[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
لقد مرتصنيف الكائنات الحية بعدة مراحل ولعل اهمها عندما صنف أرسطو الكائنات الحية إلىنباتات أو حيوانات إلا أننا نشهد وجود أشكال عديدة من الحياة التي لا تنتمي يإلى أيمن الصنفين و سنتعرف في تقريرنا على نظامين بديلين للتصنيف يستخدمانبكثرة. ويقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض العلماء قرر أنه ربما يكون هناك أكثر من 20 مليون نوع غير معروفة ويكتشف العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع. قال تعالى: (( ويخلق ما لا تعلمون ((
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
يقدر العلماءعدد المخلوقات الحية التي تعيش علي سطح الكره الأرضية بأكثر من 2.5مليون نوع وانهناك 20مليون نوع لا تزال غير معروفة و يكتشف العلماء سنوياً قرابة 15الفنوع.
تختلف الكائنات من حيثv كل من:
1)التركيب:
• بسيطةمن خلية واحدة . مثل: البكتيريا والأميبا.
• معقدة عديدة الخلايا . مثل: الإنسان والأشجار.
2)الحجم:
• كبير . مثل: الحوت ويصل طولبعضه إلى 30 م و في الأشجار و الصنوبريات . مثل : الخشب الأحمر(أكثر من 100م)
• مجهري. مثل: البكتيريا.
1) المعيشة:
• بعضها يعيش عليالماء.
• بعضها يعيش علياليابسة.
• بعضها يطير فيالهواء.
إذا نظرنا إلىv الأعداد الهائلة من المخلوقات الحية نلاحظ الاختلاف الكبير فيما بينهما من حيثالشكل و الحجم و التركيب وطرق المعيشة و لكن هذا التشابه الكبير فيما بينهما إذادققنا النظر عن قرب فأننا ستجد كثيراً من التشابه فيما بينها .
و لقد دفع هذا التنوع العلماءv لأن يبحثوا عن طريقه لتصنيف الكائنات الحية أي وضعها في مجموعات متقاربة من حيثاوجه الشبه والاختلاف فيما بينهم.
وهو
• تقسيمالمخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابه في الشكل و التركيب و الوظيفة بينأفراد كل مجموعة.
v
1) قام الإنسان بتصنيف الأشياءالتي يستعملها حتى يسهل عليه الرجوع إليها.
2) و صنف المجموعات الحية إلى مجموعات متقاربة ليسهل عليهدراستها.
تاريخ علم التصنيف: –
• قام الإنسان بدراسة المخلوقاتالحية من حوله وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية.
• صنفت النباتات إلى:
1) نباتات مفيدة من الناحية الصحية و الغذائية.
2) نباتات عديمة الفائدة.
• صنفت الحيوانات إلى:
1) مفيدة (داجنة).
2) غير مفيدة.
اولا:المراحل التي مر بها تصنيف الكائنات الحية:لقد قسم ارسطو الكائناتالحية إلى مملكتين،مملكة النبات ومملكة الحيوان. فصنف الحيوانات حسب مكان معيشتهاالى (برية – هوائية – مائية )،وقام احد تلاميذ ارسطو بتقسيم النباتات الى (أشجار –شجيرات-اعشاب).و العالم النجليزي جون ري كان اول من وضع مفهوم النوع .وبعدها أتىالعالم لوكاس لينيوس وصنف الكائنات الحية تصنيفا يعتمد علوم مختلفة
ثانيا:دور المسلمون فيالتصنيف:
يعتبر العلماء المسلمونأول من جعل للتركيب و الوظيفة أهمية في علم التصنيف. من هؤلاء العلماء:-
• أبو المنصور: ألف كتابا ضمنهخواص النباتات الطبيعية.
• أبن سيناء: ألف كتابا ضمنة خواص عن النباتات الطبية وخاصها وترجم كتابه الي اللغة Enاكثر من عشرين مره.
• أبنالبيطار: ألف كتابين هما المغني و الجامع ويشرح فيهما نباتات بيئته أشكالها وفوائدها الطبية .
• ووصف الغساني: أول من بحث في أسس تصنيف النباتات كما ورد في كتابه " حديقة الأزهار في ماهية العشبوالعقار "
• ابن عثمانالجاحظ: ألف كتابه الحيوان سنه 233هـ و فيه وصف أجناس الحيوانات والبيئة.
ثالثا:نصنيف العلملينيوس:
قام لينيوس بنشر كتابه عنتقسيم وتصنيف الكائنات الحية علي اساس التشابه فيما بينها و كان نظام لينيوس يقسمالكائنات الي مملكتين كبيرتين هما المملكة النباتية والمملكة الحيوانية
ولقد وضع لينوس ثلاث مبادئأساسيه في التصنيف:-
1) استعماله اللغة اللاتينية في تسمية أنواع المخلوقات الحية.علل:لأنها كانت لغةالعلماء في عصره.
2) استعمالهالتسمية الثنائية لوصف المخلوق الحي أي أن الاسم العلمي يطلق علي مخلوق حي يتكون منكلمتين:
الأولى: اسم الجنس. (تبدأ بحرف كبير)
الثانية: اسم النوع. (تبدأ بحرف صغير)
3)استعمال المراتب التصنيفية السبعة وهومن الأكبر الي الأصغر:-
(مملكة – شعبه – طائفة – رتبه – فصيلة – جنس – نوع)
و بذلكانتقل لينوس الي الاعتماد علي صفات كثيره و ليس الاختصار علي التشبه في الشكلالخارجي كما كان عليه سابقا.
منذ زمن لينيوس واخذت التعديلات تدخل علي التقسيم ويتم اكتشاف كائناتجديدة، وعند اكتشاف ليفنهوك للمخلوقات الحية الدقيقة للمرة الأولي في التاريخالإنساني وما تبع ذلك من تطور وسائل الفحص المجهري تمكن العلماء من اكتشاف العديدمن هذه المخلوقات الحية والتي تتميز بصفات مختلفة ولقد ثار الجدل حول موقع هذهالأحياء في النظام الحيوي للكون وهل هي حيوان أم نبات فمثلاً : اليوجلينا : حيثأعتبرها علماء الحيوان بأنها حيوان وذلك لكونها تتحرك كالحيوانات ، بينما أعتبرهاعلماء النبات بأنها نبات ، وذلك لأنها ذاتية التغذية
ولقد لجأ العلماء إلي تقسيم هذه المخلوقات الحية المكتشفةبين المملكة الحيوانية والمملكة النباتية استناداً إلي صفاتها الطاهريه حيث وضعتتلك التي تتميز بقدرتها على الحركة الانتقالية ضمن المملكة الحيوانية وتلك التيتحتوي على الكلورفيل الخضراء ضمن المملكة النباتية غير أن ذلك سبب الكثير منالتضارب لأنه وجد أن عدد من هذه المخلوقات الحية الدقيقة يحتوي على الصفاتالحيوانية والنباتية مثل :
وفي عام 1969 م اقترح وايتكر نظاماً حديثاً في تصنيف المخلوقات الحية ،حيث صنفت هذه المخلوقات الحية في خمس ممالك بدلآ من مملكتين سابقاً وقد أعتمد علىالصفات الخلوية ، وصفات النواة ونتائج الدراسات البيوكيميائية والوراثية ، ودراساتالمجهر الإلكتروني
واهم نظمالمعمول بها الان في اغلب الدول هو نظام الخمس ممالك حيث تقسم الكائنات الحية الانالي خمس ممالك تصنيفية وهذه الممالك هي:
1-مملكة البدائيات
2-الطلائعيات
3-الفطريات
4-النبات
5-الحيوان
وقد بينتالدراسة الإضافية للبكتيريا وجود نوعين فرعيين مهمينلهما شكل خارجي و خصائص مختلفةجدا مما استدعى العلما للقيام بتصنيف جديد وهي: مملكة البكتيريا القديمة ومملكة البكتيريا الحقيقية
المممالكالست ومميزاتها:
أ-مملكةالبكتيريا القديمة:
في عام 1983 ،أداة العلماء عينات من مكان عميق في المحيط الهادئ حيث الغازات الساخنة والصخورالمنصهرة المغلية في المحيط. حيث انهم اكتشفوا أحادي الخلية (خلية واحدة) في عيناتمن الكائنات الحية. هذه الكائنات هي اليوم تصنف في المملكة ، )Archaebacteriaالبكتيريا القديمة)
مميزاتها
1- كائناتحية بدائية النواة.
2- أحاديةالخلية.
3- ذات أغشية خلويةمميزة.
4- ذات خصائص كيميائية و وراثية تختلف عن جميع
أصنافالحياة الأخرى.
وبعض أنواعالبكتيريا القديمة ذاتية التغذية وتقوم بانتاج غذائها عن طريق البناء الكيميائيوتشمل فضلاتها على: غازات قابلة على الاشتعال مثل غازالميثان.
ويعيش العديد منها فيمحيط ذي ظروف قاسية ك:البحيرات شديدة الملوحة والينابيع الكبيريتية الحارة وداخل أمعاء الثدييات
مملكةالبكتيريا الحقيقية:
وقد صنفت إلىمملكة خاصة بها نظرا لتركيبها الكيميائي المختلف
مميزاتها:
1- كائنات حية بدائية النواة.
2- أحادية الخلية.
3-منها الضار والمفيد أيضا.
تأثيراتها:
1- تسببتسوس الأسنان.
2- إنتاجالفيتامينات وبعض الأطعمة مثل: تحول الحليب إلى لبن.
3- تسبب تسمما غذائيا
ووجه التشابه ما بين الكتيريا القديمة والحقيقية أنهمايتكاثران عن طريق الإنشطار الثنائي.
مملكة الطلائعيات :
فجميع أجناسها حقيقية النواة (Eukaryotic),أي أن نواتها محاطة بغشاءمزدوج يفصلها عن السيتوبلازم وهي وحيدة الخلايا (Unicellular),وتمتص الغذاء الجاهز, أو تقوم بعملية البناء الضوئي, والجدار الخلوي (Cell wall) موجود في الأشكالالطحلبية, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي واللاجنسي, ومن أمثلتها: اليوجلينا Euglena, والأميبا Amoebaprotus, والبراميسيوم Prameciumوغيرها.
مملكة الفطريات:
الخلايا حقيقية النواة, عديدة الخلايا (ما عدا في الخميرة ), وتتغذىبالهضم الخارجي الإنزيمي بالإنزيمات التي تفرزها خارج خلاياها, وتمتص الغذاءالمهضوم, ولها جدار خلوي, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي واللاجنسي ومن أمثلتهاالبنسيليوم Penicillium, وعيش الغراب Agaricus, والخميرة Saccharomyces.
المملكة الحيوانية
حقيقية النواة, عديدةالخلايا (Multicellular), وتتغذى بالبلع (Ingest) للغذاء الجاهز, والجدار الخلويغائب, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي وتتحرك متنقلة في محيطها البيئيوأمثلتها معروفة.
المملكة النباتية
فجميع أجناسها حقيقيةالنواة, عديدة الخلايا, تتغذى بالبناء الضوئي, ما عدا الأجناس النادرة المتطفلة, والجدار الخلوي (Cell Wall) موجود, وتتكاثر بالتكاثر اللاجنسي مثل:السراخس والنباتات الزهرية وغيرها
نظام المجالات التصنيفية الثلاثة:
وأحد أسباب تم وضع لأن البحث قد كشفت الطبيعة الفريدة من البكتيريااللاهوائية (البكتيريا القديمة) ، هي وأيضا مختلفة للغاية من الكائنات الحية التيتستخدم الأكسجين في التنفس.
Archea (Archeabacteria) ويتألف من archeabacteria والبكتيريا التيتعيش في البيئات القاسية. .
Eubacteria تتألف من أكثر نموذجية البكتريا التى تم العثور عليها فيالحياة اليومية. المملكة
وأيضاالكائنات الحية حقيقية النواة الطلائعيات والفطريات ، النباتات ،والحيوانات وتندرج تحت هذه الفئة.
مجال الكائنات الحية القديمة(البكتيرياالقديمة)
مجالالبكتيريا(البكتيريا الحقيقية)
مجال الكائنات الحية حقيقية النواة وتتألف من ممالك الطلائعياتوالفطريات والنباتات والحيوانات
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]
وهكذا تم تصنيف الكائنات الحية تصنيفا علما وذلك بفضل الله تعالى ثمبفضل جهود العلماء وللعلم أيضا أن هذه التصنيفات يتم تغيرها إذا ما تم اكتشاف اوظهور معلومات جديدة،وختاما أرجو من الله تعالى أن يكون التقرير المتواضع قد نالإعجابكم ورضاكم.
أسس تصنيف المخلوقات الحية:
1- الصفات النووية.
2- النواحي التشريحية وتركيب الخلايا.
3- الصفات الخلوية.
4- نتيجة الدراسات الوراثية ودراسات المجهر الإلكتروني.
5- التشابه التركيبي.
6- تشابه أعضاء التكاثر.
7- طرق التغذية: وهي ذاتية وغير ذاتية. [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]
1-الموسوعة الحرة.
2- ويكيبيديا تعلم لأجل الإمارات.
3- شبكة الانترنت.
==
www.ebnmasr.net1–
www.uae.ii5ii.com–2
www.mishooo.net— 3
الكاتب : الزبيرعبدالله