هذا تقرير عن المحسنات البديعيه توني سويته
- المقدمة hglpskhj.doc (39.0 كيلوبايت, 486 مشاهدات)
ان شاء الله تعم الفائدة
هذا تقرير عن المحسنات البديعيه توني سويته
ان شاء الله تعم الفائدة
في المرفقات
منقــــــــــــــــــــــــــووووووووووووووووووول
شحآلكم ؟؟ عساكم بخ ــير
طلبتكم طلب لا تردوني
درس الاحتباس الحراري .. ابا المحسنات البديعيه اللي في الدرس و المعاني و كل شي مخطط عندكم في الكتاب .. بليز
السموحه عالمغثة
نحنى الابله ما شرحت لنا الدرس
انتقلت إلى حل الاسئله بس خلتنى نقرى الدرس في البيت
والسموحه لأنى ما سعدتج
بس هو سهل تقدري تطلعيه الغلا
وانا بنت والله .. ^-^
اشكرج لانج بتتعبين وياي وتدوريلي
والله ماعرف شو اقولكن
دخيلكم أبغي تقرير عن المحسنات البديعية
وشكراا
في المرفقات
منقــــــــــــــــــــــــــووووووووووووووووووول
المحسنات المعنوية
التورية
التورية، وتسمّى ايهاماً وتخييلاً أيضاً، وهي أن يكون للّفظ معنيان: قريب وبعيد، فيذكره المتكلّم ويريد به المعنى البعيد، الذي هو خلاف الظاهر، ويأتي بقرينة لا يفهمها السامع غير الفطن، فيتوهّم انّه أراد المعنى القريب، نحو قوله تعالى: (وهو الّذي يتوفّاكم باللّيل ويعلم ما جرحتم بالنهار)(1) أراد من (جرحتم): ارتكاب الذنوب، وكقوله: أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق*** ومن العجائب لفظها حرّ ومعناها رقيق فللرقيق معنيان: قريب وهو العبد. وبعيد: وهو من الرقة، والشاعر أراد الثاني، لكن الظاهر من مقابلته للحرّ إرادة العبد.
الإستخدام
الإستخدام: وهو أن يكون للّفظ معنيان فيطلقه المتكلّم ويريد به أحد المعنيين، ثم يذكر ضميره ويريد به المعنى الآخر، نحو قوله تعالى: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)(2) أراد بالشهر أوّلاً: الهلال، ثمّ أعاد الضمير عليه وهو يريد أيّام الشهر المبارك، وكقوله:
إذا نزل السماء بأرض قوم ق*** رعينـــاه وإن كـــانوا غضابا
أراد بالسماء: المطر، وبضميره في (رعيناه) النبات.
الإستطراد
الإستطراد: وهو أن يشرع المتكلّم في موضوع، ثم يخرج منه قبل تمامه إلى موضوع آخر، ثم يرجع إلى موضوعه الأول، كقوله:
وانّا لقوم لا نرى القتل سبّة ق*** إذا ما رأته عامر وسلول
يقرّب حبّ الموت آجالنا لنـا ق*** وتـــكرهه آجالهم فتـطول
أراد مدح قومه، ثم خرج قبل تمام كلامه إلى ذم عامر وسلول، ثم رجع في الشطر الثالث إلى ما بدأ به في الشطر الأول.
الإفتنان :
الإفتنان: وهو الجمع بين فنّين من الكلام، كالمدح والذم، والتهنئة والتعزية، والغَزَل والحماسة، وأمثالها، كقوله: (عينه كالذئب لكن سنّه كالاقحوان… ).وقوله: (فقلبي ضاحك والعين تبكي…).
وقوله:
فوددت تقبيل السيوف لأنها ق*** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
يتبع ..
الطباق: ويسمّى بالمطابقة وبالتطبيق وبالتطابق وبالتكافؤ وبالتضاد أيضاً، وهو: الجمع بين لفظين متقابلين في المعنى، ويكون على قسمين:
1 ـ طباق الايجاب: وهو ما لم يختلف فيه اللّفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً، نحو قوله تعالى: (وانّه هو أضحك وأبكي)(3) وقوله سبحانه: (تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء)(4).
2 ـ طباق السلب: وهو ما اختلف فيه اللفظان المتقابلان ايجاباً وسلباً فمثبت مرّة ومنفي اُخرى، نحو قوله تعالى: (فلا تخشون الناس واخشون)(5) وقوله سبحانه: (هل يستوي الّذي يعلمون والّذين لا يعلمون)(6).
المقابلة:
المقابلة: وهي أن يؤتى بمعنيين أو معان متوافقة، ثم يؤتى بمقابلها على الترتيب، قال تعالى: (فأمّا من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى فسنُيسِّرهُ لليُسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسّره للعسرى)(7) ونحو قوله:
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ق*** واقبـــح الكفــــرَ والإفلاس بالرجل
مراعاة النظير
مراعاة النظير: وتسمّى بالتوافق والإئتلاف والتناسب أيضاً وهو: الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة، كقوله تعالى: (اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانو مهتدين)().
ومنها: ما بني على المناسبة في (المعنى) وذلك بأن يختم الكلام بما بدأ به من حيث المعنى، كقوله تعالى: (لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير)(9). فاللطيف يناسب عدم ادراك الابصار، والخبير يناسب ادراكه للأبصار.
ومنها: ما بني على المناسبة في (اللفظ) وذلك بأن يؤتى بلفظ يناسب معناه أحد الطرفين ولفظه الطرف الآخر، كقوله تعالى: (الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان)(10) فالنجم لفظه يناسب الشمس والقمر، ومعناه – وهو النبات الذي لا ساق له ـ يناسب الشجر.
يتبع .,
الإرصاد، ويسمّى التسهيم أيضاً وهو: أن يذكر قبل تمام الكلام – شعراً كان أو نثرا ـ ما يدل عليه إذا عُرف الرويّ، كقوله تعالى: (وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون)(11) فإنّ (يظلمون) معلوم من السياق، وكقول الشاعر:
احلّت دمي من غير جرم وحرّمت ق ***بــلا سبب عـــند اللقاء كلامي
فـــليس الــــذي حـــلّلته بمــــحلّل ق ***ولـــيس الــذي حــرَّمته بحرام
فإن (بحرام) معلوم من السياق.
أو يدل عليه بلا حاجة إلى معرفة الرويّ، نحو قوله تعالى: (ولكلّ أمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)12
م/ن
ونسميها ( المحسنات البديعية ) وهى التي تزين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال ، وتشمل : –
الطباق ــ المقابلة – السجع – الجناس – الازدواج – التورية – التصريح – حُسن التقسيم – الترادف – مراعاة النظير – الاقتباس .
– طباق الإيجاب : مثل : – لا تعجبي يا سلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
– ( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ) .
– طباق السلب : مثل : – ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ) .
مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( إنكم لتكثرون عند الفزع ، وتقلون عند الطمع ) .
قال تعالى : – ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ) .
جمال الطباق والمقابلة إثارة الانتباه إلى الفكرة ، ورسوخها في النفس وإبراز المعنى ، وتوكيده
أ- جناس تام : – ويكون فيه اتفاق اللفظين في أربع أمور هي : نوع الحروف – شكلها – عددها – ترتيبها
مع الاختلاف في المعنى .
– مثال : – ( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )
– وسميته يحيى ليحيا فلم يكن إلى رد أمر الله فيه سبيل .
– ( يقيني بالله يقيني ) .
ب – جناس غير تام ( ناقص ) :- وهو ما اختلف فيه اللفظان في جانب من الجوانب الأربعة السابقة .
مثال : – ( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر ) .
– بيض الصفائح لاسود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب
جمال الجناس : يشيع في الكلام نغمة موسيقية جميلة نابعة من التشابه في اللفظ ، وإثارة الانتباه ، وتحريك الذهن عن طريق الاختلاف في المعنى .
– الاختلاف في حرف : – ( رغبة – رهبة ) – ( خيل – خير ) – ( عسر – يسر ) .
– الاختلاف في الترتيب : – ( صحائف – صفائح ) .
– الاختلاف في العدد : – ( الجوى – الجوانح ) ــ ( هوى – هوان ) .
– الاختلاف في التشكيل : – ( عِبرة – عَبرة ) ــ ( ظَفَر – ظُفْر ) .
في الحرف الأخير ( ويوقف عليه بالسكون حتى يظهر السجع ) .( ولا يكون السجع إلا في النثر )
مثال : – * ( اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا ) .
* أكرم الناس هو : – ( من إذا قرب منح ، وإذا بعد مدح ، وإذا ظُلم صفح ، وإذا ضويق سمح ) .
* خير العذب هو : – ( ما اخضر عوده ، ،وطال عموده ، وعظم عنقوده ) .
* قال أعرابي لصاحب الماء : – ( حلئت ركابي ، وضربت صحابي ، وخرقت ثيابي ) .
والسجع في القرآن يسمى فواصل مثل : – ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شانئك هو الأبتر ) .
جمال السجع :- أنه يعطى نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن وتطرب لها النفس .
ملحوظة : – السجع لا يأتي إلا في النثر فقط .
مثال : * ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا أؤتمن خان ) .
مثال : – ( لا يتغير ولا يتبدل ) ، ( النبتة الحائلة ، والنحلة الطائرة ، والفراشة الحائمة ) .
جمال الازدواج : – إحداث تأثير موسيقي هادىء يطرب الأذن .
ملحوظة : – الازدواج يوجد في النثر وإذا وجد في الشعر سمي ( حُسن تقسيم ) .
مثال : – والنهـــــــر يشبـــــــه مبـــــــــردا فلأجل ذا يجلو الصَّــــــــدى .
( الصدى ) : – صدأ الحديد ( قريب غير مراد ) ، العطش ( بعيد وهو المراد ) .
مثال : – وما الشعر إلا روضة راق حسنها ولا سيما إن كان قد وقع الندى .
( الندى ) قطرات الماء ( قريب غير مراد ) ، الكرم ( بعيد مراد ) .
مثال : – وروى النعمــــــان عن ماء السما كيف يـــــروى مالك عن أنس .
( النعمان ) ملك الحيرة ( قريب غير مراد ) ، زهر شقائق النعمان ( بعيد مراد ) .
( ماء السما ) جد النعمان ( قريب غير مراد ) ، المطر ( بعيد مراد ) .
مثال : يقول شاعر عن نيل مصر :
– وكرر على سمعي أحاديثَ نيلهــــا فقد ردت الأمواج سائله نهرا .
( نهرا ) مجرى الماء ( قريب غير مراد ) ، زجر ( بعيد مراد ) .
جمال التورية : – إثارة الذهن وتحريكه ، واستغلال ثراء اللغة في أداء الفكرة ، والتعبير عن المشاعر
مثال : – قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل .
مثال : – اختلاف النهــــــار والليل ينسى اذكرا لي الصِّبــــــــا وأيام أنسى .
جمال التصريع : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة .
ملحوظة :- التصريع لا يكون إلا في الشعر وفى أول بيت من القصيدة .
مثال : – أهبت بصبري أن يعود فعزني وناديت حلمي أن يثوب فلم يُغنِ .
مثال : – ( قابلت الصديق ولاقيته على عجل ) – ( عاد صاحب السمو الى البلاد سالما معافى ) .
جمال الترادف : – تأكيد المعنى عن طريق تكراره بلفظ جديد .
أ ــ إيجاز بالقصر : – وهو ما يعنى خير الكلام ما فل ودل .
مثال : – ( واذكر في الكتاب إبراهيم )( ولكم في القصاص حياة ) ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
ب ــ إيجاز بالحذف : –
– ( ربنا آتنا ما وعدتنا على رسلك ) أي على ألسنة رسلك .
– ( واسأل القرية ) إيجاز بحذف المفعول به .
– ( كتب الجهاد علينا ) إيجاز بحذف الفاعل .
– ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ) إيجاز بحذف المفعول به .
جمال الإيجاز :- إثارة العقل وتحريك الذهن ، ويمتع النفس والعقل ، ويجعل اللفظ القليل يؤدي المعنى الكثير .
مثال : ( وما تلك بيمينك يا موسى ؟ قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي منها مآربُ أخرى )
وقال (صلى الله عليه وسلم ) : ( المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير ) .
* اعلم ـــ وفقك الله ـــ إن الكتاب نعم الجليس .
قال واصل بن عطاء : – ( سبحانه لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه ) إطناب بالترادف .
قال تعالى : – ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) إطناب بعطف الخاص على العام .
قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله ….. ) إطناب بذكر التفصيل بعد الإجمال.
قال شاعر : – ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعثٍ . أي الرجال المهذب .
( إطناب جاء بعد تمام المعنى لتأكيده ويسمى التذييل ) .
مثال : – متفـــــــرد بصبابتي متفــــــرد بكآبتي ، متفــــرد بعنائـــــــي .
مثال : – ذاك مرعى أُنسي وملعب لهوي وجَنى صبوتي ومغنى صحابي
جمال حسن التقسيم : – يعطينا نغمة موسيقية جميلة ترتاح لها الأذن .
ملحوظة : – حسن التقسيم في الشعر فقط .
مثال : – أصبراً على مس الهوان وأنتــــــم عديد الحصى ، إني إلى الله راجع .
مقتبس من قوله الله تعالى ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .
مثال : وذرهم يخوضوا، إنمـــــــا هي فتنة لهـــم بينهــــــا عما قليل مصارع .
اقتباس من قوله تعالى : – ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) .
مثال : أرى أرؤساً قد أينعت لحصادها فأين – ولا أين – السيوف القواطع ؟
اقتباس من قول الحجاج بن يوسف الثقفي : – ( إني لأرى رءوساً قد أينعت وحان وقت قطافها وإني لصاحبها ) .
جمال الاقتباس : – يؤكد المعنى ويوضح مدى ثقافة الأديب وإطلاعه .
قال تعالى : – ( والشمس والقمر يسبحان ، والنجم والشجر يسجدان ) .
قال الشاعر : – كأن الثريا عُلِّقتْ في جبينه وقي خدِّه الشِّعْرى وفي وجهه البدر .
جمال مراعاة النظير : – تأكيد المعنى وتقويته .
مثال :- وما كلفة البدر المنير قديمــــــــــة ولكنهـــا في وجهه أثر اللطم .( في الرثاء ) ( والكلفة هي الكدرة )
مثال :- ما قصَّر الغيث عن مصر وتربتها طيعاً ولكن تعداكم من الخجل . ( لأن الممدوح أكرم من المطر ) .
مثال :- ليس به عيبٌ سوى أنه لا تقع العين على شبهه .
مثال : – قال ( صلى الله عليه وسلم ) : – ( أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ) .
مثال : – ولا عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر .
مثال : – فتى كملت أخلاقه غير أنه جواد فما يبقي على المال باقياً .
مثال :- لا جمال في الخطبة إلا أنها طويلة في غير فائدة .
مثال :- القوم شحاح إلا أنهم جبناء .
ملحوظة : –
المحسنات اللفظية هي : – ( الجناس – الاقتباس – السجع ) .
المحسنات المعنوية هي : – ( التورية – الطباق – المقابلة – حسن التعليل – تأكيد المدح بما يشبه الذم ) .
حكم السجع في الدعاء؟ والتوسع في وصف الجنة أو النار من أجل ترقيق القلوب؟
لا أعلم في هذا شيئا إذا كان ليس فيه تكلف أما السجع المتكلف فلا ينبغي , ولهذا ذم النبي عليه الصلاة والسلام من سجع وقال : هذا سجع كسجع الكهان في حديث حمل بن النابغة الهذلي , لكن إذا كان سجعا غير متكلف فقد وقع في كلام النبي عليه الصلاة والسلام وكلام الأخيار , فالسجع غير المتكلف لا حرج فيه , إذا كان في نصر الحق أو في أمر مباح . وتكرار دعوات فيما يتعلق بالجنة أو النار وتحريك القلوب . كل ذلك مطلوب شرعا.
1- الطباق : – وهو الجمع بين الشيء وضده في الكلام ( الكلمة وضدها ) وهو نوعان : 2- المقابلة :- وهو أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب . 3- الجناس : – وهو أن يتشابه ويتفق اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى ، وهو نوعان :- 4- السجع : – وهو توافق الفاصلتين ( الحرفين الأخيرين ) في الجملتين المتجاورتين 5- الازدواج :- وهو التوازن الموسيقى بين الفقرات من غير اتفاق في الحرف الأخير . 6- التورية : – وهى لفظ يذكر وله معنيان : قريب ظاهر غير مقصود ، وبعيد خفي وهو المقصود . 7- التصريع : – وهو اتفاق نهاية الشطرة الأولى من البيت مع نهاية الشطرة الثانية في حرف واحد ( وذلك في أول بيت في القصيدة ) 8- الترادف : – وهو اتفاق كلمتين أو أكثر في المعنى مع الاختلاف في اللفظ . 9- الإيجاز : – وهو أداء المعنى الكثير بلفظ قليل ، وهو نوعان : 10 – الإطناب : – زيادة اللفظ على المعنى ، وهو أداء المعنى بأكثر من عبارة سواء أكانت الزيادة كلمة أم جملة بشرط أن تكون لها فائدة مثل : – ( الرغبة في الحديث المحبوب – أو التعليل – أو الاحتراس – أو الدعاء – أو التذييل – أو الترادف – أو ذكر الخاص بعد العام – أو التفصيل بعد الإجمال ) . 11 – حسن التقسيم : – وهو تقسيم بيت الشعر إلى جمل متساوية في الطول والإيقاع . 12– الاقتباس : – وهو يتضمن أبيات الشعر أو الفقرة النثرية شيئاً من القرآن الكريم أو الحديث الشريف . 13 – مراعاة النظير : – وهي ذكر الشيء وما يتصل به في المعنى من غير تضاد . 14 – حسن التعليل :- وهو أن ينكر الأديب صراحة أو ضمناً علة الشيء المعروفة ، ويأتي بعلة أدبية طريفة تناسب الغرض الذي يقصد إليه . 15 – تأكيد المدح بما يشبه الذم : – 16 ــ تأكيد الذم بما يشبه المدح : –
م/ن
والف شكر لج
شٌكُرأ لجٌ
ممكن تسااعدووني ابقي تقرير عن المحسنات البديعية فقط
ولكن ضرووري لاازم اسلم التقرير يووم الخميس
اتمنى حد يسااعدني
سلااامي لكم
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
[عدل] مآثره
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمدانيمجموعة رسائل
ديوان شعر
مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
[عدل] المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
رصيد لثروة معجمية هائلة
مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
[عدل] مراجع
لدى ويكي مصدر نص أصلي يتعلق بهذا المقال: بديع الزمان الهمذاني
كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85% D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B0%D8%A7%D 9%86%D9%8A"
مشكوره هاجر
عايزه ملخص الكتاب اذا ممكن أو كتاب المعلم أو حل درس المحسنات البديعيه و لا النافية للجنس للفصل التاني
طبعا ً وشكرا ً
اليوم حبيت انقل لكم درس المحسنات البديعية وامتحان اللغة العربية
في المرفقات
منــــــــــــــــــــــــــــقوووول
وجزاج الله خير ^^
ويسلمووو عمرورج الروووعهــ