فالذي لم يسمع عن الإسلام ولا عن النبيصلى الله عليه وسلم ولم تبلغه الدّعوة بشكل صحيح فإنّ الله لا يعذّبه على موته علىالكفر ، فإن قيل : فما مصيره فالجواب أنّ الله يمتحنه يوم القيامة فإن أطاع دخلالجنّة وإن عصى دخل النّار والدليل على ذلك حديث الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّنَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ [يحتجون] يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ لا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُوَرَجُلٌ هَرَمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّلَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُرَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّاالْهَرَمُ فَيَقُولُ رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًاوَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌفَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُواالنَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْعَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا
وفي رواية : فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْعَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلامًا وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا الحديثرواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني : صحيح الجامع 881
فكلّ منوصلته دعوة الإسلام بطريقة سليمة فقد أُقيمت عليه الحجّة ومن مات ولم تصل إليه أووصلته غير
صحيحة فأمره إلى الله ، هو أعلم بخلقه ولا يظلم ربّك أحداوالله بصير بالعباد.
ابدعتي نتريا المزيد منج تساعدين اخوانك بالمعهد ^^
ثانكس , ماتقصرين (=
تسلمين
فالذي لم يسمع عن الإسلام ولا عن النبيصلى الله عليه وسلم ولم تبلغه الدّعوة بشكل صحيح فإنّ الله لا يعذّبه على موته علىالكفر ، فإن قيل : فما مصيره فالجواب أنّ الله يمتحنه يوم القيامة فإن أطاع دخلالجنّة وإن عصى دخل النّار والدليل على ذلك حديث الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ أَنَّنَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَرْبَعَةٌ [يحتجون] يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ أَصَمُّ لا يَسْمَعُ شَيْئًا وَرَجُلٌ أَحْمَقُوَرَجُلٌ هَرَمٌ وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ فَأَمَّا الأَصَمُّ فَيَقُولُ رَبِّلَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا وَأَمَّا الأَحْمَقُ فَيَقُولُرَبِّ لَقَدْ جَاءَ الإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ وَأَمَّاالْهَرَمُ فَيَقُولُ رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الإِسْلامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًاوَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌفَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْ ادْخُلُواالنَّارَ قَالَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْعَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلامًا
وفي رواية : فَمَنْ دَخَلَهَا كَانَتْعَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلامًا وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْهَا يُسْحَبُ إِلَيْهَا الحديثرواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني : صحيح الجامع 881
فكلّ منوصلته دعوة الإسلام بطريقة سليمة فقد أُقيمت عليه الحجّة ومن مات ولم تصل إليه أووصلته غير
صحيحة فأمره إلى الله ، هو أعلم بخلقه ولا يظلم ربّك أحداوالله بصير بالعباد.
شكراً لك ..
1-ما المقصود بـ : ( عتيد: حاضر ) (كفّار عنيد: كثير الكفر والتكذيب (( معتد مريب: ظالم شاك في الدّين )
( ما أطغيته : ما أضللته )
2-ما صفات الكفّار الوارد ذكرها في الآيات ؟ الكفر والعناد / منع الخير / الاعتداء / الشرك
3-الصيغة اللغوية في { ألقيا ..} موجّهة إلى اثنين ، فمن هما ؟ الملكان السائق والشهيد
4- في صفة من يدخل النّار أنّه { منّاع للخير } فما أنواع الخير التي منعها ؟ منع خير الإيمان عن نفسه / منع المال عن الفقراء / منع عن نفسه ثواب الجنّة
5- المستحق للعذاب وصفه الله بـ { كفّار} فما بماذا كفر؟ كفر بالله / كفر بالجنة والنار / كفر بالوعد والوعيد
6- ما الفرق بين قرينه الأولى وقرينه الثانية في الآيات ؟ الأول : الملك السائق / الثاني : الشيطان أو رفيق السوء
7-اذكر ثلاثة مظاهر للعدل الإلهي التام يوم القيامة ؟ إدخال الكفّار النار / عدم مضاعفة السيئات / إدخال المؤمنين الجنّة
8- علّل: لا جدوى من الخصام والجدال يوم القيامة ؟ لأن الله قد سبق وقدّم إليهم بالوعيد من خلال كتبه ورسله .
9- علّل : تكرار لفظ الإلقاء مرّتين في الآيات ؟ لبيان شدّة العذاب وتأكيده
10- ما الوعيد الذي سبق وأن قدّمه الله لبني آدم ؟ أن الكافر له العذاب والمؤمن له النعيم
11-بين موقف كل مما يلي يوم القيامة :- الشيطان تجاه من يتبعه ويطيعه ؟ يتبرأ منه الشيطان
– جهنّم تجاه المجرمين من الإنس والجن ؟ تطلب المزيد منهم
موفقين
مآقصرت ,,
**مصير الكافريـــن**
أول شي ص35
شديد الكفر العناد منع الخير
الإعتداء الشرك والشك
بم وصف…………..؟
بأنه عذاب شديد
تشير الايات………….؟
قال تعالى:{وما أنا بظلام للعبيد.
الصيغة اللغوية…………………؟
السائق والشهيد.
أتوقع:
كفر بالوعد والوعيد.
كفر بنعمة الله تعالى.
كفر بالجنة والنار.
كفر باليوم الاخر.
************+*************
2. منع المال عن الفقراء والمحتاجين.
منع نفسه خير نشر الدعوة الى الله تعالى.
منع نفسه وحرمه من الجنة ونعيمها.
أتدبر وأجيب:
قال الكافر:أنا ما طغيت ولكن هو السبب.
يقول ربنا ما أطغيته وينكر ذلك.
يقول تعالى:{لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد}
إن الكافر له النار والعذاب وإن المؤمن له الجنه والنجاة.
القرين الأول هو الملك الموكل بعمل ابن آدم
القرين الثاني هو الشيطان الملازم له
**************+*************
.
أتدبر:
2:أبتعد عن الخطأ وصاحبه وعن الشيطان ووسوسته لأن في ذلك غضب الله وعذابه
*************+**************
أنشــــــــطــــة الطـــــــالـــــــــب :
النشاط الاول:
1 :
يتبرأ منه الشيطان
{تطلبه وتقول هل من مزيد}
2 :
استماله الظلم على الله لانه هو العدل الذي لا يظلم ابدا ويحرمه ايضا بين خلقه
ادخال الكفار الفجرة الجاحدين في النار
ادخال المؤمنين الموحدين به في الجنه
المسلمون العصاة يعذبهم على قدر معاصيهم ثم يدخلهم الجنه برحمته وعدله
3 :
عنيد: ألزم طريق الحق ولا اعاند فيه
مناع للخير : لا أمنع الخير عن نفسه ولا عن غيره من الفقراء والمحتاجين
***********+************
النشاط الثاني :
{كفار عنيد}
{القيا}
{لا تختصمو لدي }
وما أنا بظلام للعبيد}
***********+***********
النشاط الثالث :
أ .لأنه يوم الحساب
ب . من شدة العذاب وكثرته وتأكيده
***********+***********
النشاط الرابع :
الحوار الأول :
بين القرين الثاني وهو الشيطان وبين الله عز وجل
العبرة المستفادة :ندم الكافر والقرين وظهور العداوة بينهما
الحوار الثاني:
بين الله عز وجل وجهنم ويوم نقولُ لجهنم :{هل امتلأتِ وتقول هل من مزيد}
العبرة المستفادة:
استعداد النار وشوقها للكافرين وأقرانهم مع سعتها العظيمة
تصلميـ ن ع الطرحٍ بآرك الله فيجَ
بغيت حل درس مصير الكافرين .
من صـ32ــ الى صـ40ــ
وشكراً
ضرووووووووووووووووووووووووووووووووري
وهذاا الحل ..::
صـــ 35 :
*ماصفات الكفار …….؟؟
– عنيد – مناع للخير – معتد
– مريب – جعل مع الله الها آخر ..
*بم وصف الله تعالى عذاب النار؟؟
عذاب شديد ..
* تشير الآية الكريمة …..
الله لن يظلم عباده يوم القياامه..
* الصيغه اللغويه …. فمن المقصود بهما؟؟
ملائكة العذاب
(( أتوقع )) ::
1. من صفاات المستحق للعذاب أنه (كفار) ………. فما الذي تتوقع انه قد كفر به؟؟
– كفر بيوم القيامه
– كفر برسل الله
– كفر بملائكة الله
– جعل مع الله اها آخر ( أشرك )
صــ 36 :
2. قال تعالى في صفة من يدخل النار أنه (مناع للخير) ….. ؟
– منع المال عن الفقراء
-منع الزكاة
-منع علمه عن الناس
(( أتدبر وأجيب )) ::
قال الله تعالى :: ( ……….. )
*يفيد سياق الآيه على أن هناك قولاً قد صدر من الكاافر …….
أن الشيطان وسوس له وأضله ، (قريني من الشياطين أغواني)
*كيف يبرأ القرين نفسه من مسؤولية اضلال الكافر؟؟
( ماأطغيته ولكن كان في ضلال بعيد )
* ماالقول الفصل الذي يوجهه الله تعالى للمجرمين ………
( لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد )
* مالوعيد الي سبق وأن قدمه الله لبني آدم؟؟
نار جهنم لمن كفر
*ذكرت في الآيات الكريمة كلمة "قرينه" مرتان …….
قرنيه الأول هو الملك الموكل به
وقرينه الثاني هو الشيطان الذي الذي أضله في الدنيا
صــ 37 شفوي .. مو لازم ..
صــ 38 :
1. من خلال فهمك للآيات الكريمة، بين موقف كل مما يلي يوم القيامة:
– الشيطان تجاه من يتبعه ويطيعه.
يتبرأ منه يوم القيامه
– جهنم تجاه المجرمين من الإنس والجن.
تطلب المزيد
2. اتل النصوص التالية ثم أجب:
– إلام تشير النصوص الساابقه؟؟
الله تعالى عادل لا يظلم أحداً
صـــ 39:
اذكر 3 مظاهر للعدل الإلهي التام يوم القيامه.
– الله قدم الوعيد
– لا تزر وازره وزر أخرى
– ( مااعرف )
3. بين كيف تحذر من صفات أهل النار التالية:
– عنيد: اتباع الحق، والبعد عن الباطل
– مناع للخير: فعل الخير
– معتد: العدل، وعدم الإعتداءعلى الناس
* ضع أمام المعاني التالية مايناسبها من مفردات الآيات الكريمة:
– كثير التكذيب والجحود لآيات الله …… ( كفّار )
– اقــــــــذفـا ( ألقيا )
– لا يجادل بعضكم بعضا عندي ( لا تختصموا لدي )
– الله تعالى منزه عن الظلم ( وما أنا بظلام للعبيد)
* بم تعلل مايلي:
أ. لا جدوى من اخصام والجدال يوم القيامه.
لأن الله قدم لنا الوعيد في الدنيا، ويوم القيامه للحساب فقط
ب. تكرار لفظ الإلقاء مرتين في الآيات الكريمة.
تأكيد على المصير المظلم الذي ينتظر الكافر، وهو العذاب الشديد
صـــ 40 .. ماحليناها بعدنا
والسمـــــــــــــــــــــــوحـه ..!
بالتوفيق
ابا تقرير عن الدرس اذا ممكن يعني .,,~
اخوي ياريت تعطينا اسم الدرس..
وان شاء الله ما بنقصر اذا حصلنا الحل..
تم تعديل العنوان ونقله للقسسم المناسب
السلام عليكم أخوي (أرجاء إلتزام بأدب الحوار )
أما بالنسبة للحل جاري البحث
وهذاا الحل ..::
صـــ 35 :
*ماصفات الكفار …….؟؟
– عنيد – مناع للخير – معتد
– مريب – جعل مع الله الها آخر ..
*بم وصف الله تعالى عذاب النار؟؟
عذاب شديد ..
* تشير الآية الكريمة …..
الله لن يظلم عباده يوم القياامه..
* الصيغه اللغويه …. فمن المقصود بهما؟؟
ملائكة العذاب
(( أتوقع )) ::
1. من صفاات المستحق للعذاب أنه (كفار) ………. فما الذي تتوقع انه قد كفر به؟؟
– كفر بيوم القيامه
– كفر برسل الله
– كفر بملائكة الله
– جعل مع الله اها آخر ( أشرك )
صــ 36 :
2. قال تعالى في صفة من يدخل النار أنه (مناع للخير) ….. ؟
– منع المال عن الفقراء
-منع الزكاة
-منع علمه عن الناس
(( أتدبر وأجيب )) ::
قال الله تعالى :: ( ……….. )
*يفيد سياق الآيه على أن هناك قولاً قد صدر من الكاافر …….
أن الشيطان وسوس له وأضله ، (قريني من الشياطين أغواني)
*كيف يبرأ القرين نفسه من مسؤولية اضلال الكافر؟؟
( ماأطغيته ولكن كان في ضلال بعيد )
* ماالقول الفصل الذي يوجهه الله تعالى للمجرمين ………
( لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد )
* مالوعيد الي سبق وأن قدمه الله لبني آدم؟؟
نار جهنم لمن كفر
*ذكرت في الآيات الكريمة كلمة "قرينه" مرتان …….
قرنيه الأول هو الملك الموكل به
وقرينه الثاني هو الشيطان الذي الذي أضله في الدنيا
صــ 37 شفوي .. مو لازم ..
صــ 38 :
1. من خلال فهمك للآيات الكريمة، بين موقف كل مما يلي يوم القيامة:
– الشيطان تجاه من يتبعه ويطيعه.
يتبرأ منه يوم القيامه
– جهنم تجاه المجرمين من الإنس والجن.
تطلب المزيد
2. اتل النصوص التالية ثم أجب:
– إلام تشير النصوص الساابقه؟؟
الله تعالى عادل لا يظلم أحداً
صـــ 39:
اذكر 3 مظاهر للعدل الإلهي التام يوم القيامه.
– الله قدم الوعيد
– لا تزر وازره وزر أخرى
– ( مااعرف )
3. بين كيف تحذر من صفات أهل النار التالية:
– عنيد: اتباع الحق، والبعد عن الباطل
– مناع للخير: فعل الخير
– معتد: العدل، وعدم الإعتداءعلى الناس
* ضع أمام المعاني التالية مايناسبها من مفردات الآيات الكريمة:
– كثير التكذيب والجحود لآيات الله …… ( كفّار )
– اقــــــــذفـا ( ألقيا )
– لا يجادل بعضكم بعضا عندي ( لا تختصموا لدي )
– الله تعالى منزه عن الظلم ( وما أنا بظلام للعبيد)
* بم تعلل مايلي:
أ. لا جدوى من اخصام والجدال يوم القيامه.
لأن الله قدم لنا الوعيد في الدنيا، ويوم القيامه للحساب فقط
ب. تكرار لفظ الإلقاء مرتين في الآيات الكريمة.
تأكيد على المصير المظلم الذي ينتظر الكافر، وهو العذاب الشديد
صـــ 40 .. ماحليناها بعدنا
بلييز اريد تفسيرهاا واريد الحل ماال الدرس
{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ(10)قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ(11)وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ(12)وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ(13)فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(14)}.
{وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} أي وقال كفار مكة المنكرون للبعث والنشور: أئذا هلكنا وصارت عظامنا ولحومنا تراباً مختلطاً بتراب الأرض حتى غابت فيه ولم تتميز عنه {أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} أي سوف نخلق بعد ذلك خلقاً جديداً، ونعود إِلى الحياة مرةً ثانية؟ وهو استبعادٌ للبعث مع الاستهزاء ولهذا قال تعالى {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ} أي بل هناك ما هو أبلغ وأشنع من الاستهزاء، وهو كفرهم وجحودهم بلقاء الله في دار الجزاء {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِالَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} أي قل لهم رداً على مزاعمهم الباطلة: يتوفاكم ملك الموت الذي وكّل بقبض أرواحكم هو وأعوانه {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} أي ثم مرجعكم إِلى الله يوم القيامة للحساب والجزاء،قال ابن كثير: والظاهر أنَّ ملك الموت شخص معين، وقد سُمي في بعض الآثار بـ "عزرائيل" وهو المشهور، وله أعوان -كما ورد في الحديث- ينتزعون الأرواح من سائر الجسد، حتى إِذا بلغت الحلقوم تناولها ملك الموت وقال مجاهد: جُمِعت له الأرض فجعلت مثل الطست يتناول منها حيث يشاء، ثم أخبر تعالى بحال المجرمين يوم القيامة وما هم فيه من الذل والهوان فقال {وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ} أي ولو ترى أيها المخاطب حال المجرمين يوم القيامة وهم مطرقو رءوسهم أمام ربهم من الخجل والحياء لرأيت العجب العجاب، قال أبو السعود: وجواب {لَوْ} محذوفٌ تقديره لرأيت أمراً فظيعاً لا يُقادر قدره من هوله وفظاعته {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} أي يقولون ربنا أبصرنا حقيقة الأمر وسمعنا ما كنا ننكر من أمر الرسل، وكنا عُمياً وصُماً {فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا} أي فردنا إِلى دار الدنيا لنعمل صالحاً {إِنَّا مُوقِنُونَ} أي فنحن الآن مصدقون تصديقاً جازماً، وموقنون أن وعدك حق، ولقاءك حق، قال الطبري: أي أيقنا الآن بوحدانيتك، وأنه لا يصلح أن يُعبد سواك، ولا ينبغي أن يكون رب سواك، وأنك تحيي وتميت وتفعل ما تشاء، قال تعالى رداً عليهم {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} أي لو أردنا هداية جميع الخلق لفعلنا ولكنَّ ذلك ينافي حكمتنا، لأنا نريد منهم الإِيمان بطريق الاختيار، لا بطريق الإِكراه والإِجبار {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي} أي ولكن ثبت ووجب قولي بعذاب المجرمين، وتقرر وعيدي {لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} أي لأملأنَّ جهنم بالعصاة من الجِنّ والإِنس جميعاً {فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} أي يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ: ذوقوا -بسبب نسيانكم الدار الآخرة وانهماككم في الشهوات -هذا العذاب المخزي الأليم {إِنَّا نَسِينَاكُمْ} أي نترككم اليوم في العذاب كما تركتم العمل بآياتنا {وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أي وذوقوا العذاب الدائم الخالد في جهنم بسبب كفركم وتكذيبكم.
صفة المؤمنين في الدنيا وجزاؤهم في الآخرة
{إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ(15)تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(16)فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)}.
سبب النزول:
نزول الآية (16):
قال الحسن البصري ومجاهد ومالك والأوزاعي: نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة.
ويدل على صحة هذا السبب ما أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه في سننهم، وابن جرير والحاكم وابن مردويه عن معاذ بن جبل قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوماً قريباً منه، ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني عما يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار، قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسَّره الله تعالى عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت، ثم قال:
ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ } -حتى بلغ- {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذِرْوة سنامه؟ فقلت: بلى، يا رسول الله، فقال: رأس الأمر الإسلام، وعمودُه الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، ثم قال: ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟ فقلت: بلى، يا نبي الله، فأخذ بلسانه، ثم قال: كُفَّ عليك هذا، فقلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمُّك يا مُعاذ، وهل يكبُّ الناسَ في النار على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم".
ثم لما ذكر حال الأشقياء وعاقبتهم الوخيمة، أتبعه بذكر حال السعداء وما أعدَّه لهم من النعيم المقيم في دار الجزاء، ليظل العبد بين الرهبة والرغبة فقال {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا} أي إِنما يصدّق بآياتنا المؤمنون المتقون الذين إِذا وعظوا بآياتنا سقطوا على وجوههم ساجدين لله تعظيماً لآياته {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} أي وسبحوا ربهم على نعمائه وهم لا يستكبرون عن طاعته وعبادته {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} أي تتنحى وتتباعد أطرافهم عن الفرش ومواضع النوم، والغرض أن نومهم بالليل قليلٌ لانقطاعهم للعبادة كقوله {كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} قال مجاهد: يعني بذلك قيام الليل {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا} أي يدعون ربهم خوفاً من عذابه وطمعاً في رحمته وثوابه {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} أي ومما أعطيناهم من الرزق ينفقون في وجوه البر والحسنات {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} أي فلا يعلم أحد من الخلق مقدار ما يعطيهم الله من النعيم، مما لا عينٌ رأتْ، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي ثواباً لما قدموه في الدنيا من صالح الأعمال.
لا يستوي المؤمنون والفاسقون
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18)أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ(20)وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(21)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ(22)}.
سبب النزول:
نزول الآية (18):
أخرج الواحدي وابن عساكر عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة بن أبي مُعَيط لعلي ابن أبي طالب: أنا أحَدُّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك، فقال له علي: اسكت، فإنما أنت فاسق، فنزلت {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ} قال: يعني بالمؤمن علياً، وبالفاسق الوليد بن عقبة.
{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا}؟ أي أفمن كان في الحياة الدنيا مؤمناً متقياً لله، كمن كان فاسقاً خارجاً عن طاعة الله؟ {لا يَسْتَوُونَ} أي لا يستوون في الآخرة بالثواب والكرامة، كما لم يستووا في الدنيا بالطاعة والعبادة، وهذه الآية كقوله تعالى {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ}؟ قال ابن كثير: يخبر تعالى عن عدله وكرمه، أنه لا يساوي في حكمه يوم القيامة، من كان مؤمناً بآياته متبعاً لرسله، بمن كان فاسقاً أي خارجاً عن طاعة ربه، مكذباً رسل الله، ثم فصَّل تعالى جزاء الفريقين فقال {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} أي أما المتقون الذين جمعوا بين الإِيمان والعمل الصالح {فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى} أي لهم الجنات التي فيها المساكن والدور والغرف العالية يأوون إِليها ويستمتعون بها، قال البيضاوي: فالجنة هي المأوى الحقيقي، والدنيا منزل مرتحلٌ عنه لا محالة {نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي ضيافةً مهيأةً ومعدةً لإِكرامهم كما تهيأ التُحف للضيف وذلك بسبب ما قدموه من صالح الأعمال {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ} أي وأمّا الذين خرجوا عن طاعة الله فملجؤهم ومنزلهم نار جهنم {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا} أي إِذا دفعهم لهب النار إِلى أعلاها ردُّوا إِلى موضعهم فيها، قال الفُضيل بن عياض: والله إِن الأيدي لموثقة، وإِنَّ الأرجل لمقيَّدة، وإِنَّ اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم {وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} أي وتقول لهم خزنة جهنم تقريعاً وتوبيخاً: ذوقوا عذاب النار المخزي الذي كنتم تكذبون به في الدنيا وتهزءون منه، ثم توعدهم بعذاب عاجلٍ في الدنيا فقال {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى} أي ولنذيقنَّهم من العذاب الأقرب وهو عذاب الدنيا من القتل والأسر والبلايا والمحن، قال الحسن: العذاب الأدنى: مصائب الدنيا وأسقامها مما يُبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقال أبو مجاهد: القتل والجوع{دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ}أي قبل العذاب الأكبر الذي ينتظرهم وهو عذاب الآخرة {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} أي لعلهم يتوبون عن الكفر والمعاصي، ثم بعد أن توعدهم وهددهم بيَّن استحقاقهم للعذاب فقال {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} أي لا أحد أظلم لنفسه ممَّن وعظ وذكر بآيات الرحمن، ثم ترك الإِيمان وتناساها؟ {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} أي سأنتقم ممن كذَّب بآياتي أشدَّ الانتقام، ووضع الاسم الظاهر مكان الضمير لتسجيل الإِجرام عليهم.
بالتوفيق
ربي يحفظها .!
http://www.uae.ii5ii.com/showthread….795#post880795
بآلتوفييج 🙂
بالتوفيق
أناقش !
-أنهم يبلون في القبور ولا يرون عذاباً أو نعيماً في القبور
-البعث حق وقد كلف الله ملك الموت بقبض أرواح جميع العباد فيرجعون إلى الله للحساب والعقاب
أتامل واجيب!!
-البعث حق وقد كلف الله ملك الموت بقبض أرواح جميع العباد فيرجعون إلى الله للحساب
-لأن يوم القيامة للحساب والجزاء والدنيا كانت للعمل فمن مات انتهى عمله وختمت صحيفته
-نسوا الله في الدنيا وتركوا طاعته فينساهم الله في الآخرة ويخرجهم من رحمته
-تذكرة وموعظة للمؤمنين وتهديداً ووعيداً للمجرمين
أناقش!!
الاحتمال الأول عبث يستحيل على الله فلم يخلق الخلق ليتركهم هملا الثاني لا يمكن لأنه لاإرادة ولا مشيئة ولكن كانوا مجبورين على الطاعة الثالث لا يمكن فالله لا يرضى الكفر لعباده الاحتمال الرابع هو عين الحكمة والصواب لأنه جاءت به نصوص الشرع
أبين!!
التكليف فكلاهما مكلف وضح الله لهما طريق الهداية وطريق الضلال ليكون الجزاء على حسب العمل
أتدبر!!
-يكثرون من ذكر الله
-يقومون الليل
-يدعون ربهم خوفاً وطمعاً
-ينفقون مما رزقهم الله
اقاااااااااااااااااااااارن!!!
الأول يجد حلاوة في قلبه ونضرة في وجهه والثاني يجد قسوة في قلبه واسوداداً في وجهه
الأول تيسر أموره ويوفق في شأنه والثاني تعقد أموره ويعاني الفشل
الأول يجد صحة في بدنه وقوة في جسده والثاني تتنازعه الأمراض والأوبئة
الأول يبارك له في عمره وماله وأهله والثاني معدوم البركة
الأول مجتمع صالح مبارك منصور والثاني مجتمعه فاسد متخلف مغضوب عليه
-(أقول سبحان ربي الأعلى ثلاثا، كسجود الصلاة ، وما زاد عن ذلك من الذكر والدعاء فهو مستحب مثل" اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وامح عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود عليه السلام" رواه الترمذي )
أتدبر واجيب!!!
– تشويقاً وترغيباً لهم
لا يمكن أن يصلوا لحقيقة إدراك هذا النعيم في الدنيا فأخفاه عنهم
-قيام الليل – صدقة السر –ذكر الله – الدعاء – الاستغفار- التفكر –البكاء من خشية الله
الاسلام دين العدل :لا يعقل أن يجعل الله المؤمنين كالفاسقين فكما لا نجني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار والجزاء من جنس العمل هو قمة العدل الإلهي
الفريقان الوصف الجزاء
المؤمنون مؤمنون استجابو لامر الله واطاعو رسله وتحلو بمكارم الاخلاق الجنة لهم فيها ما يشتهون ولا تعلم نفس ما أخفي لهم من النعيم
الكافرون خارجون عن طاعة الله أشركوا بالله ورفضوا الإيمان النار لايخرجون منها ولايخفف عنهم عذابها
بين كلا من
– تعجبوا وأنكروا حدوث البعث
– العذاب الشديد لهم لتذيبهم
السؤال الثاني : المؤمنون الكافرون
عصوا الله ورسوله &اتبعو الشهوات &لايتناهون عن المنكر
اوجه الاختلاف في الدنيا أطاعوا الله ورسوله
نهوا النفس عن الهوى
أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
اوجه الاختلاف في الاخره في روح وريحان وجنة نعيم
آمنون من الفزع الأكبر رضي الله عنهم وارضاهم في عذاب جهنم
أذلة ناكسي رؤوسهم صاغرين
غضب الله عليهم ولعنهم
السؤال الثالث:
(الأولى هداية التوفيق والسداد للإسلام والثانية هداية البيان والإرشاد)
السؤال الرابع
-تتجافى جنوبهم عن المضاجع
-فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
السؤال الخامس :
إذا كان في طاعة ؛ فليغلب الرجاء ، وأن الله يقبل منه ، وإذا كان فعل المعصية ؛ فليغلب الخوف ؛ لئلا يقدم على المعصية ويكثر من التوبة والندم والاستغفار
السؤال السادس:
لا يستطيع إنسان مهما أوتي من قوة أو يعقل أن يدرك عظمة ما أعده الله للمؤمنين في الجنة فالجنة ثواب الله للمؤمنين ودار كرامته فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
السؤال السابع
-الزكاة فرض ولها شروط محددة ونصاب معين وأموال مخصوصة تخرج منها أما الإنفاق فيعم كل نفقة في سبيل الله صغيرة أو كبيرة
-العمل وطاعة الله في الدنيا والنعيم في الاخره
السؤال الثامن :
الله عز وجل حكم عادل لا ينزل الأبرار منازل الفجار
العمل الصالح شرط لدخول الجنة
دخول الجنة فضل وثواب من الله لمن عمل صالحاً وكان من المؤمنين
وبالتوفيق=$
بالتوفيق