التصنيفات
القسم العام

العناية باسنان أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة -تعليم الامارات

وهم الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الإصابات تؤدي إلى صعوبة في تعلمهم وتكيفهم مع المجتمع واكتساب المهارات التي يستطيع الأطفال الذين هم في نفس عمرهم تعلمها . وهناك أنواع مختلفة من الإعاقة منها الإعاقة العقلية والجسدية والنفسية ومنها ما هو ولادي وما هو مكتسب وتختلف حدة الإعاقة في نفس النوع من طفل إلى آخر . يكون الأطفال المعاقين أكثر عرضة للإصابات بأمراض الفم ( التهابات اللثة وتسوس الأسنان ) أكثر من غيرهم وذلك لأنهم يتناولون نوعية معينة من الغذاء ( الغذاء اللين ) أو يتناولون أنواع معينة من الأدوية أو لأن أفواههم يبقى مفتوحا ويتنفسون عن طريق الفم والسبب الأهم هو أنهم غير قادرين على العناية بأسنانهم بأنفسهم إما لصعوبة تعلمهم كيفية تفريش أسنانهم أو لإصابتهم باضطرابات عقلية وعضلية تجعلهم غير قادرين على القيام بتفريش أسنانهم بمفردهم

الوقاية :


ان الإعاقة التي يعاني منها الطفل تجعل من واجب الوالدين تجنيب الطفل التعرض لأي إصابة أخرى أو المعاناة من الألم، ولاشك أن ألم الأسنان من أصعب أنواع الألم التي يعاني منها الإنسان. ويجب على الوالدين و بمساعدة طبيب الأسنان وضع برنامج وقائي للطفل المعاق يتضمن العناية بأسنان الطفل في البيت وفي عيادة الأسنان


الوقاية في البيت

يجب الاهتمام بتفريش أسنان الطفل كما هو عند الطفل المعافى ولكن مع وجود الصعوبات التي يعاني منها الطفل المعاق فإن واجب تفريش أسنان الطفل يقع على عاتق الوالدين . ولكي يتمكن الوالدين من التحكم بحركة رأس الطفل فإنه من الممكن وضع الطفل على كرسي ويقف الأب خلف الطفل ويلف ذراعه حول رأس الطفل أو أن يجلس الطفل على الأرض والأب على الكرسي ويقوم الأب بوضع رأس الطفل بين ركبتيه ثم يقوم بتفريش أسنانه بنفس الطريقة المشروحة عند الأطفال المعافين . ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية لتسهيل مهمة الطفل والوالدين . ويمكن التحكم بحركة رأس الطفل بنفس الطريقة لاستخدام الخيط السني ويمكن تثبيت الخيط السني على حامل خاص لتسهيل مهمة الوالدين

علاج الاسنان


ان الإهمال في تطبيق البرنامج الوقائي للطفل المعاق يؤدي بالضرورة إلى إصابة الأسنان بالتسوس وظهور التهابات اللثة وبداية المعاناة من آلام الأسنان . يحتاج علاج الطفل المعاق إلى التنسيق بين طبيب الأسنان والطبيب المعالج للطفل ، وذلك لأن أغلب الأطفال المعاقين يعانون من إصابات جهازية يجب أن يكون طبيب الأسنان على علم كامل بها ، و ذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة التي تجنب الطفل أي اختلاطات غير مرغوبة قد تحدث أثناء أو بعد العلاج،و كذلك لاختيار نوع التخدير المناسب للطفل . ويقوم طبيب الأسنان باستخدام الوسائل الكفيلة بالتحكم بحركات الطفل أثناء العلاج حتى يتمكن الطبيب من تقديم العلاج المناسب والناجح والمريح للطفل ،وسوف يقوم طبيب الأسنان بشرح كل هذه الأمور للوالدين وهدفه الأساسي كيفية حصول الطفل المعاق على صحة فموية جيدة


المرجع // البرنامج الوطني لمكافحة تسوس الأسنان وامراض الفم .. وزارة الصحة الكويتية

جـــــــــــ//ـــــــزاك الله خيرا …

وإياك عزيزتي

بارك الله فيج

جزاك الله خيرا

يعني شي فرق بين طريقة فرش وعلاج اسنان الطفل المعاق والطفل العادي !!!!
بارك الله فيج

اكيد مس راااك لأنو الطفل المعااق لا يهتم بنفسه + قد لا يقدر على وصف الألم الذي يعاني منه أحيانا

شكرا لجميع من مر ^_________^

مشكورة اختي ع الموضوع..يزاج الله خير…

في ميزان حسناتج..

شكرا لك أسعدني تواجدك

تسلمين ع الموضوع

بارك الله فيك

في ميزان حسناتج

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !! -تعليم الامارات

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !!

جزء من محتوى البوربوينت

اسباب ما قبل الولادة
تعرض الأم الحامل للأمراض الخطيرة مثل " الحصبة الالمانية ، الامراض الجنسية ، اضطرابات القلب ، الكلى ، الغدد ، الربو الشديد ..”
تعرض الأم الحامل لعوامل ضارة مثل " التدخين ، الكحول ، العقاقير الطبية ، الاشعة السينية ، سوء التغذية " .
الخداج الذي يعني ولادة الطفل قبل موعده الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .
نقص الأكسجين بسبب أو لآخر مثل " الانيميا تعرض الام الحامل لاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين " .
العوامل الوراثية .
الاضطرابات الكروموسومية ( كما في حالة المغولية متلازمة داون مثلاً ) .
اسباب اثناء الولادة:

إصابة دماغ الطفل أثناء عملية الولادة .
صعوبات الولادة كما في الولادة المقعدية أو الولادة بالملقط أو الشفط .
ارتفاع نسبة المادة الصفراء ( البلريوبين )
النزيف أثناء الولادة .
نقص الأكسجين بسبب انفصال المشيمة قبل موعدها أو إصابة الطفل بالأمراض الرئوية الحادة
أو الاختناق … وغير ذلك .
استخدام العقاقير المخدرة أثناء عملية الولادة .
الولادة باستخدام أساليب خاصة .


التحميل من هنا
م
نفع الله

فضلت لو ترفعنها بالمرفقات او مركز تحميل up.uae7.com
بارك الله فيج

جزاكم الله القبول والغفران مديرنا الفاضل
حاولت رفعه في المرفقات وفي مركز تحميل معهدنا بس رفض التحميل
مع العرض فقط 15 شريحة بس يحتوي على الصور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

ما قصرتي,,

الله يوفقج لما يحبه ويرضاه..

السلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافية

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة -التعليم الاماراتي

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2017م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة

وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.

وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم

وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:

يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.
——————————————————————————–
** الأستاذ محمد مسعد ياقوت داعية مصري، وباحث مشارك في إعداد بعض المشاريع العلمية الهامة، ومُعِد ومقدم برامج في التلفزيون المصري والفضائيات العربية، وعضو لجنة الكتاب الأفارقة والآسيويين.
(1) مسلم، ح: 4293
(2) انظر: ابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ، 130
(3) انظر: ابن كثير : البداية والنهاية، 9/ 186، وتاريخ الطبري 5/ 265
(4) لايتنر : دين الإسلام ، ص 12 ، 13
(5) تفسير القرطبي 19/ 184، والبيضاوي 451
(6) ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 347
(7) صحيح، البيهقي، شعب الإيمان ح: 5511
(8) صحيح، ابن حبان ح: 2993
(9) البخاري، ح: 5216، ومسلم، ح: 4664
(10) أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة 14 / 155
(11) حسن ، أحمد ، ح: 13023
(12) مسلم،ح: 381
(13) تفسير الرازي، ج 11 / ص 374
(14) حسن، البيهقي، 1 / 392
(15) البخاري ، ح: 407، 627، ومسلم ، ح: 1052
(16) صحيح، الترمذي، ح: 3578، وابن ماجه، ح: 1385
(17) صحيح ، البخاري ،ح: 5220، ومسلم،ح: 4673
(18) مسلم ،ح: 91
(19) البخاري، ح: 5583
(20) حسن، أحمد،ح: 1779
(21) انظر: تفسير الطبري ، 19 / ص 219
(22) ابن أبي شيبة ، ج 3 / ص 310]
(23) البخاري ، ح: 95
(24) انظر: ابن هشام 2 / 90
(25) تفسير القرطبي 12 / 313
(26) صحيح، ابن ماجه، ،ح: 2041، وابن خزيمة ، ح: 1003
(27) صحيح، أبو داود، ح:
4399

منقول

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

الــــــــ م ـــــــوضوع بكبره ..راااااااائـــــــــــــع …
تسلميـــــــن أختيــــــ ع النقل الكيـــــــــــــــــــــــــــــوت ..

يـــجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها لهاجر مرة أخرى …..للـــــــأسف …مـــــــا خلوني أقيمج .. ضرااابه أنـــــــا والميزااان ..

هههههههههههه

أشراااااااااااااار اللي ماااخلوووووووووكي ^^

يكفيني مروووووووووورك الأرووووع من مواااااااااااضيعي

و أنا الثانية الميزان اخترب خخخخخخخخخ

ضاااااااااع الميزاااان ومابقى في عدل ^^

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

المشاكل الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا

الاستاذ محمد الزين
المراجع : ردود للاستاذه الدكتوره امل المخزومي

ان الخوض في المواضيع الجنسيه من اصعب الامور التي تواجهنا كون ان بعض المجتمعات تنظر الى مسالة الجنس عند الاطفال نظرة سلبية وحتى ان كثيرا من المجتمعات لا تنظر الى وجود حياة جنسيه بل تنظر الى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له الا وظيفه تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسيه تهدف للذه والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس انها لا تبداء عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسيه والتاثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه صبلة الحياة.

لا تختلف هذه المظاهر عند الاشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربيه والتوجيه يجب ان تكون ادق بحيث يجب توجيه الفتيات من اجل منع تعرضعه للاستغلال الجنسي مما يؤدي الى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استحدام العقاب ازاء اي مظهر جنسي او اساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعدده, ان الامور الصحيه البحته وطرق الوقايه تعتبر جزا يسرا من مجمل التربيه الجنسيه للاطفال المتخلفين عقليا ويجب ات تتركز المناهج التربويه الخاصه على الامور الصحيه كجل اساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبه .
من المهم ان يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسيه للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام : سيتمكن الطفل من ادراك طبيعته الجنسيه ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .

الاهاف الخاصه :

طلب الاذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
ان يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبيويل انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع او تخلع الملابس في اماكن خاصه
ياتزم عدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف اعضاء الجسم بما فيها الاعضاء التناسليه بالاسماء العلميه
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسيه
تتدرب التلميذه على العنايه بصحتها اثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم اظهار اعضاء الجسد امام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعيه المتعارف عليها من الناحيه الجنسيه والالتزام بها
اذا حصل الاستنماء فيجب ان يكون في مكان خاص
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
ان يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي
ان يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين اخوته -امه- ابيه- وبين الاغراب
ان تتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما ت
ان يتطلع على ان الحمل عمل وظيفي وحيوي..


اسئلة و اجوبة للاستاذه الدكتوره امل المخزومي

السؤال الأول : كيف نحمي أبنائنا من التحرش الجنسي ؟

الجواب :
1 ـ توعية الأبناء منذ الصغر وبشكل صريح بعيد عن الابتذال والتطرف في الصراحة.
2 ـ أن تكون التوعية حسب عمر الطفل وتكون مبسطة جدا مع الصغار وبتوضيح اكثر مع الكبار .
3 ـ عدم السماح للأطفال أن يناموا بفراش واحد .
4 ـ ينبغي مراقبتهم عند اللعب خاصة عندما يختلون بأنفسهم . وقد يعملون أشياء تعتمد على التقليد للكبار وببراءة .
5 ـ لا يسمح للأطفال اللعب مع الكبار والمراهقين لئلا يحدث المحذور عن طريق الاستغلال والاعتداء والانحراف وهذه هي الطامة الكبرى .
6 ـ ينبغي على الوالدين الحرص والحذر الشديد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينهما وأن يسيطرا على كل مجال يتيح التلصص لأبنائهما أو سماع صوتهما لان حب الاستطلاع لدى الأبناء بهذا الخصوص شديدا جدا .
7 ـ تجنب التحدث أو التشويق أو الإثارة الجنسية مهما كان نوعها .
8 ـ بعض الأمهات تلاعب طفلها بمداعبته لإغضاء جنسه وهو صغير كي تثير لديه الضحك وغرضها الدعابة ولا تدري أن هذه المداعبة ستجلب له المشاكل .

السؤال الثاني : كيف نشجعهم في حالة تعرضوا لذلك أن يخبرونا بحيث نستطيع فعل شيء…أو على الأقل منع أي تحرشات جديدة قدر الإمكان؟

الجواب :
على الأبوين أن يحيطوا الطفل بالحنان والحب وزرع الثقة بينهم
2 ـ الابتعاد عن زرع الخوف في نفوس الأطفال بحيث لا يستطيع الطفل أن يكون صريحا مع والديه نتيجة لذلك الخوف
3 ـ أن تكون ألام قريبة لبنتها كي تساعدها على حل مشاكلها وليس هناك فتاة بدون مشاكل وقد تكون بين تلك المشاكل مشكلة التحرش الجنسي بكل أنواعه من الكلام إلى الفعل عندها تستطيع ألام أن تقدم النصائح لابنتها . وأن يكون الأب قريب لابنه كي يفصح له ما يجول بخاطره .4 ـ قص أو تزويد الأبناء بقصص وحوادث تتحدث عن العفة والشرف كي يتعلموا منها العبر .

السؤال الثالث :ما هي آثار التحرشات الجنسية على نفسية الطفل؟

الجواب :
للتحرشات الجنسية عواقب كثيرة منها ما يأتي :
1 ـ قد يتلذذ الطفل بهذا الموقف ويستمر على ذلك ويؤدي به إلى الانحراف إذا أهمل ولم لم يتلقى النصح والحذر من ذلك .
2 ـ يشعر بالخوف من الطرفين الإفصاح لوالديه أو للكبار خوفا من العقاب أو التندر عليه أو الاستهزاء به …الخ ومن الجانب الثاني يخاف من المعتدي عليه لأنه يهدده بالقتل أو بشيء آخر إن أفشى ذلك لأحد .
3 ـ يشعر بالإهانة من جراء ذلك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بأن الضحية يبكي أشد البكاء ويسأل ماذا أعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها .
4 ـ قد يكون الضحية عدواني انتقامي وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدي عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
5 ـ قد يكون انطوائي منعزل يكره الآخرين ولا يرغب في العلاقات الاجتماعية
6 ـ منهم من يصاب بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكآبة وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري …الخ .
7 ـ تكون ثقته بنفسه وبالأخرى ضعيفة جدا .
8 ـ قد يصاب بأمراض جسمية وحتى عقلية .
9 ـ يصاب بالخجل ويكون من الصعب عليه التعامل معهم
10 ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط للرجل أو السحاق للمرأة
11 ـ يعزف عن الزواج خوفا منه وإن اجبر على الزواج لا يسعد بذلك الزواج.
12 ـ يخجل من الإفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي والتهابات مختلفة .
13 ـ يعاني من تأنيب الضمير الشديد
14 ـ تسيطر عليه أحلام اليقظة .

منقول

ويتبع

المشاكل الجنسية للمعاقين ذهنياً…

المصدر شبكة الخليج

يمر معظم الأفراد ذهنياً بمراحل النمو الطبيعي نفسها التي يمر بها الأفراد غير المعاقين ، وإن كان المعاقون يمرون بهذه المراحا أبطأ وأحياناً أسرع من غيرهم ، وبالتالي فإنهم يمرون أيضاً بمرحلة البلوغ الجنسي في الغالب ، كما أن لهم في اغلب الاحتياجات نفسها التي للآخرين.

وبالنظر لضعف إدراك هؤلاء الأفراد المعاقين ذهنياً للقيم والمعايير التي تحكم السلوك الاجتماعي ، فإن كثيراً من هؤلء الأفراد قد لا يميزون بين السلوك المقبول اجتماعياً والسلوك الغير مقبول ، وبالتالي فقد نجدهم يطورون في المجال ( بدافه عاطفية أو جنسية ) بعض أنماط من السلوك التي قد تتعزز – لسوء الحظ – نتيجة لبعض ردود الأفعال التي يظهرها بعض المحيطين بالطفل.

والأطفال المعاقون ذهنياً يتميزون بشكل عام بسهولة انقيادهم للآخرين ، وهذه الصفة قد جع بعضاً من ضعاف النفوس من غير المعاقين على استغلالهم لمآرب غير أخلاقية ، وهو الأمر الذي قد يحدث في بعض الأحيان إن لم نحسن تنشئة أطفالنا المعاقين وتربيتهم.

ومن أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها للأهل في هذا المجال ما يلي:

** لا تعودي طفلك على الحضن الزائد الذي من الممكن أن يتعود عليه وخاصة في فترة المراهقة.

** مراقبة البرامج , و الاعلانات التلفزيونية التي يشاهدها وتوجيهه إلى البرامج التعليمية الخاصة بالأطفال.

**شغل اوقات فراغه والقضاء على الطاقة الموجوده عنده بما يعود عليه بالفائدة

** تعويده منذ الصغر على ارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة الملابس الداخلية والبنطلون.

** تعويد الطفل أن ينام في غرفة منفصلة عن أبوي، و عدم السماح له الذهاب الى الفراش دون حاجته للنوم

** على الأهل التحلي باليقظة والحذر والانتباه لعدم تغيبه طويلا وتحذيره من احتمال تعرضه لمثل هذه المشاكل وتدريبه على كيفية حماية نفسه . وعلى سبيل المثال تنبيهه بأن لا يذهب مع شخص غريب إلى مكان منعزل ، وعدم السماح لأحد أن يقوم بتجريده من ملابسه ، أو قبول اية هدية أو مغريات يقدمها له غرباء.

** أخيراً على الأهل تنشئة أبنائهم المعاقين مثل إخوانهم وأخواتهم غير المعاقين ومراعاة الأسس
__________________

منقول

ويتبع

جدول للمحافظة علي أبنائنا جنسياً حسب السن…

المرجع : مجلة ولدي العدد (6) مايو 1999 ـ ص : 14

وهذه الاقتراحات مفيدة لجميع الفئات و لذلك يمكن الاستفادة منها لذوي الاحتياجات الخاصه

كيف ينفتح الآباء مع أبنائهم ؟
ولدي تقترح أفكاراً وأساليب علي حسب سن الابن ..

الطفل الرضيع :

– الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
– أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
– أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .

إذا بلغت البنت 6 سنوات :

– لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
– يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد .
– إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
– لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب .
– لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
– لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
– محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة ( في حالة ارتدائها فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
– لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
– تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
– بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .

إذا بلغ الولد 6 سنوات :

– لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
– تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
– يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
– البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
– إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
– تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
– بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .

إذا بلغت البنت 10 سنوات :

– تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
– تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
– توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
• الخروج مع السائق وحدها .
• اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
• دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
– تربية البنت علي الحياء ، والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب ، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
– البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
– ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .

إذا بلغ الولد 10 سنوات :

– يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
– يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
– يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1- التقبيل .
2- مسك اليد وتحسسها .
3- وضع اليد في الشعر .
4- الالتصاق الجسدي أو الاحتضان .
5- المديح لجمال الشكل والجسم .
– التربية علي الحياء والنظرة الحلال ، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشمة ، أو لقطات مخلة بالآداب .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :

– تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
– توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
– توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً .
– تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة .
– توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب .
– بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه ، ويحاول التعرف عليها .

إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :

– يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
– يوضح له أهمية غض البصر .
– يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
– يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات .

وأخيراً لماذا هذا الانفتاح الذي تؤيده مجلة ولدي مع الأبناء ؟!
وهل أنت من مؤيدي هذا الانفتاح أم ضده ؟

عزيزي المربي :

للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل المخاطر التي تحدثنا عنها في هذا العدد ، يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا من كل خطر .

مشـــــــــــــكوره أختيــــــ… (*_______*)..

العفو غاليتي

سلمتي ………شكرا لكي

شكرا اختي ع الطرح

جزيتما خيرا ^_____________^

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
القسم العام

التاهيل الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة !! – الامارات

التأهيل الطبي ::

– هو محاولة استعادة أقصى مايمكن توفيره للفرد المعاق من قدرات بدنية سواء عن طريق علاج هذه الحالة بالأدوية أو بالعلاج الجراحي أو بالعلاج الطبيعي أو العلاج بالعمل أو علاج عيوب النطق مع الإستعانة بالأجهزة المساعدة .

– هو إعادة الشخص المعوق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية الجسدية والعقلية عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من العجز أو إزالته إن أمكن.

هدف التأهيل الطبي ::

إن الهدف الرئيسي من خدمات التأهيل الطبي هو تحسين أو تعديل الحالة الجسمية أو العقلية للمعوق بشكل يمكنه من استعادة قدرته على العمل والقيام بما يلزمه من نشاطات الرعاية الذاتية في الحياة العامة .

وأما أهم المبادئ التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عمليات التأهيل الطبي فهي:
1- عند معالجة الفرد المعوق يجب أن تؤخذ المشكلة الكلية المعقدة بعين الاعتبار وتشمل حالته النفسية والاجتماعية والمهنية بالإضافة إلى حالته الجسمية .

2- يجب أن يستمر المعوق في ممارسة الأنشطة والتمارين الجسمية والأعمال التي يقدر على القيام بها .

3- يجب أن لايقتصر على معالجة الأجزاء المعطلة والمعوقة لدى الفرد المعوق بل لابد من الاهتمام بتطوير وتنمية القدرات الجسمية الأخرى والاستفادة منها في التعويض عما فقده من وظائف .

4- يجب أن يؤكد على أهمية تقبل المعوق للوضع الجسمي الجديد وتقبل الصورة الذاتية الجديدة والتكيف مع هذا الوضع وهي مهمة الطب والإرشاد النفسي بشكل خاص .

خدمات ووسائل التأهيل الطبي ::

هناك العديد من الخدمات والوسائل الطبية منها :

1- العلاج بالادوية والعقاقير :
من المعروف طبيا أن الأدوية والعقاقير تساعد في شفاء المريض من كثير من الأمراض , كما يمكن أن تكون وسيلة وقائية لعدد كبير من الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب أو عجز وبالتالي إلى إعاقة – حركية , سمعية , بصرية , عقلية – فمثلا التطعيم المبكر والمنتظم ضد فيروس شلل الأطفال يؤدي إلى الوقاية من هذا المرض وبالتالي عدم إصابة الاطفال به مما يؤدي إلى وقايتهم من الإعاقة .

2- العمليات الجراحية :
لقد تقدم الطب خلال العقود الثلاثة الأخيرة تقدما كبيرا وملموسا في جميع المجالات, وخصوصا في مجال العمليات الجراحية , فأصبحت تجرى عمليات جراحية يتم فيها تصحيح أو زرع أو تثبيت أعضاء في الجسم مما يؤدي إلى إعادة عمل أعضاء الجسم التالفة والمعطلة .

3- العلاج الطبيعي :
وهو معالجة المرض والإعاقة بالوسائل البدنية والميكانيكية ( كالتدليك والتمارين الرياضية والماء والضوء والحرارة والكهرباء ) ومثاله تمرينات للعضلات الضعيفة كما في حالات شلل الأطفال ، وتصحيح التشوهات .

4- العلاج المهني (العلاج بالعمل) :
وهي طريقة في المعالجة قوامها تكليف المريض أو المعاق أداء نوع معين من العمل الخفيف يصرفه عن التفكير في نفسه ويعجل شفائه . فالمريض يعلم حسب قدرته ويجب أن يتذوق ممارسة أعمال فنية كالتلوين والرسم ، والخياطة ، وأشغال الخشب ، وصناعة الفخار وغيرها من العمال الفنية .

5- الأجهزة التأهيلية المساعدة :
وهي إضافة عضو صناعي إلى الجسم البشري مثل الأطراف الاصطناعية المساعد المسمى ( أداة إلكترونية للمريض ثقيل السمع لتكبير الأصوات ) وغيرها من المعدات أو الأجهزة الأخرى ، والمصطلح الحديث لهذا الفرع من الطب هو العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل حيث أن الهدف منه هو تحسين الحالة البدينة للمريض

قائمة المراجع
1- الزارع , نايف عابد . ( 1443 – 2022 ) . تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة , الطبعة الثانية , دار الفكر – عمان .

2- ملزمة الدكتورة صافيناز أحمد – عضو هيئة التدريس لجامعة طيبة – 1443 ه .

3- الشبكة العنكبوتية .
((الروابط تحت المواضيع المتضمنة في البحث )) .
م
نفع الله به

جزاج الله الف خير
بارك الله فيج وسدد خطاج
الف شكر لج
والله يعطيج الصحه والعافية
دمتي بود

السسلام عليكم
بارك الله فيج
تسسلمين ع الطرحشكرا لج

جزاكم الله خير على مروركم العطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيج..

ويعطيج العافية,,

الله يوفقج..

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

رحمة النبي بذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!!
بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2017م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة

وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.

وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.

بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.

ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه(2) .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير(3).
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم

وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:

يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]

يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم لما كان لذاك الوحي من وجود!"(4)

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"(5)

ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.

عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم : والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"(6).

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.

تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم:-
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" (7)
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"(8).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"(9).
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعاقة؛ إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج(10).

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى(11) .

وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى(12).

وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا(13) .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى(14).
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم :وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم(15) .

الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم : "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".

قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"(16) .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم ( 17).

وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.

تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[ [الحجرات: 11]

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"(18) .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"(19).

ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"(20)
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.

رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون[ [النور: 61] (21).
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"(22).

التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ(23) .

وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: ]لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً[ [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم :"أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد (24).

بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"(25).

ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" (26).
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ (27).

هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.
——————————————————————————–
** الأستاذ محمد مسعد ياقوت داعية مصري، وباحث مشارك في إعداد بعض المشاريع العلمية الهامة، ومُعِد ومقدم برامج في التلفزيون المصري والفضائيات العربية، وعضو لجنة الكتاب الأفارقة والآسيويين.
(1) مسلم، ح: 4293
(2) انظر: ابن الجوزي: سيرة عمر بن عبد العزيز ، 130
(3) انظر: ابن كثير : البداية والنهاية، 9/ 186، وتاريخ الطبري 5/ 265
(4) لايتنر : دين الإسلام ، ص 12 ، 13
(5) تفسير القرطبي 19/ 184، والبيضاوي 451
(6) ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 347
(7) صحيح، البيهقي، شعب الإيمان ح: 5511
(8) صحيح، ابن حبان ح: 2993
(9) البخاري، ح: 5216، ومسلم، ح: 4664
(10) أبو نعيم الأصبهاني، معرفة الصحابة 14 / 155
(11) حسن ، أحمد ، ح: 13023
(12) مسلم،ح: 381
(13) تفسير الرازي، ج 11 / ص 374
(14) حسن، البيهقي، 1 / 392
(15) البخاري ، ح: 407، 627، ومسلم ، ح: 1052
(16) صحيح، الترمذي، ح: 3578، وابن ماجه، ح: 1385
(17) صحيح ، البخاري ،ح: 5220، ومسلم،ح: 4673
(18) مسلم ،ح: 91
(19) البخاري، ح: 5583
(20) حسن، أحمد،ح: 1779
(21) انظر: تفسير الطبري ، 19 / ص 219
(22) ابن أبي شيبة ، ج 3 / ص 310]
(23) البخاري ، ح: 95
(24) انظر: ابن هشام 2 / 90
(25) تفسير القرطبي 12 / 313
(26) صحيح، ابن ماجه، ،ح: 2041، وابن خزيمة ، ح: 1003
(27) صحيح، أبو داود، ح:
4399

منقول

رعاية النبي لذوي الاحتياجات الخاصة

فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها(1). وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.

الــــــــ م ـــــــوضوع بكبره ..راااااااائـــــــــــــع …
تسلميـــــــن أختيــــــ ع النقل الكيـــــــــــــــــــــــــــــوت ..

يـــجب أن تضع للبعض سمعات قبل إعطائها لهاجر مرة أخرى …..للـــــــأسف …مـــــــا خلوني أقيمج .. ضرااابه أنـــــــا والميزااان ..

هههههههههههه

أشراااااااااااااار اللي ماااخلوووووووووكي ^^

يكفيني مروووووووووورك الأرووووع من مواااااااااااضيعي

و أنا الثانية الميزان اخترب خخخخخخخخخ

ضاااااااااع الميزاااان ومابقى في عدل ^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

عرض رسالة ماجستير عن ذوي الاحتياجات الخاصة مدارس الامارات

الموضوع منقول ومقتبس من إحدى المدونة

وسيقسم لأكثر من مشاركة نظرا لكبر حجمه

سأبدأ من المشاركة التالية

أقدم لكم موضوع رسالتي

دمج ذوي الأحتياجات الخاصة في المجتمع

لكن

سأقدمه بشكل مختصر كعناوين فقط
لأن الرسالة كانت 748 صفحة

وإليكم عناوين الرسلة
ومقتطفات منها

المحتويات :-

1- مقدمة
2- تحديد الاحتياج
3- الأساس النظري
4- القراءة والتحليل
5- هدف البرنامج
6- المجالات الأساسية و المجالات الفرعية
7- محتوى البرنامج
8- التتابع
9- شروط التعليم
10- المواد المستعملة
11- إجراء التقييم
12- الخاتمة .

المقدمة

حيث أ ن الطفل من ذوي الأحتياجات الخاصة يمثل عبء علي أسرته بشكل خاص وعلي المجتمع بشكل عام .
وأن هذا العبء يتمثل في عبء نفسي و أقتصادي و أجتماعي يتقاسم نتائجه الجميع .
لذا يجب ان يكون للجميع دور بناء في إعادة تأهيل هذا الطفل وتحويله من عبء إلي مشارك .
ولا يتم هذا إلا بتضافر كافة الجهود بكل حب ورغبة حقيقية في هذا.

تحديد الاحتياج

أ‌- احتياج أسري

فالأسرة تحتاج للشعور بالأمان والأمن والاطمئنان تجاه أبنهم وأنه قادر علي تحمل المسئولية ويعتمد علي نفسه 0ويستطيع التكيف مع المجتمع والتعامل مع أقرانه دون قلق أو ترقب 0

ب‌- احتياج طفل

فالطفل في حاجة إلي شعوره بكيانه كما هو في حاجة إلي الأمن النفسي وأن يشعر بأنه ذا أهمية وله فائدة في المجتمع ومقبول من الجميع 0 وأنه نافع لنفسه ومفيد قدر الإمكان للآخرين 0

ج- احتياج مجتمع

كون هذا الطفل يتحول من عبء إلي مشارك ومن ضار للمجتمع ومؤذي له ألي مفيد ونافع 0 فهذا يعود بدون شك علي المجتمع بالخير اقتصاديا ومعنويا ونفسيا 0 كما أن مقياس حضارات الدول يقاس بكم الخدمات التي تقدم لهذة الفئة 0

يتبع

الأساس النظري

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والفصول العادية مع أقرانهم العاديين وكذلك تعريفهم بالمجتمع وتعريف المجتمع بهم ودمجهم في المجتمع مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة .

فالدمج
– يركز على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التكيف والتفاعل والتنقل والحركة.
– يساعد الدمج في تخليص أسر الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط والوصم .
– تعديل اتجاهات أفراد المجتمع ونظرتهم لذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي قبولهم بينهم والتفاعل معهم
– يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له.

القراءة والتحليل

دراسة حاجات الطفل – دراسة حاجات المجتمع – دراسة بيئة الطفل والتفاعلات الاجتماعية والصفات السائدة في المجتمع وعيوب المجتمع ومميزاته

الاطلاع على نظريات النمو مثل

– نظرية التطور ( دارون )
– نظريات النمو العقلي ( سبيرمان – جيلفورد – جان بياجيه )
– نظرية التحليل النفسي ( فرويد )
– نظرية التحليل الاجتماعي ( أريكسون – روتر )
– نظرية التعلم بالملاحظة ( باندورا )
– نظرية الحافز ( هل ) ( كلارك الـ – هل )
– نظرية النمو اللغوي ( أستوفسكى )
– نظرية النمو الاخلاقى ( كلونبرج )
– الاطلاع على بعض الكتب الخاصة بتربية الطفل
– البحث بالنت بالمواقع المختلفة
– زيارة المؤسسات العاملة في المجال في محيط أسرة الطفل
– دراسة المدارس الأكاديمية في محيط أسرة الطفل
– دراسة المجتمع بكافة فئاته ومهنه المختلفة
– صادق ، أ. فاروق محمد صادق . من الدمج الى التآلف والاستيعاب الكامل . ندوة دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي . البحرين /2-4 مارس 1990
– الخيال ، أ . موزة الخيال . الجانب الميداني للدمج التربوي للمعاقين عقلياً . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.

يتبع

هدف البرنامج :-

أن يستطيع الطالب في نهاية البرنامج أن يعتمد على نفسه في التعامل مع كافة فئات المجتمع وفى مختلف الأنشطة 0

المجالات الأساسية :-

الدمج الشامل في المدرسة ومع كافة فئات المجتمع

المجالات الفرعية :-

الأسرة
– الأب والأم
– الأخوة والأخوات
– الجــد والجـــدة
– الأخوال والخالات
– أولاد الأخوال والخالات
– الأعمام والعمات
– أولاد الأعمام والعمات
– أصدقاء الأب
– صديقات الأم
– أصدقاء الأخوان

المدرسة
– الزملاء
– المدرسين الذين يتعاملون مع الطفل بشكل مباشر
– المدرسين العاملين في فصول آخري
– العاملين بالمدرسة ووظائفهم
– المدراء

المجتمع بكافة فئاته وطبقاته

– الجيران
– السوق ( ويشمل جميع التجار )
– الحلاق
– الكوافير
– النادي
– الطبيب
– الصيدلية0
– الأستوديو
– المهن المختلفة
– وسائل المواصلات 0
– قسم الشرطة .

يتبع

المحتوى :-

تمهيد
إعداد ما قبل البرنامج
1- اختيار الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج
2- زيارة المدارس الأكاديمية وتقييمها
3- اختيار المدرسة التي سيتم تنفيذ البرنامج بها
4- لقاءات أسرية مع الأهل لتزويدهم بالمفاهيم والمعلومات المناسبة
5- تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة
6- لقاءات مع أطفال المدرسة التي سيتم تنفيذ البرنامج بها وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين المستهدفين 0 وكيفية التعامل معهم
7- لقاءات مع نماذج من أفراد المجتمع في مختلف المجالات والمهن والذين سيشاركون في البرنامج0 وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين 0 وكيفية التعامل معهم
8- تحديد البرنامج ووضع الخطط اللازمة للتنفيذ
9- تجهيز الوسائل والأساليب العلمية المناسبة
10- الاجتماع بأولياء أمور الطلاب المستهدفين وشرح البرنامج لهم 0

المستوي الأول :-1

1- يعرف الطفل جميع أفراد أسرته
2- يعرف علاقات الأنساب ( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )
3- يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع
4- يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة
5- يتعلم الطفل آداب الطعام
6- يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء
7- يتعلم الطفل تنسيق ملابسه
8- يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره
9- يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها
10- يتعلم الطفل آداب زيارة المريض
11- يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته
12- يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر
13- آداب الحوار
14- التعاون والتعامل مع الجيران بشكل مقبول

المستوي الثــانـي :-

1- يتعامل مع طفل جدد ويتفاعل معه
2- يتفاعل مع مجموعة أطفال
3- دور المدرس والنظام بالفصل
4- يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل
5- دور كل من المدير والمدرس والعامل
6- يتعلم النظام والدور والوقت
7- آداب التحية والاستئذان
8- الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة
9- كيفية التصرف في مصروفة اليومي
10- الشراء من كانتين المدرسة
11- الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )
12- الكمبيوتر ومشتملاته

المستوي الثــالــث :-1-

1- آداب الطريق
2- وسائل المواصلات
3- السوق ( بائع الخضار – بائع الفاكهة – الجزار – بائع الطيور – بائع الأسماك ) السوبر ماركت – الصيدلية – الطبيب – المستشفيات – الأندية – الأستوديو – المهن المختلفة – الحلاق
4- وسائل المواصلات
5- الحدائق العامة والمنتزهات
6- دور العبادة
7- المسارح ودور السينما 0

يتبع

التتابـــع1-

1- يعرف الطفل جميع أفراد أسرته
2- يتعلم الطفل آداب الطعام
3- يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع
4- يعرف علاقات الأنساب ( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )
5- يتعلم الطفل تنسيق ملابسه
6- يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره
7- يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته
8- آداب الحوار
9- يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر
10- يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء
11- يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة
12- يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها
13- يتعلم الطفل آداب زيارة المريض
14- يتعامل مع طفل جديد ويتفاعل معه
15- يتفاعل مع مجموعة أطفال
16- دور المدرس والنظام بالفصل
17- يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل
18- يتعلم النظام والدور والوقت
19- آداب التحية والاستئذان
20- الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )
21- الشراء من كانتين المدرسة
22- كيفية التصرف في مصروفة اليومي
23- دور كل من المدير والمدرس والعامل
24- الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة
25- الكمبيوتر ومشتملاته
26- آداب الطريق
27- وسائل المواصلات
28- السوق ويشمل :-
أ‌- بائع الخضار
ب‌- بائع الفاكهة
ت‌- الجزار
ث‌- بائع الطيور
ج‌- بائع الأسماك
ح‌- السوبر ماركت
خ‌- الصيدلية
د‌- الطبيب
ذ‌- المستشفيات
ر‌- الأندية
ز‌- الأستوديو
س‌- المهن المختلفة
ش‌- الحلاق
29- وسائل المواصلات
30- الحدائق العامة والمنتزهات
31- دور العبادة
32- المسارح ودور السينما

يتبع

شروط التعليم

يعرف الطفل جميع أفراد أسرته

– يتعرف الطفل علي أفراد أسرته 0 الأب والأم وأخواته ودور كل منهم وما يجب أن يكون في التعامل بينهما
يتعلم الطفل آداب الطعام
– يتعلم الطفل كيف يأخذ ما يكفيه من طعام
– يتعلم الطفل أن يأكل بيمنه ويأكل مما يليه
– يتعلم الطفل أن يذكر أسم الله في بداية الطعام
– يتعلم أن يغسل يديه قبل الأكل وبعده
– يساعد والدته في إعداد الطعام وتجهيز المائدة
– يقوم الطفل بإعداد الشاي لأفراد الأسرة وتقديمه لهم
يتعلم الطفل كيف يعتني بنظافة نفسه وتهيئة شكله العام لاستقبال المجتمع

– يتعلم الطفل كيفيه قضاء حاجته
– يتعلم الطفل الاغتسال عند الانتهاء من قضاء حاجته
– يتعلم الطفل الاستحمام
يعرف علاقات الأنساب

( أبن العم والعمة وأبن الخال والخالة والجد والجدة وعلاقات الجميع بعضهم البعض )

– يعرف الطفل معني العم والخال وعلاقته بأولادهما
– يعرف الطفل معني العمة والخالة وعلاقته بأولادهما
– يعرف الجد والجدة للأب والأم وعلاقته بهم
– يعرف علاقة الجميع بعضهما البعض
– لعرف الطفل الحقوق والواجبات الاجتماعية
– يعرف الطفل واجب الجميع نجاه بعضهم
يتعلم الطفل تنسيق ملابسه

– يتعلم الطفل كيف يلبس ملابسه بدءا من البنطلون ثم القميص
– يتعلم الطفل كيف يهندم ملابسه
– يتعلم الطفل أن يقف أمام المرآة وتجهيز نفسه تماما لمقابلة المجتمع ( سواء كان بالمدرسة أو بالشارع ) الخروج بوجه عام

يتعلم الطفل ترتيب حجرته وهندمه سريره

– يقوم الطفل بترتيب سريره عند القيام من النوم
– يقوم الطفل بترتيب حجرته ووضع كل شيء في مكانه الطبيعي
يعرف الطفل حقوقه وواجباته تجاه كل أفراد أسرته

– يتعلم الطفل احترام الكبير
– يتعلم الطفل احترام والديه
– يعرف كل ما له وما عليه تجاه أفراد أسرته
آداب الحوار

– يتعلم إلا يتحدث إلا عندما يطلب منه
– يتعلم الطفل أن يتحدث بصوت خافت بما يناسب سمع المتلقي
– يتعلم الطفل متي يقدم الشكر
– يتعلم الطفل متي يقدم الاعتذار
يتعلم حدود العلاقات بينه وبين أفراد الجنس الآخر

– يتعلم الطفل الاختلاف بين الجنسين
– يتعلم الطفل كيفية التعامل مع الجنس الآخر
– يتعلم الطفل كيف يتحدث مع الجنس الآخر
– يتعلم الطفل حقوقه وواجباته تجاه الجنس الآخر
يتعلم الطفل أذكار الصباح والمساء

– يتعلم الطفل أذكار الصبح ( ما يجب أن يقوله عند قيامه من النوم )
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله عند كل تصرف يفعله أو عمل يقوم به
– يتعلم الطفل إلقاء التحية
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله عند الخروج من المنزل
– يتعلم الطفل ما يجب أن يقوله في كل تصرف من تصرفاته
يتعلم الطفل آداب استقبال الضيوف وآداب الضيافة

– يتعلم الطفل احترام الضيوف
– يتعلم الطفل ما يجب عمله عند وجود ضيوف بالمنزل
– يتعلم الطفل انه من الواجب عليه تقديم واجب الضيافة
– يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يبتسم في وجه ضيوفه
– يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يرحب بهم عند استقبالهم
يتعلم الطفل المناسبات المختلفة وواجبه في كل منها

– يتعلم الطفل مختلف المناسبات الدينية عن طريق القصص أو مسرح العرائس أو اللوحة الوبرية
– يتعلم الطفل مختلف المناسبات القومية عن طريق القصص أو مسرح العرائس أو اللوحة الوبرية
– يتعلم الطفل الطقوس والعادات التي تتم في كل مناسبة
يتعلم الطفل آداب زيارة المريض

– يتعلم الطفل كيف يدعوا للمريض بالشفاء
– يتعلم الطفل ما يجب عمله عند زيارة المريض
– على المعلم أن يربط للطفل تعاليم الدين في هذا الخصوص
يتعامل مع طفل جديد ويتفاعل معه

– يتعامل مع طفل بالمدرسة التي سيتم بها الدمج
– من خلال لعبة – أو أي نشاط مشترك
يتفاعل مع مجموعة أطفال

– يتم التفاعل من خلال الفصل
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية عشوائية
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية بها دور
– يتم التفاعل من خلال لعبة جماعية بها تسلسل
دور المدرس والنظام بالفصل

– أن يتعلم الطفل أن المدرس هو قائد الفصل
– أن يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يحترم المدرس
– أن يتعلم الطفل انه يجب عليه أن يستأذن قبل أي فعل
يتلقي التعليم الأكاديمي الذي يساعده لممارسة حياته بشكل مستقل

– يتلقى التعليم الاكاديمى من خلال البرنامج الموضوع
ويتم ذلك بالصور ثم شرائط الشرح والوسائل التعليمية
والرجوع لغرفة المصادر والربط بينها
يتعلم النظام والدور والوقت

– يتعلم النظام من خلال مواعيد بدء اليوم الدراسي
– يتعلم النظام من خلال الاستئذان عند فعل أي شئ
– يتعلم النظام من خلال تبادل المدرسين على الفصل
– يتعلم الدور من خلال الأسئلة التي يوجهها المدرس للتلاميذ
– يتعلم الدور من خلال طابور الصباح
– يتعلم الوقت من خلال الجرس بين الحصص
– يتعلم الوقت من خلال بدء اليوم الدراسي
آداب التحية والاستئذان

– يتعلم الطفل أن يلقى السلام عند دخوله الفصل
– يتعلم الطفل أن يرد السلام على من يلقى السلام
– يتعلم الطفل أن يصافح زملائه ويطمئن على أحوالهم
– يتعلم الطفل أن يسأل عن زميله إذا غاب
– يتعلم الطفل أن يستأذن من زميله إذا طلب منه أي شئ
– يتعلم الطفل أن يستأذن المدرس قبل الحديث وقبل ترك الفصل لاى سبب
الحفاظ علي ممتلكاته ( الكتب والكراسات وكافة أدواته )

– يتعلم الطفل أن الأشياء التي تخصه هي ملك له ولا يجوز لغيره أن يأخذها
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من السرقة
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من التلف
– يتعلم الطفل أن يحافظ على أدواته المدرسية من الإهمال والاتساخ
الشراء من كانتين المدرسة

– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شئ واحد بدون باقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شيئين بدون باقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شئ واحد مع أخذ الباقي
– يتعلم الطفل أنه يشترى من كانتين المدرسة شيئين مع أخذ الباقي
كيفية التصرف في مصروفة اليومي

– يتعلم الطفل أن يتحكم في مصروفه الشخصي من حيث تحديد الأولويات في الاحتياجات سواء كانت طعام أو أدوات أو لوازم دراسة
دور كل من المدير والمدرس والعامل

– يتعلم الطفل أن مدير المدرسة هو المسئول عن كل شئ فيها
– يتعلم الطفل أن مدير المدرسة هو المسئول عن أمن وأمان الجميع
– يتعلم الطفل أن عامل المدرسة دوره النظافة
– يتعلم الطفل أن عامل المدرسة دوره تنفيذ تعليمات المدرسين والمدير
الانتماء للمدرسة والبيت والمجتمع عامة

– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له
– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له ويجب عليه أن يحافظ عليها
– يتعلم الطفل أن المدرسة هي ملك له ويجب عليه أن يحافظ عليها ويعمل على تجميلها
– ونفس الحال بالنسبة لمنزلة
الكمبيوتر ومشتملاته

– يتعرف الطفل على وسائل الأمان بالكمبيوتر
– يتعرف الطفل على أجزاء الكمبيوتر
– يتعرف الطفل كيف يفتح الجهاز
– يتعرف الطفل كيف يغلق الجهاز
– يتعرف الطفل كيف يمسك الفارة ويوجها كما يريد
– يتعرف كيف يلعب الطفل على الجهاز
– يتعلم الطفل كيف يكتب على الجهاز
– يتعلم الطفل كيف يطبع
– يتعلم الطفل كيف يدخل النت
– يتعلم الطفل كيف يدخل النت ويتصفحه
آداب الطريق

– يتعلم الطفل أن ينظر يمينا ويسارا قبل عبوره الطريق
– يتعلم الطفل أن للطريق حق يجب الحفاظ عليه
– يتعلم الطفل أنه واجب عليه الحفاظ على نظافة الطريق
– يتعلم الطفل أنه واجب عليه أن يرفع ما قد يؤذى الآخرين
وسائل المواصلات

– يعرف الطفل وسائل المواصلات
– يعرف الطفل كيف تعمل وسائل المواصلات
– يعرف الطفل أسماء المحطات وأماكن وقوف السيارات
– يعرف الطفل كيف يتعامل بالنقود في وسائل المواصلات
بائع الخضار

– يتعلم الطفل أنواع الخضار
– يتعلم الطفل أن الخضار يتم زراعته
– يتعلم الطفل أن الخضار منه ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يتعلم الطفل فوائد الخضار
– يتعلم الطفل كيف يتم تجهيزه للأكل
– يتعلم الطفل أن يشترى الخضار

بائع الفاكهة

– يتعلم الطفل أنواع الفاكهه
– يتعلم الطفل أن الفاكهة يتم زراعتها
– يتعلم الطفل أن الفاكهة منها ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يتعلم الطفل فوائد الفاكهة
– يتعلم الطفل كيف يتم تجهيزها للأكل
– يتعلم الطفل أن يشترى الفاكهه
الجزار

– يعرف الطفل أنواع اللحوم
– يعرف الطفل كيف يتم الذبح
– يعرف الطفل أن اللحم يباع بالكيلو
– يشترى الطفل اللحم ويختار المكان الذي يفضله من اللحوم
– يعرف الطفل كل ما يخص الجزار وكيف يتم التعامل معه

بائع الطيور

– يعرف الطفل أنواع الطيور
– يعرف الطفل كيف تذبح الطيور
– يعرف الطفل كيف يتم تنظيفها
– يعرف الطفل كيف يتم تجهيزها للطعام
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع بائع الطيور
بائع الأسماك

– يعرف الطفل أنواع الأسماك
– يعرف الطفل مصدر الأسماك ( البحار والبحيرات والأنهار )
– يعرف الطفل أن الأسماك تباع بالكيلو
– يعرف الطفل صنوف طهي الأسماك وأنه يمكن شويها
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع بائع الأسماك
السوبر ماركت

– يعرف الطفل محتويات السوبر ماركت
– يعرف الطفل مصدر كل محتوى
– يعرف الطفل كيف يتم تصنيع كل محتوى
– يعرف الطفل كيف يتم أكل كل محتوى
– يعرف الطفل ما يباع بالكيلو وما يباع بالوحدة
– يعرف الطفل ما هي الوحدات الذي يستعملها صاحب السوبر ماركت في البيع
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع السوبر ماركت
الصيدلية

– يعرف الطفل محتويات الصيدلية
– يعرف الطفل أن الدواء لشفاء كل الامراض
– يعرف الطفل الأقراص والكبسولات والحقن والمراهم والشراب واستخدام كل منها
– يعرف الطفل أن هناك جرعات محددة يحددها الطبيب
– يعرف الطفل أن هناك طريقة محددة يحددها الطبيب
الطبيب

– يعرف الطفل أن مكان الطبيب – يسمى عيادة
– يعرف الطفل أن العيادة تخص الطبيب وحده
– يعرف الطفل أدوات الطبيب ( السماعة – جهاز الضغط – الترمومتر 0إلخ
– يعرف الطفل أن استخدام كل أداة من أدوات الطبيب
– يعرف الطفل أن الطبيب هو الذي يعالج المرضى
– يعرف الطبيب أن الطبيب هو الذي يكتب الدواء
– يعرف الطفل أن هناك دور ونظام بالعيادة
المستشفيات

– يعرف الطفل أن المستشفى لعلاج المرضى
– يعرف الطفل أن المستشفى هي لعدد من الأطباء
– يعرف الطفل أن المستشفى تشمل تخصصات ( باطنه – قلب – جراحة – أنف وأذن – صدر – عظام الخ 0
– يعرف الطفل أن المستشفى يتم إجراء العمليات الجراحية للمرضى بها
– يعرف الطفل أن المستشفى بها أطباء وممرضات وممرضين وعمال وإداريين ووظيفة كل منها
– يعرف الطفل كيف يتعامل مع كل من في المستشفى
الأندية

– يعرف الطفل ما هي الأندية
– يعرف الطفل أنواع الألعاب الموجودة بالنادي
– يلعب الطفل كل الألعاب الموجودة بالنادي
– يتفاعل الطفل مع أعضاء النادي
– يعرف الطفل أن النادي به مكتبه
– يعرف الطفل أن المكتبة بها كتب جميله وقصص
– يعرف الطفل أصدقاء المكتبة
– يتفاعل الطفل مع أصدقاء المكتبة
الأستوديو

– يعرف الطفل ما هو الاستديو
– يتم تصوير الطفل بالاستديو
– يعرف الطفل فيما تستخدم الصور
– يعرف الطفل محتويات الاستديو
المهن المختلفة

– النجار : سنأخذ النجار كمثال ويطبق ما سيتم مع النجار على باقي المهن :-
– يعرف الطفل ما هي مهنة النجار
– يعرف الطفل أدوات النجار
– يعرف الطفل مهمة كل أداة وخطورتها
– يستخدم الطفل كل أداة تحت إشراف ورقابة المدرس
– يتعلم الطفل أدوات القياس
– يتعلم كل ما يخص مهنة النجار
الحلاق

– يعرف الطفل معنى مهنة الحلاق
– يعرف الطفل محتويات صالون الحلاقة
– يعرف الطفل أن الحلاق للتجميل والتزيين
– يرى الطفل الحلاق أثناء تأدية مهمته
– يتعلم الطفل أن هناك دور ونظام يخص الصالون
– يتعلم الطفل كيف يتعامل مع الحلاق
الحدائق العامة والمنتزهات

– يعرف الطفل أن الحدائق والمنتزهات للمنتزه والفسح
– يعرف الطفل محتويات الحدائق
– يعرف الطفل مصدر كل محتوى
– يعرف الطفل فائدة كل محتوى
– يقضى الطفل بعض الوقت بالحديقة
دور العبادة

– يعرف الطفل أن دور العبادة هي لعبادة الله
– يتعلم الطفل كيف يؤدى المناسك
– يتعلم الطفل الفروض والسنن
– يتعلم الطفل كيف يتوضأ
– يتعلم الطفل الآداب الخاصة بدور العبادة

يتبع

شروط التعليم 0

– حيث أن التعليم في هذا البرنامج ليس قاصر على مكان محدد بل يخص البيت والمدرسة والشارع والمحلات إلخ0
– فتكون شروط التعليم هي الأنظمة القائمة في كل منشأة سيتعلم ويمر بها الطفل في مختلف مراحل البرنامج

وفيما يخص أساليب وطريقة التدريس
فيكون حسب توزيع الأدوار سواء في الأسرة أو المدرسة أو كافة فئات المجتمع ويتم ذلك بشكل تلقائي تحت إشراف المدرب مع تسجيل كافة الملاحظات التي يراها المدرب سواء على الطفل أو على المشاركين في البرنامج مع مراعاة كافة ظروف الطفل النفسية والصحية والمعنوية
المواد المستعملة

– يمكن استخدام مسرح العرائس والدراما – صور لكافة الأنشطة – قصص مصورة تتوافق مع أهداف البرنامج – فيديو – أدوات المنزل – محتويات المدرسة – أدوات تخص كل خطوة من خطوات البرنامج كما ستكون موجودة على الطبيعة سواء في الشارع أو وسائل المواصلات أو المحلات أو الورش المهنية أو العيادات والمستشفيات أو الأندية أو الحدائق
هام جدا :-
الانتباه لمصادر الخطورة وتأمين الطفل وتوجيهه دائما لذلك

إجراء التقييم
1- تقييم أولى :-
وذلك لمعرفة نقاط الضعف والقوة لدى الطفل وما هو مدخله في كل هدف خلال تنفيذ البرنامج ومن خلال هذا التقييم نستطيع تجديد نقطة البداية 0 كما يمكننا الإعداد الجيد لتنفيذ البرنامج بما يتوافق مع قدرات وإمكانيات الطفل الصحية والعقلية والاجتماعية

2- تقييم أثناء البرنامج
وهذا التقييم لمعرفة تحديد نسبة التقدم من عدمه مع دراسة العوائق والعمل على تلافيها ودعم الايجابيات وتنميتها حتى نستطيع تنفيذ البرنامج بشكل جيد وفى الزمن المحدد له

3- تقييم نهائي
وهذا التقييم للتأكد من أجتياز الطفل للبرنامج كما يمكن من خلال هذا التقييم تحديد ميول الطفل ورغباته فيما يخص المهنة

يتبع

ملاحظات هامة

1. الدمج الشامل هو دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في مدارس عادية ومع أطفال عاديين ( أسوياء ) وتقديم الخدمات المرتبطة بخدمات التربية الخاصة وكذلك التفاعل والتعامل بشكل مقبول مع كافة فئات المجتمع

2. معنى هذا أن هؤلاء الأطفال تخطو المراحل الأساسية مثل ( الانتباه – التركيز – الحركة – التفاعل – الكلام – اللغة )

3. هذا البرنامج يمكن أن يسير بشكل أفقي ورأسي معا من خلال المستويات الثلاثة

4. يرجع إلى برامج ( التفاعل الاجتماعي – رعاية الذات – تعديل السلوك – الاكاديمى – النقود – الساعة – الكمبيوتر ) وكافة البرامج الأخرى المتممة والمساعدة في نجاح هذا البرنامج

5. يراعى استخدام جميع أنواع المدعمات والمثيرات في كافة مراحل البرنامج

6. يمكن استخدام الارتباط الشرطي و السلوك البديل عند الحاجة لهما أثناء تنفيذ البرنامج

7. هذا البرنامج يشترك فيه الجميع

نسأل الله العلي القدير
أن يوفقنا جميعا لمل فيه خير
أحبابنا
ذوي الأحتياجات الخاصة
ارق تحياتي

لا الـــه الا الله

التصنيفات
القسم العام

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !! -التعليم الاماراتي

السلام_عليكم>>
شحـآلكـمـ>>
ابي.بوربوينت.عن.ذوي.الاحتياجات.الخااصهــ.(مع.الاسب اب)
تسلموون

الملفات المرفقة
  • نوع الملف: rar 11.rar‏ (85.8 كيلوبايت, 1529 مشاهدات)

ابي.مع.صور.بعدـ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

جاري البحث عن طلبج..^^

هلا اختي,,

في الرابط,,

عرض بوربوينت كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة !!

كما يوجد في المرفق,,

موفقة يارب,,

يسلمووووووووووو
لانه.تسليمه.بـآجر.انا.خربطت.بشوف.اي.واحد.تباا

جزاج الله الف خير الرمش
بارك الله فيج

يزاج الله خير
موفقة

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

التصنيفات
القسم العام

الطريقة الصحيحة لنقل الخبر للوالدين ان طفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة – الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته ، سواء كان هذا الطفل ذكراً أو أنثى وإن اختلفت التعبيرات ، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها يشكو من علة ما فتصاب بالصدمة. لذا فان لطريقة نقل الخبر للوالدين أهمية كبيرة ونقل الخبر مهمة شاقة وصعبة فقد يكون تأثير الكلمات أشد من تأثير المشرط وأخطر… فجرح المشرط عادة ظاهر وسريعا ما يندمل أما جرح الكلمات فغائر مختبىء وقد لا يندمل بسرعة .

من هو الشخص الذي يقوم بنقل الخبر للوالدين

طبيب الأطفال أو طبيب الأطفال حديثي الولادة

أخصائي النساء عند تشخيص الحالة بالأشعة الصوتية قبل الولادة

كما يجب أن يتم نقل الخبر في وجود أخصائي الخدمة الاجتماعية

يجب أن يكون الموجودين بأقل عدد ممكن وفي أضيق الحدود

كيف يتم نقل الخبر للوالدين

في مكان هادئ بعيداً عن الناس

بدون مقاطعة من الآخرين

لمدة لا تقل عن نصف ساعة

أن يكون الوالدين سوياً – فكلاهما يشد أزر الآخر

في وجود الطفل

أن يقوم الوالدين باحتضانه وملاعبته لتقليل احتمالية النبذ والتجاهل


يحتاج الوالدين معرفة الحقيقة والتوقعات وعدم إخفاء الحقيقة من خلال التطمين الكاذب

إذا لم تكن متأكداً فيجب قول ذلك بصورة واضحة

كن متفتحاً صادقاًً في قول الحقيقة

يجب إضفاء جو المحبة والمودة والألفة على اللقاء

يجب أن يكون هناك احترام متبادل

أظهر الثقة بالنفس والمعلومة من خلال مناقشتهم وتبادل المعلومات معهم

يجب تقييم فهم الوالدين لتشخيص حالة الطفل

إذا كان هناك لبس أو غلط في ذلك فيجب تعديله مباشرة في وقته وبعناية تامة

اطلب من الوالدين طرح ما لديهم من أسئلة

أعط لنفسك وللوالدين الفرصة المناسبة والوقت الكافي ويجب عدم الاستعجال

جهز نفسك للتعامل مع أي انفعالات أو تصرفات قد تصدر من أحد الوالدين أو كليهما

ما هي المعلومات التي يتم نقلها للوالدين


تهنئة الوالدين بولادة الطفل بعبارات لطيفة ومحببة

إبلاغهم عن حالة الطفل الحالية : هل هي مستقرة وطبيعية أم لا

شرح الأمور التي يحتاجها ألطفل من تدخل طبي بعد الولادة إن وجد

طرح تشخيص الحالة ومقدار التأكد من ذلك

عبارات لطيفة مثل ” الطفل يشبهكم كم ترون .. ” لكن لدي خبر قد لا تتوقعونه

طفلكم لديه حالة كذا وكذا ……………

كيف نساعد الوالدين على استيعاب وفهم المعلومات عن حالة الطفل

اجعل المعلومة سهلة ومبسطة

الابتعاد عن استخدام المصطلحات الطبية

استخدام جمل وكلمات قصيرة ومعبرة

تكلم بمستوى يستطيع الوالدين فهمه ، فكل مستوى تعليمي له كلمات معبرة لفهمها

قسم المعلومات إلى أجزاء ومجموعات

اذكر أسماء تلك المجموعات وكررها

بالتفصيل تكلم عن كل مجموعة على حدة

اذكر المعلومة الأكثر أهمية أولاً

إعادة المعلومة بأكثر من طريقة

ركز على التوجيهات والنصائح بشكل محدد وليس بصيغة كلامية للتأكد على أهميتها

اذكر أهمية المعلومة وأهمية تذكرها

اللقاء والمقابلة التالية

يجب أن تكون بشكل منظم ولأكثر من مرة

الخصوصية

التخطيط والتنظيم

نفس المجموعة التي قامت باللقاء الأول إن أمكن

إعادة المعلومات التي سبق إعطاؤها في اللقاء الأول

الإجابة عن أسئلة الوالدين واستفساراتهم

مناقشة الوالدين وإبعاد الملامة عنهم


نقاط للمناقشة


الاحتياجات الخاصة بالطفل

أهمية التدخل المبكر لعلاج الحالة

المراكز والجمعيات التي ترعى تلك الفئة من الأطفال

المطويات والمنشورات التي تلخص حالة الطفل

أهمية المتابعة

الاستمرارية وأهميتها

مشكورة ع الموضوع الرائع

سلمتي تستاهلين+++

مشـــــــ ك ـــــــوره أختيـــــ ع الطرح …

جزاكما الله خير

شكرا لكما ^^

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
القسم العام

التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة ، تعريفه ، أهميته ، أسسه ، مبادئه ، خدماته


يعرف التأهيل المهني بأنه تلك المرحلة من عملية التأهيل المتصلة والمنسقة التي تشمل توفير خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني والاستخدام الاختباري بقصد تمكين الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من ضمان عمل مناسب .
والتأهيل عملية تتضافر فيها جهود فريق من المختصين في مجالات مختلفة لمساعدة الشخص على تحقيق أقصى ما يمكن من التوافق في الحياة من خلال تقويم طاقاته ومساعدته على تنميتها والاستفادة منها لأقصى ما يمكن.

وبما أن من عملية التأهيل عملية مستمر فهو يهدف إلى تحقيق الكفاية الاقتصادية عن طريق العمل والاشتغال بمهنة أو حرفة أو وظيفة والاستمرار بها ، كما تشمل هذه العملية المتابعة ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التكيف والاستمرار والرضا عن العمل والاستفادة من قدراتهم الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية والافادة الاقتصادية بالقدر الذي يستطيعونه . وتحقيق ذواتهم وتقديرهم لها وإعادة ثقتهم بانفسهم . وتحقيق التكيف المناسب والاحترام المتبادل بينهم وبين أفراد المجتمع باعتبارهم من ضمن الفئة المنتجة .

كما يساعد التأهيل المهني على ممارستهم لحقوقهم الشرعية خاصة في مجالات العمل التي تناسب استعدادتهم وامكانياتهم .

ويساهم التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً في دفع عجلة التنمية إلى الأمام بناء على توفير الأيدي العاملة من جهة وتوجيه طاقات هذه الفئة المعطلة إلى الانتاج وزيادة الدخل من جهة ثانية . فتتغير نظرة الناس واتجاهاتهم تحو ذوي الاحتياجات الخاصة .

ولا يجب أن ننسى أن عملية التأهيل بشكل عام لا يمكق تحقيقها إلا إذا اخذنا بعين اعتبار ظروف ذي الحاجة وخصائصه وميوله وقدراته واستعدادته وسمات شخصيته ومستوى تكيفه ومستواه التعليمي ودرجة إعاقته ومقدار دعم المجتمع له واستعداد هذا المجتمع لتوفير فرص النجاح الملائمة لعملية التأهيل بما فيها تغيير الاتجاهات وسن التشريعات التي تعطي ذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم الانسانية سواء في النواحي التربوية والاجتماعية وفرص العمل كغيرهم من أبناء المجتمع الآخرين والتخطيط لبرامج التدريب المهني بحيث تتناسب مع متطلبات سوق العمل ومراعاة التغير الاقتصادي للبيئة التي يعيش فيها .
—–
د.ابراهيم امين القريوني – مجلة المنال – العدد 196 – سبتمبر 2022 – السنة التاسعة عشر – مدينة الشارقة للخدمات الانسانية

يتبع

أسس ومباديء التأهيل المهني: التأهيل المهني يقوم على مجموعة من الأسس والمباديء التي تساعد ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في المجتمع بأعلى درجة من التوافق مع أفراده وهذه الأسس هي:

1-الطبيعة الكلية للفرد:ويقصد بهذا المبدأ على أنه يحتاج إلى رعاية في النواحي البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية باعتباره كائن يحس ويحب ويفكر في كل مرحلة يمر بها من مراحل حياته .

2-الحق في تقرير مصيره:وهذا المبدأ يعني أن لذوي الاحتياجات الخاصة الحق في اختيار أموره الشخصية طالما كان قادراً على تحمل مسؤولية الحكم على الأمور كما يعني أن له الحق في تحديد أهدافه الخاصة واتخاذ القرارت المتعلقة به وبحياته في مجتمعه.

3-الحق في المساواة:
كل مجتمع يعيش فيه ذوي الاحتياجات الخاصة يتحمل مسؤولية كاملة نحو إعداد وتنفيذ البرامج التأهيلية المناسبة التي تساعد هذه الفئة على الدخول في حياة المجتمع والاشتراك فيها كل حسب قدراته وامكانياته مع المحافظة على كرامتهم.

4- المشاركة في حياة المجتمع:
هذا المبدأ يؤدي إلى نمو طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة التي تساعدهم على القيام بعدة مشاركات في المجتمع الذي يساعد بدوره إلى إزالة العقبات التي تحد من نشاطهم.

5-التركيز على القدرات المتبقية :
عندما يتم هذا المبدأ بصورة صحيحة ومدروسة فأن التأهيل يساعد على تنمية القدرات المتبقية لديهم والاستفادة منها بغض النظر عن نواحي العجز المصابين بها .

6-تعديل البيئة:في السنوات الأخيرة بدأ العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة يسير في اتجاهين يتقابلان في نقطة محددة هي الفرد المعاق . الأول يساعد الفرد على الاستجابة لمطالب البيئة والثانية تتم فيه تعديلات على البيئة بما يتناسب مع قدرات الفرد المتبقية . وبناء على ذلك نشأت فروع الهندسة الحيوية والتأهيل .

7-كرامة الإنسان:
الشعور بالكرامة من أهم تكوينات الإنسان وشخصيته وبسببها تتكون انفعالاته ودفاعاته وقد أرساء الإسلام هذا المبدأ في نفوس البشر . فالتأهيل هنا يدور أساساً حول الكرامة لدى الفرد تفرض على أفراد المجتمع احترام ذي الحاجة والتعامل معه بإنسانية حتى يصل إلى أقصى درجات الرضا الذاتي والنفع الاجتماعي.

8-الإهتمام بالفردية:الإهتمام بفردية ذي الحاجة تساعد على أن يتركز التأهيل على جوانب القوة لدى الفرد والعمل على تنميتها .

*خدمات التأهيل المهني:

يمر التأخيل المهني وخدماته بعدة خطوات هي كالتالي:

1-الاحالة Referral:بعد العثور على الحالات والتعرف عليها يتم إحالتها إلى خدمات التأهيل المهني من أجل إجراء الاختبارات وتطبيق المقاييس تمهيداً لبدء برامج التدريب المهني المناسبة وتتم عملية الإحالة من أكثر من جهة أو مؤسسة من مؤسسات المجتمع .

للأمانه منقوووول

أستغفرك يا رب من كل ذنب