التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب عاااااااااااااااااجل تكفون يا اهل الخير للصف التاسع

السلام عليكم

عندي طلب تكفوووون ما تردوني فيه

ابي مقالين بالانجليزي عن

a funny situation that you have been in

a dream that you hope to com true

ابغاهن عاجل اليوم

والله يجزاه خير الي يوفرهن لي
ويجزاه الجنه

مره مزنوقه فيهن

مع العلم لاوم المقال يحتوي على اربع مقاطع

وشكرا

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الرابع الابتدائي

حل درس ارض الخير و العطاء كاملا الصف الرابع -مناهج الامارات

حل درس ارض الخيروالعطاء كاملابسرعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما حصلت الحل..
السموحة منك اخوي..
ان شاء الله غيري ما يقصر..

السلام عليكم …
ماحصلت اخي سوريس

لا والله

ا-
أرض الفضائل. (ويقبل أي اختيار معلل بالشمول والتشويق)
– مبدأ الإخاء والتراحم، والكرم والعطاء.
– عاش أهل الإمارات سابقا في ضنك من العيش، وهم الآن ينعمون بالخير العميم.
– حفظ سيرة الأجداد، وحمايتها من الذل والهوان،رفع اسمها عاليا.
– فضيلة الكرم والعطاء.
أنمنمي معجمي
– 1
أ- الصمّ ، -العمى ، -الأبكم.
ب – البخل ، – الُمعْدِم، – تهون.
– 2
أ- البيان وحسن المنطق.
ب -ترادف.
ج – زلةَّ.
– 3
– الخِصْلَةُ الدَّنيْئَةُ، الصِّفَةُ الذَّميمَةُ.
– كلُّ شيْءٍ مُرٍّ، أو الْحَنْظَلُ.
أثري لغتي
1 – الشرايين هي الأوعية التي تحمل الدم الصادر من القلب إلى الجسم. والأوردة هي كل عرق يحمل الدم الأزرق من الجسد إلى القلب.
2 – دكان- ثعبان- فستان- بركان- بستان- سلطان.
3 – أي جملة مفيدة تعطي المعنى المناسب للكلمتين.
احلل:
– الأبيات:
-أرْضُ الإماراتِ التي مِنْ فِكْ رِها مَدَّتْ شَرايينَ الإِخاءِ تراحُما
-إِنَّ العَْطاءَ فَضيلَةٌ في مَوْطِن ي جيلٌ لجيلٍ للعطاءِ مُعَ لِّما أو:
-صَبَّتْ عَليْنا الجودَ مِنْ مِحْرا بِها كَيْ لا نرى في البُْخْلِ باباً أو حِمى
-أتهونُ أوْ نرْضى لهَ ا بِنَقيصَةٍ بَعْدَ الشَّقا وَالشَّعْبُ صارَ مُنَعَّما أو:
-وَالله لا نرضى لها مِن عَثْرَةٍ وَلئنْ شَرِبْنا دونَ ذاكَ العَْلْقَما
2 – أعلل:
– لما فيها من الفضائل وما تتحلى به من جمال.
-لأن العطاء الكرم أخلاق توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.
-لعزة أنفسهم، ولأن عزّة الإنسان من عز وطنه.
اتذوق:
– 1
أ- لنفي أي مدخل من مداخل البخل.
ب – شبه الإخاء بالشرايين، ويشير إلى التواصل الوثيق والتكافل المستمر الذي لا ينقطع، وبانقطاعه تنقطع الحياة.
ج – شبهه بالسماء، ويدل على رفعة مكانتها وعلو منزلتها.
– 2
– أتهونُ أوْ نرْضى ل ها بِنَقيصَةٍ بَعْدَ الشَّقا وَالشَّعْبُ صارَ مُنَعَّما ؟
– وَالله لا نرضى لها مِن عَثْرَةٍ!
أربط وأقارن:
أ- أنا لا أقولُ الصُّمُّ تسْ معُ لَحْنَها أوْ سَوْفَ يبْصِرُها كَما قيلَ العَْمى
ب-لكِنَّها فَوْقَ الْخَيا لِ فَصاحَةً وَلذِا يثيرُ الشِّعْرُ فيها الأبْكَما
———-

ا-
أرض الفضائل. (ويقبل أي اختيار معلل بالشمول والتشويق)
– مبدأ الإخاء والتراحم، والكرم والعطاء.
– عاش أهل الإمارات سابقا في ضنك من العيش، وهم الآن ينعمون بالخير العميم.
– حفظ سيرة الأجداد، وحمايتها من الذل والهوان،رفع اسمها عاليا.
– فضيلة الكرم والعطاء.
أنمنمي معجمي
– 1
أ- الصمّ ، -العمى ، -الأبكم.
ب – البخل ، – الُمعْدِم، – تهون.
– 2
أ- البيان وحسن المنطق.
ب -ترادف.
ج – زلةَّ.
– 3
– الخِصْلَةُ الدَّنيْئَةُ، الصِّفَةُ الذَّميمَةُ.
– كلُّ شيْءٍ مُرٍّ، أو الْحَنْظَلُ.
أثري لغتي
1 – الشرايين هي الأوعية التي تحمل الدم الصادر من القلب إلى الجسم. والأوردة هي كل عرق يحمل الدم الأزرق من الجسد إلى القلب.
2 – دكان- ثعبان- فستان- بركان- بستان- سلطان.
3 – أي جملة مفيدة تعطي المعنى المناسب للكلمتين.
احلل:
– الأبيات:
-أرْضُ الإماراتِ التي مِنْ فِكْ رِها مَدَّتْ شَرايينَ الإِخاءِ تراحُما
-إِنَّ العَْطاءَ فَضيلَةٌ في مَوْطِن ي جيلٌ لجيلٍ للعطاءِ مُعَ لِّما أو:
-صَبَّتْ عَليْنا الجودَ مِنْ مِحْرا بِها كَيْ لا نرى في البُْخْلِ باباً أو حِمى
-أتهونُ أوْ نرْضى لهَ ا بِنَقيصَةٍ بَعْدَ الشَّقا وَالشَّعْبُ صارَ مُنَعَّما أو:
-وَالله لا نرضى لها مِن عَثْرَةٍ وَلئنْ شَرِبْنا دونَ ذاكَ العَْلْقَما
2 – أعلل:
– لما فيها من الفضائل وما تتحلى به من جمال.
-لأن العطاء الكرم أخلاق توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل.
-لعزة أنفسهم، ولأن عزّة الإنسان من عز وطنه.
اتذوق:
– 1
أ- لنفي أي مدخل من مداخل البخل.
ب – شبه الإخاء بالشرايين، ويشير إلى التواصل الوثيق والتكافل المستمر الذي لا ينقطع، وبانقطاعه تنقطع الحياة.
ج – شبهه بالسماء، ويدل على رفعة مكانتها وعلو منزلتها.
– 2
– أتهونُ أوْ نرْضى ل ها بِنَقيصَةٍ بَعْدَ الشَّقا وَالشَّعْبُ صارَ مُنَعَّما ؟
– وَالله لا نرضى لها مِن عَثْرَةٍ!
أربط وأقارن:
أ- أنا لا أقولُ الصُّمُّ تسْ معُ لَحْنَها أوْ سَوْفَ يبْصِرُها كَما قيلَ العَْمى
ب-لكِنَّها فَوْقَ الْخَيا لِ فَصاحَةً وَلذِا يثيرُ الشِّعْرُ فيها الأبْكَما
———-
اختار
دعوة للعلم
انمي معجمي
تطبيق قواعد النحو
البعد و لجفاء
الخلق
اكشف
الفقه : علم شي و فهمه
الاضمار : الاخفاء
ملح: هي ما لذه و حسن الاحاديث
ا ثري لغتي
1 اذا فهمت سر العلم عشت مريحا
2 هل يستوي المجتهد و المهمل معا
اوظف
فخار: الخلق فخار لصاحبه
المقدار : صاحب الخلق له مقدار عظيم بين الناس
املا
كن سامع ا متعلما
احلل
4
2
1
3
احدد
7
1
3
4
8
اكتب
فاعمل بما علمت فالعلماء ن لم يعملوا شجر بل اثمار
البيت الثاني
لبيت العشر
البيت الخامس و التاسع
ابحث
العالميين ، الفقه ،التقى، القران
العلم دون لعمل ل ينفع ، ضرورة قراءة القران
حب العلم ، تقدير العلمء، رفض الجهل
اتذوق
1. فالعلم ثوب فخار
2
شجر ذات ثمر
شجر بل اثمار
اعلل
للاطلاع على اسرار الكون
الاخذ من كل العلوم و الفنون و لمواهب
حتى يعيين ع فهم معاني
ها ع كيفكم اذا تبن تكتبون اي بيت
ابحث
الطب الرياضيات
النحو
الطب
لعلوم
بدي ري
اعجني اقتراح الام و اعجبني اقترح الابن لانهم يحبون طلب العلم
تجدينها ع الرابط التالي
حل درس وطن العطاء لمادة اللغة العربية للصف السادس

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضاره الاسلامية في مجالات التعليم و الرعاية و الخير -التعليم الاماراتي

شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضاره الاسلامية في مجالات التعليم و الرعاية و الخير العام وبرر لماذا لعبت المرأه دورا كبيرا في مجال الوقف؟؟

ابي الجوااب لأني دورت عليه ف قوقل ما حصلت
ضروري اباه باجر

في سورية – أوقاف النساء في بلاد الشام: وقفية بابه خاتون على المدرسة العادلية في دمشق

شهدت دمشق خلال العهد الأيوبي (570 – 658هـ/1174-1260م) طفرة كبيرة في إنشاء المدارس التي لا يزال بعضها شامخاً في دمشق القديمة كالمدرسة العادلية الكبرى، التي بدأ بناءها الملك العادل في 612هـ/1215م وأتمها ابنه الملك المعظم عيسى في 616هـ/1219م ونقل إليها رفات الملك العادل.

وما يلاحظ مع هذه الطفرة في بناء المدارس خلال الحكم الأيوبي بروز مشاركة غير مسبوقة للنساء في هذا المجال، حيث لدينا حوالى عشر مدارس أسستها نساء من الطبقة الحاكمة الجديدة. ولاحظ هذا في دمشق بالذات الرحالة ابن جبير حيث قال: «ومن النساء الخواتين ذوات الاقدار من تأمر ببناء مسجد أو رباط أو مدرسة وتنفق فيها الاموال الواسعة و تعين من مالها الاوقاف». ولكن المفارقة هنا تكمن في أن في الوقت الذي حرص الواقفون على منع النساء من دخول المدارس التي شيدوها نجد ان النساء تقبل في شكل كبير على بناء المدارس التي ساهمت في نهضة علمية جديدة في دمشق خلال تلك الفترة. –>

وهكذا تذكر المصادر أن خلال الاحتفال بافتتاح المدرسة البادرائية (نسبة الى الفقيه القاضي نجم الدين البادرائي 594-655هـ) في سنة 654هـ/ 1256م، الذي حضره الملك الناصر يوسف الأيوبي نفسه، قرأ كتاب الوقف على المدرسة الذي جاء فيه «ولا تدخلها امرأة».

ولكن في المقابل نجد أن أميرات الأسرة الايوبية، التي عرفت بحب العلم ورعاية العلماء، قد سابقت الرجال في بناء المدارس خلال القرنين السادس والسابع للهجرة/ الثاني والثالث عشر للميلاد، وبالتحديد ابتداء من المدرسة الخاتونية التي أسستها خاتون بنت معين الدين زوجة صلاح الدين الأيوبي وحتى المدرسة العادلية الصغرى التي كانت في الاصل داراً لزهرة خاتون بنت الملك العادل ثم مّلكتها لابنة عم أبيها بابه خاتون بنت أسد الدين شيركوه، والتي قامت أخيراً بوقفها على زهرة خاتون في 655هـ/1257م.

وشيدت هذه المدرسة داخل باب الفرج بدمشق، وبقيت تقوم بدورها حتى مطلع القرن العشرين حين تعرضت الى حريق كبير لم يبق منها إلا على الجدران. ولحق بها الباحث المعروف عبدالقادر بدران (توفي 1346 هـ ) حيث يذكر في كتابه «منادمة الاطلال» أن ما بقي منها كان « حجرتين في مدخلها وبركة ماء في ساحتها وايوانين اتخذ أحدهما للصلاة والثاني لإقراء الصغار القرآن».

وحفظت لنا المصادر (ابن شداد في «الاعلاق والخطيرة» وأبو شامة في» ذيل الروضتين» الخ…) بعض الاخبار القليلة عن هذه المدرسة وعمن عمل فيها من المدرسين، كما أورد النعيمي في «الدارس في أخبار المدارس» نتفة من وقفية الأميرة زهرة خاتون على هذه المدرسة التي تعود الى رمضان 655هـ/ايلول 1257م.

ولكن مع حصولنا على نسخة متأخرة من هذه الوقفية أصبح في الامكان أن نتعرف لأول مرة على تفاصيل جديدة عن عمل هذه المدرسة والانفاق عليها من قبل الواقفة. واستناداً الى هذه الوقفية، التي لم تنشر بعد، توافرت لدينا الآن معطيات تتعلق بطابع المدرسة وعدد الطلاب فيها وعدد العاملين فيها إضافة الى المخصصات التي تصرف لهم سواء على مدار السنة أو في المناسبات الخاصة.

وهكذا تؤكد الوقفية على الطابع الشافعي للمدرسة (مع العلم أن المذهب أخذ ينتشر في دمشق مع الحكم الأيوبي) بحيث يقوم على رأسها «المدرس الشافعي» و «الإمام الشافعي»، ويدرس فيها طلاب أو «متفقهون» يقسمون الى ثلاث طبقات بحسب مستواهم الدراسي، إضافة الى عشرين يتيماً يشرف عليهم «مؤدب الأيتام». وإضافة الى المدرس والمؤدب لدينا المعيد، ثم لدينا قراء القرآن الكريم (8 قراء يقرأون في النهار وثمانية في الليل) والى جانب هؤلاء لدينا المؤذن والفراش والبواب أيضاً.

وفي ما يتعلق بالمخصصات التي كانت تقدم لهؤلاء مقابل عملهم يلاحظ انها كانت تقسم الى نقدية وعينية. فقد خصصت الواقفة للمدرس في كل شهر مئة درهم من الفضة وثمانية أكيال من القمح، بينما خصصت للمعيد (الذي يعيد دروس المدرس ويساعد الطلبة لكي يستوعبوا ما يفوتهم) أربعين درهماً في الشهر وثلاثة غراير من القمح، أما الطلبة أو «المتفقهون» الذين يدرسون في المدرسة فقد صرفت لهم المخصصات بحسب طبقاتهم أو مستواهم الدراسي. فأفراد «الطبقة العليا «كانوا يأخذون عشرين درهماً في الشهر ورطلاً خبزاً في كل يوم، وأفراد «الطبقة السفلى» كانوا يأخذون خمسة عشر درهماً في الشهر وثلثي رطل خبزاً في كل يوم، بينما كان «المبتدئون» يأخذون عشرة دراهم في الشهر وثلثي رطل خبزاً في كل يوم.

وإذا أخذنا المهن الأخرى، حتى نقارن بين الدخول والمستوى المعيشي، نلاحظ أن المؤذّن كان يأخذ في الشهر عشرين درهماً ورطلاً خبراً في كل يوم، بينما كان البواب يأخذ 15 درهماً في الشهر ورطلاً خبزاً في كل يوم. أما القراء فكانوا يأخذون إثني عشر درهماً في الشهر فقط، أي من دون خبز يومي.

وبالمقارنة مع الطلاب أو «المتفقهين» كان لدينا في المدرسة 20 من الأيتام، الذين كان يعمل معهم «مؤدب الأيتام»، والذين نجد عناية خاصة بهم في الوقفية. وهكذا فقد خصص لكل واحد منهم نصف رطل خبزاً في اليوم وملبوس بدن على مدار العام يشتمل على طاقية وجبّة وثلاثة قمصان وكوفيتين وسروال ومداسين ودراعة لكل واحد منهم.

من ناحية أخرى يلاحظ في الوقفية أن الواقفة حرصت على صرف مبالغ إضافية في شهر رمضان سواء لأجل توفير اللحم في وجبات رمضان أو لاجل الإنارة لأجل أحياء ليالي رمضان. وإضافة الى ذلك فقد خصصت الواقفة خمسة رؤوس من الأغنام لعيد الفطر وخمسة أخرى لعيد الأضحى حتى تذبح وتفرق ايضاً على العاملين والدارسين في المدرسة.

وبعبارة أخرى يمكن القول هنا أن مع هذه الوقفية، التي وصلت إلينا متأخرة، أصبحت لدينا معطيات أساسية عن هذه المدرسة، وهذا ما يؤكد مرة أخرى على قيمة الوقفيات كمصدر للتاريخ الثقافي للمجتمعات المسلمة، وبخاصة عن المدارس التي انقرضت والنظام التعليمي الذي كان موجوداً.

أستاذ التاريخ الحديث في جامعة آل البيت (الاردن)

المصدر: دار الحياة

ثاااااانكس امير

مشكووره اختي ..

السلام عليكم
أريد شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضارة الاسلامية……………………

مشكووووووووووووورة أختي

غيوها مافهمت

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]مشكور اخوي*

وفي ميزآن حسناتك ^^[/COLOR]

page265.gif 🙂 thnxxxxxxxxxxxxxxxxxx

ثاااااااااااااانكس

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

طلب دخيلكم ولا تردووني يا أصحاب الخير -التعليم الاماراتي

اريد امتحانات الوحدة الرابعة اليوم وضروري الله يعطيكم العافية واسم الوحدة my community

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اختي الطلب مكرر..

my community exam

يغلق

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضاره الاسلامية في مجالات التعليم و الرعاية و الخير للصف العاشر

شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضاره الاسلامية في مجالات التعليم و الرعاية و الخير العام وبرر لماذا لعبت المرأه دورا كبيرا في مجال الوقف؟؟

ابي الجوااب لأني دورت عليه ف قوقل ما حصلت
ضروري اباه باجر

في سورية – أوقاف النساء في بلاد الشام: وقفية بابه خاتون على المدرسة العادلية في دمشق

شهدت دمشق خلال العهد الأيوبي (570 – 658هـ/1174-1260م) طفرة كبيرة في إنشاء المدارس التي لا يزال بعضها شامخاً في دمشق القديمة كالمدرسة العادلية الكبرى، التي بدأ بناءها الملك العادل في 612هـ/1215م وأتمها ابنه الملك المعظم عيسى في 616هـ/1219م ونقل إليها رفات الملك العادل.

وما يلاحظ مع هذه الطفرة في بناء المدارس خلال الحكم الأيوبي بروز مشاركة غير مسبوقة للنساء في هذا المجال، حيث لدينا حوالى عشر مدارس أسستها نساء من الطبقة الحاكمة الجديدة. ولاحظ هذا في دمشق بالذات الرحالة ابن جبير حيث قال: «ومن النساء الخواتين ذوات الاقدار من تأمر ببناء مسجد أو رباط أو مدرسة وتنفق فيها الاموال الواسعة و تعين من مالها الاوقاف». ولكن المفارقة هنا تكمن في أن في الوقت الذي حرص الواقفون على منع النساء من دخول المدارس التي شيدوها نجد ان النساء تقبل في شكل كبير على بناء المدارس التي ساهمت في نهضة علمية جديدة في دمشق خلال تلك الفترة. –>

وهكذا تذكر المصادر أن خلال الاحتفال بافتتاح المدرسة البادرائية (نسبة الى الفقيه القاضي نجم الدين البادرائي 594-655هـ) في سنة 654هـ/ 1256م، الذي حضره الملك الناصر يوسف الأيوبي نفسه، قرأ كتاب الوقف على المدرسة الذي جاء فيه «ولا تدخلها امرأة».

ولكن في المقابل نجد أن أميرات الأسرة الايوبية، التي عرفت بحب العلم ورعاية العلماء، قد سابقت الرجال في بناء المدارس خلال القرنين السادس والسابع للهجرة/ الثاني والثالث عشر للميلاد، وبالتحديد ابتداء من المدرسة الخاتونية التي أسستها خاتون بنت معين الدين زوجة صلاح الدين الأيوبي وحتى المدرسة العادلية الصغرى التي كانت في الاصل داراً لزهرة خاتون بنت الملك العادل ثم مّلكتها لابنة عم أبيها بابه خاتون بنت أسد الدين شيركوه، والتي قامت أخيراً بوقفها على زهرة خاتون في 655هـ/1257م.

وشيدت هذه المدرسة داخل باب الفرج بدمشق، وبقيت تقوم بدورها حتى مطلع القرن العشرين حين تعرضت الى حريق كبير لم يبق منها إلا على الجدران. ولحق بها الباحث المعروف عبدالقادر بدران (توفي 1346 هـ ) حيث يذكر في كتابه «منادمة الاطلال» أن ما بقي منها كان « حجرتين في مدخلها وبركة ماء في ساحتها وايوانين اتخذ أحدهما للصلاة والثاني لإقراء الصغار القرآن».

وحفظت لنا المصادر (ابن شداد في «الاعلاق والخطيرة» وأبو شامة في» ذيل الروضتين» الخ…) بعض الاخبار القليلة عن هذه المدرسة وعمن عمل فيها من المدرسين، كما أورد النعيمي في «الدارس في أخبار المدارس» نتفة من وقفية الأميرة زهرة خاتون على هذه المدرسة التي تعود الى رمضان 655هـ/ايلول 1257م.

ولكن مع حصولنا على نسخة متأخرة من هذه الوقفية أصبح في الامكان أن نتعرف لأول مرة على تفاصيل جديدة عن عمل هذه المدرسة والانفاق عليها من قبل الواقفة. واستناداً الى هذه الوقفية، التي لم تنشر بعد، توافرت لدينا الآن معطيات تتعلق بطابع المدرسة وعدد الطلاب فيها وعدد العاملين فيها إضافة الى المخصصات التي تصرف لهم سواء على مدار السنة أو في المناسبات الخاصة.

وهكذا تؤكد الوقفية على الطابع الشافعي للمدرسة (مع العلم أن المذهب أخذ ينتشر في دمشق مع الحكم الأيوبي) بحيث يقوم على رأسها «المدرس الشافعي» و «الإمام الشافعي»، ويدرس فيها طلاب أو «متفقهون» يقسمون الى ثلاث طبقات بحسب مستواهم الدراسي، إضافة الى عشرين يتيماً يشرف عليهم «مؤدب الأيتام». وإضافة الى المدرس والمؤدب لدينا المعيد، ثم لدينا قراء القرآن الكريم (8 قراء يقرأون في النهار وثمانية في الليل) والى جانب هؤلاء لدينا المؤذن والفراش والبواب أيضاً.

وفي ما يتعلق بالمخصصات التي كانت تقدم لهؤلاء مقابل عملهم يلاحظ انها كانت تقسم الى نقدية وعينية. فقد خصصت الواقفة للمدرس في كل شهر مئة درهم من الفضة وثمانية أكيال من القمح، بينما خصصت للمعيد (الذي يعيد دروس المدرس ويساعد الطلبة لكي يستوعبوا ما يفوتهم) أربعين درهماً في الشهر وثلاثة غراير من القمح، أما الطلبة أو «المتفقهون» الذين يدرسون في المدرسة فقد صرفت لهم المخصصات بحسب طبقاتهم أو مستواهم الدراسي. فأفراد «الطبقة العليا «كانوا يأخذون عشرين درهماً في الشهر ورطلاً خبزاً في كل يوم، وأفراد «الطبقة السفلى» كانوا يأخذون خمسة عشر درهماً في الشهر وثلثي رطل خبزاً في كل يوم، بينما كان «المبتدئون» يأخذون عشرة دراهم في الشهر وثلثي رطل خبزاً في كل يوم.

وإذا أخذنا المهن الأخرى، حتى نقارن بين الدخول والمستوى المعيشي، نلاحظ أن المؤذّن كان يأخذ في الشهر عشرين درهماً ورطلاً خبراً في كل يوم، بينما كان البواب يأخذ 15 درهماً في الشهر ورطلاً خبزاً في كل يوم. أما القراء فكانوا يأخذون إثني عشر درهماً في الشهر فقط، أي من دون خبز يومي.

وبالمقارنة مع الطلاب أو «المتفقهين» كان لدينا في المدرسة 20 من الأيتام، الذين كان يعمل معهم «مؤدب الأيتام»، والذين نجد عناية خاصة بهم في الوقفية. وهكذا فقد خصص لكل واحد منهم نصف رطل خبزاً في اليوم وملبوس بدن على مدار العام يشتمل على طاقية وجبّة وثلاثة قمصان وكوفيتين وسروال ومداسين ودراعة لكل واحد منهم.

من ناحية أخرى يلاحظ في الوقفية أن الواقفة حرصت على صرف مبالغ إضافية في شهر رمضان سواء لأجل توفير اللحم في وجبات رمضان أو لاجل الإنارة لأجل أحياء ليالي رمضان. وإضافة الى ذلك فقد خصصت الواقفة خمسة رؤوس من الأغنام لعيد الفطر وخمسة أخرى لعيد الأضحى حتى تذبح وتفرق ايضاً على العاملين والدارسين في المدرسة.

وبعبارة أخرى يمكن القول هنا أن مع هذه الوقفية، التي وصلت إلينا متأخرة، أصبحت لدينا معطيات أساسية عن هذه المدرسة، وهذا ما يؤكد مرة أخرى على قيمة الوقفيات كمصدر للتاريخ الثقافي للمجتمعات المسلمة، وبخاصة عن المدارس التي انقرضت والنظام التعليمي الذي كان موجوداً.

أستاذ التاريخ الحديث في جامعة آل البيت (الاردن)

المصدر: دار الحياة

ثاااااانكس امير

مشكووره اختي ..

السلام عليكم
أريد شواهد أخرى لأوقاف النساء في الحضارة الاسلامية……………………

مشكووووووووووووورة أختي

غيوها مافهمت

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]مشكور اخوي*

وفي ميزآن حسناتك ^^[/COLOR]

page265.gif 🙂 thnxxxxxxxxxxxxxxxxxx

ثاااااااااااااانكس

الحــــــــــــــــــــــمد لله