عندي تقرير جاهز عن بديع الزمان الهمذاي
انشاء الـــــــــــــــــــــهـ يعجبكمــــــــ
بحث اللغة العربية المتحدة بعنوان :
بديع الزمان الهمذاني
الاســـــم : الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكع بية
مقدم للمعلمة : ……………………………….
المقدمــــــــــــــــة :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد سأتحدث في هذا الموضوع عن (بديع زمان الهمداني) من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً ، أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس.
والسبب الكامن وراء اختيارنا لهذا البحث هو حبنا لمعرفة نسبة و أهم الاعمال التي قام بها ومقاماته ومكانته وتلبية للمطلب العلمي الذي طلب منا..
واتمني ان ينال اعجاب المعلمة و كل من يتطلع عليه
………….. أهم الافكار في البحث :
1- نسبه وولادته
2- مكانته
3- شعره
4- مآثره
5- المقامات
6- صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
7- وفاته
الموضــــــــــوع :
نسبه وولادته :
هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .
ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها.
مكانته :
من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً . من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همدان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمدان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .
لم تطل إقامة بديع الزمان بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادر سجستان صوب غنزة حيث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة.
شعره :
يقولون لي : ما تحب الوصي فقلت : الثرى بفم الكاذبِ
أُحب النبي وآل النبـــي وأختـص آل أبــي طالب
وأعطي الصحابة حـق الولاء وأجــري على سنن الواجب
فان كان نصبا ولاء الجميـع فانــــي كما زعموا ناصبي
وان كان رفضاً ولاء الوصـي فلا بـــرح الرفض من جانبي
مآثره :
1. مجموعة رسائل
2. ديوان شعر
3. مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص لبطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث.
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
• وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
• رصيد لثروة معجمية هائلة
• مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
• وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
صفحة من مقامات بديع الزمان الهمداني
مقامات بديع الزمان الهمذاني ،أول كتاب ألف في فن المقامات، إلا أنه لم يلق ما لقيته مقامات الحريري من العناية بشرحها وتفسير غريبها لأسباب يعرفها من نظر في مقامات بديع الزمان ورسائله كالرسالة رقم 167، فضاع القسم الأكبر منها ولم يبق من أصل 400 مقامة هي مجموع الكتاب سوى 52 مقامة، عاث بها النساخ كما يقول الأستاذ الإمام محمد عبده (بما أفسد المبنى وغير المعنى مع زيادات تضر بالأصول وتذهب بالذهن عن المعقول، ونقص يُهزّع الأساليب وينقض بنيان التراكيب، فالناظر فيها إن كان ضعيفاً ضل وحار، وإن كان عرّيفاً لم يأمن العثار) وقد أوجز حاجي خليفة التعريف به واكتفي بقوله: (وهو سابق على الحريري والحريري ألف على منواله)، بينما سمى زهاء أربعين شرحاً من شروح مقامات الحريري. وهكذا كان أول من أقدم على شرح مقامات الهمذاني الأستاذ الإمام محمد عبده، بعد عودته من باريس إلى بيروت: (رمضان 1306هـ 1888م). وطبع شرحه في المطبعة الكاثوليكية فيها عام 1889م وصرح أنه أسقط بعض العبارات الفاضحة من مقامتين، كما أسقط المقامة الشامية برمتها (ومكانها بعد المقامة المارستانية) وتبعه على ذلك معظم ناشري المقامات، وكانت هذه المقامة مثبتة في طبعة الجوائب سنة 1298هـ وهي الطبعة الأولىللمقامات. وأثبتها فاروق سعد في نشرته (بيروت 1982 دار الآفاق الجديدة: ص194) إلا أنه أسقط خاتمة المقامة الرصافية (ص228) من غير أن ينبه إلى ذلك، وهي الخاتمة التي اعتذر محمد عبده عن نشرها (ص 157). وتمتاز بعض هذه المقامات بالطرافة كالمقامة الحمدانية التي يصور فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف فرس، والمقامة المارستانية التي صور فيها مجنوناً يصب جام غضبه على المعتزلة، والمقامة الجاحظية التي وازن فيها بين الجاحظ و ابن المقفع ، والمقامة المضيرية التي اشتملت على الكثير من مفردات الحضارة. ألف الهمذاني مقاماته لأمير سجستان خلف بن أحمد، وخصه بست مقامات منها في مدحه. وكان زكي مبارك أول من نبه إلى رأي الحصري في أن الهمذاني نسج في مقاماته على منوال ابن دريد في كتابه الأربعين حديثاً، قال: وهي أحاديث استنبطها من ينابيع صدره، واستنخبها من معادن فكره، وأهداها للأفكار والضمائر…فلما وقف عليها الهمذاني عارضها بأربعمائة مقامة في الكدية، تذوب ظرفاً وتقطر حسناً. انظر في هذا البرنامج تعريفنا بكتاب ابن دريد هذا بعنوان (المطر والسحاب) وكتاب (رسائل الانتقاد) لابن شرف. وفيه أنها: عشرون مقامة.
وفاته :
بمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها
الخاتمة
الحمد لله الذي وفقني في هذا البحث المتواضع وأشكر كل من ساعدني في اتمام هذا الموضوع ، وفي النهاية اتقدم بالشكر لكل من ساعدنا في إتمام هذا البحث وأرجو أن يكون هذا البحث مفيداً، ونعتذر عن كل تقصير فيه، وحسبنا أننى لم ادخر جهداً في محاولة الوصول إلى درجة الإتقان ، وأسأل الله التوفيق والسداد، فما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمن نفسي والشيطان.
المراجع
الكتب:
1 كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري
2- كتاب اللغة العربية لصف الحادي عشر
الموسوعات:
1- موسوعة ويكيبيديا
مواقع على شبكة الانترنت:
http://www.alhadi.ws/public/content/….org/wiki/%D8%
الفهرس
الموضوع رقم الصفحة
الغلاف 1
المقدمة 2
الموضوع : نسبة وولادته ، ومكانته 3
شعرة ، ومآثره 4
مآثره 5
المقامات 6
صفحو من مقامات بديع الزماني 7
وفاته 8
الخاتمة و المراجع 9
الفهرس 10
……………………………………
جاري التقييم