التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن التصحر في الوطن العربي — للصف العاشر / المادة جغرافيا . للصف العاشر

اتمنىى ان يناااااااااال اعجاااااااب الجمييع الموضووووع

في المرررففقاات

الملفات المرفقة

يعطيك العاافية
ما قصرت
شكرا لك

السسلام عليكم
تسسلم يمناك
ما قصرت
شكرا لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
يعطيك العاافية
ما قصرت
شكرا لك

الله يعاافيج اختتي
العفو ؛ الشكر لله

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
تسسلم يمناك
ما قصرت
شكرا لك

يسلمك ربي من عذاابه
العفو ؛ الشكر لله اختي

بارك الله فيكم خواتي
يسلموو ع الردود
ثاااااااانكس
جاري ++

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير بحث عن الجفاف والتصحر -للتعليم الاماراتي

بغيتـ $$ عنـ $$نمو العمرانيـ $$ او الجفافـ $$ بلييييييييييييييـز $$ كوكـــــــــــلـــــــــــيـ $$

الجفاف والتصحر

أفريقيا تتفوق.. في التصحر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:

– فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم.

– أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.

– كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).

– وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.

– ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 – 22.4 بليون دولار سنويًّا).

أفريقيا الأولى في التصحر

وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:

– 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.

– 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعريةdegradation .

– في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.

– أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

التصحر.. لماذا؟

وفي حين أن هناك عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر على عملية التصحر، إلا أننا هنا نتعرض اليوم لعملية سوء استغلال الأراضي الزراعية، وكيفية حدوث التصحر بسببها، والتعرض لبعض الممارسات الزراعية التي قد تقي التربة من عوامل التعرية.

وهناك خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة، وهي: التعرية بسبب الرياح، والمياه، وزيادة ملوحة التربة، وفقدان الأرض لخصوبتها، وضغط أو دهس التربة.

أهم العوامل التي تقي التربة من التعرية هي الحياة النباتية بها؛ حيث تمثل الأجزاء العلوية من النباتات حاجزًا ضد الرياح والمياه التي قد تحرك التربة الفوقية، وتمثل جذورها عاملاً مثبتًا للتربة الفوقية. وحين تفقد التربة الحياة النباتية بها، تطيِّر الرياح جزيئات التربة الرقيقة والمواد العضوية بها، تاركة خلفها طبقة مركزة من الرمال الخشنة عديمة البنية، وفقدان التربة للمواد العضوية بها يفقدها تماسكها واستقرارها، وهو ما يعرضها إلى زيادة التعرية بسبب الرياح، كما يؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى فقدان القدرة على احتجاز المياه.كما نقل موقع إسلام أونلاين. أما مياه الأمطار فدورها كعامل تعرية للتربة تتمثل في تفكك جزيئات التربة وتحميلها مع جريان المياه، بالإضافة إلى ضغط التربة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نفاذيتها. وحين تفقد التربة المواد العضوية بها ويزداد الطمي بها وتفقد الحياة النباتية، تتعرض الأرض لتكوين قشرة سطحية بسبب الأمطار، حيث يسدّ الطمي مسام التربة، وهو ما يؤدي إلى تكوين تلك الطبقة القشرية الرفيعة الناعمة والتي لا تنفذ المياه بشكل كبير.

قد تؤدي بعض الممارسات الزراعية إلى زيادة التعرض لعوامل التعرية بسبب إضرارها بالحياة النباتية؛ فالكثير من الفلاحين يحرثون الأرض من أجل تكوين سطح أملس خال من النباتات من أجل الزراعة، ولكن يؤدي ذلك إلى تكوين تربة قابلة للتعرية بسبب فقدان الحياة النباتية.

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي هي:

– الرعي الزائد عن الحد؛ حيث يرعى كمّ من الحيوانات أكبر من قدرة إنتاجية الأرض لها. كما يُفْقد الأرض الحياة النباتية بها، وهو ما يؤدي إلى زيادة تعرضها للرياح ومياه الأمطار وبالتالي التعرية.

– الزراعة الأحادية: وهي زراعة نوع واحد فقط من المحصول، هناك سببان حتى يؤدي ذلك النوع من الزراعة إلى التعرية: الأول: هو بسبب حصاد المحصول كله مرة واحدة، وهو ما يترك الأرض دون حياة نباتية واقية ضد التعرية، وبالتالي عدم تشرّب الأرض لمياه الأمطار. السبب الثاني: هو أن المحصول بإمكانه التعرض إلى مرض ما أو إلى إحدى الحشرات الضارة والتي بإمكانها القضاء على المحصول كله، تاركة خلفها أرض خالية من حياة نباتية.

– زراعة البذور في صفوف، وهو ما يؤدي إلى خلوّ الأرض ما بين الصفوف من حياة نباتية، وبالتالي تعرضها إلى التعرية.

– إراحة الأراضي لمدد قصيرة رغبة في زيادة الإنتاج، وذلك يؤدي إلى فقدان الأرض لخصوبتها.

وقاية الأرض من التعرية

هناك ممارسات زراعية بإمكانها توقيف عمليات التعرية للأراضي، بل وإعادة تأهيلها، وهذه الممارسات تتضمن:

تغيير أسلوب حرث الأراضي:

– الحرث الكفافي: وهو حرث الأرض بشكل عمودي على درجة ميل الأرض (تعتبر أي أرض لها ميل أكثر من درجة واحدة قابلة للتعرية بسبب مياه الأمطار). الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%.

– تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار.

– التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء. أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع؛ فالمدة التي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير.

– الحرث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تسمح بتفكيك التربة، وزراعة البذور، والتخلص من الحشائش مرة واحدة بأقل ضرر ممكن للتربة.

– زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تمامًا من المحاصيل في المسافات بين الصفوف؛ من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض.

– زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه؛ حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعرية.

– زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح.

– إضافة المواد العضوية للأرض عن طريق حرث بواقي المحصول داخل الأرض، أو زراعة محصول كامل فقط من أجل حرثه داخل الأرض. تقوم الميكروبات داخل التربة بتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى السكريات العدادية polysaccharides، والتي تلصق جزيئات التربة بعضها ببعض، معطية لها حماية ضد عوامل التعرية.

وبالرغم من كون هذه الطرق سهلة التنفيذ، فإن الكثير من الفلاحين لا يفضلون اللجوء إليها؛ لأن التكاليف قصيرة المدى اللازمة لتنفيذها أغلى من المزايا قصيرة المدى الناتجة عنها. وكما ذكرنا، فإن المشكلة في القارة الأفريقية غاية التعقد بسبب الفقر الشديد والهجرات الداخلية، وهو ما لا يترك للكثير من الفلاحين خيارًا سوى سوء استغلال أراضيهم من أجل إنتاج أكبر قدر من المحاصيل.

المصدر :

موقع الخضر والمستقبل

_________________________________ آخر

الجفاف

الجفاف ظاهرة مناخية، صاحبت العالم منذ القدم لكنها في السنوات الأخيرة اتخذت شكلا استيطانيا، كما لو أنها استعمرت بقعة ما رفضت مغادرتها، فهو ظاهرة مؤقتة تتصف بضآلة الأمطار إلا انه رغم ضآلتها فإنها تحقق توازنا بيئيا ولما كانت الظاهرة ناتجة عن قلة المطر وارتفاع درجة الحرارة السائدة وزيادة معدلات التبخر, فمن الخطأ تحديدها وفق عامل واحد ولو أن جملة الكمية السنوية للأمطار تستخدم في معظم الأحيان كدليل بسيط عن تحديد الجفاف ويمكن القول أن المناخ يعد العامل الرئيسي المؤثر في تحديد خصائص البيئة الجافة فهو الذي يتحكم في معامل السطح وخصائص النبات وملامح الحيوان، وتركيب التربة. ويعد شح المياه في الطبقات العليا والرواسب السطحية عاملا يحد من استغلال الأراضي وتطويرها، ومن الضروري البحث عن أسباب قلة التساقطات في الأراضي الجافة التي تحتل ثلثي سطح الأرض. كما هو فضل عن قباحته الذي يسبب مجاعات ومناظر كئيبة مؤذية بعيدة عن أي مظهر إنساني، له تأثيرات اقتصادية مدمرة على المدى القريب والبعيد خاصة في عالم يعاني من التلوث والتسخين الحراري، وتدني البيئة وتناقص الموارد المائية الصالحة للاستخدام، وانقراض الفصائل الحيوانية والنباتية المختلفة، و الانفجار السكاني الذي فاق أخيرا المعدلات كافة منذ فجر التاريخ.
فقد أدى أيضا إلى زحف الصحراء بشكل ثابت ومنسق على حساب الأراضي الزراعية والمروية بمياه المطر والمياه الجوفية، مما يعني تقلص الرقعة الخضراء بشكل لا يمكن إصلاحها.
هذه الظاهرة المتكررة تثير قلقاً أكبر، مع احتمال زيادة عاملي التكرار والحدة، نتيجة لتغير المناخ الذي يؤثر على الأمن الغذائي، و يدمر الموارد الطبيعية ويعوق النمو الاقتصادي بشكل عام.

للجفاف أسبابا وآثارا متعددة

أسباب الجفاف في مقدمتها ندرة الأمطار التي أدت إلى عدم وجود زراعة مطرية، وكذلك ضآلة الأمطار الفجائية التي تنهمر بكميات كبيرة خلال فترات زمنية محدودة مما يؤدي إلى سرعة جريان الأودية وكثرة السيول مما يجعل الاستفادة منها في مجال الزراعة محدودا، وكذلك الحال بالنسبة للمياه الجوفية، ومن أسباب الجفاف الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر حيث ترتفع نسبة التبخر بمعدل سنوي يتراوح ما بين 2000 ـ 4000 ملم في العام، كما أن طبيعة التربة و مكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.
أما آثاره الذي تعرض له النشاط الزراعي قد ظهرت بشكل واضح على المزارع والمحاصيل فالكثير من المزارع جفت آبارها وارتفعت نسبة الأملاح الذائبة في مياهها فحولتها إلى القحولة وكذلك أدى إلى تفاقم مشكلة الري غير المنتظم واستخدام المزارعين غير المتخصصين الطرق القديمة في ري المناطق الزراعية مما نتج عنه عجز مائي أدى إلى تصحر أجزاء من المناطق المزروعة. وكان لتزايد معدلات الجفاف أثرها الكبير على الأشجار المثمرة التي تتعرض للجفاف, كما يؤثر على المحاصيل الحقلية حسب موعده وشدته وفترة دوامه ويؤدي إلى قصر النبات وصغر حجمه.كما ساعد جفاف التربة على تفكك ذراتها مما جعلها عرضة للمؤثرات الخارجية مثل الرياح والمجاري المائية والمسيلات شديدة الانحدار خاصة التي تنحدر من المناطق الجبلية.

المصدر :

ويكبيديا الموسوعه الحره

إن شاء الله يكون المطلوب ,,,

اختي بحطلج عناوين متفرقة وانتي حاولي تدمجينهم (وضحي طلبج من خلال العنواااااااااااااااااااااااااان

الحد من تأثير الجفاف

تشكو منطقة الشرق الأدنى بشدة من ظاهرة الجفاف المتكرر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، و يدمر الموارد الطبيعية ويعوق النمو الاقتصادي بشكل عام. وأصبحت هذه الظاهرة تثير قلقاً أكبر، مع احتمال زيادة عاملي التكرار والحدة ، نتيجة لتغير المناخ . و نظراً لحجم المشكلة، فإن الإجراءات التي اتخذت على مستوى أداء الدول، رغم ضرورتها، تبقى محدودة الأثر إذا ما قورنت بأثر الجهود الإقليمية المتضافرة في هذا الصدد. ولهذا الغرض سيتكفل المكتب الإقليمي للفاو بالتعاون الوثيق بين دول المنطقة من ناحية، و باقي العالم من ناحية أخرى. و الهدف من هذا هو إعداد استراتيجيات إقليمية و قطرية لمعالجة مشكلة الجفاف، ليس فقط كحالة طوارئ وإنما – و هذا هو الأهم – على المديين المتوسط و الطويل. إن الهدف العام هو مساعدة البلدان التي تعاني من الجفاف كظاهرة طبيعية، وذلك بإدخال إجراءات وقائية و علاجية للحد من تأثير الجفاف في خططهم العادية للتنمية.

وسيتم ذلك من خلال:

توفير المساعدة التقنية للدول الأعضاء لوضع وتنفيذ استراتيجيات ومخططات مناسبة.
وضع حزم تكنولوجية ملائمة لمكافحة الجفاف.
التكفل بالتعاون الإقليمي علي مستويات مختلفة لخلق التنسيق الضروري للاستعداد للجفاف و مواجهته.
التعاون في توسيع نطاق التكنولوجيا عبر دول الإقليم،و ذلك من خلال بناء القدرات و جمع و نشر المعلومات ، و تبادل التجارب .

http://www.fao.org/world/Regional/RN…/drough_ar.htm

الجفاف وأفريقيا

المنظمات العالمية تستعد للسيناريو الاسوأ، ونسبة الزراعة في دول افريقيا الجنوبية لا تزيد على 19% من الاراضي الزراعية.

ما زالت دول عدة في افريقيا الجنوبية تعاني من موجة جفاف حادة تشكل مصدر قلق كبير لاسيما في بلدان تواجه اصلا ازمة شديدة من انعدام الامن الغذائي كما ينبه خبراء في الارصاد الجوية والزراعة.

ففي ليسوتو وسوازيلاند وبوتسوانا وجنوب افريقيا وخصوصا في زيمبابوي حيث يعتمد 5.5 مليون شخص على المساعدات الغذائية، يعتبر معدل تساقط الامطار في الموسم الحالي دون الحاجة الضرورية.

وذكرت الهيئة الخاصة بمكافحة المجاعة، التي طلبت من الوكالات الانسانية الاستعداد "لاسوأ سيناريو"، ان الاوضاع في زيمبابوي هي الاسوأ حيث "تبقى صورة التوقعات الزراعية لعامي 2022-2004 قاتمة بسبب معدل امطار ادنى مما هو متوقع وانعدام الدعم في القطاع الزراعي والنقص الدائم في البذور والاسمدة".

وتثير موجة الجفاف قلقا حتى في جنوب افريقيا وان كان وقعها اقل من دول اخرى، بحيث تشهد ربع مناطق البلاد على الاقل ظروفا مناخية جافة لم تشهدها منذ 1915 بحسب ما ذكر الخبير في الارصاد الجوية والزراعية يوهان فان دنبرغ.

وافاد مركز الارصاد الجوية في جنوب افريقيا ان موسم الامطار بدأ بشكل سيء مع معدل تساقط للامطار يقدر بـ25% في تشرين الثاني/نوفمبر في معظم المناطق، في حين كانت مناطق الوسط والمناطق الشمالية الشرقية (المتاخمة لبوتسوانا وزيمبابوي) الاكثر جفافا. كما نقل موقع ميدل إيست أونلاين. واضاف المصدر ذاته ان التوقعات لنهاية العام 2022 ومطلع العام 2022 "ليست واعدة" مشيرا الى ان الحرارة الشديدة تساهم في تبخر كميات المياه المتوفرة اضافة الى تساقط الامطار المحدود.

واوضح المصدر "اذا ما اخذنا في الاعتبار منسوب المياه المنخفض في السدود والخزانات الذي يدق ناقوس الخطر فان مسألة توفر كمية من المياه توزع على كافة مناطق البلاد مصدر قلق".

وفي مناطق البلاد بات من الصعب احصاء المدن التي لم تعد تخضع لقيود في استخدام المياه. ففي وسط البلاد تم قتل حيوانات في حين نفقت اخرى نتيجة عدم توفر مراع كافية.

وفي بوتسوانا التي تعتبر اصلا دولة شبه صحراوية، فان "وقع موجة الجفاف ظاهرة في جميع انحاء البلاد" حسب ما اعلن المسؤول المحلي عن الطب البيطري موسى فاناكيزو. واضاف ان "الجفاف ينعكس سلبا على تكاثر الحيوانات ويزيد من احتمال نفوقها".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر قال الرئيس فيستوس موغي اثر اعلان اسوأ النتائج الزراعية في البلاد في خلال عقد ان "استمرار الجفاف يلحق الضرر بامكانياتنا في القطاع الزراعي".

واضاف الرئيس موغي انه لم يتسن استخدام سوى 19% من الاراضي القابلة للزراعة خلال موسم البذار الاخير بسبب موجة الجفاف مذكرا بانها كلفت الدولة في العام الحالي اكثر من 43 مليون دولار.

وفي ليسوتو فان موجة الجفاف التي تشهدها البلاد منذ آذار/مارس ستبقى مسيطرة حتى نهاية كانون الثاني/يناير بحسب اجهزة الارصاد الجوية.

ويعتبر برنامج الغذاء العالمي الذي قدم مطلع العام الحالي مساعدة لاكثر من 600

الف نسمة ان البلاد تتجه "نحو اسوأ موجة جفاف. ويتوقع السكان موسم حصاد سيء للغاية. سنحتاج الى مساعدة دولية مستمرة مستقبلا" حسب ما قال المدير الاقليمي لبرنامج الغذاء مايكل هيغينز.

والصورة هي نفسها في سوازيلاند بحيث ما زال 350 الف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية وحيث لم تكن الامطار التي تساقطت في تشرين الثاني/نوفمبر كافية خصوصا في جنوب البلاد وشرقها.

ورأى ناتي فيلاكازي من منظمة "سايف ذي تشيلدرن فاند" غير الحكومية ان "الاوضاع اسوأ مما كانت عليه العام الماضي. ان رؤوس الماشية تنفق باعداد كبيرة" وهذا يشكل كارثة على العائلات التي تعتمد اساسا عليها كمصدر رزق.

وفي ناميبيا شبه الصحراوية سيحتاج 640 الف شخص، اي ناميبي من كل ثلاثة، الى "مساعدة لمواجهة الجفاف" في الاشهر المقبلة.

ووجهت الحكومة في نوفمبر نداء خاصا الى البعثات الدبلوماسية في ويندهوك لجمع 20 مليون دولار لوضع "خطة لمواجهة الجفاف" لتأمين المياه ونقل المواشي الى مراع وتوفير المواد الغذائية الاساسية.

الجفاف والتصحر

أفريقيا تتفوق.. في التصحر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:

– فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم.

– أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.

– كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).

– وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.

– ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 – 22.4 بليون دولار سنويًّا).

أفريقيا الأولى في التصحر

وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:

– 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.

– 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعريةdegradation .

– في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.

– أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

التصحر.. لماذا؟

وفي حين أن هناك عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر على عملية التصحر، إلا أننا هنا نتعرض اليوم لعملية سوء استغلال الأراضي الزراعية، وكيفية حدوث التصحر بسببها، والتعرض لبعض الممارسات الزراعية التي قد تقي التربة من عوامل التعرية.

وهناك خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة، وهي: التعرية بسبب الرياح، والمياه، وزيادة ملوحة التربة، وفقدان الأرض لخصوبتها، وضغط أو دهس التربة.

أهم العوامل التي تقي التربة من التعرية هي الحياة النباتية بها؛ حيث تمثل الأجزاء العلوية من النباتات حاجزًا ضد الرياح والمياه التي قد تحرك التربة الفوقية، وتمثل جذورها عاملاً مثبتًا للتربة الفوقية. وحين تفقد التربة الحياة النباتية بها، تطيِّر الرياح جزيئات التربة الرقيقة والمواد العضوية بها، تاركة خلفها طبقة مركزة من الرمال الخشنة عديمة البنية، وفقدان التربة للمواد العضوية بها يفقدها تماسكها واستقرارها، وهو ما يعرضها إلى زيادة التعرية بسبب الرياح، كما يؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى فقدان القدرة على احتجاز المياه.كما نقل موقع إسلام أونلاين. أما مياه الأمطار فدورها كعامل تعرية للتربة تتمثل في تفكك جزيئات التربة وتحميلها مع جريان المياه، بالإضافة إلى ضغط التربة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نفاذيتها. وحين تفقد التربة المواد العضوية بها ويزداد الطمي بها وتفقد الحياة النباتية، تتعرض الأرض لتكوين قشرة سطحية بسبب الأمطار، حيث يسدّ الطمي مسام التربة، وهو ما يؤدي إلى تكوين تلك الطبقة القشرية الرفيعة الناعمة والتي لا تنفذ المياه بشكل كبير.

قد تؤدي بعض الممارسات الزراعية إلى زيادة التعرض لعوامل التعرية بسبب إضرارها بالحياة النباتية؛ فالكثير من الفلاحين يحرثون الأرض من أجل تكوين سطح أملس خال من النباتات من أجل الزراعة، ولكن يؤدي ذلك إلى تكوين تربة قابلة للتعرية بسبب فقدان الحياة النباتية.

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي هي:

– الرعي الزائد عن الحد؛ حيث يرعى كمّ من الحيوانات أكبر من قدرة إنتاجية الأرض لها. كما يُفْقد الأرض الحياة النباتية بها، وهو ما يؤدي إلى زيادة تعرضها للرياح ومياه الأمطار وبالتالي التعرية.

– الزراعة الأحادية: وهي زراعة نوع واحد فقط من المحصول، هناك سببان حتى يؤدي ذلك النوع من الزراعة إلى التعرية: الأول: هو بسبب حصاد المحصول كله مرة واحدة، وهو ما يترك الأرض دون حياة نباتية واقية ضد التعرية، وبالتالي عدم تشرّب الأرض لمياه الأمطار. السبب الثاني: هو أن المحصول بإمكانه التعرض إلى مرض ما أو إلى إحدى الحشرات الضارة والتي بإمكانها القضاء على المحصول كله، تاركة خلفها أرض خالية من حياة نباتية.

– زراعة البذور في صفوف، وهو ما يؤدي إلى خلوّ الأرض ما بين الصفوف من حياة نباتية، وبالتالي تعرضها إلى التعرية.

– إراحة الأراضي لمدد قصيرة رغبة في زيادة الإنتاج، وذلك يؤدي إلى فقدان الأرض لخصوبتها.

وقاية الأرض من التعرية

هناك ممارسات زراعية بإمكانها توقيف عمليات التعرية للأراضي، بل وإعادة تأهيلها، وهذه الممارسات تتضمن:

تغيير أسلوب حرث الأراضي:

– الحرث الكفافي: وهو حرث الأرض بشكل عمودي على درجة ميل الأرض (تعتبر أي أرض لها ميل أكثر من درجة واحدة قابلة للتعرية بسبب مياه الأمطار). الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%.

– تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار.

– التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء. أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع؛ فالمدة التي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير.

– الحرث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تسمح بتفكيك التربة، وزراعة البذور، والتخلص من الحشائش مرة واحدة بأقل ضرر ممكن للتربة.

– زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تمامًا من المحاصيل في المسافات بين الصفوف؛ من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض.

– زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه؛ حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعرية.

– زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح.

– إضافة المواد العضوية للأرض عن طريق حرث بواقي المحصول داخل الأرض، أو زراعة محصول كامل فقط من أجل حرثه داخل الأرض. تقوم الميكروبات داخل التربة بتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى السكريات العدادية polysaccharides، والتي تلصق جزيئات التربة بعضها ببعض، معطية لها حماية ضد عوامل التعرية.

وبالرغم من كون هذه الطرق سهلة التنفيذ، فإن الكثير من الفلاحين لا يفضلون اللجوء إليها؛ لأن التكاليف قصيرة المدى اللازمة لتنفيذها أغلى من المزايا قصيرة المدى الناتجة عنها. وكما ذكرنا، فإن المشكلة في القارة الأفريقية غاية التعقد بسبب الفقر الشديد والهجرات الداخلية، وهو ما لا يترك للكثير من الفلاحين خيارًا سوى سوء استغلال أراضيهم من أجل إنتاج أكبر قدر من المحاصيل.

الفقر والجفاف.. تسببا في جوع العالم!!

لا أعرف له تسمية صادقة؛ فهل يعد 16-10 يوم الغذاء العالمي أم يوم الجوع؟ فعلى سطح المعمورة 17 شخصا يموتون كل دقيقة بسبب سوء التغذية المزمن.. وأكثر من 800 مليون جائع ينتظرون ما يفعل بهم.. كيف سننقذ هؤلاء من شبح الموت؟ سؤال ذهبنا به إلى مسئولي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.. وفي القاهرة التقينا د. طارق شايا أحد المسئولين الإقليميين للبرنامج.

* في روما عام 1996 اتفقت قمة الغذاء بتصديق 185 دولة من دول العالم على خفض نسبة جائعي العالم إلى النصف بحلول عام 2022.. إلا أن هذا الاتفاق واجه صعوبات جمة في التنفيذ.. فما أهداف برنامج الغذاء في هذا الصدد؟

– يصل إجمالي عدد الجائعين في العالم 815 مليون شخص، وهذا رقم غير مقبول في عالم فيه وفرة غذائية وقادر على تأمين كافة احتياجات سكان المعمورة من الغذاء؛ لذا تتركز أهدافنا ببرنامج الغذاء العالمي على السعي لتلبية احتياجات الذين لا تتوفر لديهم المادة الغذائية وحياتهم معرضة للخطر. ويمكن تقسيم جائعي العالم إلى نوعين:

النوع الأول هم غير القادرين على الحصول على الغذاء رغم توفره، إما بسبب عدم توفر القدرة الشرائية (الفقر)، أو بسبب التواجد في أماكن منعزلة جدا.

أما النوع الثاني فهم من لا تتوفر لديهم الأغذية من الأساس، وذلك ينطبق على الذين يعانون من المجاعات بسبب الجفاف.

وفي العام الماضي استطاع البرنامج أن يصل إلى 55 مليونا من هذه الشريحة، كما تم تقديم مساعدات لما يزيد عن 20 مليونا آخرين عبر مشاريع مختلفة، إلا أن كل هؤلاء لا يمثلون أكثر من 10% فقط من إجمالي الجائعين في العالم.. والسبب في ذلك هو اعتماد البرنامج بشكل أساسي في تمويل نشاطه على المنح المقدمة إليه من الدول المختلفة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى بعض الدول العربية. كما نقل موقع إسلام أونلاين.

* نود التعرف بشكل أكثر تفصيلاً على أنشطتكم المختلفة خاصة المرتبطة بالأطفال في ظل ما تظهره الأرقام من أن 55% من وفيات الأطفال السنوية والتي تبلغ 12 مليون حالة وفاة سببها سوء التغذية؟

– بالنسبة للأطفال لدينا توجهات رئيسية لمساعدتهم وخفض سوء التغذية لديهم، منها مشاريع صحة الأمومة والطفولة وما يقوم به البرنامج من تقديم مساعدات غذائية إلى المراكز الصحية خاصة في الريف، وتقدم هذه المواد للمرأة الحامل والمرضع وللأطفال من سن يوم وحتى ثلاث سنوات ممن يعانون سوء التغذية. ومثل تلك المساعدات الغذائية تعد حافزا للأم وطفلها يشجعها للذهاب إلى هذه المراكز لرعايتها ورعاية أطفالها من الناحية التغذوية.

أيضا لدينا مشاريع التغذية المدرسية حيث يحصل ما يقرب من 20 مليون طفل سنويا على وجبة غذائية يومية عند التزامهم بالتعليم الابتدائي؛ وهو ما يجعل الوجبة حافزا للأسرة والطفل على البقاء بالتعليم، وهذه المشاريع موجودة في كل أنحاء العالم.

* ما موقف البرنامج من معاناة ما يزيد على 21% من أطفال العراق من سوء التغذية؟

– كان ولا يزال أطفال العراق حالة خاصة على الرغم من أن العراق لم يكن من الدول التي هي -مقارنة بالبلاد الأخرى- بحاجة للمساعدات بالوقت الماضي.. كونه بلدا منتجا للنفط. إلا أن فرض العقوبات الاقتصادية عليه تسبب في تفاقم مشكلة سوء التغذية لدى الأطفال، وقد أعددنا مشروعا نساعد عبره حوالي 182 ألف طفل عن طريق المراكز الصحية، لكن المشروع توقف بعد تفجير مقر الأمم المتحدة ببغداد.

* وأطفال فلسطين ماذا قدمتم لهم؟

– برنامج الغذاء ليس لأطفال فلسطين فقط ولكن للشعب الفلسطيني عموما؛ حيث تم مساعدة 180 ألف حالة نطلق عليهم (ضعفاء الحال) كالأرامل والمسجلين بالشئون الاجتماعية، لكن بعد الانتفاضة الأخيرة ووضع إسرائيل سياسات الإغلاق ومنع التجول، أصبح من الصعب وصول المساعدات إلى فلسطين، ولكننا نكرر المحاولات حتى اضطررنا إلى كتابة اسم المنظمة UN على الشاحنات حتى يسمح لنا بالدخول.

* وماذا عن 12% من شعب الصومال الذين يعانون سوء التغذية؟

– منذ فترات طويلة نقدم، وما زلنا، المساعدات للصومال؛ فحوالي 2.8 مليون شخص حاليا يتلقون المساعدات، وآخر مشروع كان قيمته 48 مليون دولار، ولكن هناك صعوبة في التنفيذ بسبب عدم وجود الاستقرار الأمني والسلطة المركزية.

* 50% من جياع العالم يتواجدون بالهند.. فماذا قدمتهم لهم؟

– الهند اليوم دولة كبيرة ومنتجة للأغذية ومصدرة أيضا، لكن مشاكل الجوع ونقص التغذية ناتجة عن مشكلة الحصول على الغذاء اللازم بسبب الفقر، والبرنامج يعمل مع الحكومة الهندية لتحسين أداء نظام الحماية الاجتماعية التي تقدم بموجبه الحكومة الهندية مساعدات غذائية إلى هؤلاء المحتاجين، وأيضا تعمل معها على مستوى السياسات العامة لمحاولة كسر هذا الطوق حول الجائعين لتمكينهم من الحصول على الغذاء.

* كل المساعدات الغذائية التي ترسلها الولايات المتحدة لأفريقيا والدول النامية من المحاصيل المهندسة وراثيا، بالرغم من أن تلك الأغذية لم يحسم الجدل حول تأثيرها على صحة الإنسان ولا على البيئة بعد.. لهذا ترفض بعض الدول الأفريقية استلام تلك المساعدات.. فما موقفكم من هذا؟

– القرار في هذا الموضوع راجع لكل من الدول المانحة والدول المستفيدة، وكل ما نستطيع تقديمه في هذا الصدد هو تجميع المعلومات حول طبيعة المواد التي تقدمها الدول المانحة كي يستطيع أصحاب القرار في الدول المستفيدة اتخاذ قرارهم بشأن قبول أو رفض المواد، بالإضافة إلى قرار المنظمات المختصة بذلك كمنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأغذية والزراعة FAO، أي أن البرنامج ليس له علاقة بقبول أو رفض هذه المواد، ولا يرفض إطلاقا أي مواد تقدم له كمعونات، وفي الوقت نفسه لا يرغم الدول المستفيدة على استخدامها.

بلييييييييييز ساعدوني أبا تقرير جغرافيا للصف الحادي عشر عن الجفاف

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس التصحر للصف العاشر

بليييييييييييييييز حل درس التصحر ,,

السموحه لم أجد الحل

إن شاء الله غيري يساعد

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أريد تقرير عن التصحر في الوطن العربي -اصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم عساكم إلا بخير

هذا أول طلب لي وإن شاء الله تساعدوني

أريد تقرير عن التصحر في الوطن العربي

يكون فيه مقدمه وموضوع وخاتمه و3 مراجع على الأقل

ولو ما تقدرون على الأقل عطوني بس معلومات عن التصحر في الوطن العربي

والمرجع اللي يبتوه منا

بليـــــــــــــــــــــــــز

الملفات المرفقة

تفضلي

التقرير جاهز في المرفق

مشكوره للاخت آنسة راك ع تنبيه الخط

مشكووووووووه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك ألف عافيه على المساعده

ومشكووور وما تقصر

يسلموووووووووو

يغلق لانتهاء الغرض او الطلب , اي ملاحظة او استفسار تفضل بوضعها في منتدى الشكاوي و الاقتراحات .

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

بحث ،تقرير عن التصحر لمادة الجغرافيا الفصل الثالث للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تقرير عن التصحر لمادة الجغرافيا للفصل الثالث مع المقدمة والخاتمة

تقرير جغرافيا عن التصحر الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد – صلى الله عليه وسلم – وبعد :
ظاهرة "التصحر" هي تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية.
ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم .

الموضوع :
-1 تعريف التصحر :
هناك العديد من التعريفات للتصحر ومن أهمها:-
1-تعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة التصحر بأنه انتشار وزيادة الظروف الصحراوية التي ينتج عنها انخفاض إنتاجية المادة الحية فينخفض إنتاج المحاصيل.

2- عرف المؤتمر الدولي التصحر بأنه انخفاض وتدهور الطاقة الحيوية للأرض والذي يـؤدي إلى ظروف مشابهة للصحراء، ويرى روزا نوف استخدام التعريف التالي :

التصحر عملية تحول غير عكسي في الأرض الجافة والغطاء النباتي يؤدي إلى الجفاف وتضاؤل الإنتاجية الحيوية التي قد تنتهي في الحالات الشديدة إلى تمام تلف المجال الحيوي وتحول الأرض إلى صحراء .

ويقصد بالتحول غير العكسي تغير الأرض أو الغطاء النباتي الذي يستوجب تدخل الإنسان لمعالجته أو أن العمليات الطبيعية تعيده إلى حالته الطبيعية الأصلية ، ولو أن الاعتماد على هذه العمليات الطبيعية يقتضي أجيالاً أو قروناً حتى يتحقق .
2-أشكال التصحر:
يتزايد التصحر ويتفاقم تأثيره ويتسارع حدوثه منذ عدة عقود في معظم المناطق الجافة ويتخذ الأشكال التالية :

-1 تقلص وانخفاض أجزاء من التربة المغطاة بالنباتات بحيث تصبح الأرض عارية تماماً في فصل الجفاف

وتأخذ المساحات العارية بالتزايد بحيث تصبح النباتات على شكل بقع صغيرة معزولة .
– 2نتيجة التعرية تزداد قابلية سطح الأرض لعكس الإشعاع الشمسي وذلك لكون الأرض القاحلة ذات لون فاتح .

– 3تعرية كبيرة للتربة وفقد الخصوبة نتيجة لهبوب الرياح وحمل المواد العضوية وسرعة تأكسدها ونقل العناصر الغذائية مع الحبيبات الدقيقة للتربة.

-4 انتشار الانجراف المائي بواسطة الأمطار الغزيرة .

-5 زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت.

-6 اختلال التوازن المائي والتوازن في الطاقة للمناطق الجافة نتيجة لعوامل طبيعية أو نتيجة استخدام الإنسان للأرض استخداماً مفرطاً .
-3حالات التصحر ومؤثراتها :

يقصد بحالة درجة الشدة أو التدهور في القدرة البيولوجية للبيئة إذ تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية أخرى وقد ذكر مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات هي:

(1تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة و من ثم يعتبر حالة مقبولة , و يشير عادة حدوث تلف طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثرضرروه واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,

( 2تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ تصحر هذه الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر البيولوجية للبيئة
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه تتراوح بين 10- 50%

( 3تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب الأنواع المرغوبة والمستحبة , وكذلك زيادة نشاط التعرية سواء كانت تعريه مائية أو ريحية مما يؤديا إلي جرف التربة
إضافة إلى تكوين الأخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة وبناء كثبان رمليه جديدة كبيرة وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجية( للتربة في هذه الحالة ما بين 50%,90%

و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة والرطبة بالدرجة الأولى لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن (علامات) التصحر بدت تبرز أيضا في بعض في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجية نتيجة تزايد المطر الحمضي والضباب الحمضي وتتأثر النبتات والتركيبة الكيمائية للتربة ( زيادة درجة حموضتها ) واثر ذلك على القدرة الإنتاجية

كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط أو الجائر للأشجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض الأمازون من تدهور شديد للقدرة البيولوجية .
في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

4-مظاهر التصحر و مخاطره :
للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة ,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1-جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحتفظ بها . ومن ثم عندما يجرف جزء منها أو كلها يحدث ما يسمى " الجفاف الفسيولوجي) .
-2عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهر التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما : مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية( ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة ( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من نباتات تعمل على تثبيت الرمال .
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما يحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً .

-3 تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته :
يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهر التصحر , إذ يعني هذا التناقص وهذا التدهور أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق كان يغطيها الاستبس تحت وطأة الإفراط الرعوي والرعي الجائر إلى مناطق تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل المثال من 300 ألف هكتار إلى 170 ألف فقط .
-4 تملح التربة وتغدقها :
كما يؤخذ تملح التربة وتغدقها كمؤشر لحدوث التصحر في البيئات الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تملح التربة آو تغدقها على ضعف خصوبتها الإنتاجية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذا المجال ما يحدث في جنوب ووسط العراق حيث يقدر أن 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية .

-5 وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها :
وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
-1 المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
-2 تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
-3 الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
-4وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
-5 استغلال مياه السيول في الزراعة.
-6 وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
-7 ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الري والصرف الحالية. .
-8الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
-9تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها . .
-10 القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المدرجات.
-11 حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار.
-12 إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
-13 إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
-14 الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعي الجائر.
-15إحاطة الحقول والأراضي المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

الخاتمة :

والآن بعد هذه الرحلة التي تناولنا فيها موضوع التصحر و تأثيره

على إنتاجية الأرض , يبدو من المهم التذكير بأهم النقاط التي

أثارها هذا البحث المتواضع وهي
:
تعريف التصحر , أشكال التصحر , حالات التصحر ومؤثراتها ,

مظاهر التصحر و مخاطره , وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها .

وفي الختام أرجو أن يكون هذا البحث قد نجح في إلقاء بعض

الضوء على هذا الموضوع الهام , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب

العالمين .

م.ن

هلا ,,

مشكووورهـ اختي ,, باركــ الله فيك ,,
ما قصرت ^.^

.
.
.
طرح موفق
يعطيج العافيه
ما قصرتي
.
.
.

بارك الله فيج

في ميزان حسناتج

ننتظر الأجمل *_^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلمين غموض
يعطيج العافية وما قصرتي
.
.
موفقين

وعليكَــم السلام ورحمة الله وبركاته ..

شكراً لمروركَم نورتوا الموضوع ..

يعطيكَم العافية ع المرور ..

يزاج لله خير
ويعطيج العافية

Thanx

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بغيت بحث عن التصحر في دولة الإمارات فقط -للتعليم الاماراتي

مرحبـــــــــــــا….

لو سمحتو بغيت منكم بحث عن التصحر في دولة الإمارات …. والطرق الي اتقوم ابها لمكافحة التصحر …. أو عن ظاهرة طبيعية اتصير في دولة الإمارات …

و بكون شـــــــــــاكره لكم….}

عندج

http://www.uae.gov.ae/uaeagricent/en…tification.stm

ممكن تستفيدي منهـ

+
التصحر

اشتقت كلمة التصحر من الصحراء (1) والصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد انتهاء العصر المطير ، وحلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضت.

والإقليم الصحراوي يتفاوت ما بين الصحراء الحارة والمعتدلة والباردة ، فالصحراء الكبرى وصحراء الصومال وصحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية هي من نوع الصحاري الحارة الجافة ، في حين نجد أن بادية الشام بما فيها الصحراء الأردنية من الصحاري المعتدلة الجافة.

مفهوم التصحر :

هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراويــة ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانـــت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كلية (2) .

ويعرف التصحر : بأنه عملية إيجاد نظام بيئي جديد يسير نحو الصحراء ، وبمعنى آخر امتداد مكاني للظروف الصحراوية في اتجاه الأقاليم شبه الجافة وشبه الرطبة(3) .
ويعرف التصحر أيضا بأنه ظاهرة معروفة باسم " الزحف الصحراوي " أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى (4) .
التوزيع الجغرافي للتصحر في الوطن العربي :

في بداية القرن العشرين ، كانت سهول الاستبس ، المغطاة بحشائش الحلفا تغطي مليونين ونصف هكتار في المملكة المغربية ، 4 ملايين هكتار في الجزائر ، وأكثر من مليون هكتار في تونس ونصف هكتار في الجماهيرية الليبية ، حيث بلغ مجموع ذلك كله حوالي ثمانية ملايين هكتار .

أما في السودان فتدل التقديرات على أن الزحف الصحراوي يتجه من الشمال إلى الجنوب بمعدل نحو خمسة آلاف كيلو مترات سنويا ، كذلك تدهور المرعى إلى درجة مذهلة .

أما في الأردن : فقد سبب التصحر تغيرات خطيرة في النظم البيئية ومن أمثلتها تغير الغطاء النباتي حيث أخذت النباتات الأقل أهمية اقتصادية ، وأقل قدرة على صيانة التربة ، تحل محل النباتات الكبرى مثل غابات السنديان ، وتدهور المناطق الرعوية وحلول نباتات أقل في القيمة الغذائية ، بدل نباتات المراعي الجيدة ، وتدهور التربة وانخفاض قدرتها على الاحتفاظ بماء المطر ، وزيادة انسياح ماء المطر والتعرية وزيادة الملوحة في مياه الآبار واختفاء بعض الحيوانات البرية مثل الفهد الصياد والبقر الوحشي ونقص شديد في أعداد الغزلان والأرانب البرية.

أما في العراق فنجد أن حوالي 60% من الأراضي الزراعية فيها متأثرة بالملوحة مما حدا بالحكومة العراقية إلى عمل برامج مكثفة لاستصلاح الأراضي الملحية والقلوية ، وفي مصر تبذل ضخمة لدرء خطر التملح الذي يهدد مساحات زراعية واسعة نتيجة ارتفاع المياه الجوفية . وكذلك تبين أن الصحراء تزحف على دلتا النيل الخصبة بمعدل 13 كم في السنة . أما سوريا وفلسطين والتي كانت بعهد ليس ببعيد مغطاة بمختلف أنواع النباتات من حشائش وأشجار وشجيرات ، ولكن نشاط الإنسان المخرب الذي تمثل بقطع هذه الثروة النباتية دون أن يعوضها بالزراعة والغرس يعرض التربة للتعرية الهوائية ، فنقلت الرياح ذرات التربة الجافة وغير المتماسكة فتحولت إلى صحراء أو شبه صحراء .

أسباب التصحر :

يعد الإخلال في النظام البيئي الطبيعي والبشري من أهم مسببات التصحر ، ويمكن أن نجمل الأسباب فيما يلي :

أولا : أسباب طبيعية :

1- تناقص كميات الأمطار في السنوات التي يتعاقب فيها الجفاف .
2- فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى للانجراف ويقلل من خصوبتها.

ومن الأمثلة على ذلك في الوقت الحاضر بعض مناطق الساحل الشمالي لمصر وشمال أفريقيا وبلاد الشام ، كانت في الماضي حدائق غناء ، وأصبحت الآن صحاري جدباء ، لذلك لا بد من إعادة تعمير ما تصحر من أراضينا ، يتهم العرب من قبل الصهيونية أنهم سبب هذا التصحر ، ويقولون عنهم " أنهم آباء الصحراء وليسوا أبناءها " وهذا قول خاطئ تماما لأن وصية أبا بكر لجيوش الشام ما زالت شاهدة على مدى اهتمام العرب المسلمين بقيمة الشجرة : لا تقطعوا شجرة ……….إلخ .

ولكن القحط الذي يصيب بعض المناطق ، يترك آثارا سيئة وتحتاج إلى جهود ووقت طويل لإعادتها إلى ما كانت عليه.

3- انجراف التربة بفعل الرياح والسهول ، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى .

4- التعرية أو الانجراف Erosion

وهي تآكل التربة الزراعية ونقلها بفعل العوامل المناخية وخاصة الرياح والمياه ، وهي ظاهرة طبيعية موجودة منذ الأزل ، ولكن زاد من شدتها في العصر الحديث اتباع معاملات زراعية غير واعية مثل العي الجائر وإزالة الغابات على نطاق واسع في أوقات غير مناسبة .

وتعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء ( كما هو في مصر ) ، وكذلك انجراف التربة بفعل المياه وخاصة الأمطار فــــــــــي المنــــــــــــــــاطق المنحدرة ( كما هو الحال في الأردن ) وبقية بلاد الشام خاصة إذا قطعت الأشجار أو أزيلت الغابات .

5- زحف الكثبان الرملية :

تحتل حركة الكثبان الرملية وطمرها للأراضي المنتجة المجاورة أبسط أنواع التصحر ، وكنها بالطبع أكثر ظهورا والأيسر ملاحظة ، ومن ثم يبدو أنها كانت السبب في شيوع تعبير ( زحف الصحراء ) وتغطي هذه الكثبان جانبا كبيرا من الصحاري .

وتمثل الكثبان الرملية تهديدا دائما للأراضي المزروعة ، وكذلك للطرق والمستقرات البشرية . كما أن الرياح المحملة بالرمال كثيرا ما يترتب عليها أضرار كبيرة بالزراعات ، كما تؤثر على صحة الحيوان والإنسان .

ثانيا : أسباب بشرية :

1- الضغط السكاني على البيئة ، ويتمثل بما يلي :

• تعدي الإنسان على النباتات الطبيعية باجتثاثه لها ، وتحويلها إلى أراض زراعية ، وخاصة في المناطق الهامشية (5) .

• تعدي على الأراضي الزراعية بتحويلها إلى منشآت سكنية وصناعية وغيرها ، بالإضافة إلى عمليات التعدين الواسعة ، وما تتركه من أثر على الأراضي الزراعية المجاورة لها وتعرف هذه الظاهرة باســــــم ( التصحر الحضاري ).

2- أساليب استخدام الأراضي الزراعية ، ويتمثل بما يلي :

• أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة والخاطئة ، وكإهمال الجدران الاستنادية التي تحافظ على التربة من الانجراف ، وإهمال زراعة مصدات الرياح .

• أساليب تتعلق باختيار الأنماط المحصولية والدورة الزراعية ، فالزراعة غير المرشدة أو غير العقلانية في أراضي الري المطري يمكن أن تؤدي إلى تعريض التربة لعوامل التعرية وزراعة محصول واحد في نفس الأرض بصورة متكررة يؤدي إلى إصابتها بفقر الدم وخفض خصوبتها ومن ثم تناقص غطائها النباتي ، وفي النهاية التعرض لمخاطر التعرية .

• أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري والصرف والتسميد والحصاد ، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة التربة وتناقص خصوبتها ، وكذلك استخدام المعدات الثقيلة في المناطق القاحلة قد يؤدي إلى زيادة حدة الدمار نتيجة إزالة الغطاء النباتي وتفكك التربة وتعرضها للتعرية بفعل الرياح والمياه .

3- الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية ، ويتمثل بما يلي :

• استنزاف الموارد الجوفية والتربة يعرضهما للتملح وتدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من أنواع التصحر قد يكون من أخطر حالات التصحر ، خاصة وانه يحدث في الأراضي المروية تحت ظروف المناخ الجاف ، بحيث تزداد ملوحة التربة وتتناقص خصوبتها ، وتتحول بالتالي إلى تربة غير منتجة أي " تتصحر " وقد حصل ذلك في وادي النيل ووادي دجلة والفرات وقد يحدث في منطقة الجزيرة بسوريا وفي الكثير من الواحات وفي البادية الأردنية . ولذلك لا بد من التفكير جديا في عمليات الصرف من أجل علاج هذه المشكلة إذا سمحت طبوغرافية المنطقة بذلك .
• تلوث المياه السطحية والجوفية والتربة يساهم في ظاهرة التصحر .
• الرعي الجائر وغير المنظم يسبب إزالة الغطـاء النباتي ، وبالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .

التصحر في دولة قطر
تقع دولة قطر في منتصف الخليج العربي شرقاً وهي تقع في منطقة صحراوية جافة ذات درجات حرارة عالية ورياح عاتية حارة في فصل الصيف . .

تتميز قطر بالظواهر التالية : –

– وجود كثبان رملية .
– منخفضات تحتوي على الطمي والطين
– كثبان رملية كلسية .
-كثبان رمـلية يتركز تجمعها في جنوب الدولة .

أما عوامل التصحر في قطر فهي : ( 6 ) .

1- تدني مستوى كميات المياه الجوفية وزيادة ملوحتها من سنة إلى أخرى.
2- تدهور الأراضي المروية بفعل زيادة ملوحة الأرض.
3- زحف الرمال على الأراضي الزراعية المتصحرة
4-تصحر بفعل عامل الانجراف المائي.
5- تدخل الإنسان في البيئة .
فالمطلوب هو الحفاظ على الحياة في الصحراء وحماية مصادرها وتنوعها وصيانة البيئة الطبيعية من عبث الإنسان واعتدائه ، وفي نفس الوقت وقف زحف التصحر، الذي هو تدمير الحياة النباتية والحيوانية في المناطق غير الصحراوية التي تتحول إلى مناطق جرداء ميتة تنعدم فيهــا الحياة تماما. ودورنا هو التوعية بالأخطار التي يحملها التصحر، ونشر الثقافة البيئية على أوسع نطاق في قطر .
الفصل الثاني

مكافحة التصحر

التصحر مشكلة أيكولوجية أي بيئية والذي وضع كلمة Ecologie عالم الحياة الألماني "أرنست هيكل" سنة 1866 م بدمج كلمتين يونانيتين Oikos ومــعناها مسكن و Oikos ومعناها علم . وعرفها بأنها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ، وترجمت حديثا إلى العربية بعبارة علم البيئة .

وعرفها "بومبارد" ( علم البيئة هو دراسة التوازن بين الأنواع الحيوانية والنباتية وأحيانا المعدنية ) ( 7 ) .

إذا التصحر مشكلة بيئية اقتصادية اجتماعية تتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتكاملة تضع في اعتبارها كل المسببات السابقة حتى نتمكن من إعادة التوازن البيئي الذي يمثل المحور بالنسبة لخطط المكافحة ( 8 ) .

إن الأهداف العامة لمكافحة للتصحر تظهر من خلال الهدف المباشر لمكافحة التصحر : وهو منع اندفاع التصحر واستصلاح الأراضي المتصحرة ، وتجديد إنتاجها حيثما أمكن ذلك أما الهدف النهائي فهو إحياء خصوبة الأرض والمحافظة عليها في حدود الإمكانات البيئية ، ولذلك لا بد من تحديد حجم المشكلة والتعرف إلى أبعادها من خلال الدراسات المسحية الملائمة ووضع سياسة عملية لتخطيط استخدام الأراضي في أوجه الاستثمار المختلفـــة ، ووضع نظام كفء لإدارة الموارد الأرضية والمائية إدارة سليمة بيئيا ، وتدريب القدرات العلمية والتكنولوجية ، لتقوم بدورها على خير وجه ، ويمكن القول أن التوصيات التالية تلقي الضوء على ذلك :

1- صيانة الموارد الطبيعية من تربة وماء ، وتطوير إمكاناتهـــا ، ومجالات استخدامها ، وإدخال محاصيل جديدة أكثر ملاءمة للظروف البيئية .

2- تثبيت الكثبان الرملية والعمل على تكوين وتكثيف غطاء نباتي مناسب يحول دون تعرية أو انجراف التربة.

3- استخدام أسلوب الرعي المؤجل بحظر الرعي في بعض المناطق فترة زمنية كافية لاتاحة الفرصة لاسترداد الغطاء النباتي حيويته .

4- اللجوء إلى النظم المناسبة والمحسنة لزراعة المحاصيل التي تؤدي إلى توفير الغطاء النباتي الدائم .

5- صيانة الموارد المائية ( العيون والآبار ) وماء السيول التي تعقب الأمطار مثل إقامة السدود ، وحسن اختيار مواقع الآبار .

6- توفير مصادر أخرى للطاقة في مناطق الأرياف بدلا من قطع الأشجار واستخدامها في الوقود ، وسن القوانين التي تمنع قطع الأشجار .

7- منع تلوث المياه والبحار العذبة وغير العذبة .

8- استخدام الأقمار الصناعية في عمليات المسح الجيولوجي في الصحاري ، لمعرفة المياه الجوفية والأودية القديمة .

9- تحضير خريطة للتصحر على مستوى الدول العربية مع تبيان المساحات المتدهورة بفعل عوامل التصحر المختلفة ( 9 ) .

10- مراقبة حركة التصحر عن طريق تدهور الأراضي بفعل الملوحة والزحف الرملي وتدني كميات المياه كماً ونوعاً .

11- مراقبة النشاط الإنساني في بيئة الأراضي الهشة في الوطن العربي.

12- زيادة تنمية الموارد المائية خاصة تغذية المياه الجوفيـــــــة .

13- متابعة حركة الرمال بواسطة معالجة صور الأقمـار الصناعية في فصول مختلفة من السنة ومتابعة تثبيت وتوسع الكثبان الرملية .

14- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة.

15- الاستعمال المقنن للمياه عالية الملوحة ومراقبة ملوحة التربة وارتفاع الماء الأرضي وملوحتـــــــــــه وعمل برامج خاصة بالتنبؤ بملوحة التربة والماء .

16- سن القوانين التي تحد من التعدي على المراعي الطبيعية وتضع الحد الأدنى تدهور نباتات المراعي الطبيعية وبالتالي منع تصحر المراعي .

17- تحديد الحمولية الرعوية للمراعي بدقة. إقامة محميات رعوية وصيانتها لفترة من الزمن حتى تعود المراعي إلى حالتها الطبيعية .

17- تقسيم الأراضي الهشة الرعوية إلى مناطق وتحديدها وتسييجها وحمايتها لفترات زمنيـــــــــة وعدم السماح بالرعي فيها إلا بإذن من المسؤولين عن تنمية هذه المراعي .

18- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة .

19- زراعة الأحزمة الخضراء .

*********************

مراجع البحث

1- د. حسن عبد القادر صالح : مشكلـــــة التصحر ، مجلة الريم ، العدد السادس ، تشرين الثاني ، عمان ، 1981م ، ص 2 .

2- د. محمد السيد عبد السلام : التكنولوجيا الحديثة والتنمية الزراعية في الوطن العربــــــــــي ، عالم المعرفـــة ، الكويت ، 1982م ، ص 5 .

3- د. حسن عبد القادر صالح : مرجــع سبق ذكره ، ص2 .

4- د. محمد علي الفرا : الطاقة ومصادرها ، الكويت ، 1975م ، ص 25 .

5- د. حسن عبد القادر صالح : مرجـــع سبق ذكره ، ص 4 .

6- د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : منتدى شبكة العمارة للجميع ، موقع إلكتروني على الإنترنت ، من كتاب جوانب من الثروات الطبيعية في قطر 1999م ، قسم بحوث التربية .

7- أحمد رشيد وزميله : علم البيئة ، بيــــــــــــروت ، 1976م ، ص 5 .

8- د. حسن عبد القادر صالح : مرجع سبق ذكره ، ص 5 .

9- اقتبست التوصيات من 9 – 19 من موقع العمارة على الإنترنت ، د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : مرجع سبق ذكره

تسلمىنٍ خىتؤ { رؤىهً } ٍ على البحثً….}

جزاك الله خير

مشكوووووووو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير , بحث عن التصحر _ الامارات للصف العاشر

والله بغيت بحث عن التصحر وبسرعة بلييييييييييييييييييز+المراجع

السلام عليكم

ظاهرة التصحر

* التصحر:
– ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.

فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".
هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

* تعريف التصحر:
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
– ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
– الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
* وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

1-الانجراف الريحى:
يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:
والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

* وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

التصحر

ب_ الرعي الجائر أو المفرط والتصحر :

يعتبر الرعي التقليدي (المرتحل ) الاستخدام الشائع لمعظم مراعي الدول النامية وهو الأسلوب الذي يتؤام مع ظروف هذه المناطق وحمولة المعي ولكن لوحظ في السنوات الاخيره ( منذ الستينات من هذا القرن ) إن هذا المعي التقليدي الذي كان متوازا لحد كبير مع قدرات وإمكانات البيئة بدا يتحول الي رعي جائر ويقصد بالرعي الجائر ((تحميل المرعي بإعداد كبير من الحيوانات أو بأنواع معينه من الحيوانات لا تتفق وطبيعة وطاقه المرعى )) ومن ثم يتعرض المرعى لدرجة كبيره من الضغط الحيواني بما يساعد على سرعة تدمير الغطاء النباتي وما يصاحبه من جرف شديد للتربة وضعف القدرة البيولوجية للبيئة على تعويض أو التجديد ويقف من وراء هذا الرعي الجائر عوامل الجائر كثيرا منها :

تناقص مساحة المراعي نتيجة التوسع في الرقعة الزراعية على حساب ارض المرعي مما يضيف الخناق على الحيوانات ويدفعهم الي التركيز في مساحة محدودة ذات قدرات رعوية محدودة وبالتالي يزداد ضغط الحيوانات فيها وتتعرض بسرعة للتدهور الحيوي والتصحر تحكم بعض أو التقليد الخاطئة عند البدو في هذه المناطق حيث يعتبرون ان كثرة الحيوانات بغض النظر عن عائدة الإنتاجي رمزا للجاه والسلطان الاجتماعي وثروة مختزنه حيث ينظر إليها كراس مال وليس دخلا

شيوع ملكيه المرعي المختار الي حدوث نوع من التبدل والإحلال النباتي حيث مع الرعي المختار تسود الأنواع غير المستساغة وتحل محل الأنواع المستساغة والمستحبة كما حدث في إقليم البطانه في شرق السودان حيث انتشرت حشائش النال والعذار غير المستساغة من جانب الحيوان (خاصة الإبل على حساب حشائش السيحا المستحبة في إقليم دارفور بغرب السودان وحل محله نبات حراب الهوسا وهو غير مستحب لدى الحيوانات

ونستطيع ان نلتقط من الصومال النموذج الذي يوضح خطورة الإفراط الرعوي على غطاء النباتي وإشاعة التصحر فقد دمرت واستنزفت معظم النباتات في وسط وشمال الصومال ولا تزال عمليات التدمير والاستنزاف مستمرة نتيجة لا استمرار الرعي الجائر وبخاصة من جانب قطعان الماشية والماعز وتشير التنبؤات المستقبلة انه إذا ما استمر معدل الضغط الرعوي الحالي قائما فانه لن يأت عام 2000الا وتكون الصومال _ باستثناء مساحات محدودة من حول اوديه الانهار (نهري جوباوشبيلي ) _قد تحولت الي صحراء حقيقية وفي دراسة عن سوريا تبين منها إن إعداد الحيوانات في مراعيها كما إن مراعي شمال العراق يزيد العدد الحالي من الأنغام (1980) عن أربعة أمثال الحمولة المقبولة مما يفسر سرعة تدهور هذه المراعي وتصحرها .
ويقول خبير اليونسكو للمراعي (إبراهيم توري ) : (( إن تركيز الآبار في مناطق محددة ومعينه يؤدي الي تجميع الماشية في هذه المناطق التي يزداد الضغط الرعوي فيها مما يجعل بحدوث التصحر ))

والوقع إن خطط توريط البدو غير السليمة بيئيا حيث لم يصاحبها خطه لاستزراع وإيجاد مخزون غذائي للحيوانات قد ساعد بدورة على زيادة حدة التصحر في المناطق المحيطة بمراكز التوطين .
ج_ضغط وسوء الاستخدام الزراعي والتصحر :
يقصد بالضغط الزراعي (( تكثيف الاستخدام الزراعي أو تحميل التربة بمحاصيل (كما ونوعا)تفوق قدرتها البيولوجية )) . ومما يزيد من مشكلة الضغط الزراعي إن التوسع في مناطق الزراعية المطرية كثيرا ما يكون على حساب ارض المراعي . وهي عادة ما تكون مناطق هامشيه بالنسبة للنشاط الزراعي حيث تمتلك قدراتها إنتاجيه (بيولوجيه ) محدودة لا تفوق على مواجهة الزراعة لعدة سنوات متتالية . والمحصلة الطبيعية لهذا التوسع الزراعي في مثل هذه المناطق حدوث ضغط على مكونات البيئة الحيوية والتعجيل بتدهور التوازن الايكولوجي وإشاعة التصحر .

ففي تونس أدى امتداد الزراعة المطرية الي مناطق أكثر هامشيه في اتجاه البلاد ( اقل من 150 ملليمترا ) الي إحداث تدهور سريع لهذا المناطق وانتشار التصحر وقد اطهرت خريطة التصحر التي صدرت عن مؤتمر الأمم المتحدة إن وسط وجنوب تونس يقعان داخل دائرة اخطر حالات التصحر ( تصحر شديد جدا )

وفي درساه عن شمال دارفور بالسودان ( مناطق متصحرة ) للتعرف على مسيئات التصحر تبين منها إن تجاهل الزراع للحدود المناخية البيولوجية الآمنة لزراعة الذرة والتوسع الزراعي فيما وراء هذا الحدود اتجاه المناطق الحافة قد أدى الي حدوث التصحر بشكل سريع على نطاق واسع فقد كشفت هذه الدراسة عن :
إن الحدود الشمالية لمناطق زراعيه الذرة بشكل منتظم التي يجب إن تقف عند خط

4._ زيادة كمية التراب في الهواة:_ كما تؤخذ زيادة كمية التراب أو الغبار في الهواء كمؤشر على حدوث درجه من درجات التصحر . إذا يعني تزايد كميه التراب في الجو حدوث تدهور في الغطاء النباتي و تعريه الأرض وتجريدها من مقومات حمايتها وتمسكها في مواجهة عوامل التعرية الريحية مما يجعلها لقمة سائغة للرياح تحمل منها تشاء من تراب.

ففي دراسة عن شمال دارفور با السودان لوحظ إن كميه التراب في الهواء قد زادت بشكل ملحوظ خلال خمس سنوات (70_1975) مما أدى الى تقليل مدى الرؤية في مدينة الفاشر عما كان عليه الحال في عام(1961) .وقد قدر المعهد الأبحاث السويدية إن كميه التراب التي حملتها الرياح التجارية من منطقه الساحل الإفريقي المتصحر و ألقت بها في المحيط الأطلنطي عام(1969) تقدر بما يقرب من (60 مليون طن ) .كما سجلت صور الأقمار الصناعية سحابة من التراب المحمولة جوا بواسطة الرياح في منطقه الساحل الإفريقي أيضا في إثناء نوبات الجفاف التي ضربت هذه المنطقة في الفترة ما بين (68_1973)_(80_1984) .
هكذا تتباين مظاهر التصحر و أخطاره من منطقه لأخرى تبعا لتباين السباب التي تسهم في خلق هذه المشكلة ..؟

5_ حالات التصحر ومؤثراتها:

يقصد بحالة درجة شده أو التدهور في القدرة في البيولوجية للبيئية إذ تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية أخرى وقد مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات هي:

1_ تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة و من ثم يعتبر حالة مقبولة , ويؤشر أهذه _ عادة بحوث تلف طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثر ضاره واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,

2_ تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ يبدأ التصحر عنده هذا الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر البيولوجية للبيئية
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه تتراوح بين 10_50%

3_ تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب إلا أنواع المرغوبة والمستحبة , وكذلك زيادة نشاط التعرية الاكتساح سواء كانت تعريه مائية او ريحية مما يؤدي جرف التربة
أضافه الي تكوين إلا أخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة وبناء كنيان رمليه جديدة كبيره وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجيه) للتربة في هذا الحالة تتراوح بين 50%,90%

و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة والرطبة بالدرجة الأول لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن إرهاصات ( علامات) التصحر بدت تبرز أيضا في بعض في اوروبا الولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجي نتيجة تزايد المطر الحمضي(Acid Rain) والضباب الحمضي (Acid Fog) وتأثيرها
النبتات والتركيبة الكيمائي للتربة ( زيادة درجة حموضتها ) واثر ذلك على القدرة الانتاجية

كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط
أو الجائر للأ شجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض
الأمازون ا من تدهور شديد للقدرة البيولوجية . في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

6 :مظاهر التصحر ومخاطره :

للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1 : جرف التربة تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية تماما نظرا لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذات قدرات عالية ان تشرب المياه وتحفظ بها . ومن ثم عندما يجرف جزء منها او كلها يحدث مما يسمى " الجفاف الفسيولوجي : حيث ينقل قدرات التربة البيولوجية وتصاب بالتالي :
بدرجة من درجات التصحر .
وتنشط ظاهرة جرف التربة _ عادة _ عندما يتدهور الغطاء النباتي الواقي للتربة خاصة في تربان مناطق سفوح الجبال والمناطق المنحدرة التي تساعد على تزايد حدة نشاط التعرية المائية والريحية التي تجرف التربة . وتشير تقارير الفاو إن العالم يفقد كل سنة الكثير من إنتاجية حوالي 21 مليون هكتار من الأراضي الزراعية لتعرض تربانها للجرف الشديد . ففي إقليم التل بالمغرب العربي _ على سبيل المثال _ تنشط التعرية المائية والريحية في جرف التربة , إذ يقدر انه يفقد من تربته يوميا حوالي 900 هكتار تتعرض للدرجة من درجات الجرف الشديد ( حوالي ثلث مليونا هكتار سنويا ) وهي خسارة كبيرة لا تعوض . ويقدر إن 21% من الأراضي الزراعية في شمال العراق تتعرض للجرف الشديد وتحتاج الى وسائل صيانة ذات كفاءة عالية للحد من الجرف وتعاني التربة في هايتي من جرف شديد لتربتها حيث جرفت التربة تماما في بعض المناطق وبرزت على السطح الطبقة الصخرية أسفل التربة في مناطق شاسعة مما أدى الى هجر الكثير من المزارعين قراهم الى المدن أو خارج هايتي بحثا عن العمل .
وقد أدى جرف التربة في بعض المناطق في أثيوبيا (1984) الى نزوح إعداد كبيرة من سكان الريف اراضيهم وتوجههم نحو مناطق أخرى داخل إثيوبيا وخارجها حيث أطلق عليهم " اللاجئون البيئيون "Environmental Refugees

2: عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهرة التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم الى مجموعتين هما : مجموعة الكثبان الرملة المتحركة ( الحية 9 ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة ( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من نباتات تعمل على تثبيت الرمال . ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى الى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما يحيلها الى مناطق متصحرة تماما تذكر على سبيل المثال ما حدث في العراق عندما غطت الكثبان الرملية المتحركة الكثير من الأراضي المشروعات الزراعية في منطقة الحسيب وشمال شرق الحلة والديوانية شهدت المملكة العربية السعودية هجوما للكثبان الرملية على قرى الإحساء ومناطقها الى تبني مشروع الإحساء الضخم لتثبيت الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بدأت الكثبان الرملية التي كانت وقت قريب ثابتة بدأت تزحف في اتجاه العاصمة نواكشوط وتحيط بها وفي إيران بدأت الرمال الزاحفة من بعد تدهور غطائها النباتي في تغطية الجزء الشمالي من حوض نهر زانيداح وأخذت تدفن القرى جزئيا حيث تبرز بعض المساكن من بين الرمال في منظر غريب ومثير مما دعي وزارعة الزراعة وموارد المياه الإيرانية الى تبني مشروع تثبيت الكثبان الرملية

3: تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته : يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهرة التصحر : إذ يعني هذه التناقص وهذه التدهور إن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق كان يغطيها الاستبس تحت وطاة الإفراط الرعوي 0 الرعي الجائر ) الى مناطق تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل المثال من 300 ألف هكتار الى 170 ألف فقط 1980
كما إن السودان الذي يملك اكبر رصيد من الغابات في وطننا العربي قد عان من تدهور غابته حيث بلغت الخسارة السنوية نحو 195 ألف هكتار سنويا خلال الفترة من 68_1981 , واختفي من حوض السنغال بمورتانيا حوالي 43% من مساحة غابات السنط فيه , حيث تقدر الأشجار التي تقطع بحوالي ثمانية أمثال الأشجار التي تنمو مما أدى الى تدهور حصة الأشجار في الحوض وإشاعة التصحر بشكل واضح .

وفي دراسة أخرى عن افغانستان وجد تناقص الغطاء النباتي وتدهوره في جنوب البلاد قد خلق حالة من التصحر لا تنفق والظروف المناخية المحلية السائدة .
ولا يقتصر الأمر عن حد تناقص مساحة الغطاء النباتي وكثافته وإنما يتمثل التصحر أيضا في تدهور نوعية النباتات بإحلال نباتات اقل قيمة غذائية أو غير مستساغة من جانب الحيوانات محل أنواع جيدة أو أكثر قيمة ومستساغة كانت قائمة من قبل . فقد أدى تدهور نبات الحسكيت _ مثلا في غرب السودان _ وهو من النباتات المفضلة للحيوانات في شمال دارفور وإحلال نبات حراب الهوسا محله وبشكل متزايد وهو من الأنواع غير المستحبة من جانب الحيوان الى فقدان المرعي للكثير من قيمته رغم غناه الظاهري النباتي وما يقال عن نبات الحسكيت في غرب السودان ( في منطقة البطانة ) الذي اختفى بدوره وحل محله أنواع غير مستساغة مثل النال والعدار الذي يعتبر وجودها بالنسبة للحيوانات خاصة الإبل لا قيمة لهما لأنها لا تقبل عليهما ولا تستسيغهما أو بمعنى أخر يتساوى وجودهما مع عدم وجودهما
4: تملح التربات وتغرقها :
كما يوخذ تلمح وتغدقها Water logging كمؤشر لحدوث التصحر البيئات الزراعية في البيئات الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تلمح التربة آو تغدقها على ضعف خصوبتها الإنتاجية ( قدرتها البيولوجية ) وقد يصل الأمر في بعض الأحيان الى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذه المجال ما يحدث في جنوب ووسط العراق حيث يقدر ان 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية .

من بين أكثر من ثمانين فرعًا في علم الجغرافية تحتل "جغرافية الجوع" مكانة بالغة الأهمية، وتزداد هذه الأهمية مع تزايد أعداد السكان في مقابل التدهور في تسخير الموارد الطبيعية الذي تشهده الدول النامية يومًا بعد يوم. والمحصلة اتساع الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وهو ما يجبر سكان العالم الثالث -في آسيا وأفريقيا على وجه الخصوص- على الاعتماد على الدول المانحة للمعونات الاقتصادية، وهو ما يكبل إرادتها السياسية نتيجة تبعيتها "الغذائية".

ويمكن لنا تقدير حجم هذه المشكلة حين نعلم أن أكثر من 150 مليون نسمة في أفريقيا بمفردها يعيشون كل عام تحت طائلة خطر الجفاف بالأساس، وقد سقط صريع الموت جوعاً من جراء الجفاف الذي عاشته القارة الأفريقية منذ عقدين من الزمان أكثر من 250.000 نسمة، كما هجر نحو 30 مليون نسمة مساكنهم وهاموا في الأرض بحثًا عن الغذاء، وانتهى بهم الحال إلى معسكرات للاجئين الفارين من الجوع.

وهناك عشرات الأسباب التي تؤدي إلى انتشار الجوع في أنحاء متفرقة من الأرض على رأسها كوارث الفيضانات والعواصف وتأثير الزلازل والبراكين والحروب والكوارث التقنية، غير أن أكثر أسباب الجوع انتشارًا هي وقوع التصحر وحدوث نوبات الجفاف.

مفهوم التصحر والجفاف

اخرج إلى الشرفة في مدينة كالقاهرة على سبيل المثال ومد بصرك إلى سلاسل المساكن الإسمنتية المتشابكة التي بنيت على ضفاف النيل ومسحت من الخريطة الزراعية لمصر مئات آلاف الأفدنة من أراض خصبة كانت تنتج الغذاء، وتعرّف على معنى التصحر. اذهب إلى المدن الجديدة وشاهد عمليات التشجير والحدائق التي تمتد أمام البنايات السكنية والإدارية وتأمل التربة السوداء المجروفة من وادي النيل ودلتاه وأطلِق زفيراً حزيناً على أراضٍ كانت تنتج الغذاء وسُرقت تربتها وبقت خرابًا بعدما ظلت مياه النيل تنعشها كل عام بمدد من الرواسب الخصبة.

انظر إلى مشروعات الاستصلاح الزراعي التي تتم في المناطق الصحراوية وتنفق من أجلها مليارات الجنيهات، بينما أجزاء أخرى في التربة السوداء في قلب الوادي والدلتا هجرها أهلها لتملّحها ولارتفاع المياه في مكوناتها، وقل: التصحر ثانيةً؟! ثم لا تنس أن تلقي بنظرة على التلوث الإسمنتي والترابي الذي تعانيه الأشجار والنباتات في كل مكان حتى تذبل أوراقها وتتدهور عافيتها فهي أيضاً صورة من صور التصحر ومقدمة لذبول اللون الأخضر ونذير بسيادة الصفرة في الأجل القريب.

وهكذا فليس التصحر -كما قد نظن للوهلة الأولى- مجرد اتساع للصحراء على حساب الأراضي الزراعية المجاورة وانكماش الرقعة الخضراء الخصبة. فمصطلح التصحر يقصد به وقوع تدهور في التربة والنبات الطبيعي وموارد المياه بما يؤثر سلبًا على صحة الحيوان والإنسان ويحرمهما من فرص الحياة.

وتتداخل المصطلحات في هذا المضمار، فقد يتخيل البعض أن التصحر يعني "أرضا تشبه الصحراء الفعلية"، أو أن التصحر يمثل "عملية لا رجعة فيها من تحول الأراضي المنتجة إلى أراض صحراوية مع مرور الزمن" أو أن "التصحر لا يحدث إلا على أطراف الصحراء". ورغم أن تناقص الإنتاجية الزراعية ومن بعدها الحيوانية يعد مظهراً أساسيا للأراضي المتصحرة، فإن النتيجة قد لا تكون بالضرورة تحول الأرض إلى شكل الصحراء برمالها الصفراء وخلوها من النباتات، كما هو متخيل لدى غالبية الناس.

وتتبنى الأمم المتحدة (عبر برامجها الإنمائية والبيئية) تعريفًا للتصحر مفاده "حدوث نقصان أو تدمير في المقدرة البيولوجية للأرض بما يمكن أن يؤدي إلى سيادة ظروف شبيهة بالظروف الصحراوية Desert – like في ظل تأثير مزدوج من تغير وتذبذب في الظروف المناخية مع حدوث نشاط بشري كثيف الأثر، وتكون النتيجة إصابة الأنظمة البيئية البرية بالتدهور كمًّا ونوعًا".

وعلى خلاف ما قد يظنه الكثيرون من أن التصحر مشكلة طبيعية يسببها نقص الأمطار، بات من المؤكد أن التصحر نتاج عملية متصلة من تدهور الأرض يلعب الإنسان فيها دورًا أساسيا، ويتهم الإنسان بضلوعه في وقوع تدهور التربة والنبات والمياه الجوفية بفعل أنشطته غير المدروسة، مثل: الإفراط في الزراعة، والرعي الجائر، وقطع الغابات، وسوء استغلال الموارد المائية.

وعلى الجانب الآخر يبدو التصحر لمجموعة أخرى من الباحثين ناجمًا عن أسباب طبيعية، أهمها انحباس الأمطار، وتكرار سنوات الجفاف، وتتابع هبوب العواصف الترابية، وأثرها على جرف التربة، وارتباط ذلك بظواهر مناخية عالمية. وبين الفريقين يرى البعض تداخل العاملين معًا الطبيعي والبشري.

أما القحولة Aridity فيقصد بها معاناة منطقة ما من تناقص ما تتلقاه من الأمطار السنوية مع معاناتها في ذات الوقت من درجات حرارة مرتفعة. ولعل أحد مظاهر النطاقات الجافة هو شدة تباين مطرها، وهو ما يتضح من أمرين: الأول تركز سقوط المطر في فصل أو فصلين من فصول السنة،. والثاني التباين الكبير من سنة لأخرى في كمية المطر بحيث يصبح من المعتاد وجود سنوات "سمان" غزيرة المطر تتبعها سنوات "عجاف" قليلة المطر. وحينما تزداد تكرارية الفترات العجاف تصل المنطقة إلى مرحلة الجفاف Drought.

وهناك ثلاثة أنماط من الجفاف: الجفاف المترولوجي وفيه تكون كمية المطر دون متوسطها العام خلال سنة أو أكثر، والجفاف الزراعي وفيه تفشل الأمطار في الوفاء بحاجات نمو المحصول من الماء، أما الجفاف الهيدرولوجي ففيه تكون كميات تصريف الأنهار قليلة لدرجة تعجز معها عن الوفاء باحتياجات المحاصيل أو توفير مياه الشرب للإنسان. ويعتبر التمييز بين الجفاف المترولوجي والزراعي أمرا مهماً للغاية؛ لأن منطقة ما يمكن أن تتلقى كمية من الأمطار قريبة من المتوسط العام إلا أنها مع ذلك لا تنجو بإنتاجية المحصول من الخطر؛ لأن الأمطار تسقط في غير فصل نمو المحصول.

الأراضي الجافة

يتداخل مفهوم التصحر أيضًا مع مصطلح الأراضي الجافة الذي يشير إلى إقليم مناخي عام ثابت القوانين (وليس متذبذبا في خصائص عناصره المناخية كما هو في الأراضي التي يصيبها الجفاف). ويرجع جفاف هذا الإقليم المناخي إلى قوانين الأنظمة العامة لدورة الهواء، التي تتسم بارتفاع الهواء عند خط الاستواء، ثم تحركه نحو القطبين ليعيد توزيع الطاقة الشمسية الزائدة. وكجزء من هذه العملية تهبط شعبتان من التيارات الهوائية نحو المدارين في جانبيهما المواجهين للقطبين، وذلك عند دائرة عرض 30ْ، ومعلوم أنه لكي تتشكل الأمطار يلزم أن يرتفع الهواء الدافئ الرطب من سطح الأرض إلى أعلى، وتحدث له عملية التكاثف في طبقات الهواء الباردة العليا. ولما كان الهواء في المناطق شبه المدارية يميل للهبوط أكثر من الارتفاع؛ فإن هذه المناطق لا تنعم بتلقي الأمطار.

وتنقسم الأراضي الجافة إلى ثلاثة نطاقات مناخية، هي الأراضي شديدة الجفاف Hyper – Arid، والأراضي الجافة Arid، والأراضي شبه الجافة Semi – Arid. وأبسط وسيلة لتعيين الحدود بين كل نوع وآخر -ومن ثم تصنيف درجات الجفاف- هو اتخاذ متوسط كمية المطر السنوي كأسلوب للتمييز.

فالأراضي شديدة الجفاف تتلقى كمية من المطر السنوي تقل في المتوسط عن 25 ملم، بينما تتلقى الأراضي الجافة كمية تتراوح بين 25 و200 ملم، في الوقت الذي تتلقى فيه الأراضي شبه الجافة كمية تتراوح بين 200 و500 ملم. وعلى مستوى المقارنة العامة تتلقى معظم مناطق غرب أوروبا كميات تساقط سنوية يتراوح متوسطها بين 500 و1000 ملم، بينما تتراوح كمية المطر السنوي في المناطق الواقعة قرب خط الاستواء؛ حيث تسود الغابات المدارية المطيرة بين 1800 إلى أكثر من 4000 ملم.

كما قد تصبح الأراضي جافة لأسباب أخرى كوقوعها في "ظل المطر" بالنسبة للجبال المجاورة؛ حيث تقوم الرياح الحاملة للمطر بإسقاط حمولتها قبل عبورها الجبال وصولاً إلى السهول. كما قد يرجع الجفاف إلى طول المسافة التي تقطعها الرياح الحاملة للمطر، فتفقدها قبل أن تصل إلى المناطق الداخلية البعيدة عن المحيطات.

وفي أماكن أخرى -كالأراضي الساحلية في بيرو وشيلي- يرجع جفاف المناخ إلى دور التيار البحري البارد الذي يمر إلى جوار هذه المناطق، ويعيق من فرصة التبخر، ويخل بحركة الهواء، ويحرم الأراضي المجاورة من المطر.

وتغطي الأراضي الجافة نحو ثلث مساحة اليابس العالمي، ولكنها ليست ذات توزيع متساوٍ على مستوى القارات؛ فأكثر من 80% من إجمالي مساحة الأراضي الجافة توجد في 3 قارات فقط، هي أفريقيا وآسيا وأستراليا. وتحتل الأراضي الجافة من القارة الأفريقية ما نسبته 37%، ومن آسيا نحو 33% وأستراليا نحو 14%.

الساحل والصحراء

في خضم الحديث عن نوبات الجفاف والتصحر وطبيعة الأراضي الجافة يشيع استخدام مصطلح "إقليم الساحل". والساحل Sahel هو ذلك الإقليم الأفريقي الأكثر اقترانا بمشكلتي الجفاف والتصحر. وقد اشتق مصطلح الساحل من كلمة محلية تعني "حافة الصحراء"، وعلى الرغم من تعدد استخدام هذا المصطلح فإن التعبير الدقيق له يجعله قرين الإقليم شبه الجاف بغرب أفريقيا الذي يتلقى كمية من المطر السنوي يتراوح متوسطها بين 200 و400 ملم، متضمنا بذلك أجزاء من 6 دول، هي: السنغال، موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد.

ويتلقى الإقليم الواقع إلى الجنوب مباشرة من إقليم الساحل -والمعروف باسم السفانا السوداني Sudan Savanna- نحو من 400 إلى 1000 ملم كمتوسط مطر سنوي، ومن هذا الإقليم تقع أجزاء من دول جامبيا، وبنين، ونيجيريا ضمن المناطق المتأثرة بالمشكلة. ويمتد إقليما الساحل والسفانا السودانيان شرقًا ليضما السودان وإثيوبيا.

وقد استخدمت الأمم المتحدة تعبير "الإقليم السوداني الساحلي Sudano – Sahelian" للتعبير عن 19 دولة أفريقية، هي تلك الدول المرتبطة بنفس الاسم في منظمة اليونسو UNSO التابعة للأمم المتحدة، وتضم بالإضافة إلى دول الساحل والسفانا: جزر الرأس الأخضر، جيبوتي، غينيا، غينيا بيساو، أوغندا، كينيا، والصومال. وهناك إقليمان آخران هما "أفريقيا شبه الصحراوية"، و"أفريقيا جنوب الصحراء"، وكلاهما يشير إلى كل تلك الدول الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الأفريقية الكبرى، أما إقليم "شمال أفريقيا" فيتضمن المغرب، والجزائر، وليبيا، وتونس، ومصر.

وبعيداً عن المصطلحات وتعريفاتها الإجرائية يعاني سكان قارتي آسيا وأفريقيا من أعلى نسب للجفاف والتصحر في العالم؛ فمساحة الأراضي المتصحرة في أفريقيا تقترب من 35%، وفي آسيا من 45%. ويعيش في خطر الجفاف والتصحر في القارتين ما يزيد عن 250 مليون نسمة، وهو ما ينعكس على تناقص حصتهم من الغذاء، وانخفاض نصيب الفرد من السعرات الحرارية في كثير من بلدان هاتين القارتين عن الحد الأدنى (2400 سعر حراري/يوم)، وهو ما يجعل قطاعات كبيرة من السكان بهاتين القارتين يعانون من سوء التغذية والعيش دون خط الفقر.

ولا ترتبط هذه المشكلات بمصطلحات أخرى كالفقر والمجاعات فحسب، بل تمتد إلى مستويات أكثر تعقيداً من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يتوقف علاجها على جهود ضخمة من تعاون الدول، وإيقاف الحروب والنزاعات البينية، والنهوض بالتعليم؛ فالتصحر والجفاف والجهل والتخلف شركاء في الكارثة.

مراجع و مصادر:
*

آلان جرينجر، التصحر: التهديد والمجابهة، ترجمة عاطف معتمد وآمال شاور، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة- المشروع القومي للترجمة، 2022.
*

Keith Smith ,Environmental Hazards, Routledge : London,2001.

** محاضر بقسم الجغرافيا بكلية الآداب – جامعة القاهرة
معهد الامارات التعليمي
www.uae.ii5ii.com

>>> تم تغيير العنوان
^_^

مشكور يا لأمير وماتقصر البحث حلو كتير يسلمو ايديك

ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.
فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".
هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.
تعد ظاهرة التصحر من المشاكل الهامة وذات الآثار السلبية لعدد كبير من دول العالم .وخاصة تلك الواقعة تحت ضر وف مناخية أو شبة جافة أو حتى شبة رطبة وقد ظهرت أهمية هذه المشكلة مؤخرا خاصة في العقدين الأخيرين بشكل كبير وذلك للتأثير السلبي الذي خلقته على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية و البيئية .
وعلى الرغم من قدم ظاهرة التصحر ألا انه في الفترة الأخيرة تفاقمت إلى الحد التي أصبحت هذه المشكلة تهدد مساحات كبيرة جدا وأعداد هائلة من البشر بالجوع والتشرد والقحل .

*تعريف التصحر :
• يعرف التصحر بأنة تدهور الأرض في المناطق الجافة وشبة الجافة وشبة الرطبة الناتجة عن عوامل مختلفة منها التغيرات المناخية والنشاطات البشرية.
• الهدف من هذا البحث هو معالجة مشكلة التصحر وإلقاء الضوء على أبعاد هذه المشكلة وأسبابها ودور التخطيط في وضع الحلول المناسبة لوقف انتشارها
• وكذلك نشر الوعي البيئي بخطورة هذه المشكلة التى تضع العالم على حافة الجوع في الوقت الذي يسعى فيه لتحقيق الآمن الغذائي
• يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.
*حالات التصحر :
تختلف حالات التصحر ودرجة خطورته من منطقة لأخرى تبعا لاختلاف نوعية العلاقة بين البيئية الطبيعية من ناحية وبين الإنسان .
وهناك أربع درجات أو فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر
أ-تصحر خفيف :
وهو حدوث تلف أو تدمير طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة ولا يؤثر على القدرة البيولوجية للبيئة
ب-تصحر معتدل :
وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وتكوين كثبان رملية صغيرة أو أخاديد صغيرة في التربة وكذلك تملح للتربة مما يقلل الإنتاج بنسبة 10-15 %
ج- تصحر شديد جدا :
وهو انتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة في المرعى على حساب الأنواع المرغوبة والمستحبة وكذلك بزيادة نشاط التعرية مما يؤثر على الغطاء النباتي وتقلل من الإنتاج بنسبة 50%.
د-تصحر شديد جدا جدا:
وهو تكوين كثبان رملية كبيرة عارية ونشطة وتكوين العديد من الأخاديد والأودية وتملح التربة ويؤدى إلى تدهور التربة وهو الأخطر في أنواع التصحر .
*العوامل التي تسهم في التصحر :
هناك العديد من العوامل المؤثرة والتي تسبب التصحر وهذه العوامل متداخلة مع بعضها البعض من هذه العوامل
العوامل الطبيعية: وهى التي تحدث بدون تدخل الإنسان
المناخ مثل قلة الأمطار بصفة عامة وتكرار الجفاف والتباين في كمية الهطول السنوي للإمطار وتوزيعها وارتفاع درجة الحرارة.
أسباب ناتج عن النشاط الإنساني : وهذه الأسباب يمكن أن تعود ألي آلاتي :
زيادة عدد السكان وبالتالي زيادة الاستهلاك وكذلك التطور العمراني والاقتصادي مما دفع الإنسان إلى زيادة *استغلال الموارد الطبيعية إلى حد الإسراف وينتج عنه الآتي :
تدهور الغطاء النباتي للمراعى :
يحدث التدهور بسب الرعي الجائز وقطع الأشجار والشجيرات المرغوبة وتدمير الغابات بهدف إنتاج الأخشاب والصناعات الخشبية الأخرى .
فالإفراط الرعوي يعنى أن يحمل المرعى عددا أو أنواع من الحيوانات لا تتفق مع طاقة المرعى و بالتالي يحدث تدمير سريع للغطاء النباتي في هذه المناطق وما يصاحبه من تعرية للتربة وضعف القدرة البيئية على التعويض النباتي ومن المعروف أن الكثرة الحيوانية في هذه المناطق محصلة طبيعية لما يسيطر عليه أصحاب المواشي من تقاليد ومفاهيم خاطئة تدعوهم بالاهتمام الكثرة العددية دون اعتبار لأي عوامل أو نتائج أخرى مما يضاعف من حجم المشكلة فيجب الآخذ في الاعتبار حساب حمولة المرعى حتى لا يحدث تصحر لهذا المرعى وكذلك انتشار الحشائش والنباتات الغير مرغوبة أو المستساغة في المرعى محل النباتات والأعشاب المستساغة .
تدهور التربة الزراعية :
تتعرض التربة الزراعية الخصبة وخاصة حول المدن إلى الزحف العمراني مما يترتب على ذلك خسارة مساحات كبيرة منها وهذا الزحف يأخذ أشكالا متعددة منها أبنية سكنية منشئات صناعية أيضا بالإضافة إلى ذلك فان عمليات المرعى غير المرشدة أدت إلى خسارة مساحات واسعة في كثير من المناطق الزراعية المروية وأيضا العامل الاجتماعي ويمكن إجمال التدهور أو التصحر حسب ضروف المنطقة المعنية إلى الأتي :
• تدهور بفعل الرياح
• تدهور بفعل المياه
• تدهور فيزيائي .
• تدهور كيميائي.
• تدهور حيوي .
الضغط الزراعي : ويقصد به تكثيف الاستخدام الزراعي أو تحميل التربة بما يفوق قدرتها البيولوجية خاصة وان التوسع في الزراعة المطرية كثيرا ما يكون على حساب ارض المرعى .
ومن ثم يتقهقر الرعاة نحو مناطق اقل رطوبة أفقر مرعى . وتتقدم الزراعة نحو ارض المرعى وهى مناطق هشة اقل رطوبة بالنسبة لاحتياجات المرعى .
وتكون النتيجة في النهاية حدوث تدهور وخلل سريع في التوازن البيئي في كل من ارض المرعى وارض الزراعة معا وإشاعة التصحر فيهما .
العلاقة بين الإفراط الرعوي والضغط الزراعي وانتشار ظاهرة التصحر :
يلاحظ إن تدمير الغطاء النباتي يؤدي إلى زيادة مساحة السطوح العاكسة للإشعاع الشمسي مما يؤدي إلى حدوث ظاهرة الالبيدو , وبالتالي تؤثر على زيادة حرارة الأرض , وتناقص الأمطار .
لذا فان إزالة الغطاء النباتي بفعل الرعي الجائر يتسبب في تفكك التربة وبالتالي تعريتها وزيادة سرعة الرياح وانسياب الماء على سطح الأرض وتقل المياه الجوفية وتقل خصوبة التربة .
استنزاف المياه في الري :
إن الإفراط وسوء استغلال الموارد البيئية وخاصة الحيوية منها في المناطق الجافة وشبه الجافة وشبه الرطبة هي من أهم أسباب التصحر .فكثرة الري باستمرار يؤدي إلى تملح التربة وتغدقها وبالتالي يتدهور إنتاجها وقد يصل الآمر إلى أن تصبح التربة ميته , وهو اخطر مراحل التصحر وبالتالي يصعب استصلاحها .
مكافحة التصحر :
تتم بعدة أمور من أهمها :
1 ـ تنظيم الرعي و إدارة الرعي والتخفيف من الرعي الجائر وتنمية المرعى عن طريق :
اـ المسيجات : وذلك لحماية المواقع المتدهورة والتخفيف من الرعي الجائر .
ب ـ نشر وتوزيع مياه الأمطار على أراضى المرعى بعمل العقوم الترابية الكنتورية
ج ـ زراعة أراضي المرعى : وذلك بزراعة الأراضي المتدهورة ببذور بعض النباتات الرعوية والتي تؤمن مناطق متشابهة بيئيا مع المناطق المراد زراعتها أو إنمائها .
2 ـ تنظيم عملية الرعي على جميع أراضي المرعى : وذلك بضبط حركة الحيوانات داخل المرعى زمانيا ومكانيا عن طريق :
1 ـ تقسيم أراضي المرعى إلى مناطق ذات دورات رعوية حيث يرعى في منطقة وتحمى منطقة أخرى .
2 ـ تنظيم حركة انطلاق الحيوانات إلى المرعى وذلك لتجنب الرعي المبكر الذي يقضي على النباتات قبل اكتمال نموها .
3 ـ محاولة إيقاف وتثبيت الكثبان الرملية وذلك بعدة طرق منها :
أ ـ الطرق الميكانيكية :
وذلك بإنشاء حواجز عمودية على اتجاه الرياح ومن هذه الطرق :
1 ـ الحواجز النباتية : فهناك العديد من النباتات التي لها القدرة على تثبيت الرمال .
فالتشجير هو الأفضل في عملية التثبيت , ولكن لابد من اختيار الأنواع النباتية المناسبة من حيث الطول والتفرع وقوة الجذور ومقاومة الضر وف البيئية القاسية .
2 ـ الحواجز الصلبة : وهذه باستخدام الحواجز الساترة من الجدران أو جذوع الأشجار القوية والمتشابكة مع بعضها البعض .
ب ـ الطرق الكيميائية :
مثل مشتقات النفط وتكون على شكل رذاذ يلتصق بالتربة السطحية ولكن لهذه الطريقة لها أخطار مثل تلوث التربة والمياه والتأثير على النباتات .
3 ـ صيانة الموارد المائية وحمايتها :
وذلك بحسن استغلال هذه الموارد وترشيد استخدامها واستخدام الطرق الحديثة في الري .
4 ـ تطوير القدرات البشرية : وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتدريب المختصين عليها , خاصة فيما يتعلق بمكافحة التصحر مثل نظام الاستشعار عن بعد والتصوير الجوي وتحديد تواجد المياه الجوفية في باطن الأرض .
5 ـ إيجاد جمعيات ومراكز بحوث متخصصة في مجال مكافحة التصحر وتمويل المشاريع والأبحاث ذات العلاقة .
6 ـ نشر الوعي البيئي بين المواطنين خاصة المزارعين و أصحاب المواشي والرعاة
وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

المقترحات والتوصيلت :
1ـ تنظيم الرعي و إدارة الرعي والتخفيف من الرعي الجائر وتنمية المرعى عن طريق :
اـ المسيجات : وذلك لحماية المواقع المتدهورة والتخفيف من الرعي الجائر .
ب ـ نشر وتوزيع مياه الأمطار على أراضى المرعى بعمل العقوم الترابية الكنتورية
ج ـ زراعة أراضي المرعى : وذلك بزراعة الأراضي المتدهورة ببذور بعض النباتات الرعوية والتي تؤمن مناطق متشابهة بيئيا مع المناطق المراد زراعتها أو إنمائها .

وأخيرا عرفنا ما هو التصحر هو زيادة في رقعة الصحراء على حساب الراضي الزراعية المنتجة،ونتيجة عوامل كثيرة والتي أدت إلى استمرار الجفاف لسنوات طويلة ، وأيضا على حالات التصحر منها التصحر خفيف ، التصحر نعتدل ، التصحر شديد جدا ، والعوامل التي ساهمت في ذلك هي العوامل الطبيعية والمناخ ، الموضوع شامل عن التصحر ومعطي بكل التفاصيل وأتمنى أن يعطب معلمتي وشكرا

المؤلف شرف، محمد إبراهيم محمد حسن.

العنوان المشكلات البيئية المعاصرة : الأسباب، الآثار، و الحلول / محمد إبراهيم محمد شرف.

العنوان التصحر : كيف يصنع الإنسان الصحاري و كيف يمكن أن يوقفها و لماذا لا يفعل ذلك /

تأليف ألن جرينجر ؛ ترجمة و تقديم عبد القادر مصطفى المحيشي ؛ مراجعة محمد علي الأعور.

بيانات النشر مرزق، ليبيا : المركز العربي لأبحاث الصحراء و تنمية المجتمعات الصحراوية، 1993

www.jalaan.com

صور عن التصحر :

تسلموووووونـــ… ما تقصرونــــ….

لو بغينا نحط نتائج وتوصيات ..كيف انحطهم ؟؟؟ أن لا تقل النتائج عن خمس نقاط والتوصيات أيضا

نتائج :
1- التصحر مشكلة تنتج عن اهمال الانسان للبيئة و خرابها .
2- التصحر مشكلة عالمية تهدد المدن و الاراضي الزراعية .
3- التصحر تسبب خسائر اقتصادية فادحة.
5- تعتبر التصحر من ملوثات البيئة او بالاحرى من مدمرات الحياة البيئية.

التوصيات :
1- اتحاد دول العالم يدا بيد لايقاف التصحر .
2- انشاء مجلس عالمي تضمن نخبة من العلماء لاجياد حل فعال و نهائي لمشكلة التصحر .
3- يمكن ايقاف التصحر بعدة طرق.
4- من اكثر الطرق فعالية , زراعة الصحراء بنباتات ذات جذور طويلة.
5- يمكن ايقاف التصحر بتقليل من تلوث الجو و بالتالي تقليل ن رفع درجة حرارة الارض.

لا تنسوني بالدعاء ^_^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه -تعليم الامارات

طلب أي شي عن التصحر ,,, فقرات ,, اللي تقدرون عليه

مرحبا الساع

لو سمحتوا ابا بحث عن التصحر ,,,
ولا فقرة المهم وياهن مراجع

http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=56829

طلبج موجود فالرابط ..

السموحه الموضوع بيغلق لأنه مكرر

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

تقرير عن جهود دولة الامارات في مكافحة التصحر الصف الخامس

اب تقرير مدعما بالصور عن جهود دولة الامارات العربية المتحده كعضو في مجلس التعآآون الخليجي في مكافحة التصحر

بلييز ظروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

تفضلي اختي التقرير

العنوان : التصحر

المــقدمــة :

ان مفهوم التصحر مأخوذة من كلمة الصحراء , فالصحراء الحارة والجافة هي عبارة عن الارض التي يقل فيها معدل السنوي للإمطار عن 100ملم , فمفهوم الجفاف ملازم للصحراء ولنفهم معنى الصحراء يجب أن نعرف أسباب الجفاف ونقص كمية سقوط الامطار التي تلحق الكوارث الاقتصادية _ الاجتماعية بالبشر فالصحراء والجفاف اصطلاحان متلازمان _ ينتج عنهما تغيرات مناخية , وبعد ذلك تنعكس على عمليات استخدام الارض ومواردها المتنوعة .
فقد استطاع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان( رحمه الله) بفضل إرادة التصميم والتحدي أن يحقق بالفعل مارأى الخبراء أنه المستحيل .. وأن يحول بعون الله سبحانه وتعالى وبعطاء من أبناء الوطن، الصحاري القاحلة إلى بُسط خضراء منتجة للخير والثمار.
وقد أسهمت المشروعات الكبيرة في مجال التشجير وإقامة المحميات الزراعية الطبيعية في التوازن البيئي .. كما أسهمت في مكافحة التصحر عن طريق مضاعفة المساحات الخضراء ومشاريع الغابات مما كان له الأثر الكبير في التقليل من نسبة الأتربة وانتشار الميكروبات وتلطيف حرارة الجو وتقليل نسبة الرطوبة وتوفير بيئة صحية نظيفة وجميلة.

الموضوع :

تمثل الإدارة الاستراتيجية الإماراتية لمشكلة التصحر ومكافحته نموذجاً مثالياً للتعاطي الحكومي الفاعل، المنبثق من رؤية واعية للقضايا الملحة، والمؤسس على سياسات واضحة، والمعزز بالإجراءات والممارسات الملائمة والضرورية. تلك الإدارة، بما تفرع عنها من سياسات وممارسات ومؤسسات وتشريعات، مكّنت الدولة، على مدى العقود الثلاثة الماضية، من تطويق الآثار الخطيرة لتلك المشكلة، والحد من تداعياتها البيئية الضارة، رغم صعوبات كثيرة، تمثلت أساساً في قسوة الوضع البيئي للدولة، واحتياجاته الملحة للمعالجات العاجلة والمتواصلة في آن.

ولا شك أن الرؤية الواضحة المبكرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة( رحمة الله ) لملامح الواقع البيئي للإمارات، واحتياجاته الملحة والمستقبلية، كانت هي المحرك الرئيس لمنظومة عمل متكاملة، تنوعت أنشطتها في مجالات العمل المختلفة في مكافحة التصحر، حتى حققت أهدافاً، كان يمكن اعتبارها مجرد خيالات وقت أطلقت وتم السعي لتنفيذها على الأرض. ولعل ضخامة تلك المنجزات كانت السبب في التقدير الدولي الواسع الذي حظيت به جهود سموه في المجالات البيئية، والذي تمثل في منح سموه ما يزيد عن خمس عشرة جائزة ووساماً، من جهات ودول ومنظمات عربية ودولية مهتمة بالموضوعات البيئية، وفي مقدمتها مكافحة التصحر.

فقد وقعت الإمارات العديد من الاتفاقيات في مجالات مكافحة التصحر، واستضافت وشاركت باجتماعات على مستويات دولية وإقليمية عدة، ونظمت مؤتمرات وندوات وحلقات دراسية وورش عمل، كما أسست إدارات وأطلقت برامج وأنشطة، وبلورت معظم تلك الفعاليات باعتماد استراتيجية وطنية لمكافحة التصحر، لتنظم وتقود الكثير من الجهود والأنشطة الفاعلة في هذا المجال.

لم ينطلق هذا التعاطي الواعي المميز مع مشكلة التصحر فقط من الإدراك الخاص بأبعادها ذات الأثر في المستوى المحلي، ولكنه تأسس كذلك على وعي بمخاطرها على المستوى الدولي، ومن إدراك واسع للطابع العالمي للمشكلات البيئية، وضرورة معالجة تلك المشكلات في إطار تعددي تعاوني، يعمق المسؤولية الجماعية للدول، ويزيد من قدراتها على مواجهة الأخطار البيئية.

ويبدو أن مشكلة التصحر لا تحظى عالمياً بالجهود اللازمة لمواجهتها، رغم ما تتصف به هذه المشكلة من خطورة واتساع. فالتصحر يهدد ما يزيد عن 110 دول في العالم، ويواجه نحو مليار شخص خطر نفاد مصادر إنتاج الغذاء، بينما يتأثر نحو 250 مليون شخص تأثراً مباشراً بالتصحر. ويفقد العالم سنوياً نحو 24 مليار طن من التربة السطحية، كما تضررت نحو 70% من إجمالي مساحة الأراضي الجافة المستخدمة في الزراعة، وتقدر خسائر عملية التصحر بـ 42 مليار دولار سنوياً. هذه الحقائق، كما وردت في التقرير الأخير للاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر التابعة للأمم المتحدة، تشير إلى اتساع حجم الكارثة البيئية والإنسانية الناجمة عن التصحر على مستوى العالم. ولكنها لا تعني حصر المشكلة في حدود الأرقام الواردة آنفاً، إذ إن أثرها يمتد ليشمل صحة الإنسان وأنماط حياته ومستقبل وجوده على سطح المعمورة.

الإنسان هو المسؤول الأول عن تفاقم مشكلة التصحر على المستوى العالمي، كما تتداخل عوامل سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية وطبيعية في تعميق حجمها، الأمر الذي رتب على البشرية واجب التوقف والمراجعة والتصحيح، ما أمكن، في مسببات استنزاف موارد الطبيعة وزحف الصحراء، وكافة الأنماط السلوكية التي تؤدي إلى التصحر؛ كالاستخدام المكثف للأرضي الزراعية، والرعي الجائر والمبكر، وإزالة الغابات، والإسراف في الري وسوء الصرف والأهم من ذلك كله، الحروب، ومخلفات التجارب النووية، والتلوث الناتج عن الصناعة.

لم تكن الإمارات العربية المتحدة بمنأى عن تبصر حقيقة المشكلة، فهي أمر واقع تفرضه مجموعة من التحديات البيئية للدولة؛ كالطبيعة الصحراوية الصعبة التي تمتد على نحو 80% من مساحة الدولة، والتزايد المطرّد في الأنشطة الصناعية المرتبطة بالنفط، وما تفرزه من مخلفات تؤذي البيئة، والنمو السكاني الذي وصل معدله حالياً إلى (5.6%)، والذي يعتبر من أعلى معدلات النمو السكاني في العالم، والمناخ الصحراوي الحار حيث تصل درجات الحرارة في فصول الصيف إلى 47 درجة مئوية. ورغم المصاعب الكثيرة فقد لاقت تجربة الإمارات في مجال مكافحة التصحر وتخضير الأرض من النجاح ما جعل منها نموذجاً تطمح الدول الأخرى للوصول إليه أو على الأقل الاستفادة منه.

وظهرت إرهاصات الاهتمام بموضوع البيئة في الإمارات في بداية السبعينيات من القرن الماضي، عندما أوكلت إلى البلديات مهمة الحفاظ على البيئة، وفي أكتوبر 1975 قرر مجلس الوزراء إنشاء مجلس أعلى للبيئة يتبع لمجلس التخطيط، وعقب مشاركة الإمارات في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في البرازيل عام 1992، صدر قانون اتحادي بإنشاء الهيئة الاتحادية للبيئة، التي تهدف إلى مواكبة المفاهيم العالمية للتنمية المستدامة، وإنشاء إدارات بيئية مسؤولة عن حماية وتطوير البيئة. وتصاعدت وتيرة الوعي البيئي في الدولة، وصاحبها إنشاء المزيد من المؤسسات البيئية؛ مثل: هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في أبوظبي، ومجلس حماية البيئة في الشارقة، وجمعية الإمارات لحماية البيئة البحرية في دبي، وهيئة حماية البيئة والتنمية الصناعية في رأس الخيمة، إلى جانب جائزة زايد الدولية للبيئة، وغيرها من الجمعيات والإدارات العاملة ضمن الشركات والبلديات.

لقد أعطى توافر الإرادة السياسية وتسخير إمكانيات الدولة قضية حماية البيئة عموماً ومكافحة التصحر على وجه الخصوص زخماً متزايداً، ساهم في التخفيف من وطأة المشكلة، وتجلّت نتائج هذه الجهود في مظاهر عدة كانتشار الحدائق، والمسطحات الخضراء، والمحميات الطبيعية، والأعداد المتزايدة من أشجار النخيل التي وصلت إلى نحو 41 مليون نخلة، الأمر الذي جعل الإمارات تتبوأ المركز السادس عالمياً في إنتاجها للتمور، إلى جانب 150 مليون شجرة حرجية ومثمرة. ساهم كل ذلك في تخفيض واردات الدولة من الغذاء وفي زيادة مساحة الأراضي المزروعة. وتستخدم الدولة حالياً تقنيات حديثة كاستمطار السحب عن طريق رشها بالطائرات، من أجل المساهمة في سد احتياجات الدولة من الماء ودعم المخزون الجوفي من المياه، وكان لإقامة السدود والحواجز المائية التي بلغ عددها 133 سداً وحاجزاً دور كبير في توفير المياه اللازمة للزراعة وتخضير الأرض.

دفع هذا النجاح دولة الإمارات إلى مزيد من العمل في هذا الاتجاه؛ فوقعت الحكومة نحو 18 اتفاقية دولية في مجال البيئة؛ منها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر عام 1994، واستضافت أبوظبي أعمال الاجتماع الوزاري الآسيوي الثاني للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في يونيو 2022، وفي ديسمبر من العام نفسه اعتمد مجلس الوزراء استراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر في دولة الإمارات، التي تعتبر إنجازاً متقدماً في تعزيز جهود الدولة في مجال مكافحة التصحر، وتتضمن أربعة برامج؛ هي: المحافظة على الموارد الطبيعية المتجددة من التربة والمياه والغطاء النباتي والثروة الحيوانية المستأنسة والبرية، ومواجهة حالات الجفاف والتخفيف من آثاره، والحد من تعرية التربة وتثبيت الرمال المتحركة، وتنمية القوى البشرية المواطنة العاملة في هذه المجالات.

وتعتبر هذه الاستراتيجية ببرامجها والأنشطة المتعلقة بها من أبرز ملامح مستقبل العمل في مكافحة التصحر في دولة الإمارات. كما أنها حددت الخطوط العريضة التي ستنشط جهود مكافحة التصحر في الدولة من خلالها مستقبلاً؛ على صعد التمويل، والإرادة السياسية، ونقل التكنولوجيا، وإدارة موارد المياه، والبحث العلمي، والعمل المؤسسي. وتعلق الإمارات آمالاً على تلك الاستراتيجية وغيرها من الخطوات والسياسات التي اتخذت على مدى العقود الثلاثة الماضية، في تطوير قدرات مكافحة التصحر، وتحسين الوضع البيئي، وصولاً إلى تحقيق المفهوم المتكامل للتنمية المستدامة على أرض الدولة.

ومن بعض الاسهامات التي قامت بها الدولة لمكافحة التصحر :

• حماية الغطاء النباتي كوسيلة لمكافحة التصحر
• تنقية مياه المصارف الصحية ودورها في مكافحة التصحر
• أستغلال الاراضي الزراعية
• تثبيت الكثبان الرملية

• حماية الغطاء النباتي كوسيلة لمكافحة التصحر:

تعتبر الاشجار و الشجيرات الصغيرة من العناصر الرئيسة المكملة للبيئة الحيوية في المناطق الجافة لدولة الامارات العربية المتحدة، فهي ليست الوسيلة الهامة في وقف و تنظيم عوامل التعرية أو تثبيت الكثبان الرملية ، بل هي وسيلة لتنظيم و تحسين استخدام المياه، و توجد بيئات مناخية مصغرة ( حيث تخفض من درجة الحرارة و تزيد في نسبة الانعاش البسيئي) و تعتبر كذلك وسيلة لتخصيب انواع التربة خاصة الرملية منها في دولة الامارات العربية المتحدة .
و في نفس الوقت ليست الاشجار مصدرا للوقود في بعض المناطق فقط، بل تعتبر عامل جذب لكثير من الحيوانات و الطيور البرية التي تستقر فيها، و بصيغة اخرى يعتبر الغطاء النباتي كعامل حماية و جذب في الطبيعة .
و لقد جرى مسح بيئي كامل لدولة الامارات العربية المتحدة ، و تبين من ذلك انه من الصعوبة بمكان تحديد اماكن محمددة لمناطق توزيع الغظاء النباتي و ذلك لاختلاف كمية سقوط الامطار من سنة لاخرى، هذا و ان عدة انواع من النبات الطبيعي تنافس بعضها البعض او تتطفل على بعضها ابعض في النمو او تكمل بعضها البعض لتوجد بيئة ملائمة في الحياة الطبيعية .
و لقد وجدت عدة جمعيات لها ارتباط مباشر بالبيئة و المحافظة عليها سواء في مجال الجيولوجيا او التضاريس او المناخ و التربية . فعلى سبيل المثال_ فالكثبان الرملية المتحركة في المنطقة الغربية فهي ليست عامل هدم لكثير من النباتات التندا و الارت بل تعتبر عامل حماية رغم تغيرها من مكان لآخر بسبب حركة الرياح ،و الكثير من اجمات اشجار القرم ( المانجروف ) في الساحل الشرقي و الغربي تعتبر مصدر حماية لكثير من النباتات الملحية بالسبخات .
ان الغطاء النباتي في دولة الامارات العربية المتحدة يزداد اتساعا من وسط الصحراء باتجاه الامارات الشمالية بالشمال الشرقي حيث ترتبط بازدياد كمية الامطار و نلاحظ معظم هذه الاشجار من السنط و السلم و الكثر و الطلح و السمر تغطي بعض مناطق ( الشويب و الهير حتى جبل علي ) . و تزداد كثافة الغطاء النباتي في مناطق السهول الحصوية ( نهايات الاودية ، و في منطقة السهل الجيري حيث توفر التربية الرملية الطينية مع ارتفاع نسبة المياه الجوفية ، هذا مع توفر نسبة النفاذية لتتمكن جذور النباتات من الوصول إلى المياه الباطنية خاصة في منطقة الذيد و المــــــــــــدام و العين حيث التربة الحصوية الكلسية .

• محطات تنقية مياه المصارف الصحية ودورها في مكافحة التصحر

نظرا لتزايد المستمر على المياه , لذلك باشرت الدولة في الاستفادة من مياه المجاري بإنشاء محطات لتنقيتها على غرار ما عملته دول عديدة في العالم خاصة الدول الصناعية و ذلك بهدف الأستفاده من هذه المياه لستخدمات الزراعة و الصناعة و البناء و ليس للاستخدامات البشرية , وفي نفس الوقت لتخلص من هذه المياه و أخطارها بالتلوث في حالة إلقائها بالبحر أو الأنهار أو تخزينها بباطن الأرض أو إلقائها على وجه الأرض , فأقيمت عدة محطات للتنقية في كل من أبو ظبي و دبي و العين و الشارقة , فمثلا في مدينة أبو ظبي فأن حوالي 98 % من مياه الري تأتي من محطات التنقية و تعادل أكثر من ( 27) مليون جالون من الماء . وتسعي حكومة أبو ظبي لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى (70) مليون جالون من هذه المحطات . هذا و إن كمية استهلاك المياه في دولة الأمارات العربية المتحدة قد زادت من (4.,3) مليار جالون سنة 1972 إلى أكثر من (80) مليار جالون سنة 1991 . و مع علمنا بمعالجة مياه المجاري فأننا نحمي مخزون المياه الجوفية من التلوث الكيماوي و البكتيري . واستخدامات مياه التنقية صالحة لري الأشجار الحرجية حيث إنها تعالج بطرق فنية حديثة و مراقبة من حدوث أية أضرار ألو أمراض من جراء استخدامها حيث تستخدم مادة الكلورين وغيرها من المواد في معالجتها . و تستخدم هذه المياه بصفة خاصة لري الأعشاب و الزهور و الورود و الأشجار الحرجية إن وزارة الزراعية و الثروة السمكية لاتسمح باستخدام هذه المياه لري الخضروات و الفواكه و أشجار النخيل رغم وجود قناعة تامة في طرق معالجتها
وهذه الوسيلة الحديثة في إيجاد مصدر جديد للمياه و استخدامها في ري الأشجار الحرجية و المسطحات الخضراء والزهو و الورود داخل المدن أو في توسيع مساحات الثروة الغابونة في مناطق الكثبان الرملية و السبخات , تأتي من هنا أهمية هذا المصدر الجديد للمياه في مكافحة التصحر ووقف الزحف الصحراوي بما ينتج عنه زحف الرقعة الخضراء واتساعها كوسيلة هامة كذلك في تثبيت الكثبان الرملية .

• نموذج على مكافحة التصحر
• واحة الذيد (استغلال الأرض الزراعية )

تقع واحة الذيد إلى الغرب من جبال عمان في منطقة السهل الحصوي ( البهادا ) حيث الأرسابات الطينية وهي تشكل تربة خصبة هذا مع توافر المياه الجوفية حيث أن مصبات الأودية من سفوح جبال عمان الغربية تقع كلها ضمن هذا السهل ابتدأ من المنامة حتى سهل الجير في منطقة العين و الدلالة على خصوبة هذه التربة و وفرة المياه الجوفية هو وجود غطاء نباتي من أشجار الغاف و السمر و الشجيرات العديدة من الرمث و الرمرام و العفرج و غيرها من النباتات ولهذا فهي بيئة رعوية غنية للجمال و الأغنام و ملجأ لكثير من الطيور و الحيوانات البرية كذالك . فالتوسع الزراعي و العمراني المستمر جعل من هذه المنطقة مصدرا هاما للإنتاج الزراعي و الحيواني للدولة .

و تعتبر واحة الذيد في موقع متوسط بين مدينة الشارقة غربا و الفجيرة شرقا و مابين رأس الخيمة شمالا و العين جنوبا فهي ملتقى الطرق . وهى تعتبر كذلك من أكبر واحات السهل الحصوي مساحة حيث المزارع التقليدية و الحديثة التي أساليب الزراعية الحديثة من نظم الري بالتنقيط و الرش . هذا و أن منطقة الذيد ليست حديثة العهد بالزراعة , ففي وسط الواحة القديمة قرب منطقة الحصن يوجد فلج الذيد الذي يستمد مياهه من سفوح الجبال الشرقية و ما تزال مياهه الغزيرة تروي بساتين النخيل و الفاكهة و الحمضيات ة الخضروات رغم حفر الارتوازية التي يزيد عددها الآن عن 2500 بئر , فالسكان لهم خبرة قديمة بالزراعة وبالأفلاج و قنوات الري وحفر الطواء ( طوي ) . لكن حدث مالم يكن بالحسبان حيث انخفض منسوب المياه الجوفية من ( 75ـ100م) إلى ما يقارب من (400) وبعض هذه الآبار قد جفت أو زادة نسبة الملوحة في أكثرها . وذالك بسبب الاستهلاك الزائد للمياه الجوفية و نتيجة لذالك هجرت كثير من المزارع واستبدل بها مزارع جديدة و حفرت أبار جديدة وكل ذلك على حساب استنزاف المياه الجوفية .

ونظرا لموقع الذيد المتوسط وتوفر المياه الجوفية و اعتدال المناخ حيث تقل الرطوبة لبعدها عن الساحل لمسافة 50 كم وحيث أن البيئة الزراعية الخضراء تلطف الجو تبهج النفس لذلك استقطبت المنطقة الكثير من العائلات لبناء المساكن الحديثة وخاصة مالكي المزارع .

• تثبت الكثبان الرملية

إن الملامح العامة في المناطق شبة الصحراوية والمناطق الصحراوية بصفة رئيسية قليلة الامطار مع ارتفاع درجة حرارة . مظهران يرتبطان مع بعضهما البعض ويسببان مجموعة كبيرة من الظواهر وأهمها :
أولا : الظاهرة الرئيسة هي الجفاف كنموذج لا نتشار الصحاري .
ثانيا : تعزيز لظاهرة التجوية الفيزيائية وتراكم الاملاح أسطح الموجودات .
إن ظاهرة الجفاف تعتبر نتيجة لعدم التوازن للكمية الاقتصادية للماء . وإن الكثير من الكثبان الرملية قد تكونت بسبب التجوية الفيزيائية ( الميكانيكية ) وبنفس الوقت تتكون الترسبات الملحية على السطح وبدون أن تترشح . وهذه الظواهر تحدث الكثير من الصعوبات للنشاط البشري, مثال على ذلك الكثير من المناطق قد دفنت تحت الرمال خاصة على جانبي الطرق وكذلك لا نجد أي غطاء نباتي وعدة مزارع تواجه هذه الصعوبات ولربما العديد من منها قد غطيت بالكثبان الرملية خاصة في واحة ليوا في الزمن القديم .
وبناء على ذلك فقد قامت الدولة بجهود جبارة لتواجه هذه الصعوبات وتذللها , مثال على ذلك , الكثير من المناطق على جانبي الطرق قد زرعت بالأشجار الحرجية وخاصة في مناطق أبوظبي والعين ودبي والرويس حتى حدود الامارات العربية المتحدة مع المملكة العربية السعودية في منطقة السلع , وأكثر من ذلك , فأن عمليات التشجير قد تعدت المناطق المحيطة بالطرق المعبدة الى مناطق الكثبان الرملية حيث جرت عمليات التسوية وتثبت الكثبان الرملية وزراعة غابات بأنواع عديدة من الاشجار الحرجية في مناطق السلميات والختم والطويلة وسويحان , وهناك طريقة أخرى لتثبيت الكثبان الرملية وتسويتها حيث أنشأت حكومة إمارة أبوظبي العديد من القرى النموذجية في عدة مناطق من الامارة . ومن المشاهدات الحالية التي في نطاق التشجير فإننا نتنبأ لهذا البلد الرائد الاول عالمبا في مكافحة الزحف الصحراوي وتثبيت الكثبان الرملية . هذا ويوجد بعض الاراضي الغنية بالغطاء النباتي فهي تحتاج الى حماية أكثر والى إعادة التشجير ثانية .
هذا وإن اقامة بعض المنشات لحماية البيئة الطبيعية سواء في إقامة الاسيجة الواقية مثل المحميات الطبيعية ومع الاسراع في تطبيق نظام التشجير حسب أهمية كل منطقة ومناسبتها لزراعة الاشجار تكون لها الاولية قبل المناطق الملحية مثلا .
ولقد عقدت عدة المؤتمرات وانجزت عدة أبحاث بالتعاون بين جامعة دولة الامارات العربية المتحدة _ العين _ والمنظمة اليابنية العالمية للتعاون في دراسات ميدانية تجربية كمحاولة لتحسين الاراضي الجافة واستصلاحها للزراعة . وقد وضعت عدة مقترحات تجربية لانشاء تقنية ملائمة ومناسبة لتشجير الدولة على ومنها :
الملاحظات الميدانية لتحركات الكثبان الرملية

بنسبة للملاحظة الميدانية لحركة الكثبان الرملية بالطبيعة فلقد اخترنا كثيبا رمليا كنموذج لملاحظته رصده في المنطقة المجاورة لمركز الابحاث والتعليم الزراعي-جامعة الامارات بالعين.يبلغ حجم الكثيب الرملي(190)مترا وطولا(4)امتار ارتفاعا.وكلن نتائج الملاحظات في مدة زمنية قصيرة ومدة زمنية طويلة موضحة في رسوم البيانية حيث رصدة كل التغيرات الطوبوغرافية في جميع النقاط والخطوط.

الخا تمة :

من معرفتنا النهائية لنواتج هذا البحث يمكننا القول بأن ( التصحر هو عبارة عن تدهور التربة او تدني القدرة الانتاجية لها سواء أكانت هذه التربة تقع في المناطق الرطبة أو الشبه صحراوية أو صحراويه مناخيا .
وبالنسبة لدولة الامارات العربية المتحدة ومن مجريات هذا البحث , فأن ارض الامارات عبارة عن ارض صحراوية معظم أنواع التربة رملية فقيرة أو سبخية ملحية من الصعوبة إستصلاحها ,ورغم هذه المعوقات وكما لاحظنا الحقائق الملموسة فلقد تغير وجه الصحراء من أراضي رملية الى أراض خضراء مع استمرارية الانجازات في كافة المجالات .وفي مقارنة ما بين واقع أرض دولة الامارات العربية المتحدة ما قبل اكتشاف النفط وما بين واقع أرض الدولة فيما بعد أكتشاف النفط , نلاحظ التغيرات الهائلة والملموسة خاصة في المشكلة الرئيسية والتي وضعت لها الاستراتيجية قي التوصيات وهي مشكلة التصحر , حيث التشديد على أتخاذ نظم مقننة بالتوسع في استخدام الارض ومحاولات التغلب على كل المعوقات للوصول الى انجازات ملموسة .
وتعتبردولة الامارات العربية المتحدة من أولى الدول النامية عالميا التي باشرت في تنفيذ مكافحتها للتصحر ومن أولى دول العالم ذات البيئات الصحراوية أوالمطلة على الصحاري التي أحدثت التغيرات في وجه الصحراء إلى أراضي خضراء.
وبايجاز , فأن هذا التقدم في مكافحة التصحر إنما انجز بوجود قاعدة خبرات متواصلة . وهذه الانجازات إنما تمثل قيم لعمليات متكاملة من الخبرات بخطط تبدأ من القاعدة إلى القمة .

المقترحات :
• تنظيم وترشيد استهلاك المياه بالطرق العلمية والفنية الحديثة سواء في طرق الري أو الصناعة أو الاستهلاك البشري

• تنظيم التوسع في الابار الارتوازية , فالكثير من الابار حفرت مجاورة لبعضها البعض وزاد عددها وكمية سحب المياة الجوفية فحصل بعد ذلك استنزاف المياة الجوفية ونضوب كثير من الابار وتلاه جفاف كثير من المزارع .
• زراعة محاصيل مناسبة للتربة وللمناخ ولملوحة المياة مثل النخيل والجت ( الاعلاف الخضراء )

• بناء اكبر عدد ممكن من السدود الاسمنتية أو الترابية على الاودية الجبلية , وإعطاء أولوية هذه السدود على الاودية التي تصل مياهها الى البحر حيث تعتبر خسارة لمورد رئيسي للمياه _ اما الاودية التي تصب مياهها في السهل الحصوي أو الكثبان الرملية فهذه المياه تعتبر مخزونا للمياه الجوفية ويمكن أن نستخرجها وقت الحاجة

• المحافظة على الغطاء النباتي والتوسع فيه مع عمل دراسات وابحاث ميدانية حول محاولة ربط سواحل الدولة بحزام أخضر من أشجار المانجروف ( القرم ).

• ادخال مواضيع المحافظة على البيئة من التلوث في نظام التعليم المدرسي والجامعي .

• إقامة معهد إقليمي لمكافحة التصحر وللمحافظة على البيئة مع فتح فروع له في كل إمارة لتحقيق أهداف واقعية وميدانية والمشاركة لكافة السكان المواطنين والوافدين .
المصادر :
1. Al Moqatel – الموسوعة الجغرافية المصغرة
2. كتاب دور الامارات في مكافحة التصحر المؤلف : حسين الحاج محمد العتوم
3. www.vl.com.sa/vb/printthread.php?t=114
(http://www.vl.com.sa/vb/printthread.php?t=114)

وبالنسبة للصور نزلي من هني

مكافحة التصحر..

جاري تعديل الصور وبالتوفيق..

تسلمين اختي

وما قصرتي

تسلمين الرمش على المجهود الطيب
بارك الله فيج

شكوريييييييييييييييييييييين وجزاكم الله خييييييييييييير


❤ тнаиќ џоu ❤


جهد مشكور عليه

هههههههههههههههههههههههههههههه

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير ظاهرة التصحر للصف العاشر

* التصحر:
– ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.
فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".
هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

* تعريف التصحر:
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
– ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
– الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
* وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

1-الانجراف الريحى:
يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:
والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

* وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

منقول للفائده

السسلام عليكم
يزاك الله الف خير..
تسسلم يمناك ع الطرح
شكرا لك


مشكووور اخي ريح على التقرير
بارك الله بيك
موفق ان شاء الله
تحياتي

شكرًا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

تسلم ايدك اخوي ريح,,

بارك الله فيك,,

عساك عالقوة’’

يسلموووووووو

لا الـــه الا الله