التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث عن السيده صفية بنت حيي بن أخطب -مناهج الامارات

السلام عليكم
شحالكم
اريد بحث لغة عربية عن شخصية نسائية متل السيدة صفية

بلييييييييز ابيه ضروووري

عاااد لاتبخلووووون علي

هذا اللي حصلته اتمنى الاستفادة منه ..
البطاقه الشخصيه : السيده سالمه بنتالسيد سعيد المعروفه : اميلي روث الميلاد : 1844 ميلاديه مكان الولاده : زنجبار اسمالوالد : السيد سعيد بن سلطان – زمن الامبرطوريه العمانيه لفت انبتباهي كتاب يضم فيمضمونه تواريخ عمان وامجادها والحقب التي مرت بها ، وعثرت من ضمن هذا الكتاب علىكلمات هي من مذكرات الاميره سالمه لعل يقول : مؤلف الكتاب الكثير من القراء لميتداول هذا الكتاب وهذا الكتاب يحمل طابع الندره سواء في مضمونه او للظروف التيأملت على مؤلفته كتابته وقد طبع اول مانشر في الغرب قبل زهاء مئه وست سنوات من الآنومؤلفته أميره عمانية بنت السلطان /سعيد بن سلطان / حاكم مسقط وزنجبار في الفتره مابين 1804-1856 وقد كتبته باللغه الالمانيه , وترجم فيما بعد الي اللغه العربيه . ( أن مؤلفه هي بنت السلطان وقد خرجت عن تقاليد الاسره فاحبت شابا المانيا وهجرت مناجله وطنها وملك ابيها وعاشت في ديار الغربه بين لندن وبرلين باسمها العربي سالمهوحملت اسما اجنبيا آخر هو / البرنسيس أميلي روث/ ويبدو انها حين ضاقت ذرعا فيمهجرها القسري , وودت العوده لموطنها الاصلي , اغلقت الابواب في وجهها , فتألمت , وحزنت فعكفت على تاليف هذه المذكرات بلغة مهجرها فحكت فيه قصة حياتها الاولى ومدارجالصبا في زنجبار وأجواء الحكم والقصر والسلطه والثراء من كتاب مترجم المذكرات . يقصد السيد / عبد المجيد القيسي/ مترجم المذكرات في مقدمة الكتاب : ان قراء العربيهكانو يقفون على مقتطفات منه أو اشاره اليه في لاكتب الغربيه الباحثه عن تاريخ عمانواحتاج الامر الى جهد وجد كبيرين للعثور على نسخه منه والتي وجدوها عند احد باعةالكتب المتجولين في شارع ما في بيروت وكانت تشير الى انها مطبوعه في نيويورك العام 1905 م فترجمها وقدمها الى قراء العربيه . استغرقتني قراءة هذه المذكرات الممتعهليالي واياما طويله ولقد استوقفتني في فصولها محطات ارساها شاهد عيان على العصرالذي تدور أحداثها فيه فكشفت الكاتبه وهي ابنة السلطان ونزيلة القصر الكثير منالجوانب المتعدده للحياه السياسيه والاجتماعيه والاقتصاديه في زنجبار وتبسطت فيالحديث في الحديث عن دقائق الامور والعادات والوان السلوك الاسري وتقاليد العيش فيالقصور – قصور الحاكم – بما في ذلك عن اساليت الحكم والتعامل , وقصص الصراع وتشابكالعلاقات والصلات . تقول كاتبه المذكرات السيده /سالمه/ في مقدمة كتابها : ( أنهيتمنذ تسع سنوات كتابه قصه حياتي هذه وكنت قررت كتابتها ليقرها من بعدي اولادي حينيكبرون فلم يكونوا في ذلك الوقت في سن تسمح لهم أن يعرفوا شيئا عن ماضي حياتي وأصلمنبتي وعن وطني زنجبار وقومي العرب وكنت في حال من الوهن والسقم والارهاف لم أكناتصور معها بقائي على قيد الحياه امدا يكفي لان أوري لهم بنفسي سيرة حياتي ولهذاوذلك لم يكن نشرها يخطر على بال , وما وافقت على نشرها مؤخرا عن زياتي الاخيره اليزنجبار في العام 1885 م فعسى ان يكون كتابي هذا رسول صداقتي ومودتي الى جمهور جديدمن الاصدقاء القراس الذين لم يسعدني الحظ في التعرف اليهم وان تحظى قصتي مكتوبهبالتقدير والفهم الذي حظيت به صاحبتها وهي تحياها تشقى او تسعد بها على مسرح الحياه ) برلين في 1886 البرنسيس/اميلي روث / اصلا السيده سالمه بنت سعيد بن سلطان يقولالكاتب /قلت بدايه ان قراءات مذكرات الاميرة العمانيه استغرقني ليالي واياماواستوقفتني احداثها المكتوبه باسوب بديع رقراق , مما حفزني على متابعة مطالعتهافصلا برغم المشاغل الاخرى حتى آخر هزيع من الليل . ويبدو لقاري هذه المذكرات ومنسياق لاحداث ان الاميره المؤلفه قد عانت في غربتها ومرت بها حالات من الحزن والياسوالفاقه في بعض الاحيان فقد توفى زوجها الالماني بعد هجرتها وخروجها من وطنها بثلاثسنوات تاركا لها طفلا وابنتين وكان خروجها من زنجبار متسلله الى عدن للقاء معخطيبها الالماني يوم 26/8/1866م وعمرها 22 سنه على ارجح الروايات . ان المعلوماتالمتوفره عن حياة المولفه الارمله – في مهجرها محدوده , سوى ان حنينها الى موطنهاالاصلي زنجبار قد استهدفها يوما حين بلغت الاربعين من العمر فقررت العوده الىموطنها واللقاء بأخوانها واسرتها , وتجديد ذكريات طفولتها وشبابها في تلك الارضالخضراء- زنجبار – وكان ذلك في العام 1885 م , غير انها لم تلق ترحيبا بمقدمها , بسبب تنصرها وخروجها عن تقاليد الاسره او لريبه من غايتها سواء على صعيد الاسرهوالصراع والحكم او بسبب قوة النفوذ البريطاني على الجزيره العربيه انذاك , بما فيذلك موضوع التنافس البريطاني – الالماني آنذاك على استعمار افريقيا واستغلالثرواتها . وعادت الاميره الارمله الى ادراجها المانيا بعد شهور قليله لتتفرغلاستكمال مذكراتها التي باشرت كتابتها قبل تسع سنين ولتمضى بقيه حياتها التى روىولدها سعيد / انها انتهت بحوالي عام 1922م وكانت في حدود الثمانين سنه . ومن طرائفحياه هذه الاميره ان ابنها سعيد رودلف روث/ الف كتابا عن جده السلطان سعيد / ونشرهبالانكليزيه في لندن عام 1929م وانه صيف العام 1920 م زار لندن / السيد خليفه بنحارب بن ثويني بن سعيد / سلطان زنجبار انذاك فاقامت له – الجمعيه الآسيويه – حفلةتكريم القى فيها الحفيد/سعيد رودلف روث/ محاضرة عن تاريخ ( البوسعيد في عمانوزنجبار ) , وكان من غرائب الصدف ان يكون المحاضر هو الحفيد الاول للسلطان/ سعيد / جده ويكون المحتفى به هو الحفيد من الجيل التالي . وبعد اشير وابين أن ما ذكرت ليستقديما كافيا لهذا الكتاب القيم النادر في أدب المذكرات التي كتبتها سيده عربيهعمانيه عاشت ستين عاما غريبه عن موطنها قضتها في الم وعذاب وحنين وشوق لمراتع الصباومدارج الطفوله , عاشت مهمله لا يحس بوجودها سوى اطفالها ونذر قليل من الاصدقاء , لكنها وجدت وسيله مثلى في تخليد اسمها وفي بقاء شخصيتها حيه نابضه في كل صفحه اوسطر من الكتاب بقدر ما تركت القاري العربي بخاصه ماده ممتعه واخبار هامه عن الحياهوتقاليد اسره البوسعيد في القرن الماضي وهم يحكمون في ذلك المكان بعيدا عن مملكتهمسلطنة عُمان – زنجبارتعريف الناشر:
اميرة شرقية عربية وابنة سلطان عربي كبير تخرج قبل اكثرمن مائة عام على تقاليد قومها فتتزوج شابا المانيا وتهجر من اجله وطنها وملك ابيهاوتترك حياة العز والقصور لتطوح بها الاقدار في ديار الغربة بين لندن وبرلين،وتستبدل حياة الاختلاط والسفور في اوروبا بحياة الحريم والحجاب في الشرق وباسمهاالعربي السيدة سالمة بنت سعيد اسما اعجميا هو البرنسيس اميلي روث، ثم تضيق بهاالحياة بعد عشرين عاما، او تضيق هي ذرعا بالحياة الاوروبية فتحن الى الرجوع الىوطنها الاول، ولكن ابواب العودة تغلق في وجهها فتعكف تكتب باللغة الالمانية قصةحياتها وتجاربها وتستعيد ذكريات بلادها وبني قومها.
هذه القصة الغريبة النادرةالتي تكاد ان تشبه قصص الخيال والتي ندر من سمع بها في الشرق رغم شيوعها في الغربهي موضوع هذا الكتاب الذي نقدم الى قراء العربية ترجمته اليوم، والاميرة هي السيدةسالمة ابنة السيد سعيد بن سلطان، سلطان عمان وزنجبار (1804- 1856) وحفيد الاماماحمد بن سعيد مؤسس السلالة الحاكمة في عمان.

منقــــــــــووول..

مشكوره اختي

بس ابه بحث عن السيده صفية رضى الله عنها كااامل ويكون فيه توثيق لكل صفحة

بلييييييييييييييييييييز

ويييييييييييييييييييييينكم

السيده صفية

نسبها

هي صفية بنت حيي بن أخطب. يتصل نسبها بهارون النبي عليه السلام.

تقول:" كنت أحب ولد أبي إليه، وإلى عمي أبي ياسر لم ألقهما قط مع ولدهما إلا أخذاني دونه. فلما قدم رسول الله المدينة، غدا عليه أبي وعمي مغلسين، فلم يرجعا حتى كان مع غروب الشمس، فأتيا كالين ساقطين يمشيان الهوينا فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إلي أحد منهما مع ما بهما من الغم. وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي: أهو هو؟ قال نعم والله. قال عمي: أتعرفه وتثبته؟ قال: نعم. قال: فما في نفسك منه؟ أجاب: عداوته والله ما بقيت".

مولدها ومكان نشأتها

لا يعرف بالضبط تاريخ ولادة صفية، ولكنها نشأت في الخزرج، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف. ودانت باليهودية وكانت من أهل المدينة. وأمها تدعى برة بنت سموال.

صفاتها

عرف عن صفية أنها ذات شخصية فاضلة، جميلة حليمة، ذات شرف رفيع ،

حياتها قبل الإسلام

كانت لها مكانة عزيزة عند أهلها، ذكر بأنها تزوجت مرتين قبل اعتناقها الإسلام. أول أزواجها يدعى سلام ابن مشكم كان فارس القوم و شاعرهم. ثم فارقته وتزوجت من كنانة ابن الربيع ابن أبي الحقيق النصري صاحب حصن القموص، أعز حصن عند اليهود. قتل عنها يوم خيبر.

كيف تعرفت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

في السنة السابعة من شهر محرم، استعد رسول الله عليه الصلاة والسلام لمحاربة اليهود. فعندما أشرف عليها قال: " الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين".

واندلع القتال بين المسلمين واليهود، فقتل رجال خيبر، وسبيت نساؤها ومن بينهم صفية، وفتحت حصونها. ومن هذه الحصون كان حصن ابن أبي الحقيق. عندما عاد بلال بالأسرى مر بهم ببعض من قتلاهم، فصرخت ابنة عم صفية، وحثت بالتراب على وجهها، فتضايق رسول الله من فعلتها وأمر بإبعادها عنه. وقال لصفية بأن تقف خلفه، وغطى عليها بثوبه حتى لا ترى القتلى. فقيل ان الرسول اصطفاها لنفسه.

وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر ، فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس ، فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ، وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، ثم حسر الإزار عن فخذه ، حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القرية قال : الله أكبر ، خربت خيبر ، إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين . قالها ثلاثا ، قال : وخرج القوم إلى أعمالهم ، فقالوا : محمد – قال عبد العزيز : وقال بعض أصحابنا : والخميس ، يعني الجيش – قال : فأصبناها عنوة ، فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا نبي الله ، أعطني جارية من السبي ، قال : اذهب فخذ جارية . فأخذ صفية بنت حيي ، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، أعطيت دحية صفية بنت حيي ، سيدة قريظة والنضير ، لا تصلح إلا لك ، قال : ادعوه بها . فجاء بها ، فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال : خذ جارية من السبي غيرها . قال : فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها . فقال له ثابت : يا أبا حمزة ، ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، أعتقها وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق ، جهزتها له أم سليم ، فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا ، فقال : من كان عنده شيء فليجيء به . وبسط نطعا ، فجعل الرجل يجيء بالتمر ، وجعل الرجل يجيء بالسمن ، قال : وأحسبه قد ذكر السويق ، قال : فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 371

إسلامها

كعادة رسول الله لا يجبر أحداً على اعتناق الإسلام إلا أن يكون مقتنعاً بما أنزل الله من كتاب وسنة. فسألها الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وخيرها بين البقاء على دين اليهودية أو اعتناق الإسلام. فإن اختارت اليهودية اعتقها، وإن أسلمت سيمسكها لنفسه. وكان اختيارها الإسلام الذي جاء عن رغبة صادقة في التوبة وحباً لهدي محمداً صلى الله عليه وسلم.

عند قدومها من خيبر أقامت في منزل لحارثة بن النعمان، وقدمت النساء لرؤيتها لما سمعوا عن جمالها، وكانت من بين النساء عائشة – رضي الله عنها- ذكر بأنها كانت منتقبة. و بعد خروجها سألها رسول الله عن صفية، فردت عائشة: رأيت يهودية، قال رسول الله : " لقد أسلمت وحسن إسلامها".

يوم زفافها لمحمد عليه الصلاة السلام

أخذها رسول الله إلى منزل في خيبر، ليتزوجا ولكنها رفضت، فأثر ذلك على نفسة رسولنا الكريم. فأكملوا مسيرهم إلى الصهباء. وهناك قامت أم سليم بنت ملحان بتمشيط صفية وتزينها وتعطيرها، حتى ظهرت عروساً تلفت الأنظار. كانت تعمرها الفرحة، حتى أنها نسيت ما ألم بـأهلها. وأقيمت لها وليمة العرس، أما مهرها فكان خادمةً تدعى رزينة. وعندما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام على صفية، أخبرته بأنها في ليلة زفافها بكنانة رأت في منامها قمراً يقع في حجرها، فأخبرت زوجها بذلك، فقال غاضبا: ً لكأنك تمنين ملك الحجاز محمداً ولطمها على وجهها.

ثم سألها الرسول عليه الصلاة والسلام عن سبب رفضها للعرس عندما كانا في خيبر، فأخبرته أنها خافت عليه قرب اليهود. قالت أمية بنت أبي قيس سمعت أنها لم تبلغ سبع عشرة سنة يوم زفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مواقفها مع زوجات النبي

بلغ صفية أن حفصة قالت بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال ما يبكيك قالت قالت لي حفصة إني ابنة يهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم وإنك لابنة نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك ثم قال اتقي الله يا حفصة " الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 6143

أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه حتى إذا كان ببعض الطريق نزل رجل فساق بهم فأسرع فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذاك سوقك بالقوارير يعني النساء فبينا هم يسيرون برك بصفية ابنة حيي جملها وكانت من أحسنهن ظهرا فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخبر بذلك فجعل يمسح دموعها بيده وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها فلما أكثرت زجرها وانتهرها وأمر الناس فنزلوا ولم يكن يريد أن ينزل قالت فنزلوا وكان يومي فلما نزلوا ضرب خباء رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل فيه قالت فلم أدر على ما أهجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم فخشيت أن يكون في نفسه شيء فانطلقت إلى عائشة فقلت لها تعلمين أني لم أكن لأبيع يومي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا وإني قد وهبت يومي لك على أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني قالت نعم قال فأخذت عائشة خمارا لها قد ثردته بزعفران فرشته بالماء ليذكى ريحه ثم لبست ثيابها ثم انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعت طرف الخباء فقال مالك يا عائشة إن هذا ليس بيومك قالت ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال مع أهله فلما كان عند الرواح قالت لزينب بنت جحش أفقري أختك صفية جملا وكانت من أكثرهن ظهرا فقالت أنا أفقر يهوديتك فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع ذلك منها فهجرها فلم يكلمها حتى قدم مكة وأيام منى في سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها حتى يئست منه فلما كان شهر ربيع الأول دخل عليها فرأت ظله فقالت إن هذا لظل رجل وما يدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل قالت يا رسول الله ما أدري ما أصنع حين دخلت علي قال وكانت لها جارية وكانت تخبؤها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت فلانة لك فمشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سرير زينب وكان قد رفع فوضعه بيده ثم أصاب أهله ورضي عنهم.

الراوي: صفية بنت حيي – خلاصة الدرجة: [فيه] شمية أو سمية [الراوي عن صفية] فإن كانتا واحدة فالحديث صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 7/621

وفاة النبي عليه الصلاة و السلام

عن زيد بن أسلم قال : اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفي فيه ، واجتمع إليه نساؤه ، فقالت صفية بنت حيي : إني والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي ، فغمزن أزواجه ببصرهن ، فقال : مضمضن ، فقلن من أي شيء ؟ فقال : من تغامزكن بها ، والله إنها لصادقة

الراوي: زيد بن أسلم – خلاصة الدرجة: إسناده حسن – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: الإصابة – الصفحة أو الرقم: 4/347

وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم افتقدت الحماية و الأمن، فظل الناس يعيرونها بأصلها.

مواقف أخرى لصفية

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته وقمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية بنت حيي . قالا : سبحان الله يا رسول الله ! ! قال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، فخشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا – أو قال : شرا –

الراوي: صفية – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح أبي داود – الصفحة أو الرقم: 4994

وفي عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- ، جاءته جارية لصفية تخبره بأن صفية تحب السبت وتصل اليهود، فلما استخبر صفية عن ذلك، فأجابت قائلة" فأما السبت لم أحبه بعد أن أبدلني الله به بيوم الجمعة، وأما اليهود فإني أصل رحمي". وسألت الجارية عن سبب فعلتها فقالت: الشيطان. فأعتقتها صفية.

روايتها للحديث

لها في كتب الحديث عشرة أحاديث. أخرج منها في الصحيحين حديث واحد متفق عليه- روى عنها ابن أخيها ومولاها كنانة ويزيد بن معتب، وزين العابدين بن علي بن الحسين، واسحاق بن عبدالله بن الحارث، ومسلم بن صفوان.

وفاتها

توفيت في المدينة، في عهد الخلفية معاوية، سنة 50 هجرياً. و دفنت بالبقيع مع أمهات المؤمنين، رضي الله عنهن جمعياً.

الخاتمة

من خلال ما قرأت عن حياة صفية بنت حيي –رضي الله عنها- أعجبني موقفها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سألها عن يوم السبت وزيارتها لليهود. فرغم أنها أسلمت لم تنسى أهلها، وهذا الشيء حث عليه ديننا الحنيف

بالتوفيق
معهد الامارات التعليمي
رمـز الوفـا

.
.
تم تغيير العنوان
للتوضيـح ،،
ولـ تعم الفائده للجميع ،،!

بالتوفيق

مشكوره اختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بارك الله في الخوات..
ما قصرن..
بالتوفيق

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني عشر

بليز ابي تقرير عن السيده حديجه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم -مناهج الامارات

بليز ابي تقرير عن السيده حديجه زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
مع تحـــــــــــ شيفه نفسهاــــــــــــــياتي

http://www.angelfire.com/ok3/nesa/khadija.html

ستجدين المعلومات مع التوثيق أيضا

هي أوّل زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وأمّ أولاده ، وخيرة نسائه ، وأول من آمن به وصدقه ، أم هند ، خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي .

ولدت خديجة رضي الله عنها بمكة ، ونشأت في بيت شرف ووجاهة ، وقد مات والدها يوم حرب الفجَار .

تزوجت مرتين قبل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – باثنين من سادات العرب ، هما : أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي ، وجاءت منه بهند وهالة ، وأما الثاني فهو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، وجاءت منه بهند بنت عتيق .

وكان لخديجة رضي الله عنها حظٌ وافر من التجارة ، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة والمدينة ، لتضيف إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها الثروة والجاه ، حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين .

وخلال ذلك كانت تستأجر الرجال وتدفع إليهم أموالها ليتاجروا به ، وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – واحداً من الذين تعاملوا معها ، حيث أرسلته إلى الشام بصحبة غلامها ميسرة , ولما عاد أخبرها الغلام بما رآه من أخلاق الرسول – صلى الله عليه وسلم – وما لمسه من أمانته وطهره ، وما أجراه الله على يديه من البركة ، حتى تضاعف ربح تجارتها ، فرغبت به زوجاً ، وسرعان ما خطبها حمزة بن عبدالمطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبدالعزى ، وتمّ الزواج قبل البعثة بخمس عشرة سنة وللنبي – صلى الله عليه وسلم – 25 سنة ، بينما كان عمرها 40سنة ، وعاش الزوجان حياة كريمة هانئة ، وقد رزقهما الله بستة من الأولاد : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة .

وكانت خديجة رضي الله عنها تحب النبي – صلى الله عليه وسلم – حبّاً شديداً ، وتعمل على نيل رضاه والتقرّب منه ، حتى إنها أهدته غلامها زيد بن حارثة لما رأت من ميله إليه.

وعند البعثة كان لها دورٌ مهم في تثبيت النبي – صلى الله عليه وسلم – والوقوف معه ، بما آتاها الله من رجحان عقل وقوّة الشخصيّة ، فقد أُصيب عليه الصلاة والسلام بالرعب حين رأى جبريل أوّل مرّة ، فلما دخل على خديجة قال : ( زمّلوني زمّلوني ) ، ولمّا ذهب عنه الفزع قال : ( لقد خشيت على نفسي ) ، فطمأنته قائلةً : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً ، فوالله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق " رواه البخاري ، ثم انطلقت به إلى ورقة بن نوفل ليبشّره باصطفاء الله له خاتماً للأنبياء عليهم السلام .

ولما علمت – رضي الله عنها – بذلك لم تتردّد لحظةً في قبول دعوته ، لتكون أول من آمن برسول الله وصدّقه ، ثم قامت معه تسانده في دعوته ، وتؤانسه في وحشته ، وتذلّل له المصاعب ، فكان الجزاء من جنس العمل ، بشارة الله لها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب، رواه البخاري و مسلم .

وقد حفظ النبي – صلى الله عليه وسلم – لها ذلك الفضل ، فلم يتزوج عليها في حياتها إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، ولم يزل يذكرها ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها ، ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين فيقول : ( إني قد رزقت حبّها ) رواه مسلم ، ويقول : ( آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد ، حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها غيرة شديدةً .

ومن وفائه – صلى الله عليه وسلم – لها أّنه كان يصل صديقاتها بعد وفاتها ويحسن إليهنّ ، وعندما جاءت جثامة المزنية لتزور النبي – صلى الله عليه وسلم أحسن استقبالها ، وبالغ في الترحيب بها ، حتى قالت عائشة رضي الله عنها : " يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟ " ، فقال : ( إنها كانت تأتينا زمن خديجة ؛ وإن حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم ، وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا ذبح الشاة يقول : ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) رواه مسلم .

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت هالة أخت خديجة تذكّر صوت زوجته فيرتاح لذلك ،كما ثبت في الصحيحن .

وقد بيَّن النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – فضلها حين قال: ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) رواه أحمد ، وبيّن أنها خير نساء الأرض في عصرها في قوله : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه .

وقد توفيت رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولها من العمر خمس وستون سنة ، ودفنت بالحجُون ، لترحل من الدنيا بعدما تركت سيرةً عطرة ، وحياة حافلةً ، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها وأرضاها .

http://www.islamweb.net/ver2/archive…t.php?id=37673

مشكوره الغاليه هاجر والى الامام وننتظر يديدج…

السلام عليكم ،،،
بارك الله فيكِ " هاجر" ع المساعدة
جــآري إغلاق الموضوع

(1)
"
لمرور اكثر من 3 اشهر ع الطلب "
(2)
"
لإتمام الرد على الطلب "

بالتوفيق للجميع

اللعم اعز الاسلام و المسلمين