التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن أثر المياة الجوفية في تشكيل سطح الأرض -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,..

أثر الميـاه الجوفيـة فى تشكيل سطح الأرض

عندمـا تسقط الأمطار تسلك سبيلها عبر الروافد والأنهار والمجارى المائية ليذهب فى نهاية المطاف إلى البحار والمحيطات , غير أن جزءاً منها يتسرب ويغوص فى صخور الأرض عبر الشقوق والفواصل التى قد توجد عادة فى الصخور . وإذا دققنا البحث فى أمر هذا الماء الجوى Meteoric water الذى إنتهى به المطاف إلى باطن الصخور الذى يطلق عليه فى هذه الحالة الماء الباطنى أو الماء الجوفى Underground Water . والذى قد يظهر على السطح مرة أخرى على هيئة ينابيع أو عيون . إذا دققنا البحث سوف نجد أن الماء الجوفى قد صار بعد رحلته ذا نشاط كيميائى . والسبب فى هذا النشاط الكيميائى يرجع إلى أن الماء الجوى قد أذاب بعضاً من غاز ثانى أكسيد الكربون الموجود بطبيعة الحال فى الجو . فمن المعروف أن غاز ثانى أكسيد الكربون قابل للاتحاد بالماء إذ أنهما يكونان مع وجود الأكسجين حمضاً ضعيفاً هو حمض الكربونيك.

هذا بالنسبة للماء الجوى , أما فيما يتعلق بالاحجار الجيرية فهى إحدى أنواع الصخور الرسوبية التى تتميز بهيئتها الطباقية , بمعنى أن الصخور الرسوبية بوجه عام والاحجار الجيرية بوجه خاص تتكون على هيئة طبقات , حيث تكونت وترسبت تلك الطبقات تباعا طبقة إثر طبقة عبر العصور الجيولوجية . وتبعاً لهذا الترسيب المتتالى نشأ نوع من الحدود الفاصلة بين الطبقات يطلق عليه مستويات التطبق أو سطوح الانفصال Bedding planes . ومن الملاحظ على الأحجار الجيرية بالإضافة إلى وجود سطوح الإنفصال , كثرة انتشار الفواصل والشقوق الرأسية على طبقات الأحجار الجيرية .

وإذا كانت الصخور – أيا كان نوعهـا – تتألف من أكثر من معدن , فإن الاحجار الجيرية تتميز بكونها مؤلفة من معدن واحد ، حيث يطلق عليها ؛ صخور وحيدة المعدن Mono-mineralic Rocks ؛ لأنها تحتوى على معدن رئيسى واحد ، هو معدن الكالسيت Calcite الذى يتكون – كيميائيا – من كربونات الكالسيوم ، وهذه من المركبات الكيميائية التى يسهل على الأحماض حتى الضعيفة منها التفاعل معهـا وإذابتهــا.

الكارســـــت Karst :

تعد الصخور الجيرية ، صخورا مثالية يتضح فيها تأثير المياه الجوفية بشكل ملموس ظاهر سواء أكان هذا التأثير على السطح أو ما تحت السطح مما ينتج عنه عدد من الأشكال التى ترتبط إرتباطـا وثيقا بتأثير المياه الجوفية وما يتبع هذا التأثير من عمليات الإذابة وتوسيع الشقوق والفواصل والكسور التى توجد عادة فى الصخور الجيرية .

وعلى الرغم من وجود هذه الأشكال فى مناطق كثيرة فى العالم إلا أن منطقـة الكارست Karst فى غرب يوغوسلافيا هى من أشهر المناطق التى يتضح فيها تأثير المياه الجوفية على الصخور الجيرية حتى أن كلمـة كارست أصبحت مصطلحا علميا على هذا التأثير بمعنى أن الكارست هى من الظاهرات الجيومورفولوجيـة الناتجة من تأثير المياه الجوفية على الصخور الجيرية فى المناطق المطيرة وفيما يلى أهم ظاهرات الكارست ..

1 – الكهـــوف :
إن الماء الجوفى المحمل بحمض الكربونيك قادر على إذابة الأحجار الجيرية باعتبار أن المكون الرئيسى لها هو كربونات الكالسيوم . وحين يتفاعل الأول مع الأخير فإن الأخير يتحول إلى بيكربونات الكالسيوم وهو من المواد القابلة للذوبان فى الماء .
وهذه المياه حين تتسرب من خلال الشقوق والفواصل الرأسية الموجودة فى طبقات الأحجار الجيرية فإنها تحول الكربونات إلى بيكربونات تذوب فى الماء وسرعان ما تأخذ هذه المادة الجديدة – البيكربونات الذائبة – طريقها مع سريان المياه الباطنية خلال سطوح الإنفصال تاركة وراءهـا فراغاً ما يلبث أن يزيد حجمه قدراً واتساعاً كلما توالى وأستمر تأثير المياه الباطنيـة المحملة بحمض الكربونيك على الأحجار الجيرية . وينتج عن هذا التأثير – عبر الزمن الجيولوجـى – تكون الكهوف والمغارات التى تتفاوت أحجامهـا حسب معدل تأثير حمض الكربونيك زيادةً ونقصانـاً وحسب مستوى المياه الباطنيـة وحسب تركيز الحمض نفسه ، وغير ذلك من العوامل التى تؤثر سلباً أو إيجاباً فى عملية ذوبان الصخور الجيرية.

2 – الصواعد والهـــــوابط :
وبعد تمام تكون الكهف وفى أثناء سريان المياه الباطنية الحاملة لحمض الكربونيك قد يحدث أن ترشح أو تنز نقطة أو بضع نقاط من هذه المياه من سقف الكهف . وقد تظل هذه النقطـة أو تلك النقاط معلقة فى السقف فترة تقصر أو تطول حتى تجف . أى أن بيكربونات الكالسيوم الذائبة تتحول بالتبخير إلى كربونات كالسيوم التىلا تذوب فى الماء . ويرجع السبب فى هذا التحول إلى تطاير غاز ثانى أكسيد الكربون الذى كان بالإضافة إلى الماء سبباً فى تكون البيكربونات الذائبـة .

وعند ترسب الكربونات علـــى سقف الكهـــف تكون فـــى البداية أشبه بالهباءة التى لا تكاد ترى . وتسلك النقاط التالية نفس المسلك السابق من الرشح ثم الجفاف الناتج عن التبخير ثم الترسب على سقف الكهف وهكذا دواليك وعبر آلوف أو ملايين السنين تزداد كمية كربونات الكالسيوم شيئاً فشيئاً على شكل أعمدة مدلاة من سقف الكهف هابطة نحو القاع وهى تلك الأعمدة المسماه بالهوابط Stalactit .

وفى كثير من الأحيان يحدث أن هذه النقاط قد تكون نقاطـا ثقيلـة لا تقوى – لثقلها – على التعلق بسقف الكهف ، فتسقط على القاع ليسرى عليها ما سرى على النقاط المعلقة بالسقف من حيث الجفاف الناتج عن التبخير الذى يؤدى إلى ترسب كربونات الكالسيوم . وبتوالى تساقط مثل هذه النقاط على قاع الكهف وترسب محتواها من الكربونات يرتفع عمود من أرضية الكهف يتلمس طريقه إلى أعلى صاعدا فى إتجاه السقف مكونا الصواعد Stalagmites .

3 – الأسطح الجيريــة المضرســة :
وهـى أسطح الطبقات الجيريـة التى تظهر فيها الثقوب والحزوز الغائرة والأسطح المهلهلـة المشرشرة الناتجـة من عدم إنتظام عمليـة الإذابـة للمياه الحامضيــة . ويطلق على هذه الظاهرة أسماء محليـة فهـى البوجاز Bogaz فى يوغوسلافيا والكارن Karren فى المانيا واللابيـة Lapies فى فرنسا .

4 – الحفر الغائرة وبالوعات الإذابــة :
تعتبر الحفر الوعائيـة Sink Holes أو بالوعات الإذابة Dolines من أكثر ظاهرات الكارست انتشاراً فى العالم وهى تنشأ نتيجة لتسرب المياه الحامضية من خلال الفواصل وإذابتها لمكونات الصخر ومن أهم أشكال هذه الحفر :

أ ) بالوعـات الإذابــة Solution Sink Holes : ويتكون هذا النمط من البالوعات نتيجة لعملية الإذابة على سطح الأرض وتكوين بعض الحفر الدائرية التى تتسع شيئاً فشيئاً مع استمرار عملية الذوبان وقد تتلاحم هذه الحفر مع بعضها البعض مكونة منخفضات أكثر إتساعا ويطلق عليها فى هذه الحالة إسم بالوعة الإذابة المركبة Compound Sink Holes.
ب ) الحفر الطوليـــة كبيرة الحجـم : وهى عبارة عن حفر طوليــة الشكل كبيرة الحجم ذات جوانب شديدة الإنحدار ويطلق على هذه الحفر الطولية إسم محلى يوغوسلافى هـو بولجـى Polje .

أنواع الميـاه الجوفيــة :

1 – الآبار الارتوازيــة Atresian Wells:
ويكثر حفرها فى المناطق الجافة وشبه الجافة إلى أن يصل الحفر إلى الطبقة الحاوية للماء الجوفى والذى يختلف مستواه من مكان لآخر ومن فصل مناخـى لآخر . ويتوقف حجم الماء المتجمع فى البئر ومعدل ضخه إلى السطح على سرعـة انسياب الماء إليه وعلى سمك الطبقة الحاوية للماء ثم على المدد الذى يستمد منهـــا .

2 – الينابيـــــع Springs :
وهى مناطق ينخفض سطحها عن مستوى الماء الجوفى فى الأرض المحيطة بها ومن ثم يندفع الماء على سطحها تلقائيا . وقد يتدفق الماء بصورة منتظمة أو متقطعـة على فترات ، غزيرا أو ضئيلا . كما قد يمثل المنابع العليا لبعض الأنهار كما هو الحال فى كثير من أنهار لبنان وفى نهر العاصى الذى يبدأ رحلته من ينابيع شمال بعلبك ثم يتجـه شمالا إلى أن يلتقى بالبحر المتوسط بعد رحلـة 571 كم .
ومما يساعد على كثرة الينابيع درجـة ميل الطبقات التى تؤدى فى بعض المواقع إلى تكوين حافات صخرية صماء فى إتجاه ميل الطبقات ومن ثم إلى تجمع المياه أمامهـا وإندفاعهـا غزيرة إلى السطح ، وكذلك كثرة الشقوق Cracks والفواصل Joints وتتابع مسامية الصخور مع توفر طبقة صماء لحجر الماء أمامهـا ورفع منسوبـه ، ثو وجود السدود الرأسية Dykes من الحجر النارى الذى يعمل أيضا على حجز الماء ورفع منسوبـه .

3 – الفــورات الحارة Geysers :
فمع انتشارها فى كثير من القارات وفى مختلف العروض إلا أنها تكثر فى المناطق التى تعلو تيارات الحمل فى القشرة الأرضية كما فى هاواى وأيسلنده ، وفى مناطق الحدود بين ألواح القشرة الأرضيـة ، وفى مناطق الضعف بهـا كما فى نيوزيلاندا .

وكما يكون مصدر مائهـا – وهذا هو الغالب – هو ماء المطر الذى يتسرب بعضـه تحت سطح الأرض ويذيب بعض الأملاح التى ترفع من درجـة حرارتـه ، قد يكون مصدر مائهـا الصهير نفسه والغازات المتكثفة التى تتصاعد من منطقـة الوشاح وهو مصدر يرفع كثيرا من درجـة حرارة الماء . وعلى كل فإن درجة حرارة ماء الفورات تتوقف على مدى العمق الذى تبدأ منه وعلى كمية الأملاح الذائبة فيه . وبينما يكون بعضهـا فى درجة حرارة الجسم ومما يحتمله الإنسان قد يتعدى بعضها درجة غليان الماء بكثير .

وكثيرا ما يتصاعد مع الماء بعض الرواسب وكربونات الكالسيوم وغيرهـا من الأملاح الذائبـة . وقد يؤدى تراكمهـا على السطح بعد جفاف الماء من حولها بسبب البخر أو التسرب أو انقطاع التدفق إلى تكوين مخاريط ضئيلـة الحجم مكونة صخورا جيرية تعرف بالجيزيريت Geyserite .

الظاهرات الناتجـة عـن المياه الجوفيــة :
يأتى معظم الماء المتسرب إلى جوف القشرة الأرضية من الأمطـار المتساقطـة والثلوج الذائبـة ومن المياه الجارية ومن المحيطات والبحار المجاورة . وبينما يظهر بعض هذا الماس الجوفى على سطح الأرض فى بعض المواقع – حيث يمكن الانتفاع به – نتيجـة لحركة المياه فى الطبقة الحاوية له ودرجـة ميلهـا ثم بعد هذه الطبقة عن سطح الأرض . قد يقتصر فعل الحالات تعمل المياه الجوفية على خلق بعض الظاهرات الجيومورفولوجيـة والتى من أهمها الآبار والينابيع

إعداد الدكتور : مصطفى يعقوب

بالتوفيق

السسلالآم عليكم..

بارك الله فيج..

لا خلا و لا عدم..

ويبارك فيج يارب

بالتوفيق

تسلمييين ,

يزآإج ربي كل خيير ,

بالتوفييج [ مآإمآإتي ] ~

الله يسلمج دبوه

بالتوفيق

بارك الله فيج خيتو

ويبارك فيج يارب ..

تسلمين ع الرد ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير المياه الجوفية _الامارات للصف العاشر

اريد منكم تقرير كامل عن المياه الجوفية فية بس مقدمة وخاتمة وصور ارجوكم ابيه قبل يوم2-13 اجوكم وله جزيل الشكر الي بيسوية وكمان يارب يوفقكم ومشكور للي بيسوية

تعريفها
هي المياه التي تتواجد تحت سطح الأرض وقد تظهر على سطح الأرض في الأماكن المنخفضة .
مصادرها :
[LIST][*]مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .[*]ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .[*]الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .[/LIST]

تواجدها
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

أهم الظواهر الناتجة عنها :
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
[LIST][*]تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .[*]تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .[*]عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .[*]وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان . [/LIST]

مغارة جيعتا

المياه السطحية والجوفية

[list][*]مقدمة :[/list]تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

[list][*]الموارد المائية :[/list]تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :

ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .

ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2000 .

[list][*]الاستهلاك :[/list]ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2000 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .

ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .

[list][*]المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :[/list]ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .

[list][*]مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :[/list]يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .

[list][*]جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :[/list]لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .

[list][*]مياه السدود الصحراوية والحفائر :[/list]تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

[list][*]قضايا مصادر المياه :[/list]ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .

[list][*]قضايا استعمالات المياه :[/list]
ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة

ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .

ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .

ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .

ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .

ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .

‘*¤!| تسلم أخوي ع المساعده |!¤*’

تسلم على التقرير

ماقصرت وفي ميزاان حسنااتك ^^

تسلم اخويه
الموضوع مطلوب وايد حلو
وخاصه انه مع الصور

مشكوووووووووووووووور اخوي ع التقرير ..

صراحة وزايد استفدت منه ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir257 مشاهدة المشاركة
تعريفها
هي المياه التي تتواجد تحت سطح الأرض وقد تظهر على سطح الأرض في الأماكن المنخفضة .
مصادرها :
[LIST][*]مياه الأمطار وهي المصدر الرئيسي لتلك المياه .[*]ماء الصهير وهو الماء الذي يصعد إلى أعلى بعد مراحل تبلور الصهير المختلفة .[*]الماء المقرون وهو الماء الذي يصاحب عملية تكوين الرسوبيات في المراحل المبكرة ويحبس بين أجزائها ومسامها .[/LIST]

تواجدها
توجد المياه الجوفية في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري .
ولقد قسمت منطقة الشق الصخري إلى قسمين :
نطاق التهوية :
ويشمل الجزء العلوي من منطقة الشق الصخري حيث يمتلىء معظم الفراغات الصخرية فيه بالهواء ويحتوي جزئيا على بعض الماء .
نطاق التشبع :
ويلي نطاق التهوية إلى أسفل ، وفيه تكون مسامات الصخور مملوءة كليا بالماء ويطلق على المياه الجوفية الموجودة في هذا النطاق اسم المياه الأرضية ، ويعرف السطح العلوي لنطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي water table . ( انظر الشكل )

أهم الظواهر الناتجة عنها :
المياه الجوفية تلعب دورا هاما من ناحية النشاط الكيميائي أما النشاط الميكانيكئ فهو ضعيف جدا إذا ما قورن بنشاط المياه الجوفية الكيميائي والذي يشكل ثلاث عمليات : الذوبان – الإحلال – الترسيب .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن الذوبان :
تقوم المياه الأرضية بإذابة الصخور الجيرية ويساعدها على ذلك غاز ثاني أكسيد الكربون المذاب فيها ، إذ تعمل على تحويل كربونات الكالسيوم إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية القابلة للذوبان في الماء ويتكون لذلك الكهوف وكثيرا ما تنهار أو تهبط الطبقات الصخرية فوق الكهف مكونة الحفر الغائرة .
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الإحلال :
تعمل المياه الأرضية الحاملة للأملاح المذابة أثناء مرورها على بقايا المواد العضوية المدفونة في الصخور ، على إحلال المادة المعدنية التي تحملها محل المواد العضوية وبذلك تتحجر هذه البقايا لتكون ما تعرف بالأحافير أو الأخشاب المتحجرة
مظاهر جيولوجية ناتجة عن عملية الترسيب :
في حالات كثيرة تقوم المياه الأرضية بترسيب المواد المعدنية الذائبة فيها حبيبات الصخر وتكون النتيجة :
[LIST][*]تماسك الصخر كما في تكوين الحجر الرملي الحديدي أو الحجر الرملي السيليسي .[*]تقوم المياه الأرضية بترسيب ما تحمله من مواد معدنية في الشقوق والفجوات الكبيرة في الصخور مكونة العروق المعدنية والتي لها أهمية اقتصادية .[*]عندما يتخلل الماء الأرضي المشبع بيكربونات الكالسيوم بفعل حرارة جو الكهف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون وكربونات كاليسيوم وماء ، فتترسب كربونات الكالسيوم قبل أن تسقط القطرات من سقف الكهوف مكونة نموا بارزا من السقف وتسمى الهوابط .[*]وإذا سقطت القطرات على أرضية الكهف تترسب كربونات الكالسيوم على شكل أعمدة نحو الأعلى تعرف باسم الصواعد .كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان . [/LIST]

مغارة جيعتا


مشكورييييييييييين

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المياة الجوفية -تعليم اماراتي

السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

المياه الجوفية
مصطلح يطلق على الماء الموجود في مسام الصخور وفي ترسيبات المناطق المتشبعة تماما. وبالرغم من أن هذا النوع من المياه لا يستخدم على نطاق واسع مثل الماء المتوفر على سطح الأرض ، إلا أن المياه الجوفية تمثل أحد أهم مصادر المياه في المناطق الريفية. وفي العديد من المناطق تشكل المياه الجوفية أكبر مخزون من المياه الصالحة للشرب، بل تعد المصدر الأوحد لمياه الري وللأغراض الصناعية والمحلية. وحتى في المناطق الرطبة، يتم استخراج كم كبير من المياه الجوفية لأغراض عديدة.
وبوجه عام تفضل المياه الجوفية على المياه الموجودة على سطح الأرض لأنها أقل تعرضا للتلوث من جراء الطفيليات المسببة للأمراض، كما أنها توجد على بعد طفيف تحت سطح الأرض بالإضافة إلى أنها ذات درجة حرارة ثابتة ومتوافرة في العديد من المناطق حتى تلك التي تعرضت لسنين عديدة من الجفاف الشديد.
منشأ المياه الجوفية
تتكون معظم المياه الجوفية الضحلة بشكل مباشر من رشح كميات صغيرة من مياه الأمطار والثلوج الذائبة إلى الطبقة التي تلي السطح. أما المياه الجوفية البعيدة الغور فقد تمسكها مسام التربة فتظل راكدة لآلاف بل لملايين السنين. وبعض هذا النوع من المياه يحتوي على كميات كبيرة من الأملاح المذابة وقد تكون مياه بحر مالحة أمسكتها الصخور المحيطة بها أثناء تكونها منذ قديم الزمان. غير أن الماء المالح البعيد الغور في أغلب البيئات الجيولوجية ينتقل ببطيء ولا يمثل ذلك الماء المحصور عند تكون الصخور. أما في المناطق البركانية فقد تنتج كميات قليلة من المياه الجوفية من كتل الصخور النارية المنصهرة في الجزء الأعمق من الطبقة التي تلي السطح. وحتى في المناطق التي توجد بها عيون ساخنة، تكون كميات المياه التي مصدرها الصخور المنصهرة بوجه عام أقل من نسبة 1% من مجموع الماء الساخن المتدفق على السطح.
حركة المياه الجوفية
يتحدد معدل حركة المياه الجوفية على أساس نفاذية الصخور أو الترسيبات التي تحوي هذه المياه وكذا معدل انحدار مستوى الماء، كما أن معدل تدفق مياه النهر يعتمد على انحدار مجرى النهر. ويعد معدل حركة المياه الجوفية أقل سرعة من مياه السطح، وتقدر في الغالب ببضعة سنتيمترات قليلة في اليوم. وتعد هذه الحركة البطيئة أحد أهم خصائص ال مياه الجوفية لأن ذلك يعني أنها ستظل موجودة في الأرض ومتوافرة لفترات طويلة نسبيا بحيث يمكن للإنسان استخدامها قبل أن تأخذ طريقها إلى البحر. فإذا توافرت الطبقات الحافظة للماء، فقد يتحرك الماء الجوفي من مصدره لمسافة تقدر بمئات الكيلو مترات.
وقد تفوق العرب في العصور التاريخية الأولى في معرفة استنباط الماء من باطن الأرض بواسطة بعض الأمارات الدالة على وجوده، فيعرف بعده وقربه بشم التراب، أو برائحة النباتات فيه، أو بحركة حيوان مخصوص، وسمي هذا عندهم "بعلم الريافة"، وهو من فروع الفراسة من جهة التعرف على مكامن في باطن الأرض، ومن فروع الهندسة من جهة الحفر وإخراجه إلى وجه الأرض. ويقال لمن يقوم بالحفر واستخراج الماء"القناء".
وتطورت هذه المعرفة الفطرية عند العرب، إبان عصر النهضة العلمية الإسلامية، وأصبحت تقنية مدونة بأساسيها النظري والتطبيقي، وما يتطلبه ذلك من اختراع موازين وأجهزة لقياس ارتفاعات الأرض وتحديد مناسيب المياه. ويعد كتاب إنباط المياه الخفية الذي صنفه أبو بكر محمد بن الحاسب الكرجي بين عام 406هـ-1016م / و420هـ-1029م نموذجا لما وصلت إليه هذه التقنية. وينبئ الكتاب عن الخبرة الفنية الهندسية التي اكتسبها المؤلف، والمعارف النظرية التي حصلها، ففي وصف شكل البربخ وصناعته وعملية إجراء الماء فيه، يقول: "شكل البربخ أن يكون أحد رأسيه أوسع من الآخر ليدخل الرأس الأضيق في جوف الأوسع عند نصبها قدر أصبعين (حوالي أربعة سنتيمترات)، ويكون طول البربخ أربعة أمثال قطر دائرة رأسه الأوسع، بل كلما كان أطول كان أجود أن يتماسك طينه ولم يفسد، ويكون رأسه الأضيق أرق خزفا من الأوسع، وتكون مستقيمة الطول، متخذة من طين حر عذب، مطبوخة طبخا تاما، والطين الحر المخلص من الرمل والحصى يخالط بالماء كان أبقى… ، أما نصب البرابخ: أن يحفر في الأرض موضعها مثل ساقية، يكون قرارها إذا مد عليه خيط لم يوجد في قرارها اعوجاج من صعود ونزول، ويكون مخرج الماء منها أسفل من مكان الماء فيها بأي قدر أمكن أن ينزل عنه، ويبتدأ بموضعها من مكان مخرج الماء منها، على أن يدخل الماء فيها من أوسع بابيه ويخرج من أضيقها. ويطلى الرأس الأضيق قدر أصبعين بالنورة التي أصف عجنها من بعد، ويدخل في جوف الذي يليه، ويطلى بعد ذلك الوصل خار جا بالنورة المذكورة".
ويضيف أبو بكر الكرجي: "ويترك في كل مائة ذراع (حوالي 55 مترا) إلى أجوافها متنفس لئلا تختنق الريح فيها فتشققها، فإذا فرغ من ذلك تركت ثلاثة أيام أو أكثر، ثم يرسل الماء فيها على رفق، وإن طلي داخلها قبل نصبها بالشحم المذاب أو الدهن كانت أحفظ للماء، فإذا انطبقت في موضعها على ما وصفت، طم حواليها وظهورها بطين حر حتى لا يبقى في أسافلها موضع خال منه".
تنمية المياه الجوفية
إن غالب المياه الجوفية التي نستخدمها الآن مصدرها الآبار، ومنها ما يكون مصدرها العيون وأنفاق التجميع الأفقية. وأول مراحل تنمية مخزون المياه الجوفية هو معرفة الآبار والعيون الموجودة وعن طريق الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، يتم تقدير موارد المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة. ثم تجرى بعد ذلك اختبارات من خلال التنقيب للتأكد من مدى صحة ودقة البيانات التي تم جمعها، ثم تتم عمليات ضخ للآبار الموجودة حاليا والآبار الحديثة الاكتشاف لتحديد كم المخزون وخصائص انتقال الماء في مواد الطبقة الأرضية التي تلي السطح. وكانت هذه النقطة في الماضي هي نهاية المطاف التي يتم بعدها التنقيب عن الآبار تمهيدا للخطوة النهائية المتمثلة في إنتاج المياه الجوفية. وقد تعاظم الاتجاه في الآونة الأخيرة لتصميم نماذج رياضية تعبر عن الوضع المستقبلي لمخزون المياه الجوفية يمكن بعد ذلك استخدام هذه النماذج في التعامل مع موارد المياه الجوفية.
ويعكف علماء الزراعة على تقييم تقنيات ري جديدة وتصميم نماذج تتعلق بالدراسات الخاصة بجودة المياه الجوفية. هذه الدراسات سيكون من شأنها المساعدة على ضمان الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية التي تعد أحد المصادر الهامة.

موفقين

يعطيك العافية
مشكوووره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعطيج الف عافية,,

ما قصرتي,,

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمــ الشمــال مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية
مشكوووره

الله يعافيك
العفو
اششكرك ع مرورك الرائع

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمش الذبوحي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

يزاج ربي الف خير,,

ويعطيج الف عافية,,

ما قصرتي,,

وعليكم السسلام ورحمه الله وبركاتهالله يعافيج
اششكرج ع مرورج الرائع

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

ممكن بوربوينت عن المياة الجوفية ( دون برنامج rar ) -تعليم اماراتي

ممكن بوربوينت عن المياة الجوفية ( دون برنامج rar ) في اسرع وقت

بشوووف بدور إذا حصلت إن شاء الله بجيب لك ..

إذا حصلت ..

^

إأنششَآءاللهـ آلخوآن و آلخوآت . .
(= يسسآعدونج !

مشكورة على الجهد

اسف اخي انا مب صف عاشر

كان ودي افيدك

تسلمين اختي إماراتيه

بشوووف بدور إذا حصلت إن شاء الله بجيب لك ..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص المياة الجوفية الصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في المرفقات

م/ن

الملفات المرفقة

يزاج الله خير

الله يبارك فيج

السسلام عليكم
يزاج الله خير..
موفقه..

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لج

ثانكسس

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير المياه الجوفية -تعليم اماراتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخباركم

بغيت مخطط بحث الجلوجيا للمياه الجوفية

بليييييز هذا اول طلب لي في قسم الجلوجيا

دخيلكم ساعدوني بغيته ضروري

السسلام عليكم

مخطط ما لقيت انت تاخذ الاشياء الرئيسسية
مثل التعريف , الظواهر ,..الخ

بس لقيت بحث

بحث , تقرير المياه الجوفية _الامارات

موفق

مشكوووووووووره وايد ساعتيني

ربي يوفقج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرت الطيبة,,

جاري تعديل العنوان..

ثانكسسسسسسس

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المياه السطحية والجوفية للصف العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

المياه السطحية والجوفية

* مقدمة :

تعتبر التنمية الاقتصادية والإجتماعية مستحيلة بدون مياه ، لذلك فإن للقرارات التي يتخذها صانعو القرار في قطاع المياه ، تأثيرات لا تقتصر على الابعاد الاقتصادية فحسب بل تشمل أيضاً وبنفس الدرجة من الأهمية شروط سلامة الانسان وصحته وبقاءه وما يرتبط بهذه الشروط من أبعاد إقتصادية وإجتماعية. ولقد كان طلب الانسان على المياه في الماضي قليلاً بالنسبة لمصادرها المتوافرة وحين كانت قدراته التكنولوجية ضعيفة التأثير على البيئة، ولم تكن هناك ثمة مشكلة في تلبية الاحتياجات المائية لمختلف الاستعمالات .
أما اليوم فإن تزايد السكان وزيادة استهلاك المياه وتنامي القدرات التكنولوجية المؤثرة على نحو سلبي على البيئة قد أدت جميعها الى ظهور التنافس على استعمالات المياه وتلوث البيئة. ومن هنا تتضح أهمية المياه بالنسبة للإنسان وخاصة الدور الرئيس الذي يلعبه في حماية البيئة .
وقد كانت مصادر المياه السطحية والجوفية في المملكة موضوعاً للعديد من الدراسات والتقارير تفاوتت في الشمول والعمق والدقة. وتعتمد هذه المصادر كلية على مياه الأمطار التي يقدر حجمها الآيل لاراضي المملكة بحوالي (7200) مليون متر مكعب يعود حوالي 85% منها الى التبخر والباقي يتوزع على شكل مياه الفيضانات وتغذية المياه الجوفية مشكلة بذلك مصادر المياه المتجددة وهي المياه الجوفية التي تشكل نسبة لا تتعدى 4% من حجم مياه الأمطار. وتشكل المياه السطحية نسبة تقارب 11% من مياه الأمطار. والمياه السطحية هي تلك المياه التي تتكون من مياه الجريان الدائم للاودية وتصريف الينابيع ومياه الفيضانات. ويقدر المعدل السنوي للمياه السطحية بحوالي (755) مليون متر مكعب. أما المياه الجوفية المتجددة فهي تلك المياه التي تصل الى الطبقات المائية نتيجة تغذيتها بقسم من مياه الأمطار عبر الشقوق والمسامات الموجودة فيها. وكما هو واضح في معدلها السنوي تعتمد على معدل الساقط المطري. وللسهولة يمكن القول ان كمية هذه المياه هي الفرق بين كمية المياه التي تغذي الطبقات المائية وكمية مياه التصريف الطبيعي من هذه الطبقات، وقد قدر معدل المياه الجوفية المتجددة بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً .
وعليه فإن مجموع المصادر المائية المعروفة أو المثبتة يبلغ في معدله السنوي حوالي (1035) مليون متر مكعب. يضاف الى ذلك المياه الجوفية غير المتجددة والتي تم التعرف عليها او اثباتها كما هو الحال في منطقة الديسي والشيدية حيث يقدر أن يستخرج منها سنويا ما مجموعه (118) مليون متر مكعب سنويا على ضوء الدراسات الحديثة التي أجريت على هذه المنطقة وذلك خلال فترة (100) عام .

* الموارد المائية :

تمثل كافة مصادر المياه الجوفية والسطحية والمياه غير التقليدية (تصريف محطات الصرف الصحي) :

-ــ المياه الجوفية :
قدرت كمية المياه الجوفية المتجددة المتاحة (الاستخراج الآمن) للطبقات المائية التي تم التعامل معها حتى الآن من كافة الأحواض (12 حوضاً) بحوالي (280) مليون متر مكعب سنوياً. كما قدرت كمية المياه المتاحة من المياه الجوفية غير المتجددة (التي لا تصلها تغذية) بحوالي (118) مليون متر مكعب سنوياً على مدى 100 عام توجد هذه المياه في منطقة الديسي ـ المدورة ومنطقة الشيدية في حوض الجفر. وبذلك يبلغ مجموع كمية المياه الجوفية المتاحة (398) مليون متر مكعب سنوياً .

-ــ المياه السطحية :
وتشكل مياه الأنهار وتصريف الينابيع والأودية الجارية بالإضافة الى مياه الفيضانات في فصل الشتاء. وتقدر كميتها بحوالي (755) مليون متر مكعب يقع أكثر من نصفها في حوض نهر اليرموك (411) مليون متر مكعب سنوياً، والباقي موزع على باقي أحواض المملكة. وتتوافر هذه المياه في الشمال والغرب وتقل في الجنوب والشرق من المملكة .

-ــ المياه غير التقليدية :
وهي المياه المعالجة الخارجة من محطات الصرف الصحي وقدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب ويتوقع أن تصل إلى (80) مليون متر مكعب عام 2022 .

* الاستهلاك :

ويمثل كمية المياه المستعملة من كافة المصادر المائية في كافة مجالات استعمالات المياه. وقد بلغت كمية المياه المستغلة لكافة الاحتياجات عام 1989 حوالي (961) مليون متر مكعب منها (430) مليون من المياه الجوفية و (530) مليون من المياه السطحية ومياه الصرف الصحي التي قدرت كميتها عام 1989 بحوالي (32) مليون متر مكعب، 90% منها يتدفق من محطة الصرف الصحي في الخربة السمرا. ويتوقع أن يصل تصريف كافة محطات الصرف الصحي إلى (80) مليون متر مكعب سنوياً عام 2022 . وقدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات تزويد المياه بحوالي 97% من مجموع السكان، بينما قدرت نسبة عدد السكان المخدومين بشبكات الصرف الصحي بحوالي 54% من مجموع سكان المملكة .

ــ أهم مجالات استعمالات المياه :
* الري :
ويشمل كافة المياه المستغلة لري النباتات (أشجار مثمرة، خضراوات، حبوب، أعلاف ، وسقاية المواشي ) . وقد قدرت كمية المياه المستغلة من كافة المصادر لكافة أغراض الري لعام 1989 بحوالي (764) مليون متر مكعب، منها (264) مليون متر مكعب من المياه الجوفية و (500) مليون متر مكعب من المياه السطحية. وتستهلك معظم المياه السطحية المستغلة في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى (460) مليون متر مكعب، وتستهلك معظم المياه الجوفية المستغلة للري في المناطق الصحراوية .
* استعمالات منزلية وصناعية :
وتمثل كافة المياه المستعملة في المنازل والحدائق المنزلية إضافة الى المياه المستعملة في كافة أنواع الصناعات. وقد قدرت كمية المياه المستغلة في هذا المجال عام 1989 بحوالي (197) مليون متر مكعب، منها (165) مليون من المياه الجوفية و (32) مليون من مياه الينابيع . ويستهلك معظم هذه المياه في مدينة عمان والمدن الرئيسة الأخرى ( الزرقاء، إربد، الكرك، العقبة ) ، وذلك نظراً لارتفاع مستوي المعيشة والكثافة السكانية العالية .

* المياه الجوفية في الطبقات المائية والأحواض المائية غير المدروسة وغير المستغلة التالية :

ـ المياه الجوفية في الطبقات الرملية العميقة على مستوى مناطق المملكة باستثناء حوض الديسي .
ـ مناطق حوض الحماد .
ـ مناطق حوض السرحان .
ولم تحظ هذه المناطق بالدراسات الهيدروجيولوجية والهيدرولوجية اللازمة نظراً لبعدها عن مناطق التجمع السكاني وقلة الطلب على المياه .
ـ المياه المالحة : لم يتم لغاية الآن أي دراسة جادة لتحلية المياه الجوفية المالحة نظراً للمعرفة المسبقة بارتفاع كلفة التحلية، كما أن كمياتها وأماكن تواجدها غير مدروسة حتى الآن .

* مياه الامطار والمياه السطحية التي يمكن حجزها خلف السدود :

يتوافر أكثر من (330) مليون متر مكعب من مياه الجريان السطحي والفيضانات تذهب هدراً في مياه البحر الميت نظراً لعدم وجود العدد الكافي من السدود لحجزها .

* جمع مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات الخاصة لهذه الغاية :

لقد عزف الناس في الأرياف عن استعمال مياه آبار الجمع بعد أن وصلتهم المياه بالشبكة كما أن سكان المدن الرئيسة لا يقومون بجمع مياه الامطار التي تسقط على أسطح المنازل في خزانات يتم حفرها عند إنشاء البناء لاستعمالها في ري حديقة المنزل بدلاً من استعمال مياه الشبكة .

* مياه السدود الصحراوية والحفائر :

تتميز الأمطار الصحراوية بشدتها وقصر ديمومتها، وينشأ عنها سيول جارفة. إن وجود السدود الصحراوية والحفائر يساعد على تجميع بعض هذه المياه لاستعمالها في فصل الصيف لسقاية الماشية والقيام ببعض الأنشطة الزراعية .

* قضايا مصادر المياه :

ـ محدودية مصادر المياه حالياً ومستقبلاً .
تؤثر الظروف المناخية والموقع الجغرافي تأثيراً مباشراً على المصادر المائية، إذ يعتبر أكثر من 75% من أراضي المملكة مناطق صحراوية بالإضافة الى ارتفاع كلفة تطوير بعض مصادر المياه مثل سد الكرامة، كما أن البعض الآخر غير مؤكد مثل سد الوحدة .
ـ دراسات تقييم المصادر المائية .
أجريت دراسات عدة لتقييم مصادر المياه ولكنها لم تكن بالمستوى المطلوب من العمق والشمولية لتغطية كافة جوانب الموضوع .
ـ استنزاف بعض المصادر المائية .
أدى التركيز على بعض الأحوال المائية (عمان ـ الزرقاء، الأزرق) إلى استنزاف مخزونها المائي نظراً لعدم توفر مصادر مائية بديلة في مناطق الاستخراج .
ـ أدى استنزاف المياه الجوفية بالإضافة الى طرق الري القديمة (الري بالقنوات المفتوحة) إلى تردي نوعية المياه الجوفية في منطقة الضليل حيث ارتفعت الملوحة من 300 إلى 3500 جزء بالمليون كما ارتفع تركيز النيترات ليتجاوز 70 جزء بالمليون. كذلك أدى طرح النفايات الصناعية بمختلف أنواعها من المصانع دون معالجة في منطقة عمان إلى تلوث المياه الجوفية في الطبقات العلوية بكافة أنواع التلوث العضوي والكيماوي .
ـ بعد معظم مصادر المياه عن مواقع استعمالها كما هو الحال في مدن عمان والزرقاء واربد وغيرها.
ـ ارتفاع كلفة استخراج ونقل المياه إلى مواقع الاستهلاك، فمثلاً تنقل المياه إلى مدينة عمان من مجموعة آبار موزعة في مناطق القطرانة والسواقة والقسطل والأزرق. إن حفر الآبار وتجهيزها بالإضافة لكلفة خطوط النقل والكلفة التشغيلية والصيانة تؤدي جميعها إلى ارتفاع كلفة ايصال هذه المياه من مواقع الإنتاج إلى مواقع الاستهلاك .
ـ حماية مصادر المياه الجوفية والسطحية من :
ـ التلوث : تعرضت المياه الجوفية والسطحية في كثير من أحواض المملكة الى التلوث، ومن الأمثلة على ذلك تلوث المياه الجوفية في مناطق عمان ـ الزرقاء ـ الضليل بالملوثات العضوية والصناعية، وتلوث المياه السطحية في سد الملك طلال وقناة الملك عبد الله .
ـ الاستخراج الجائر من معظم الحقول المائية الجوفية .
ـ الاعتداء على منشآتها من قبل العابثين : تتعرض كثير من خطوط نقل المياه في المناطق النائية إلى إطلاق النار من قبل الرعاة والعابثين للحصول على كمية قليلة من المياه كما تتعرض أجهزة الرصد والمراقبة الميدانية الموزعة في مختلف مناطق المملكة إلى التكسير .ـ الحصاد المائي .
لا يوجد حتى الآن خطة متكاملة للإستفادة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية وذلك عن طريق بناء السدود وعمل الحفائر بالرغم من وجود بعضها وخاصة في المناطق الشرقية، من المملكة حوض الحماد .
ـ التغذية الجوفية الاصطناعية .
لقد تم إنشاء بعض السدود لتغذية المياه الجوفية (القطرانة، العاقب، شعيب) لكن هذا العدد لا يكفي ويجب إقامة المزيد من هذه السدود في المناطق التي تعرضت مياهها الجوفية للاستنزاف مثل البادية الشمالية ومنطقة الشوبك .
ـ البدء بدراسات تحلية المياه المالحة من البحر والمياه الجوفية وإعداد الكوادر الفنية اللازمة حيث لا تتوفر حتى الآن الخبرة العملية الكافية للكوادر الفنية العاملة في قطاع المياه .
ـ تطبيق نظام ترخيص الآبار وخاصة فيما يتعلق بكميات الاستخراج. ويوجد الآن نظام لمراقبة المياه الجوفية ينظم عملية منح رخص حفر الآبار للقطاع الخاص. ويطبق هذا النظام بكامله باستثناء البند المتعلق برخص الاستخراج لصعوبة السيطرة على هذا الموضوع .
ـ قناة الملك عبدالله وروافدها للتقليل من الفاقد وحمايتها من التلوث .
تتسرب كميات من القناة من خلال الشقوق كما تتعرض مياهها للتلوث نتيجة سقوط الحيوانات الضالة ورمي القضلات في مياهها .
ـ إقامة المصانع ومجمعات الإسكان في مناطق تغذية المياه الجوفية كما هو الحال في منطقة عمان .
ـ توحيد طرق تحضير وتحليل عينات المياه .
هناك عدة جهات رسمية تقوم بجمع وتحضير وتحليل العينات المائية من مصادرها ومواقع استعمالها أهمها سلطة المياه، وزارة الصحة، الجمعية العلمية الملكية وغيرها. ولكل جهة طريقتها الخاصة بتحضير وتحليل هذه العينات ينتج عنه اختلافات وجهات النظر في تقييم النتائج .

* قضايا استعمالات المياه :

ــ التنافس على استعمالات المياه :
نظراً لعدم وجود سياسة مائية واضحة لتخصيص استعمالات المياه نشأ تنافس كبير على استعمالات المياه نظراً لشحها في المجالات التالية :
ـ شرب 20% من مجموع المياه المستغلة
ـ ري 79% من مجموع المياه المستغلة
ـ صناعة 1% من مجموع المياه المستغلة

ــ تحديد نوعية المياه المناسبة للإستعمالات المختلفة وخاصة في المجالات الزراعية .

ــ تحسين كفاءة أنظمة استعمالات المياه :
ـ الشرب : تقليل من الفاقد في الشبكة بتغيير الأنابيب القديمة المهترئة .
ـ صيانة قنوات الري واستعمال طرق الري الحديثة .
ـ الصناعة : دراسة إمكانية إعادة استعمال المياه خاصة في الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه (غسيل الفوسفات) .

ــ ترشيد استهلاك المياه لجميع الإستعمالات .

ــ الزيادة المستمرة في احتياجات المياه لمختلف الأغراض :
ـ الشرب : بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني في الأردن (6.3% سنوياً) وكذلك تطور مستوى معيشة سكان المدن الرئيسة الذين تزيد نسبتهم عن 80% من مجموع سكان المملكة .
ـ الري : هناك أوسع مستمر في الرقعة الزراعية المروية يرافقه زيادة مستمرة في استهلاك المياه .
ـ الصناعة : نشط القطاع الصناعي في الأردن في الآونة الأخيرة ولا يزال مستمراً ، وقد أدى هذا النشاط إلى زيادة مضطردة في استهلاك المياه .

ــ المياه المفقودة في أنظمة استعمالات المياه في الشبكة والأقنية .

ــ التزويد المتقطع وغير المنتظم للمياه في مختلف الأغراض :
مياه الشرب : يؤدي إلى إتلاف الشبكة والتالي الى تلوث المياه، كما يؤدي إلى تخزين المياه لدى المستهلكين بكميات تزيد عن الحاجة ومن ثم إهدارها .
مياه الري : إن عدم الانتظام في ري المزروعات يؤثر سلباً على نوع وكمية المحصول .

م/ن

تسلمين
بارك الله فيج

ثانكسسسسسسس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل (للمياه الجوفية في دولة الامارات ) -للتعليم الاماراتي

س: ما المصدر الاساسي للمياه الجوفية في الامارات ؟
……………………………………….

س: اذكر اهم مناطق وجود المياه الجوفية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-
5-

س: عدد العوامل التي تساعد على زيادة قدرة البئر الانتاجية في مناطق السهول الحصوية في دولة الامارات ؟
1-
2-
3-
4-

س: عدد طرق الاستفادة من المياه الجوفية بدولة الامارات ؟
…………………………………………

س: ما المقصود بكل من :-

الافلاج : ………………………………………

الابار : ……………………………………….

العيون : ………………………………………

امثله للعيون :
………………………………………….. ..

س: اكمل الاتي :-

1. تتحدد نوعبة المياه الجوفية وصلاحيتها بالاتي :-

أ ………………………………….

ب …………………………………

2. يزداد تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………… عن السفوح او كلما تقدم ……………
نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية او انخفاضها ………………………………………….. ..

3. يقل تركيز الاملاح في المياه الجوفية كلما …………….. من السلسة الجبلية (منطقة التغذية) او ابتعدنا عن ………….

مشكوور اخوي يعطيك العافية :::^^

بـــآآآرك الله فــيـــك " عــــآآآشـــق "

مـــلاحـــظــة :- ورقـــة عـــمـــل للفصـــل الــــدرآآآســـي الـــثـــآآآنــــي …

ايام والله هذي الورقه

شكرا ع المرور

بارك الله فيك

شكرا ع المرور

يثلموووو خيوووو
ربيه يعطيك العافيـــــــــــه ..~

يزآك آلله ألف خير وبآرك آلله فيكَ ويعلهَ ف ميزآن حسناتَك ان شاء اللهَ.,

غلـٍآ

سلـآمـٍ ع’ـليكمـٍ وآلرح’ـمهـٍ ..}×~

تسلمـٍ آخ’ـوؤوي <~

فميزآإنـً ح’ـسنآإتكـٍ يآإرب .,. يزآإكـٍ ربي كل خ’ـير 🙂

ربي يح’ـفظكـٍ .,.

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

بوربوينت عن المياه الجوفية -تعليم اماراتي

احم احم …
سويتلكم .. بوربوينت عن المياه الجوفية
إن شاء الله يعجبكم ..
ولا تنسوني من صالح دعاائكم ..
و أتمنى إني أفدتكم …

الملفات المرفقة

جزاك الله الف خير
يستفاد منه و تحصلين الاجر باذن الله
نتريا المزيد

بارك الله فيج

مشكووره ..

موفقين

جزاكِ الله الجنه وأثقل الله به حسنات أكثر الله من أمثالكِ .

بارك الله فيك يافاعلة الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج اختي,,

وتسلم يمناج,,

موفقة يارب,,

ثانكسسسسسسس

مشكورين
ماعليكم زود

رائع ما صنعتهًـ آنــآملكَـٍ في هذا المتصفح المتميز
بور متنــآسق و مرتب ..!!
يحمل الخير لجميع الناس ’,’
جزاكي الله خيرآ .. >^

مشكور

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

ملخص الجيلوجيا دروس ( التجوية ، الرياح ، البحار والمحيطات ،المياه الجوفية ).. للصف العاشر

في المرفقات ..

وإن شاء الله تستفيدون منه ..

الملفات المرفقة

يمكن مايفتح بسهل عليكم ..
التجوية
التجوية : هي عملية تفتت الصخور وتحللها بواسطة العوامل الجوية دون حدوث نقل.
أنواع التجوية:
1. التجوية الطبيعية : هي عملية تفتت الصخور بطرق ميكانيكية فقط دون تغير في تركيبها الكيميائي.
عوامل التجوية الطبيعية :
1. اختلاف درجات الحرارة:
ينتج من اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ما يلي:
– تفتت وتشقق الصخور الغير متجانسة : ويحدث نتيجة اختلاف درجة الحرارة فتختلف درجة تمدد وانكماش المعادن المختلفة المكونة للصخر الغير متجانس مثل صخر الجرانيت والبازلت.
– تقشر الصخور المتجانسة : يحدث نتيجة اختلاف درجة الحوارة مما يؤدي الى تمدد وانكماش السطح الخارجي للصخر المتجانس اكثر من الباطن مثل صخر الحجر الجيري .
– ركام السفوح : وينتج بفعل تفتت الصخور نتيجة اختلاف درجات الحرارة في المناطق الصحراوية ويتجمع الفتات عند سفح الجبل بفعل الجاذبية او عوامل النقل المختلفة .

2. تجمد الماء:
ينتج عن تجمد الماء في المناطق الباردة ما يلي :
– شقوق عميقة في صخور : تتكون في الصخور التي بها فواصل وشقوق مثل صخر البازلت والحجر الجيري حيث يتخلل ماء المطر شقوق الصخر وعندما تنخفض درجة الحرارة يتجمد الماء فيزداد حجمة ويضغط على جانبي الشق فيتسع .

3. الكائنات الحية :
– تعمل جذور النباتات على توسيع الشقوق اثناء تغلغلها ونموها .
– تعمل الديدان وبعض الحيوانات على تفتت الصخور عندما تحفر لها انفاق.

4. الصواعق :
وينتج من الصواعق ما يلي :
1. تتهشم الصخور بفعل تمدد الصخور فجأه نتيجة الحرارة الشديدة من الصواعق.
2. انصهار الصخور نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق .
3. عروق زجاجية في الصحاري الرملية : نتيجة الحرارة الشديدة للصواعق تعمل على انصهار الرمال .

2. التجوية الكيميائية :
هي عملية تحلل الصخور وتغيير تركيبها الكيميائي .
عوامل التجوية الكيميائية :
1. الاكسجين :
التأكسد : هي عملية اتحاد الاكسجين مع بعض العناصر
نواتج التأكسد :
– تربة اللاتريت : وهي تتكون نتيجة اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الحديد في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة لاتريت حمراء اللون لاحتوائها على اكسيد الحديد .
– تربة البوكسيت : وهي تتكون من اتحاد اكسجين الهواء الجوي مع الالمنيوم في الصخور فيؤكسدها ويكون تربة البوكسيت بيضاء اللون لاحتوائها على اكسيد الالمنيوم.

2. ثاني اكسيد الكربون :
التكربن : هي عملية ذوبان ثاني اكسيد الكربون في الماء ليكون حمض الكربونيك الذي يؤثر على الصخور الجيرية ويحولها من كربونات الكالسيوم الي كربونات كربونات الكالسيوم الهيدروجينية القابلة للذوبان في الماء.
( أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 63)
المظاهر الناتجة عن عملية التكربن :
1. الحفر الغائرة ( قرص العسل ) : يتكون بسبب سقوط مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون على صخور جيرية فيذيبها ( وتوجد في جبل حفيت رحتا)
2. الفجوات العميقة : ويتخلل ماء المطر المذيب لثاني اكسيد الكربون شقوق الصخر الجيري فيذيبها ( توجد في جبل حفيت)
3. الكهوف الجوفية : تتسرب مياة الامطار المذيبة لثاني اكسيد الكربون خلال شقوق الصخور الجيرية الى باطن الارض فتذيبها ( توجد في جبل حفيت )

3. الكائنات الحية :
– الفطريات تنمو على الصخور فتذيب عناصرها وتفتتها .
– البكتيريا تقوم بنشاط حيوي فتفتت بعض معادن التربة .
– النباتات تمتص المعادن من التربة فتسبب تخلخلها وتفتتها .
– تعفن بقايا الكائنات الحية وتحللها وينتج ما يلي : 1. ثاني اكسيد الكربون 2. احماض عضوية 3. غاز الامونيا 4. حمض النيتريك 5. الدبال ( وهي مادة جيلاتينية عضوية بنية اللون ) وجميع هذه المواد تزيد قدرة الماء على اذابة الصخور .

4. الماء :
عملية التميؤ : هي عملية اتحاد الماء مع بعض المعادن لتكون معادن جديدة ويزداد حجمها .
ينتج من عملية التميؤ:
– تكون معادن جديدة مثل معدن الجبس واليمونيت (أطلع على المعادلة في الكتاب صفحة 65)
– يسبب اتحاد المعادن مع الماء زيادة حجم المعدن فيضغظ على ما حولة من صخور فيؤدي الى تشققها.
مظاهر جيولوجية اخرى ناتجة عن التجوية :

حقول الجلاميد:
هي جلاميد قائمة مكورة مختلفة الاحجام ومنتجرة على مساحات شاسعه كان يغطيها البازلت.
طريقة تكونها :
يتخلل الماء فواصل الصخر وبفعل المواد الكيميائية الذائبة في الماء تتأثر الحواف وتتآكل الزوايا اكثر من السطح المنيسط وبالتدريج تصبح مكورة وقد يساعد تجمد الماء بنفس الطريقة في الضخر.
التربة:
هي الطبقة السطحية المفتتة من القشرة الارضية تتكون من خليط من المواد معدنية تحتوي على هواء وماء ومواد عضوية متحللة.
انواع التربة:
1. التربة المتبقية : هي التي تنتج عن الاساس الصخري الواقع تحتها .
2. تربة منقولة : هي التربة نقلت من مكان تكونها الى مكان آخر.
وتختلف التربة في دولة الامارات في التركيب الكيميائي لاختلاف الاساس الصخري الذي تكونت منه( انظر المقارنة في الكتاب صفحة 68)

الرياح

التعرية : عملية تفتيت وتحلل الصخور على سطح الارض بوساطة العوامل السائدة ثم نقل الفتات الصخري.

الرياح :
العمل الجيولوجي للرياح:
1. نحت ( بري) : تعمل الرياح التي تحمل فتات صخري على هدم مظاهر جيولوجية قائمة او تغييرها .
2. تذرية : نقل الرياح للفتات الصخري من مكان لآخر .
3. ترسيب: تلقي الرياح بما تحمله من فتات صخري فتبني مظاهر جيولوجية جديدة.
( النحت والتذرية هي عمل هدمي للرياح أما الترسيب فهمو عمل بنائي للرياح)

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن نحت الرياح :
1. صخور عش الغراب ( الصخور المعلقة ):
يتكون في الصخور المتجانسة : عندما تصطدم بها الرياح المحملة بالفتات الصخري ولان حجم وكمية الفتات الصخري الذي تحملة الرياح يكون في الاسفل اكثر من الاعلى فالنحت يكون في الجزء السفلي من الصخر اكثر من الجزء العلوي.

2. الابراج الصخرية :
يتكون في صخور غير متجانسة عندما تنحت الرياح الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة سواء في الاعلى او الاسفل .

3. الوجهريحيات ( حصباء الريح- الحجارة المثلثة)
تصطدم الرياح بما تحملة من فتات صخري بالحصى فتبري وجه الحصى المقابل لها فيصبح مصقولا واذا إنفلب الحصى يتعرض الوجة الجديد للبري ، وهي تدل على اتجاة الرياح.

4. المنخفضات :
يتكون في الصخور الغير متجانسة في المناطق الصحراوية فتقوم الرياح بنحت الصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة فتبرز الصخور الاكثر صلادة محيطة بالصخور الاقل صلادة.
مثل منخفض الروضتين والنظرون والقطارة وسيوه
واحة ليوا ( تتكون نتيجة نحت الرياح للصخور الاقل صلادة اكثر من الصخور الاكثر صلادة الى ان يصل النحت قريبا من الطبقات الحاملة للمياة مكونا واحة او بحيرة)
وقد تتكون المنخفضات نتيجة الحركات الارضية او نحت المياة الجارية.
مظاهر جيولوجية ناتجة عن التذرية:
الصحراء الحصوية : اذا كانت قوة الرياح كافية لحمل الرمل فقط فيبقى الحصى منتشرا فوق الصخور.
الصحراء الصخرية : اذا كانت الرياح بالغة القوة وتستطيع حمل الفتات والرمل فتبقى الصخر دون غطاء.
( يعتمد حجم وكمية ما تحملة الرياح على قوتها او سرعتها )

مظاهر جيولوجية ناتجة عن الترسيب :
الكثيب الهلالي : عندما تكون الرياح منتظمة وفي اتجاة واحد فانها تدفع الرمال من الجهة المواجهة لها من كومة الرمال الى الجهة الاخرى فتصبح كومة الرمال محدبة من الجهة التي تهب فيها الرياح ومقعرة من الجهه الاخرى بسبب الدوامات الهوائية.
وينحتى حوفي الكثيب مكونا شكلا هلاليا لان الاطراف مقاومتها اقل للرياح فتنحني باتجاه الرياح .

الكثيب الطولي :
يتكون نتيجة تعاقب ريحان متضادان.

هجرو الكثبان:
تعتمد هجرة الكثبان على :
1. سرعة الرياح 2. اتجاه الرياح 3. حجم الكثيب 4. حجم حبيبات الرمل المكونة للكثيب 5. درجة الرطوبة 6. وجود العوائق.

أخطار الكثبان :
يكمن الخطر في انتقالها فتدفن ما تصادفها من مظاهر العمران.
مكافحة الكثبان:
1. رش الكثيب بالقار 2. زراعة المناطق المحيطة بالكثيب.

فوائد الكثبان:
1. تكون مستودعات لخزن مياة الامطار 2. تختلط بالتربة الطينية فتكون تربة صالحة للزراعة.

يقسم العمل الجيولوجي للأمطار الى هدمي وبنائي
ويقسم العمل الهدمي الى ميكانيكي وكيميائي
اولا : العمل الميكانيكي:
يرجع العمل الميكانيكي للامطار الى شدة سقوطها وحركتها
تؤثر الامطار على الصخور بالطرق التالية:
1. تعمل الامطار على تآكل الصخور
2. تدحرج الامطار الفتات االصخري
3. تتخلل الامطار الشقوق فيتجمد الماء ويزيد حجم الشق
4. تجرف التربة الزراعية.

المظاهر الجيولوجية الناتجة عن العمل الميكانيكي للامطار:
1. الاعمدة الارضية:
تقوم الامطار بجرف الصخور الطينية التي ليس عليها جلاميد وتبقى الصخور الطينية التي عليها جلاميد لان الجلاميد يحمي ماتحتة.

2. الابراج السحرية:
في المناطق ذات المناخ الجاف والتي لا يغطيها جلاميد تحفر الامطار اخاديد طويلة

3. الاراضي الوعرة :
في المناطق قليلة الانحدار والعارية من الغطاء النباتي تحفر الامطار اخاديد عميقة متوازية.

4. زحف التربة :
يتسرب ماء المطر خلال التربة في الاراضي المنحدرة فتؤدي الى زحف التربة ببطء وتتجمع اسفل المنحدر وتعمل على اقتلاع الحواجز والاسوار وجذوع النباتات واعمدة الكهرباء.

5. الانهيارات الارضية:
في المناطق التى تتكون من طبقات رملية اسفلها طبقات طينية وعند سقوط الامطار فان التربة الرملية تتشبع بماء المطر فيزيد وزنها فتنفذ الى الطبقة الطينية فتصبح زلقة مما يؤدي الى انزلاق الطبقة الرملية.

العمل الكيميائي لماء المطر:
1. تؤكسد المعادن الحديدية وتكون تربة الاتريت.
2. تذيب الامطار ثاني اكسيد الكربون مما يؤدي الى اذابة الصخور الجيرية وتكون مظاهر جيولوجية.
3. تديب الامطار الاكاسيد النيتروجينية وتكون خمض النتريك فيتفاعل مع المعادن مكونا مركبا نتروجينية (يستفاد منها بالزراعة)
4. تحلل الامطار صخر الجرانيت فيتكون معادن طينية وكوارتز وكربونات البوتاسيوم والصوديوم .

العمل البنائي للامطار: تكون الدلتا الجافة.

السيول
هي مجاري مائية مؤقتة تنشأ نتيجة تجمع مياة الامطار بغزارة ثم تنحدر الى الاسفل لتشق لها مجرى.
العمل الجيولوجي للسيول:
• العمل الهدمي : قوة اندفاع ماء السيل يؤدي الى اكتساح كل ما تقوى على حملة من طين ورمال وفتات صخري وجلاميد من الجوانب وبطون مجاريها وتقوم المواد المحموله بنحت مجاري المياه فتعمل على توسيعها وزيادة عمقها.
المظاهر الناتجة عن العمل الهدمي للسيول:
*الاراضي الوعرة
*الودية الجافة: وهي مجاري المائية التي كانت تسلكها السيول قبل جفافها.

• العمل البنائي : تصل السيول الى منطقة منبسطة فتقل سرعتها وترسب خمولتها حسب الحجم والرواسب الخشنة الى المتوسطة الى الدقيقة.

البحار والمحيطات

تغطي البحار 71% من سطح الكتلة الصلبة

ينقسم قاع البحر الى:
1. الرف القاري ( وهي منطقة لايزيد عمقها عن 200م)
2. المنحدر القاري (وهي منطقة ينحدر فيها قاع البحر انحدار شديد ويتراوح عمقها من200-2000 وقد يصل الى 3000م)
3. الاعماق السحيقة ( وهي منطقة يزيد عمقها عن3000م)

العمل الحيولوجي لمياة البحار والمحيطات:
يرجع العمل الجيولوجي لمياة البحار الى:
1. حركة المياة المستمرة.
2. قوة اندفاع المياة.
3. ما تحملة من فتات صخري .
4. نوع صخور الشاطئ.
(لمياه البحار تأثير ميكانيكي نتيجة حركة الامواج وثأثير كيميائي نتيجة ذوبان الغازات في مياة البحار)

المظاهر الناتجة عن حركة مياة البحار والمحيطات:
1. الشواطئ المتعرجة : نتيجة اختلاف صلادة الصخور فان الصخور القليلة الصلادة تتآكل اكثر من الصخور الاكثر صلادة.
( تتكون شواطئ مستقيمة اذا كانت الصخور الشاطئية متماثلة بالصلادة حيث تنحت بنفس الدرجة)

2. الكهوف الشاطئية : تقوم الامواج بالتقاط الحصى والرمال وترشق بة الجزء السفلي من الصخور فتسبب تآكلها كما يسبب تضاغط الهواء في الشقوق فجأة الى زيادة اتساعها وبتكرار العملية تتكون كهوف وانفاق شاطئية.

3.الانهيارات الشاطئية : تتكون في الصخور التي توجد على هيئة طبقات رسوبية فاذا كانت هذه الطبقات تميل بتجاه البحر فانها تعيق حركة الامواج مما يسبب تآكل الجزء السفلي من الصخر ثم تنهار .
( اذا الطبقات الصخرية تميل باتجاه اليابسة فنها لا تقاوم حركة الامواج فتنساب عليها الامواج فلا يحدث انهيار)

العمل البنائي للبحار : تقوم البحار بترسيب ما تحملها اليها الانهار كما ترسب ما ينتج عن عملها الهدمي
1. في المنطقة الشاطئية والرف القاري تترسب كتل صخرية وجلاميد وحصى ورمال.
2. في منطقة المنحدر القاري تترسب رواسب الطين.
3. في المنطقة السحيقة تترسب الرواسب العضوية والرماد البركاني
( يكون المرجان هياكل ضخمة على شكل جزر او حواجز مرجانية خاصة في المناطق الدافئة)

الجليديات :
• المناطق التي يغطيها الجليد طوال العام تسمى ( الحقول الثلجية )
• تتأثر حركة الجليد بـ * درجة انحدار المجرى * سمك الجليد
• تكون حركة الجليد ابطأ عند الجوانب عن الوسط .

العمل الهدمي:
تقوم الجليدية بقتلاع الحصى والجلاميد ونقلها
مظاهر ناتجة عن العمل الجيولوجي الهدمي:
1. مجرى جليدي : تقوم الجليدية بنحت قاع المجرى والجوانب بنفس النسبة
2. الوديان المعلقة : تقوم الجليدية الرئيسية بالنحت اكثر من الروافد
3. صقل صخور القاع والجوانب وخدشها بخدوش طويلة ( تعمل حركة الجلايد على صقل الصخور كما يعمل التفات الصخري على خدش الصخور خدوش طولية )
4. الطين الجلمودي.

العمل البنائي للجليديات:
1. ركام جانبي ( يتكون نتيجة احتكاك الجليد بجوانب المجرى)
2. ركام وسطي ( تتكون نتيجة التقاء الركام الجانبي الايمن مع الايسر )
3. ركام النهائي ( ينتج عندما يذوب الجليد فيرسب التي يحملها دون ترتيب طبقي)

الجوفية

المياه الجوفية :هي المياه التي تسربت من خلال التربة إلى الأسفل لتملأ الفراغات والمسامات والشقوق في الصخور تحت سطح الأرض.

مصادر المياه الجوفية :
مياه الإمطار : وهي المصدر الرئيسي وتسمى المياه الجوية لأنها تكونت من تكثف بخار الماء في الجو .
مياه الصهير: هي المياه تحت سطحية حبست في مسامات وشقوق أثناء تحرك المواد المصهورة إلى أعلى .
مياه مقرونه : هي مياه عذبة ومالحه ترجع نشأتها إلى اختزانها في الصخور الرسوبية أثناء عملية تكونها.

توزيع المياه الجوفية :
توجد في الجزء العلوي من القشرة الأرضية والذي يعرف بمنطقة الشق الصخري.

أقسام منطقة الشق الصخري :
1. نطاق التهوية : معظمه هواء مع نسبه قليله من الماء .
وينقسم نطاق التهوية الى :
أ‌- حزام ماء التربة : التي ينمو به النبات.
ب‌- الحزام المتوسط : يتحرك الماء إلى أسفل بفعل الجاذبية.
ت‌- حزام الخاصية الشعرية: يرتفع الماء إلى أعلى عكس الجاذبية.

2. نطاق التشبع : أسفل نطاق التهوية ويكون مملوء كليا بالماء وتسمى المياه الأرضية. يصل سمكه إلي مئات الإقدام.
( تعرف السطح العلوي نطاق التشبع باسم منسوب الماء الأرضي.. ويأخذ الماء شكله تضاريس المنطقة)
( الجزء الصخري السفلي المشبع تماما ً بالماء يعرف باسم الخزان الصخري ويضم الآبار الينابيع )

العمل الجيولوجي للمياه الأرضية : كيمائي وميكانيكي ..
نشاط كيميائي: ينحصر النشاط الجيولوجي للمياه في الناحية الكيميائية لاختلاطها المستمر بالمعادن ولان الماء بطبيعته يسبب تغيرات كيميائية.

ينقسم النشاط الكيميائي للمياه الجوفية إلى ثلاث أقسام :

1- الذوبان:تذوب المعادن والصخور لاحتوائها على ثاني أكسيد الكربون.
(تكون كهوف ، حفر الغائرة ، تلال منعزلة ، الأنهار الأرضية)
2- الإحلال : تحل المواد المعدنية محل المواد العضوية .
3- الترسب : ترسب المعادن المذابة نتيجة فقدان ثاني أكسيد الكربون ،انخفاض درجة الحرارة ،التبخر الكامل للمياه والتفاعل بين الايونات المحاليل.
(تكون الحجرالرملي الحديدي ، الحجر الرملي السيليسي ، العروق المعدنية ، هابط وصواعد مثل مغارة جعيتا في لبنان)

المياه الجوفية في الإمارات :

أماكن وجود المياه الجوفية في الإمارات:

1. مناطق السهول الحصوية : تمتد من رأس الخيمة حتى البريمي وأهمها سهول الذيد وغريف والمدام وتقدر كمية مياهها بـ 100 مليون م3 في السنة.

2. ساحل الباطنة: سهل ساحلى يوجد في دالات السيول عند افواه الاودية ومياهها مائله للملوحه.

3. مناطق شرق البريمي : في العين وتقدر مياهه بـ 16 – 25 مليون م3 في السنة.

4. منطقة السهل الجيري برأس الخيمة : أدى استهلكها إلى نقص كميتها ما بين شعم وخت.

5. مناطق السهول الصحراوية المتقدمة: ما بين الشارقة وأم القيوين تتناقص كميتها وصلاحيتها كلما اتجهنا نحو الشاطئ.

تعد السهول الحصوية من أهم مناطق الزراعية لأنها أكثر المناطق احتواءً على الماء الجوفي.
توجد في عدسات صخرية مكونه من الحصى والرمل والحجر الجيري.
وتتحرك المياه الجوفية في السهول من رأس الخيمة على العين في مساحة تقدر بـ 4000 كم2 .

وتزداد قدرة البئر الإنتاجية من المياه في السهول الحصوية بزيادة :
1- سمك العدسة الصخرية
2- طول العدسة
3- قرب موقع البئر من منطقة التغذية المائية
4- قلة استهلاك ماء البئر

مصادر المياه الجوفية في الإمارات:
1- الإمطار
2- الأفلاج : عبارة عن نفق اصطناعي من عمل الإنسان في الطبقة الصخرية الحاملة للماء الجوفي.
3- العيون(الينابيع): هي المياه التي تخرج تلقائيا ً إلى سطح الأرض. (عين خت ،عين حبحب ، عين مسافي ، عين السخنة)
4- الآبار: هي حفرة يصنعها الإنسان للوصول إلي منسوب الماء الأرضي.

(يلاحظ وجود انخفاض تدريجي في منسوب الماء الجوفي في الإمارات ؟ بسبب الاستهلاك المتزايد وقلة التغذية المائية)
يبلغ معدر الانخفاض للمياه الجوفية في الفجيرة 22،3سم/ سنه , وفي (الذيد وفلح المعلا والمدام) بلغ الانخفاض 81،1 سم/سنه

كلمت ابتعدنا عن سفوح السلسلة الجيلية يزداد تركيز الاملاح .

علل تقدم مياه البحر نحو الطبقات الحاملة للمياه الجوفية ؟
نتيجة هبوط أو انخفاض منسوب اليماه الجوفية ونقص التغذية وبالتالي تؤدي الى زيادة نسبة ملوحة المياه الجوفية .

وتحياتي ..
^^
🙂

مــــــــــــشكووورة ما قصرتي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا
و انا استفدت منه وااااااااااااايد
مع تحياتي : عاشقة ONEW

يعطيج آلعآفيه
آختـي . .

بآرك آلله فيج ,

مجهود كبير :$

مشكوره أختي
الله يعطيج العافيه

سبحان الله و بحمده