التصنيفات
الصف الحادي عشر

بحث ، تقرير، بديع الزمان الهمذاني للصف الحادي عشر

اهلييييين

عندي تقرير جاهز عن بديع الزمان الهمذاي

انشاء الـــــــــــــــــــــهـ يعجبكمــــــــ

بحث اللغة العربية المتحدة بعنوان :

بديع الزمان الهمذاني

الاســـــم : الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكع بية
مقدم للمعلمة : ……………………………….

المقدمــــــــــــــــة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد سأتحدث في هذا الموضوع عن (بديع زمان الهمداني) من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً ، أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس.
والسبب الكامن وراء اختيارنا لهذا البحث هو حبنا لمعرفة نسبة و أهم الاعمال التي قام بها ومقاماته ومكانته وتلبية للمطلب العلمي الذي طلب منا..
واتمني ان ينال اعجاب المعلمة و كل من يتطلع عليه
………….. أهم الافكار في البحث :
1- نسبه وولادته
2- مكانته
3- شعره
4- مآثره
5- المقامات
6- صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
7- وفاته
الموضــــــــــوع :
نسبه وولادته :
هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .
ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها.
مكانته :
من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً . من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همدان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمدان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .
لم تطل إقامة بديع الزمان بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادر سجستان صوب غنزة حيث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة.
شعره :
يقولون لي : ما تحب الوصي فقلت : الثرى بفم الكاذبِ
أُحب النبي وآل النبـــي وأختـص آل أبــي طالب
وأعطي الصحابة حـق الولاء وأجــري على سنن الواجب
فان كان نصبا ولاء الجميـع فانــــي كما زعموا ناصبي
وان كان رفضاً ولاء الوصـي فلا بـــرح الرفض من جانبي
مآثره :
1. مجموعة رسائل
2. ديوان شعر
3. مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص لبطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
• وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
• رصيد لثروة معجمية هائلة
• مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
• وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
مقامات بديع الزمان الهمذاني ،أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته مقامات الحريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله: (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري. وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة الجوائب سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولىللمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين الجاحظ و ابن المقفع ، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن الهمذاني نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر…فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.
وفاته :
بمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها

الخاتمة
الحمد لله الذي وفقني في هذا البحث المتواضع وأشكر كل من ساعدني في اتمام هذا الموضوع ، وفي النهاية اتقدم بالشكر لكل من ساعدنا في إتمام هذا البحث وأرجو أن يكون هذا البحث مفيداً، ونعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبنا أننى لم ادخر جهداً في محاولة الوصول إلى درجة الإتقان ، وأسأل الله التوفيق والسداد، فما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمن نفسي والشيطان.

المراجع

الكتب:
1 كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري
2- كتاب اللغة العربية لصف الحادي عشر

الموسوعات:
1- موسوعة ويكيبيديا

مواقع على شبكة الانترنت:

http://www.alhadi.ws/public/content/….org/wiki/%D8%

الفهرس

الموضوع رقم الصفحة
الغلاف 1
المقدمة 2
الموضوع : نسبة وولادته ، ومكانته 3
شعرة ، ومآثره 4
مآثره 5
المقامات 6
صفحو من مقامات بديع الزماني 7
وفاته 8
الخاتمة و المراجع 9
الفهرس 10

……………………………………

أبغي ردود ولا بزعل

كل الشكر لك ^^

جاري التقييم

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثاني الابتدائي

ورقة عمل ( ظرف الزمان والمكان ) -تعليم الامارات

آڷسڷآآم عڷيڪْم ۈڒحمـَﮧ آڷڷـَﮧ ۈبڒڪْآٿْــَـﮧ . .

يسعدڷي صبآحڪْم / مسآڪْم بڒيحـَﮧ آڷعۈد ۈ آڷهيڷ . .

الـٍورقـٍة فـٍ المرفقـٍـأإأتٍ ..

{ ..«

الملفات المرفقة

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير

تسلميـ ن هجوووره ع الردْ..

يسلمو
شكررررررررررررررررررررررا

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **الغلا كله ** مشاهدة المشاركة
آڷسڷآآم عڷيڪْم ۈڒحمـَﮧ آڷڷـَﮧ ۈبڒڪْآٿْــَـﮧ . .

يسعدڷي صبآحڪْم / مسآڪْم بڒيحـَﮧ آڷعۈد ۈ آڷهيڷ . .

الـٍورقـٍة فـٍ المرفقـٍـأإأتٍ ..

{ ..«

بوركتم .. وطبتم ..

مشكوره جزاكي الله خير

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف الحادي عشر

ورقة عمل لدرس أسم الزمان والمكان للصف الحادي عشر

ورقة عمل لدرس أسم الزمان والمكان

الملفات المرفقة

ابا موضو ع اللغه العربيه مقال عن معركه التتار في عين جالوت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عين جالوت

بقلم / د ـ عبد المجيد وافي

أمة المسلمين منذ أن اتسعت بهم آفاق الأرض ، في القرن الهجري الأول ، كانوا هداة ينشرون الإسلام , ويوطنون العدل والسماحة ، يخرجون العباد من استعباد العباد ، إلى الحرية وعبادة رب العباد ، فكان ذلك من أسباب انفتاح الآفاق بين أيديهم ، وتأييد الله لهم.

وما كاد يستقر بهم المقام حتى ينتشر بين أيديهم العلم والعمران ، فتأسست مدن كالكوفة والبصرة والفسطاط ، والقيروان وغيرها من مدن العلم ومحاوره , والعمارة ومفاخرها.

ولم تلبث دولة بني العباس أن ورثت دولة بني أمية في المشرق 133هـ 750م حتى حاول الرومان الشرقيون – جاهدين – استرداد ما حرره المسلمون من امبراطوريتهم في عصر الراشدين ، فباءت محاولاتهم بالفشل ، رغم الكر والفر الذي تبادلوه مع بني العباس والحمدانيين ، في ربوع آسيا الوسطى وشمال سوريا.

ثم جاءت الحملات الصليبية ، في وقت كان سلطان الخليفة اسميا على دويلات انتشرت فيما وراء النهر وديار بكر ، ووجود دولة العبيديين([1]) في مصر والشمال الأفريقي ، وملوك الطوائف بالأندلس ، فشغلت المسلمين قرنين من الزمان بين 490هـ 1096م إلى 690هـ 1291م.

وهي حملات اتخذت شعارها استرداد مهد النصرانية من بين أيدي المسلمين ، لكنهم لم يكونوا في سماحة عيسى بن مريم كلمة الله ، فعاثوا فسادا في هجماتهم البربرية ، ونشروا المذابح والنهب والسلب.

وقد نجح عماد الدين زنكي , وولده نور الدين محمود , ومن بعدهم صلاح الدين – رحمهم الله – في فل شوكتهم ، فاسترد بيت المقدس بعد نصره المؤزر في حطين 583هـ 1187م ثم استرد انطاكية 585هـ 1189م وحرر كثيراً من سواحل الشام.

ولم يكن صلاح الدين وقواد المسلمين بعيدين عن سماحة الإسلام حينما رفضوا الانتقام للمذابح التي شنها الصليبيون ، ولكن تركوهم يرحلون , اللهم إلا حاكم حصن الكرك الغادر ، الذي أصر صلاح الدين على قتله بيده بعد أسره ، لما تجرأ به على قوافل حجاج بيت الله في البحر الأحمر وبادية الأردن ، وما أعلنه من غزو المدينة النبوية براً وبحراً.

الطوفان القادم من الشرق :

في غمار هذه المعارك والأحداث ، التي شغلت قلب العالم الإسلامي كانت هناك نذر ظهور إعصار بربري ، بدأ مرجل غليانه يرتفع في شرق آسيا ، حيث أعلن : تيموجين بن بيسوكاي تأسيس دولة المغول / 600هـ 1203م ، وسمى نفسه جنكيز خان.

وكان تيموجين مقاتلا شرسا ، ما لبث أن انضم تحت لوائه زعماء قبائل البراري حوله ، طعماً فيما ينالهم من الغنائم والسبي في ركاب غزاوته المدمرة الكاسحة ، التي كان فيها السلب والقتل والدمار والحرائق جنداً من جنده ، فنشر الرعب في أواسط آسيا حتى الخليج العربي قبل أن تسحق جحافلهم بغداد عاصمة الخلافة.

الموجة الأولى :

وقد بدأت حجافل المغول أو التتار في مداهمة بلاد خوارزم وبخارى وسمرقند عام 617هـ 1220م ، فتخرب تحت سنابك خيولهم ، وبين يدي مقاتليهم ، نفائس العمائر المساجدية ، والمدارس والمكتبات العامرة بكريم المصنفات بين تخريب وتحريق.

وكان جزءا من يحاول الوقوف في وجه غزواتهم القتل والصلب والتمثيل بالجثث ، وتعليق الرؤوس والجثث على أبواب المدن المنهوبة.

ولقد كان شاهات خوارزم – قبل أن يجتاحهم التتار – يتصارعون فيما بينهم على ملك السلطنات والمدن المتجاورة ، تماماً كم فعل ملوك الطوائف في الأندلس – في نفس الزمان – حتى سقطت قرطبة في يد النصارى القشتاليين سنة 636هـ 1238م بعد أن نشرت الحضارة والعمران في غرب أوروبا.

ولم تلبث ضربات المغول أن عاجلت آخر شاهات خوارزم جلال الدين منكبرتي بالمطاردة من بلد الآخر , دون أن يجد نصيراً ممن كان يصارعهم على السلطات ,حتى غلب عليه الكمد والبكاء والنحيب إلى أن قتل غيلة في ديار بكر سنة 618هـ 1221م.

وبينما كانت آفاق آسيا ، فارس وديار بكر والأناضول ، تنوء من الطوفان الزاحف ، هلك جنكيز خان سنة 625هـ 1227م وانقسمت وراثته بين أبنائه الأربعة.

واضطلع (هولاكو) بن تيموجين بخطة إتمام التوسع المغولي في اتجاه الغرب ، فاقترب الخراب الداهم من قلب دولة الخلافة العباسية ، التي كان خلفاؤها رسوماً لا حول لهم ولا قوة ، بين بدي من اتخذوهم من الأتراك حماة لهم وحفاظاً عليهم يعزلون ويولون من يريدون.

وزرعت هجمات هولاكو الرعب حيث سارت : يبدؤها بالرسائل المدمدمة بالوعيد والويل والثبور لمن يعلن العصيان ، والأمان ـ الكاذب ـ لمن استكان وأطاع,فمن استسلم ضعفاً وهواناً ، لم تنجه طاعته من ظبات سيوف الغالبين .

وأما من حاول المقاومة حمية ودفاعاً عن دينه وعرضه لم يكن حالة بأسعد ممن ذل واستسلم ، ولكنه كان يلقي نوعاً متميزاً من القتل فريداً في بابه ، يبدأ بقطع أعضائه حياً جزءا جزءا , حتى إذا مات طاف الطبالون والزمارون برأسه,محمولة على الرماح في المدن المنهوبة.

مات المؤرخ ابن الأثير (630هـ 1232م) دون أن يشهد سقوط بغداد وما نالها من خراب ودمار ، لكنه ظل مدة يحجم عن وصف مذابح المسلمين على أيدي التتار منذ خروجهم ، لكنه عندما عزم على تسجيلها في تاريخه ، قال:"لقد بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذا الحوادث ، استعظاماً لها , كارهاً لذكرها , فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين , ياليت أمي لم تلدني ، وياليتني مت من قبل حدوثها ، وكنت نسيا منسيا.

ومع بشاعة ما وصف مما حدث قبل وفاته بين 617هـ إلى 630هـ فإن ما جرى بعد ذلك تشيب لهوله الولدان.

كان زحف هولاكو وجيوشه سريعا ، ليس بين غارة وأخرى فرصة لالتقاط الأنفاس , وسرعان ما دهمت ألوفهم ـ أرتالاً هادرة مدمرة ـ بغداد الجميلة بمعاهدها وقصورها ومغانيها ، فلم ينج من هدمهم جدار , ولم يسلم من سيوفهم ورماحهم صغير أو كبير ، وتلوثت الأنهار بلون الدماء ومداد الكتب ، التي جعلوها جسوراً في النهر ، لتعبر عليها سنابك خيولهم..

روائع المصنفات المموهة بماء الذهب ، والمسطرة بالأحبار المعطرة من كنوز خزانات الكتب في القصور والمساجد ، والمدارس من نيسابور إلى بغداد.

أما الصراخ والدمار ، وبقر بطون الحبالى ، واقتطاع آذان النساء ورقابهن وأذرعهن ، لاستلاب حلي الذهب ، فحدث عنه ولا حرج.

وقتل الخليفة وأهله وخدمه ونساؤه شر قتلة ، بعد تعذيب رهيب وتمثيل بالجثث يعف اللسان عن ذكره.

في الطريق إلى مصر :

واستمر زحف الطوفان غربا ، فلم تسلم من غشيانه حلب ودمشق وحمص ، وما حولها من مدن الشام ، يقود ألوفهم كوتوبوغا – أو كتبغا – كما يسميه مؤرخو العربية ، وكان نصرانيا ، ففرح لمقدمه نصارى الشام , واستعان بهم على التنكيل بالمسلمين ، فاستباحوا المساجد والمدارس والخوانق – دور اليتامى وأبناء السبيل ـ وعانوه في إذلال المسلمين.

وبلغت طلائعهم بقيادة "بيدار"عسقلان وغزة ، وعسكرت هناك ، ريثما وصل ركب رسل المغول إلى القاهرة ، يحملون رسالة هولاكو وقائده كتبغا إلى سلطان مصر المملوكي "سيف الدين قطز: .

الرسالة والرسل :

وكانت الرسالة من شقين : شق ظاهر هو الرسالة المكتوبة ذات العبارة الملتهبة بالوعيد والنذير وعظائم الأمور.

وأما الشق الثاني : فكان فرقة من الدساسين ، انتشرت بين العامة في الأزقة والحارات ، ينثرون الدنانير بين يدي ضعاف النفوس ، لترويج أخبار الرعب القادم ، والخطر الداهم.

وكانت الرسالة : "من ملك الملوك شرقاً وغرباً : الخان الأعظم باسمك اللهم ، باسط الأرض ورافع السماء.

يعلم الملك المظفر قطز ، وسائر أمراء دولته وأهل مملكته بالديار المصرية ، وما حولها من الأعمال : أنا نحن جند الله في أرضه ، خلقنا من سخطه ، وسلطنا على من حل به غضبه ، فلكم بجميع البلاد معتبر ، وعن عزمنا مزدجر.

فاتعظوا بغيركم ، وأسلموا إلينا أمركم ، قبل أن ينكشف الغطاء ، فتندموا ويعود عليكم الخطأ ، وقد سمعتم أننا قد فتحنا البلاد ، وطهرنا الأرض من الفساد ، وقتلنا معظم العباد.

فعليكم الهرب وعلينا الطلب ، فأي أرض تؤويكم ؟ وأي طريق ينجيكم ؟ وأي بلاد تحميكم ؟ فمالكم من سيوفنا خلاص ، ولا من مهابتنا مناص ، فخيولنا سوابق ، وسهامنا خوارق ، وسيوفنا صواعق ، وقلوبنا كالجبال وعددنا كالرمال ، فالحصون لدينا لا تمنع ، والعساكر لقتالنا لا تنفع ، ودعاؤكم علينا لا يسمع ، فمن طلب حربنا ندم ، ومن قصد أماننا سلم ، فإن أنتم لشرطنا ولأمرنا أطعتم ، فلكم ما لنا وعليكم ما علينا.

وإن خالفتم هلكتم ، فلا تهلكوا نفوسكم بأيديكم ، فقد حذر من أنذر.

فلا تطيلوا الخطاب وأسرعوا برد الجواب ، قبل أن تضرم الحرب نارها ، وترمي نحوكم شرارها فقد أنصفناكم إذ راسلناكم : وأيقظناكم إذ حذرناكم ، فما بقي لنا مقصد سواكم.

الإرهاب والتخذيل :

هكذا بدت الرسالة في صياغتها إلقاء الرعب في قلوب الأمراء والحكام ، بينما يعمل الدساسون الذين انبثوا في الحواري والأزقة ، على خط متواز مع الرسالة ، ينشرون بين العامة, ويهولون من شأن ما كان من مذابح جرت في بغداد وانطاكية وحلب وغيرها من المدن المستباحة.

وبذلك يحدث الانهبار في الدولة : من قمة الدولة إلى عامة الناس , وهو سلاح من أخطر أسلحة التتار ، التي فتكت بالبلاد التي اقتحموا أرضها , يسبقهم الرعب منهم ، لتسهل عليهم الغارة والنهب والسلب والتخريب.

واجتمع سيف الدين قطز سلطان المماليك في مصر ، مع أمراء المماليك يتداولون أمرهم ، ويتبنون موقعهم من ذلك الخطر المائل والزحف القادم , ولم يكن لهم إلا خيار بين أمور ثلاثة.

الاستسلام أو المواجهة بالقتال أو الخروج من مصر , وقد استبعد الأمراء الأمر الأول ، لما هو معلوم من غدر المغول بكل من طلب الأمان والاستسلام ، بشكل لا يقاومه جدال أو بيان.

وبقي خياران أمامهم : الخروج نحو المغرب نجاة بأنفسهم ، وهو خروج إلى مسافات بعيدة دونها مشقات ، فضلا عن خيبة أمل الشعب في حكامه وفرسان قيادته ، الفارين من وجه التحدي بجلودهم , وقد رفض هذا الخيار أيضا.

وأصبح الخيار الثالث مطلبا أعلنه قطز وركن الدين بيبرس في إباء وشمم : أعلناه بين الأمراء والقواد ، على أن يكون ذلك بالتجهز والخروج إلى العدو ، قبل أن يقترب من حدود مصر ، تفادياً لوقوع الفوضى في الجبهة الداخلية.

وكانت حيثيات هذا القرار والرأي : إما أن يكون النصر عالياً ، وهو المرجو من الله تعالى ، وإما الشهادة بشرف ، ولن يلام من طلب النصر فنال الشهادة.

وهكذا أعلن ركن الدين بيبرس وجوب قتل حملة الرسالة ، فقتلوا وعلقت رؤوسهم على باب زويلة ، الباب الجنوبي للقاهرة.

قيادات شعبية :

وأما شرذمة الدساسين : فقد تصدت لها القيادات الشعبية ، والتي كانت تتمثل في ركنين جديرين بالاحترام والتبجيل.

الركن الأول : العلماء ذوو الرأي والهمة , وعلى رأسهم العزبن عبدالسلام ذلك العالم الجليل الذي لم يهب سلطانا ولا حاكما ، ولم يكتم رأيا بين يدي حاكم.

الركن الثاني : هم فتية الفداوية ، الذين اشتهرت مواقعهم مع الصليبيين في دمياط والمنصورة ، أيام حملة لويس التاسع – 646هـ – 1248م ، وما بعدها ، وعلى رأسهم عز الدين شيحا صاحب الحيل والملاعب الخداعية والفدائية الباهرة التي أوقعت بلويس التاسع وجنده.

وقد كان بين العلماء والفداوية مشاورات وتخطيط ، نجح في تحقيق التماسك بين طوائف التجار والحرافيين والعامة ، وتركوا للمماليك مهمة الاستعداد الحربي ، وبذلك تم القضاء على الدساسين في هدوء كامل , فلم يحس بهم أحد.

وكان للعز بن عبدالسلام مواجهة مع أمراء المماليك ، حيث أبى أن تفرض الضرائب على التجار والحرفيين والعامة ، قبل أن تؤخذ صحاف الذهب والفضة ، وحلي الأميرات – الخواتين والخوندات – من القصور ومناظر المماليك في جزيرة الروضة.

وكادت أن ترتكس الحركة لرفض بعض الأمراء ما رآه العز بن عبدالسلام لولا شجاعة قطز وركن الدين بيبرس ، اللذين واجها المماليك بفدائيتهما وإصرارهما وبدءا بنفسيهما.

سوق السلاح :

وفي شارع سوق السلاح – خلف سوق الرماحة بحي القلعة – سهر السلاحيون ليل نهار في صناعة السيوف ورؤوس الرماح والسهام ، وضربت الدروع والخوذات ، وقصمان الزرد ، ودبابيس المبارزة ، ومعاول الحصار ، حتى يكون السلاح والعتاد جاهزاً بين يدي الحملة([2]).

الخطة وفرق الجند :

وقبيل خروج الحملة ، اجتمع مجلس الحرب ، حيث برزت عبقرية ومكر ركن الدين بيبرس البندقداري ، واتفق قطز على أن يقود بيبرس طلائع الجيش ، بينما يكون قطز على رأس قلب الجيش مع اتصاله بأمراء المجنبات ، وبثه العيون على دروب فلسطين ، حتى لا يفاجؤوا بأنفسهم بين براثن – كتبغا – وقواده.

وخرجت الجيوش مشيعة بدعاء العامة بالنصر ، وفي صفوف الجيش كان لكل فرقة قائدها من أمراء المماليك ، وإمامها من العلماء والدعاة ، يلهبون عزائم المقاتلين بسير المجاهدين الأولين ، ويقضون ردحاً من الليل بين الذكر وتلاوة القرآن والصلاة.

وجاءت العيون إلى بيبرس بخبر بمواقع – بايدار – وطلائع المغول ، فصبحهم بيبرس بقواته ، وقضى عليهم ، بينما أفلت نفر منهم فراراً لينذروا كتبغا ويطلبوا النجدة.

كتبغا وثورة دمشق :

وانطلقت جيوش الإسلام المصرية شمالاً على طريق الساحل في فلسطين ، قوات بيبرس في المقدمة ، يتبعها وعلى اتصال بها قطز وسائر الامراء مع باقي فرق الجيش.

فلما جاءتهم الأنباء عن كتبغا بقواته في بعلبك ، انعطفت الجيوش الإسلامية شرقا لتقطع الطريق على كتبغا وقواته التي كان قوامها جموع المغول ، تعززها كتائب من الكرج والأرمن.

وبلغت كتبغا – في بعلبك – كارثة بيدار وجنده ، فغضب وثار وتعبأ للسير إلى نهر الأردن عبر الجليل.

إلا أن سكان دمشق من المسلمين – هبوا فجأة – في وجه حامية دمشق من المغول ، ومن يعاونهم من نصارى الشام ، وخربوا الدور والكنائس انتقاماً للمساجد والمدارس والدور التي خربوها.

فأعاقت هذه الثورة كتبغا عن الانطلاق ، ريثما يخمد هذه الثورة ، مما أفقده سرعة المبادرة.

واستفاد قطز وبيبرس من ذلك التأخير ، فاتجها إلى الناصرة ليلقوا المغول على غرة وتعبئة كاملة مدبرة بليل ، واختفت كتائب المسلمين عند تلال عين جالوت.

جحيم المعركة :

وفي صبيحة يوم الخامس عشر من رمضان 659هـ النصف الثاني من سبتمبر – أيلول سنة 1260م أقبلت جموع التتار لتفاجأ بالجيش الإسلامي يقود طلائعه ركن الدين محمود بيبرس البندقداري في تعبئة متحركة : قوامها الفرسان والرماحة ، بينما حملة السيوف والسهام يناوشون على هيئة كراديس صغيرة تلذغ وتفر , لدغ العقارب , لدغا تتهاوى معه الرقاب.

ووقع الصدام ثقيلا في يوم شديد الحرارة ، لم يستعد له التتار بتعبئة المياه ، التي لم يعرفوا مصادرها ، بينما كانت الجيوش الإسلامية قد تزودت لذلك اليوم الكريه ، واختاروا موقع النزال والصدام.

وزاد من حرارة الجو ما ارتفع من النقع وغبار سنابك الخيل والبغال ، والتهب القتال ساعة غرت كتبغا , فواجه كتائب بيبرس بكل قواته ، ليقضي على ما يرى من قوات المسلمين.

وهنا بدأت جموع الكتائب في مناورة انسحاب وتقهقر , أطمع كتبغا فتابع الهجوم بثقل الجيش ، كي يتخلص من لدغ كراديس بيبرس السريعة التي فتكت فتكا ذريعا بأطراف جموع المغول ، وخطفاتها السريعة التي تدربوا عليها في ميدان ـ القبق ـ ([3]) عند قبة الفداوية بالعباسية – الآن.

وفجأة واجه كتبغا الكارثة الماحقة ، عندما توقفت قوات بيبرس عن القهقرى ، بينما خرجت قوات قطز من كمينها ، في تنظيم رهيب تلعب فيه الميمنة والميسرة أطراف الكماشة ، بينما يقوم القلب الكثيف العدد والعدة بدور المطرقة ، وجموع بيبرس بدور السندان ، ثم يتبادلان مهمة الطرق والطعان.

واإسلاماه :

ولم يكن القتال سهلاً ، وذلك لشراسة مقاتلي التتار والكرج والأرمن ، مما سبب بعض الاضطراب في قوات المماليك لفترة ، ردها إلى نظامها صياح العلماء والدعاة ، وهم يحملون بسيوفهم على أعداء الله ، واستبسال حملة الرايات والألوية لتظل مرفوعة خفاقة.

وأرى ذلك قطز فخلع بيضته – خوذته – وانقض في جمع من المغاوير يتبعونه ، وهو يصيح واإسلاماه … واإسلاماه …

وحاول كتبغا التخلص من هذا الهلاك ، ليعيد ترتيب فلوله ، ولكن فرسان بيبرس ، كانوا أسرع إليه ، وهو في غاية اليأس والذهول ، كبلوه بالسلاسل وحملوه إلى خيمة السلطان ، بينما كان قطز ساجداً خاشعاً , يعفر وجهه بتراب المعركة , وفرت فلول الناجين من المعركة أمام قوات قطز وبيبرس ، ليستعينوا بما تركوا من حاميات في المدن ، وحاولوا الكرة على قوات المماليك ، وعند بيسان كانت الجولة الثانية أشرس من الأولى ، حيث قاتل المغول قتال اليائس.

ولكن صيحات قطز : واإسلاماه ، بينما يجول بسيفه بين الجحافل يخطف الرؤوس ويشق الهامات ، وصوته تردده الأصداء في ساحة المعركة ، حتى كانت الهزيمة الثانية خلال أيام لجيش المغول الذي لم يذق طعم الهزيمة من قبل ، وبارد سيف الدين قطز ، فأرسل إلى دمشق والقاهرة ، يبث البشر بنصر الله ، بينما كان ركن الدين محمود بيبرس البندقداري يلاحق فلول المغول شمالاً ليطهر بلاد الشام ، وتمكن خلال شهر من دخول حلب وتحريرها.

وتقدم قطز إلى دمشق فدخلها وسط أفراح أهلها وأهازيجهم بالنصر المبين.

وقد حاول كثير من مؤرخي الشرق والغرب أن يسأل : ماذا لو تخطى المغول سيناء ، وانساحوا عبر مصر إلى الشمال الأفريقي ؟؟ هل كانت رايات الإسلام لتعود إلى الظهور.

والجواب : أن مؤرخي الغرب لا يعرفون عمق عقيدة الإيمان التي كانت عماد البناء في الجيوش الإسلامية التي خرج علماؤها مقاتلين دعاة ، فضلا عن إيمان القادة بأن لا نصر إلا بالإيمان الذي يعمر القلوب ويحميها من الوهن.

والمؤمنون يعلمون أن الله يدافع عن الذين آمنوا ، ومن هذا البعد كانت حملة جند مصر فنصرهم الله وشد أزرهم.

ودخل المغول الإسلام :

لم تنقض على تلك المعارك حقبة من زمان حتى بدأ أمراء المغول يدخلون في دين الله ، وبدؤوا في عمران ما خربوا من مدن الإسلام ، فبدؤوا يشيدون المساجد والمدارس والمشاهد في سمرقند وبخارى وخوارزم ، ما تزال مآذنها في جمهوريات آسيا الوسطى شامخة وقبابها لامعة ، وأهلها يقاومون نظم الماركسية الغازية إلى أن شاء الله.

المصدر : مجلة منار الإسلام , العدد التاسع ( رمضان سنة 1411هـ )

——————————————————————————–

([1])وهي دولة باطنية ملحدة تسترت بالإسلام ظاهرا ـ المجلة.

([2])بينما كان شارع السروجية نشيطا في صناعة السروج للخيل والبغال , وشارع الخيامية مشغولا في إعداد خيام الجند والأمراء , فلم يبق مكان إلا وشغل بالاعداد والإمداد .

([3])نوع من التدريب العنيف على ظهور الخيل في أقصى سرعتها لأصابة الأهداف الثابة والمتحركة بالسيوف والرماح والسهام

انشاء الله تستفيدين منهـ

انشاء الله تستفيدين منهـ

مشكوره اختي

العفوو اخوي

مشكوووووووووورهـ الشيخـــــــــهـ ,,,

و تسلمـــ أنـــــــــاملــج ..

يسلمووووووووووووووووووووو

السلام عليكم أتسمحولي أن أقدم أحر التعازي لمعلمتي الغالية (عائشة العنجاري) بوفاة والدتها رحمها الله
صدقا يا جماعة لها فضل كبير علي فهي التي حببتني بمادة العربي وأنا أحبها جدا وأتمنى أن تكون معلمة كل من أحب
وأرجو من الله أن يعطيها الصبر وأترجى كل من يقرأ هذه الرسالة أن يقرأ سور الفاتحة على روحها
وشكرا على تعاطفكم

مشكووووووووووووووورين وجزاكم الله الف خير

الحــــــــــــــــــــــمد لله