التصنيفات
الصف العاشر

تقرير جاهز عن القصد في الإستهلاك عند الشباب للصف العاشر

آلسلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ .,.

شح’ـآلكمـٍ .. !*

هذآ آلتقرير فيهـٍ مقدمهـٍ .,. موضوع .,. خ’ـآتمهـٍ 🙂

نبدآ ~>

" الاستهلاك عند الشباب "

آلآسمـٍ :

آلصف :

آلمآدهْ : آللغ’ـهـٍ آلع’ـربيهـٍ .

مقدمـٍ للمع’ـلمهـٍ :

.,.

المقدمة :

ليس للمريض أن يشكو عندما يكون الشفاء في كمه"

أن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب أصبحت أمر حديث في مجتمعنا الحالي ، في هذا العصر أصبح

معظم الشباب يسرفون ويستهلكون أشياء لا يحتاجون إليه مطلقاً ..

وسأتناول في بحثي عن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب والمشكلة هي البطالة ..

الموضوع :

ما مقصود بظاهرة الاستهلاك ..؟

يميل الاستهلاك المرحلة التالية في تتابع الاقتصادي كما أن الاستهلاك هو السبب الإنتاج لجميع

أشكاله أي أن الاستهلاك هو هدف اقتصادي ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب على جميع السلع

والخدمات الموجودة على جميع السلع والخدمات الموجودة على الأرض ..

ويري البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصادية للتجارة والاستهلاك لأن لهما مجالات دراسة بعيدا عن

حيز الجغرافيا ,ومع ذلك فان دراسة الجغرافيا الاقتصادية لا تكتمل إلا بدراسة التجارة والنقل

والاستهلاك ..

ما مدى انتشار وخطورة هذه الظاهرة ..؟

إن الآثارَ السلبية للعولمة تزيدُ زيادةً كبيرة من الصعوبات التى تواجهُها شعوبُ الدول النامية، وتقلصُ

من قدرة هذه الدول على التغلب على النتائج الاجتماعية السلبية للفقر.و أنه يجبُ على منظمة

العمل الدولية أن تضطلعَ بتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة المالية على اقتصاديات الدول

التى تأثرت بالأزمة، بالإضافة إلى إعداد دراسات حول أثر الأزمة على الأسواق المالية، مع التركيز

بصورة خاصة على تخفيف حدة الفقر والبطالة فى هذه الدول.

وما الإحصاءات الدالة على ذلك ..؟

ومما يزيدُ من خطورة ظاهرة البطالة على المستوى العربي والإسلامي ارتفاعُ معدلاتها السنوية

التي تقدرها الإحصاءاتُ الرسمية بنحو 1.5% من حجم قوة العمالة العربية في الوقت الحاضر، إذ

تشير هذه الإحصاءات إلى أن معدل نمو قوة العمل العربية خلال الأعوام 1995- 1996 – 1997 كانت

نحو 3.5%، وارتفع هذا المعدل إلى نحو 4% في الوقت الحاضر، وإذا كانت الوظائفُ وفرص التشغيل

تنمو بمعدل 2.5% سنوياً، فإن العجزَ السنوي سيكون 1.5%، وعليه فإنَّ عدد العمال الذين

سينضمون إلى طابور العاطلين عن العمل سنوياً سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.

وتقدِّر منظمةُ العمل العربية أن كل زيادة في معدل البطالة بنسبة 1% سنوياً تنجُم عنها خسارةٌ في

الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، أي نحو 115 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاعَ

المعدل السنوي للبطالة إلى 1.5 وارتفاعَ الخسائر السنوية إلى أكثر 170 مليار دولار. وهذا المبلغ

يمكن أن يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل، ومن ثم تخفيض معدلات البطالة في الوطن العربي إلى

ربع حجمها الحالي.

والأرقام السابقة تدق ناقوس الخطر، وتشير إلى أن ظاهرة البطالة باتت تؤرقُ أغلبَ البلدان العربية

والإسلامية، خاصة وأن عدد المتعطلين في ازدياد مستمر بالنظر إلى أن حجم القوى

العاملة العربية صار يزداد أيضا ازديادا مطردًا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمة عام 1993، إلى 89

مليونًا في العام 1999، ويتوقع أن يصل إلى 123 مليونًا في العام 2022، في حين يقدَّر حجم

الداخلين الجدد في سوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويًا، وتقدر حجم الأموال اللازمة

لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويًا.

وتشير المنظمة إلى أن غالبية العاطلين من الداخلين الجدد في سوق العمل، أي من الشباب،

ويمثل هؤلاء تقريبًا ثلاثةَ أرباع العاطلين عن العمل في دولة البحرين و84% في الكويت، وما يزيد

على الثلثين في مصر والجزائر، أما معدلاتُ البطالة بين الشباب نسبةً إلى القوى العاملة الشابة

فقد تجاوزت 60% في مصر والأردن وسورية وفلسطين، و40% في تونس والمغرب والجزائر.

فضلاً عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطالةُ حملة الشهادات التعليمية، واستفحلت في الكثير من

الدول العربية؛ إذ تبلغ معدلاتُها الضعفين في الأردن، وثلاثةَ أضعاف البطالة بين الأميين في الجزائر،

وخمسة أضعاف في المغرب، وعشرة أضعاف في مصر.

ما النتائج والآثار المترتبة على ظاهرة الاستهلاك ..؟

ولا شك أن للكسل والبطالة والقعود عن العمل أضراراً وأمراضاً خطيرة تهدد المجتمعَ بالخراب والدمار،

فالإنسان الذي يركن إلى البطالة ويُضرب عن العمل مع توفر فرصه يضيع نفسه ويضيع ذويه، ويصبح

عالة على غيره وعضواً مشلولا يعوق حركة المجتمع وتقدمه، ثم نجده يُعرّض نفسَه ومن يعول

للذل والهوان، ولا يلقى من الناس إلا الاحتقارَ والسخرية، ويجني من كل ذلك ضياع الدين والخلق

والكرامة.

وهذا العاطل عن العمل قد يدفعه تعطلُه وبطالتُه إلى أحد أمرين: إما أن يتكفف الناس ويتسول، وإما

أن يتجه إلى ارتكاب الجرائم والمنكرات للحصول على الأموال.

فأما التسول فهو من أخطر الأمراض التي تضر المجتمع، وتشوه صورته، والمتسول -وخاصة إذا كان

من القادرين على العمل- إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، وخلع حياءه وكرامته، وفقد

إنسانيته، وبدأ يمد يده للناس أعطوه أو منعوه، أما غيرُ القادر على العمل فهذا له عذرُه في الحاجة

إلى غيره، ومن أجله كانت فريضة الزكاة التي تغنيه عن الحاجة والمسألة.

ولكن الشيء الغريب أن التسول أصبح اليوم مهنة لبعض الناس، وانتشر في بعض الدول الإسلامية

انتشارا سرطانيًا مدمرًا؛ حتى إن بعض القادرين على العمل من الكسالى قد استسهلوا التسول

وانطلقوا في الشوارع والمركبات العامة يمدون أيديهم للناس بغير حياء.

ولقد حارب الإسلامُ هذه العادةَ السيئة وبالغ في النهي عن مسألة الناس؛ فقد روى البخاري

ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي

يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم". وروى الإمامُ أحمد عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول

الله قال: "لا يفتح عبدٌ بابَ مسألة إلا فتحَ الله عليه بابَ فقر". وروى البخاري عن أبي هريرة أن

رسول الله قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى".

.,.

الخاتمة :

ما هي الحلول المناسبة لحد من ظاهرة الاستهلاك ..؟

توفير فرص العمل للقادرين عليه ، بمعنى ……

وأما من يدع العمل والسعي عجزًا عن تدبير عمل لنفسه مع قدرته على العمل وذلك لقلة حيلته

وضيق معرفته بوسائل العيش وطرائق الكسب، فهذا يوجب الإسلام أن يُيسّر له سبيل العمل

الملائم له يعاونه في ذلك أفرادُ المجتمع عامة وأولو الأمر خاصة حتى ولو دفعت له الدولة من

مؤسسة الزكاة ما يساعدُه في توفير فرصة العمل الذي يحقق له دخلاً ثابتاً يكفيه هو ومن يعول.

ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- كيف نساعد المتعطل عن العمل على اكتساب رزقه

من عمل يده، وذلك في موقفه مع الأنصاري الذي جاءه يطلب الصدقة فوجهه إلى الاحتطاب

كوسيلة للرزق الحلال، وجعله يعتمد على نفسه في توفير الأدوات التي يعتمد عليها في هذه

الحرفة؛ إذ أمره بإحضار ما في بيته فإذا هو حِلْس (كساء يفرش ويلبس) وقَعْب يوضع فيه الماء،

فأخذهما النبي – صلى الله عليه وسلم- وعرضهما للبيع على الصحابة، ودفع بثمنهما إلى الأنصاري

ليشتري طعاماً لأهله وقَدُومًا لحرفته، ونجحت توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم- وتمكن

الأنصاري من اكتساب قوته بعمل يده.

المصادر والمراجع :

– د. يوسف القرضاوي – مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1980م.

– د. زيدان عبد الباقي – العمل والعمال والمهن في الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1978م
.
– أحمد أبو زيد – مكانة العمل في الإسلام – مجلة الجندي المسلم – العدد 102 – ذو الحجة 1421هـ – مارس 2001م.

– تقارير منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية لعام 2000م.

– د.محمود أبو زيد – البطالة: موسوعة المفاهيم الإسلامية، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – وزارة الأوقاف – مصر.

– تقرير حول "العولمة والبطالة" – القمة العاشرة لمجموعة الـ15 – القاهرة – يونيه 2000م.

– تقارير الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر العمل العربي – عمان – إبريل 2001م.

– العولمة تزيد من أزمة البطالة في الوطن العربي – الإسلام على الإنترنت – 26 يونيه 2000م.

– محمد شعبان – العاطلون العرب قنابل موقوتة – الإسلام على الإنترنت – 10 إبريل 2001م.

مع’ـهد الإمارات التع’ـليمي .

وبث 🙂

آتمنى آنكمـٍ تستفيدوؤونـً .,.

فمآإنـً آللهـٍ .. ~

شكراا جزيلا اختي إماراتي 7على التقرير

ربي يسلمكـٍ آخ’ـوؤوي آلع’ـينـً آلزينـً .,. وتسلمـٍ ع’ـآلمروؤور 🙂

آلرب لكـٍ ح’ـآفظ .,.

بارك الله فيج

تم +++

ربي يوفقج ..

تسلميينـً آخ’ـتي ع’ـآلمروؤور .,. و آلتقيييمـٍ ..!*

يزآإج ربي كل مآإفييهـٍ خ’ـير لج ولهلج 🙂

ربي يح’ـفظج .. ~

وعليكم السلام .,
سـآنـكس خيتـوه ع التقرير .,’
يزآـآج الله خير ..*

ولكموؤوهْ 🙂

تسلميينـً ع’ـآلمروؤور .,.

ربي يح’ـفظج بنت ع’ـمي .. ~

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن الاستهلاك عند الشباب للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المقدمة :

ليس للمريض أن يشكو عندما يكون الشفاء في كمه"
أن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب أصبح أمر حديث في مجتمعنا الحالي ، في هذا العصر أصبح معظم الشباب يسرفون ويستهلكون أشياء لا يحتاجون إليه مطلقاً ..
وسأتناول في بحثي عن ظاهرة الاستهلاك عند الشباب والمشكلة هي البطالة ..

الموضوع :

ما مقصود بظاهرة الاستهلاك ..؟

يميل الاستهلاك المرحلة التالية في تتابع الاقتصادي كما أن الاستهلاك هو السبب الإنتاج لجميع أشكاله أي أن الاستهلاك هو هدف اقتصادي ، فالاستهلاك هو الذي يولد الطلب على جميع السلع والخدمات الموجودة على جميع السلع والخدمات الموجودة على الأرض ..

ويري البعض عدم تناول الجغرافيا الاقتصادية للتجارة والاستهلاك لأن لهما مجالات دراسة بعيدا عن حيز الجغرافيا ,ومع ذلك فان دراسة الجغرافيا الاقتصادية لا تكتمل إلا بدراسة التجارة والنقل والاستهلاك ..

ما مدى انتشار وخطورة هذه الظاهرة ..؟

إن الآثارَ السلبية للعولمة تزيدُ زيادةً كبيرة من الصعوبات التى تواجهُها شعوبُ الدول النامية، وتقلصُ من قدرة هذه الدول على التغلب على النتائج الاجتماعية السلبية للفقر.و أنه يجبُ على منظمة العمل الدولية أن تضطلعَ بتحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية للأزمة المالية على اقتصاديات الدول التى تأثرت بالأزمة، بالإضافة إلى إعداد دراسات حول أثر الأزمة على الأسواق المالية، مع التركيز بصورة خاصة على تخفيف حدة الفقر والبطالة فى هذه الدول.

وما الإحصاءات الدالة على ذلك ..؟

ومما يزيدُ من خطورة ظاهرة البطالة على المستوى العربي والإسلامي ارتفاعُ معدلاتها السنوية التي تقدرها الإحصاءاتُ الرسمية بنحو 1.5% من حجم قوة العمالة العربية في الوقت الحاضر، إذ تشير هذه الإحصاءات إلى أن معدل نمو قوة العمل العربية خلال الأعوام 1995- 1996 – 1997 كانت نحو 3.5%، وارتفع هذا المعدل إلى نحو 4% في الوقت الحاضر، وإذا كانت الوظائفُ وفرص التشغيل تنمو بمعدل 2.5% سنوياً، فإن العجزَ السنوي سيكون 1.5%، وعليه فإنَّ عدد العمال الذين سينضمون إلى طابور العاطلين عن العمل سنوياً سيبلغ نحو 1.5 مليون شخص.
وتقدِّر منظمةُ العمل العربية أن كل زيادة في معدل البطالة بنسبة 1% سنوياً تنجُم عنها خسارةٌ في الناتج الإجمالي المحلي العربي بمعدل 2.5%، أي نحو 115 مليار دولار، وهو ما يعني ارتفاعَ المعدل السنوي للبطالة إلى 1.5 وارتفاعَ الخسائر السنوية إلى أكثر 170 مليار دولار. وهذا المبلغ يمكن أن يوفر نحو 9 ملايين فرصة عمل، ومن ثم تخفيض معدلات البطالة في الوطن العربي إلى ربع حجمها الحالي.
والأرقام السابقة تدق ناقوس الخطر، وتشير إلى أن ظاهرة البطالة باتت تؤرقُ أغلبَ البلدان العربية والإسلامية، خاصة وأن عدد المتعطلين في ازدياد مستمر بالنظر إلى أن حجم القوى

العاملة العربية صار يزداد أيضا ازديادا مطردًا؛ فقد ارتفع من 65 مليون نسمة عام 1993، إلى 89 مليونًا في العام 1999، ويتوقع أن يصل إلى 123 مليونًا في العام 2022، في حين يقدَّر حجم الداخلين الجدد في سوق العمل العربية بنحو 3 ملايين عامل سنويًا، وتقدر حجم الأموال اللازمة لتوفير فرص عمل لهم بنحو 15 مليار دولار سنويًا.
وتشير المنظمة إلى أن غالبية العاطلين من الداخلين الجدد في سوق العمل، أي من الشباب، ويمثل هؤلاء تقريبًا ثلاثةَ أرباع العاطلين عن العمل في دولة البحرين و84% في الكويت، وما يزيد على الثلثين في مصر والجزائر، أما معدلاتُ البطالة بين الشباب نسبةً إلى القوى العاملة الشابة فقد تجاوزت 60% في مصر والأردن وسورية وفلسطين، و40% في تونس والمغرب والجزائر.
فضلاً عن ذلك، فقد برزت منذ سنوات بطالةُ حملة الشهادات التعليمية، واستفحلت في الكثير من الدول العربية؛ إذ تبلغ معدلاتُها الضعفين في الأردن، وثلاثةَ أضعاف البطالة بين الأميين في الجزائر، وخمسة أضعاف في المغرب، وعشرة أضعاف في مصر.

ما النتائج والآثار المترتبة على ظاهرة الاستهلاك ..؟

ولا شك أن للكسل والبطالة والقعود عن العمل أضراراً وأمراضاً خطيرة تهدد المجتمعَ بالخراب والدمار، فالإنسان الذي يركن إلى البطالة ويُضرب عن العمل مع توفر فرصه يضيع نفسه ويضيع ذويه، ويصبح عالة على غيره وعضواً مشلولا يعوق حركة المجتمع وتقدمه، ثم نجده يُعرّض نفسَه ومن يعول للذل والهوان، ولا يلقى من الناس إلا الاحتقارَ والسخرية، ويجني من كل ذلك ضياع الدين والخلق والكرامة.
وهذا العاطل عن العمل قد يدفعه تعطلُه وبطالتُه إلى أحد أمرين: إما أن يتكفف الناس ويتسول، وإما أن يتجه إلى ارتكاب الجرائم والمنكرات للحصول على الأموال.
فأما التسول فهو من أخطر الأمراض التي تضر المجتمع، وتشوه صورته، والمتسول -وخاصة إذا كان من القادرين على العمل- إنسان حقر نفسه، وأراق ماء وجهه، وخلع حياءه وكرامته، وفقد إنسانيته، وبدأ يمد يده للناس أعطوه أو منعوه، أما غيرُ القادر على العمل فهذا له عذرُه في الحاجة إلى غيره، ومن أجله كانت فريضة الزكاة التي تغنيه عن الحاجة والمسألة.
ولكن الشيء الغريب أن التسول أصبح اليوم مهنة لبعض الناس، وانتشر في بعض الدول الإسلامية انتشارا سرطانيًا مدمرًا؛ حتى إن بعض القادرين على العمل من الكسالى قد استسهلوا التسول وانطلقوا في الشوارع والمركبات العامة يمدون أيديهم للناس بغير حياء.
ولقد حارب الإسلامُ هذه العادةَ السيئة وبالغ في النهي عن مسألة الناس؛ فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم". وروى الإمامُ أحمد عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله قال: "لا يفتح عبدٌ بابَ مسألة إلا فتحَ الله عليه بابَ فقر". وروى البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى".

الخاتمة :

ما هي الحلول المناسبة لحد من ظاهرة الاستهلاك ..؟

توفير فرص العمل للقادرين عليه ، بمعنى ……
وأما من يدع العمل والسعي عجزًا عن تدبير عمل لنفسه مع قدرته على العمل وذلك لقلة حيلته وضيق معرفته بوسائل العيش وطرائق الكسب، فهذا يوجب الإسلام أن يُيسّر له سبيل العمل الملائم له يعاونه في ذلك أفرادُ المجتمع عامة وأولو الأمر خاصة حتى ولو دفعت له الدولة من مؤسسة الزكاة ما يساعدُه في توفير فرصة العمل الذي يحقق له دخلاً ثابتاً يكفيه هو ومن يعول. ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم- كيف نساعد المتعطل عن العمل على اكتساب رزقه من عمل يده، وذلك في موقفه مع الأنصاري الذي جاءه يطلب الصدقة فوجهه إلى الاحتطاب كوسيلة للرزق الحلال، وجعله يعتمد على نفسه في توفير الأدوات التي يعتمد عليها في هذه الحرفة؛ إذ أمره بإحضار ما في بيته فإذا هو حِلْس (كساء يفرش ويلبس) وقَعْب يوضع فيه الماء، فأخذهما النبي – صلى الله عليه وسلم- وعرضهما للبيع على الصحابة، ودفع بثمنهما إلى الأنصاري ليشتري طعاماً لأهله وقَدُومًا لحرفته، ونجحت توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم- وتمكن الأنصاري من اكتساب قوته بعمل يده.

المراجع والمصادر ..

– د. يوسف القرضاوي – مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1980م.
– د. زيدان عبد الباقي – العمل والعمال والمهن في الإسلام – مكتبة وهبه القاهرة 1978م.
– أحمد أبو زيد – مكانة العمل في الإسلام – مجلة الجندي المسلم – العدد 102 – ذو الحجة 1421هـ – مارس 2022م.
– تقارير منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية لعام 2022م.
– د.محمود أبو زيد – البطالة: موسوعة المفاهيم الإسلامية، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية – وزارة الأوقاف – مصر.
– تقرير حول "العولمة والبطالة" – القمة العاشرة لمجموعة الـ15 – القاهرة – يونيه 2022م.
– تقارير الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر العمل العربي – عمان – إبريل 2022م.
– العولمة تزيد من أزمة البطالة في الوطن العربي – الإسلام على الإنترنت – 26 يونيه 2022م.
– محمد شعبان – العاطلون العرب قنابل موقوتة – الإسلام على الإنترنت – 10 إبريل 2022م.

م/ن

بالتوفيق

تسَڷمـٍيَيَنـً إمـٍآإرآإتيَـﮧْ .,.

يَزآإآإجْ ربّيَ گڷ خ’ـيَيَر

بآإڷتۈفيَيَجْ يَآإآإرب

هَمـٍسَسَسَـﮧْ : [ نـًۈرتيَ آإڷقسَمـٍ ۈآإڷڷـﮧْ .,. }×~

الله يسلمج ..

القسم منور بمشرفتة الحلوه ^^

شكرا لج ع الرد ..

الس’ـَلـٍأمِ عليجَ وؤآلرحمهِ

هلـِآ وأللهِ بآلشيخهً إمأراتيَةْ حلوِـَؤوِه

شحَ’ـِألجِ دبَوـَؤه عس’ـٍأـٍأج بخيرَأت . .

تسَلمي’ـًن فديْتَج ع الِطرـِرح وبِآركـِ آللهـِ فيـَج:/

أختٍج . .
آلغلـٍآكلـِهـــ.//:

الحمدلله غلوه الغلا ..

ربي يعافيج ..

ويسلمج ..

بالتوفيق

مشكوورة امارااتيه ^^
ع التقرير الحلو يا حلو ^^

العفو

ربي يوفقج ..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف -تعليم الامارات

تقرير كااااامل عن جنوح الشباب و مشكلات الانحراف

<<<بالمرفقات

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف تقارير التقرير الاول الحادي الفصل العشر 2 الادبي ادبي امارات الامارات

الملفات المرفقة

مشكورين وتسلمون الله يخليكم ذخر لنا قووووولو امين
ولكم مني هالوردة معزة واحتراااااااااااااااام

هههههههههههههههههههههههههههههه

مشكورين

يسلمووووووووووووووووووووو

مششششششششششششششششششششششكور
بس ناقص المراجعععععععععععععععععععععععععععععععععع

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

مرحبا ساااااااااااااااع
مشكووووووووووووووووور اخويه ما قصرت

تسلم ياشيخ ماقصرت

وربي يعطيـك العافيـه

تم اغلاق الموضوع لانتهاء الغرض منه ..
اي تعليق او اضافة او مشكلة رجاء وضعها في منتدى الشكاوي و الاقتراحات
و بارك الله فيكم

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الصف الحادي عشر

توصيات عن جنوح الشباب ومشكلات الانحراف للصف الحادي عشر

ابغيت
توصيات عن جنوح الشباب ومشكلات الانحراف

بس صفحة واحدة فقط

يعتبر الشباب من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومكمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة. ومشكلات الشباب محور المشكلات الاجتماعية، وحلها هو المدخل إلى حلّ مشكلات المجتمع وبنائه وتقدمه. وإفساد المجتمع والوطن وتخريب الدين يبدأ من إفساد فئة الشباب وحرفهم عن الطريق القويم بشتى الطرق والأساليب والمغريات.
والإسلام يعي هذه الحقيقة ومدى خطورتها على الأمة والدين لذلك اهتم بقطاع الشباب، وتوجهت التربية الإسلامية إلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة، وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة، ووقايتهم من الفساد والانحراف. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلّم أن مقام الشاب الصالح عند الله تعالى يعادل مقام الإمام العادل يوم القيامة في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه ، منهم " إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله .." (1).
ظاهرة الجنوح والانحراف عند الشباب تعتبر من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في العالم. بما تخلّفه من تأثيرات نفسية واجتماعية على شخصية الشاب وما تتركه من آثار سلبية وخطيرة على المجتمع في مجالات الجريمة والسرقة وانتشار المخدرات والفساد والانحلال الخلقي. وتجد المؤسسات الاجتماعية والدينية نفسها مضطرة للتصدي لهذه الانحرافات وقمعها وتحمل مسؤولية معالجة أسبابها والوقاية منها .

الجنوح والانحراف وعوامله :
يوضح علم الاجتماع أن الجنوح نموذج من السلوك الاجتماعي, يقوم المنحرف من خلاله بتصرفات مخالفة للقوانين الاجتماعية والأعراف والقيم السائدة في المجتمع, ويسيء به إلى نفسه وأسرته ومجتمعه. يبدأ الجنوح غالباً عند الأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 18 سنة، وهي بداية فترة المراهقة التي تعتبر من أخطر مراحل العمر في حياة الإنسان. وتؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية على أهمية دور التربية الصالحة للشاب منذ الطفولة في كنف الأسرة ثم المدرسة، فإذا تلقى الشاب منذ صغره رعاية وتربية جيدة ينشأ إنساناً صالحاً، وإن كانت تربيته سيئة تظهر لديه ظواهر الانحرافات في وقت مبكر.

أسباب جنوح الأحداث
تتعدّد عوامل وأسباب جنوح الأحداث وانحراف سلوكهم الاجتماعي، منها:
ـ عوامل اجتماعية:
بعض الأسر تدفع بأبنائها إلى سوق العمل لساعات طويلة خلال اليوم, فيغيبون عن البيت أو المدرسة بعيداً عن الرعاية والمتابعة، مما يفتح أمام الأطفال أبواباً واسعة للانحراف والقيام بالأعمال والسلوكيات الطائشة والمتهورة والانغماس في الشذوذ الأخلاقي والاجتماعي، فالطفل يتأثر بسهولة بالبيئة المحيطة به، وينجرّ وراء رفاق السوء إذا لم يلق الرعاية والمتابعة المستمرة.
وقد بينت الدراسات أن الجنوح جمعي وليس فرديا. فالشاب لا يقوم بتنفيذ أعمال منحرفة كالسرقة والنشل وعمليات التهريب وغيرها بمفرده، بل بعمليات جماعية شبه منظمة على شكل عصابات أو شلّة بالتعاون مع أقرانه. من هنا تأتي أهمية الرفقة الصالحة للشاب واختياره لأصحابه من أهل الصفات الحميدة.
ومن أسباب الانحراف الإدمان على السكر وتعاطي المخدرات من قبل ربّ الأسرة. كما أن الهروب والتسرّب من المدرسة ومن البيت, وعدم شغل أوقات فراغه بنشاطات وفعاليات مفيدة (رياضية – أدبية – ثقافية – … الخ ), يؤدي إلى ظهور الشذوذ والانحراف النفسي والأخلاقي والخروج على قيم المجتمع عند الشاب .

ـ عوامل بيئية:
منها تفكّك الأسرة والنزاعات الدائمة بين الوالدين, أو فقدان الأب في الأسرة، أو وجود زوجة الأب الذي يؤدي هذا إلى إهمال الأولاد. وممارسة القمع والقسوة تدفع الناشئة من الشباب إلى الهروب المستمر من البيت واللجوء إلى الشوارع والزوايا السيئة، فيتعلّم منها بسهولة العادات والقيم غير الأخلاقية.

ـ عوامل نفسية:
كثيراً ما تؤدي مشاعر الإحباط واليأس وخيبة الأمل, نتيجة الفقر والعوز والحاجة في الأسرة إلى انحراف الشباب واتباع السلوكيات السيئة، مثل السرقة لشراء ما يسد حاجته من الملابس والألعاب ووسائل الترفيه، وأحياناً شح ّ الوالدين وبخلهما وتقتيرهما بالمصروف على أبنائهما. فالشاب ضمن هذه الأجواء الأسرية سيعاني من الحرمان المادي والعاطفي والرعاية والحب والحنان والعطف والتربية الحسنة. وهي من الضرورات النفسية الأساسية التي يجب أن تتوفر في الأسرة , لينشأ الشاب نشأة صالحة, تقيه مخاطر الجنوح والشذوذ الاجتماعي .
وتتنوع مظاهر الجنوح عند الشاب فيبدي عدائية مفرطة تجاه محيطه الأسري ووسطه الاجتماعي على شكل تجاوزات مستمرة وتمرد وعصيان للأوامر والتوجيهات. ويقوم بالاعتداء على حقوق وأملاك الآخرين . ويفتعل العراك والنزاعات مع أقرانه ويلحق الأذى بهم. وتبلغ عدوانيته حدّ تحطيم ممتلكات غيره, وإشعال النار في المنزل . ومن أهم نتائج الجنوح الإخفاق في المدرسة. لأنه يؤدي إلى إهمال الشاب لواجباته المدرسية ويدفعه إلى التحايل والكذب والتعويض عن هذا الفشل باتباع أساليب غير مشروعة لإثبات وجوده في المجتمع . ويشيع بين الشباب الجانحين ظاهرة الإدمان على التدخين والكحول والمخدرات . ويتميز الجانحون بضياع رغباتهم وعدم وضوح غاياتهم في الحياة وعدم قدرتهم على تحديد ما يريدون .

الوقاية والعلاج :
أصبحت اضطرابات السلوك الاجتماعي عند الشباب مشكلة اجتماعية حقيقية تحتاج إلى كثير من البحث والدراسة والعقلانية والتأنّي والوعي والثقافة والاستعانة بأصول التربية الإسلامية وعلم النفس التربوي وطرائقه, لمعالجة هذه المشكلة من خلال تضافر جهود المؤسّسات الاجتماعية والتربوية (الأسرة – المدرسة – المسجد – … ) لأن هذه المؤسّسات بالأساس تتحمل مسؤولية انحراف وجنوح الأولاد منذ البداية . فالأسرة المهملة التي تعاني من الأزمات والمشكلات, والمدرسة التي يسود فيها ظاهرة التعليم بالقوة والصرامة والعنف . والمجتمع الذي يمارس القمع والاضطهاد ويفرض القيود الصارمة على الشباب . تجعلهم يشعرون بالظلم والقهر والضياع نتيجة الإحساس بفقدان الحرية والمسؤولية والقيمة الاجتماعية. فيتحول الشاب إلى شخص عدواني مشاكس يعمل على الانتقام لذاته وشخصيته المفقودة بالأساليب المنحرفة . ومعالجة مظاهر الانحراف عند الشباب يحتاج إلى تكوين رؤيا شاملة وعميقة. وفق معايير وأسس, تستند على أصول التربية الإسلامية , وتحليلات علم النفس التربوي الحديثة, لفهم مشكلات الشباب ومعاناتهم ومعرفة دوافعهم للانحراف. ودفعهم للالتزام بالانضباط السلوكي والقوانين والأنظمة, ومعايير القيم الاجتماعية والدينية ولتحقيق هذه الأهداف, يجب تحقيق التفاعل البنّاء مع الشباب وكسب ثقتهم ومحبتهم , وإبعادهم عن مشاعر وأجواء العنف والخوف والقلق والتوتر والنفور والضياع . وإلا فإن أسلوب الترهيب والعقاب لا يشكل سوى حلّ آنيٍّ مؤقتٍ, يختفي ويتلاشى باختفاء مؤثراته .
أما القناعة والتجاوب الذاتي, فتشكل ضمانة لاستمرار التزام الشاب وتطوير وترسيخ دافعية الانضباط الإيجابي لديه. فيكتسب من خلالها سلوكاً جديداً, موافقاً لقيم المجتمع وأخلاقه . والتربية الإسلامية تقوم بالأساس على مبدأ الحوار والإقناع والأسلوب الحسن ، من قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " (2). وللأسرة دور أساسي في تكوين شخصية الشاب النفسية والسلوكية من خلال التربية الصالحة وغرس المفاهيم والقيم الحسنة وتقديم الرعاية والحب والاهتمام والتوجيه اللازم . وإلا فإن أوضاع ومشكلات الأسرة ، خاصة الفقر والبطالة والانحلال الخلقي والنزاعات داخل الأسرة, تؤدي إلى ضياع الشباب وانحرافهم وشذوذهم والتمرد على القانون الاجتماعي . دفاعاً عن الذات, ضد ما يشعرون به من ظلم اجتماعي وقهر وحرمان .
ـ الوقاية من الانحراف أهم وسائل معالجة ظاهرة جنوح الأحداث عن طريق الفهم الواعي الثقافي والاجتماعي والديني واعتبار الأبوة والأمومة رسالة مقدسة ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤديها الأسرة على أكمل وجه . وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيته " (3) .
كما يجب على المؤسسات التربوية والاجتماعية والدينية , الاهتمام جيداً بعالم الشباب ورعايتهم وتطويرثقافتهم وشغل أوقات فراغهم بنشاطات متعددة (رحلات – نوادي – جمعيات – رياضة – أدب – علوم – بحث – فنون … الخ ) مما يتلاءم مع ميولهم ويشبع حاجاتهم ورغباتهم المشروعة. فاستئصال أسباب الجنوح منذ البداية هو الأساس في معالجة هذه الظاهرة لتأمين حياة أفضل للشباب , في أحضان أسرة صالحة ومستوى معيشي جيد وتكوين أسرة عاملة ومتعلمة ومسؤولة, تشكل ضمانة له من الانحراف.
وغياب الشاب عن البيت بسبب الدراسة والتعلم والنشاطات الاجتماعية والفنية المختلفة أمر جيد؛ إذ يبقى تحت رعاية مؤسسات تربوية صالحة. تحلّ محل الأسرة خلال فترة الغياب عن البيت. أما غيابه لساعات طويلة, بسبب الحاجة المادية وانخراطه في العمل بعمر مبكر وتركه الدراسة, فهو أمر سيء له نتائجه الخطيرة . فأجواء العمل غير سليمة وغير تربوية, تنعدم فيها الرعاية والاهتمام الصحيح. وتصبح مرتعاً للعلاقات المشبوهة مع ربّ العمل أو رفاق السوء ومن ثم الانحراف والجنوح .
فالوقاية من انحراف الشباب, تحتاج إلى إجراءات حازمة لمعالجتها من جذورها وذلك بتحسين الأوضاع المعيشية للأسر الفقيرة وانتفاء الحاجة إلى العمل المبكر . وفرض التعليم الإلزامي في المرحلة التعليمية الأساسية.
وتوفير ظروف صحية وسليمة لمتابعتهم الدراسة وإيجاد اهتمامات قيميّة سامية وغايات نبيلة يعملون من أجل تحقيقها .

كلمة أخيرة
ثمة كلمة لا بد منها تخاطب عقول الشباب . وهي أن قوة إيمان الشاب ورسوخ العقيدة الإسلامية في نفسه ووعيه هي الأساس في تحديد مساراته واتجاهاته في الحياة. ووقايته من الانحرافات والشذوذ والبقاء على الطريق الصحيح والصمود أمام مغريات الحياة وعواصفها ومواجهة المخطّطات المشبوهة التي تستهدف تخريب عقول الشباب وإفسادهم من أجل تقويض المجتمع الإسلامي وانحلاله وهدم أسسه .
فالإيمان يمدّ الشاب بالقوة اللاّزمة على الصمود والمواجهة والتحمل والصبر على المكاره ومقاومة الشهوات وحب المتع الدنيوية والجري وراءها ، بهدف الحصول على مرضاة الله تعالى والفوز بوعده وجزائه للصابرين , وتجنب معصية الله تعالى وارتكاب المحرّمات والخوف من عقابه تعالى . وليكن شعار الشاب المسلم قوله تعالى : (ومن يتقِ الله يجعلْ له مخرجاً ويرزقْه من حيث لا يحتسب) (4) .
ـــــــ
هوامش :
(1) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
(2) سورة النحل الآية/ 125/ .
(3) رواه مسلم في صحيحه .
(4) سورة الطلاق

للمزيد :
http://www.google.ae/search?hl=ar&cl…D8%AB%21&****=

السموحة بغير عنوان الموضوع

مشكوور اخيو ع البحث

المقدمة

يعتبر الشباب من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومكمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة. ومشكلات الشباب محور المشكلات الاجتماعية، وحلها هو المدخل إلى حلّ مشكلات المجتمع وبنائه وتقدمه. وإفساد المجتمع والوطن وتخريب الدين يبدأ من إفساد فئة الشباب وحرفهم عن الطريق القويم بشتى الطرق والأساليب والمغريات.
والإسلام يعي هذه الحقيقة ومدى خطورتها على الأمة والدين لذلك اهتم بقطاع الشباب، وتوجهت التربية الإسلامية إلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة، وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة، ووقايتهم من الفساد والانحراف. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلّم أن مقام الشاب الصالح عند الله تعالى يعادل مقام الإمام العادل يوم القيامة في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه ، منهم " إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله .."

الموضوع:

الفصل الأول: جنوح الشباب ومشكلات الانحراف

ظاهرة الجنوح والانحراف عند الشباب تعتبر من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات في العالم. بما تخلّفه من تأثيرات نفسية واجتماعية على شخصية الشاب وما تتركه من آثار سلبية وخطيرة على المجتمع في مجالات الجريمة والسرقة وانتشار المخدرات والفساد والانحلال الخلقي. وتجد المؤسسات الاجتماعية والدينية نفسها مضطرة للتصدي لهذه الانحرافات وقمعها وتحمل مسؤولية معالجة أسبابها والوقاية منها .

الفصل الثاني:الجنوح والانحراف وعوامله :

يوضح علم الاجتماع أن الجنوح نموذج من السلوك الاجتماعي, يقوم المنحرف من خلاله بتصرفات مخالفة للقوانين الاجتماعية والأعراف والقيم السائدة في المجتمع, ويسيء به إلى نفسه وأسرته ومجتمعه. يبدأ الجنوح غالباً عند الأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 18 سنة، وهي بداية فترة المراهقة التي تعتبر من أخطر مراحل العمر في حياة الإنسان. وتؤكد الدراسات النفسية والاجتماعية على أهمية دور التربية الصالحة للشاب منذ الطفولة في كنف الأسرة ثم المدرسة، فإذا تلقى الشاب منذ صغره رعاية وتربية جيدة ينشأ إنساناً صالحاً، وإن كانت تربيته سيئة تظهر لديه ظواهر الانحرافات في وقت مبكر.

تتعدّد عوامل وأسباب جنوح الأحداث وانحراف سلوكهم الاجتماعي، منها:

ـ عوامل اجتماعية:

بعض الأسر تدفع بأبنائها إلى سوق العمل لساعات طويلة خلال اليوم, فيغيبون عن البيت أو المدرسة بعيداً عن الرعاية والمتابعة، مما يفتح أمام الأطفال أبواباً واسعة للانحراف والقيام بالأعمال والسلوكيات الطائشة والمتهورة والانغماس في الشذوذ الأخلاقي والاجتماعي، فالطفل يتأثر بسهولة بالبيئة المحيطة به، وينجرّ وراء رفاق السوء إذا لم يلق الرعاية والمتابعة المستمرة.

وقد بينت الدراسات أن الجنوح جمعي وليس فرديا. فالشاب لا يقوم بتنفيذ أعمال منحرفة كالسرقة والنشل وعمليات التهريب وغيرها بمفرده، بل بعمليات جماعية شبه منظمة على شكل عصابات أو شلّة بالتعاون مع أقرانه. من هنا تأتي أهمية الرفقة الصالحة للشاب واختياره لأصحابه من أهل الصفات الحميدة.

ومن أسباب الانحراف الإدمان على السكر وتعاطي المخدرات من قبل ربّ الأسرة. كما أن الهروب والتسرّب من المدرسة ومن البيت, وعدم شغل أوقات فراغه بنشاطات وفعاليات مفيدة (رياضية – أدبية – ثقافية – … الخ) , يؤدي إلى ظهور الشذوذ والانحراف النفسي والأخلاقي والخروج على قيم المجتمع عند الشاب .

ـ عوامل بيئية:

منها تفكّك الأسرة والنزاعات الدائمة بين الوالدين, أو فقدان الأب في الأسرة، أو وجود زوجة الأب الذي يؤدي هذا إلى إهمال الأولاد. وممارسة القمع والقسوة تدفع الناشئة من الشباب إلى الهروب المستمر من البيت واللجوء إلى الشوارع والزوايا السيئة، فيتعلّم منها بسهولة العادات والقيم غير الأخلاقية.

ـ عوامل نفسية:

كثيراً ما تؤدي مشاعر الإحباط واليأس وخيبة الأمل, نتيجة الفقر والعوز والحاجة في الأسرة إلى انحراف الشباب واتباع السلوكيات السيئة، مثل السرقة لشراء ما يسد حاجته من الملابس والألعاب ووسائل الترفيه، وأحياناً شح ّ الوالدين وبخلهما وتقتيرهما بالمصروف على أبنائهما. فالشاب ضمن هذه الأجواء الأسرية سيعاني من الحرمان المادي والعاطفي والرعاية والحب والحنان والعطف والتربية الحسنة. وهي من الضرورات النفسية الأساسية التي يجب أن تتوفر في الأسرة , لينشأ الشاب نشأة صالحة, تقيه مخاطر الجنوح والشذوذ الاجتماعي .
وتتنوع مظاهر الجنوح عند الشاب فيبدي عدائية مفرطة تجاه محيطه الأسري ووسطه الاجتماعي على شكل تجاوزات مستمرة وتمرد وعصيان للأوامر والتوجيهات. ويقوم بالاعتداء على حقوق وأملاك الآخرين . ويفتعل العراك والنزاعات مع أقرانه ويلحق الأذى بهم. وتبلغ عدوانيته حدّ تحطيم ممتلكات غيره, وإشعال النار في المنزل . ومن أهم نتائج الجنوح الإخفاق في المدرسة. لأنه يؤدي إلى إهمال الشاب لواجباته المدرسية ويدفعه إلى التحايل والكذب والتعويض عن هذا الفشل باتباع أساليب غير مشروعة لإثبات وجوده في المجتمع . ويشيع بين الشباب الجانحين ظاهرة الإدمان على التدخين والكحول والمخدرات . ويتميز الجانحون بضياع رغباتهم وعدم وضوح غاياتهم في الحياة وعدم قدرتهم على تحديد ما يريدون .

الفصل الثالث:الوقاية والعلاج :

أصبحت اضطرابات السلوك الاجتماعي عند الشباب مشكلة اجتماعية حقيقية تحتاج إلى كثير من البحث والدراسة والعقلانية والتأنّي والوعي والثقافة والاستعانة بأصول التربية الإسلامية وعلم النفس التربوي وطرائقه, لمعالجة هذه المشكلة من خلال تضافر جهود المؤسّسات الاجتماعية والتربوية (الأسرة – المدرسة – المسجد – … ) لأن هذه المؤسّسات بالأساس تتحمل مسؤولية انحراف وجنوح الأولاد منذ البداية . فالأسرة المهملة التي تعاني من الأزمات والمشكلات, والمدرسة التي يسود فيها ظاهرة التعليم بالقوة والصرامة والعنف .

والمجتمع الذي يمارس القمع والاضطهاد ويفرض القيود الصارمة على الشباب . تجعلهم يشعرون بالظلم والقهر والضياع نتيجة الإحساس بفقدان الحرية والمسؤولية والقيمة الاجتماعية. فيتحول الشاب إلى شخص عدواني مشاكس يعمل على الانتقام لذاته وشخصيته المفقودة بالأساليب المنحرفة . ومعالجة مظاهر الانحراف عند الشباب يحتاج إلى تكوين رؤيا شاملة وعميقة. وفق معايير وأسس, تستند على أصول التربية الإسلامية , وتحليلات علم النفس التربوي الحديثة, لفهم مشكلات الشباب ومعاناتهم ومعرفة دوافعهم للانحراف. ودفعهم للالتزام بالانضباط السلوكي والقوانين والأنظمة, ومعايير القيم الاجتماعية والدينية ولتحقيق هذه الأهداف, يجب تحقيق التفاعل البنّاء مع الشباب وكسب ثقتهم ومحبتهم , وإبعادهم عن مشاعر وأجواء العنف والخوف والقلق والتوتر والنفور والضياع . وإلا فإن أسلوب الترهيب والعقاب لا يشكل سوى حلّ آنيٍّ مؤقتٍ, يختفي ويتلاشى باختفاء مؤثراته .

أما القناعة والتجاوب الذاتي, فتشكل ضمانة لاستمرار التزام الشاب وتطوير وترسيخ دافعية الانضباط الإيجابي لديه. فيكتسب من خلالها سلوكاً جديداً, موافقاً لقيم المجتمع وأخلاقه . والتربية الإسلامية تقوم بالأساس على مبدأ الحوار والإقناع والأسلوب الحسن ، من قوله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ". وللأسرة دور أساسي في تكوين شخصية الشاب النفسية والسلوكية من خلال التربية الصالحة وغرس المفاهيم والقيم الحسنة وتقديم الرعاية والحب والاهتمام والتوجيه اللازم . وإلا فإن أوضاع ومشكلات الأسرة ، خاصة الفقر والبطالة والانحلال الخلقي والنزاعات داخل الأسرة, تؤدي إلى ضياع الشباب وانحرافهم وشذوذهم والتمرد على القانون الاجتماعي . دفاعاً عن الذات, ضد ما يشعرون به من ظلم اجتماعي وقهر وحرمان .

ـ الوقاية من الانحراف أهم وسائل معالجة ظاهرة جنوح الأحداث عن طريق الفهم الواعي الثقافي والاجتماعي والديني واعتبار الأبوة والأمومة رسالة مقدسة ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤديها الأسرة على أكمل وجه . وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كلّكم راعٍ وكلّكم مسؤول عن رعيته "

كما يجب على المؤسسات التربوية والاجتماعية والدينية , الاهتمام جيداً بعالم الشباب ورعايتهم وتطويرثقافتهم وشغل أوقات فراغهم بنشاطات متعددة (رحلات – نوادي – جمعيات – رياضة – أدب – علوم – بحث – فنون … الخ ) مما يتلاءم مع ميولهم ويشبع حاجاتهم ورغباتهم المشروعة. فاستئصال أسباب الجنوح منذ البداية هو الأساس في معالجة هذه الظاهرة لتأمين حياة أفضل للشباب , في أحضان أسرة صالحة ومستوى معيشي جيد وتكوين أسرة عاملة ومتعلمة ومسؤولة, تشكل ضمانة له من الانحراف.

وغياب الشاب عن البيت بسبب الدراسة والتعلم والنشاطات الاجتماعية والفنية المختلفة أمر جيد؛ إذ يبقى تحت رعاية مؤسسات تربوية صالحة. تحلّ محل الأسرة خلال فترة الغياب عن البيت. أما غيابه لساعات طويلة, بسبب الحاجة المادية وانخراطه في العمل بعمر مبكر وتركه الدراسة, فهو أمر سيء له نتائجه الخطيرة . فأجواء العمل غير سليمة وغير تربوية, تنعدم فيها الرعاية والاهتمام الصحيح. وتصبح مرتعاً للعلاقات المشبوهة مع ربّ العمل أو رفاق السوء ومن ثم الانحراف والجنوح .

فالوقاية من انحراف الشباب, تحتاج إلى إجراءات حازمة لمعالجتها من جذورها وذلك بتحسين الأوضاع المعيشية للأسر الفقيرة وانتفاء الحاجة إلى العمل المبكر . وفرض التعليم الإلزامي في المرحلة التعليمية الأساسية.

وتوفير ظروف صحية وسليمة لمتابعتهم الدراسة وإيجاد اهتمامات قيميّة سامية وغايات نبيلة يعملون من أجل تحقيقها .

الفصل الرابع:فراغ تربوي واجتماعي يترجمه الإجرام
تستخدم كلمة "جنوح" للدلالة على الهفوات التي يرتكبها الأحداث ضد القانون أو النظام الاجتماعي السائد، كما نعني بها المخالفة التي لا تبلغ درجة الخطورة إلى اعتبارها جريمة، ويختلف انحراف الأحداث عن انحراف البالغين، حيث أن الشاب المنحرف شخص قيْد التكوين والإدماج الاجتماعي، بينما البالغ فرد مكون الشخصية•
ومن الناحية القانونية هي مجمل السلوكات التي يمنعها القانون و النظام و المرتكبة من قبل شباب دون سن الرشد أي 18 سنة، أما من الناحية السيكولوجية فالجنوح سلوك غير إجتماعي و مضاد للمجتمع يقوم على عدم التوافق أو الصراع النفسي بين الفرد و نفسه و بين الفرد و الجماعة التي ينتمي إليها•
ويرى فرويد أن" المنحرف يرتكب أفعاله المعادية للمجتمع بحثا عن العقاب" و يضيف أن "الشخص المرفوض من المحيط ينمو بشكل عدواني اضطهادي، فتحاول إثر ذلك الشخصية بسلوكها التعويضي السلبي، أن تؤكد انتقامها من خلال الإنحراف"•
وقد عرفت سنتا 2022 و2004 حسب إحصائيات مصالح الدرك الوطني" وقوع قرابة 11.000جريمة من قبل الأحداث، أما سنة 2022 فقد سجلت 3485 طفل في خطر منهم 1074 فتاة"، و إذا حلّلنا هذه الإحصائيات تبين لنا أن انحراف الأحداث من أعقد و أخطر المشكلات الاجتماعية لأن جنوحهم ضرر على أنفسهم و على المجتمع، هذه الطاقة البشرية التي بدل أن تقدم للمجتمع إنتاج يسهم في دفع عجلة الرقي و التطور إلى الأمام، تتسبب في خسائر جسيمة من جراء ارتكابهم مختلف الجرائم التي تقع على الأشخاص والأموال، مما جعل منظمة الأمم المتحدة تدعو إلى أول مؤتمر دولي "لمكافحة الجريمة ومعالجة الجانحين" الذي انعقد في جنيف سنة1995وكان جدول أعماله"جرائم الأحداث"•
ويرى الباحثون في مجال علم النفس، الاجتماع والتربية أن إجرام الأحداث وليد جملة عوامل تدفعهم إلى ارتكاب الجريمة والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هي هذه الأسباب التي تدفع الحدث إلى الانحراف؟
إن المؤسسة الأسرية تلعب دورا هاما إلى جانب المؤسسات الاجتماعية الأخرى والمحيط الاجتماعي في تحديد ملامح سلوك الطفل وبناء شخصيته، ثم استقلاليته وتحقيقه لذاته في مرحلة لاحقة (المراهقة، سن الشباب)، حيث ينقل هذا التنظيم الاجتماعي عبر الأجيال مختلف الخبرات والقيم الثقافية، الروحية والأخلاقية التي ينبغي أن يقتدي بها الشاب في مختلف مراحل حياته•
ويعد التفكك الأسري من أهم العوامل السلبية التي تدفع الشاب إلى أحضان الشارع، فلو ترعرع في كنف الوالدين وكانت تربيتهما له صالحة، تبين ذلك في صقل شخصيته وتوازنها و قدرته الفعالة في مواجهة الصعاب وتحقيق الذات، أما إذا تخلّى الوالدين عن دورهما بسبب انفصالهما أو عدم التوافق بينهما، فذلك يدفع به إلى الهروب من البيت العائلي والبحث عن رفقة أخرى التي غالبا ما تكون سيئة ليعوض الحنان و الفراغ العاطفي الذي افتقده في البيت وتعد المراهقة مرحلة حساسة من الناحية البيولوجية والسيكولوجية، إذ يعبر القاصر من خلالها عن معارضته للواقع عن طريق اقتراف الجريمة أو الجنحة لجلب الانتباه وإرغام الوالدين المنفصلين الالتقاء والتشاور•أما التسرب المدرسي، فهو عامل آخر من عوامل الانحراف، فمراكز التكوين المهني عاجزة عن استقبال الكم الهائل من الراسبين في الدراسة وبالتالي يصعب على هؤلاء الحصول على عمل، لقلة مؤهلاتهم المهنية وتدني مستواهم التعليمي، كما نسجل نقص في الجمعيات والمراكز المتكفلة برعاية الشباب، مما يولد الفراغ التربوي والاجتماعي لدى الشباب وينتج عن ذلك قتل قدراتهم الفكرية وطاقاتهم الجسمية، فالفراغ يدفع إلى الوساوس والأفكار الرديئة وبالتالي يشجعهم البحث عن البديل بالإدمان على المخدرات والكحول، التشرد وارتكاب الجرائم الأخلاقية ، مما يسبب عدم توازنهم الفكري واضطراب شخصياتهم•ومن المؤكد أن لوسائل الإعلام تأثير سلبي على الشباب، فهي سلاح ذو حدين لأنه عندما يتعلق الأمر بالبرامج التربوية، الفكرية والدينية النافعة فلابأس بذلك، أما ما يعرض من رسوم متحركة، أفلام ومسلسلات تحرض على الرعب، العنف، وارتكاب مختلف الجرائم الأخلاقية فذلك انحراف فكري و سلوكي يخاطب عقول شبابنا ويجعلهم يقتدون بنماذج غير صالحة، ضف إلى ذلك مواقع الإنترنت الإباحية التي تشجع الشباب على ممارسة الرذيلة والفسق والفساد، مما يجعلهم يتشبثون بثقافة غير ثقافتهم ومظاهر سلوكية غير لائقة•

الفصل الخامس:هل يمكن الوقاية من التورط في الجنوح أو الانحراف؟

طبعا يمكن تفادي انغماس المراهق أوالطفل في سلوك الانحراف عن طريق توفير فرص النمو السّوي لكل عناصر الشخصية منذ الطفولة المبكرة بتظافر جهود الأولياء، المدرسة، الحي، المنظمات الشبابية والمسجد، إبعاد العوامل المشجعة للجريمة بتوسيع الأماكن الترفيهية، تنظيم الأندية الشبابية وإبعاد الأطفال عن البرامج التلفزيونية مواقع الانترنت المشجعة على الانحراف والجنوح و توجيهه إلى البرامج الفكرية، التربوية وذلك بالعمل مع الأخصائيون النفسانيون، التربويون والاجتماعيون وجمعيات ومؤسسات رعاية الشباب لعلاج الظاهرة•
أما بالنسبة للجانحين الصغار أو المجرمين الجدد المتواجدين بمراكز إعادة التربية والإصلاحات، فمن الأحسن معاملتهم برفق لمحاولة إعادة إدماجهم في المجتمع عن طريق إخضاع برامج التأهيل والإصلاح للمعايير العلمية باشتراك الاجتماعيون، الإداريون ورجال القانون، مشاركة الأحداث كغيرهم من الأطفال والمراهقين في المسابقات الفكرية والرياضية بين المدارس وإعطائهم الجوائز التحفيزية، عرض أفلام وأشرطة بيداغوجية وعلمية بمراكز إعادة التربية وفتح باب المناقشة بعد عرضها لتنمية قدراتهم الفكرية وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم وتوجيه أهدافهم، إعطاء الأحداث فرصة الحصول على شهادات مهنية ومدرسية وتحضيرهم نفسيا لإعادة إدماجهم في المجتمع بعد عهدتهم الإصلاحية، تخفيف العقوبة إذا برهن الحدث عن اجتهاده و تعلمه، فالعبرة هي تعلم الفرد لمهارات جديدة تسمح له بالعيش الشريف في مجتمعه الأصلي•
ولا يمكن إنكار الدور الذي تقوم به المؤسسات والمراكز الإصلاحية في توجيه وإصلاح الحدث ، ولكن من المستحسن الوصول إلى جذور هذه المشكلة الهامة والبحث عن الحلول الكفيلة بالقضاء عليها أو الحد منها، فالحدث المنحرف ليس بمجرم أثيم يستحق العقاب الصارم ولكنه ضحية ظروف إجتماعية أجبرته على انتهاج سلوك الانحراف•

الخاتمه

ثمة كلمة لا بد منها تخاطب عقول الشباب . وهي أن قوة إيمان الشاب ورسوخ العقيدة الإسلامية في نفسه ووعيه هي الأساس في تحديد مساراته واتجاهاته في الحياة. ووقايته من الانحرافات والشذوذ والبقاء على الطريق الصحيح والصمود أمام مغريات الحياة وعواصفها ومواجهة المخطّطات المشبوهة التي تستهدف تخريب عقول الشباب وإفسادهم من أجل تقويض المجتمع الإسلامي وانحلاله وهدم أسسه .
ليكن شعار الشاب المسلم قوله تعالى : (ومن يتقِ الله يجعلْ له مخرجاً ويرزقْه من حيث لا يحتسب)

النتائج:
أدت المخدرت إلى:
1. بعد الشباب عن دينهم و مجتمعهم.
2. إنتشار الجريمة.
3. عصيان الأولاد لوالديهم.
4. إنتتشار التخلف.
5. إنتشار الضلال.

التوصيات:
1. يجب المحاولة من حد هذه الظاهرة
2. معرفة أهم أسبابها لمحاولة القضاء عليها.
3. تقديم سياسات للوقاية من المخدرات
4. التعرف على إتجاهات الشباب و مقترحلتهم في شأن الحد من هذه الظاهرة؟

المراجع:

1. مشكلات نفسية إجتماعية تأليف: محمد حسن غانم.
2. دراسة حول الشباب وحوار الحضارات تأليف : منصور الرفاعي محمد عبيد.
3. الموسوعة الاقتصادية والاجتماعية تأليف : إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي.

و السمووحة علتأخيير

مشكوووووووووووووره اختي على الجهد المبذول
وما قصرتي طويله العمر

أمير ما مقصر في شي ما شاء الله عليه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الحادي عشر

تقرير جنوح الشباب و مشكلات الانحراف للصف الحادي عشر

للتحميل كامل في المرفقات

تقريرجنوح الشباب ومشكلات الانحراف

يعتبر الشباب من أهم شرائح المجتمع وعماد الأمة ومكمن طاقتها المبدعة وقوتها الواعدة. ومشكلات الشباب محور المشكلات الاجتماعية، وحلها هو المدخل إلى حلّ مشكلات المجتمع وبنائه وتقدمه. وإفساد المجتمع والوطن وتخريب الدين يبدأ من إفساد فئة الشباب وحرفهم عن الطريق القويم بشتى الطرق والأساليب والمغريات.
والإسلام يعي هذه الحقيقة ومدى خطورتها على الأمة والدين لذلك اهتم بقطاع الشباب، وتوجهت التربية الإسلامية إلى عقولهم ونفوسهم وعواطفهم من أجل رعايتهم وتربيتهم تربية صالحة، وتلبية حاجاتهم ورغباتهم المادية والنفسية المشروعة، ووقايتهم من الفساد والانحراف. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلّم أن مقام الشاب الصالح عند الله تعالى يعادل مقام الإمام العادل يوم القيامة في حديثه عن السبعة الذين يظلهم الله في ظلّه ، منهم " إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله .." (1).

الملفات المرفقة

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

وين همة الشباب … محتاج بحث عن استدعاء التراث في الشعر الحديث …

… محتاج بحث عن استدعاء التراث في الشعر الحديث …

أرجوا المساعدة منكم وشكرًاًً

تحياتي للجميع ,..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثاني عشر

تقرير موضوع عزوف الشباب عن المطالعه وزياره المكتبات للصف الثاني عشر

احم احم السلام عليكم اشحالكم؟؟عساكم بخير ابي منكم طلب واتمنى انكم ما تردوني الاستاذ العربي طالب مني موضوع عن(عزوف الشباب عن المطالعه والقراءه وزياره المكتبات ,ومواكبت ثوره المعلومات على شبكه الانترنت بماذا تنصح هؤلاء الشباب؟؟؟؟؟؟اتمنى انكم تردون علي باسرع وقت لاني محتاجه التسليم عقب باجر ضرووووري ساعدوني الله لايهينكم ولكم مني جزيل الشكر مقدما والسموحه منكسلامتكم

اشياب العربي لمنتدى الإنجليزي
اخوي ان شالة في منتدى العربي بيساعدوك

صحيح همنا مكان الإنجليزي ..بس يلا:
ممكن لعدم تواجد المكتبات في جميع الأماكن
أو لأن الكتب لا تحوي صور كما يحوي النت
وممكن كمان لعدم وجود الكتب ذات الجاذبية الكافية التي تجمع القراء حولها
و كمان لعدم اهتمام الإعلام بأهمية القراءة و لا حتى الكتب
و أن الكتب القيمة القديمة لا تجد الدعم من ذوي القرارات ,و بالتالي تتآكل الكتب , و لا يستفيد منها أحد
و عدم الاهتمام بالكتاب العرب إلا كبار السن جداً,و الذين لا يجد الشاب العربي ما يصله بهم , و عدم محاكاتهم لعصرهم ,, فحتى الكتاب الشباب لا يجدون أي تشجيع لذا لا تصل آراؤهم إلى الشباب , فيعزف الشباب عن القراءة ….
أتمنى أكون أفدتك و إن شاء الله لو لقيت فكرة تانية أكتبلك
سلااااااااام

يا الله اوكي المهم خلاص مشكوووووووووووورين بس لو فيه ردووووووووو اترياكم ؟؟؟صح مشكووووووووره يا طبيبة المستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

عزوف الشباب عن القراءة

" الأسباب والحلول "

تعددت وسائل اكتساب العلم والمعرفة ، وتنوعت في العصر الحديث ، وهذه الوسائل إما أن تكون مقروءة أو مسموعة أو مرئية . ومع كثرة هذه الينابيع واختلافها تبقى القراءة هي الركن الأساسي ( نظرًا لما تمتاز به من يسر وسيلتها ، والسرعة فيها والانطلاق والتحرير في مجالاتها وألوانها وميلوها ، مع عدم التقيد بزمان معين أو مكان محدد ) [1] .

وإنه لمن المحزن أن غالبية الشباب في عصرنا هذا هجروا القراءة المثمرة ، وقطعوا كل صلة بها ، ومالوا إلى وسائل الإعلام على تباين أشكالها وتعدد أصنافها ومع وجود بعض البرامج العلمية والتثقيفية بها إلا أنهم لم ينظروا إلى هذا الجانب ، وإنما استهواهم جانبها الترفيهي والترويحي فقط ، فبقي الشباب دون ثقافة تبني شخصيتهم ، وأصبحت ترى أجيالاً من الناشئة لا يعرفون كثيراً من الأشياء البديهية ويقعون في أخطاء شنيعة سواء في طريقة نطق الكلمة أو كتابتها أو نسبة معلومة معينة أو كتاب أو غير ذلك .

وحتى القرآن الكريم ، صار لا يقرأ إلا في شهر رمضان فقط . ( فإذا استمر الحال على ما هو عليه فستنشأ أجيال من المثقفين أو أشباه المثقفين تشقى بهم لغة القرآن الكريم ، وسيأتي يوم تصبح فيه اللغة العربية غريبة بين أصحابها ) [2] .

هناك أسباب كثيرة صرفت الشباب عن القراءة الهادفة ، نذكر طرفاً منها وهي :

1- عدم إدراك المغزى والهدف من القراءة وأنها الوسيلة المثلى لتغذية ميول الشباب وتنمية قواهم العقلية وتلبية حاجاتهم النفسية . ( ولذا فالهدف من القراءة يلعب دورًا مهما جدًا في مستوى الفهم ومستوى الحفظ والتذكير ) .

وحسبك من القراءة أنها وسيلة من وسائل تعلم هذا الدين وخدمته والدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة ، فعن طريقها تقرأ تفاسير القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وغيرها ، وبواسطتها تعرف خطط الأعداء ومخططاتهم [3] .

2- طغيان وسائل الإعلام فصرت تبصر طوائف من الشباب عاكفين أمام شاشات التلفاز والفيديو والقنوات الفضائية ، مضيعين الساعات الطويلة في متابعة الأفلام والبرامج والمسلسلات .

3- عدم غرس هذه العادة الطيبة في نفوس الشباب منذ الصغر ( فالبيت والمدرسة لم يتعاونا على خلق الميل إلى القراءة وغرس هوايتها في نفوس الطلبة ، فالقراءة عادة وهواية إذا مارسوها تأصلت فيهم ونمت عندهم وهي مثل كل عادة حميدة ينبغي غرسها من الصغر ورعايتها من البداية وموالاتها بالتكرار ) [4] .

4- قلة توجيه المدرسين للطلاب نحو القراءة ( فالمدرس الجيد يشجع طلبته على استخدام مختلف المناشط الصفية وغير الصفية من الكتابة في المجالات الصفية والحائطية والمدرسية لما قرأه الناشئة ولخصوه من أخبار وطرف وقصص قصيرة وفوائد علمية [5] .

5- لعل من الأسباب ذلك الزخم الهائل من المؤلفات التي غزت المكتبات وملأت أرففها ، وكان هم أصحابها الكسب المادي ، فاختلط الصحيح بالسقيم ، وأصبح الشباب يقف محتارًا ماذا يقرأ ؟ وما يختار ؟ وما درجة هذا الكاتب من العلم ؟ وهل هذا الكتاب من بنات أفكار مؤلفه أم سطى عليه ؟

6- كثرة الكتيبات الصغيرة التي هي في الغالب عبارة عن معلومات متكررة ومعادة طرقت أسماع الشباب كثيرًا ، فبمجرد رؤيتهم لكتاب منها يتصفحونه سريعًا ثم يلقون به فيزهدون في قراءة الكتب الجادة والمجلدات الطويلة النافعة .

7- وقد يبتعد الشباب عن القراءة نظرًا لما لاقاه من عناء ومشقه في قراءة الكتب المدرسية وغيرها فإن الارتطام بصعوبة الكتب وعدم فهمها ، في بداية الطلب يولد كرها للقراءة عند البعض ، والأفضل أن يختار الطالب في مستهل عهده بالقراءة كتب تغرس فيه حب القراءة والشوق إليها [6] .

8- قلة المرشدين الذين يوجهون الناشئة إلى قراءة الكتب النافعة الجيدة التي تستحق الإقتناء والقراءة ، وعلى سبيل المثال :

– فقد يوجد في المكتبات المدرسية بعض الأمناء الذين لا يعرفون الكتب ولا محتوياتها ، فيقتلون روح حب القراءة عند الطلاب .

9- ميل الشباب إلى إزجاء الأوقات في التسكع والتجول في الطرقات ، ووجود أقران للشباب لا يحبون القراءة ولا يشجعون عليها ، بل قد يسخرون من الشخص القارئ .

10- قلة الحوافز والمكافآت التشجيعية والمسابقات التي تدور حول قراءة الكتب وفهمها وتلخيصها .

وبعد أن استعرضنا الأسباب التي وقفت حائلاً من الشباب والقراءة نورد بعض الحلول التي قد تكون ناجحة لترسيخ مبدأ القراءة في نفوس الفتية وغرسه في ذواتهم ، وإن كان قد مر بعضها أثناء الحديث عن الأسباب ، فمن الحلول :

1- إدراك ومعرفة فوائد القراءة وثمرتها في رفع المستوى الثقافي عند الشخص .

2- حث الأبناء على قراءة القرآن الكريم وحفظه ورصد الجوائز لذلك ، فتصبح القراءة عندهم ميسرة ، فيجمعون بين خيري الدنيا والآخرة بإذن الله .

3- تذوق القراءة والإستمتاع بها حال التصفح والمطالعة ، فالكتاب صديق لا يمل ، ورفيق يؤنس ويسلي .

4- غرس هذه العادة عند الأطفال منذ الصغر ، فيربون على حبها بتوقير الإنسان القارئ والثناء عليه ليسلكوا مسلكه ، ويكون ذلك أيضًا بجلب القصص المصورة التشويقية ليتعودوا على حمل الكتب ومطالعتها .

5- الإعتناء بمكتبة المدرسة وتزويدها بالكتب المتنوعة الجذابة ذات الأغلفة المتميزة – مع الاهتمام بالمضمون – وخاصة في المرحلة الإبتدائية إذ يميل الطفل إلى الصور والمناظر الجميلة .

6- تطوير المناهج وتحسين الكتب المقررة في الصفوف الأولية [7] لتكون مما تهدف إليه إذكاء حب القراءة والمطالعة في نفوس الطلاب .

7- وضع مقرر القراءة الإضافية زيادة على مقرر القراءة الأساسي في المرحلة الإبتدائية كما هو مقرر على المرحلة المتوسطة .

8- اصطحاب الأطفال إلى المكتبات ومعارض الكتب ، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما ، وتشجيعهم على ذلك .

9- يجب على المدارس الإعتناء بالنشاط اللاصفي ، ووضع القراءة في المرتبة الأولى ، ورصد المكافآت والجوائز التشجيعية على تلخيص الكتب وإجراء المسابقات حولها ، واستغلال معارض الكتب التي تقام كل سنة بتنظيم الزيارات لها والحث على زيارتها .

10- اختيار الأقران الذين يحرصون على القراءة وإقتناء الكتب وإغتنام الأوقات .

11- السماح للأطفال أن يختاروا القصص التي سيقرأونها في كتب القراءة المدرسية الخاصة بهم [8] أو غير المدرسية ولكن مع الإنتقاء والمتابعة والتوجيه .

12- متابعة ما يصدر من الكتب والحكم عليه وإثراء الساحة بالنقد الهادف البناء الذي يبعد الضعاف عن تسلق ذرى التأليف .

هذا ما تيسر كتابته في هذه العجالة السريعة ، وإن كانت الحلول كثيرة وكذلك الأسباب ولعل فيما ورد إشارات تنير الطريق لمن أراد التوسع في هذه الظاهرة .منقول مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة

اخوك 🙂

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

دخييلكم ابا تقرير بحثي عن الاسراف في الاستهلاك عند الشباب للصف التاسع

بلييييز حباايبي بغيت ..(( تقرير بحثي عن الاسراف في الاستهلاك عند الشباب ))

وبغيته كاامل ويا المقدمة والخاتمة والمصادر والدراسة الميدانية …

ومشكورين

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب تعبير عن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن -اصف التاسع

لو سمحتو أبا موضوع تعبير عن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن
ضروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووري

سلمت يمينك اخوي


هذا اللي قدرت اييبه له واتمنى انك تستفاد منهشباب كل أمة هم عماد حاضرها وعماد مستقبلها ) كما يقول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتعد مرحلة الشباب من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان إذ تشهد تلك المرحلة تحولات كبيرة فهم يسعون إلى تحمل المسؤولية والاستقلال، ويبحثون عن دور ومكانة اجتماعية ولكنهم أحياناً يصطدمون بعوائق وموانع تحدّ من طموحهم وتحول دون تحقيق ما يصبون إليه. إن الشباب يشكلون ما يزيد عن ربع مجتمع الإمارات. إنهم كل طلبة المدارس الإعدادية والثانوية والجامعات والغالبية العظمى من أفراد القوات المسلحة والشرطة. إنهم عماد العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة.
وإذا أمكن القول إن هناك حاجات أساسية للشباب كالحاجات الجسمية حيث تبدو الحاجة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة والحاجات الانفعالية حيث التكيف النفسي مع المجتمع وتنمية الشعور بالذات وتكوين نظرة للحياة وكذلك الحاجة إلى الانتماء الديني والروحي وتمثل القيم الأصيلة العليا، والحاجات العقلية حيث الدراسة والتعليم، والحاجات الاجتماعية حيث يمل الشباب إلى تحمل الحياة الأسرية وأعباء ومسؤوليات الحياة والعمل، واضطلاعهم بالقيام بأدوار رسمية في المجتمع. هذه الحاجات وغيرها من حاجات الشباب فضلاً عن أهميتهم في صنع مستقبل الأمة لأنهم سيكونون قادة المستقبل وسوف يكون منهم السياسي والعالم والقاضي والمدرس ورجل الأعمال وغيره هي التي تركت الأمم تمضي إلى رعاية شبابها انبثاقاً من قيمة وأهمية قطاع الشباب على أنه استثمار بعيد المدى.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة نجد أن فئة الشباب فئة حية وفاعلة في مجتمع الإمارات، وان هؤلاء الشباب يقومون بدور مجتمعي بارز فقد منحتهم الدولة اهتمامها وقدمت لأجلهم كل ما يلبي حاجاتهم، وذلك برعاية خاصة وتوجيه مباشر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومتابعة مستمرة من المجلس الوطني الاتحادي، وخطوات تنفيذية من الحكومة في المشاريع التي تخص الشباب. وللحقيقة فإن المهارة الكبرى التي برع فيها المغفور له الشيخ زايد كانت في قدرته على غرس رؤية عميقة وواضحة لمستقبل زاهر في نفوس أبناء شعبه وبخاصة فئة الشباب منهم، وتنبيههم إلى المخاطر المحتملة مع توجيههم في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية التي حباهم الله إياها، وفي المقابل نجدهم قد منحوه ثقتهم واعتزازهم به وغمروه بحبهم وإعجابهم، وكان – رحمه الله – يعتبر هذه المحبة والإعجاب أبلغ تكريم وتقدير لشخصه.
وقد أعطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رعاية ثروة الوطن من الشباب اهتماماً كبيراً وحرص على دعوتهم باستمرار إلى التسلح بالعلم والأخلاق حتى يسهموا بدورهم في خدمة الوطن، وأن يلموا بالماضي وظروفه الصعبة والمشاق التي عاشها آباؤهم وأجدادهم ليلموا بحاضرهم ويستشرفوا آفاق مستقبلهم، وكان يردد دوماً : (إن الآباء هم الرعيل الأول الذين لولا جلدهم على خطوب الزمان وقساوة العيش لما كتب لجيلنا الوجود على هذه الأرض التي تنعم بخيراتها).
وأضاف إلى ذلك بقوله : (ان الحاضر الذي نعيشه الآن على هذه الأرض الطيبة هو انتصار على معاناة الماضي وقسوة ظروفه) موضحاً : ( إذا ألقينا نظرة على تاريخ أسلافنا الذين حافظوا على هذا الوطن وحموا ترابه فإننا نكتشف أنهم قاموا بهذا العلم الجليل دون أن تكون لديهم إمكانيات … فقد صابروا وصمدوا وحفظوا هذا الوطن لكن بدون إمكانيات أو مؤهلات وعاشوا يصارعون الجفاف والجوع والفقر وصبروا حتى أورثونا هذا الوطن).
كما حث المغفور له الشيخ زايد الشباب على معرفة أغوار التاريخ لحساب احتياجات مستقبلهم قائلاً لهم : (يجب على الشباب ان يتتبعوا ويسألوا عن التاريخ ويراجعوه سواء أكان التاريخ القريب ام المتوسط ام البعيد، حتى يعلموا ماذا مر بهذا الوطن وكيف عاصرته الأجيال التي مضت .. لأنني أؤمن ان من لا يعرف ماضيه فهو حتماً لا يعرف حاضره. أما إذا عرف المرء ماضيه فلا بد له أن يعرف حاضره ويعرف ما يجب عليه أن يحسبه من حساب المستقبل).
وحرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على توظيف قدرات الشباب وحثهم على العمل والإنتاج والالتحاق بمختلف ميادين العمل باعتبار أن العمل شف وواجب مؤكداً لهم ( أهمية العمل وقيمته في بناء الإنسان وعلى أن نهضة الأمم تقوم على سواعد أبنائها).
وقد نقل المغفور له الشيخ زايد هذا الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتقديم الخدمات لهم وفتح آفاق التعليم أمامهم، وتشغيل الخريجين منهم أمام ممثلي الشعب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وحملهم مسؤولية متابعة الحكومة من جهة فيما يخص تنفيذ هذه التوجيهات، والوقوف على لقاء المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم وقضاياهم، ونقلها إلى المجلس لاتخاذ التوصيات بشأنها من جهة ثانية، وكان لافتاً في خطاب المغفور له الشيخ زايد الذي ألقاه في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول للمجلس الوطني الاتحادي بتاريخ 20 نوفمبر 1972 حديثه المهم عن الشباب فقد قال : (أولت الدولة اهتماماً برعاية الشباب، فأنشأت وزارة خاصة للشباب والرياضة تتولى وضع السياسات العامة لتوجيه ورعاية الشباب وإرشاده إلى ما يرفع مستواه ويقوي روحه الوطنية، وإنشاء الأندية والجمعيات والاتحادات الرياضية وتشجيع الشباب للالتحاق بهم، وتنظيم شغل أوقات الفراغ، ووضع البرامج المحققة لذلك، بالإضافة إلى تدعيم أنشطة رعاية الشباب في الإمارات وتنظيم الاشتراك في المؤتمرات والدورات الرياضية العربية والدولية.
وقد رد المجلس على خطاب المغفور له مشاركاً الحكومة في الآمال الكبيرة المعقودة على الشباب في بناء هذه الدولة والسير بها قدماً إلى مستقبل المجد والعزة والقوة، وجاء في الرد (يأمل المجلس مع هذه الآمال الكبيرة في شباب اليوم وقادة المستقبل ان تبادر الحكومة إلى وضع خطة تقوم على أساس علمي يتفق مع ظروف البيئة وتستهدف احتضان الشباب واجتذابه لتظلله بالإرشاد والرعاية والتوجيه إلى ما يرفع شأنه ويفجر طاقاته وينمي قدراته).
وأكد المجلس على أنه من ( دواعي إعجاب المجلس ان يرى الشباب بفضل جهود الحكومة وخططها المتكاملة يجمع بين الدرس والتحصيل وبين ألوان النشاط المثمر الموجه إلى إعداده دينياً وخلقياً وقومياً).
كان اهتمام المجلس بالشباب ينعكس فيما كان يعلنه من الآمال المعقودة عليه في بناء الدولة، ففي عام 1973 كان المجلس يحث الحكومة على وضع خطة للنهوض بالشباب. وكان من أقوال المجلس : (إن المجلس ليشارك الحكومة آمالها الكبيرة المعقودة على الشباب في بناء هذه الدولة والسير بها قدماً إلى مستقبل الجد والعزة والقوة، ولهذا فإن إعداد الشباب لحمل الرسالة وتحمل المسؤولية هو من أعز ما نحرص عليه ونعمل من أجله، وليس أوضح في إبراز مدى اهتمام الدولة بالشباب وتقديرها لدوره المرتقب من إنشاء وزارة مستقلة تتولى إعداده وترعى شؤونه).
وفي افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول للمجلس الوطني الاتحادي بتاريخ 20 نوفمبر 1973 أكد المغفور له أيضاً في خطابه على اهتمام الدولة برعاية الشباب وتوجيه طاقاته إلى خدمة المجتمع وقال : (لقد تضافرت جهود وزارة الشباب مع جهود الهيئات الأهلية العاملة في ميادين رعاية الشباب لإعداد قيادات المستقبل وتنمية مهاراتهم الفنية وتشجيع نشاطاتهم الاجتماعية والثقافية والرياضية.. وقد وضعت خطة لإقامة عدد من المراكز الخاصة برعاية الشباب والمنشآت الرياضية وبيوت الشباب في مختلف الإمارات، ووجهنا لإقامة استاد رياضي بمدينة ابوظبي ليكون نواة لإقامة مدينة رياضية للشباب).
وواضح أن المغفور له الشيخ زايد يركز على الشباب لاختيار القيادات التي ستقوم بمتابعة المسيرة في قيادة الأمة والمحافظة على الإنجازات التي تحققت، وكذلك فتح المجال للهيئات الأهلية في مجال رعاية الشباب للعمل جنياً إلى جنب مع الوزارة في رعاية الشباب وتنمية مواهبهم ومهاراتهم. إن هذا الوعي المبكر بقضايا التنمية الشاملة في المجتمع ودور مؤسسات المجتمع الأهلي في هذه التنمية لتدلل على الرؤية المستقبلية الصائبة للقائد الأب والمعلم الذي أدرك بحس الإنسان المؤمن مشاركة أبناء شعبه جميعاً في التنمية والبناء والمسؤولية.
وكان رد المجلس على خطاب المغفور له شاملاً لكل النقاط التي تعرض لها خطاب الافتتاح فقد أكد المجلس على أن (يعقد آمالاً كبيرة على أن نجاح الوزارة في رسالتها مرتبط بوضع خطة مدروسة تضع في الاعتبار واقع البيئة وظروف شبابها وتستهدف هدفين أساسيين :
الأول : تشجيع إنشاء نوادي الشباب في مختلف أرجاء الدولة، ورقابتها والإشراف عليها ومدها بالإعانات التي تساعدها على مباشرة نشاطها.
والثاني: احتضان الشباب واجتذابه لتظله الوزارة بالرعاية والتوجيه إلى ما يرفع شأنه ويفجر طاقاته وينمي قدراته).
ودعا المجلس إلى ان تلتقي جهود الوزارة مع جهود وزارة التربية والتعليم في تنسيق وتعاون مشترك لحسن إعداد الشباب إعداداً علمياً وخلقياً وتوعيته وتشجيع نشاطاته.
وبجلسة 24/6/1975 ناقش المجلس خطة وزارة الشباب والرياضة مع وزيرها و
وأصدر توصية في نهاية المناقشة عبر فيها عن عظيم إيمانه بالشباب ودوره في النهوض بالدولة وتقدمها وأوصى الحكومة بتزويد وزارة الشباب والرياضة بالاعتمادات اللازمة لتمكينها من أداء رسالتها في احتضان الشباب وتوجيهه إلى ما يرفع طاقاته ومعنوياته قومياً وفكرياً ورياضياً.
وفي العام 1976 أخذ المجلس على الحكومة بطء الخطوات التي تسير بها في قطاع الشباب لافتاً النظر إلى : ( إن المجلس يلاحظ أنه رغم الأهمية التي تعقدها الدولة على رعاية الشباب وتوجيهه، ورغم رحابة ميدان العمل في هذا المجال واتساع مجالات النشاط فيه فإن الحكومة تسير بخطى بطيئة ومحدودة ولم تحقق من النتائج والآثار ما كانت ترجوه، ويهيب المجلس بالحكومة زيادة اهتمامها بقطاع الشباب والإسراع في تنفيذ مشروعاتها التي أعلنت عنها في هذا الشأن، والمبادرة إلى تنفيذ مشروع المدينة الرياضية استعداداً لدورة الخليج القادمة).
لقد ناقش المجلس قضايا الشباب ومشكلاتهم واهتم بها في العديد من المناقشات والاستفسارات التي كان الأعضاء يطرحونها، كالسؤال عن مدى ربط سوق العمل بمناهج التعليم وكانت الغاية من طرح مثل هذه الأسئلة هي تأمين العمل للمواطنين في سوق العمل بما يلائم تخصصهم وتدريبهم.
إن قضايا بناء المواطن وبخاصة قضايا الشباب والتعليم وفتح فرص العمل وغيرها من القضايا تشغل الجزء الأكبر من عمل المجلس، وكان صداها يتردد في جوانب مختلفة من هذا العمل، ففي الردود التي كان يعدها المجلس على خطابات الافتتاح السنوية، وفي الموضوعات التي كان يناقشها والتوصيات التي كان يتخذها في كل ذلك كان المجلس يتابع قضايا بناء المواطن وصنع الغد الأفضل لها. وما قدمناه هنا هو عبارة عن مقتطفات موجزة من نداءات المجلس لإدراك حجم الاهتمامات والجهود التي كان يبذلها المجلس في هذه القضايا.

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

ممكن اذاعة عن الشباب و التراث -تعليم اماراتي

ممكن اذاعة عن الشباب و التراث

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يلا محتاجتها ضروووووووووووووري ابا مساعدتكم

صلى الله على محمد