التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن االمسؤولية و المحاسبة -التعليم الاماراتي

تفظلو هذا تفرير أتمنى ينال اعجابكم

الـمسؤوليةوالمحاسبة

المقدمة:
لكي يكون المجتمع الإسلامي مجتمعاً سليماً قوياً متيناً معافى من الأمراض الاجتماعية حمل الإسلام المسؤولية جميع الأطراف فيه، عدا الصبي والمجنون وبإلقاء المسؤولية على الجميع، يحصل التوازن في المجتمع ويعلم كل فرد أنه مؤاخذ ومحاسب على ما يفعله وما تكسبه يداه وما يكنه ضميره.
الموضوع:
يمارس كل فرد منّا من ذكر و أنثى في مجتمعه مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مكان وجوده وقدراته . ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها . ثم حِرصه على تحقيق المصلحة و الفائدة المرجوة منها ، يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام و المودة بين أفراده . ويُعد الحديث الآتي أصلاً من أصول الشرعية التي تقرر مبدأ المسؤولية الشاملة في الإسلام. قال تعالى (وقفوهم إنهم مسئولون* مالكم لا تنصرون * بل هم اليوم مستسلمون( )الصافات:24-26 . المسؤولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولا يتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون حال المسؤول في الآخرة من حبس في الموقف، وسؤال عسير، فلا يجد من ينصره من بطانة السوء حيث لا يملك إلا الانقياد والذلة والخضوع لرب الأرض والسماء سبحانه . أن المسؤول مسؤول أمام من هو فوقه إلا رب العزة سبحانه فليس فوق الله أحد قال تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) (الأنبياء:23) عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ): يقول كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ، و الرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته ، و المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، و الخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌ عن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته )
قررت الشريعة الإسلامية مبدأ المسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التي تتفق وموقعه وقدراته ، وذلك في الدنيا و الآخرة .
© المسؤولية الأولى فهي مسؤولية الإمام وهو كل شخص بيده سلطة فعلية أو تنفيذية كالحاكم والوزير والقاضي ورئيس الدائرة :
فالحاكم مسؤوليته عظيمة وخطيرة للغاية لذا تكون له المنزلة الرفيعة العظيمة يوم القيامة إذا كان عادلاً يحكم بكتاب الله وسنة رسوله. وتكون له المنزلة الوضعية الأليمة إذا كان مستبداً جباراً في الأرض نابذاً لكتاب الله ولتعاليم نبيه. فإذا كان عادلاً بين الأمة يسير على هدى الله ورسوله ولا يحابي أحداً ويجعل الناس سواسية في حكمه لا يعرف قريباً أو بعيداً أو ذا جاه أو ذا مال وثروة فإن الله تعالى يكرمه جزاء لذلك بأن يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله قال – صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل….». فكان الإمام العادل أول من ميزه الله تعالى بهذه الميزة العظيمة وقائل هذا الكلام هو سيد العادلين وإمام الحاكمين طبق هذا الكلام بالفعل فلم يكن في يوم من الأيام مسيئاً لأحد ولم يكن في يوم من الأيام مفرقاً في الحكم بين قريب أو بعيد أو غني أو فقير الكل في نظره سواء وقد تحمل المشقة والأعباء الكثيرة والسهر في سبيل راحة الأمة. إذن فمسؤولية الحاكم ليست بالأمر السهل الهين لأن خطأه خطأ للأمة وصوابه صواب الأمة.
© اما المسؤولية الثانية فهي عائل الأسرة : فعائل الأسرة هو مسؤول أمام الله عن زوجته وعن أولاده وعن خدمه وعن كل من تحت يده وكل ما يدور في البيت. فإذا ما قصروا في واجبات الله أو تعدوا نواهيه فعليه أن يعالج الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة مراراً فإذا لم يجد ذلك فيتحتم عليه معالجتهم بالقوة ولا يتركهم على ما هم عليه يفعلون ما يشاءون ويجالسون من يشاءون ويذهبون أين يشاءون. وهو مسؤول كذلك عن القيام بواجبه نحو متطلبات زوجته وأولاده من غذاء وكسوة وتعليم وتأديب. ويجب عليه أن يكون قدوة حسنة لجميع أفراد الأسرة فهم ينظرون إليه كمعلم وكمرب كبير يقتدون به ويحذون حذوه فإذا كان مثلاً حسناً فسوف ينطبق عليهم وإذا كان مثلاً سيئاً فهم منه أسوأ. فالمرأة هي مسؤولة كذلك أمام الله عن كل ما يدور في داخل البيت عن الأطفال وعن تربيتهم وعن غذائهم وعن راحتهم كما أنها مسؤولة عن كل ما تفعله من وراء زوجها من خيانة ومن مصاحبة غير مرضية وأفعال منافية للأخلاق الإسلامية وكذلك مسؤولة عن مال زوجها فلا يجوز لها البذخ والإسراف في ماله ولا إعطاء الغير بغير إذنه سواء كان قريباً أم بعيداً ومسؤولة عن الخدم ومسؤولة عما يؤذيه ويسبب عدم راحته وعدم تنفيذ وصاياه وعدم توفير رغباته ومتطلباته في حدود الشرع فهي أمينه على عرضه وعرضها وعن ماله وأولاده فعليها أن تراقب الله في كل ذلك.

© المسؤولية الثالثة مسؤولية الخادم :
فالخادم ايضاً فهو مسؤول عن كل ما تحت يده من مال سيده وأهل بيته وأولاده فهو أمين على ذلك فيجب عليه أن ينصح له في عمله وأن يخلص له وإلا فهو مؤاخذ على كل ذلك. ويشبهه الموظف في الدائرة الحكومية والأهلية والعمال فإنهم مسؤولون عن كل صغيرة وكل كبيرة عما تحت أيديهم وتحت سيطرتهم.. نصل الى ان كل إنسان مسؤول عن كسبه ، إلا إذا كنت سبباً في الأعمال السيئة للآخرين ، فعليك وزر الذي عليهم ، وإن كان لك سبب في الأعمال الصالحة للآخرين ، فلك أجر على هذه الأعمال مثل الذي لهم . الآن نحن في الدنيا ، إذا تورط الإنسان ، وخالف القوانين ، وحُجزت حريته ، فقد أصبح رهينَ عمله السيئ ، أو رهين مخالفته ، هذا في الدنيا !! فكيف في الآخرة ؟ لهذا ! قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) للأقربين من عشيرته : ((اعملوا لأنفسكم فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً)) ، فالإنسان مسؤول عن كسبه فقط ، فقال الله " لاتزر وازرة وزر أخرى " فيقول النبي عليه الصلاة والسلام : " كل الذنب شؤم على غير صاحبه " ، كيف شؤم ؟: وقال : إن ذَكَرَهُ فقد اغتابه ، وإن رضّي به فقد شاركه في الإثم ، وإن عيّره ابتلي به ، فليحذر أحدنا إن رأى أخاً له قد وقع في ذنب أن يُشهِّر به ، فيقع في الغيبة ، وليحذر أن يرضى عن هذا العمل ، فيقع في إثم المشاركة ، وليحذر أن يعيّره عندئذٍ يعاقب بأن يبتلى بالذنب ، وبالعيب نفسه . وايضا الإنسان مسؤول عن آثار كسبه الإرادي ، ومحاسب عليه ، فله ثواب الصدقة الجارية ، ولو بعد موته ، لأن استمرار الاستفادة منها في أبواب الخير من آثار كسبه ، وله ثواب العلم النافع الذي يقوم ببثه ، ونشره ، أو التأليف فيه ، فما ينجم عنه من نفع ولو بعد موته ، إلا كان له منه أجرٌ ، لأن استمرار الانتفاع به كان لكسبه تأثير فيه ، كذلك كل من ساهم بنشر هذا العلم النافع ، فله عند الله أجر ، وفضل الله واسع ، لا يُنقص من أجر الآخر شيئاً ، مهما كثر المساهمون . أنت كإنسان تعطي على صنع باب ألف درهم ، أو ألفين ، أمّا أن تدفع مائة مليون درهم على صنع باب واحد !! فهذا مستحيل ، بينما ربنّا عزّ وجل يثيب على العمل الصالح مَن دلّ عليه ، ومَن ساهم فيه ، ومن أعان ، وكل من له علاقة به ، وكل من له علاقة بهذا العمل ينال مثل أجر الأول ، هذا من باب كرم الله عزّ وجل . وكذلك ينفع الإنسانَ بفضل الله دعوةُ ولده الصالح ، هذا الابن حينما يقول : رب اغفر لي ولوالدي ، فمِن تربية أمِّه ، وأبيه له حينما كان صغيراً ، والعناية الطبية ، والصحية ، والاجتماعية ، والتربوية ، وتحمل نفقاته ، وهذا الحرص ، وهذا القلق ، إلى أن صار سوياً ، هذا إذا قال في صلاته : رب اغفر لي ولوالدي ، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ، يصل الأبَ من الأجر بسبب هذا الدعاء بقدرِ ما لهذا الابن مِن فضلٍ . لذلك فإنّ تربية الأولاد عمل عظيم كبير ، فلا يزهد فيها أحد ، وينفعه بعد موته دعوةُ ولده الصالح له ، لأن صلاح الولد في الغالب ثمرةٌ من ثمرات تربية أبيه له ، وذلك من آثار كسبه ، إلا في حالة واحدة ، وهي إذا كان الأب يريد لابنه طريق الشر ، طريق البعد عن الدين ، يمنعه من الدين ، يغريه بالدنيا بالانغماس في ملذاتها ، والابن منصرف إلى الدين ، هذا العمل الطيب للابن ليس في صحيفة الأب ، لأن الأب ما أراد ذلك بل أراد عكس ذلك . ولـه أجر كل من اهتدى بهديه من أتباعه ، أو أتباع أتباعه ، أو أتباع أتباع أتباعه ، إلى يوم القيامة ، هذا شيء عظيم . فالله تبارك وتعالى يكتب ما قدّم الناس من أعمال الخير ، وأعمال الشر ليحاسبهم عليها ، ويكتب أيضاً آثار أعمالهم ، ولو ظهرت الآثار بعد انتهاء آجالهم في حياتهم الدنيا . فإذا اخترع شخص اختراعاً ، تحمل وزرَ وإثمَ كل مفسدة تحققت من جرائه على وجه الأرض إلى يوم القيامة . وهذا دليل خامس : سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى هرقل ملك الروم كتاباً قال : أما بعد أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين " ، لماذا مرتين ؟ هذا جزاء القدوة ، مرة لأنه أسلم، ومرة لأن أتباعه بقدوته أسلموا ، حينما أسلم أسلم معه أتباعه ، فالذين لهم مكانة اجتماعية ؛ كالأب ، والمعلم ، ومدير المدرسة ، كل إنسان له مكانة اجتماعية ، له مركز قيادي ، صاحب محل ، وعنده ثمانية موظفين ، إذا صلى الظهر أمامهم شجعهم على الصلاة ، وإذا غضّ بصره عن امرأة دخلت المحل شجعهم على طاعة الله ، فكل إنسان له مكانة بين عشرة من الناس ، إذا استقام على أمر الله فإن له الأجر مرتين ؛ مرة لأنه استقام ، ومرة لأنه شجَّعَ الآخرين على الاستقامة ، قال له : " أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين . فإن توليت فإن عليك إثم الأريسين ، أيْ : أتباعك إثمهم جميعاً في رقبتك إن لم تسلم

الخاتمة:
إذاً فالإنسان مسؤول عن آثار كسبه المادي وكل إنسان مسؤول عن كسبه ، ولا يتحمل وزر الآخرين ، وإنّ الخواطر التي تخطر على فكر الإنسان دون أن تتحول بإرادته إلى عزم وتصميم ، لا تدخل في باب المسؤولية والمحاسبة ، فإن تحولت بالإرادة إلى عزم وتصميم دخلت في باب المسؤولية والمحاسبة ، ويُسمى هذا الخاطر عندئذٍ همًّا ، فالهمُّ يعني التصميم ، وهو العمل القلبي الذي يسبق العمل المادي ، فالإنسان خواطره لا يُحاسَب عليها، لكن أذكر لكم هذه الملاحظة : لو أن الإنسان أرخى لخواطره العنان لخشينا أن تتحول هذه الخواطر إلى أعمال .

الملفات المرفقة

بارك الله فيك اخي
موفق ان شاء الله

السلام عليكم
شكرًا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

جزاك الله خيرا..

في ميزان حسسناتك يارب..

مشكوريين
يوفقنا جميعا ان شاء الله

مشكور اخوي و يعله في ميزان حسناتكـ
تسلم يمناك
موفق

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

ورقـــة عمل لدرس المحاسبة للصف العاشر

السلام عليكم ورحمـــه الله وبركاآآاتهـ
حبيت أحط لكم ورقة عمل عن درس المحاسبة
من تصميمي للاستفاادة منها
أتمنا تفيدكم
في (( المرفقات ))

الملفات المرفقة

Thank you

ولكموو خيتوو
نورتي
الموضووع

يسلمووووووووو

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف التاسع

بوربوينت المسؤولية والمحاسبة الصف التاسع -التعليم الاماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ .!

في المرفقات !

وبالتوفيق .!

الملفات المرفقة

بوركت جهودكِ

تابعي

جزاكِ الله خيرا

بليز أبغي بوربوينت عن درس المسؤولية والمحاسبة الفصل الدراسي الثاني
الأمر مستعجل بليز

مششكورهـ غلاتي احلى بنوووتهـ

مـآقصرتي

كـل الششكر

مشكورة و ما قصرتي احلى بنوتة

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو احلى بنوته ..^_*

استمري …..

مودتــــــــــــــــــــــيــــ

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا

يسلمووووووووو عل بوربينت احلى بنوتة

مشكوووووووورة
يا احلى بنوتة
*-*

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو احلى بنوته ..^_*

في ميزاان حسناااتج

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

طلب حل درس المحاسبة الذاتية للنفس الصف العاشر

حل درس المحاسبة الذاتية للنفس

وينكن

أتمنى يكون هذا المطلوب
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=40

مشكورهـ

فميزانـ حسناتجـ

مشكوووووووووووورة.. وفي ميزاان حسنااتج ان شااء الله..^_____^..

تسلمين هجـــــــــــــــــــــــــــورهـ

مشكوووووووووووورة.. وفي ميزاان حسنااتج ان شااء الله..^_____^..

هاجر ما قصرت

وشوفي هالرابط بعد إن شاء الله يفيدج ..

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=44439

ثانكس

لأ في الكتاب غير رقم الصفحات

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن المسولية و المحاسبة كامل معدل مع مراجع للصف التاسع

اليكم تقرير عن المسولية و المحاسبة منقووول بس معدلة عليه
المقدمة:
لكي يكون المجتمع الإسلامي مجتمعاً سليماً قوياً متيناً معافى منالأمراض الاجتماعية حمل الإسلام المسؤولية جميع الأطراف فيه، عدا الصبي والمجنونوبإلقاء المسؤولية على الجميع، يحصل التوازن في المجتمع ويعلم كل فرد أنه مؤاخذومحاسب على ما يفعله وما تكسبه يداه وما يكنه ضميره.

الموضوع:
يمارس كل فرد منّا منذكر و أنثى في مجتمعه مجموعة من المسؤوليات التي يفرضها عليه مكان وجوده وقدراته . ومقدار معرفة الفرد لمسؤولياته وفهمه لها . ثم حِرصه على تحقيق المصلحة و الفائدةالمرجوة منها ، يجعل المجتمع متعاوناً فعالاً تسوده مشاعر الانسجام و المودة بينأفراده . ويُعد الحديث الآتي أصلاً من أصول الشرعية التي تقرر مبدأ المسؤوليةالشاملة في الإسلام.
قال تعالى (وقفوهم إنهم مسئولون* مالكم لا تنصرون * بل هماليوم مستسلمون( )الصافات:24-26 (
المسئولية في إسلامنا تكليف لا تشريف، ولايتنافس عليها إلا الغافلون أو المغفلون الذين لا يدركون حال المسؤول في الآخرة منحبس في الموقف، وسؤال عسير، فلا يجد من ينصره من بطانة السوء حيث لا يملك إلاالانقياد والذلة والخضوع لرب الأرض والسماء سبحانه .
أن المسؤول مسؤول أمام منهو فوقه إلا رب العزة سبحانه فليس فوق الله أحد قال تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهميسألون) (الأنبياء:23)
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ): يقول كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته؛الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ، و الرجل راعٍ في أهله وهو مسؤولٌ عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، و الخادم راعٍ في مال سيده ومسؤولٌعن رعيته ، وكلكم راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته ).
قررت الشريعة الإسلامية مبدأالمسؤولية الشاملة في المجتمع الإسلامي وحملت كل فرد فيه مجموعة من المسؤوليات التيتتفق وموقعه وقدراته ، وذلك في الدنيا و الآخرة .
وقد ذكر الرسول محمد (صلى اللهعليه وسلم ) في هذا الحديث ، مجموعة من المسؤوليات الخاصة لبعض من افراد المجتمعشملت الحاكم و الرجل و المرأة و العامل ، و أشار إليها بلفظ "راعٍ".
1. المسؤولية الأولى فهي مسؤولية الإمام وهو كل شخص بيده سلطة فعلية أو تنفيذيةكالحاكم والوزير والقاضي ورئيس الدائرة :
فالحاكم مسؤوليته عظيمة وخطيرة للغايةلذا تكون له المنزلة الرفيعة العظيمة يوم القيامة إذا كان عادلاً يحكم بكتاب اللهوسنة رسوله.
وتكون له المنزلة الوضعية الأليمة إذا كان مستبداً جباراً في الأرضنابذاً لكتاب الله ولتعاليم نبيه.
فإذا كان عادلاً بين الأمة يسير على هدىالله ورسوله ولا يحابي أحداً ويجعل الناس سواسية في حكمه لا يعرف قريباً أو بعيداًأو ذا جاه أو ذا مال وثروة فإن الله تعالى يكرمه جزاء لذلك بأن يظله في ظله يوم لاظل إلا ظله قال – صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل….».
فكان الإمام العادل أول من ميزه الله تعالى بهذهالميزة العظيمة وقائل هذا الكلام هو سيد العادلين وإمام الحاكمين طبق هذا الكلامبالفعل فلم يكن في يوم من الأيام مسيئاً لأحد ولم يكن في يوم من الأيام مفرقاً فيالحكم بين قريب أو بعيد أو غني أو فقير الكل في نظره سواء وقد تحمل المشقة والأعباءالكثيرة والسهر في سبيل راحة الأمة.
إذن فمسؤولية الحاكم ليست بالأمر السهلالهين لأن خطأه خطأ للأمة وصوابه صواب الأمة.

2 اما المسؤولية الثانية فهيعائل الأسرة :
فعائل الأسرة هو مسؤول أمام الله عن زوجته وعن أولاده وعن خدمه وعنكل من تحت يده وكل ما يدور في البيت.
فإذا ما قصروا في واجبات الله أوتعدوا نواهيه فعليه أن يعالج الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة مراراً فإذا لم يجد ذلكفيتحتم عليه معالجتهم بالقوة ولا يتركهم على ما هم عليه يفعلون ما يشاءون ويجالسونمن يشاءون ويذهبون أين يشاءون.
وهو مسؤول كذلك عن القيام بواجبه نحومتطلبات زوجته وأولاده من غذاء وكسوة وتعليم وتأديب.
ويجب عليه أن يكونقدوة حسنة لجميع أفراد الأسرة فهم ينظرون إليه كمعلم وكمرب كبير يقتدون به ويحذونحذوه فإذا كان مثلاً حسناً فسوف ينطبق عليهم وإذا كان مثلاً سيئاً فهم منه أسوأ.
فالمرأة هي مسؤولة كذلك أمام الله عن كل ما يدور في داخل البيت عن الأطفالوعن تربيتهم وعن غذائهم وعن راحتهم كما أنها مسؤولة عن كل ما تفعله من وراء زوجهامن خيانة ومن مصاحبة غير مرضية وأفعال منافية للأخلاق الإسلامية وكذلك مسؤولة عنمال زوجها فلا يجوز لها البذخ والإسراف في ماله ولا إعطاء الغير بغير إذنه سواء كانقريباً أم بعيداً ومسؤولة عن الخدم ومسؤولة عما يؤذيه ويسبب عدم راحته وعدم تنفيذوصاياه وعدم توفير رغباته ومتطلباته في حدود الشرع فهي أمينه على عرضه وعرضها وعنماله وأولاده فعليها أن تراقب الله في كل ذلك.

-3المسؤولية الثالثةمسؤولية الخادم:
فالخادم ايضاً فهو مسؤول عن كل ما تحت يده من مال سيده وأهلبيته وأولاده فهو أمين على ذلك فيجب عليه أن ينصح له في عمله وأن يخلص له وإلا فهومؤاخذ على كلذلك.
ويشبهه الموظف في الدائرة الحكومية والأهلية والعمالفإنهم مسؤولون عن كل صغيرة وكل كبيرة عما تحت أيديهم وتحت سيطرتهم..
نصلالى ان كل إنسان مسؤول عن كسبه ، إلا إذا كنت سبباً في الأعمال السيئة للآخرين ،فعليك وزر الذي عليهم ، وإن كان لك سبب في الأعمال الصالحة للآخرين ، فلك أجر علىهذه الأعمال مثل الذي لهم .
الآن نحن في الدنيا ، إذا تورط الإنسان ، وخالفالقوانين ، وحُجزت حريته ، فقد أصبح رهينَ عمله السيئ ، أو رهين مخالفته ، هذا فيالدنيا !! فكيف في الآخرة ؟ لهذا ! قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) للأقربينمن عشيرته : ((اعملوا لأنفسكم فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً)) ، فالإنسان مسؤولعن كسبه فقط ، فقال الله " لاتزر وازرة وزر أخرى " فيقول النبي عليه الصلاة والسلام : " كل الذنب شؤم على غير صاحبه " ، كيف شؤم ؟: وقال : إن ذَكَرَهُ فقد اغتابه ،وإن رضّي به فقد شاركه في الإثم ، وإن عيّره ابتلي به ، فليحذر أحدنا إن رأى أخاًله قد وقع في ذنب أن يُشهِّر به ، فيقع في الغيبة ، وليحذر أن يرضى عن هذا العمل ،فيقع في إثم المشاركة ، وليحذر أن يعيّره عندئذٍ يعاقب بأن يبتلى بالذنب ، وبالعيبنفسه .
وايضا الإنسان مسؤول عن آثار كسبه الإرادي ، ومحاسب عليه ، فله ثوابالصدقة الجارية ، ولو بعد موته ، لأن استمرار الاستفادة منها في أبواب الخير منآثار كسبه ، وله ثواب العلم النافع الذي يقوم ببثه ، ونشره ، أو التأليف فيه ، فماينجم عنه من نفع ولو بعد موته ، إلا كان له منه أجرٌ ، لأن استمرار الانتفاع به كانلكسبه تأثير فيه ، كذلك كل من ساهم بنشر هذا العلم النافع ، فله عند الله أجر ،وفضل الله واسع ، لا يُنقص من أجر الآخر شيئاً ، مهما كثر المساهمون .
أنتكإنسان تعطي على صنع باب ألف درهم ، أو ألفين ، أمّا أن تدفع مائة مليون درهم علىصنع باب واحد !! فهذا مستحيل ، بينما ربنّا عزّ وجل يثيب على العمل الصالح مَن دلّعليه ، ومَن ساهم فيه ، ومن أعان ، وكل من له علاقة به ، وكل من له علاقة بهذاالعمل ينال مثل أجر الأول ، هذا من باب كرم الله عزّ وجل .
وكذلك ينفعالإنسانَ بفضل الله دعوةُ ولده الصالح ، هذا الابن حينما يقول : رب اغفر لي ولوالدي، فمِن تربية أمِّه ، وأبيه له حينما كان صغيراً ، والعناية الطبية ، والصحية ،والاجتماعية ، والتربوية ، وتحمل نفقاته ، وهذا الحرص ، وهذا القلق ، إلى أن صارسوياً ،هذا إذا قال في صلاته : رب اغفر لي ولوالدي ، رب ارحمهما كماربياني صغيراً ، يصل الأبَ من الأجر بسبب هذا الدعاء بقدرِ ما لهذا الابن مِن فضلٍ .
لذلك فإنّ تربية الأولاد عمل عظيم كبير ، فلا يزهد فيها أحد ، وينفعه بعدموته دعوةُ ولده الصالح له ، لأن صلاح الولد في الغالب ثمرةٌ من ثمرات تربية أبيهله ، وذلك من آثار كسبه ، إلا في حالة واحدة ، وهي إذا كان الأب يريد لابنه طريقالشر ، طريق البعد عن الدين ، يمنعه من الدين ، يغريه بالدنيا بالانغماس في ملذاتها، والابن منصرف إلى الدين ، هذا العمل الطيب للابن ليس في صحيفة الأب ، لأن الأب ماأراد ذلك بل أراد عكس ذلك .
ولـه أجر كل من اهتدى بهديه من أتباعه ، أوأتباع أتباعه ، أو أتباع أتباع أتباعه ، إلى يوم القيامة ، هذا شيء عظيم .
فالله تبارك وتعالى يكتب ما قدّم الناس من أعمال الخير ، وأعمال الشرليحاسبهم عليها ، ويكتب أيضاً آثار أعمالهم ، ولو ظهرت الآثار بعد انتهاء آجالهم فيحياتهم الدنيا .
فإذا اخترع شخص اختراعاً ، تحمل وزرَ وإثمَ كل مفسدة تحققتمن جرائه على وجه الأرض إلى يوم القيامة .
وهذا دليل خامس : سيدنا رسولالله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى هرقل ملك الروم كتاباً قال : أما بعد أسلم تسلميؤتك الله أجرك مرتين " ، لماذا مرتين ؟ هذا جزاء القدوة ، مرة لأنه أسلم، ومرة لأنأتباعه بقدوته أسلموا ، حينما أسلم أسلم معه أتباعه ، فالذين لهم مكانة اجتماعية ؛كالأب ، والمعلم ، ومدير المدرسة ، كل إنسان له مكانة
اجتماعية ، له مركزقيادي ، صاحب محل ، وعنده ثمانية موظفين ، إذا صلى الظهر أمامهم شجعهم على الصلاة ،وإذا غضّ بصره عن امرأة دخلت المحل شجعهم على طاعة الله ، فكل إنسان
لهمكانة بين عشرة من الناس ، إذا استقام على أمر الله فإن له الأجر مرتين ؛ مرة لأنهاستقام ، ومرة لأنه شجَّعَ الآخرين على الاستقامة ، قال له : " أسلم تسلم يؤتك اللهأجرك مرتين . فإن توليت فإن عليك إثم الأريسين ، أيْ : أتباعك إثمهم جميعاً فيرقبتك إن لم تسلم .
إذاً فالإنسان مسؤول عن آثار كسبهالمادي وكل إنسان مسؤول عن كسبه ، ولا يتحمل وزر الآخرين ، وإنّ الخواطر التي تخطرعلى فكر الإنسان دون أن تتحول بإرادته إلى عزم وتصميم ، لا تدخل في باب المسؤوليةوالمحاسبة ، فإن تحولت بالإرادة إلى عزم وتصميم دخلت في باب المسؤولية والمحاسبة ،ويُسمى هذا الخاطر عندئذٍ همًّا ، فالهمُّ يعني التصميم ، وهو العمل القلبي الذييسبق العمل المادي ، فالإنسان خواطره لا يُحاسَب عليها، لكن أذكر لكم هذه الملاحظة : لو أن الإنسان أرخى لخواطره العنان لخشينا أن تتحول هذه الخواطر إلى أعمال .
لو أن واحداً تخيل المعصية، وسبح فيها ، إذا لم يقف عند حدٍّ ربما انقلبتهذه الخواطر إلى أعمال ، فلذلك إن المؤمن لا يسمح لنفسه أن يسبح في خواطر لا ترضيالله عزّ وجل ، مبدئياً الإنسان لا يُحاسَب إلا على أعماله المادية ، لكن نخشى أنيسترسل الإنسان في هذه الخواطر ، فتنقلب إلى أعمال مادية ، فالأفضل والأولى كلماخطر في بالإنسان شيء لا يرضي الله عزّ وجل ، أن يبتعد عنه ، أو أن يقطع هذه الخواطر.
الخاتمة:
اذا و من هنا فإن تحقق الايمان الصادق والعبودية الحقيقية لله بما يقتضيه هذا الايمانهذا الايمان وهذه العبودية من القيام بمسؤولية التكليف الدينية والدنيوية ومرتبطبترسيخ حقيقة معية الله للإنسان , تلك المعية التي تبسغ على وجود القيمة , او علىحياته المعنى , او على علمه الفائدة , او على عمله الاتقان , وتقتضي ان يتعاونالبيت , والتعليم , والإعلام , والمسجد جميعاً على زرعها في اعماق الفرد , وتنمنيتها , ورعايتها , حتى تثمر مسلماً سويَّاً , فعّالاً , متفاعلاً , خالياً منالعقد والمتناقضات , بعيداً عن السلبية والتسطيح .
المراجع:

نظم محاسبية في الإسلام
كتاب الدين الصف 9
الوكيبيديا
مدونة معهد الامارات

هلا ,,

مشكوورهـ اختي ما قصرتي ^.^

في ميزان حسناتكــ ^.^

مع تحياتي اتمنى يعجبكم الموضوع و لا تحرمونا من ردودكم العطرة و تسلمي اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تقرير رائع ومرتب وكامل..
جزاج الله كل خير

شكرا اكتير لتفاعلكم الرائع
اسعدني تواجدكم و مشاركتكم

مشكوره اختي ع التقرير
وبارك الله فيج

ويبارك فيكي انشاء الله
شكرا عالمرور

Yeslamo0o

الله يسلمك يا رب

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

[انتهى] تقرير , بحث عن المحاسبة -التعليم الاماراتي

مطلوب بحث عن المحاسبة

السلام عليكم
تاخرت عليك صح ^_^

مهنة المحاسبة ودورها في بناء الإقتصاد الوطني

إن مهنة المحاسبة كغيرها من المهن كالطب والهندسة لها دورها ومكانتها وأهميتها في المجتمعات المتطورة، فقد أفردت لها دراسات متخصصة في الجامعات لتدريس أصولها وقواعدها وأسست لها جمعيات مهنية محلية ودولية تعقد الامتحانات التأهيلية لعضويتها، و تحرص على تطوير مستوى الكفاءة والممارسة والسلوك المهني بين أعضائها وتعمل على حماية وحفظ استقلاليتهم وممارسة الرقابة المهنية عليهم والقيام بكل ما من شأنه تقدم وحماية سمعة المهنة سواء فيما يتعلق بالممارسة المهنية أو الخدمة في مجال الصناعة أو التجارة أو الخدمة العامة.

ميزات مهنة المحاسبة عن المهن الأخرى

إن مهنة المحاسبة وإن كانت تشبه غيرها من المهن الأخرى من حيث أهمية الدور الذي تقوم به في المجتمع، إلا أنها تختلف عنها من حيث أصولها وقواعدها، فالمحاسبة علم اصطلاحي، غرضه قياس الوضع المالي ونتائج العمليات لنشاط اقتصادي ولعل أوجز تعبير عن طبيعة المحاسبة هو ما يرد في تقرير مراجع الحسابات عبارة "فيما إذا كانت البيانات المالية تظهر بصورة عادلة وضع المؤسسة المالي ونتائج أعمالها وفقاً "للأصول المحاسبية المتعارف عليها" والصورة العادلة في عرف المحاسبين والمراجعين، لا يمكن الحكم عليها بشكل مطلق بل في إطار "الأصول المحاسبية المتعارف عليها".

تطور مهنة المحاسبة

إن تعبير "معايير المحاسبة المتعارف عليها" هذا هو تعبير فني مصطلح عليه عند المحاسبين دلالته تشمل كل ما هو متفق على أنه مقبول في علم المحاسبة المتبعة في وقت معين وقد تجمعت هذه "المعايير المحاسبية" تدريجياً لمعالجة معاملات تستحدث مع الزمن. والى أمد قريب، كانت الخبرة والعادة، بل والضرورة العلمية، هي التي تقرر نوع المعالجة للمشاكل التي تطرأ. والذي كان يجعلها "متعارفاً عليها" هو تبني الشركات والمؤسسات لها، ولو كان تبنياً غير إجماعي. فإذا اتبعت بعض المؤسسات طريقة ما واتبعت مؤسسات أخرى طريقة ثانية للمشكلة ذاتها، أصبحت كلتا الطريقتين من "المتعارف عليهما" أما المحاسبون ومراجعو الحسابات. فكان دورهم يقتصر فيما مضى، على إقرار ما أصبح "متعارفاً عليه" من ما ظهر من معالجات محاسبية، حتى ولو تعددت المعالجات للموضوع الواحد. وحيال هذا الموضوع نتناول فيما يلي وبإيجاز الهيئات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالموضوع بغرض توضيح مفهوم التحديات التي تواجهها مهنة المحاسبة.

لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC) وعولمة مهنة المحاسبة

منذ أوائل الستينات ولأسباب كثيرة، طرحت تساؤلات حول دور المحاسبة في النشاط الاقتصادي وحول دور المحاسبين في المجتمع. فقد طرح المهتمون بالشؤون المالية والاقتصادية في الدول الصناعية تساؤلات عدة عن ذلك الدور وكان لتلك التساؤلات آثار بليغة في المحاسبة وفي عمل المحاسبين، فقد صاحبها إعادة تقييم داخل المهنة، لدور المحاسب في المجتمع ونشطت الجمعيات والمعاهد المحاسبية المهنية في البلدان الصناعية، فشكلت لجان خاصة من ذوي العلم والخبرة لتحديد ذلك الدور الذي فرضه المجتمع. ولأغراض وضع قواعد عامة "معايير محاسبة" تكون أساساً للأحكام المحاسبية المتفرقة. فقد قام علماء وخبراء في المحاسبة بدراسات محاسبية مقارنة بين البلدان الصناعية، محاولين الاستفادة في كل بلد من الخبرات المتوفرة في البلاد الأخرى، ولم يكن وضع معايير عامة تحكم مهنة المحاسبة أمراً سهلاً وبقي التوفيق صعباً بين ما سبق من المعالجات الموجودة المتباينة والمتضاربة حتى تاريخ 29 يونيو 1973 حيث خرجت لجنة معايير المحاسبة الدولية (IASC) الى حيز الوجود أثر اتفاق الجمعيات والمعاهد المهنية الرائدة في استراليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمكسيك وهولندا والمملكة المتحدة وايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية على تأسيس "اللجنة الدولية لمعايير المحاسبة" لتقوم بوضع ونشر "المعايير المحاسبية الدولية" بهدف تطوير وتعزيز مهنة محاسبة مترابطة ذات أصول منسقة معروفة ومحددة.

معايير دولية تحكم مهنة المحاسبة

وترتب على وضع "معايير محاسبية دولية متعارف عليها" أن أصبحت مهنة المحاسبة كغيرها من المهن الأخرى لها معاييرها ومبادئ ممارستها وأخلاقياتها المتعارف عليها دولياً حيث يمكن الرجوع إليها والوقوف عليها عند الحاجة وباستخدام تلك المعايير في الممارسة والتقيد بها يمكن الحد من الاجتهادات وتعدد المعالجات للموضوع الواحد.

المجمع العربي للمحاسبين القانونيين

منذ تأسيس المجمع العربي للمحاسبين القانونيين انضم المجمع الى عضوية الاتحاد الدولي للمحاسبين (IFAC) وحصل على عضوية كل من اللجنة الدولية لمعايير المحاسبة (IASC) واللجنة الدولية لممارسة أعمال التدقيق (IAPC) حيث شارك بفعالية في نشاط الهيئات الدولية المذكورة وبنفس توجه تلك الهيئات بادر الى وضع منهاج التأهيل المهني وأعد المراجع العلمية لكافة مواد التأهيل وبادر الى عقد امتحانات التأهيل المهني على نطاق العالم العربي وترجم الى العربية كل من المعايير الدولية للمحاسبة الدولية للقطاع العام كما ترجم الى العربية قواعد السلوك المهني الصادرة عن اللجان الدولية سابق الإشارة إليها وأصدر أول مجلة مهنية محاسبية ويسعى من خلال ذلك الى توحيد معايير ممارسة المهنة على مستوى الوطن العربي ورفد السوق العربي بالمحاسب المهني الذي لا يقل مستوى تأهيله عن المستويات المهنية الدولية.

مراجع و مصادر :
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com
قوقل
www.google.com

__________________________________________________ _

المزيد من المعلومات:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%…B3%D8%A8%D8%A9

http://www.socpa.org.sa/AS/as_p/Index.htm

<<< تم تعديل عنوان الموضوع

تسلم

من الصعب أن يحترمك الناس ……….
ولكن من السهل أن تحتقر نفسك

يسلمووووو عالطرح امير

يسلمو

يسلموا على الطرح ………………………

يسلمووو خيوو.

مشكور على الطرح

مآ آقصر أمير ..بآرك الله فيهْ ..

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن المسؤولية و المحاسبة الصف التاسع

تفضلوا:)

الملفات المرفقة

مشكوره وفي ميزااان حسناااااتك

تسلمين
والف شكر لج

بارك الله فيج

أستــــغفر الله العظيم