انرتم المصلى ياأحبه
ومجموعة يد العطاء سعداء
بحضوركم ، فحياكم الله
إن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، و أنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلا باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل و جداول
لكنك تحزن !!
كثير من الناس يعيشون في حالة حزن وبؤس , دون أي تفائل بالحياة او طموح
لا يرون الحياة إلا بمنظار أسود قاتم .. يعتقدون انهم فقدوا الأمل وان الحياة قد توقفت !
لكن !
هناك طريق واحد لم يتعرفوا عليه بعد .. طريق الباحثون عن الفرح
هو طريق الرضى بقضاء الله وققدره والايمان به وعيش الحياةِ بكل تفائل وتفاني
احداهم يقول :
أحاول أن أحدد أقصى ألم قد يواجهني لو أن ما يقتل فرحي
استمرفي حياتي دائما و أبدا
أكتشف أنه لا شيئ وكأننـي أستلذ حالة البؤس والحزن
فأبتسم وأقول أنا أفضل الناس حالا , وأكون كذلك بعد لحظات ^_^
قال السماء كيئبة, وتجهما
قلت: ابتسم, يكفى التجهم فى السما
قال : الصبا ولى
قلت له ابتسم , لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال: الليالى جرعتنى علقما
قلت: ابتسم ولئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما,,طرح الكآبة جانبا وترنما
أتراك تغنم بالترنم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا..يأتى الى الدنيا ويذهب مرغما
قلت: ابتسم كن بلسمــــاإن صار دهرك أرقــــــــما
وحلاوة إن صار غيرك علقمــا
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟
أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟
لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا ،
عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا
فـاعـمـل لإسـعـاد الـسِّوى وهنائهم
إن شـئـت تـسـعد في الحياة وتنعما
أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا
لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى
منقول اليكم العرض
نفع الله به
- a28f4173cb.rar (986.5 كيلوبايت, 752 مشاهدات)