.
.
تسلمين عالاوراق المميزة
ياريت تراعين العناوين
.
.
موفقة
وشكراًَ
ملاحظة: صيغة الوورد 2022
و ان شاء الله الكل يستفيد
المرفق في الصفحة الثانيه
بليييييييييييييييييييييييييييز
جد يقولي كيف اشغله
بليييييييييييييييييييييييييييييز
البوربوينت في المرفقات,,
موفقين,,منقول
بالغلط حطيته في قسم التربية الاسلايمة’’
والمفروض اللغة العربية,,
هه,,ينقل
اختكم – امنه
اختكم – امنه
تسلمين آختي "آلـرمش" ع آلـبور ..!
بـآركَـ الله فيج و رعـآج و جعلهًـ في ميزآن حسنـآتكَـ ")
.,. أختي سحر آلـبلـآغهًـ .. آلـبور في أول مشآركَـهًـ في آلـمرفقـآت ..
إضغطي على هذا "" و بيفتحلج البور ..>^
موفجهًـ
ضع ظرف الزمان والمكان في المكان المناسب :
وراءَ يومَ بينَ أمامَ
§ ركض الطفلُ ————— الكرةِ.
§ مرتْ الطائرة ————– السحبِ.
§ سافر الرجلُ ———— الخميس.
شاهدت القطة ————— الشجرةِ.
ضع خط تحت شبه الجملة ظرف المكان والزمان:
§ نامت البنتُ فوقَ السرير.
§ يصوم المسلمون شهر رمضان.
§ وقف صديقي يسارَ الطريقِ.
في المرفقات
المقدمة: أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحي بن سعيد المعروف ببديع الزمان الهمذاني ، (358 هـ/969 م)، كاتب وأديب من أسرة عربية ذات مكانة علمية مرموقة استوطنت همذان وبها ولد بديع الزمان فنسب إليها، وقد كان يفتخر بأصله العربي إذ كتب في أحد رسائله إلى أبي الفضل الأسفرائيني: «إني عبد الشيخ، واسمي أحمد، وهمذان المولد وتغلب المورد، ومضر المحتد». وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي و موطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما فكان لغوياً وأديبًا وشاعراً وراوية حديث. أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء. في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون). لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها . مـــآثــره:
• مجموعة رسائل
• ديوان شعر
• مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص لبطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى. المقـــامـــات: يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي . والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام. و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة. و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
• وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
• رصيد لثروة معجمية هائلة
• مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
• وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
مـــراجع:
اقرأ نصا ذا علاقة ببديع الزمان الهمذاني، في ويكي مصدر.
• كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري.
ظرف الزمان، وظرف المكان (المفعول فيه)
الظرف: اسم منصوب، يقع الحدَث فيه، فيكون كالوعاء له؛ ثم إن دلّ على زمان، سُمّي: [ظرف زمان]، أو على مكان، سُمّي: [ظرف مكان]؛ مثال الأول: [سافرت يومَ العطلة]، ومثال الثاني: [جلست تحتَ الشجرة].
مِن ظروف الزمان: [حين – صباح – ظُهر – ساعة – سنة – أمس…].
ومِن ظروف المكان: [فوق – تحت – أمام – وراء – حيث – دون…].
حكمان:
¨ إذا لم يُستعمل الظرف وعاءً للحدث، بل استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، أُعرِب على حسب موقعه مِن العبارة كسائر الأسماء: فاعلاً أو مفعولاً، أو مبتدأً أو خبراً… ويقال له عند ذلك اصطلاحاً: [ظرف متصرف]، نحو: [أقبل يومُ العيد] (فاعل). [أُحِبّ يومَ العيد] (مفعول به). [يومُ العيد بهيجٌ] (مبتدأ)…
¨ يحتاج الظرف إلى متَعَلَّق يتعلَّق به، وإلاّ كان لغواً(1).
ألِف العربي الاختصار والإيجاز في استعمال الظروف في مواضع من كلامه(2)، حتى غدت هذه الاستعمالات قواعد قياسية في كتب النحو واللغة.
وعلى ذلك:
– يحذِف العربيُّ الظرفَ ويجتزئ بصفته، فيقول مثلاً: [صبرت طويلاً = صبرت زمناً طويلاً].
– ويحذفه ويجتزئ بالمصدر الذي يكون بعده، فيقول: [سافرتُ طلوعَ الشمس = سافرت وقتَ طلوع الشمس].
– ويحذفه ويجتزئ بعَدَدِه، فيقول مثلاً: [صُمْتُ عشرين يوماً = صُمْتُ زمناً مدته عشرون يوماً].
مسائل أربع:
1- إذا أُشير إلى الظرف، نحو: [سهرت هذه الليلة]، عُدّ اسم الإشارة هو الظرف.
2- إذا أريد من الظرف كليّةٌ أو بعضيةٌ، نحو: [سهرت كلَّ الليل، نمت بعض الليل، كتبت نصفَ ساعة، قرأتربعَ ساعة…]، عُدَّ اللفظُ الكليّ أو البعضيّ هو الظرف.
3- مِن الظروف ما هو مبنيّ، نحو: [إذا – متى – أيّانَ – إذ – أمسِ – الآنَ – مذْ – منذُ – قطُّ – بينا – بينما – ريثما – لمّا – حيث – هنا – ثَمَّ – أيْنَ – أنّى – لدُنْ – لدى…].
4- [قبل وبعد] و[الجهات الستّ]: يمين، فوق، تحت، أمام (ومثلها قُدّام)، وراء (ومثلها خلف)، يسار (ومثلها شِمال)، تُبنى على الضمّ إذا قُطعت عن الإضافة. تقول مثلاً: [سافرت قبلَ الفجرِ، ووقفت قدّامَ الطاولةِ]، فإذا قُطع الظرف عن الإضافة بُني على الضم فقيل: [سافرت قبلُ – وقفت قدّامُ].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال ظرف الزمان وظرف المكان
• ]فأوحى إليهم أنْ سبِّحوا بكرةً وعشيّاً[ (مريم 19/11)
[بكرةً]: ظرف زمان منصوب، متعلق بـ [سبِّحوا]. إذ البكرة وعاء زمني [ظرف] يحدث فيه التسبيح.
• ]قال آيتُك ألاّ تُكلّم الناس ثلاثَ ليالٍ سويّاً[ (مريم 19/10)
[ثلاثَ]: ظرف زمان منصوب، متعلق بـ [تكلّم]. وأصل المعنى: [ألاّ تُكلم الناس زمناً مدّته ثلاث ليالٍ]، ولكن الآية جرت على سَنَن العرب في الإيجاز، فحذفت الظرف واجتزأت بعدده.
• ]ومن الليل فسبِّحهُ وإدبارَ النجوم[ (الطور 52/49)
[إدبارَ]: ظرف زمان منصوب، متعلّق بـ [سبِّح]. وهو مصدرُ [أدبَرَ – يُدْبِر]. والأصل: سبِّحه وقت إدبار النجوم، أي وقت غروبها، ولكن الآية جرت على سَنَن العرب في الإيجاز، فحذفت الظرف واجتزأت بالمصدر.
• قال يزيد بن الصَّعِق، ويعزى لغيره (الخزانة 1/429):
فساغ ليَ الشرابُ وكنتُ قبلاً أكاد أَغَصُّ بالماء الفُراتِ
[قبلاً]: ظرف زمان منصوب، والشاعر بنصبه له وتنوينه، قد أشعر القارئ أنْ ليس بعد هذا الظرف مضاف إليه محذوف. إذ لو كان بعده مضاف إليه محذوف، وكان الأصل قبل الحذف هو مثلاً: [وكنت قبل كذا أكاد…]، لقال: [وكنت قبلُ]، فيُبنى الظرف في هذه الحال على الضم. وهو ما نبّهنا عليه في البحث إذ قلنا: [إذا قُطع الظرف عن الإضافة بُني على الضمّ].
• قال الشاعر (همع الهوامع 3/196):
لَعَنَ الإلهُ تَعِلَّةَ ابنَ مسافرٍ لَعْناً يُشَنُّ عليه مِنْ قُدّامُ
[قدّامُ]: ظرف، والظرف إذا قُطِع عن الإضافة (أي: حُذِف المضاف إليه بعده)، يُبنى على الضمّ، وذلك ما فعله الشاعر إذ قال: [من قدامُ]، وهو ما نوّهنا به في البحث إذ قلنا: [إذا قُطِع الظرف (قبل وبعد والجهات الست) عن الإضافة بُنِيَ على الضمّ].
• قال الشاعر (همع الهوامع 3/188):
اليوم أعلمُ ما يجيء بهِ ومضى بفضل قضائه أمسِ
[أمسِ]: اسم يدلّ على الزمان. ويبنى على الكسر، إذا أريد به اليوم الذي قبل يومك الذي أنت فيه. ولم يُستعمل في البيت ظرفَ زمان، يقع فيه الحدث فيكون وعاءً له، بل استعمل كما تُستعمل سائر الأسماء، فهو هاهنا فاعل لفعل: [مضى]. وهذا معنى قولهم: [ظرف متصرف].
• ومنه قول المعريّ:
أمسِ الذي مرّ على قربه يعجز أهل الأرض عن ردّهِ
فكلمة: [أمسِ]، في البيت، استُعملت استعمال ظرفٍ متصرف، يُعرب على حسب موقعه من العبارة كسائر الأسماء. فهي هنا: اسمٌ مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ، خبره جملة [يعجز أهل الأرض عن ردّه].
• ]يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً[ (الإنسان 76/7)
[يوماً]: لم يستعمل في الآية ظرفاً يقع فيه الحدث فيكون وعاءً له، بل استعمل غير ظرف. أي استعمل كما تستعمل سائر الأسماء، فمحلُّه إذاً من الإعراب في الآية، مفعول به منصوب. ويقول عنه النحاة في هذه الحال: [ظرف متصرف].
• قال عبد الله بن الدمينة (الديوان /103):
أَحقّاً عبادَ اللهِ أنْ لستُ صادراً ولا وارداً إلاّ عليَّ رقيبُ
قوله: [أحقاً… أنْ لست…] تركيب عربي فصيح، يُستَعمل كما جاء، بدون تغيير ولا تبديل. تقول: أحقّاً أنك منطلق، أحقّاً أنك مسافر، أحقّاً أنّ الأمر الفلاني سيحدث…
ولقد زعمت كتب الصناعة، زعماً يفتقر إلى منطق محكَم، أنّ [حقّاً] منصوب على الظرفية الزمانية؛ والأقرب إلى المنطق اعتدادُه منصوباً على نزع الخافض، وأن الأصل: [أفي حقٍّ]. ونوجّه النظر، إلى أن التركيب هو هو، لا يتغير في كل حال. وإنما الذي يتغير هو الإعراب. وما أهون أن يختلف الإعراب ويسلم التركيب.
• ومثل ذلك قول المفضَّل النُّكري (الأصمعيات /231):
أَحقّاً أنّ جيرتنا استقلّوا فنيَّتُنا ونيَّتُهمْ فريقُ
• قال عبد الله بن الدمينة (الديوان /88):
نهاري نهارُ الناسِ حتى إذا بدا ليَ الليلُ هزّتني إليكِ المضاجعُ
[نهاري نهار]: لم يستعمل الشاعر هذين الاسمين على أنهما ظرفان يقع فيهما الحدث، فيكونان وعاءً له، بل استعملهما على أنهما ظرفان متصرفان، أي: اسمان كسائر الأسماء، فإعرابهما إذاً، على حسب موقعهما في العبارة. فالأول هنا مبتدأ، والثاني خبر.
يعطيج الف عافية,,
ويزاج ربي الف خير,,
موفقين,,
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
الله يعافيج
اششكرج ع مرورج الرائع
http://www.4shared.com/file/98148047/7c3ada14/____.html
منقول
البوربوينت رووعة >>> ومفهووم
لوسمحتوا بغيت بحث عن بديع الزمان الهمداني
لمادة اللغة العربية (ضروري جدا)
أخذ اللغة عن الأديب الكبير واللغوي الشهير صاحب المجمل في اللغة أبو الحسين أحمد بن فارس، وتتلمذ لابن لال وابن تركان، وعبد الرحمن الإمام، و أبي بكر بن الحسين الفراء.
في عام 380 هـ، انتقل بديع الزمان إلى أصفهان فانضم إلى حلبة شعراء الصاحب بن عباد، ثم يمم وجهه شطر جرجان فأقام في كنف أبي سعيد محمد بن منصور وخالط أسرة من أعيان جرجان (تعرف بالإسماعيلية) فأخذ من علمها الشيء الكثير ثم ما فتئ أن نشب خلاف بينه و بين أبي سعيد الإسماعيلي فغادر جرجان إلى نيسابور ، وكان ذلك سنة (382هجرية/ 992ميلادية) واشتدت رغبته في الاتصال باللغوي الكبير والأديب الذائع الصيت أبي بكر الخوارزمي, ولبى هذا الخوارزمي طلب بديع الزمان والتقيا, فلم يحسن الأول استقبال الثاني و حصلت بينهما قطيعة ونمت بينهما عداوة فاستغل هذا الوضع بعض الناس و هيأوا للأديبين مناظرة كان الفوز فيها لبديع الزمان بفضل سرعة خاطرته, و قوة بديهته . فزادت هده الحادثة من ذيوع صيت بديع الزمان عند الملوك و الرؤساء وفتحت له مجال الاتصال بالعديد من أعيان المدينة, والتف حوله الكثير من طلاب العلم, فأملى عليهم بأكثر من أربعمائة مقامة (لم يبقى منها سوى اثنتان وخمسون).
لم تطل’" إقامة بديع الزمان"’ بنيسابور و غادرها متوجها نحو سجستان فأكرمه أميرها خلف بن أحمد أيما إكرام, لأنه كان مولعا بالأدباء والشعراء. وأهدى إليه "’بديع الزمان"’ مقاماته إلا أن الوئام بينهما لم يدم طويلا, فقد تلقى "’بديع الزمان"’ يوما من الأمير رسالة شديدة اللهجة أثارت غضبه, فغادرسجستان صوب غنزة حبث عاش في كنف السلطان محمود معززا مكرماً, وكانت بين أبي العباس الفضل بن أحمد الأسفرائي وزير السلطان محمود عدة مراسلات, و في آخر المطاف حط رحاله بديع الزمان بمدينة هرات فاتخذها دار إقامة وصاهر أبا علي الحسين بن محمد الخشنامي أحد أعيان هذه المدينة و سادتها فتحسنت أحواله بفضل هذه المصاهرة, وبمدينة هرات لفظ أنفاسه الأخيرة سنة(395هجرية/1007ميلادية) ولم يكن قد بلغ الأربعين من عمره، فودع الحياة التي خبرها .
مآثره
ديوان شعر
مقامات (وهي أبرز ما خلفه بديع الزمان) طبقت شهرتها الآفاق, وقد كانت و ما زالت منارة يهتدي بها من يريد التأليف في هذا الفن, فيمتع الناس بالقصص الطريفة والفكاهة البارعة, و يزود طلاب العلم بما يلزمهم من الدرر الثمينة في ميدان سحر الأسلوب, و غرابة اللفظ و سمو المعنى.
المقامات
يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات بديع الزمان الهمذاني الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده و أشهرهم أبو محمد القاسم الحريري و ناصف اليازجي .
والمقامات مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي يدعى أبو الفتح الإسكندري و عرف بخداعه و مغامراته و فصاحته و قدرته على قرض الشعر و حسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه و الضحكة من الأعماق. و يروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب و تبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام.
و لهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيت ‘ بديع الزمان الهمذاني لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب و المآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان و بديع الألفاظ و العروض, و أراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة فيالمقامة الحمدانية و المقامة الخمرية فنوع و لون مستعملاً الأسلوب السهل, واللفظ الرقيق, والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
و تنطوي المقامات على ضروب من الثقافة إذ نجد بديع الزمان’‘ يسرد علينا أخباراً عن الشعراء في مقامته الغيلانية’‘ و’‘ مقامته البشرية و يزودنا بمعلومات ذات صلة بتاريخ الأدب و النقد الأدبي في مقامته الجاحظية و القريضية و الإبليسية, كما يقدم فيالمقامة الرستانية و هو السني المذهب, حجاجاً في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة و يرد عليها بشدة وقسوة, ويستشهد أثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرآن الكريم و الحديث الشريف, وقد عمد إلى اقتباس من الشعر القديم و الأمثال القديمة و المبتكرة فكانت مقاماته مجلس أدب و أنس و متعة و قد كان يلقيها في نهاية جلساته كأنها ملحة من ملح الوداع المعروفة عند أبي حيان التوحيدي في "الامتناع و المؤانسة", فراعى فيها بساطة الموضوع, و أناقة الأسلوب, و زودها بكل ما يجعل منها:
وسيلة للتمرن على الإنشاء و الوقوف على مذاهب النثر و النظم.
رصيد لثروة معجمية هائلة
مستودعاً للحكم و التجارب عن طريق الفكاهة
وثيقة تاريخية تصور جزءاً من حياة عصره و إجلال رجال زمانه.
كما أن مقامات الهمذاني تعتبر نوا ة المسرحية العربية الفكاهية, و قد خلد فيها أوصافاً للطباع الإنسانية فكان بحق واصفاً بارعاً لا تفوته كبيرة ولا صغيرة, وأن المقامات هذه لتحفة أدبية رائعة بأسلوبها و مضمونها و ملحها الطريفة التي تبعث على الابتسام والمرح، و تدعو إلى الصدق و الشهامة و مكارم الأخلاق التي أراد بديع الزمان إظهار قيمتها بوصف ما يناقضها، وقد وفق في ذلك أيما توفيق.
مراجع
كتاب مقامات الهمذاني ، باني عميري.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85% D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%D8%B0%D8%A7%D 9%86%D9%8A"
العنوان :
بديع الزمان الهمذاني
إعداد الطالب : راشــد عـلـي عـبـدالله الـمـــطروشـي .
الصف : الـحــادي عـشـر الأدبـي .
الشعبة : الــثـانـيـــة .
إشراف الأستاذ : حــكـــمـــت حــســن .
الفصل الدراسي : الــثــــانــــــي .
العام الدراسي : ( 2022 – 2022 م / 1443 – 1443 هــ ) .
لم يكن عصر بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامة المعروفة ، والمجد الأدبي الكبير عصرا فقيرا من الناحية الأدبية والعلمية، بل كان كما سمي "زبده الحقب" إذ ظهر فيه فطاحلة الأدب والعلم والشعر، وكان الأدب في هذا العصر صورة صادقة لمجريات الأحداث آنذاك ، وما المقامات إلا وليدة مظاهر اجتماعية كانت سائدة ومعششة في ذاك العصر.
فمن هو بديع الزمان الهمذاني وماهي اثاره الأدبية؟
هو احمد بن الحسين. وكنيته أبو الفضل، ولقبه بديع الزمان.. وقد ولد في همذان، واستقر في خراسان.
أما لقب بديع الزمان فلا ندري إن كان من صنعه أم من صنع الثعالبي صاحب يتيمة الدهر الذي قال:
( هو بديع الزمان , ومعجزة همذانا )
معلمه الأول أبو الحسن احمد بن فارس وقد غادر " باده " في الثانية عشرة من عمره .
ولما بلغ الري اتصل بالصاحب ابن عباد ولزم دار كتبه فتأثر بتلك المدرسة وبأساليبها .. ولأنه صاحب ذاكرة قوية وحافظة نادرة فقد استفاد كثيرا مما قرأ.. وقد بالغ معاصروه في وصف مقدرته على الحفظ مبالغة كبيرة لا يمكن أن يقبلها العقل.
بعد ذلك غادر حضرة الصاحب، وقصد جرجان وهناك خالط علماءها من الإسماعيلية فعاش بينهم، واقتبس الكثير من علومهم، وفلسفتهم الباطنية ومن عندهم انصرف الى نيسابور فكانت له معركة أدبية فاصلة مع أبي بكر الخوارزمي.. وفي نيسابور أيضا كتب مقاماته المشهورة.
وبعد أن تغلب بديع الزمان على أبي بكر الخوارزمي طابت له الأسفار خصوصا بعد أن مات الأخير فراح ينتقل من مكان إلى آخر ، فجاب خراسان ، وباكستان وغزنة، وكرمان متكسبا بأدبه من شعر ونثر.
وقد فاز بهدايا وأعطيات الملوك والوزراء والأمراء .. وكانت " هراة " مركز سعده وغناه المادي فألقى فيها عصا ترحاله بعد أن صاهر أحد أشرافها، واقتنى الضياع ومن فيها حتى أنه كتب إلى والده كي يأتي إليه ويعيش معه في " هراة " إلا أن الأب رفض الفكرة .
وقد ذكر في أكثر من مرة أنه قضى في هراة أطيب ايام حياته ، وهراة كما يبدو من وصف ياقوت الحموي لها في معجم البلدان مدينة جميلة ورائعة.
أما خلقه وشكله فقد وصفهما أبو سعيد عبدالرحمن بن دوست جامع رسائل الهمذاني قائلا : كان أبو الفضل وضيّ الطلعة ، وضيّ العشرة، فنان المشاهدة ، سحار المفاتحة ، غاية في الظرف ، آية في اللطف معشوق الشيمة مرزوقا فضل القيمة، أما صاحب اليتيمة فقد قال:
كان مع هذا كله مقبول الصورة ، خفيف الروح حسن العشرة ، ناصع الظرف عظيم الخلق ، شريف النفس ، كريم العهد ، خالص الود ، حلو الصداقة، مر العداوة .
أما بديع الزمان فقد أعطى صورة عن شكله وطباعه في إحدى رسائله التي اعتذر فيها الى رئيس استقدمه إليه قائلا : همذاني المولد ، جبلي المنبت ، ناري المزاج ، ضعيف البنية ، يابس العظام ، حاد الطبع ، حديث السن.
يبدو أن وصفه لنفسه كان دقيقا ؛ لأن هذا مالمسناه من خلال قراءتنا للقصص التي حصلت معه والتي تعطي صورة واضحة عن مزاجه الناري، وعن طبعه الحاد، وسلاطة لسانه، وبذيء كلامه، واعتداده بنفسه الذي وصل إلى حد الغرور، وأوصله في أحيان كثيرة إلى حد الشراسة.
أما أنانيته المفرطة فقد كانت واضحة في جميع تصرفاته ، وهي القطب الذي دارت عليه رحى حياته.. فلا يكاد يسمع بأن أحدا قدم عليه كاتبا حتى ينبري لمقاضاته، وكأن له عنده دينا ، بل كثيرا ما كان يستخدم السخرية ،والهزأ ،والسيرة ، وكشف العورات ليظهر للجميع انه قادر على القول في كل غرض .
كما عرف بديع الزمان الهمذاني بالبخل وهي صفة مكروهة بالإنسان ، إذ لم يجُد على أبيه رغم غناه وثرائه إلا بمائة دينار ، واشترط عليه أن يدفعها له حينما ينتقل للعيش في هراة ، إلا أن الأب كما ذكرنا سابقا رفض الفكرة من أساسها ؛ لأنه لايمكن أن يعيش بعيدا عن وطنه ، وهذه الطريقة التي استخدمها الإبن لاستقدام أبيه إلى هراة ، ما هي إلا طريقة تعجيزية كي لا يعطيه شيئا من ثروته.
وعندما يئس الأب من ان ينال شيئا من إبنه إستكتب أمه رسالة في هذا الموضع إلا أن قلب بديع الزمان من صخر لا يلين فما رد عليها بل قال فيها هذه الأبيات:
" عجوز كأنها قوس لام فلقوها من نبعة شرفلق
كاتبتني شوقا إليَّ وقالت : أخذ الله يا بني ، بحقي
قلت لا أستطيع ترك بلاد قد وفى الله في ثراها برزقي "
أما آثاره فهي محصورة في رسائله، ومقاماته وديوانه، وكلها لو جمعت في كتاب لما بلغ حجم ديوان البحتري.
وبديع الزمان في رسائله هائج، وثائر، ويكسر الجرة خلف المولى، ويسب أباه وأمه إذا اقتضى الأمر، ويسجد لمن عنده المال ، وقد كثر في كلامه الزخرف، والتزويق، والتنميق، وقد أوصله اعتداده بهذا الزخرف أن يتطاول الى مقام الجاحظ ويقول عنه:
" هل للجاحظ غير عريان الكلام "
أما مقاماته فهي من صنع بديع الزمان نفسه، دون أن يتأثر بأحد , وهو الذي ألبسها ثوبها الموشى… أما موادها فهي مأخوذة ومستوحاة من المجتمع الذي عاشه وعايشه الهمذاني، أو من القصص التي وصلت الى مسامعه.
ولو عاينا شعره لوجدناه أقل شأنا بكثير من رسائله ، ومقاماته ، وقد غلب عليه السجع والزخرف.
وحكي أن بديع الزمان مات مسموما، وقيل أنه مات بداء السكتة ودفن حيا، وموته بالسم أقرب إلى الصحة لأن الكثير من جوانب شخصيته وأخلاقه قد تقوده إلى هذا المصير.
* و لقد مات في مدينة هراة سنة 398هـ .
بقي أن نقول رغم كل المآخذ التي أخذت على صاحب المقامات بديع الزمان الهمذاني ، والتي لها مساس مباشر بأخلاقه، وطباعه، والتي لا تليق بأديب كبير مثله ، استطاع أن يحقق المجد لنفسه وأن يعتلي مكانة أدبية كبيرة، وأن يكون مادة دسمة لجميع الدارسين ، وعشاق هذا النوع من النثر الفني .