التصنيفات
الصف العاشر

بحث , تقرير / التصحر -تعليم اماراتي

المقدمه:

التصحر:
– ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.
فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".

الموضوع :

هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

* تعريف التصحر:
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
– ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
– الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
* وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

1-الانجراف الريحى:
يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:
والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

* وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.

شكرا لج

تسلمين

السسلام عليكم
يزاج الله خير..
تسسلم يمناج
موفقه.,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

وتسلم يمناج,,

موفقين..

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

التصحر _بور بوينت

طلب صغير من اهل الخير

وانا اعرف ان هذا المدونة اعظاءه كلهم فيهم خير

ممكن حد يتبرع لي بعمل بور بوينت عن التصحر في اقرب فرصة

لو سمحتووووووووووووووو
انا خبرتي قليلة في البور بوينت عسب جي طلب مساعدتكم
ولو كنت اعرف كنت بسويه وبعطيكم تراكم من الخاطر تستاهلوون كل خييييييييييييييير

ان شاء الله اذا لقيت بطرشلج ولا بحطة في المنتدى

مشكوووره
تسلمين والله

عند بوربينت كيف انزلة

عادي سويله نسخ

أو اسحبي الملف وحطي في المربع

[COLOR="red"]لا تعبي عمرج اذا ما قدرتي
وسموحة

اشكركم على تعاونكم

بس ويييييييييييين البور بووووووووينت

على كل حااال مشكوووووورييييييييييييييييين والله

مايستوي نسخ ولا سحب اذا تبون بليزساعدون

هذا البوربوينت

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن التصحر في العالم ؛ للصف العاشر / المادة جغرافيا . الصف العاشر

اتمنى ان ينال اعجاااب الجميييع ان شاء الله

وبالتوفييق للكل

في المررررفقااات

الملفات المرفقة

السسلام عليكم
بارك الله فيك
تسسلم يمناك
شكرا لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
بارك الله فيك
تسسلم يمناك
شكرا لك

ويبارك فيج اختي
يسلمك ربي من عذابه
العفو ؛ الشكر لله اختي

يسلمووو ع المشااركة
جاري ++

شكرا لك خيي..^^"

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..همسة طموح.. مشاهدة المشاركة
شكرا لك خيي..^^"

العفوو ؛ الشكر لله اختي
يسلموو ع الردووود
بارك الله فيج اختيي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بحث , تقرير , عن التصحر للصف العاشر -للتعليم الاماراتي

بحث , تقرير , عن التصحر للصف العاشر

بحث , تقرير , عن التصحر للصف العاشر

التصحر

المقدمه:

التصحر:
– ظاهرة "التصحر" هى تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشى معها أو للتغيرات المناخية.
فإن حالة الوهن والضعف التى تشكو منها البيئة تكون إما بسبب ما يفعله الإنسان بها أو لما تخضع له من تأثير العوامل الطبيعية الأخرى والتى لا يكون لبنى البشر أى دخل فيها. والجزء الذي يشكو ويتذمر كل يوم من هذه المعاملة السيئة من الأرض هو "التربة".

الموضوع :

هناك اختلاف بين الأرض والتربة، فالتربة هى بالطبقة السطحية الرقيقة من الأرض الصالحة لنمو النباتات والتى تتوغل جذورها بداخلها لكى تحصل علي المواد الغذائية اللآزمة لنموها من خلالها. والتربة هى الأساس الذي تقوم عليه الزراعة والحياة الحيوانية، وتتشكل التربة خلال عمليات طويلة علي مدار كبير من الزمن لنقل ملايين من السنين حيث تتأثر بعوامل عديدة مثل: المناخ – الحرارة – الرطوبة – الرياح إلي جانب تعامل الإنسان معها من الناحية الزراعية من رى وصرف وتسميد وإصلاح وغيرها من المعاملات الزراعية الأخرى.

* تعريف التصحر:
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجى للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالى 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربى منها حوالى 13 مليون كيلومتر مربع أى حوالى 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم.

* ونجد أن العوامل التى تساهم في ظاهرة التصحر هى التغيرات المناخية:
– ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار أو ندرتها تساعد علي سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة (فترات الجفاف).
– كما أن السيول تجرف التربة وتقتلع المحاصيل مما يهدد خصوبة التربة.
– زحف الكثبان الرملية التى تغطى الحرث والزرع بفعل الرياح.
– ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
– الزراعة التى تعتمد علي الأمطار.
– الاعتمادعلي مياه الآبار في الرى، وهذه المياه الجوفية تزداد درجة ملوحتها بمرور الوقت مما يرفع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
– الرياح تؤدى إلي سرعة جفاف النباتات وذبولها الدائم خاصة إذا استمرت لفترة طويلة. هذا بالإضافة إلي أنها تمزق النباتات وتقتلعها وخاصة ذات الجذور الضحلة مما يؤدى إلي إزالة الغطاء النباتى.

وهذا يقودنا إلي أن نركز أكثر علي عاملى الرياح والأمطار الغزيرة أو السيول لما تسببه من انجراف التربة حيث يجرفان سنويآ آلاف الأطنان من جزيئات التربة التى تحتوى علي المواد العضوية والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والكبريت وغيرها من العناصر الأخرى حيث ما تفقده التربة أكثر مما تنتجه مصانع الأسمدة.

ويعتبر انجراف التربة من أخطر العوامل التى تهدد الحياة النباتية والحيوانية في مختلف بقاع العالم، والذي يزيد من خطورته أن عمليات تكون التربة بطيئة جدآ فقد يستغرق تكون طبقة من التربة سمكها 18 سم ما بين 1400 – 7000 سنة، وتقدر كمية الأرضى الزراعية التى تدهورت في العالم في المائة سنة الأخيرة بفعل الانجراف بأكثر من 23 % من الأراضي الزراعية.
– وبالرغم من أن انجراف التربة ظاهرة طبيعية منذ الأزل إلا أنه ازداد بشكل ملحوظ بزيادة النشاطات البشرية ونتيجة لمعاملات غير واعية مثل:
1- إزالة الغطاء النباتى الطبيعى.
2- الرعى الجائر خاصة في الفترة الجافة.
3- المعاملات الزراعية غير الواعية مثل حرث التربة في أوقات الجفاف غير المناسبة مما يؤدى إلي تفكك الطبقة السطحية من التربة ويجعلها عرضة للانجراف.
* وينقسم الانجراف إلي نوعين هما:
1- الانجراف الريحى.
2- الانجراف المائى.

1-الانجراف الريحى:
يحدث الانجراف الريحى الذي ينتج عنه الغبار والعواصف الترابية في أى وقت وحسب شدة رياح. ويكون تأثيره شديد في المناطق التى تدهور فيها الغطاء النباتى خاصة عندما تكون سرعة الريح من 15 – 20 متر/ ثانية فأكثر.

2- الانجراف المائى:
والانجراف المائى ينتج من جريان المياه السطحية أو نتيجة اصطدام قطرات المطر بالتربة. ويزداد تأثير الانجراف المائي كلما كانت الأمطار غزيرة مما لا تتمكن معه التربة من إمتصاص مياه الأمطار فتتشكل نتيجة ذلك السيول الجارفة.

* وسائل الحد من انجراف التربة وتصحرها:
وخصوصآ ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
1- المسح البيئى للوقوف علي الأسباب التى تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
2- تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتى:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
3- الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتى الطبيعى.
4- وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
5- استغلال مياه السيول في الزراعة.
6- وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
7- ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الرى والصرف الحالية.
8- الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التى تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
9- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التى تعيش فيها .
10- القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المصاطب (المدرجات).
11- حراثة الأراضى في أول فصل الأمطار.
12- إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
13- إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
14- الحفاظ علي الغطاء النباتى والابتعاد عن الرعى الجائر.
15- إحاطة الحقول والأراضى المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

.~. تمنياتي لكم بالتوفيق .~.

تسلمين على التقرير..
ربي يعطيج العافية..

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير / بحث : عن التصحر في الوطن العربي — للصف العاشر / المادة جغرافيا . للصف العاشر

اتمنىى ان يناااااااااال اعجاااااااب الجمييع الموضووووع

في المرررففقاات

الملفات المرفقة

يعطيك العاافية
ما قصرت
شكرا لك

السسلام عليكم
تسسلم يمناك
ما قصرت
شكرا لك

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هموم عيناوية مشاهدة المشاركة
يعطيك العاافية
ما قصرت
شكرا لك

الله يعاافيج اختتي
العفو ؛ الشكر لله

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيبة مشاهدة المشاركة
السسلام عليكم
تسسلم يمناك
ما قصرت
شكرا لك

يسلمك ربي من عذاابه
العفو ؛ الشكر لله اختي

بارك الله فيكم خواتي
يسلموو ع الردود
ثاااااااانكس
جاري ++

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

تقرير بحث عن الجفاف والتصحر -للتعليم الاماراتي

بغيتـ $$ عنـ $$نمو العمرانيـ $$ او الجفافـ $$ بلييييييييييييييـز $$ كوكـــــــــــلـــــــــــيـ $$

الجفاف والتصحر

أفريقيا تتفوق.. في التصحر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:

– فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم.

– أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.

– كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).

– وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.

– ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 – 22.4 بليون دولار سنويًّا).

أفريقيا الأولى في التصحر

وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:

– 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.

– 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعريةdegradation .

– في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.

– أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

التصحر.. لماذا؟

وفي حين أن هناك عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر على عملية التصحر، إلا أننا هنا نتعرض اليوم لعملية سوء استغلال الأراضي الزراعية، وكيفية حدوث التصحر بسببها، والتعرض لبعض الممارسات الزراعية التي قد تقي التربة من عوامل التعرية.

وهناك خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة، وهي: التعرية بسبب الرياح، والمياه، وزيادة ملوحة التربة، وفقدان الأرض لخصوبتها، وضغط أو دهس التربة.

أهم العوامل التي تقي التربة من التعرية هي الحياة النباتية بها؛ حيث تمثل الأجزاء العلوية من النباتات حاجزًا ضد الرياح والمياه التي قد تحرك التربة الفوقية، وتمثل جذورها عاملاً مثبتًا للتربة الفوقية. وحين تفقد التربة الحياة النباتية بها، تطيِّر الرياح جزيئات التربة الرقيقة والمواد العضوية بها، تاركة خلفها طبقة مركزة من الرمال الخشنة عديمة البنية، وفقدان التربة للمواد العضوية بها يفقدها تماسكها واستقرارها، وهو ما يعرضها إلى زيادة التعرية بسبب الرياح، كما يؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى فقدان القدرة على احتجاز المياه.كما نقل موقع إسلام أونلاين. أما مياه الأمطار فدورها كعامل تعرية للتربة تتمثل في تفكك جزيئات التربة وتحميلها مع جريان المياه، بالإضافة إلى ضغط التربة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نفاذيتها. وحين تفقد التربة المواد العضوية بها ويزداد الطمي بها وتفقد الحياة النباتية، تتعرض الأرض لتكوين قشرة سطحية بسبب الأمطار، حيث يسدّ الطمي مسام التربة، وهو ما يؤدي إلى تكوين تلك الطبقة القشرية الرفيعة الناعمة والتي لا تنفذ المياه بشكل كبير.

قد تؤدي بعض الممارسات الزراعية إلى زيادة التعرض لعوامل التعرية بسبب إضرارها بالحياة النباتية؛ فالكثير من الفلاحين يحرثون الأرض من أجل تكوين سطح أملس خال من النباتات من أجل الزراعة، ولكن يؤدي ذلك إلى تكوين تربة قابلة للتعرية بسبب فقدان الحياة النباتية.

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي هي:

– الرعي الزائد عن الحد؛ حيث يرعى كمّ من الحيوانات أكبر من قدرة إنتاجية الأرض لها. كما يُفْقد الأرض الحياة النباتية بها، وهو ما يؤدي إلى زيادة تعرضها للرياح ومياه الأمطار وبالتالي التعرية.

– الزراعة الأحادية: وهي زراعة نوع واحد فقط من المحصول، هناك سببان حتى يؤدي ذلك النوع من الزراعة إلى التعرية: الأول: هو بسبب حصاد المحصول كله مرة واحدة، وهو ما يترك الأرض دون حياة نباتية واقية ضد التعرية، وبالتالي عدم تشرّب الأرض لمياه الأمطار. السبب الثاني: هو أن المحصول بإمكانه التعرض إلى مرض ما أو إلى إحدى الحشرات الضارة والتي بإمكانها القضاء على المحصول كله، تاركة خلفها أرض خالية من حياة نباتية.

– زراعة البذور في صفوف، وهو ما يؤدي إلى خلوّ الأرض ما بين الصفوف من حياة نباتية، وبالتالي تعرضها إلى التعرية.

– إراحة الأراضي لمدد قصيرة رغبة في زيادة الإنتاج، وذلك يؤدي إلى فقدان الأرض لخصوبتها.

وقاية الأرض من التعرية

هناك ممارسات زراعية بإمكانها توقيف عمليات التعرية للأراضي، بل وإعادة تأهيلها، وهذه الممارسات تتضمن:

تغيير أسلوب حرث الأراضي:

– الحرث الكفافي: وهو حرث الأرض بشكل عمودي على درجة ميل الأرض (تعتبر أي أرض لها ميل أكثر من درجة واحدة قابلة للتعرية بسبب مياه الأمطار). الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%.

– تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار.

– التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء. أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع؛ فالمدة التي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير.

– الحرث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تسمح بتفكيك التربة، وزراعة البذور، والتخلص من الحشائش مرة واحدة بأقل ضرر ممكن للتربة.

– زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تمامًا من المحاصيل في المسافات بين الصفوف؛ من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض.

– زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه؛ حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعرية.

– زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح.

– إضافة المواد العضوية للأرض عن طريق حرث بواقي المحصول داخل الأرض، أو زراعة محصول كامل فقط من أجل حرثه داخل الأرض. تقوم الميكروبات داخل التربة بتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى السكريات العدادية polysaccharides، والتي تلصق جزيئات التربة بعضها ببعض، معطية لها حماية ضد عوامل التعرية.

وبالرغم من كون هذه الطرق سهلة التنفيذ، فإن الكثير من الفلاحين لا يفضلون اللجوء إليها؛ لأن التكاليف قصيرة المدى اللازمة لتنفيذها أغلى من المزايا قصيرة المدى الناتجة عنها. وكما ذكرنا، فإن المشكلة في القارة الأفريقية غاية التعقد بسبب الفقر الشديد والهجرات الداخلية، وهو ما لا يترك للكثير من الفلاحين خيارًا سوى سوء استغلال أراضيهم من أجل إنتاج أكبر قدر من المحاصيل.

المصدر :

موقع الخضر والمستقبل

_________________________________ آخر

الجفاف

الجفاف ظاهرة مناخية، صاحبت العالم منذ القدم لكنها في السنوات الأخيرة اتخذت شكلا استيطانيا، كما لو أنها استعمرت بقعة ما رفضت مغادرتها، فهو ظاهرة مؤقتة تتصف بضآلة الأمطار إلا انه رغم ضآلتها فإنها تحقق توازنا بيئيا ولما كانت الظاهرة ناتجة عن قلة المطر وارتفاع درجة الحرارة السائدة وزيادة معدلات التبخر, فمن الخطأ تحديدها وفق عامل واحد ولو أن جملة الكمية السنوية للأمطار تستخدم في معظم الأحيان كدليل بسيط عن تحديد الجفاف ويمكن القول أن المناخ يعد العامل الرئيسي المؤثر في تحديد خصائص البيئة الجافة فهو الذي يتحكم في معامل السطح وخصائص النبات وملامح الحيوان، وتركيب التربة. ويعد شح المياه في الطبقات العليا والرواسب السطحية عاملا يحد من استغلال الأراضي وتطويرها، ومن الضروري البحث عن أسباب قلة التساقطات في الأراضي الجافة التي تحتل ثلثي سطح الأرض. كما هو فضل عن قباحته الذي يسبب مجاعات ومناظر كئيبة مؤذية بعيدة عن أي مظهر إنساني، له تأثيرات اقتصادية مدمرة على المدى القريب والبعيد خاصة في عالم يعاني من التلوث والتسخين الحراري، وتدني البيئة وتناقص الموارد المائية الصالحة للاستخدام، وانقراض الفصائل الحيوانية والنباتية المختلفة، و الانفجار السكاني الذي فاق أخيرا المعدلات كافة منذ فجر التاريخ.
فقد أدى أيضا إلى زحف الصحراء بشكل ثابت ومنسق على حساب الأراضي الزراعية والمروية بمياه المطر والمياه الجوفية، مما يعني تقلص الرقعة الخضراء بشكل لا يمكن إصلاحها.
هذه الظاهرة المتكررة تثير قلقاً أكبر، مع احتمال زيادة عاملي التكرار والحدة، نتيجة لتغير المناخ الذي يؤثر على الأمن الغذائي، و يدمر الموارد الطبيعية ويعوق النمو الاقتصادي بشكل عام.

للجفاف أسبابا وآثارا متعددة

أسباب الجفاف في مقدمتها ندرة الأمطار التي أدت إلى عدم وجود زراعة مطرية، وكذلك ضآلة الأمطار الفجائية التي تنهمر بكميات كبيرة خلال فترات زمنية محدودة مما يؤدي إلى سرعة جريان الأودية وكثرة السيول مما يجعل الاستفادة منها في مجال الزراعة محدودا، وكذلك الحال بالنسبة للمياه الجوفية، ومن أسباب الجفاف الأخرى ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة نسبة التبخر حيث ترتفع نسبة التبخر بمعدل سنوي يتراوح ما بين 2000 ـ 4000 ملم في العام، كما أن طبيعة التربة و مكوناتها ومسميتها الكبيرة لا تساعد على الاحتفاظ بالمياه لذا تكون عملية التبخر سريعة مما يزيد من كمية المياه المتبخرة.
أما آثاره الذي تعرض له النشاط الزراعي قد ظهرت بشكل واضح على المزارع والمحاصيل فالكثير من المزارع جفت آبارها وارتفعت نسبة الأملاح الذائبة في مياهها فحولتها إلى القحولة وكذلك أدى إلى تفاقم مشكلة الري غير المنتظم واستخدام المزارعين غير المتخصصين الطرق القديمة في ري المناطق الزراعية مما نتج عنه عجز مائي أدى إلى تصحر أجزاء من المناطق المزروعة. وكان لتزايد معدلات الجفاف أثرها الكبير على الأشجار المثمرة التي تتعرض للجفاف, كما يؤثر على المحاصيل الحقلية حسب موعده وشدته وفترة دوامه ويؤدي إلى قصر النبات وصغر حجمه.كما ساعد جفاف التربة على تفكك ذراتها مما جعلها عرضة للمؤثرات الخارجية مثل الرياح والمجاري المائية والمسيلات شديدة الانحدار خاصة التي تنحدر من المناطق الجبلية.

المصدر :

ويكبيديا الموسوعه الحره

إن شاء الله يكون المطلوب ,,,

اختي بحطلج عناوين متفرقة وانتي حاولي تدمجينهم (وضحي طلبج من خلال العنواااااااااااااااااااااااااان

الحد من تأثير الجفاف

تشكو منطقة الشرق الأدنى بشدة من ظاهرة الجفاف المتكرر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، و يدمر الموارد الطبيعية ويعوق النمو الاقتصادي بشكل عام. وأصبحت هذه الظاهرة تثير قلقاً أكبر، مع احتمال زيادة عاملي التكرار والحدة ، نتيجة لتغير المناخ . و نظراً لحجم المشكلة، فإن الإجراءات التي اتخذت على مستوى أداء الدول، رغم ضرورتها، تبقى محدودة الأثر إذا ما قورنت بأثر الجهود الإقليمية المتضافرة في هذا الصدد. ولهذا الغرض سيتكفل المكتب الإقليمي للفاو بالتعاون الوثيق بين دول المنطقة من ناحية، و باقي العالم من ناحية أخرى. و الهدف من هذا هو إعداد استراتيجيات إقليمية و قطرية لمعالجة مشكلة الجفاف، ليس فقط كحالة طوارئ وإنما – و هذا هو الأهم – على المديين المتوسط و الطويل. إن الهدف العام هو مساعدة البلدان التي تعاني من الجفاف كظاهرة طبيعية، وذلك بإدخال إجراءات وقائية و علاجية للحد من تأثير الجفاف في خططهم العادية للتنمية.

وسيتم ذلك من خلال:

توفير المساعدة التقنية للدول الأعضاء لوضع وتنفيذ استراتيجيات ومخططات مناسبة.
وضع حزم تكنولوجية ملائمة لمكافحة الجفاف.
التكفل بالتعاون الإقليمي علي مستويات مختلفة لخلق التنسيق الضروري للاستعداد للجفاف و مواجهته.
التعاون في توسيع نطاق التكنولوجيا عبر دول الإقليم،و ذلك من خلال بناء القدرات و جمع و نشر المعلومات ، و تبادل التجارب .

http://www.fao.org/world/Regional/RN…/drough_ar.htm

الجفاف وأفريقيا

المنظمات العالمية تستعد للسيناريو الاسوأ، ونسبة الزراعة في دول افريقيا الجنوبية لا تزيد على 19% من الاراضي الزراعية.

ما زالت دول عدة في افريقيا الجنوبية تعاني من موجة جفاف حادة تشكل مصدر قلق كبير لاسيما في بلدان تواجه اصلا ازمة شديدة من انعدام الامن الغذائي كما ينبه خبراء في الارصاد الجوية والزراعة.

ففي ليسوتو وسوازيلاند وبوتسوانا وجنوب افريقيا وخصوصا في زيمبابوي حيث يعتمد 5.5 مليون شخص على المساعدات الغذائية، يعتبر معدل تساقط الامطار في الموسم الحالي دون الحاجة الضرورية.

وذكرت الهيئة الخاصة بمكافحة المجاعة، التي طلبت من الوكالات الانسانية الاستعداد "لاسوأ سيناريو"، ان الاوضاع في زيمبابوي هي الاسوأ حيث "تبقى صورة التوقعات الزراعية لعامي 2022-2004 قاتمة بسبب معدل امطار ادنى مما هو متوقع وانعدام الدعم في القطاع الزراعي والنقص الدائم في البذور والاسمدة".

وتثير موجة الجفاف قلقا حتى في جنوب افريقيا وان كان وقعها اقل من دول اخرى، بحيث تشهد ربع مناطق البلاد على الاقل ظروفا مناخية جافة لم تشهدها منذ 1915 بحسب ما ذكر الخبير في الارصاد الجوية والزراعية يوهان فان دنبرغ.

وافاد مركز الارصاد الجوية في جنوب افريقيا ان موسم الامطار بدأ بشكل سيء مع معدل تساقط للامطار يقدر بـ25% في تشرين الثاني/نوفمبر في معظم المناطق، في حين كانت مناطق الوسط والمناطق الشمالية الشرقية (المتاخمة لبوتسوانا وزيمبابوي) الاكثر جفافا. كما نقل موقع ميدل إيست أونلاين. واضاف المصدر ذاته ان التوقعات لنهاية العام 2022 ومطلع العام 2022 "ليست واعدة" مشيرا الى ان الحرارة الشديدة تساهم في تبخر كميات المياه المتوفرة اضافة الى تساقط الامطار المحدود.

واوضح المصدر "اذا ما اخذنا في الاعتبار منسوب المياه المنخفض في السدود والخزانات الذي يدق ناقوس الخطر فان مسألة توفر كمية من المياه توزع على كافة مناطق البلاد مصدر قلق".

وفي مناطق البلاد بات من الصعب احصاء المدن التي لم تعد تخضع لقيود في استخدام المياه. ففي وسط البلاد تم قتل حيوانات في حين نفقت اخرى نتيجة عدم توفر مراع كافية.

وفي بوتسوانا التي تعتبر اصلا دولة شبه صحراوية، فان "وقع موجة الجفاف ظاهرة في جميع انحاء البلاد" حسب ما اعلن المسؤول المحلي عن الطب البيطري موسى فاناكيزو. واضاف ان "الجفاف ينعكس سلبا على تكاثر الحيوانات ويزيد من احتمال نفوقها".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر قال الرئيس فيستوس موغي اثر اعلان اسوأ النتائج الزراعية في البلاد في خلال عقد ان "استمرار الجفاف يلحق الضرر بامكانياتنا في القطاع الزراعي".

واضاف الرئيس موغي انه لم يتسن استخدام سوى 19% من الاراضي القابلة للزراعة خلال موسم البذار الاخير بسبب موجة الجفاف مذكرا بانها كلفت الدولة في العام الحالي اكثر من 43 مليون دولار.

وفي ليسوتو فان موجة الجفاف التي تشهدها البلاد منذ آذار/مارس ستبقى مسيطرة حتى نهاية كانون الثاني/يناير بحسب اجهزة الارصاد الجوية.

ويعتبر برنامج الغذاء العالمي الذي قدم مطلع العام الحالي مساعدة لاكثر من 600

الف نسمة ان البلاد تتجه "نحو اسوأ موجة جفاف. ويتوقع السكان موسم حصاد سيء للغاية. سنحتاج الى مساعدة دولية مستمرة مستقبلا" حسب ما قال المدير الاقليمي لبرنامج الغذاء مايكل هيغينز.

والصورة هي نفسها في سوازيلاند بحيث ما زال 350 الف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية وحيث لم تكن الامطار التي تساقطت في تشرين الثاني/نوفمبر كافية خصوصا في جنوب البلاد وشرقها.

ورأى ناتي فيلاكازي من منظمة "سايف ذي تشيلدرن فاند" غير الحكومية ان "الاوضاع اسوأ مما كانت عليه العام الماضي. ان رؤوس الماشية تنفق باعداد كبيرة" وهذا يشكل كارثة على العائلات التي تعتمد اساسا عليها كمصدر رزق.

وفي ناميبيا شبه الصحراوية سيحتاج 640 الف شخص، اي ناميبي من كل ثلاثة، الى "مساعدة لمواجهة الجفاف" في الاشهر المقبلة.

ووجهت الحكومة في نوفمبر نداء خاصا الى البعثات الدبلوماسية في ويندهوك لجمع 20 مليون دولار لوضع "خطة لمواجهة الجفاف" لتأمين المياه ونقل المواشي الى مراع وتوفير المواد الغذائية الاساسية.

الجفاف والتصحر

أفريقيا تتفوق.. في التصحر

يُعَدّ التصحر من أخطر المشكلات التي تواجه العالم بصفة عامة، والقارة الأفريقية بصفة خاصة؛ ولذلك خصصت الأمم المتحدة اليوم العالمي ضد التصحر والجفاف في السابع عشر من يونيو من كل عام. ولعل استعراض بعض الأرقام والإحصائيات يكون كفيلاً بإلقاء الضوء على فداحة المشكلة:

– فعلى الصعيد العالمي، يتعرض حوالي 30% من سطح الأرض لخطر التصحر مؤثرًا على حياة بليون شخص في العالم.

– أما ثلث الأراضي الجافة في العالم قد فقدت بالفعل أكثر من 25% من قدرتها الإنتاجية.

– كل عام يفقد العالم 10 ملايين هكتار من الأراضي للتصحر. (الهكتار = 10 آلاف متر مربع).

– وفي عام 1988 فقط كان هناك 10 ملايين لاجئ بيئي.

– ويكلف التصحر العالم 42 بليون دولار سنويًّا، في حين تقدر الأمم المتحدة أن التكاليف العالمية من أجل الأنشطة المضادة للتصحر من وقاية وإصلاح وإعادة تأهيل للأراضي لن تتكلف سوى نصف هذا المبلغ (ما بين 10 – 22.4 بليون دولار سنويًّا).

أفريقيا الأولى في التصحر

وإذا كان هذا هو وضع المشكلة عالميًّا، فإن القارة السمراء تأتي في مقدمة قارات العالم من حيث التأثر بالمشكلة؛ حيث إن:

– 32% من أراضي العالم الجافة موجودة بالقارة الأفريقية.

– 73% من الأراضي الجافة بأفريقيا المستخدمة لأغراض زراعية قد أصابها التآكل أو التعريةdegradation .

– في بعض المناطق بالقارة الأفريقية تفقد أكثر من 50 طنًّا من التربة لكل هكتار من الأرض سنويًّا. هذا يساوي فقدان 20 بليون طن من النيتروجين، و2 بليون طن من الفوسفور، و41 بليون طن من البوتاسيوم سنويًّا.

– أكثر الأراضي تأثرًا في القارة الأفريقية موجودة في سيراليون، ليبيريا، غينيا، غانا، نيجيريا، زائير، جمهورية أفريقيا الوسطى، إثيوبيا، وموريتانيا، النيجر، السودان، والصومال.

مشكلة التصحر بالقارة الأفريقية مشكلة متداخلة ومعقدة لعل أهم عواملها الفقر، والذي يؤدي إلى سوء استخدام الأراضي الزراعية من أجل إنتاج أكبر كمية ممكنة من المحصول، وهو ما يؤدي إلى تدهور التربة، وبالتالي تعريتها، والتي تمثل بداية عملية التصحر. هذا، وبالتالي يؤدي إلى هجرة أصحاب الأراضي المتصحرة داخليًّا وعبر الحدود، وهو ما يؤدي إلى زيادة الضغط على الأراضي الزراعية في البلاد المستقبلة، وهو ما يزيد من الضغوط الاجتماعية والسياسية والنزاعات العسكرية، وبالتالي دخلت القارة في حلقة مفرغة لا تنتهي.

التصحر.. لماذا؟

وفي حين أن هناك عدة عوامل إنسانية لها تأثير مباشر على عملية التصحر، إلا أننا هنا نتعرض اليوم لعملية سوء استغلال الأراضي الزراعية، وكيفية حدوث التصحر بسببها، والتعرض لبعض الممارسات الزراعية التي قد تقي التربة من عوامل التعرية.

وهناك خمسة عوامل هامة تؤدي إلى تعرية التربة، وهي: التعرية بسبب الرياح، والمياه، وزيادة ملوحة التربة، وفقدان الأرض لخصوبتها، وضغط أو دهس التربة.

أهم العوامل التي تقي التربة من التعرية هي الحياة النباتية بها؛ حيث تمثل الأجزاء العلوية من النباتات حاجزًا ضد الرياح والمياه التي قد تحرك التربة الفوقية، وتمثل جذورها عاملاً مثبتًا للتربة الفوقية. وحين تفقد التربة الحياة النباتية بها، تطيِّر الرياح جزيئات التربة الرقيقة والمواد العضوية بها، تاركة خلفها طبقة مركزة من الرمال الخشنة عديمة البنية، وفقدان التربة للمواد العضوية بها يفقدها تماسكها واستقرارها، وهو ما يعرضها إلى زيادة التعرية بسبب الرياح، كما يؤدي فقدان التربة للمواد العضوية إلى فقدان القدرة على احتجاز المياه.كما نقل موقع إسلام أونلاين. أما مياه الأمطار فدورها كعامل تعرية للتربة تتمثل في تفكك جزيئات التربة وتحميلها مع جريان المياه، بالإضافة إلى ضغط التربة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض نفاذيتها. وحين تفقد التربة المواد العضوية بها ويزداد الطمي بها وتفقد الحياة النباتية، تتعرض الأرض لتكوين قشرة سطحية بسبب الأمطار، حيث يسدّ الطمي مسام التربة، وهو ما يؤدي إلى تكوين تلك الطبقة القشرية الرفيعة الناعمة والتي لا تنفذ المياه بشكل كبير.

قد تؤدي بعض الممارسات الزراعية إلى زيادة التعرض لعوامل التعرية بسبب إضرارها بالحياة النباتية؛ فالكثير من الفلاحين يحرثون الأرض من أجل تكوين سطح أملس خال من النباتات من أجل الزراعة، ولكن يؤدي ذلك إلى تكوين تربة قابلة للتعرية بسبب فقدان الحياة النباتية.

ممارسات أخرى تزيد من التعرض لتعرية الأراضي هي:

– الرعي الزائد عن الحد؛ حيث يرعى كمّ من الحيوانات أكبر من قدرة إنتاجية الأرض لها. كما يُفْقد الأرض الحياة النباتية بها، وهو ما يؤدي إلى زيادة تعرضها للرياح ومياه الأمطار وبالتالي التعرية.

– الزراعة الأحادية: وهي زراعة نوع واحد فقط من المحصول، هناك سببان حتى يؤدي ذلك النوع من الزراعة إلى التعرية: الأول: هو بسبب حصاد المحصول كله مرة واحدة، وهو ما يترك الأرض دون حياة نباتية واقية ضد التعرية، وبالتالي عدم تشرّب الأرض لمياه الأمطار. السبب الثاني: هو أن المحصول بإمكانه التعرض إلى مرض ما أو إلى إحدى الحشرات الضارة والتي بإمكانها القضاء على المحصول كله، تاركة خلفها أرض خالية من حياة نباتية.

– زراعة البذور في صفوف، وهو ما يؤدي إلى خلوّ الأرض ما بين الصفوف من حياة نباتية، وبالتالي تعرضها إلى التعرية.

– إراحة الأراضي لمدد قصيرة رغبة في زيادة الإنتاج، وذلك يؤدي إلى فقدان الأرض لخصوبتها.

وقاية الأرض من التعرية

هناك ممارسات زراعية بإمكانها توقيف عمليات التعرية للأراضي، بل وإعادة تأهيلها، وهذه الممارسات تتضمن:

تغيير أسلوب حرث الأراضي:

– الحرث الكفافي: وهو حرث الأرض بشكل عمودي على درجة ميل الأرض (تعتبر أي أرض لها ميل أكثر من درجة واحدة قابلة للتعرية بسبب مياه الأمطار). الشقوق التي تتكون من عملية الحرث تعمل كحواجز للمياه من أجل إعطاء الأرض فرصة أطول لتشربها، بدلاً من جريانها مع انحدار الأرض آخذة معها التربة الفوقية. هذا النوع من الحرث يقلل التعرية بنسبة 50%.

– تسطيح أجزاء من الأراضي المنحدرة بشدة، كالتلال لمنع المياه من الجريان مع الانحدار.

– التوقيت الصحيح للحرث: فإذا تم الحرث في الخريف، تتعرض الأرض للتعرية طوال فصل الشتاء. أما إذا تعرضت الأرض للحرث في الربيع؛ فالمدة التي تبقى فيها دون حياة نباتية أقل بكثير.

– الحرث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تسمح بتفكيك التربة، وزراعة البذور، والتخلص من الحشائش مرة واحدة بأقل ضرر ممكن للتربة.

– زراعة البذور في صفوف متباعدة، ثم زراعة نوع مختلف تمامًا من المحاصيل في المسافات بين الصفوف؛ من أجل تغطية أكبر قدر ممكن من الأرض.

– زراعة الأرض بأكثر من نوع من المحصول نفسه؛ حيث تختلف أوقات الحصاد لكل نوع، وهو ما يحمي الأرض من تعرضها كاملة لعوامل التعرية.

– زراعة الأشجار من أجل حماية الأرض من الرياح.

– إضافة المواد العضوية للأرض عن طريق حرث بواقي المحصول داخل الأرض، أو زراعة محصول كامل فقط من أجل حرثه داخل الأرض. تقوم الميكروبات داخل التربة بتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى السكريات العدادية polysaccharides، والتي تلصق جزيئات التربة بعضها ببعض، معطية لها حماية ضد عوامل التعرية.

وبالرغم من كون هذه الطرق سهلة التنفيذ، فإن الكثير من الفلاحين لا يفضلون اللجوء إليها؛ لأن التكاليف قصيرة المدى اللازمة لتنفيذها أغلى من المزايا قصيرة المدى الناتجة عنها. وكما ذكرنا، فإن المشكلة في القارة الأفريقية غاية التعقد بسبب الفقر الشديد والهجرات الداخلية، وهو ما لا يترك للكثير من الفلاحين خيارًا سوى سوء استغلال أراضيهم من أجل إنتاج أكبر قدر من المحاصيل.

الفقر والجفاف.. تسببا في جوع العالم!!

لا أعرف له تسمية صادقة؛ فهل يعد 16-10 يوم الغذاء العالمي أم يوم الجوع؟ فعلى سطح المعمورة 17 شخصا يموتون كل دقيقة بسبب سوء التغذية المزمن.. وأكثر من 800 مليون جائع ينتظرون ما يفعل بهم.. كيف سننقذ هؤلاء من شبح الموت؟ سؤال ذهبنا به إلى مسئولي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.. وفي القاهرة التقينا د. طارق شايا أحد المسئولين الإقليميين للبرنامج.

* في روما عام 1996 اتفقت قمة الغذاء بتصديق 185 دولة من دول العالم على خفض نسبة جائعي العالم إلى النصف بحلول عام 2022.. إلا أن هذا الاتفاق واجه صعوبات جمة في التنفيذ.. فما أهداف برنامج الغذاء في هذا الصدد؟

– يصل إجمالي عدد الجائعين في العالم 815 مليون شخص، وهذا رقم غير مقبول في عالم فيه وفرة غذائية وقادر على تأمين كافة احتياجات سكان المعمورة من الغذاء؛ لذا تتركز أهدافنا ببرنامج الغذاء العالمي على السعي لتلبية احتياجات الذين لا تتوفر لديهم المادة الغذائية وحياتهم معرضة للخطر. ويمكن تقسيم جائعي العالم إلى نوعين:

النوع الأول هم غير القادرين على الحصول على الغذاء رغم توفره، إما بسبب عدم توفر القدرة الشرائية (الفقر)، أو بسبب التواجد في أماكن منعزلة جدا.

أما النوع الثاني فهم من لا تتوفر لديهم الأغذية من الأساس، وذلك ينطبق على الذين يعانون من المجاعات بسبب الجفاف.

وفي العام الماضي استطاع البرنامج أن يصل إلى 55 مليونا من هذه الشريحة، كما تم تقديم مساعدات لما يزيد عن 20 مليونا آخرين عبر مشاريع مختلفة، إلا أن كل هؤلاء لا يمثلون أكثر من 10% فقط من إجمالي الجائعين في العالم.. والسبب في ذلك هو اعتماد البرنامج بشكل أساسي في تمويل نشاطه على المنح المقدمة إليه من الدول المختلفة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى بعض الدول العربية. كما نقل موقع إسلام أونلاين.

* نود التعرف بشكل أكثر تفصيلاً على أنشطتكم المختلفة خاصة المرتبطة بالأطفال في ظل ما تظهره الأرقام من أن 55% من وفيات الأطفال السنوية والتي تبلغ 12 مليون حالة وفاة سببها سوء التغذية؟

– بالنسبة للأطفال لدينا توجهات رئيسية لمساعدتهم وخفض سوء التغذية لديهم، منها مشاريع صحة الأمومة والطفولة وما يقوم به البرنامج من تقديم مساعدات غذائية إلى المراكز الصحية خاصة في الريف، وتقدم هذه المواد للمرأة الحامل والمرضع وللأطفال من سن يوم وحتى ثلاث سنوات ممن يعانون سوء التغذية. ومثل تلك المساعدات الغذائية تعد حافزا للأم وطفلها يشجعها للذهاب إلى هذه المراكز لرعايتها ورعاية أطفالها من الناحية التغذوية.

أيضا لدينا مشاريع التغذية المدرسية حيث يحصل ما يقرب من 20 مليون طفل سنويا على وجبة غذائية يومية عند التزامهم بالتعليم الابتدائي؛ وهو ما يجعل الوجبة حافزا للأسرة والطفل على البقاء بالتعليم، وهذه المشاريع موجودة في كل أنحاء العالم.

* ما موقف البرنامج من معاناة ما يزيد على 21% من أطفال العراق من سوء التغذية؟

– كان ولا يزال أطفال العراق حالة خاصة على الرغم من أن العراق لم يكن من الدول التي هي -مقارنة بالبلاد الأخرى- بحاجة للمساعدات بالوقت الماضي.. كونه بلدا منتجا للنفط. إلا أن فرض العقوبات الاقتصادية عليه تسبب في تفاقم مشكلة سوء التغذية لدى الأطفال، وقد أعددنا مشروعا نساعد عبره حوالي 182 ألف طفل عن طريق المراكز الصحية، لكن المشروع توقف بعد تفجير مقر الأمم المتحدة ببغداد.

* وأطفال فلسطين ماذا قدمتم لهم؟

– برنامج الغذاء ليس لأطفال فلسطين فقط ولكن للشعب الفلسطيني عموما؛ حيث تم مساعدة 180 ألف حالة نطلق عليهم (ضعفاء الحال) كالأرامل والمسجلين بالشئون الاجتماعية، لكن بعد الانتفاضة الأخيرة ووضع إسرائيل سياسات الإغلاق ومنع التجول، أصبح من الصعب وصول المساعدات إلى فلسطين، ولكننا نكرر المحاولات حتى اضطررنا إلى كتابة اسم المنظمة UN على الشاحنات حتى يسمح لنا بالدخول.

* وماذا عن 12% من شعب الصومال الذين يعانون سوء التغذية؟

– منذ فترات طويلة نقدم، وما زلنا، المساعدات للصومال؛ فحوالي 2.8 مليون شخص حاليا يتلقون المساعدات، وآخر مشروع كان قيمته 48 مليون دولار، ولكن هناك صعوبة في التنفيذ بسبب عدم وجود الاستقرار الأمني والسلطة المركزية.

* 50% من جياع العالم يتواجدون بالهند.. فماذا قدمتهم لهم؟

– الهند اليوم دولة كبيرة ومنتجة للأغذية ومصدرة أيضا، لكن مشاكل الجوع ونقص التغذية ناتجة عن مشكلة الحصول على الغذاء اللازم بسبب الفقر، والبرنامج يعمل مع الحكومة الهندية لتحسين أداء نظام الحماية الاجتماعية التي تقدم بموجبه الحكومة الهندية مساعدات غذائية إلى هؤلاء المحتاجين، وأيضا تعمل معها على مستوى السياسات العامة لمحاولة كسر هذا الطوق حول الجائعين لتمكينهم من الحصول على الغذاء.

* كل المساعدات الغذائية التي ترسلها الولايات المتحدة لأفريقيا والدول النامية من المحاصيل المهندسة وراثيا، بالرغم من أن تلك الأغذية لم يحسم الجدل حول تأثيرها على صحة الإنسان ولا على البيئة بعد.. لهذا ترفض بعض الدول الأفريقية استلام تلك المساعدات.. فما موقفكم من هذا؟

– القرار في هذا الموضوع راجع لكل من الدول المانحة والدول المستفيدة، وكل ما نستطيع تقديمه في هذا الصدد هو تجميع المعلومات حول طبيعة المواد التي تقدمها الدول المانحة كي يستطيع أصحاب القرار في الدول المستفيدة اتخاذ قرارهم بشأن قبول أو رفض المواد، بالإضافة إلى قرار المنظمات المختصة بذلك كمنظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة الأغذية والزراعة FAO، أي أن البرنامج ليس له علاقة بقبول أو رفض هذه المواد، ولا يرفض إطلاقا أي مواد تقدم له كمعونات، وفي الوقت نفسه لا يرغم الدول المستفيدة على استخدامها.

بلييييييييييز ساعدوني أبا تقرير جغرافيا للصف الحادي عشر عن الجفاف

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الصف العاشر

حل درس التصحر للصف العاشر

بليييييييييييييييز حل درس التصحر ,,

السموحه لم أجد الحل

إن شاء الله غيري يساعد

سبحــــــــــــــــــــان الله و بحمده

التصنيفات
الارشيف الدراسي

أريد تقرير عن التصحر في الوطن العربي -اصف التاسع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شحالكم عساكم إلا بخير

هذا أول طلب لي وإن شاء الله تساعدوني

أريد تقرير عن التصحر في الوطن العربي

يكون فيه مقدمه وموضوع وخاتمه و3 مراجع على الأقل

ولو ما تقدرون على الأقل عطوني بس معلومات عن التصحر في الوطن العربي

والمرجع اللي يبتوه منا

بليـــــــــــــــــــــــــز

الملفات المرفقة

تفضلي

التقرير جاهز في المرفق

مشكوره للاخت آنسة راك ع تنبيه الخط

مشكووووووووه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك ألف عافيه على المساعده

ومشكووور وما تقصر

يسلموووووووووو

يغلق لانتهاء الغرض او الطلب , اي ملاحظة او استفسار تفضل بوضعها في منتدى الشكاوي و الاقتراحات .

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
الصف العاشر

بحث ،تقرير عن التصحر لمادة الجغرافيا الفصل الثالث للصف العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تقرير عن التصحر لمادة الجغرافيا للفصل الثالث مع المقدمة والخاتمة

تقرير جغرافيا عن التصحر الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد – صلى الله عليه وسلم – وبعد :
ظاهرة "التصحر" هي تحول مساحات واسعة خصبة وعالية الإنتاج إلي مساحات فقيرة بالحياة النباتية والحيوانية وهذا راجع إما لتعامل الإنسان الوحشي معها أو للتغيرات المناخية.
ويعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في كافة أنحاء العالم. ويعرف علي أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن التصحر يؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، ولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع يخص الوطن العربي منها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28 % من جملة المناطق المتصحرة في العالم .

الموضوع :
-1 تعريف التصحر :
هناك العديد من التعريفات للتصحر ومن أهمها:-
1-تعرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة التصحر بأنه انتشار وزيادة الظروف الصحراوية التي ينتج عنها انخفاض إنتاجية المادة الحية فينخفض إنتاج المحاصيل.

2- عرف المؤتمر الدولي التصحر بأنه انخفاض وتدهور الطاقة الحيوية للأرض والذي يـؤدي إلى ظروف مشابهة للصحراء، ويرى روزا نوف استخدام التعريف التالي :

التصحر عملية تحول غير عكسي في الأرض الجافة والغطاء النباتي يؤدي إلى الجفاف وتضاؤل الإنتاجية الحيوية التي قد تنتهي في الحالات الشديدة إلى تمام تلف المجال الحيوي وتحول الأرض إلى صحراء .

ويقصد بالتحول غير العكسي تغير الأرض أو الغطاء النباتي الذي يستوجب تدخل الإنسان لمعالجته أو أن العمليات الطبيعية تعيده إلى حالته الطبيعية الأصلية ، ولو أن الاعتماد على هذه العمليات الطبيعية يقتضي أجيالاً أو قروناً حتى يتحقق .
2-أشكال التصحر:
يتزايد التصحر ويتفاقم تأثيره ويتسارع حدوثه منذ عدة عقود في معظم المناطق الجافة ويتخذ الأشكال التالية :

-1 تقلص وانخفاض أجزاء من التربة المغطاة بالنباتات بحيث تصبح الأرض عارية تماماً في فصل الجفاف

وتأخذ المساحات العارية بالتزايد بحيث تصبح النباتات على شكل بقع صغيرة معزولة .
– 2نتيجة التعرية تزداد قابلية سطح الأرض لعكس الإشعاع الشمسي وذلك لكون الأرض القاحلة ذات لون فاتح .

– 3تعرية كبيرة للتربة وفقد الخصوبة نتيجة لهبوب الرياح وحمل المواد العضوية وسرعة تأكسدها ونقل العناصر الغذائية مع الحبيبات الدقيقة للتربة.

-4 انتشار الانجراف المائي بواسطة الأمطار الغزيرة .

-5 زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية والمدن والقرى والمنشآت.

-6 اختلال التوازن المائي والتوازن في الطاقة للمناطق الجافة نتيجة لعوامل طبيعية أو نتيجة استخدام الإنسان للأرض استخداماً مفرطاً .
-3حالات التصحر ومؤثراتها :

يقصد بحالة درجة الشدة أو التدهور في القدرة البيولوجية للبيئة إذ تتباين حالات التصحر بين الطفيف من ناحية , والتصحر الشديد جدا ما ناحية أخرى وقد ذكر مؤتمر الأمم المتحدة في نيروبي(1977) حالات التصحر بأربع حالات هي:

(1تصحر طفيف: يعتبر اخف حالات التصحر حيث لا ينم عنه ضرر واضح لمظاهر ومقومات الحياة , ومن ثم فهو لا يتعدى ظاهره و لم يصل بعد إلى حد المشكلة و من ثم يعتبر حالة مقبولة , و يشير عادة حدوث تلف طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة
لا يؤثرضرروه واضحا في القدرة البيولوجية للبيئة ,

( 2تصحر معتدل: يعتبر أول حالة تبرز فيها خطورة التصحر كمشكله ,إذ تصحر هذه الحالة يأخذ أبعادا خطيرة نسبيا حيث يؤثر بشكل في القدر البيولوجية للبيئة
له عاده بحدوث درجه متوسطه من التهور في الغطاء النباتي أو تكوين رمليه صغيره وبناء أخاديد صغيره أو تكوين بعض النتوءات أو الروابي أضافه إلي حدوث درجه تملح للتربة تقلل من قدرتها البيولوجية على الإنتاج بنسبه تتراوح بين 10- 50%

( 3تصحر شديد: وتعتبر هذا الحالة درجه متقدمه للتصحر , يؤشر لها بانتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة على حساب الأنواع المرغوبة والمستحبة , وكذلك زيادة نشاط التعرية سواء كانت تعريه مائية أو ريحية مما يؤديا إلي جرف التربة
إضافة إلى تكوين الأخاديد الكبيرة وعوده نشاط الكثبان الرملية الثابتة وبناء كثبان رمليه جديدة كبيرة وتقل القدر البيولوجية (الإنتاجية( للتربة في هذه الحالة ما بين 50%,90%

و إذا كان التصحر قد برز كمشكله واضحة في البيئات الجافة وشبه الجافة والرطبة بالدرجة الأولى لما لهذه المناطق من انظمه ايكولوجية هشة أو شبه هشة تساند طبيعتها التصحر و تدعمه إلا إن (علامات) التصحر بدت تبرز أيضا في بعض في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يتدهور غطاءها النباتي وتتناقص قدرتها البيولوجية نتيجة تزايد المطر الحمضي والضباب الحمضي وتتأثر النبتات والتركيبة الكيمائية للتربة ( زيادة درجة حموضتها ) واثر ذلك على القدرة الإنتاجية

كما بدأت تشهد بعض المناطق المدارية مظهر التصحر نتيجة الاستغلال المفرط أو الجائر للأشجار . نذكر على سبيل المثال ما يحدث في الوقت الحاضر في حوض الأمازون من تدهور شديد للقدرة البيولوجية .
في بعض مناطقه حيث بداُ يتبدل النمو الشجري العملاق بنمو اقل كثافة واقل ضخامة , بل وحلت بعض الشجيرات محل الأشجار وتدهورت التربة بشكل واضح نتيجة نشاط عمليه جرف التربة بعد تعريتها من غطائها النباتي.

4-مظاهر التصحر و مخاطره :
للتصحر مظاهر كثيرة ومتنوعة ونستطيع من خلال هذه الظاهرة إن نتعرف عما إذا كانت البيئة تعاني من مشكلة التصحر أم لا , وما درجة حدة أو شدة المشكلة ,وتشمل هذه الظاهرة فيما يلي :
1-جرف التربة : تعتبر من اخطر مظاهر التصحر خاصة عندما تجرف الطبقة العلوية تماما نظراً لان هذه الطبقة تحتوي على معظم العناصر الغذائية اللازمة للنبات وذات قدرات عالية أن تشرب المياه وتحتفظ بها . ومن ثم عندما يجرف جزء منها أو كلها يحدث ما يسمى " الجفاف الفسيولوجي) .
-2عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة :
يعتبر عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة , أو تكوين كثبان رملية نشطة في بيئات لم تكن ظروفها البيولوجية تؤهل لتكوين مثل هذه الكثبان من مظاهر التصحر الخطرة , فمن المعروف إن الكثبان الرملية تنقسم إلى مجموعتين هما : مجموعة الكثبان الرملة المتحركة (الحية( ومجموعة الكثبان الرملية الثابتة ( الميتة ) ويعني ثبات الكثبان الرملية إن الطبقة تتمتع بوفرة في الرطوبة والنمو النباتي مما ساعد على تثبتها ووقف زحفها من خلال ما ينمو فوقها من نباتات تعمل على تثبيت الرمال .
ومن ثم فان عودة نشاط الكثبان الرملية الثابتة يعني انه يحدث تغير وتدهور في القدرة البيولوجية لهذه الكثبان مما أدى إلى اختفاء معظم الغطاء النباتي الواقي الذي كان يعمل على تثبيتها وبالتالي بدا تتحرك بفعل الرياح وإشاعة التصحر في المناطق التي تغزوها .
وتأتي خطورة عودة تحرك الكثبان الرملية الثابتة أو تكوين كثبان رملية نشطة في كونها تتسبب في غمر الكثير من الأراضي الزراعية والعلوية بالرمل مما يحيلها إلى مناطق متصحرة تماماً .

-3 تناقص الغطاء النباتي وتدهور نوعيته :
يعتبر تناقص مساحة وكثافة الغطاء النباتي وتدهور نوعيته من مظاهر التصحر , إذ يعني هذا التناقص وهذا التدهور أن القدرة البيولوجية للبيئة قد تدهورت وبدأت تدفع هذه المناطق نحو الظروف الجافة الصحراوية فقد تبين من دراسة عن منطقة المغرب العربي أن معظم الغابات في المناطق قد تم تدميرها من خلال الإفراط في قطع الأخشاب ليحل محلها حشائش الاستبس وتحولت مناطق كان يغطيها الاستبس تحت وطأة الإفراط الرعوي والرعي الجائر إلى مناطق تسودها نباتات صحراوية فقد تناقصت مساحة غابات الصنوبر في تونس على سبيل المثال من 300 ألف هكتار إلى 170 ألف فقط .
-4 تملح التربة وتغدقها :
كما يؤخذ تملح التربة وتغدقها كمؤشر لحدوث التصحر في البيئات الزراعية المروية ريا اصطناعيا إذ يعمل تملح التربة آو تغدقها على ضعف خصوبتها الإنتاجية وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى إصابة التربة بالعقم الإنتاجي ( تربة غير منتجة ) نذكر في هذا المجال ما يحدث في جنوب ووسط العراق حيث يقدر أن 1% من مساحة الأراضي المروية تتملح سنويا وتصبح خارج دائرة الأراضي المنتجة كما شهدت منطقة القطيف في المملكة العربية السعودية .

-5 وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها :
وخصوصاً في المناطق الجافة وشبه الجافة، المحافظة علي الموارد الطبيعية وتنميتها. ومن أهم هذه الوسائل:
-1 المسح البيئي للوقوف علي الأسباب التي تؤدى إلي تدهور النظم البيئية.
-2 تثبيت الكثبان الرملية ويشمل:
أ- إقامة الحواجز الأمامية والدفاعية كخطوط أولى أمام تقدم الرمال.
ب- إقامة مصدات الرياح الصغيرة.
ج- تغطية الكثبان الرملية بالآتي:
– المواد النباتية الميتة.
– المشتقات النفطية والمواد الكيميائية أو المطاطية.
– تشجير الكثبان الرملية بنباتات مناسبة لوسط الكثبان الرملية.
-3 الحفاظ علي المراعى الطبيعية وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
-4وقف التوسع في الزراعة المطرية علي حساب المراعى الطبيعية.
-5 استغلال مياه السيول في الزراعة.
-6 وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستخدامها كمصدر للطاقة.
-7 ضبط الزراعة المروية وإعادة النظر في وسائل الري والصرف الحالية. .
-8الزراعة الجافة: حيث يتم استزراع النباتات التي تحتاج لمياه قليلة وتمتاز بشدة مقاومتها للجفاف.
-9تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية إليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها . .
-10 القضاء علي ميل الأرض بإنشاء المدرجات.
-11 حراثة الأراضي في أول فصل الأمطار.
-12 إنشاء البرك والبحيرات في الأخاديد لوقف جريان المياه.
-13 إقامة السدود للتقليل من قوة السيول.
-14 الحفاظ علي الغطاء النباتي والابتعاد عن الرعي الجائر.
-15إحاطة الحقول والأراضي المعرضة للانجراف بالمصدات من الأشجار والشجيرات.

الخاتمة :

والآن بعد هذه الرحلة التي تناولنا فيها موضوع التصحر و تأثيره

على إنتاجية الأرض , يبدو من المهم التذكير بأهم النقاط التي

أثارها هذا البحث المتواضع وهي
:
تعريف التصحر , أشكال التصحر , حالات التصحر ومؤثراتها ,

مظاهر التصحر و مخاطره , وسائل الحد من انجراف التربة و تصحرها .

وفي الختام أرجو أن يكون هذا البحث قد نجح في إلقاء بعض

الضوء على هذا الموضوع الهام , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب

العالمين .

م.ن

هلا ,,

مشكووورهـ اختي ,, باركــ الله فيك ,,
ما قصرت ^.^

.
.
.
طرح موفق
يعطيج العافيه
ما قصرتي
.
.
.

بارك الله فيج

في ميزان حسناتج

ننتظر الأجمل *_^

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
تسلمين غموض
يعطيج العافية وما قصرتي
.
.
موفقين

وعليكَــم السلام ورحمة الله وبركاته ..

شكراً لمروركَم نورتوا الموضوع ..

يعطيكَم العافية ع المرور ..

يزاج لله خير
ويعطيج العافية

Thanx

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الارشيف الدراسي

بغيت بحث عن التصحر في دولة الإمارات فقط -للتعليم الاماراتي

مرحبـــــــــــــا….

لو سمحتو بغيت منكم بحث عن التصحر في دولة الإمارات …. والطرق الي اتقوم ابها لمكافحة التصحر …. أو عن ظاهرة طبيعية اتصير في دولة الإمارات …

و بكون شـــــــــــاكره لكم….}

عندج

http://www.uae.gov.ae/uaeagricent/en…tification.stm

ممكن تستفيدي منهـ

+
التصحر

اشتقت كلمة التصحر من الصحراء (1) والصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد انتهاء العصر المطير ، وحلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضت.

والإقليم الصحراوي يتفاوت ما بين الصحراء الحارة والمعتدلة والباردة ، فالصحراء الكبرى وصحراء الصومال وصحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية هي من نوع الصحاري الحارة الجافة ، في حين نجد أن بادية الشام بما فيها الصحراء الأردنية من الصحاري المعتدلة الجافة.

مفهوم التصحر :

هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراويــة ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانـــت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كلية (2) .

ويعرف التصحر : بأنه عملية إيجاد نظام بيئي جديد يسير نحو الصحراء ، وبمعنى آخر امتداد مكاني للظروف الصحراوية في اتجاه الأقاليم شبه الجافة وشبه الرطبة(3) .
ويعرف التصحر أيضا بأنه ظاهرة معروفة باسم " الزحف الصحراوي " أي طغيان الجفاف على الأراضي الزراعية أو القابلة للزراعة ، وتحويلها إلى أراض قاحلة وسببه الجفاف الطويل من جهة ، ونشاط الإنسان غير المسؤول من جهة أخرى (4) .
التوزيع الجغرافي للتصحر في الوطن العربي :

في بداية القرن العشرين ، كانت سهول الاستبس ، المغطاة بحشائش الحلفا تغطي مليونين ونصف هكتار في المملكة المغربية ، 4 ملايين هكتار في الجزائر ، وأكثر من مليون هكتار في تونس ونصف هكتار في الجماهيرية الليبية ، حيث بلغ مجموع ذلك كله حوالي ثمانية ملايين هكتار .

أما في السودان فتدل التقديرات على أن الزحف الصحراوي يتجه من الشمال إلى الجنوب بمعدل نحو خمسة آلاف كيلو مترات سنويا ، كذلك تدهور المرعى إلى درجة مذهلة .

أما في الأردن : فقد سبب التصحر تغيرات خطيرة في النظم البيئية ومن أمثلتها تغير الغطاء النباتي حيث أخذت النباتات الأقل أهمية اقتصادية ، وأقل قدرة على صيانة التربة ، تحل محل النباتات الكبرى مثل غابات السنديان ، وتدهور المناطق الرعوية وحلول نباتات أقل في القيمة الغذائية ، بدل نباتات المراعي الجيدة ، وتدهور التربة وانخفاض قدرتها على الاحتفاظ بماء المطر ، وزيادة انسياح ماء المطر والتعرية وزيادة الملوحة في مياه الآبار واختفاء بعض الحيوانات البرية مثل الفهد الصياد والبقر الوحشي ونقص شديد في أعداد الغزلان والأرانب البرية.

أما في العراق فنجد أن حوالي 60% من الأراضي الزراعية فيها متأثرة بالملوحة مما حدا بالحكومة العراقية إلى عمل برامج مكثفة لاستصلاح الأراضي الملحية والقلوية ، وفي مصر تبذل ضخمة لدرء خطر التملح الذي يهدد مساحات زراعية واسعة نتيجة ارتفاع المياه الجوفية . وكذلك تبين أن الصحراء تزحف على دلتا النيل الخصبة بمعدل 13 كم في السنة . أما سوريا وفلسطين والتي كانت بعهد ليس ببعيد مغطاة بمختلف أنواع النباتات من حشائش وأشجار وشجيرات ، ولكن نشاط الإنسان المخرب الذي تمثل بقطع هذه الثروة النباتية دون أن يعوضها بالزراعة والغرس يعرض التربة للتعرية الهوائية ، فنقلت الرياح ذرات التربة الجافة وغير المتماسكة فتحولت إلى صحراء أو شبه صحراء .

أسباب التصحر :

يعد الإخلال في النظام البيئي الطبيعي والبشري من أهم مسببات التصحر ، ويمكن أن نجمل الأسباب فيما يلي :

أولا : أسباب طبيعية :

1- تناقص كميات الأمطار في السنوات التي يتعاقب فيها الجفاف .
2- فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى للانجراف ويقلل من خصوبتها.

ومن الأمثلة على ذلك في الوقت الحاضر بعض مناطق الساحل الشمالي لمصر وشمال أفريقيا وبلاد الشام ، كانت في الماضي حدائق غناء ، وأصبحت الآن صحاري جدباء ، لذلك لا بد من إعادة تعمير ما تصحر من أراضينا ، يتهم العرب من قبل الصهيونية أنهم سبب هذا التصحر ، ويقولون عنهم " أنهم آباء الصحراء وليسوا أبناءها " وهذا قول خاطئ تماما لأن وصية أبا بكر لجيوش الشام ما زالت شاهدة على مدى اهتمام العرب المسلمين بقيمة الشجرة : لا تقطعوا شجرة ……….إلخ .

ولكن القحط الذي يصيب بعض المناطق ، يترك آثارا سيئة وتحتاج إلى جهود ووقت طويل لإعادتها إلى ما كانت عليه.

3- انجراف التربة بفعل الرياح والسهول ، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى .

4- التعرية أو الانجراف Erosion

وهي تآكل التربة الزراعية ونقلها بفعل العوامل المناخية وخاصة الرياح والمياه ، وهي ظاهرة طبيعية موجودة منذ الأزل ، ولكن زاد من شدتها في العصر الحديث اتباع معاملات زراعية غير واعية مثل العي الجائر وإزالة الغابات على نطاق واسع في أوقات غير مناسبة .

وتعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء ( كما هو في مصر ) ، وكذلك انجراف التربة بفعل المياه وخاصة الأمطار فــــــــــي المنــــــــــــــــاطق المنحدرة ( كما هو الحال في الأردن ) وبقية بلاد الشام خاصة إذا قطعت الأشجار أو أزيلت الغابات .

5- زحف الكثبان الرملية :

تحتل حركة الكثبان الرملية وطمرها للأراضي المنتجة المجاورة أبسط أنواع التصحر ، وكنها بالطبع أكثر ظهورا والأيسر ملاحظة ، ومن ثم يبدو أنها كانت السبب في شيوع تعبير ( زحف الصحراء ) وتغطي هذه الكثبان جانبا كبيرا من الصحاري .

وتمثل الكثبان الرملية تهديدا دائما للأراضي المزروعة ، وكذلك للطرق والمستقرات البشرية . كما أن الرياح المحملة بالرمال كثيرا ما يترتب عليها أضرار كبيرة بالزراعات ، كما تؤثر على صحة الحيوان والإنسان .

ثانيا : أسباب بشرية :

1- الضغط السكاني على البيئة ، ويتمثل بما يلي :

• تعدي الإنسان على النباتات الطبيعية باجتثاثه لها ، وتحويلها إلى أراض زراعية ، وخاصة في المناطق الهامشية (5) .

• تعدي على الأراضي الزراعية بتحويلها إلى منشآت سكنية وصناعية وغيرها ، بالإضافة إلى عمليات التعدين الواسعة ، وما تتركه من أثر على الأراضي الزراعية المجاورة لها وتعرف هذه الظاهرة باســــــم ( التصحر الحضاري ).

2- أساليب استخدام الأراضي الزراعية ، ويتمثل بما يلي :

• أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة والخاطئة ، وكإهمال الجدران الاستنادية التي تحافظ على التربة من الانجراف ، وإهمال زراعة مصدات الرياح .

• أساليب تتعلق باختيار الأنماط المحصولية والدورة الزراعية ، فالزراعة غير المرشدة أو غير العقلانية في أراضي الري المطري يمكن أن تؤدي إلى تعريض التربة لعوامل التعرية وزراعة محصول واحد في نفس الأرض بصورة متكررة يؤدي إلى إصابتها بفقر الدم وخفض خصوبتها ومن ثم تناقص غطائها النباتي ، وفي النهاية التعرض لمخاطر التعرية .

• أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري والصرف والتسميد والحصاد ، مما يؤدي إلى زيادة ملوحة التربة وتناقص خصوبتها ، وكذلك استخدام المعدات الثقيلة في المناطق القاحلة قد يؤدي إلى زيادة حدة الدمار نتيجة إزالة الغطاء النباتي وتفكك التربة وتعرضها للتعرية بفعل الرياح والمياه .

3- الاستغلال السيئ للموارد الطبيعية ، ويتمثل بما يلي :

• استنزاف الموارد الجوفية والتربة يعرضهما للتملح وتدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من أنواع التصحر قد يكون من أخطر حالات التصحر ، خاصة وانه يحدث في الأراضي المروية تحت ظروف المناخ الجاف ، بحيث تزداد ملوحة التربة وتتناقص خصوبتها ، وتتحول بالتالي إلى تربة غير منتجة أي " تتصحر " وقد حصل ذلك في وادي النيل ووادي دجلة والفرات وقد يحدث في منطقة الجزيرة بسوريا وفي الكثير من الواحات وفي البادية الأردنية . ولذلك لا بد من التفكير جديا في عمليات الصرف من أجل علاج هذه المشكلة إذا سمحت طبوغرافية المنطقة بذلك .
• تلوث المياه السطحية والجوفية والتربة يساهم في ظاهرة التصحر .
• الرعي الجائر وغير المنظم يسبب إزالة الغطـاء النباتي ، وبالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .

التصحر في دولة قطر
تقع دولة قطر في منتصف الخليج العربي شرقاً وهي تقع في منطقة صحراوية جافة ذات درجات حرارة عالية ورياح عاتية حارة في فصل الصيف . .

تتميز قطر بالظواهر التالية : –

– وجود كثبان رملية .
– منخفضات تحتوي على الطمي والطين
– كثبان رملية كلسية .
-كثبان رمـلية يتركز تجمعها في جنوب الدولة .

أما عوامل التصحر في قطر فهي : ( 6 ) .

1- تدني مستوى كميات المياه الجوفية وزيادة ملوحتها من سنة إلى أخرى.
2- تدهور الأراضي المروية بفعل زيادة ملوحة الأرض.
3- زحف الرمال على الأراضي الزراعية المتصحرة
4-تصحر بفعل عامل الانجراف المائي.
5- تدخل الإنسان في البيئة .
فالمطلوب هو الحفاظ على الحياة في الصحراء وحماية مصادرها وتنوعها وصيانة البيئة الطبيعية من عبث الإنسان واعتدائه ، وفي نفس الوقت وقف زحف التصحر، الذي هو تدمير الحياة النباتية والحيوانية في المناطق غير الصحراوية التي تتحول إلى مناطق جرداء ميتة تنعدم فيهــا الحياة تماما. ودورنا هو التوعية بالأخطار التي يحملها التصحر، ونشر الثقافة البيئية على أوسع نطاق في قطر .
الفصل الثاني

مكافحة التصحر

التصحر مشكلة أيكولوجية أي بيئية والذي وضع كلمة Ecologie عالم الحياة الألماني "أرنست هيكل" سنة 1866 م بدمج كلمتين يونانيتين Oikos ومــعناها مسكن و Oikos ومعناها علم . وعرفها بأنها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه ، وترجمت حديثا إلى العربية بعبارة علم البيئة .

وعرفها "بومبارد" ( علم البيئة هو دراسة التوازن بين الأنواع الحيوانية والنباتية وأحيانا المعدنية ) ( 7 ) .

إذا التصحر مشكلة بيئية اقتصادية اجتماعية تتطلب اتخاذ مجموعة من الإجراءات المتكاملة تضع في اعتبارها كل المسببات السابقة حتى نتمكن من إعادة التوازن البيئي الذي يمثل المحور بالنسبة لخطط المكافحة ( 8 ) .

إن الأهداف العامة لمكافحة للتصحر تظهر من خلال الهدف المباشر لمكافحة التصحر : وهو منع اندفاع التصحر واستصلاح الأراضي المتصحرة ، وتجديد إنتاجها حيثما أمكن ذلك أما الهدف النهائي فهو إحياء خصوبة الأرض والمحافظة عليها في حدود الإمكانات البيئية ، ولذلك لا بد من تحديد حجم المشكلة والتعرف إلى أبعادها من خلال الدراسات المسحية الملائمة ووضع سياسة عملية لتخطيط استخدام الأراضي في أوجه الاستثمار المختلفـــة ، ووضع نظام كفء لإدارة الموارد الأرضية والمائية إدارة سليمة بيئيا ، وتدريب القدرات العلمية والتكنولوجية ، لتقوم بدورها على خير وجه ، ويمكن القول أن التوصيات التالية تلقي الضوء على ذلك :

1- صيانة الموارد الطبيعية من تربة وماء ، وتطوير إمكاناتهـــا ، ومجالات استخدامها ، وإدخال محاصيل جديدة أكثر ملاءمة للظروف البيئية .

2- تثبيت الكثبان الرملية والعمل على تكوين وتكثيف غطاء نباتي مناسب يحول دون تعرية أو انجراف التربة.

3- استخدام أسلوب الرعي المؤجل بحظر الرعي في بعض المناطق فترة زمنية كافية لاتاحة الفرصة لاسترداد الغطاء النباتي حيويته .

4- اللجوء إلى النظم المناسبة والمحسنة لزراعة المحاصيل التي تؤدي إلى توفير الغطاء النباتي الدائم .

5- صيانة الموارد المائية ( العيون والآبار ) وماء السيول التي تعقب الأمطار مثل إقامة السدود ، وحسن اختيار مواقع الآبار .

6- توفير مصادر أخرى للطاقة في مناطق الأرياف بدلا من قطع الأشجار واستخدامها في الوقود ، وسن القوانين التي تمنع قطع الأشجار .

7- منع تلوث المياه والبحار العذبة وغير العذبة .

8- استخدام الأقمار الصناعية في عمليات المسح الجيولوجي في الصحاري ، لمعرفة المياه الجوفية والأودية القديمة .

9- تحضير خريطة للتصحر على مستوى الدول العربية مع تبيان المساحات المتدهورة بفعل عوامل التصحر المختلفة ( 9 ) .

10- مراقبة حركة التصحر عن طريق تدهور الأراضي بفعل الملوحة والزحف الرملي وتدني كميات المياه كماً ونوعاً .

11- مراقبة النشاط الإنساني في بيئة الأراضي الهشة في الوطن العربي.

12- زيادة تنمية الموارد المائية خاصة تغذية المياه الجوفيـــــــة .

13- متابعة حركة الرمال بواسطة معالجة صور الأقمـار الصناعية في فصول مختلفة من السنة ومتابعة تثبيت وتوسع الكثبان الرملية .

14- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة.

15- الاستعمال المقنن للمياه عالية الملوحة ومراقبة ملوحة التربة وارتفاع الماء الأرضي وملوحتـــــــــــه وعمل برامج خاصة بالتنبؤ بملوحة التربة والماء .

16- سن القوانين التي تحد من التعدي على المراعي الطبيعية وتضع الحد الأدنى تدهور نباتات المراعي الطبيعية وبالتالي منع تصحر المراعي .

17- تحديد الحمولية الرعوية للمراعي بدقة. إقامة محميات رعوية وصيانتها لفترة من الزمن حتى تعود المراعي إلى حالتها الطبيعية .

17- تقسيم الأراضي الهشة الرعوية إلى مناطق وتحديدها وتسييجها وحمايتها لفترات زمنيـــــــــة وعدم السماح بالرعي فيها إلا بإذن من المسؤولين عن تنمية هذه المراعي .

18- التوسع في زراعة الشجيرات الرعوية الملائمة .

19- زراعة الأحزمة الخضراء .

*********************

مراجع البحث

1- د. حسن عبد القادر صالح : مشكلـــــة التصحر ، مجلة الريم ، العدد السادس ، تشرين الثاني ، عمان ، 1981م ، ص 2 .

2- د. محمد السيد عبد السلام : التكنولوجيا الحديثة والتنمية الزراعية في الوطن العربــــــــــي ، عالم المعرفـــة ، الكويت ، 1982م ، ص 5 .

3- د. حسن عبد القادر صالح : مرجــع سبق ذكره ، ص2 .

4- د. محمد علي الفرا : الطاقة ومصادرها ، الكويت ، 1975م ، ص 25 .

5- د. حسن عبد القادر صالح : مرجـــع سبق ذكره ، ص 4 .

6- د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : منتدى شبكة العمارة للجميع ، موقع إلكتروني على الإنترنت ، من كتاب جوانب من الثروات الطبيعية في قطر 1999م ، قسم بحوث التربية .

7- أحمد رشيد وزميله : علم البيئة ، بيــــــــــــروت ، 1976م ، ص 5 .

8- د. حسن عبد القادر صالح : مرجع سبق ذكره ، ص 5 .

9- اقتبست التوصيات من 9 – 19 من موقع العمارة على الإنترنت ، د. إبراهيم القصاص ويوسف علي الكاظم : مرجع سبق ذكره

تسلمىنٍ خىتؤ { رؤىهً } ٍ على البحثً….}

جزاك الله خير

مشكوووووووو

اللعم اعز الاسلام و المسلمين