنبياء.

نقطهأخرى هنا وهي لا تأثير للقناعات الخاطئة عند الآخرين من غير المعلمين. الخطر عندماينظر المعلم الى نفسه نظرة خاطئة هنا يقع الخطر فلا يعرف أنه له مهمة عظيمة و لارسالة ولا فائدة إذا لماذا يعمل ؟ و كيف يعمل ؟ و بأية نفسية سيتوجه الى عمله ..الآخرون لسنا معنيون بهم في هذا المقام ، فإذا اقنعت نفسك بهذا فستسمع كل كلامفلا يؤثر فيك ، و تسمع كل احتقار فلا تكترث له ، حتى تكون حينئذ بهذه الانطلاقةمصلحاً ومغيراً لأفهام الآخرين بإذن الله – عز وجل – .

عندما يكون بعضالأباء و بعض المدراء و بعض قطاعات في المجتمع لا تدرك هذه الأهمية ! فمن الذيسيغيرها ؟! أقول التغير في أيدي المعلمين في كثير من الجوانب أقوى من أي جهة أو منأي تيار غيره لأسباب كثيرة:

كثرة المعلمين ؛ انظروا إلى أي دائرة من الدوائر، كم عدد موظفيها ؟ و كم عدد الموظفين القائمين بمهمات التعليم والتدريس ؟ انظرواأيضا الى المحتاجين الى الخدمات في أي قطاع خدمات.. الجوازات أو خدمات المطارات.. خدماتهم فئات قليلة ، لكن التعليم كل الأمة تمر خلاله ، كل مولود في هذه العصرغالباً في بيئات كثيرة مثل بيئتنا ، لا بد أن يمر في هذا التعليم اذا وعيتم وأجمعتم ، و قررتم ، وعملتم ، وواصلتم يمكن أن تغيروا كل هذه الافكار ، وكل هذهالتصورات الخاطئة ، ثم عندكم ثروة عجيبة يمكنكم أن تغزوا عقول الآباء والأمهات منخلال أبنائهم ، يمكنكم أن تغزوا المجتمع من خلال الذين تخرجونهم على أيديكم ،ويكونون غداً موظفين ومعلمين ومهندسين وأطباء إلى غير ذلك .
يمكنكم أن تغيروا كلشيء ، لأن عندكم أكبر قوه تغيرية ، وهي القوة البشرية لا تغيير بالقوة المادية ،ولا القوة الإعلامية ، ولا أية قوه أخرى ، وإن كانت هذه لها تأثيرها .

القوةالبشرية ، والقناعة الفكرية ، والتربية السلوكية ، والحقائق الإيمانية التيتزرعونها في طلابكم يمكن أن تغيروا ولا يكون التغيير الإيجابي في غمضة عين وانتباهتها ، ولا بين عشية وضحاها ، وإنما لهذا وقته ، ولكن المهم أن تكون مقتنعاًبه ، أن تكون متفاعلاً معه ، حينئذ يمكن أن يكون لك مثل هذا الحظ .

وأما هذهالنظرات التي أشرت إليها عند إخواننا المدرسين ، وأذكر لهم بعض ما قد يوافق هوىبعضهم من باب الطرافة ، أومن باب التحميس ، أو النظر الى بعض النماذج .. الاستاذعلي الطنطاوي – رحمه الله – له في مذكراته كلام عن المدرسين ، من حيث همومهم ، وتجد أنه يصف لك دور المدرس عندما يصحح الكراريس ما يجعلك تحزن لهذا المدرس حتى كأنكفي جنازة و مأتم ، و تجد أنه يعبر بتعبيراته الأدبية بأمور لا يقصدها ولا يعينيها ،و إنما يعبر عن الحقيقة والمعاناة التي لا يلمسها الآخرون ، فهو يعبر عن هذا ثميقول : و ماذا حظي بعد ذلك ؟ بعض الطباشير التي يقذفها على الطلاب و بعض الامور كذاو كذا … الخ و كما عبر شاعر معلق و معارض لقصيده شوقي :
قم للمعلم ووفه التبجيلا **** كاد المعلم أن يكون رسولاً
قال هذا القائل من أهل التعليم أو من المتعاطفينمعهم قال:
شوقي يقول و مادرى بـمصيبتي **** قــم للـمعلم ووفه التبـجيلاً
ويكاد يقلقني الأمير – أمير الشعراء – بقوله **** كــاد المعلم أن يكون رسولا
لوجرب التعليم شوقي مــرة **** لقضى الحياة شقاوة وخمــولا
يا من يرد الانتحار وخـبرتـه **** إن المعلم لا يعيش طويــــلا

و هو إن كان يعاني ، و لكن لا بد أنيدرك هذه القيمة العظمى لأهميته ومنـزلته ، والحديث برقيات والبرقيات لا بد أن تكونمختصره .

منقول

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

₪ || هموم المعلمين المتميزين ،،، مقال جميل يستحق القراءة || ₪ ‏ مدارس الامارات

هناك شريحة من المعلمين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وتجاه طلابهم بأمانة وتفان يدفعهم
لذلك استشعارهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحرصهم على نيل رضا الرب جل شأنه.

انهم معلمون سخروا كل طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة طلابهم ومدرستهم، حتى اننا نجد
أن هؤلاء المعلمين يحاولون جاهدين التغلب على ظروف حياتهم الخاصة والعاملة
على أمل ألا تحد من نشاطهم واجتهادهم مع طلابهم.

مدارسنا – ولله الحمد – تحوي الكثير والكثير من المعلمين المتميزين الذي ظهرت
جهودهم جلية على طلابهم، وهذا أمر يجب ألا نغفله أو نتجاهله.

نعم هناك سلبيات في تعليمنا نرجو أن تتلاشى في المستقبل، ولكن في المقابل هناك الكثير
والكثير من الايجابيات التي نحن بحاجة إلى إبرازها ومن ذلك وجود نخبة من المعلمين
الوطنيين المتميزين والذين ساهموا بشكل كبير في تطوير مدارسهم لكي تكون قادرة على
تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة والتي رسمتها سياسة التعليم في بلادنا.

هناك معلمون استطاعوا تعديل الموازنة في مدارسهم واستطاعوا تغطية النقص
الذي تعانيه المدرسة سواء من حيث نقص الإمكانات أو من حيث النقص في المعلمين
الذين تحتاج إليهم المدرسة، لنجد ان المعلم المتميز يكون حاضراً بقوة من أجل تخطي
الصعاب التي تواجهها مدرسته، حتى إننا نجد ان المعلم المتميز وبالإضافة إلى أدائه المهام
المطلوبة منه يقوم بأداء أدوار منوطة بمعلمين آخرين لم يتمكنوا من أدائها لأسباب كثيرة جداً
يصعب حصرها في هذا المقام، ليكون تميز هذا المعلم والجهود الكبيرة التي يبذلها في المدرسة
بمثابة القوة التي تحتاجها المدرسة لكي تواجه السلبيات والمشاكل التي قد تحدث في المدرسة في أي وقت.

وأنا هنا سأركز على الأمور التي يعاني منها المعلمون المتميزون والتي تقف حجر عثرة أمامهم،
لنجد أن هناك بعضاً من المعلمين المتميزين قد انخفضت مستوياتهم وانعدمت لديهم الرغبة
في الجد والاجتهاد ومنهم من لم يتمكن من استخدام طاقاته ولهذا أسباب كثيرة منها:

1- بعض مديري المدارس يقومون باستغلال المعلم المتميز لنجد انه يقوم بتكليفه بأعمال إضافية
داخل المدرسة تثقل كاهله وتعوقه عن أداء دوره الأساسي، وفي المقابل يتجنب بعض مديري المدارس
تكليف المعلمين – غير المنضبطين – بأعمال تعتبر من المهام التي يجب أن يؤديها المعلم
في المدرسة كالمناوبة والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقيمها المدرسة وهذا بالطبع
يعتبر اجحافا بحق المعلم المتميز الذي أضحى وقد أوكلت إليه جميع المهام!!

2- نجد أن بعض مديري المدارس يقومون بتحميل المعلمين المتميزين وزر زملائهم الذين
يكثرون من الاستئذان والغياب وإهمال ما يجب عليهم القيام به في المدرسة من مسؤوليات
هي من صميم عمل المعلم، لنجد ان مدير المدرسة يقوم بتكليف المعلمين المتميزين
بحصص الانتظار والمناوبة لأكثر من يوم في الأسبوع وذلك كتعويض عن اهمال زملائهم،
وهذا بالطبع ينعكس سلبا على أداء المعلم المتميز والذي أصبح يقوم بأدواره وأدوار غيره!!

3- عدم حصول المعلم المتميز على التشجيع الكافي والذي يوازي الجهود التي يبذلها من
اجل خدمة الطلاب، خصوصاً إذا علمنا أن هناك معلمين متميزين ينفقون من مالهم الخاص
في سبيل الحصول على ما يمكنهم من ايصال الأهداف التربوية والتعليمية إلى نفوس وعقول الطلاب،
ومن ذلك شراء وسائل تعليمية متنوعة وذات فعالية، وتقديم الجوائز القيمة للطلاب المتميزين
داخل الفصل كتشجيع لهم لمواصلة اجتهادهم.

4- بعض المدارس تعاني من نقص في الإمكانات الأساسية كالوسائل التعليمية
وغرفة التربية والبدنية وغرفة التربية الفنية وغرفة المكتبة المدرسة إلى غير ذلك
من المتطلبات الأساسية والتي تحتاج إليها المدرسة، ونقص كل ذلك يتسبب في
عدم تمكن المعلم المتميز من أداء الأدوار التي يسعى إليها والتي تخدم الطلاب بصفة مباشرة.

5- ضعف وعي بعض مديري المدارس بكيفية التعامل الايجابي مع المعلم المتميز.
وهذا يتسبب في الحد من نشاط هذا المعلم، فهذا النوع من مديري المدارس لا يدرك
ما يتوجب عليه القيام به تجاه المعلم المتميز من أجل تشجيعه ومساعدته لمواصلة نشاطه
وتوفير ما يحتاج إليه داخل المدرسة.

6- ضعف وعي بعض أولياء الأمور حول الكيفية المثلى في التواصل مع المعلمين
وهذا يولد لدى المعلم المتميز إحباطاً وشعوراً بعدم تقدير الجهود التي يقوم بها تجاه طلابه.
فبعض أولياء الأمور يريدون من المعلم ان يقوم بكل شيء يخص أبناءهم، لنجد أن ولي الأمر
يحمل المعلم المسؤولية كاملة في تدني مستوى ابنه، وهذا النوع من أولياء الأمور يجهل أن
البيت هو شريك للمدرسة وأن على الأسرة متمثلة في الأب والأم مهمة متابعة الابن ومساعدته
في استذكار دروسه وتوفير الأجواء الأسرية المناسبة التي يحتاج إليها الابن ليكون دور الأسرة
مكملاً لدور المدرسة.

هذه بعض من الهموم الكثيرة التي يواجهها المعلمون المتميزون والتي تستوجب أن يتنبه
لها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة المعلم المتميز والأخذ بيده لكي يكون قادراً
على تجاوز كل ما من شأنه أن يحد من نشاطه أو يكون سبباً في تراجع مستواه.

منقول

مشكوووورة^^ ع الموضوع

العفو

آميرةً رآكٍ

يسعدليً ممسآج بوردٍ جوريَ . .

تسلمين ع الطرح النآيسوهَ . . .

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

صلى الله على محمد