التصنيفات
الصف السابع

عمر بن الخطاب للصف السابع

عمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي، أبو حفص‏.‏

وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم‏.‏ وقيل‏:‏ حنتمة بنت هشام بن المغيرة، فعلى هذا تكون أخت أبي جهل، وعلى الأول تكون ابنة عمه- قال أبو عمر‏:‏ ومن قال ذلك- يعني بنت هشام- فقد أخطأ، ولو كانت كذلك لكانت أخت أبي جهل والحارث ابني هشام، وليس كذلك وإنما هي ابنة عمهما، لأن هشاماً وهاشماً ابني المغيرة أخوان، فهاشم والد حنتمة، وهشام والد الحارث، وأبي جهل، وكان يقال لهاشم جد عمر‏:‏ ذو الرمحين‏.‏

وقال ابن منده‏:‏ أم عمر أخت أبي جهل‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ هي بنت هشام أخت أبي جهل، وأبو جهل خاله‏.‏ ورواه عن ابن إسحاق‏.‏

وقال الزبير‏:‏ حنتمة بنت هاشم فهي ابنة عم أبي جهل- كما قال أبو عمر- وكان لهاشم أولاد فلم يعقبوا‏.‏

يجتمع عمر وسعيد بن زيد رضي الله عنهما في نفيل‏.‏

ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة‏.‏ روي عن عمر أنه قال‏:‏ ولدت بعد الفجار الأعظم بأربع سنين‏.‏

وكان من أشرف قريش وإليه كانت السفارة في الجاهلية، وذلك أن قريشاً كانوا إذا وقع بينهم حرب أو بينهم وبين غيرهم، بعثوه سفيراً، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر، رضوا به، بعثوه منافراً و مفاخراً‏.‏

إسلامه رضي الله عنه

لما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم، كان عمر شديداً عليه وعلى المسلمين‏.‏ ثم أسلم بعد رجال سبقوه، قال هلال بن يساف‏:‏ أسلم عمر بعد أربعين رجلاً وإحدى عشرة امرأة‏.‏ وقيل‏:‏ أسلم بعد تسعة وثلاثين رجلاً وعشرين امرأة، فكمل الرجال به أربعين رجلاً‏.‏

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي بإسناده إلى أبي الحسن علي بن أحمد بن متويه قال‏:‏ أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد الأصفهاني، أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر الحافظ، حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدثنا صفوان بن المغلس، حدثنا إسحاق بن بشر‏.‏ حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال‏:‏ أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة وثلاثون رجلاً وامرأة‏.‏ ثم إن عمر أسلم فصاروا أربعين، فنزل جبريل عليه السلام بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين‏}‏‏.‏

وقال عبد الله بن ثعلبة بن صعير‏:‏ أسلم عمر بعد خمسة وأربعين رجلاً وإحدى عشرة امرأة‏.‏

وقال سعيد بن المسيب‏:‏ أسلم عمر بعد أربعين رجلاً وعشر نسوة، فما هو إلا أن أسلم عمر فظهر الإسلام بمكة‏.‏

وقال الزبير‏:‏ أسلم عمر بعد أن دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وبعد أربعين أو نيف وأربعين بين رجال ونساء‏.‏

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد قال‏:‏ ‏"‏اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك‏:‏ عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام- يعني أبا جهل‏"‏‏.‏

أنبأنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثنا شريح بن عبيد قال‏:‏ قال عمر بن الخطاب‏:‏ خرجت أتعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل أن أسلم، فوجدته قد سبقني إلى المسجد، فقمت خلفه، فاستفتح سورة الحاقة فجعلت أعجب من تأليف القرآن، قال‏:‏ فقلت‏:‏ هذا والله شاعر كما قالت قريش‏.‏ قال‏:‏ فقرأ ‏{‏إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون‏}‏‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ كاهن‏.‏ قال‏:‏ ‏{‏ولا بقول كاهن قليلاً ما تذكرون تنزيل من رب العالمين‏}‏‏.‏ ‏{‏ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمن ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين‏}‏‏.‏‏.‏ إلى آخر السورة، فوقع الإسلام في قلبي كل موقع‏.‏

أنبأنا العدل أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن محفوظ بن صصري التغلبي الدمشقي، أنبأنا الشريف النقيب أبو طالب علي بن حيدرة بن جعفر العلوي الحسيني، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد قراءة عليهما وأنا أسمع، قالا‏:‏ أنبأنا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة، أنبأنا محمد بن عوف، أنبأنا سفيان الطائي قال‏:‏ قرأت على إسحاق بن إبراهيم الحنفي قال‏:‏ ذكره أسامة بن زيد، عن أبيه، عن جده أسلم قال‏:‏ قال لنا عمر بن الخطاب‏:‏ أتحبون أن أعلمكم كيف كان بدء إسلامي? قلنا‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ كنت من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا أنا يوماً في يوم حار شديد الحر بالهاجرة، في بعض طرق مكة، إذ لقيني رجل من قريش فقال‏:‏ أين تذهب يا ابن الخطاب? أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر في بيتك?‏!‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ وماذا ذاك? قال‏:‏ أختك قد صبأت‏.‏ قال‏:‏ فرجعت مغضباً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة، فيكونان معه، ويصيبان من طعامه‏.‏ وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين، قال‏:‏ فجئت حتى قرعت الباب، فقيل‏:‏ من هذا? قلت‏:‏ ابن الخطاب- قال‏:‏ وكان القوم جلوساً يقرؤون القرآن في صحيفة معهم- فلما سمعوا صوتي تبادروا واختفوا، وتركوا- أو‏:‏ نسوا الصحيفة من أيديهم‏.‏ قال‏:‏ فقامت المرأة ففتحت لي، فقلت‏:‏ يا عدوة نفسها، قد بلغني أنك صبوت‏!‏ قال‏:‏ فأرفع شيئاً في يدي فأضربها به، قال‏:‏ فسال الدم‏.‏ قال‏:‏ فلما رأت المرأة الدم بكت، ثم قالت‏:‏ يا ابن الخطاب، ما كنت فاعلاً فافعل، فقد أسلمت‏.‏ قال‏:‏ فدخلت وأنا مغضب فجلست على السرير، فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت، فقلت‏:‏ ما هذا الكتاب? أعطينيه‏.‏ فقالت‏:‏ لا أعطيك، لست من أهله، أنت لا تغتسل من الجنابة، ولا تطهر، وهذا لا يمسه إلا المطهرون‏!‏ قال‏:‏ فلم أزل بها حتى أعطتنيه، فإذا فيه‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ فلما مررت ب ‏"‏الرحمن الرحيم‏"‏، ذعرت ورميت بالصحيفة من يدي- قال‏:‏ ثم رجعت إليّ نفسي، فإذا فيها‏:‏ ‏{‏سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم‏}‏ قال‏:‏ فكلما مررت باسم من أسماء الله عز وجل ذعرت، ثم ترجع إليّ نفسي، حتى بلغت‏:‏ ‏{‏آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه‏}‏ حتى بلغت إلى قوله‏:‏ ‏{‏إن كنتم مؤمنين‏}‏- قال‏:‏ فقلت‏:‏ ‏"‏اشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله‏"‏- قال‏:‏ فخرج القوم يتبادرون بالتكبير، استبشاراً بما سمعوه مني، وحمدوا الله عز وجل، ثم قالوا‏:‏ يا ابن الخطاب، أبشر، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يوم الإثنين فقال‏:‏ ‏"‏اللهم، أعز الإسلام بأحد الرجلين‏:‏ إما عمرو بن هشام، وإما عمر بن الخطاب، وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك‏.‏ فأبشر- قال‏:‏ فلما عرفوا مني الصدق قلت لهم، أخبروني بمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقالوا‏:‏ هو في بيت في أسفل الصفا- وصفوه- قال‏:‏ فخرجت حتى قرعت الباب، قيل‏:‏ من هذا? قلت‏:‏ ابن الخطاب‏.‏ قال‏:‏ وقد عرفوا شدتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعلموا بإسلامي- قال‏:‏ فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب‏!‏ قال‏:‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏افتحوا له، فإنه إن يرد الله به خيراً يهده‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ففتحوا لي، وأخذ رجلان بعضدي حتى دنوت من النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فقال‏:‏ أرسلوه قال‏:‏ فأرسلوني، فجلست بين يديه، قال‏:‏ فأخذ بمجمع قميصي فجذبني إليه، ثم قال‏:‏ ‏"‏أسلم يا ابن الخطاب، اللهم اهده‏"‏‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله‏"‏، فكبر المسلمون تكبيرة، سمعت بطرق مكة- قال‏:‏ وقد كان استخفى- قال‏:‏ ثم خرجت فكنت لا أشاء أن أرى رجلاً قد أسلم يضرب إلا رأيته- قال‏:‏ فلما رأيت ذلك قلت‏:‏ لا أحب إلا أن يصيبني ما يصيب المسلمين، قال‏:‏ فذهبت إلى خالي- وكان شريفاً فيهم- فقرعت الباب عليه، فقال‏:‏ من هذا? فقلت‏:‏ ابن الخطاب‏.‏ قال‏:‏ فخرج إليّ، فقلت له‏:‏ أشعرت أني قد صبوت? قال‏:‏ فعلت? فقلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ لا تفعل‏!‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ بلى، قد فعلت‏.‏ قال‏:‏ لا تفعل‏!‏ وأجاف الباب دوني وتركني‏.‏ قال قلت‏:‏ ما هذا بشيء‏!‏ قال‏:‏ فخرجت حتى جئت رجلاً من عظماء قريش، فقرعت عليه الباب، فقال‏:‏ من هذا? فقلت‏:‏ عمر بن الخطاب‏.‏ قال‏:‏ فخرج إليّ، فقلت له‏:‏ أشعرت أني قد صبوت? قال‏:‏ فعلت? فقلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فلا تفعل‏!‏ قلت‏:‏ قد فعلت‏.‏ قال‏:‏ لا تفعل‏!‏ قال‏:‏ ثم قام فدخل، وأجاف الباب دوني‏.‏ قال‏:‏ فلما رأيت ذلك انصرفت‏.‏ فقال لي رجل‏:‏ تحب أن يعلم إسلامك? قال قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً- رجلاً لم يكن يكتم السر- فاصغ إليه، وقل له- فيما بينك وبينه- ‏:‏‏"‏إني قد صبوت‏"‏، فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه‏.‏ قال‏:‏ فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه، فقلت‏:‏ أعلمت أني قد صبوت?‏"‏ فقال‏:‏ ‏"‏ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما زال الناس يضربونني وأضربهم، قال‏:‏ فقال خالي‏:‏ ما هذا? فقيل‏:‏ ابن الخطاب‏!‏ قال‏:‏ فقام على الحجر فأشار بكمه فقال‏:‏ ‏"‏ألا إني قد أجرت ابن أختي‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فانكشف الناس عني، وكنت لا أشاء أن أرى أحداً من المسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا أضرب‏.‏ قال فقلت‏:‏ ما هذا بشيء حتى يصيبني مثل ما يصيب المسلمين? قال‏:‏ فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر، وصلت إلى خالي فقلت‏:‏ اسمع‏.‏ فقال‏:‏ ما أسمع? قال‏:‏ قلت‏:‏ جوارك عليك رد‏.‏ قال‏:‏ فقال‏:‏ لا تفعل يا ابن أختي‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ بل هو ذاك‏.‏ فقال‏:‏ ما شئت‏!‏ قال‏:‏ فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام‏.‏بوت? قال‏:‏ فعلت? فقلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فلا تفعل‏!‏ قلت‏:‏ قد فعلت‏.‏ قال‏:‏ لا تفعل‏!‏ قال‏:‏ ثم قام فدخل، وأجاف الباب دوني‏.‏ قال‏:‏ فلما رأيت ذلك انصرفت‏.‏ فقال لي رجل‏:‏ تحب أن يعلم إسلامك? قال قلت‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ فإذا جلس الناس في الحجر واجتمعوا أتيت فلاناً- رجلاً لم يكن يكتم السر- فاصغ إليه، وقل له- فيما بينك وبينه- ‏:‏‏"‏إني قد صبوت‏"‏، فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه‏.‏ قال‏:‏ فاجتمع الناس في الحجر، فجئت الرجل فدنوت منه، فأصغيت إليه فيما بيني وبينه، فقلت‏:‏ أعلمت أني قد صبوت?‏"‏ فقال‏:‏ ‏"‏ألا إن عمر بن الخطاب قد صبأ‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما زال الناس يضربونني وأضربهم، قال‏:‏ فقال خالي‏:‏ ما هذا? فقيل‏:‏ ابن الخطاب‏!‏ قال‏:‏ فقام على الحجر فأشار بكمه فقال‏:‏ ‏"‏ألا إني قد أجرت ابن أختي‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فانكشف الناس عني، وكنت لا أشاء أن أرى أحداً من المسلمين يضرب إلا رأيته وأنا لا أضرب‏.‏ قال فقلت‏:‏ ما هذا بشيء حتى يصيبني مثل ما يصيب المسلمين? قال‏:‏ فأمهلت حتى إذا جلس الناس في الحجر، وصلت إلى خالي فقلت‏:‏ اسمع‏.‏ فقال‏:‏ ما أسمع? قال‏:‏ قلت‏:‏ جوارك عليك رد‏.‏ قال‏:‏ فقال‏:‏ لا تفعل يا ابن أختي‏.‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ بل هو ذاك‏.‏ فقال‏:‏ ما شئت‏!‏ قال‏:‏ فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام‏.‏

أنبأنا أبو جعفر بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ ثم إن قريشاً بعثت عمر بن الخطاب، وهو يومئذ مشرك، في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله في دار في أصل الصفا، فلقيه النحام- وهو نعيم بن عبد الله بن أسيد، وهو أخو بني عدي بن كعب، قد أسلم قبل ذلك، وعمر متقلد سيفه- فقال‏:‏ يا عمر، أين تريد? فقال‏:‏ أعند إلى محمد الذي سفه أحلام قريش، وشتم آلهتهم، وخالف جماعتهم‏.‏ فقال النحام‏:‏ والله لبئس الممشى يا عمر‏!‏ ولقد فرطت وأردت هلكة عدي بن كعب‏!‏ أو تراك تفلت من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمداً? فتحاوروا حتى ارتفعت أصواتهما، فقال له عمر‏:‏ إني لأظنك قد صبوت، ولو أعلم ذلك لبدأت بك‏!‏ فلما رأى النحام أنه غير منته قال‏:‏ فإني أخبرك أن أهلك وأهل ختنك قد أسلموا، واركوك وما أنت عليه من ضلالتك‏.‏ فلما سمع عمر تلك يقولها قال‏:‏ وأيهم? قال‏:‏ ختنك وابن عمك وأختك‏.‏ فانطلق عمر حتى أتى أخته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتته طائفة من أصحابه من ذوي الحاجة، نظر إلى أولي السعة، فيقول‏:‏ عندك فلان‏.‏ فوافق ذلك ابن عم عمر وختنة- زوج أخته- سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فدفع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب بن الأرت، وقد أنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى‏}‏‏.‏

وذكر نحو ما تقدم، وفيه زيادة ونقصان‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ فقال عمر عند ذلك- يعني إسلامه‏:‏ والله لنحن بالإسلام أحق أن نبادي منا بالكفر، فليظهرن بمكة دين الله، فإن أراد قومنا بغياً علينا ناجزناهم، وإن قومنا أنصفونا قبلنا منهم‏.‏ فخرج عمر وأصحابه فجلسوا في المسجد، فلما رأت قريش إسلام عمر سقط في أيديهم‏.‏

قال ابن إسحاق‏:‏ حدثني نافع، عن ابن عمر قال‏:‏ لما أسلم عمر بن الخطاب قال‏:‏ أي أهل مكة أنقل للحديث? فقالوا‏:‏ جميل بن معمر‏.‏ فخرج عمر وخرجت وراء أبي، وأنا غليم أعقل كل ما رأيت، حتى أتاه فقال‏:‏ يا جميل هل علمت أني أسلمت? فوالله ما راجعه الكلام حتى قام يجر رداءه، وخرج عمر يتبعه، وأنا مع أبي، حتى إذا قام على باب مسجد الكعبة، صرخ بأعلى صوته‏:‏ يا معشر قريش، إن عمر قد صبأ‏.‏ فقال عمر‏:‏ كذبت‏!‏ ولكني أسلمت‏.‏ فثاوروه، فقاتلوه وقاتلهم حتى قامت الشمس على رؤوسهم، فطلح وعرشوا على رأسه قياماً وهو يقول‏:‏ ‏"‏اصنعوا ما بدا لكم، فأقسم بالله لو كنا ثلاثمائة رجل تركتموها لنا، أو تركناها لكم‏"‏‏.‏

وذكر ابن إسحاق أن الذي أجار عمر هو العاص بن وائل أبو عمر بن العاص السهمي وإنما قال عمر إنه خاله لأن حنتمة أم عمر هي بنت هاشم بن المغيرة، وأمها الشفاء بنت عبد قيس بن عدي بن سعد بن سهم السهمية، فلهذا جعله خاله، وأهل الأم كلهم أخوال، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص‏:‏ ‏"‏هذا خالي‏"‏ لأنه زهري، وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم زهرية‏.‏ وكذلك القول في خاله الآخر الذي أغلق الباب في وجهه أنه أبو جهل، فعلى قول من يجعل أم عمر أخت أبي جهل، فهو خال حقيقة، وعلى قول من يجعلها ابنة عم أبي جهل، يكون مثل هذا‏.‏

وكان إسلام عمر في السنة السادسة، قاله محمد بن سعد‏.‏

أخبرنا غير واحد إجازة قالوا‏:‏ أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر بن حيوية، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا أبو علي بن القهم أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا أبو حرزة يعقوب بن مجاهد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي عمرو ذكوان قال‏:‏ قلت لعائشة‏:‏ من سمى عمر الفاروق? قالت‏:‏ النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

حزرة‏:‏ بفتح الحاء المهملة، وتسكين الزاي، وبعدها راء، ثم هاء‏.‏

قال وأنبأنا محمد بن سعد أنبأنا أحمد بن محمد الأزرقي المكي، حدثنا عبد الرحمن بن حسن، عن أيوب بن موسى قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق‏:‏ فرق الله به بين الحق والباطل‏"‏‏.‏

وقال ابن شهاب‏:‏ بلغنا أن أهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر‏:‏ الفاروق‏.‏

أنبأنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن محفوظ بن صصري الدمشقي، أنبأنا الشريف أبو طالب علي بن حيدرة بن جعفر العلوي الحسيني، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي قالا‏:‏ أنبأنا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة، حدثنا أبو عبيدة السري بن يحيى بن أخي هناد بن السري بالكوفة، حدثنا شعيث بن إبراهيم، حدثنا سيف بن عمر، عن وائل بن داود، عن يزيد البهي قال‏:‏ قال الزبير بن العوام‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب‏"‏‏.‏

أنبأنا أحمد بن عثمان بن أبي علي، أنبأنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور بن محمد بن سعيد، أنبأنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا جعفر بن عون ويعلى بن عبيد والفضل بن دكين قالوا‏:‏ حدثنا مسعر، عن القاسم بن عبد الرحمن قال‏:‏ قال عبد الله بن مسعود‏:‏ كان إسلام عمر فتحاً‏.‏ وكانت هجرته نصراً، وكانت إمارته رحمة‏.‏ ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي في البيت حتى أسلم عمر، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا‏.‏

قال‏:‏ وحدثنا ابن مردويه، حدثنا أحمد بن كامل، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير، عن عمر بن سعيد، عن مسروق، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة قال‏:‏ لما أسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل، لا يزداد إلا قرباً‏.‏ فلما قتل عمر كان الإسلام كالرجل المدبر، لا يزداد إلا بعداً‏

صلى الله على محمد

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) للصف التاسع

السـَـَـَلـآم عليِـِـكم و رحمــةُ الله و بركــــَـَـآاْتــه

صبـــآاْكم / مســآاْكم
نرج ــسي و فيــــروزي

اليوم خلصت بحثي عنعمر بن الخطاب ((رضي الله عنه )) و حبيت الكل يستفيد و لذلك رح انزل البحث مثل ما كتبته بنفسي بالضبط …………….

و بس أريد منكم الدعآاْء لي بالنجاح والتوفيق تخليني أحقق النجاح في حياتي ……….
آميــن يا رب

و هذه البحث بين أيديكم كامل……………..

عمر بن الخطاب

السيره الذاتيه

للفاروق

عمر بن الخطاب

هو عمرو بن الخطاب أبن نفيل أبن عبد العزه أبن كعب أبن لوئ أبن فهر

فهو يلتقى مع النبى صلى الله عليه و سلم فى الجد الرابع فيلتقى مع النبى فى كعب ابن لؤى فهو قريب النبى صلى الله عليه و صلى ..هو قرشى من بنى قريش من بنى عدى قبيلته كانت من القبائل المسئوله عن السفاره فى الجاهليه و كان هو المسؤل عن السفاره فى قبيله لكن رغم هذه المنزله فهو لم يمارس السفاره كثيرا فقد كانت قريش فى هذا الوقت سيده العرب ولا يجرأ أحد على مخالفتها فقد كان دوره محدودا ..و رغم شرفه و نسبه لكنه كان مثل باقى قريش يعبد الأوثان و يكثر من شرب الخمر و يأد البنات و له قصه شهيره فى هذا …عمر بن الخطاب فى احد الليالى أراد أن يتعبد فصنع أله من العجوه ( التمر) و تعبد له و بعد قليل قيل انه شعر بالجوع فأكل الأله و يندم فيصنع غيره فيأكله و هكذا…بعد سنين طويله و بعد أسلامه و عندما صار أميرا للمؤمنين أتاه شاب من المسلمين و قال له يا أمير المؤمنين اكنت ممن يفعلوه هذا أتعبد الأصنام ؟؟ ألم يكن عندكم عقل …فقال يا بنى كان عندنا عقل ولكن لم يكن عندنا هدايه !!


مولده و نسبه :

ولد بعد عام الفيل ب 13 سنه و بعث النبى و عمر بن الخطاب فى السابعه و العشرين من عمره و أسلم سنه 6 من البعثه و تولى خلافه المسلمين و عمره 52 سنه و صار أمير للمؤمنين عشر سنين و 6 أشهر و أربعه أيام و مات عمره 62 سنه قريبا من عمر النبى صلى الله عليه و سلم عن موته فأسلم و عمره 32 سنه أى ان مده أسلامه كانت 30 سنه .

أبوه هو الخطاب و لم يكن ذو شهره ولا من أصًحاب الرياسه فى قريش بل كان فظ و غليظ وأمه هى حمتنه بنت هاشم و أبن أخوها عمرو أبن هاشم أى ان أبا جهل فى منزله خاله و أبن عمتها الوليد أبن المغيره والد خالد بن الوليد اى انه أبن عمت خالد ابن الوليد .

أولاده :

عبد الله أبن عمر وهو من أكثر الصحابه تمثلا بأفعال النبى و ومن أولاده حفصه زوجه النبى صلى الله عليه و سلم و فاطمه و عاصم و كان له ثلاثه من الولد سماهم بنفس الأسم هما عبد الرحمن الأكبر و عبد الرحمن الأوسط و عبد الرحمن الأصغر و ذلك بعد أن سمع حديث النبى "أحب الأسماء الى الله عبد الله و عبد الرحمن " .

زوجاته :

كانت له 3 زوجات فى الجاهليه و عندما نزل قول الله عز و جل " ولا تمسكوا بعصم الكوافر" عرض على زوجاته الأسلام فرفضوا فطلق الثلاثه فى حينها و ذلك لحرصه على تنفيذ أوامر الله و تزوج بعد الأسلام عده زوجات و من أشهر زوجاته بعدما صار أمير للمؤمنين هو أم كلثوم بنت على أبن أبى طالب حفيده الرسول الكريم و بنت فاطمه و أخت الحسن و الحسين .. أرسل عمر لعلى و قال له زوجنى أم كلثوم فقال على أنها صغيره فقال له بالله عليك زوجنى أياهم فلا أحد من المسلمين لا يعرف كرامتها الآ انا و لن يكرمها احد كما سأكرمها فقال على أرسلها أليك تنظرلا أليها فأن اعجبتك فتزوجها .. فنظر أليها و تزوجها و خرج على الناس فى المسجد و قال تقولوا تزوج صغيره ألأيس كذلك .. والله ما تزوجها ألا لحديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " كل سبب و كل نسب و صهر يوضع يوم القيامه الأ سببى و نسبى و صهرى " و انا لى مع رسول الله أثنين من هما لى معه السبب انى صاحبته و لى معه النسب أن أبنتى حفصه زوجته فأردت أن أجمع لهما الصهر ليرفع يوم القيامه سبب و نسبى و صهرى …!

ألقـــــــابه :

له ثلاثه ألقاب سماه النبى صلى الله عليه و سلم بأتنين منهما … أسمائه هى: أبا حفص و سببه ( حفص هو شبل الأسد و قيل أن النبى صلى الله عليه و سلم قال يوم غزوه بدر من لقى منكم العباس فلا يقتله فقام أحد الصحابه و قال أنقتل أبأئنا و أبناءنا والله لو لقيت العباس عم النبى لقتلته فنظر أليه الرسول صلى الله عليه و سلم و قال يا ابا حفص أترضى أن تضرب عنق عم رسول الله و هو خرج مكرها …. و قيل أنه سمى أبا حفص نسبتا ألى أبنته حفصه )

اللقب الثانى هو (( الفــــــــاروق )) و سمى به أول يوم أسلامه و قد أطلقه عليه النبى صلى الله عليه و سلم أى انت الفاروق يفرق الله بك بين الحق و الباطل

اما اللقب الثالث الذى سمى به هو أمير المؤمين : لما مات النبى صلى الله عليه و سلم سمى أبو بكر خليفه رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجد المسلمين أنه نداء عمر بخليفه خليفه رسول الله أسم طويل فأذا مات عمر يكون من بعده خليفه خليفه خليفه رسول الله ؟؟

فى هذا الوقت وصل وفد من العراق و كان يضم عدى أبن حاتم الطائى و قابل عمر أبن العاص و قال يا عمر أستأذن لوفد العراق من أمير المؤمنين فقال عمر بن العاص و قال من أمير المؤمنين ؟؟ فقال له عدى أليس هو أميرنا و نحن المؤمنين قال عمر بن العاص بلا فقال أذا هو أمير المؤمنين و من حينها صار أميرا للمؤمنين .

وصف عمر بن الخطاب :

كان بأن الطول ( طويل جدا ) أذا رأيته يمشى كأنه راكب… مفتول العضل.. ضخم الشارب ….أبيض مشرئب بحمره …. و حسن الوجه … أصلع …أذا مشى أسرع كأنما يدب الأرض … أذا تكلم أسمع ( جهورى الصوت ) فأذا تكلم بجوار فرد فى غفله من الممكن أن يغشى عليه من الخوف ولذلك نظرا لهيبته بين الناس .

قصه أسلامه :

دعى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال " اللهم أعز الأسلام بأحد العمرين عمر بن الخطاب او عمرو أبن هشام"

كان عمر غليظ القلب ومن شده قسوه جند نفسه يتبع النبى صلى الله عليه و سلم فكلما دعى أحد للأسلام يخيفه عمر يهرب و ذلك ليله كان يمشى النبى للكعبه للصلاه فنظر فوجد عمر خلفه فقال له أما تتركنى يا عمر ليلا أو نهار فقد كان يخافه المسلمون كثيرا …

بدأ النبى صلاته عند الكعبه و بدأ يقرأ القرأن و عمر يرقبه و لم يره النبى و يسمع عمر وكان يقرأ النبى صوره الحاقه و يقول عمرهذا شعر فأذا بقول الله على لسانه نبيه " وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون " فقال فى نفسه ألا هو كائن فأذا بقول الله " ولا بقول كائن قليلا ما تذكرون تنزيلن من رب العالمين " فوقع فى قلبه الأسلام من حينها ولكن الصراعه النفسى داخله لم يكن محسوما بعد و يصارعه شيطانه .. أمر النبى بعد أتباعه بالهجره ألى الحبشه فقابل أمراه خارجه للهجره فخافت أن يؤذيها فقال ألى أين يا أمه الله فقالت أفر بدينى فقال أذا هو الأنطلاق يا أمه الله صحبكم الله … فعجبك المرأه من رقه عمر فرجع تألى زوجها أخبره قد رأيت من عمر اليوم عجبا وجدت منه رقه ولم أعهده هذا .. فقال زوجها أتطمعين أن يسلم عمر والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب.!! فقالت لا والله أرى فيه خيرا ..

ظل الصراع الداخلى لعمر و رأى ان المسلمين فى أزدياد فقرر ان يقتل النبى صلى الله عليه و سلم فأخذ سيفه و مشى فى طرقات مكه متجه ألى مكان النبى شاهرا سيفه فقابله أحد الصحابه فقال ألى أين يا عمر فقال ألى محمد أقتله و أريح قريش منه فخاف الصحابى على النبى و خاف على نفسه من عمر فحاول أرجاع عمر فقال أتتركك بنى عبد المطلب فقال عمر أراك أتبعت محمد أراك صبئت فخاف الصحابى فقال أبدا ولكن أعلم يا عمر بدل من أن تذهب ألى محمد أنظر الى اختك و زوجها فقد أتبعوا محمد فغضب عمر غضبا شديدا و قال أقد فعلت فرد الصحابى نعم ..فأنطلق وهو فى قمه غضبه و ذهب الصحابى مسرعا للرسول لينذره بعمر بن الخطاب أى انه فضل ان يضحى بفاطمه أخت عمر و زوجها السعيد بن زيد على ان يقتل رسول الله .

وصل عمر لبيت أخت و دخل و أمسك سعيد واقل بلغنى انك قد صبئت و أتبعت محمد فقال يا عمر أريأيت ان كان الحق فى غير دينه فدعه و سقط فوقه و ظل يضربه فى وجهه فجاءت فاطمه بنت الخطاب تدفعه عن زوجها فلطمها لطمه فسال الدم من وجهها فقالت أريأت ان كان الحق فى غير دينك و عندما لطمها سقطت من يدها صحيفه فقال ناولينى أياها فقالت أنت نجس وهذه فيها كلام الله ولا يمسه الآ المطهرون أذهب وأغتسل حتى تقرأها فقال نعم و دخل وأغتسل و رجع ناولينى الصحيفه فبدأ يقرأ فكانت سوره طه " طه{1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى{2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى{3} تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى{4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى{5} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى{6} وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى{7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى{8}……" فقال عمر لا يقول هذا الكلام الآ رب العالمين أشهد أن لا أله الآ الله و أن محمد رسول الله دلونى على محمد فخرج له الخباب أبن ألارت و قال له

أنه موجود فى دار الارقم أبن أبى الأرقم ولا أراك الآ نتاج دعوه رسول الله أللهم أعز الأسلام بأحد العمرين فذهب مسرعا و طرق الباب فقال بلال من فقال عمر فأهتزوا خوفا فقال حمزه ( أسد الله ) لا عليكم أن جاء لخير فأهلا به و أن كان غير ذلك أنا له فلما فتحوا له أخذه حمزه من ظهره فقال النبى دعه يا حمزه تعال يا عمر فأقترب عمر ولم يكن يعرف احد منهم لماذا يريد فأخذه النبى حتى سقط عمر على ركبته فقال له أما أن لك أن تسلم يا أبن الخطاب فقال أشهد أن لا أله الآ الله و أن محمد رسول الله فكبر من فى البيت جميعا فقد كان أسلام نصرا و هجرته فتحا و خلافته عزا فقال عمر يا رسول الله ألأسنا على الحق و هم على الباطل فقال نعم قال ففيما الأختفاء فقال وما ترى يا عمر قال نخرج يا رسول الله فنعلن الأسلام فى طرقات مكه فخرج المسلمين صفين واحد على رأسه عمر بن الخطاب و الصف الأخر على رأسه حمزه بن عبد المطلب 39 موحد بينهم رسول الله فى المنتصف يرددون الله أكبر ولله الحمد حتى دخلوا الكعبه و طافوا بالبيت فما أستطاعت قريش أن تتعرض لواحد منهم فى وجود عمر و كان نصر للمسلمين فأعز الله الأسلام بعمر .

لما أراد عمر أن يشهر أسلامه بحث عن اكثر الناس نشرا للأخبار فوجده و اسمه الجميل بن معمر و ذهب أليه و هو رجل لا يكتم سرا فقال له يا جميل أأكتمك خبرا ولا تحدث به أحد قال نعم …فقال اشهد ان لا أله الآ الله و ان محمد رسول الله فأنطلق يجرى و يردد صبء عمر صبء عمر وانا خلفه أقول كذب بل أسلم عمر لا صبء عمر فأجتمعوا عليه يصضربوه و يضربهم من الفجر حتى الضحى حتى تعب فأخذ واحد منهم ووضعه على الأرض و وضع أصبعيه فى عينيه يقول له أفقع عينيك أن لم تبعدهم عني .

رجع بيته و جمع أولاده و قال أعلموا أشهد ان لا أله الآ الله و ان محمد رسول الله وانى أمركم أن تؤمنوا بالله وحده و هو هكذا قام له أبنه الأكبر عبد الله بن عمر وقال له يا أبتى انا مسلم منذ عمر فأحمر وجهه غضبا و قال و تترك أباك يدخل جهنم و الله لاوجعنك ضربا و هكذا عاش عمر و عاش مع أبنه و كلما تذكرها نغزه عمر نغزه عليها .

هجرتـــــه :

ذهب عمر ممسكا سيف و معه عصاه و ذهب فى أكثر وقت تتجمع فيه قريش حول الكعبه و بدأ يطوف حول الكعبه سبعه أشواط متمكنا و صلى خلف مقام أبراهيم ركعتين وبدا يذهب لحلقات قريش متجمعين و يقول لهم شاهت الوجوه أرغم الله هذه المعاطس و نظر لهم قائل من اراد ان ييتم ولده و تثكل أمه و ترمل زوجته فليلقانى خلف هذا الوادى فأنى مهاجرا غدا فما تكلم احد فهاجر و هاجر معه مجموعه من ضعفاء المسلمين يتحامون بوجوده معهم .

وهكذا

ظل المسلمين أذلاء لا يستطيعون الصلاه فى الكعبه حتى أسلم عمر و يقول عبد الله بن مسعود مازلنا أذله حتى أسلم عمر وما كنا تستطيع أن نصلى عن الكعبه حتى أسلم عمر فلما أسلم نزل قول الله تعالى " يا أيها النبى حسبك الله و من أتبعك من المؤمنين "

من مواقفـــه:

فى غزوه بدر طلع مع جيش المسلمين و كان عمر لا يحارب أى شخص بل كان يتصيد و يتحين الفرسان و خاصه من أقاربه فقط لآجل أرضاء الله حتى يصدق الله و يعلمه انه لا غلا فى قلبه الآ للأسلام و رسول الله فكان ينظر أقاربه فيقاتلهم فى سبيل الله … فوجد خاله فى جيش الكفار العاصى بن هشام فقتله ..و بعد الغزوه و نصر المسلمين .

و فى غزوه بدر كان سهيل أبن عمر لا يزال على كفره و وقع فى الأسر فوقف عمر بن الخطاب و قال يا رسول الله دعنى أنزع أسنان سهيل بن عمر حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم ..فقال النبى لا يا عمر لا أمثل بأحد فيمثل الله بى ولو كنت نبيا و من يدريك يا عمر لعل سهيل يقف فى يوم من الأيام موقفا تفرح به و صدق رسول الله فبعد موت النبى وقف سهيل خطيب و قال يا معشر قريش كنتم أخر من أسلم فلا تكونوا اول من أرتد و ثبت أهل قريش كلهم فبكى عمر و قال صدقت يا رسول الله

فى غزوه أحد و بعد تفرق الجيشين وقف أبا سفيان على فرسه و كلم المسلمين على الجبل فقال أفيكم محمد فقال النبى لا تجيبوه فقال أبو سفيان أفيكم أبو بكر قال النبى لا تجيبوه فقال أفيكم عمر قال النبى لا تجيبوه فقال ابو سفيان أعلوا هبل فقال النبى أفلا لا تجيبوه فقالوا و بما يا رسول الله قال قولوا الله أعلى و أجل فوجد ابو سفيان الجبل يردد الله اعلى و أجل فقال لنا العزه ولا عزه لكم فأجابوا اللهم مولانا ولا مولى لكم فقال ابو سفيان يوم بيوم بدر فقال النبى افلا تجيبوا فقالوا بما قال قتلانا فى الجنه و قتلاكم فى النار .. فأيقن أبو سفيان أن الثلاثه أحياء فلا يخرج هذا الكلام الا من محمد و أصحابه و هنا لم يتمالك عمر نفسه بما عرف عنه من أيجابيته و قوته و سرعه غضبه فقال بصوت عالى أخزاك الله يا عدجو الله و الله الثلاثه أيحاء فقال له ابو سفيان والله يا عمر انت أصدق عندى من أبن قمئه ( هو من أخبره بموت النبى يوم أحد ) هكذا كان أصحاب رسول الله فصدقه و أخلاقهم تهز كلماتهم الأرض فى قوتها بالحق و تصدق حتى عند أعدائهم

فكان صلح الحديبيه ووافق النبى على كل مطالب قريش مقابل عشر سنين هدنه و يستمع عمر فقد كانت شروطهم قاسيه على نفسه كثيرا فكان كما لو كان يغلى من الغيظ فذهب للنبى و قال يا رسول الله ألسنا على الحق و هم على الباطل فقال نعم قال لما تعطى الدنيه فى ديننا فقال وما تريد يا عمر فقال ما فى نفسه و انه يريد حربهم و أخذ الحق منهم فهون عليه رسول الله و قال يا عمر انا رسول الله ولا أتحرك الآ بأوامر من الله وأن الله لن يضيعنى .. و لكنه لم يفهم او لم يرضى نفسه قول رسول الله فذهب ألى أبى بكر و قال نفس الكلام فقال له ابو بكر يا عمر انه رسول الله و لن يضيعه الله فألزم غرسه و هكذا رضى بالهدنه مغصوبا و مرت سنواتها عليه طويله و فى صلح الحديبيه تضاعفت أعداد المسلمين أضعاف كثيره و يقول عمر فعرفت أنه الفتح فو الله انى لاكثر من الصلاه و الصيام و الذكر و الدعاء و الصدقه حتى يكفره الله عندى ما حدث منى فى صلح الحديبيه …. و جاء يوم فتح مكه و ذهب أبو سفيان للمدينه و اراد ان يذهب ألى رسول لله ليطيل الهدنه فذهب ألى أبو بكر بعد ان نقضوا صلح الحديبيه فيجيب ابو بكر جوارى فى جوار رسول اللهو عثمان كذلك فراح لعمر بن الخطاب حتى يشفع له عند رسول الله فأستشاط عمر غضبا و قال أما وجدت غييييييييييييرى أتترك الناس و تأتينى انـــــــــــا والله لو لم أجد الا الذر لقاتلتكم به و الله انى ادعو الله ليل نهار حتى تنقضوا العهد فأتى و أقاتلكم .. هكذا كانت غيرته على الأسلام …

بشرى النبى له بالجنه :

لابى موسى الأشعرى : يقول أبو موسى بحثت عن النبى فى المسجد فلم أجده فذهب ألى بيوت زوجاته فلم أجده فسألت أين النبى فقيل لى تحرك فى هذا الأتجاه حتى وصلت ألى بئر أريس يجلس النبى على البئر و يدلى قدميه فيه فقال لاجعلا نفقسى بواب النبى اليوم فلا بدخل عليه أحد يزعجه فوقفه على بابه و أتى أبى بكر فقال له على رسلك يا أبو بكر حتى أستأذن لك رسول الله فعجب أبو بكر و لكنه أنتظر و ذهب أبو موسى ألى رسول الله يا رسول الله أبو بكر يستأذن عليك فتبسم النبى لموقفه و قال له أئذن له و بشره بالجنه … فذهب أليه و قال رسول الله يأذن لك و يبشرك بالجنه فذهب ابو بكر و جلس بجوار النبى و كشف عن ثوبه و دلى قدميه فى البئر كما فعل النبى .. فأتى عمر و أراد ان يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى على رسلك حتى أستأذن لك رسول الله فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه …فجاءت عثمان بن عفان فأراد أن يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى على رسلك حتى أستأذن لك رسول الله فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه على بلوه تصيبك فقال الله المستعان و دخل …. فدعى ابو موسى أن يأتى أخوه على أن يبشره الرسول بالجنه و لكن أبى الله الآ على ان يأتى على بن أبى طالب يدخل فقال له أبو موسى الأشعرى على رسلك حتى أستأذن لك رسول الله فقال له الرسول أئذن له و بشره بالجنه.. و هكذا أجتمع الخلفاء الأربعه ألى جوار رسول الله صلى الله عليه و سلم و بشر الأربعه بالجنه …!!

من فضله :

كان النبى يجلس ذات مره بين أصحابه فقال نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر ..

و ذات مره دخل النبى المسجد و نادى أين ابو بكر تعالى بجوارى .. أين عمر تعالى بجوار فمسك الرسول يديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامه …

أتى عمر بن العاص ( داهيه العرب ) ألى رسول الله صلى الله عليه و سلم راجعا من معركه ذات السلاسل و النبى فرح به فأراد أن يسمع من رسول الله كلمه شكر فيه فقال يا رسول الله من أحب الناس أليك فقال النبى عائشه … فقال لا ليس عن النساء أسألك فقال النبى أذا أبوها قلت ثم من قال عمر قال ثم من قال عثمان قال ثم من قال على … و هكذا حتى عدد له عشرين أسما فسكت عمر و قال فى نفسه أذا أنا الواحد و العشرون ..

يحكى الحسن البصرى يقول : كأنما يأتى الأسلام يوم القيامه مجسدا يتصفح وجوه الناس يقول يارب هذا نصرى يارب هذا خذلنى و يأتى ألى عمر بن الخطاب فيأخذ بيه و يقول يا ربى كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل ..

يقول النبى صلى الله عليه و سلم : رأيتنى فى المنام كأننى فى الجنه فرأيت قصه عظيم فقال قلت لمن هذا القصر العظيم فقيل لى هذا لرجل من قريش قأل ألى هذا القصر فقيل له لا وأنما لعمر بن الخطاب …

و فى حديث أخر يقول النبى صلى الله عليه و سلم : رأيتنى فى المنام كأننى فى الجنه فرأيت قصر عظيم ورأيت أمراه تتوضأ أمام القصر فسألت لمن هذا القصر فقيل لى لعمر بن الخطاب يقول فتذكرت غيره عمر على النساء فوليت " فبكى عمر و قال أو مثلى يغار على مثلك يا رسول الله …!!

يحكى النبى عن رؤيه فى المنام فيقول رأيتى يوم القيامه و الناس تعرض عليا يوم القيامه و عليهم قمص فمنهم من يبلغ القميص ثدييه و منهم ما دون ذلك و رأيت عمر يأتى و يجر قميصه ..

و القميص هو الدين !!!!!!

منزلته :

يقول النبى أن الله يجرى الحق على لسان عمر و قلبه و هو الفاروق يفرق الله بيه بين الحق و الباطل .

و ذات مره كان سيدنا عمر بن الخطاب يجلس مع الصحابه و هو أمير الكمؤمنين و كان من بينهم حذيفه أبن اليمان ( كاتم سر رسول الله ) و كان قد أئتمنه الرسول على فتن الأرض حتى يوم القيامه فى وقت حياته .. فغقال له عمر يا حذيفه حدثنا عن الفتن .. فقال حذيفه الفتن هى فتنه الرجل فى بيته و أهله و ماله يكفرها الصدقه و العمره و الدعاؤ فأوقفه عمر و قال ليس عن هذه الفتن أسألك و انما أسألك عن فتن تموج كقطع الليل فتن تشمل الأمه.. فقال حذيفه ومالك أنت و هذه الفتن يا أمير المؤمنين أن بينك و بينها باب مسدودا .. فقال عمر يا حذيفه أيفتح الباب أم يكسر .. فقال بل يكسر .. فقال عمر أذا لا يعود ألى مكانه بعد ذلك أبدا ثم قام عمر يبكى .. لم يفهم أحد ما الباب وما يكسر ما هذا يا حذيفه .. فقال الباب هو عمر فأذا مات عمر فتح باب للفتنه لا يغلق ألى يوم القيامه … عمر كان يحمى أمه كامله من الفتن حتى مات فأنتشر بين الصحابه و المسلمين أن عمر هو المانع للفتن عن المسلمين حتى انه يوم موته صاحت أمرأه قالت واااا عمرها فتح باب للفتن لن يغلق ألى يوم القيامه …

ذات مره كان عند النبى نساء من قريش يعلمهن الدين و أثناء تجاذب الحديث علو أصواتهن على صوت النبى فأستأذن عمر بالباب وما أن سمعوا صوته حتى أسرعن يغطون أنفسهم و يختبئن فضحك النبى و دخل عمر فقال له يا عمر هولاء النساء كانوا عندى يتحدثون و يرفعن أصواتهن و ما أن أتيت أنت حتى هبنك و ذهبن يخبئوا أنفسهن فقال عمر والله أنت أحق ان يهبن يا رسول الله ثم وجه كلامه للنساء و قال يا عدوات أنفسهم أتهبننى ولا تهبن رسول الله فردت النساء أنت أغلظ و أفظ من رسول الله … فضحك النبى و قال يا عمر والله لو رأك الشيطان فى فج لخاف منك و سلك طريقا أخر

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : رأيتنى فى المنام وضعت فى كفه ووضعت الأمه فى كفه فرجعت بالأمه ثم وضع أبو بكر فى كفه و الأمه فى كفه فرجح أبو بكر بالأمه ثم وجع عمر فى كفه ووضعت الأمه فى كفه فرجح عمر بالكفه

هكذا كان عمر رجل يزن أيمانه أيمان أمه كامله و ليست أى أمه انها امه حبيب الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم .

ولايته و أنجازاته :

خاف الناس من عمر بن الخطاب وما أن صار خليفه حتى كان الرجال تتجنبه فى الطرقات خوفا منه و تهرب الأطفال من أمامه لما عرفوا عنه فى فتره خلافه ابو بكر و فى وجود الرسول صلى الله عليه و سلم من غلطه و قوه فحزن عمر لذلك حزنا كثيرا فجمع عمر الناس للصلاه قائلا الصلاه جامعه و بدأ فيهم خطيبا فقال أيها الناس بلغنى انك تخافوننى فأسمع مقالتى: أيها الناس كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنت عبده و خادمه و كان رسول الله ألين الناس وأرق الناس فقلت أضع شدتى ألى لينه فأكون سيفا مسلولا بين يديه فأن شاء أغمدنى وأن شاء تركنى فأمضى الى ما يريد فلم أزل معه و نيتى كذلك حتى توفاه الله وهو راضى عنى… ثم ولى أبو بكر فكنت خادمه و عونه وكان أبو بكر لين كرسول الله فقلت أمزج شديتى بلينه و قد تعمدت ذلك فأكون سيفا مسلولا بين يديه فأن شاء أإمدنى وأن شاء تركنى فأمضى الى ما يريد فلم أزل معه و نيتى كذلك حتى توفاه الله وهو راضى عنى..اما الان وقد صرت انا الذى وليت امركم فأعلموا ان هذه الشده قد أضعفت الآ اننى رغم ذلك على أهل التعدى و الظلم ستظهر هذه الشده و لن أقبل أن أجعل لاهل الظلم على أهل الضعف سبيلا ووالله لو أعتدى واحد من أهل الظلم على أهل العدل و اهل الدين لاضعن خده على التراب ثم اضع قدمى على خده حتى أخذ الحق منه …ثم بعد ذلك أضع خدى على التراب لآهل العفاف و الدين حتى يضعوا اقدامهم على خدى رحمتا بهم و رأفتا بهم … فبكى كل الحاضرين فى المسجد فما عهدوه هكذا و ما كانوا يظنوا انه يفكر هكذا … وقال أيضا ان لكم على أمر أشطرتها عليكم ..أولها الآ اخذ منكم أموالا أبدا .. أنمى لكم أموالكم.. ألا أبالغ فى أرسالكم فى البعوث وأذا أرسلتكم فأنا أبو العيال … ولكم على أمر رابع أن لم تأمرونى بالمعروف و تنهونى عن المنكر و تنصحونى لآشكونكم يوم القيامه لله عز و جل … فكبر كل من فى المسجد شاكرين الله تعالى .

من أولياته :

1. اول من سمى بأمير المؤمنين من الخلفاء .

2. اول من وضع تأريخا للمسلمين و أتخذ التاريخ من هجره رسول الله صلى الله عليه و سلم.

3. هو اول من عسعس فى الليل بنفسه ولم يفعلها حاكم قبل عمر ولا تعلم أحد عملها بأنتظام بعد عمر .

4. اول من عقد مؤتمرات سنويه للقاده و الولاه و محاسبتهم و ذلك فى موسم الحج حتى يكونوا فى أعلى حالتهم الأيمانيه فيطمن على عبادته وأخبارهم.

5. أول من أتخذ الدره ( عصا صغيره ) و أدب بها .. حتى أن قال الصحابه و الله لدره عمر أعظم من أسيافكم و أشد هيبه فى قلوب الناس .

6. اول من مصر الأمصار .

7. اول من مهد الطرق و منها كلمه الشهره ( لو عثرت بغله للعراق لسألنى الله تعالى عنها لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ) .

من أولياته فى العباده:

1. أول من جمع الناس على صلاه التراويح .

2. هو أول من جعل الخلافه شورى بين عدد محدد .

3. اول من وسع المسجد النبوى .

4. اول من اعطى جوائر لحفظت القرأن الكريم .

5. اول من أخر مقام أبراهيم .

6. جمع الناس على أربعه تكبيرات فى صلاه الجنازه .

فى العلاقات العامه :

1. أجلى اليهود عن الجزيره العربيه

2. أسقط الجزيه عن الفقراء والعجزه من أهل الكتاب

3. أعطى فقراء أهل الكتاب من بيت مال المسلمين

4. منع هدم كنائس النصارى

5. تؤخذ الجزيه منأهل المتاب على حسب المستوى المعيشى

فى مجال الحرب :
1. أقام المعسكرات الحربيه الدائمه فى دمشق و فلسطين والأردن

2. اول من أمر بالتجنيد الأجبارى للشباب و القادرين

3. اول من حرس الحدود بالجند

4. اول من حدد مده غياب الجنود عن زوجاتهم ( 4 أشهر )

5. اول من أقام قوات أحتياطيه نظاميه ( جمع لها ثلاثون ألف فرس )

6. اول من أمر قواده بموافاته بتقارير مفصله مكتوبه بأحوال الرعيه من الجيش

7. أول من دون ديوان للجند لتسجيل أسمائهم و رواتبهم

8. اول من خصص أطباء و المترجمين و القضاه و المرشدين لمرافقه الجيش

9. اول من أنشأ مخازن للأغذيه للجيش

فى مجال السياسه:

1. أول من دون الدواوين

2. أول من أتخذ دار الدقيق ( التموين )

3. أول من أوقف فى الأسلام ( الأوقاف )

4. أول من أحصىأموال عماله و قواده وولاته وطالبهم بكشف حساب أموالهم ( من أين لك هذا )

5. أول من أتخذ بيتا لاموال المسلمين

6. أول من ضرب الدراهم و قدر وزنها

7. أول من أخذ زكاه الخيل

8. أول من جعل نفقه اللقيط من بيت المال

9. اول من مسح الأراضى وحدد مساحاتها

10. أول من أتخذ دار للضيافه

11. أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجاره

12. أول من حمى الحمى

فتوحاتــــــــه :
1. فتح العراق

2. فتح الشام

3. فتح القدس وأستلم المسجد الأقصى

4. فتح مصر

5. فتح أذربيجان

صفات القوه فى عمر بن الخطاب :

من دلائل قوته أنه كان يحكم العالم فقد كان مسيطرا على أغلب الارض فالشام بالكامل تخضع للمسلمين و الرومان طرودا منها و العراق طرد منها الفرس و مصر و فلسطين فأًبحت مسيرا على المنطقه كامله ثم ألى أسيا حتى فتح أذربيجان .

كان النبى صلى الله عليه و سلم جالسا وسط صحابته فقال: كيف بكم أذا جائكم فى قبوركم ملكيا يسألونك من ربك ما دينك ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك و هولها عظيم ينبشان القبور …فقال عمر يا رسول الله و يكون معى عقل فقال له النبى نعم يا عمر..أذا أكفيك أياهم يا رسول الله

فتبسم له النبى صلى الله عليه و سلم و قال نعم ياعمر انا أعلم ماذا تفعل أذا أتاك الملكان …. يسألونك من ربك فتقول أنت بل أنتما من ربكما….. ما دينك…فقول أنت بل أنتما ما دينكما…. ماذا تقول فى الرجل الذى بعث فيك…بل أنتما ما تقولان فى الرجل الذى بعث في..

ومن مواقف قوته أيضا : كان سائرا فى طرقات المدينه و تبعه مجموعه من المسلمين فألتقت أليه فجأه فسقت ركبهم ( أهتزت ركبهم خوفا ) فقال مالكم ؟؟ قالوا هبناك …فقال أظلمتكم فى شئ قالوا لا والله …فقال اللهم زدنى هيبه .

و من مواقفه أيضا كان عند الحجام فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يده خوفا وفى روايه أخرى كان يغمى عليه

كان الشيطان أذا قابل عمر يسلك طريقا تركه و سلك غيره .. ليس خوفا منه ولكن حتى لا يوسوس له لانه طالما وسوس لعمر عانده عمر و زاد فى صالحاته فتزداد حساناته فكانت أقصى أمانى أبليس لعنه الله مع عمر أن يظل عمر كما هو على قدره بلا زياده .

من صفات قوته أيضا أنه كان عندك الحلاق فتنحنح فسقط ادوات الحلاق من يديه من شده خوفا من عمر و فى روايه أخرى أنه كاد يخشى عليه

و يقول الرسول صلى الله عليه و سلم يأتى الناس يوم القيامه و عليهم قميص فرأيت عمر أبن الخطاب يأتى و يجر قميصه …أتدرون ما القمص …أنه رمز الدين.

صفات الرحمه :

لما تتسول يا رجل : هكذا قالها عمر فى طريقه عندما وجد رجلا مسنا يتسول ..فقال الرجل.. يهودى أبحث عن مال لادفع الجزيه فقال عمر أخذنها منك و انت شاب و نرغمك على التسول و انت شيخ لا والله ..والله لنعطينك من بيت مال المسلمين و قال ردوا عليه ما دفع من قبل و يأمر عمر بن الخطاب من الان فى كل الولايات الأسلاميه من كان هناك فقير أو ضعيف أو طفل أو أمراه من يهود او نصاره يصرف له من بيت مال المسلمين لأعانته على العيش .

كان سائرا فى طرقات المدينه كعادته ليلا ليسمع صوت طفل صغير يبكى فيقترب .. و يسأل ما بال الصغير بالله عليكى نومى الصبى ( قالها لامه ) فذهب يكمل جولته الليله و مر عليهم مره أخرى فقال بالله عليكى نومى الصبى فقالت المرأه نعم و هكذا مره أخرى فبات بجوار البيت…. ما لكى أم سوء أنتى ما باله فقالت دعنى فأن عمر بن الخطاب لا يصرف الآ لمن فطم فأنا اعلل الصبى وأريد أن أفطمه لان عمر لا يصرف الا لمن فطم من أبناء المسلمين …فبكى عمر و كان وقت صلاه الصبح فلم يفهم المسلمين بماذا يصلى من كثره بكائه .. وبعد صلاته وقف و قال يا ويلك يا عمر يوم القيامه ..كم يا عمر قتلت من أبناء المسلمين ..وقال أيها الناس بالله عليكم من اليوم لا تتعجلوا على أولادك فى الفطام فأنى أصرف لهم لكل مولود يولد فى الآسلام حتى لا أسأل عنهم يوم القيامه .

رأى نار فى الصحراء بعيدا فأذا أمرأه و اطفال يبكوا و قدر يغلى به ماء فقرب و قال يا أصحاب الضوء أأقترب ؟ …فقالت المرأه نعم ..لإقال لما يبكى أطفالك ..فقالت والله ما عندنا طعام و أننا على سفر فقال وما بال القدر فقالت ما به ليس الآ ماء أعلله به ليسكتوا فقال ولما ..قالت لو كان أمير المؤمنين يعلم بنا ما كان هذا حالنا …فقال أنتظرينى هنا يا أمراه فقال لتابعه يرفأ أتبعنى لبيت مال المسلمين و صار يجرى و يرفأ يحاول متابعته و أخذ القمح و الشعير ووضعته على كتفته فقال له يرفأ عنك يا أمير المؤمنين ..فقال ومن يحمله عنى يوم القيامه تنحى عنى يا يرفأ انا اخدمهم بنفسه فصار ينضج لهم الطعام و يطعمهم بنفسه و عندما أنتهت قال للمرأه أذا أتى الصباح أأتينى اللى بيت أمير المؤمنين لعلكى تجدينى هناك …فقالت المرأه والله أنت أخير من عمر والله لو كان لى الآمر لوليتك على المسلمين .

صفات العدل :

أيها الناس ..ما تفعلون أذا ميلت برأسى الى الدنيا هكذا ..وأمال رأسه على كتفه ( دلاله على ان الدنيا قد تزينت فى رأسه ) ما تقولون فلم ينطق أحد..فاعادها الثالثه ما تقولوا …فقال له أحدهم و قال ان ملت برأسك للدنيا هكذا قلنا لك بسيوفنا هكذا وأشار كأن يضرب عنقه ..فقال عمر الحمد لله الذى جعل من أمه محمد من يقوم عمر .

بعد الهزائم المتتاليه التى مٌنى بها هرقل من عمر بن الخطاب أرسل رسول لعمر أبن الخطاب لمقابله خليفه المسلمين … فذهب الرسول يمشى فى طرقات المدينه يبحث عن قصر أمير المؤمنين و كلما سأل أحدهم قال له أذهب فى هذا الطريق و ستجده فى طريقك و ظل هكذا حتى أشار له أحدهم…أترى هذا الرجل تحت الشجره هناك هذا هو أمير المؤمنين…..أى رجل هذا النائم يتصبب عرقا ..من يضع نعليه تحت رأسه ….فقال رسول هرقل القوله الشهيره " حكـمـــت فعــــدلت فأمنــــــت فنمـــت يا عمر… وملكنـــــــا فظلمنــــــــا فسهــرنــــــا فخفنــــا فأنتصرتم علينا يا مسلمين "

المصادر:·

أخبار عمر أ/على الطنطاوى

· مناقب عمر بن الخطاب ابن الجوزى

· الفاروق عمر بن الخطاب أ/محمد رضا

· شهيد المحراب أ/عمر التلمسانى

· عبقريه عمر العقــــــــــاد

· أوليات الفاروق السياسيه د/غالب عبد الكافى القرشى

· الفاروق عمر طارق سويدان.

جزاج الله الف خير ع المجهود
في ميزان حسناتج ان اشاء الله
دمتي بود

السسلام عليكم
يزاك الله خير
يعطيك العافيه
ما قصرت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم يمناج اختي ما قصرتي,,

موفقين,,

مشكورررررررررررره علي المرور

مشكوووووووورالله يعطيكي الف عافيه

مشكووووووره علي المرورالرائع

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف السابع

حل التقويم الدرس الأخت المجاهدة فاطمة بنت الخطاب للصف السابع

حل التقويم الدرس الأخت المجاهدة فاطمة بنت الخطاب حل المسائل الاسئلة

1. أكمل بما يناسب:
– الأخت المجاهدة هي فاطمة بنت الخطاب وزوجها هو سعيد بن زيد بن عمر.
– الذي أخبر عمر رضي الله عنه أن أخته وزوجها قد صبأ هو رجل من قومه.
– قالت فاطمة رضي الله عنها وزوجها لعمر: نعم أسلمنا وآمنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله فاصنع ما بدا لك.
– رفضت فاطمة أن تعطي أخاها القرآن الكريم حين طلبه لأنه نجس على شركه والقرآن لا يمسه إلا المطهرون.
– السبب المباشر لدخول عمر الإسلام هو أسلام أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد

2. ضع دائرة حول رقم الجواب الصحيح فيما يلي:
– "وتفتدي فاطمة بحياتها أعظم ما وهب الله لها"
الذي تفتديه فاطمة هو:
– زوجها. – بيتها. – دينها. – أموالها.

– قال عمر" دلوني على محمد" وكان يريد أن:
– يقتل محمدا صلى الله عليه وسلم. – يناقشه في دعوة الإسلام.
– يعتذر إليه بعد أن ضرب أخته وزوجها. – يعلن إسلامه.

1. ما التعبير الأجمل في رأيك؟ ولماذا؟
* كانت الرسالة المحمدية (تهز) أركان الجزيرة العربية.
* كانت الرسالة المحمدية ( تملأ) أركان الجزيرة العربية.
– العبير الأول: لما فيها من تصوير أثر الرسالة على أركان الجزيرة العربية فقد كان أثرها عظيما حتى أنها هزت الجزيرة من شدتها.

* (هبط )الإيمان على قلب فاطمة.
* ( ملأ) الإيمان على قلب فاطمة.
– التعبير الأول :لتصوير الإيمان بأنه طائر يختار قلب فاطمة يهبط علية ويسكن فيه.

2. قال الرجل: "على رسلك يا عمر" وعنى بها :
– ابتعد عني. – تمهل. – أرسلني في حاجة. – استمع إلي.

1. ما دلالة كل عبارة من العبارات الآتية على شخصية قائلها؟
* قول فاطمة لأخيها عمر:
" إنك نجس على شركك وكتابنا لا يمسه إلا المطهرون "
– أنها مؤمنة بقول الله "لا يمسه إلا المطهرون" ولا ترضى لدينها أن يهان أو يستهزأ بكلام ربها.

* قول عمر:
" أين هذا الذي جعل الناس يصبؤون عن دين آبائهم وأجدادهم"
– التهور والتمسك بدين الآباء الأجداد دون تعقل أو تفكير.

* قول خباب:
( أبشر يا عمر أسرع يا عمر حتى تفوز بدعاء الرسول عليه الصلاة والسلام )
– تدل على شخصية طيبة نحب الخير وتكره الشر.

2. حدد العبارة التي يظهر فيها كل مما يأتي:
* شجاعة فاطمة بنت الخطاب.
– قولها: ( نعم أسلمنا وآمنا ونشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أن محمدا عبده ورسوله فاصنع ما بدا لك).

* منزلة عمر في الجاهلية.
– قوله: ( اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب).

3- توصف فاطمة بنت الخطاب بـ :
– قوة شخصيتها. – كرهها لأخيها. – جرأتها وشجاعتها. – قوة إيمانها.
* ما أقوى وصف لها ؟ ولماذا؟
– قوة الإيمان ، لأنها تصنع المعجزات.
* ما الصفة التي لا تنطبق عليها؟
– كرهها لأخيها.

1- علل ما يأتي:
* اختباء خباب بن الأرت، حين اقترب عمر من بيت أخته.
– خوفاً من بطش عمر به لأنه أحس أن خطوات عمر تنم عن غضب وثورة.

* لين عمر بن الخطاب أمام صلابة أخته فاطمة.
– لأنه تعجب من تحول أخته الضعيفة فجأة حيث ارتفعت قامتها أمامه ووقفت ثابتة أمام جبروته دون أن تهابه أو تخشاه.

2- من مواقف فاطمة في نصرة الإسلام :
– وقفتها التي أدت إلى إسلام عمر – رضي الله عنه – .
– تحديها لأخيها عمر بن الخطاب.
– دفاعها المستميت عن زوجها أمام أخيها.

* رتب هذه المواقف حسب أهميتها في رأيك.
1- وقفتها التي أدت إلى إسلام عمر – رضي الله عنه – .
2- دفاعها المستميت عن زوجها أمام أخيها.
3- تحديها لأخيها عمر بن الخطاب.

3- أسباب اسلام عمر بن الخطاب:
– نفورة غير المعلن من الأصنام.
– إسلام أخته وزوجها.
– قراءته لآيات من سورة طه.
– البشرى التي أخبره بها خباب.
– تفكيرة المسبق في الدعوة الجديدة.
– تحدي أخته وزوجها له.

* ما أقوى سببين في رأيك ، ولماذا؟
– قراءته لآيات من سورة طه.
– تحدي أخته وزوجها له.
– حيث لآيات القرآن تأثير السحر على قلب الإنسان والتغيير في شخصية أخته وزوجها كان أيضاً مدعاة لإسلامه.

* رتب هذه الأسباب حسب أهميتها في رأيك.
1- قراءته لآيات من سورة طه.
2- إسلام أخته وزوجها.
3- تحدي أخته وزوجها له.
4- البشرى التي أخبره بها خباب.
5- تفكيره المسبق في الدعوة الجديدة.
6- نفورة غير المعلن من الأصنام.
مصادر :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com

منقول

الصور المرفقة

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررر

الأخت المجاهدة هذا درس في العربي من كتاب قصص مختارة

تم نقل الموضوع للغة العربية الصف السابع +_+

مشكووووووووورة أختي

يسلموو …

تسلم امير ع الموضوع^^

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

مشكووووووووووور

مشكورة ع الحل بس هذا أي كتاب التطبيقات

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده