التصنيفات
الصف الثالث الابتدائي

أركان الإيمان ، ورقة عمل ، التربية الإسلامية ، ثالث ابتدائي ، فصل ثاني للصف الثالث

أركان الإيمان ، ورقة عمل ، ثالث ابتدائي ، فصل ثاني

في المرفقات

منقول

الملفات المرفقة

بارك الله فيج هاجر

وفيك حبوووبة ^^

بالتوفيق

جزاكِ الله ياقمري

بالتوفيق للجميع

بارك الله فيك ا حبيبتي الغالية

آڷسڷآمـَِ عڷيګمـَِ ۈ رحمـﮧ آڷڷـﮧ ۈ برګآتھََِِ

يعطيج ٱڷعٱفيھ عڷے الطرحٍ
ۈڷٱتحرمينٱ من
موااضيـ ع ــجٍ ..*

ۈ حٱفظنج ٱڷرحمن ٱن شٱء ٱڷڷھ من گڷ شر ..

مشكوره الغلا

يسلمووووووووووووووووووو وما قصرتي

شكرا

سبحان الله و بحمده

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

طلب حل درس الإيمان باليوم الأخر للصف الخامس

لو سمحتو أبغي درس الإيمان بالوم الأخر

جاري البحث عن طلبك

ما المقصود باليوم الأخر الجواب: هو اليوم الذي يأتي بعد أن ينتهي الحياة

السؤال الثالث

ما الفكرةالسيئة التي دات فيى رأس الزميلين الجواب :سرقة الحلوى

السؤال 12 تريد ايمان ان تحطى بنعيم الجنة ، ارشدها إلى خمسة أعمال تقوم بها لتفوز بالجنة الجواب :
الزكاة
الصوم
التصدق
الصدق
بر الوالدين
الأن حل بعض اسئلة سورة النبأ

السؤال : عم تحدث الله – عز و جل – في هذه الأيات الجواب :

يوم القيامة تسقق السماء – ؤيحاسب الجميع

مرادف الكلمات التالية

البوق: الصور

الكلام السيئ لغوة

الأزمان الطويلة : احقابا

الخبر: عم

الأن وصلنا إلى الإسلام دين اليسر

السؤال السادس
تم اختيارك لمدة اسبوع إلخ

الجواب :
أثار الإسلوب القاسي
1 سيكرهوني
2 لم يختاروني مرة إخرى
3 لم يتحدث معي

أثار الأسلوب اليسير
1 سيحبوني
2 يحبني ربي
3 سيت اختياري دائماَ

قررت اختيار الأسلوب : أثار الأسلوب اليسير

السؤال العاشر : ماذا حدث للرجل الصائم في السفر : تجمعوا الناس حوله

ماقصرت اختي عاشقة المستحيل

وبالتوفيق للكل

إأخووى وضح طلبك!!=تبا حل ولا ورقه عمل ولا بوربوينت ؟!

مـإأقصصرتي إأآختييه عـإأآشقه المسستحيل ,, بإأرك الله فيج

موفق إأخووى ولد الامـإأره ^_^

العفو أختي بنت العين و العريمة

الحــــــــــــــــــــــمد لله

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

الإيمان باليوم الآخر للصف الخامس

اليوم الآخر أويوم القيامة يبدأ بخروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد وينتهي باستقرار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار ومقدار القيامة خمسون ألف سنة مما نعدّ .
البعث : هوخروج الموتى من القبور بعد إعادة الجسد الذي أكله التراب إن كان من الأجساد التي يأكلها التراب .
الأنبياء والشهداء وبعض الأولياء الله تعالى حفِظهم .
قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : أنا أوَّل من ينشقُّ عنه القبر .
وقال الله تعالى : وأنَّ الساعة آتِيَةُُ لا رَيْب فيها وأنَّ الله يَبعث من في القبور
الَحشْرُ : جَمْعُ الأموات بعد ذلك إلى مكان أي سَوْق من يخرج من القبور إلى الموقف. والحشر على ثلاثة أنواع أي أحوال :
1- الأتقياء يُحشرون كاسين طاعمين راكبين .
2- العصاة الفساق يحشرون حفاة عراة .
3- الكافرون يحشرون على وجوههم .
لا فرق في الحشر بين من يُجازى وهم الأنس والجن والملَك ومن لا يُجازى كالبهائم والوحوش قال الله تعالى : واتَّقوا الله واعلموا أنكم إليه تُحشرون . وقال تعالى :
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُميا وبُكما وصُما وقال تعالى : وإذا الوحوش حُشِرت
وقد ورد بحشر المتكبرين بأنهم يحشرون كأمثال الذرِّ ( النمل) أي بحجم النمل يطأهم الناس بأقدامهم لأنهم كانوا يتكبرون في الدنيا ، قال تعالى : وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا .
الحساب : هو عَرْضُ أعمال العباد عليهم. قال تعالى: يومئذ تُعرضون لا تَخفى منكم خافِية فأمَّا من أوتيَ كتابه بيمينه فهوفي عيشة راضية ……….. وأمَّا من أوتيَ كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتِ كتابيَه ولم أدرِ ما حسابيَه يا ليتها كانت القاضية ما أغنى عني ماليَه .
الثواب والعقاب : الثواب هوالجزاء الذي يُجازاه المؤمن في الآخرة مما يسره وأما العذاب فهوما يسوء العبد ذلك اليوم من دخول النار وما دون ذلك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عاد مريضا مُمسِيا يستغفر له سبعون ألف ملَك حتى يصبح وله مخرفة في الجنة ( أي بستان ) ومن عاد مريضا مُصبحا يستغفر له سبعون ألف ملَك حتى يُمسي وله مخرفة في الجنة.
الميزان : وهو ما يوزن عليه الأعمال ، قال الله تعالى : والوَزْنُ يومئذٍ الحق . والذي يزن الأعمال هو جبريل وميكائيل .
فالكافر ليس له حسنات يوم القيامة إنما توضع سيئاته في كفة من الكفتين .
وأما المؤمن فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في الكفة الأخرى فإن رجحت حسناته على سيئاته يدخل الجنة من غير عذاب ، وإن استوت حسناته مع سيئاته يوضع على سور الجنة أي لا يدخل الجنة مع الأولين .
وإن رجحت سيئاته فهو تحت مشيئة الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه ثم أدخله الجنة بعد ذلك ، قال الله تعالى : فأما من ثقُلت موازينه فهوفي عيشة راضية وأما من خفَّت موازينه فأمُّه هاوية .
الصراط : هو جسر يُمَدُّ على ظهر جهنم يَرِدُهُ الناس ، أحد طرفيه في الأرض المبدَّلة والطرف الآخر في ما يلي الجنة بعد النار ، فبمر الناس فيما يحاذي الصراط . ( الأرض المبدلة هي الأرض التي يُحشر عليها الناس غير الأرض التي نحن عليها الآن ) فالمؤمنون حينئذ أقسام ، قسم منهم لا يدوسون الصراط إنما يمرون في هوائه طائرين وهم الأتقياء ، ومنهم من يدوسونه ، ثم هؤلاء قسم يوقعون فيه ، وقسم ينجّيهم الله فيخلصون منها . وأما الكفار فكلهم يتساقطون فيها قال الله تعالى وإنْ مِنكم إلا وارِدُها .

والورود نوعان : ورود مرور في هوائها وورود دخول .
الحوض : هو مكان أعده الله فيه شرابا لأهل الجنة يشربون منه قبل دخول الجنة فلا يصيبهم بعد ذلك ظمأ ، إنما يشربون بعد ذلك تلذُّذا .
ولكل نبي من أنبياء الله حوض تشرب منه أمَّته ، وأكبر الأحواض هوحوض نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، وعليه أكواب بعدد نجوم السماء وينصب فيه من ماء الجنة . قال عليه الصلاة والسلام حوضي تَرِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة ، آنيته عدد نجوم السماء ، وقال : حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء ، ( معناه كل الجهات بمسيرة شهر ) . الحوض يكون خارج الجنة ميزابان من الجنة يصبَّان فيه . ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه ( أكوابه ) نجوم السماء .
الشفاعة : هي طلب الخير من الغير للغير ، والشفاعة تكون للمسلمين فقط ، فالأنبياء يشفعون وكذلك العلماء العاملون والشهداء والملائكة . قال عليه الصلاة والسلام : شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي . رواه الحاكم.
فلا شفاعة للكافر والكفار يوم القيامة ، قال تعالى : ولا يَشفعون إلاَّ لِمَنِ ارتضى . ولا يشفع الشفعاء إلا بإذن الله ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه .
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : من زار قبري وَجَبت له شفاعتي . ئقال العلماء في شرح هذا الحديث : أنَّ من زار النبي عليه السلام تناله شفاعة إنقاذ من العذاب ، لا يعذَّب في قبره ولا يعذَّب في النار شرط أن يكون مؤمنا خالصا .
الشهيد يشفع إلى سبعين من أهله .
الجنة : هي دار السلام وهي مخلوقة الآن . قال الله تعالى : وسارِعوا إلى مَغْفِرةٍ من ربكم وجنة عَرْضُها السموات والأرض أُعِدَّت للمتقين .
خازن الجنة اسمه رضوان وهو ملَك من الملائكة .

معنى خازن الجنة أي الذي يتولى شؤون التصرف فيها ، مع ذلك قال العلماء أنه أي رضوان لا يعلم النعيم الذي أعدَّه الله تعالى للأتقياء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث قدسي : قال الله تعالى : أعدَدْتُ لعباديَ الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . رواه البخاري .
يجب الإيمان أن المؤمنين يُخَلَّدون في الجنة إلى ما لا نهاية لوعد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في الجنة .
النار : هي دار العذاب وهي مخلوقة الآن باقية إلى ما لا نهاية لأن الله تعالى شاء لها البقاء هذا مذهب أهل الحق.
فالكفار يُخلَّدون في نار جهنم لوعيد الله تعالى لهم بذلك فحياتهم أبدية لا موت في جهنم فلا يموتون فيرتاحون من العذاب .
قال الله تعالى : لا يموت فيها ولا يحيا . أي لا يموت موتة يرتاح من العذاب ولا يحيا حياة راضية ليرتاح من العذاب .
وهي أقوى وأشد نار خلقها الله تعالى ومركزها تحت الأرض السابعة . قال الله تعالى : إن الله لعن الكافرين وأعدَّ لهم سعيرا خالدين فيها أبدا لا يجدون وليّا ولا نصيرا
وقال الله تعالى : وما هم بخارجين من النار . وجهنم لها ثمانية أسماء : النار- الجحيم- جهنم- سَقر-سعير- الهاوية- الحُطمة- اللظى.
خازن جهنم اسمه مالك وهو ملَك من الملائكة .
الرؤية لله تعالى في الجنة : يجب الإيمان بأن الله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا كيف ولا مكان ولا جهة ، وليس معنى ذلك أن الله تعالى في الجنة . المؤمنون يروْن الله تعالى في الآخرة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة قال الله تعالى : وجوهُُ يومئذٍ ناضرةٍ إلى ربها ناظرة .
وقال عليه الصلاة و السلام : إنكم ستَرَوْن ربكم يوم القيامة كما ترَوْن القمر ليلة البدر ولا تُضامّون في رؤيته . رواه مسلم .
المعنى كما أننا لما نرى القمر ليلة البدر لا نشك بأن القمر ليس بدرا ، المؤمنون وهم في الجنة يروْن الله ولا يشكّون في رؤيته أنه الخالق الذي ليس كمِثله شيء أي أنه تعالى ليس في جهة ولا مكان إنما هم في مكانهم يروْن الله .
قال الإمام أبوحنيفة رضي الله عنه في الفقه الأكبر :
والله تعالى يُرى في الآخرة ، يراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كيفية ولا كمية ولا يكون بينه وبين خَلْقِه مسافة . انتهى .
قال الله تعالى : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة .
الحسنى أي الجنة ، وزيادة رؤية الله تعالى .
أعظم النعيم هورؤية الله تعالى ، منهم من يروْن الله 3 مرات يوميا ومنهم مرة كل شهر حسب أعماله .

منقول

شكرـآآ لج

يزـآآج الله خير..

يعطيج العافيه

باردوك :::: العفو

زهرة :::: ربي يعافيج

يعطيج العافيه

بليييز بسرعة اريد بور بوينت عن الإمان بليوم الاخر لصف الخامس

أستغفرك يا رب من كل ذنب

التصنيفات
الصف الخامس الابتدائي

ورقة أوراق عمل من درس الإيمان باليوم الآخر للصف الخامس

ورقة أوراق عمل من درس الإيمان باليوم الآخر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

هلا هلا بالجميـع ..
اليوم يبت لكم ورقه عمل بعنوان الايمان باليوم الاخر

اتمنى ان ينال بأعجابكم ..

أكمل ما يلي بما يناسبه :

معنى الإيمان باليوم الآخر هو………………………………………… …………………
من أسماء اليوم الآخر ……………….. و ………………….. و ……………………..
يتسلم المؤمن كتابه يوم القيامة بـ ……………….. و الكافر بـ………………………….

موجود بالمرفقات بشكل مرتب ….

الملفات المرفقة

هلا بالجميع عملت امتحان قصير في درس التقرب الى اللة بالنوافل: ماذا تعني النوافل؟……………… عرف الفرائض:…………………………….. ما الفائدة من المداومة على النوافل؟……………………….. شكرا انا شيخوا

هلا هلا عزيزتي ..

حبيبتي تقدرين تكتبين الامتحان بالوردد .. وعقب ترفقينه بالمرفق ,,

مع تمنيـإأتى لج بالتـوفيق .. ^_^

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الإيمان بالقدر -تعليم اماراتي

رجاءً أبا تقرير عن الإيمان بالقدر لا ينفي مسؤولية الإنسان. احتاجه اليوم رجاءً

هاذا الي حصلته

بسم الله الرحمن الرحيم

يؤمن المسلم بقضاء الله وقدره وحكمته ومشيئته ، وأنه لا يقع شيء في الوجود حتى أفعال العباد الإختيارية إلا بعد علم الله به وتقديره ، وأنه تعالى عدل في قضائه وقدره ، حكيم في تصرفه وتدبيره ، وأن حكمته تابعة لمشيئته ، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به تعالى ، وذلك للأدلة النقلية والعقلية التالية :

الأدلة النقلية :

1 _ إخباره تعالى عن ذلك في قوله : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) وقوله عز وجل : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) وقوله : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) وقوله : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وفي قوله عز وجل : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقوله : ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) وقوله : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفي قوله : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وفي قوله : ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) .

2 _ إخبار رسوله صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله وعمله وشقيٍ أو سعيد ، فوالذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ، وفي قوله عليه السلام لعبد الله بن عباس : ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ، وفي قوله : ( إن اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له أُكتب ، فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : أُكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( احتج آدم وموسى ، قال موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم : أنت موسى اصطفاك الله بكلامه ، وخط لك التوراة بيده تلومني على أمرٍ قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين عاماً فحج آدم موسى ) وفي قوله عليه السلام في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن النذر لا يرد قضاءً ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس : ( يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمةً هي من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال : ما شاء الله وشئت ( قل ما شاء الله وحده ) .

3 _ إيمان مئات الملايين من أمة محمدصلى الله عليه وسلم من علماء وحكماء وصالحين وغيرهم بقضاء الله تعالى وقدره ، وحكمته ومشيئته ، وأن كل شيء سبق به علمه ، وجرى به قدره ، وأنه لا يكون في ملكه إلا ما يريد ، وأن ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأن القلم جرى بمقادير كل شيء إلى قيام الساعة .

الأدلة العقلية :

1 _ إن العقل لا يحيل شيئاً من شأن القضاء والقدر ، والمشيئة ، والحكمة ، والإرادة ، والتدبير ، بل العقل يوجب كل ذلك ويحتمه ، لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون .

2 _ الإيمان به تعالى وبقدرته يستلزم الإيمان بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته .

3 _ إذا كان المهندس المعماري يرسم على ورقة صغيرة رسماً لقصر من القصور ، ويحدد له زمن إنجازه ، ثم يعمل على بنائه فلا تنتهي المدة التي حددها حتى يخرج القصر من الورقة إلى حيز الوجود ، وطبق ما رسم على الورقة بحيث لا ينقص شيء وإن قل ، ولا يزيد ، فكيف ينكر على الله أن يكون قد كتب مقادير العالم إلى قيام الساعة ، ثم لكمال قدرته وعلمه يخرج ذلك المقدر طبق ما قدره في كميته وكيفيته ، وزمانه ومكانه ومع العلم بأن الله تعالى على كل شيء قدير .

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك ، واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

وهذا بعد

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من البشر حينما تواجه المصائب الأقدار تجده يجزع و يحزن على ما أصابه و هو لا يعلم أن ما اصبح هو من قدر الله عليه ، ويؤمن المسلم بقضاء الله وقدره ،و حكمته و مشيئته ، وأنه لا يقع شئ في الوجود حتى أفعال العباد الاختيارية إلا بعد علم الله به وتقديره ، وانه تعالى عدل في قضائه و قدره ، حكيم في تصرفه و تدبيره ، وان حكمته تابعة لمشيئته ما شاء كان ، وما لم يشاً لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به تعالى ..

و الدلالة على ما ذكر قوله تعالى : {نا كل شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم } .

وقوله سبحانه : {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.

و اخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك في قوله : ( انو أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله وعمله وشقى أو سعيد ، فوالذي لا اله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) .

و في قوله عليه السلام لعبدالله بن عباس : ( يا غلام أني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سالت فاسال الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك وان اجتمعوا على إن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام و جفت الصحف ) .

و لا بد إن نعلم بخواني في الله : أن العقل لا يحيل شيئاً من شأن القضاء و القدر ، و المشيئة ، و الحكمة ، و الإرادة ، والتدبير ، بل العقل يوجب كل ذلك و يحتمه ، لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون .

و الإيمان به تعالى و بقدرته يستلزم الإيمان بقضائه و قدره و حكمته و مشيئته .

و نسأل الله أن يوفقنا وإياكم بكل خير و أن يجعلنا من المغفور لهم وان يسكنا وإياكم فسيح جناته .

همسه ما قصرت

وهاي تكملة

– معنى القضاء والقدر. 2- مراتب القضاء والقدر (العلم – الكتابة – المشيئة – الايجاد). 3- الاحتجاج بالقدر على المعايب. 4-أنواع أقدار الله باعتباره قدرة الإنسان على التعامل معها. 5- كيف يؤمن المؤمن بالقضاء والقدر. 6- أثر الإيمان بالقضاء والقدر.الخطبة الأولىx xxقال تعالى: كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون [البقرة:216].
سبحان من وسع علمه كل شيء، سبحان من جعل أمر المؤمن كله خير ولن يكون العبد مؤمنا حتى يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره، حلوه ومره.
فما الإيمان بالقضاء والقد؟ وما هي أنواع القدر؟ وما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره؟ وما أثر الإيمان بالقضاء والقدر؟
أما القضاء لغة فهو: الحكم، والقدر: هو التقدير.
فالقدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه.
والقضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع.
وعلى هذا فالإيمان بالقضاء والقدر معناه: الإيمان بعلم الله الأزلي، والإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة سبحانه.
وينبغي أن تعلم :
أن مراتب الإيمان بالقضاء والقدر أربع: العلم، والكتابة، والمشيئة، والإيجاد.
فالعلم: أن تؤمن بعلم الله سبحانه بالأشياء قبل كونها، قال تعالى: وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة [يونس:61].
والكتابة: أن تؤمن أنه سبحانه كتب ما علمه بعلمه القديم في اللوح المحفوظ، قال تعالى: ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير [الحديد:22].
والمشيئة: أن تؤمن أن مشيئة الله شاملة فما من حركة ولا سكون في الأرض ولا في السماء إلا بمشيئته، قال تعالى: وما تشاءون إلا أن يشاء الله [الإنسان:30].
الإيجاد: أن تؤمن أن الله تعالى خالق كل شيء، قال تعالى: الله خالق كل شيء [الرعد:16].
لا يجوز لأحد أن يحتج بقدر الله ومشيئته على ما يرتكبه من معصية أو كفر، وقد أورد رب العزة ذلك في كتابه ورد عليهم فقال: سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون [الأنعام:148].
أي هل اطلع المدعي على علم الله فعلم أنه قد قدر له أن يفعل ففعل، علما أن قدر الله غيب لا يعلمه إلا الله سبحانه فلا يصح أن يقول أحد : كتب الله علي أن أسرق فأنا ذاهب لتنفيذ قدره، فهل اطلع على اللوح المحفوظ فقرأ ما فيه.
إن على العبد المؤمن حقا أن ينفذ أوامر الله وأن يجتنب نواهيه وليس المطلوب أن يبحث عن كنه مشيئة الله وعلمه فذلك غيب ولا وسيلة إليه.
وعقولنا محدودة والبحث في ذلك تكلف لم نؤمر به، بل قد جاء النهي عنه. يقول الإمام الطحاوي رحمه الله: وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان. وفي الحديث: ((خرج علينا رسول الله ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: فكأنما تقفأ في وجهه حب الزمان من الغضب، فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم))([1]).
وأما أنواع الأقدار: فلقد قسم العلماء الأقدار التي تحيط بالعبد إلى ثلاثة أنواع :
الأول: نوع لا قدرة على دفعه أو رده ويدخل في ذلك نواميس الكون وقوانين الوجود، وما يجري على العبد من مصائب وما يتعلق بالرزق والأجل والصورة التي عليها وأن يولد لفلان دون فلان.
قال تعالى: والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم [يس:38]. كل نفس ذائقة الموت [آل عمران:185]. ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير [الحديد:22]. إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [الرعد:26]. إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [الأعراف:34]. Xفي أي صورة ما شاء ركبك [الانفطار: 8].
ومن ثم فهذا النوع من الأقدار لا يحاسب عليه العبد لأنه خارج عن إرادته وقدرته في دفعه أو رده.
الثاني: نوع لا قدرة للعبد على إلغائه ولكن في إمكانه تخفيف حدته، وتوجيهه ويدخل في ذلك الغرائز والصحبة، والبيئة، والوراثة.
فالغريزة لا يمكن إلغاءها ولم نؤمر بذلك وإنما جاء الأمر بتوجيهها إلى الموضع الحلال، الذي أذن الشرع به وحث عليه وكتب بذلك الأجر للحديث: ((وفي بضع أحدكم أجر))([2]).
والصحبة لا بد منها فالإنسان مدني بطبعه، وإنما جاء الأمر بتوجيه هذا الطبع إلى ما ينفع: Xيا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين [التوبة:119].
والبيئة التي يولد فيها الإنسان ويعيش، لا يمكن اعتزالها ولم نؤمر بذلك وإنما يقع في القدرة التغير والانتقال إلى بيئة أكرم وأطهر، والرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا أوصاه العالم حتى تصح توبته أن يترك البيئة السيئة إلى بيئة أكرم فقال له: انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن فيها أناسا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء([3]).
وهنا لا يكون الحساب على وجود ما ذكرناه من غريزة وصحبة وبيئة وإنما على كيفية تصريفها وتوجيهها.
الثالث: نوع للعبد القدرة على دفعها وردها، فهي أقدار متصلة بالأعمال الاختيارية والتكاليف الشرعية فهذه يتعلق بها ثواب وعقاب وتستطيع ويدخل في قدرتك الفعل وعدم الفعل معا، وتجد أنك مخير ابتداءً وانتهاءً.
فالصلاة والصيام باستطاعتك فعلها وعدم فعلها، فإذا أقمتها أثابك الله وإذا تركتها عاقبك، والبر بالوالدين باستطاعتك فعله بإكرامهما وباستطاعتك عدم فعله بإيذائهما.
وكذا يدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار.
فالجوع قدر وندفعه بقدر الطعام.
والمرض قدر ونرده بقدر التداوي، وقد قيل: ((يا رسول الله أرأيت أدوية نتداوى بها ورقى نسترقي بها أترد من قدر الله شيئا؟ فقال رسول الله : هي من قدر الله))([4]).
وهذا النوع الثالث هو الذي يدخل دائرة الطاقة والاستطاعة، وهنا يكون الحساب حيث يكون السؤال: أعطيتك القدرة على الفعل وعدم الفعل، فلِمَ فعلت (في المعصية) ولِمَ لم تفعل (في الطاعة) كما يدخل الجانب الثاني من النوع الثاني في توجيه الأقدار كما ذكرنا في النوع السابق فانتبه.
وأما صفات المؤمن بقضاء الله وقدره: فهناك صفات لابد للمؤمن بقضاء الله وقدره منها:
أ- الإيمان بالله وأسمائه وصفاته وذلك بأن الله سبحانه لا شيء مثله، قال تعالى: ليس كمثله شيء [الشورى:11]. لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته وقد قال العلماء: ما خطر ببالك فهو على خلاف ذلك فلا تشبيه ولا تعطيل، أي لا نشبه الله بأحد من خلقه ولا ننفي صفات الله تعالى.
ب- الإيمان بأن الله تعالى موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته. وفسر ابن عباس قوله تعالى: Xإنما يخشى الله من عباده العلماء [فاطر:28]. حيث قال: الذين يقولون: أن الله على كل شيء قدير.
ج- الحرص: وهو بذل الجهد واستفراغ الوسع وعدم الكسل والتواني في عمله.
د- على ما ينفع: حرص المؤمن يكون على ما ينفعه فإنه عبادة لله سبحانه.
هـ- الاستعانة بالله: لأن الحرص على ما ينفع لا يتم إلا بمعونته وتوفيقه وتسديده سبحانه.
و- عدم العجز: لأن العجز ينافي الحرص والاستعانة.
ز- فإن غلبه أمر فعليه أن يعلق نظره بالله وقدره والاطمئنان إلى مشيئة الله النافذة وقدرته الغالبة وأن الله سبحانه أعلم بما يصلحه، أحكم بما ينفعه، أرحم به من نفسه، وأن الله لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير.
وذلك مصداق قول النبي : ((المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل: قدّر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان))([5]).
وأما أثر الإيمان بالقضاء والقدر: فإن الإيمان بالقضاء والقدر له آثار كريمة منها:
الأول: القوة: وذلك سر انتصار المسلمين في معاركهم مع أعداء الله، ومعظمها كانوا فيها قلة ولكنهم أقوياء بعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر حيث تربوا على قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا [التوبة:51]، وللحديث: ((من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله))([6]).
يقول أبو بكر لخالد بن الوليد : (احرص على الموت توهب لك الحياة).
ويبعث خالد بن الوليد إلى رستم يقول له: (لقد جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة).
ثانيا: العزة: فالمؤمن عزيز بإيمانه بالله وقدره فلا يذل لأحد إلا لله سبحانه لأنه علم وتيقن أن النافع الضار هو الله، وأن الذي بيده ملكوت كل شيء هو الله.
وأنه لا شيء يحدث إلا بأمر الله: ألا له الخلق والأمر [الأعراف:54]. فالخلق خلقه، والأمر أمره، فهل بقي لأحد شيء بعد ذلك؟
ثالثا: الرضى والاطمئنان: فنفس المؤمنة راضية مطمئنة لعدل الله وحكمته ورحمته ويقول عمر : (والله لا أبالي على خير أصبحت أم على شر لأني لا أعلم ما هو الخير لي ولا ما هو الشر لي).
وعندما مات ولد للفضيل بن عياض رحمه الله: ضحك، فقيل له: أتضحك وقد مات ولدك؟ فقال: ألا أرضى بما رضيه الله لي.
وقد ميز الله بين المؤمنين والمنافقين في غزوة أحد، فالاطمئنان علامة، والقلق وسوء الظن بالله علامة النفاق، قال تعالى: ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [آل عمران:154].
رابعا: التماسك وعدم الانهيار للمصيبة أو الحدث الجلل، قال تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم [التغابن:11]. قال علقمة رحمه الله: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم. وقال ابن عباس: (يهدي قلبه لليقين فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه).
فلطم الوجوه، وشق الجيوب، وضرب الفخذ، وإهمال العبد لنظافة الجسد، وانصرافه عن الطعام حتى يبلغ حد التلف، كل هذا منهي عنه ومناف لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.
ولله در الشاعر:
إذا ابتليت فثق بالله وارض به إن الذي يكشف البلوى هو الله
إذا قضى الله فاستسلم لقدرته ما لأمرىً حيلة فيما قضى الله
اليأس يقطع أحيانا بصـاحبه لا تيأسـن فنعـم القـادر الله
خامسا: اليقين بأن العاقبة للمتقين: وهذا ما يجزم به قلب المؤمن بالله وقدره أن العاقبة للمتقين، وأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسرا، وأن دوام الحال من المحال، وأن المصائب لا تعد إلا أن تكون سحابة صيف لابد أن تنقشع وأن ليل الظالم لابد أن يولي، وأن الحق لابد أن يظهر، لذا جاء النهي عن اليأس والقنوط: ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح إلا القوم الكافرون [يوسف:87]. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا [الطلاق:1]. Xكتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز [المجادلة:21].
x
([1])رواه أحمد .
([2])مسلم .
([3])رواه البخاري .
([4])زاد المعاد ج3 ص36 .
([5])مسلم .
([6])ابن أبي الدنيا.

القضاء والقدر
من واقع القرآن والسنة

القضاء والقدر

للإيمان بالقدر أهمية كبرى بين أركان الإيمان ، يدركها كل من له إلمام ولو يسير بقضايا العقيدة الإسلامية وأركان الإيمان ؛ ولذلك ورد التنصيص في السنة النبوية على وجوب الإيمان بالقدر خيره وشره .
وترجع أهمية هذا الركن ومنزلته بين بقية أركان الإيمان إلى عدة أمور :

الأول : ارتباطه مباشرة بالإيمان بالله – تعالى – وكونه مبنياً على المعرفة الصحيحة بذاته – تعالى – وأسمائه الحسنى ، وصفاته الكاملة الواجبة له – تعالى – ، وقد جاء في القدر صفاته سبحانه صفة العلم ، والإرادة ، والقدرة ، والخلق ، ومعلوم أن القدر إنما يقوم على هذه الأسس .

الثاني : حين ننظر إلى هذا الكون ، ونشأته ، وخلق الكائنات فيه ، ومنها هذا الإنسان ، نجد أن كل ذلك مرتبط بالإيمان بالقدر .

الثالث : الإيمان بالقدر هو المحك الحقيقي لمدى الإيمان بالله – تعالى – على الوجه الصحيح ، وهو الاختبار القوى لمدى معرفته بربه – تعالى – ، وما يترتب على هذه المعرفة من يقين صادق بالله ،وبما يجب له من صفات الجلال والكمال ؛ وذلك لأن القدر فيه من التساؤلات والاستفهامات الكثيرة لمن أطلق لعقله المحدود العنان فيها .

مراتب القـــدر
مراتب القدر أربع هي : العلم ، الكتابة ، المشيئة ، الخلق :
المرتبة الأولى : مرتبة العلم :

يجب الإيمان بعلم الله عز وجل المحيط بكل شيء ، وأنه علم ما كان ، وما يكون ، وما لم يكون كيف يكون ، وأنه علم ما الخلق عاملون قبل أن يخلقهم ، وعلـم أرزاقهم وآجالهم ، وحركاتهم ، وسكناتهم ، وأعمالهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار ، وأنه يعلم كل شيء بعلمه القديم المتصف به أزلاً وأبداً .

المرتبة الثانية : مرتبة الكتابة :

وهي أن الله – تعالى – كتب مقادير المخلوقات ، والمقصود بهذه الكتابة الكتابة في اللوح المحفوظ ، وهو الكتاب الذي لم يفرط فيه الله من شيء ، فكل ما يجرى ويجري فهو مكتوب عند الله .

المرتبة الثالثة : مرتبة الإرادة والمشيئة :

أي : أن كل ما يجري في هذا الكون فهو بمشيئة الله – سبحان وتعالى – فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فلا يخرج عن إرادته الكونية شيء .

المرتبة الرابعة : مرتبة الخلق :

أي : أن الله – تعالى – خالق كل شيء ، من ذلك أفعال العباد ، فلا يقع في هذا الكون شيء إلا وهو خالقه ، وهذه المرتبة هي محل النزاع الطويل بين أهل السنة ومن خالفهم .

أقوال في القـــدر
يقول شيخ المالكية في المغرب ابن أبي زيد القيرواني :
(( والإيمان بالقدر خيره وشره ، حلوه ومره ، وكل ذلك قد قدره الله ربنا ، ومقادير الأمور بيده ، ومصدرها عن قضائه ، علم كل شيء قبل كونه ، فجرى على قدره ، لا يكون من عباده قول ولا عمل إلا وقد قضاه وسبق علمه به ] ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [ [ الملك : 14 ] ، يضل من يشاء فيخذله بعدله ، ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله ، فكل ميسر بتيسيره إلى ما سبق من علمه ، وقدره من شقي أو سعيد ، تعالى أن يكون في ملكه ما لا يريد ، أو يكون لأحد عنه غنى ، خالقاً لكل شيء ، ألا هو رب العباد ، ورب أعمالهم ، والمقدر لحركاتهم وآجالهم )) .

ويقول الإمام البغوي في شرح السنة : ((الإيمان بالقدر فرض لازم ، وهو أن يعتقد أن الله- تعالى – خالق أعمال العباد ، خيرها وشرها ، كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل أن خلقهم ، قال تعالى : ) والله خلقكم وما تعملون ( [ الصفات : 96 ] ، وقال عز وجل : ) قل الله خالق كل شيء ( [ الرعد : 16 ] ، وقال عز وجل : ) إنا كل شيء خلقناه بقدر ( [ القمر : 49 ] ، فالإيمان والكفر ، والطاعة والمعصية ، كلها بقضاء الله وقدره ، وإرادته ومشيئته ، غير أنه يرضي الإيمان والطاعة ، ووعد عليها الثواب ، ولا يرضى الكفر

والمعصية ، وأوعد عليها العقاب ،والقدر سر من أسرار الله لم يطلع عليه ملكًا مقربًا ، ولا نبيًا مرسلاً ، لا يجوز الخوض فيه ، والبحث عنه بطريق العقل ، بل يعتقد أن الله – سبحانه وتعالى – خلق الخلق فجعلهم فريقين : أهل يمين خلقهم للنعيم فضلاً ، وأهل شمال خلقهم للجحيم عدلاً )) .

مسألة الاحتجاج بالقـــدر
عقيدة الإيمان بالقدر لقيت كثيرًا من الاعتراضات ، و أثيرت حولها كثير من الشبهات ، ومن المعلوم أن كثيرًا من الكافرين والمشركين الضالين والمقصرين في عبادة الله والمنحرفين عن منهج الله ، قد وجدوا في القدر مجالاً للاحتجاج به على كفرهم وفسادهم وتقصيرهم. ولذلك أوردنا الجواب على مسألة الاحتجاج بالقدر بأربع قواعد :
( القاعدة الأولى ) : أن علم الله الأزلي محيط بكل شيء مما كان ومما سيكون ومما لم يكن لو كان كيف يكون . والأمور تقع على مقتضى علمه الكامل ، لا يخرج شيء عنه .

( القاعدة الثانية ) : غنى الله الكامل عن العباد ؛ حيث لا تنفعه طاعة المطيع كما لا تضره معصية العاصي . وغناه تعالى شامل ومطلق ، وهو يفيد في طمأنينة القلب عند المؤمن في هذا الباب ، وأن الله تعالى ليس بحاجة إلى العباد حتى يجبرهم أو يعذبهم بغير ذنب يستحقون العقاب عليه .

( القاعدة الثالثة ) : وهي مبنية على القاعدة السابقة ، وهي أن الله تعالى لا يظلم ، وقد حرم على نفسه الظلم ، ونفاه في كتابه ، قال تعالى : ] إن الله لا يظلم الناس شيئاً [

[ يونس : 44 ] ، وفي معنى هذه الآية آيات كثيرة تنفي عن الله تعالى ظلم العباد لا في عقوباتهم في الدنيـا ولا في جزائهـم يوم القيامة .

وهذه قاعدة مهمة في باب الاحتجاج بالقدر ، فإذا توهم العبد أو وسوس له الشيطان فليتذكر أن الله تعالى لا يظلمه مثقال ذرة ، حتى يطمئن قلبه.

( القاعدة الرابعة ) : قيام الحجة على العباد ، وهذه مسألة ينبغي أن يدركها كل مسلم ، ومقتضاها أن حجة الله قد قامت على عباده .

وقيام الحجة على العباد بأمور :

1. أن لا يكلف إلا البالغ العاقل ؛ فالصغير والمجنون قد رفع عنه القلم .

2. وجود الإرادة للعبد ؛ ففاقد الإرادة المكره لا يكلف ، وحصول هذه الإرادة للعبد مما لا ينكره أي عاقل ، وبهذه الإرادة يختار بين الطاعة والمعصية .

3. القدرة ؛ فالعاجز عن فعل الشيء المطلوب لا يكلف ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، والله لم يكلف الناس ما لا يطيقون .

4. قيام الحجة الرسالية ، بإرسال الرسل وإنزال الكتب .

وبهذه الأمور نعلم أن الحجة قد قامت على العباد ، ولا تعارض بينها وبين القدر .

آثار الإيمان بالقدر
وللقدر آثار كبيرة على الفرد وعلى المجتمع نجملها فيما يلي :
1. القدر من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمــل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة ، والإيمان بالقدر من أقوى الحوافز للمؤمن لكي يعمل ويقدم على عظائم الأمور بثبات وعزم ويقين .

2. ومن آثار الإيمان بالقدر أن يعرف الإنسان قدْر نفسه ، فلا يتكبر ولا يبطر ولا يتعالى أبدًا ؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدور ، ومستقبل ما هو حادث ، ومن ثمّ يقر الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائمًا . وهذا من أسرار خفاء المقدور .

3. ومن آثار الإيمان بالقدر أنه يطرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول مكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السموات والأرض وهو كائن لا محالة ، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر ، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ) [ الحديد : 22 ، 23 ]

4. الإيمان بالقدر يقضي على كثير من الأمراض التي تعصف بالمجتمعات وتزرع الأحقـاد بين المؤمنين ، وذلك مثل رذيلة الحسد ، فالمؤمن لا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله ؛ لأنه هو الذي رزقهم وقدر لهم ذلك ، وهو يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترض

على المقدور . وهكذا فالمؤمن يسعى لعمل الخير ، ويحب للناس ما يحــب لنفسه ، فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله وشكره على نعمه ، وإن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر ولم يجزع ، ولم يحقد على غيره ممن نال من الفضل ما لم ينله ؛ لأن الله هو الذي يقسم الأرزاق .

5. والإيمان بالقدر يبعث في القلوب الشجاعة على مواجهة الشدائد ، ويقوي فيها العزائم فتثبت في ساحات الجهاد ولا تخاف الموت ، لأنها توقن أن الآجال محدودة لا تتقدم ولا تتأخر لحظة واحدة .

6. والإيمان بالقدر من أكبر العوامل التي تكون سببًا في استقامة المسلم وخاصة في معاملته للآخرين ، فحين يقصر في حقه أحد أو يسيء إليه ، أو يرد إحسانه بالإساءة ، أو ينال من عرضه بغير حق ، تجده يعفو ويصفح ؛ لأنه يعلم أن ذلك مقدر ، وهذا إنما يحسن إذا كان في حق نفسه ، إما في حق الله فلا يجوز العفو ولا التعلل بالقدر ؛ لأن القدر إنما يحتج به في المصائب لا في المعايب .

7. والإيمان بالقدر يغرس في نفس المؤمن حقائق الإيمان المتعددة ، فهو دائم الاستعانة بالله ، يعتمد على الله ويتوكل عليه مع فعل الأسباب ، وهو أيضًا دائم الافتقار إلى ربه – تعالى – يستمد منه العون على الثبات ، ويطلب منه المزيد ، وهو أيضًا كريم يحب الإحسان إلى الآخرين ، فتجده يعطف عليهم .

8. ومن آثار الإيمان بالقدر أن الداعي إلى الله يصدع بدعوته ، ويجهر بها أمام الكافرين والظالمين ، لا يخاف في الله لومة لائم ، يبين للناس حقيقة الإيمان ويوضح لهم مقتضياته ، وواجباتهم تجاه ربهم – تبارك وتعالى – ، كما يبين لهم حقائق الكفر والشرك والنفاق ويحذرهم منها ، ويكشف الباطل وزيفه .

المؤمن و القـــدر
إن المؤمن الصادق لا يذل إلا لله ، ولا يخضع إلا له ، ولا يخاف إلا منه ، وحين يكون كذلك تجده يسلك الطريق المستقيم ، ويثبت عليه ، ويدعوا إليه ، ويصبر على ما يلقاه في سبيل الدعوة من عداء المعتدين ، وحرب الظالمين ، ومكر الماكرين ، ولا يصده شيء من ذلك ؛ لأن هؤلاء لا يملكون من أمر الحياة ولا أمر الأرزاق شيئًا ، وإذا كان الأمر هكذا
فكيف يبقي في نفس المؤمن الداعية ذرة من خوف وهو يؤمن بقضاء الله وقدره ؟ ! فما قـدر سيكون ، وما لم يقدر لن يكون ، وهذا كله مرجعه إلى الله ، والعباد لا يملكون من ذلك شيئًا .

قال العلامة الشيخ محمد السفاريني في منظومته :

أفعالنــا مخلـــــــــوقة لله
لكنها كسب لنا يا لا هـي

وكل ما يفعــله العبــــــاد
من طاعة أو ضدها مراد

لربنا من غير ما اضـطرار

منه لنا ، فافهم ولا تمـار

م/ن

بالتوفيق

بآإآإركـٍ آللهـٍ فيكمـٍ .,.

موفج’ـيينـً يآإآإرب 🙂

مشـكورهـ امارتيهـ عالتكمـلهـ

شكــــــــــــــــــــــــــــــرا

صلى الله على محمد

التصنيفات
الصف الثامن

حل درس الإيمان بالقدر للصف الثامن

الدرس الأول ( الإيمان بالقضاء والقدر)

– بيّن معاني المصطلحات التالية:
– القضاء والقدر:هو تقدير الله الأشياء في القدم وعلمه أنها ستقع في أوقات وصفات معلومة .
– التوكّل: الأخذ بالأسباب وترك النتائج على الله تعالى. – التّواكل: الركون وعدم الأخذ بالأسباب وتركها على الله تعالى .
– ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر ؟ واجب وركن
– قدّر الله تعالى مقادير كل شيء لحكمة، ما هي؟ لابتلاء الإنسان .
– لماذا تعد كل الأعمال التي يقوم بها العبد من القضاء والقدر ؟ لأنّها مكتوبة ومعلومة عند الله منذ القدم.
– اذكر أربع من ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر ؟
1- الشعور بالراحة والسعادة .2 – طرد الإعجاب بالنفس. 3- طرد القلق والضجر. 4- الاعتماد على الله
– متى يجوز الاحتجاج بالقضاء والقدر ؟ بعد الأخذ بالأسباب
– كيف يكون الابتلاء بالمصيبة خيرًا للمسلم ؟ إن صبر كان له الأجر والثواب
– هل يمنع الإيمان بالقدر من الأخذ بالأسباب ؟ لا ، فلا بد من الأخذ بالأسباب.

شكرا ع الحل

ما قصرت

بآرك آلله فيك ,

مآنخلآ ,,

ثانكس..

ميرثي كثير على الحلول الحلووة

أستــــغفر الله العظيم

التصنيفات
الصف الثامن

تقرير عن الإيمان بالقضاء والقدر ..} -تعليم الامارات

بسم الله الرحمن الرحيم

يؤمن المسلم بقضاء الله وقدره وحكمته ومشيئته ، وأنه لا يقع شيء في الوجود حتى أفعال العباد الإختيارية إلا بعد علم الله به وتقديره ، وأنه تعالى عدل في قضائه وقدره ، حكيم في تصرفه وتدبيره ، وأن حكمته تابعة لمشيئته ، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا به تعالى ، وذلك للأدلة النقلية والعقلية التالية :

الأدلة النقلية :

1 _ إخباره تعالى عن ذلك في قوله : ( إنا كل شيء خلقناه بقدر ) وقوله عز وجل : ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) وفي قوله : ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ) وقوله : ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) وقوله : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) وفي قوله عز وجل : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ) وقوله : ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) وقوله : ( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ) وفي قوله : ( ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وفي قوله : ( وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) .

2 _ إخبار رسوله صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفةً ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله وعمله وشقيٍ أو سعيد ، فوالذي لا إله غيره ، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) ، وفي قوله عليه السلام لعبد الله بن عباس : ( يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك ، إحفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ، وفي قوله : ( إن اول ما خلق الله تعالى القلم فقال له أُكتب ، فقال : رب ، وماذا أكتب ؟ قال : أُكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( احتج آدم وموسى ، قال موسى : يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة فقال آدم : أنت موسى اصطفاك الله بكلامه ، وخط لك التوراة بيده تلومني على أمرٍ قدره الله على قبل أن يخلقني بأربعين عاماً فحج آدم موسى ) وفي قوله عليه السلام في تعريف الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن النذر لا يرد قضاءً ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن قيس : ( يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كلمةً هي من كنوز الجنة ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم لمن قال : ما شاء الله وشئت ( قل ما شاء الله وحده ) .

3 _ إيمان مئات الملايين من أمة محمدصلى الله عليه وسلم من علماء وحكماء وصالحين وغيرهم بقضاء الله تعالى وقدره ، وحكمته ومشيئته ، وأن كل شيء سبق به علمه ، وجرى به قدره ، وأنه لا يكون في ملكه إلا ما يريد ، وأن ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ، وأن القلم جرى بمقادير كل شيء إلى قيام الساعة .

الأدلة العقلية :

1 _ إن العقل لا يحيل شيئاً من شأن القضاء والقدر ، والمشيئة ، والحكمة ، والإرادة ، والتدبير ، بل العقل يوجب كل ذلك ويحتمه ، لما له من مظاهر بارزة في هذا الكون .

2 _ الإيمان به تعالى وبقدرته يستلزم الإيمان بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته .

3 _ إذا كان المهندس المعماري يرسم على ورقة صغيرة رسماً لقصر من القصور ، ويحدد له زمن إنجازه ، ثم يعمل على بنائه فلا تنتهي المدة التي حددها حتى يخرج القصر من الورقة إلى حيز الوجود ، وطبق ما رسم على الورقة بحيث لا ينقص شيء وإن قل ، ولا يزيد ، فكيف ينكر على الله أن يكون قد كتب مقادير العالم إلى قيام الساعة ، ثم لكمال قدرته وعلمه يخرج ذلك المقدر طبق ما قدره في كميته وكيفيته ، وزمانه ومكانه ومع العلم بأن الله تعالى على كل شيء قدير .

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها ، وخير أيامنا يوم لقائك ، واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر

مشكوره اختي ع جهود

بارك الله فيج اختي

آلعفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ..//~

مشكوره اختي احبج وايد وايد

مشكوووورة

مشكورة اختي

ماقصرتي

تقرير رائــع

تستاهلين ++

على العموم ما تقصرين

مشكوره

ثانكس ع الموضوع

يًزآج الله ألف خير ..ب’ــآرك الله فيجً..

تسلميًن دبوْه ع الطرحْ..

algulla’

الحــــــــــــــــــــــمد لله