علامات مرض التوحد المبكرة
بارك الله فيج
بارك الله فيج
تسلمين
تشير البحوث الطبية الي ان 15 % من افراد متلازمه داون يعانون من ارتخاء في المفصل ما بين الفقره
الأولي والثانية من الرقبة وهذه الفقرات تحمي الحبل الشوكي الذي يحمل جميع الرسائل العصبيه من الدماغ
إلي باقي اعضاء الجسم .
إن هذا الارتخاء في هذا المفصل قد يكون خطيرا عند ممارسه بعض أنواع الرياضة والتي تشكل خطرا علي هذه
الفقرات كذلك الحوادث والسقوط المفاجيء قد يشكل خطرا اخر قد يؤدي الي الشلل او فقدان الحياه لهؤلاء .
هل يمكننا التنبؤ بالاشخاص الذين يحتمل ان يعانون من عدم استقرار هذه الفقرات ؟؟؟
هناك بعض الاعراض المرضيه التي تشير الي حدوث هذا الخلل :
1- تصلب في الرقبه
2- تغير في طريقه المشي او السير للشخص .
3- الم في مكان ما وراء الأذن يصغب تحديده .
4- تدهور في القدرة علي الاحساس في اليدين والقدمين .
5- عدم المقدرة في التحكم في التبول .
ما هي الأنشطة الرياضية التي يمكن ان يشارك فيها اشخاص من ذوي متلازمه داون ؟؟
في الحقيقه سجلت اعداد قليله جدا من الاصابات الرياضيه لافراد من متلازمه داون ناجمه عن عدم ثبات هذه
الفقرات ومن الممكن ان تحدث للافراد الاسوياء بسبب السقوط او أي حادث مماثل .
ان رياضه الجمباز والغطس والملاكمه لاتشكل خطرا علي الاشخاص الاسوياء كذلك علي الافراد من فئه متلازمه
داون ,,,,, ولكن هذه الفئه اقل عرضه للخطر لانهم اقل اشتراكا من اقرانهم في هذه الانشطه ,,
ولكن هذا لاينفي الاخطار المحتمله من ممارسه هذه الالعاب علي من يعاني من من ارتخاء في هذه الفقرات
ولعل بعض الاطباء يتساءلون اذا كان هناك داعي للاشراف علي جهاز الترامبولين (جهاز خاص برياضه
الجمباز ) في مدرسه حضانه خاصه باطفال متلازمه داون ؟؟؟
الجواب :ليس هناك دليل يؤكد ضروره هذا الحرص وينطبق ذلك علي المراحل المبكره من ركوب الخيل التي
لاتشكل خطرا حقيقيا بعكس المراحل المتقدمه منها .
هل الاشعه السينيه التي تتخذ مفيده في الكشف عن هذه الحالات ؟؟
للاسف لايمكن الاعتماد علي الاشعه السينيه الروتينيه ,,فقد تؤخذ لاشخاص مصابين بالفعل ولا تظهر
هذه الاشعه هذا الخلل وحين تعاد للمره الثانيه بعد اسبوع تظهر ادله واضحه لعدم الاستقرار في هذه الفقرات .
نستخلص مما سبق ,,,
ان الاشعه السينيه ليست مفيده وفعاله في التنبؤ والكشف عن هذا الخلل الذي تعاني منه هذه الفئه
وللاسف ان اللجان الاولمبيه لاتزال تعتمد عليها قبل السماح لهؤلاء في الدخول في هذه المسابقات الاولمبيه .
ما هو العلاج ؟؟؟
يستلزم عمل جراحه علي يد طبيب عظام جراح او طبيب اعصاب جراح اذا ثبت وجود هذا الخلل ,,,,
وهذه العمليه لاتخلو من المخاطر
وخاصه في الاطفال الاصغر سنا الا ان نسبه نجاح اصلاح هذا الخلل قد يصل الي 100%.
ما هي الاحتياطات التي يتعين للوالدين والقائمين علي رعايه هؤلاء اتخاذها :
1- بسبب الارتخاء الحاصل لفقرات الرقبه قد يشكل ذلك خطرا متزايدا علي هؤلاء خاصه اذا ما تعرضوا
للحوادث المروريه لذلك ينبغي تنبيه القائمين علي رعايتهم عند السفر او
التنقل بالسياره بان تؤخذ احتياطات الامن والسلامه من حيث ارتداء الاحزمه
الواقيه والكراسي المثبته جيدا والتاكيد علي الجلوس بوضعيه امنه .
2- ينبغي قبل اجراء أي عمليه جراحيه التأكد من ان هذا الشخص من هذه الفئه لايعاني من هذا الارتخاء خاصه
عند الحاجه لتمرير انبوب في القصبه الهوائيه اثناء التخدير في العمليات
الجراحيه والذي يمكن ان يحدث خطرا علي حياه هؤلاء لاصابه الرقبه اثناء
تمرير هذا الانبوب .
3- لايسمح لهؤلاء الاشخاص مما ثبت وجود هذا الخلل عندهم من الاشتراك في بعض الانشطه الرياضيه
التي قد تشكل خطلرا علي حياتهم مثل :
1- رياضه الغطس
2- كره القدم الجماعيه
3- كره السله .
4- بعض تمارين الاحماء التي تركز علي الرقبه وعضلاتها .
5- رياضه الجودووالكارتيه
6- ركوب الخيل
7- الملاكمه
رياضه الجودو ومتلازمه داون :
الجودو من الالعاب القتاليه ويري البعض انه ينبغي ان لايشجع المعاق لهذا النوع من الرياضه لان هؤلاء لن
يعرفوا الفرق بين العدوان والحماس في هذه الالعاب القتاليه .
ولكن الرياضيين من هذه الفئه اثبتوا خطأهذه المقوله وذلك بأثبات قدراتهم في هذه الرياضه وتقدمهم الكبير فيها .
ان رياضه الجودو تمنح المرح والثقه بالنفس وتطور من امكانياتهم وقدراتهم وزياده التركيز والانتباه لدي هذه
الفئه ,,,,
وهذا يجرنا لسؤال من الذي يقرر مزاوله هذه اللعبه ؟؟هل الاشخاص انفسهم ؟؟ ام الاباء ؟؟ او المدربين لهذه اللعبه ؟؟
من وجهه نظري كمدرب لهذه اللعبه فان هدفي مساعده هؤلاء الاشخاص من هذه
الفئه ونمنحهم فرص لتطوير مهاراتهم ومواهبهم من خلال لعبه الجودو .
كذلك تقع علي عاتقنا مسؤوليه سلامه هؤلاء اثناء التدريب والمنافسه رغم ادراكنا بان كل حاله هي حاله فريده
ومختلفه عن الحالات الاخري .
وفي حاله المصابين بمتلازمه داون يجب ان ننظر لاصابه الحبل الشوكي وعدم استقرار الفقرات بعين الاعتبار
واخذ الاحتياطات اللازمه لسلامتهم .,,,,ان شخصا اثبت اصابته بعدم استقرار
هذه الفقرات قد لايحق له الاشتراك في رياضه الجودو ,,,, ففي 15 % من
افراد متلازمه داون لديهم القابليه لارتخاء هذه الفقرات مما قد يعرضهم
لحوادث محتمله اذا ما اشتركوا في هذه الانشطه التي تشكل ضغطا علي الرقبه
وعضلاتها .
ومن اشكال الحركات الي تمنع ممارستها في هذه اللعبه علي هؤلاء من وجهه نظري كمدرب :
ومن الممكن ان يتعلموا المباديء الاساسيه للجودو بشكل امن دون خوف ولكن ما
نحذر منه هو ما يحدث في المستوي الثالث والرابع والخامس من هذه اللعبه
والتي يجب تجنبها لهؤلاء .
رياضه ركوب الخيل ومتلازمه داون :
ان الارقام التي تشير الي حوادث من اصابات ناتجه عن السقوط اوغيرها من حوادث ركوب الخيل يجب ان
ينظر لها بطريقه متوازنه ,,,فما نتحدث عنه من حوادث واصابات تختلف عن اصابات البالغين الاسوياء
اومحترفي ركوب الخير فأصابتهم تختلف عن اصابه اشخاص مصابين بمتلازمه داون .
ان اصابه الممثل المشهور كريسوفر 1995 بالشلل من اثر حادث حدث له اثناء ركوبه الخيل يثير تساؤل عن
مدي سلامه هذه الرياضه لمن يعاني من ارتخاء فقرات الرقبه واحتمال اصابه الحبل الشوكي .
ان الامان والسلامه في هذه الرياضه الخطره يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار عند القائمين والمشرفين علي هذه
الرياضه ,,والي الان لايوجد دعم واهتمام بالملابس الواقيه والتي تقلل خطر اصابه الحبل الشوكي او
اصابات اخري عند ركوب الخيل ..
ماهي مواصفات الدراجه الملائمه لاطفال متلازمه داون التي تجنبهم حوادث السقوط ؟؟؟
ان تدريب الطفل علي ركوب الدراجه باستخدام العجلات التقليديه للمساعده علي ايجاد توازن اثناء قياده الدراجه
توصف عاده هذه العجلات بانها صغيره جدا وضعيفه التأثير عند تعليم هؤلاء الفئه .
لقد وجدنا بالتجربه بانه ليس هذه الفئه من تحتاج نوع من العجلات عريضه وسميكه بل حتي البالغون الذين
لم يركبوا دراجه قط .
ان التدريب بواسطه هذا النوع من العجلات يبدو مفيدا جدا لاطفال متلازمه داون والتوحدين وفئه من يعانون
من الشلل الدماغي .
ولعل من المجدي ومن احد احتياطات السلامه لهؤلاء ارتداء الخوذه التي تحمي الرأس من حوادث السقوط او الارتطام ,,,
ان قياده الدراجه بواسطه هذه العجلات يجعل من ذلك فرصه جيده للانطلاق في الهواء الطلق مما يسهم في
تحسنهم العقلي والوجداني .
م
يا من ابتلاك الله بنعمه لا تعرف سببها
يا من اكرمك الله ببركه فى بيتك
انتبه فهناك عده نصائح لك
تفيدك وتسعد ابنائك
1- لاحظ قدره ابنك وحاول ان تنميها
2- امتدح نجاح طفلك والاعمال التى يعملها بشكل صحيح
حتى ولو كانت صغيره
3-تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء
4-اتح الفرصه لطفلك فى اختيار احتياجاته الخاصه مما
يعطيه الثقه بالنفس
5- لا تعاتب طفلك على اتلاف العابه الخاصه مما يمكنك
توجيهه بالمحافظه عليها
6-عود طفلك على تحمل المسؤوليه بامكاناته
7-شجع طفلك على الاعتماد على نفسه فى عمل
واجباته المدرسيه مع التوجيه الغير مباشر
8-شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعيه
مع اقرانه من العائله او الشارع او المدرسه
9- اعطى طفلك الملاطفه الجسمانيه والدعم مثل
التربيت على الكتف فالاطفال الصغار لا يفهمون
كلمات الثناء فالملاطفه وان تقبله
10- ابتسم فى وجهه مهما كان بك من الم
11- تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادى
حيث انه لايفيد ان تتكلم مع الطفل بطريقه طفوليه
او بالصراخ مع الطفل الذى لديه اعاقه فى السمع
12- شجع طفلك على استخدام المعينات والاجهزه
التعويضيه سواء كانت بصريه او سمعيه ولابد
انيكون اسلوب محبب وسياسه موحده للتعامل مع
الطفل
13- التزم وبشكل ثابت بما تقول وما تعمل لكى
لا يؤدى ذلك الى ارباك الطفل فى معرفه الصواب
من الخطاء
14- التزم انت وبقيه افراد الاسره على سياسه موحده
فى معامله الطفل
15- لا تفرط فى تدليل طفلك ولا تبخل بالثناء على نجاحه
اللهم قوى عزيمه من اكرمه الله
واجعلها فى ميزان حسناتهم
وش رآيكم بمؤؤضيعي اخؤؤيكم ابراهيمـے العامريے
بارك الله فيك اخوي,,
تم تقييمك++
استمر,,
جزاكم الله خير _ ومشكورين ع المرور الحلؤؤؤ
وراح استمر _
التربية الخاصة : يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين , وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة , بالإضافة إلى خدمات مساندة .
الفئات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن المجتمع يتكون من فئات متعددة , وأن من بين تلك الفئات فئات تـتـفرد بخصوصية معينة , ولا يشتمل هذا المصطلح على أي كلمات تشير إلى سبب تلك الخصوصية
ذوو الاحتياجات الخاصة : يقوم هذا المصطلح على أساس أن في المجتمع أفراداً يختلفون عن عامة أفراد المجتمع , ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم , وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق أو أساليب أو أجهزة وأدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية , وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم
المعوقون : هم فئة من الفئات الخاصة , أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ,وقد عرف نظام رعاية المعوقين المعوق بأنه "كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو النفسية, إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين " . وهذا المصطلح تندرج تحته جميع فئات ذوي الأعواق المختلفة مثل : المعوقين بصرياً , وسمعياً , وعقلياً , وجسمياً وصحياً , وذوي صعوبات التعلم , والمضطربين تواصلياً ,وسلوكياً وانفعاليا , والتوحدين , ومزدوجي ومتعددي العوق إلى غير ذلك
تعدد العوق : هو وجود أكثر من عوق لدى التلميذ من الأعواق المصنفة ضمن برامج التربية الخاصة مثل الصمم وكف البصر , أو التخلف العقلي والصمم , أو كف البصر والتخلف العقلي والصمم …. الخ , تؤدي إلى مشاكل تربوية شديدة لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المعدة خصيصاً لنوع واحد من أنواع العوق .
التلميذ العادي : هو الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة
التلميذ غير العادي : هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية والصحية أو التواصلية أو الأكاديمية اختلافاً يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
التلميذ المعوق : هو كل تلميذ لدية قصور كلي أو جزئي بشكل مستديم في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية أو الأكاديمية أو النفسية إلى الحد الذي يستوجب تقديم خدمات التربية الخاصة .
العوق البصري : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
الكفيف : هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة
ضعيف البصر : هو الشخص الذي تتراوح حدة إبصاره بين 6/24 و 6/60 مترا (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة
العوق السمعي : هو مصطلح عام تندرج تحته – من الناحية الإجرائية – جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية , والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي :
الأصم : هو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية مما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام .
ضعيف السمع : هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسبل بعد استخدام المعينات السمعية , مما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط .
التخلف العقلي : هو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد , وتتصف الحالة بأداء عقلي أقل من المتوسط بشكل واضح يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , العناية الذاتية , الحياة المنزلية , المهارات الاجتماعية , استخدام المصادر المجتمعية , التوجيه الذاتي , الصحة والسلامة , المهارات الأكاديمية الوظيفية ,وقت الفراغ ومهارات العمل , ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشرة . ويصنف التخلف العقلي تربوياً إلى :
القابلون للتعلم : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 75 – 55 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 73 – 52 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
القابلون للتدريب : وتتراوح درجة ذكائهم مابين 54 – 40 درجة تقريبا على اختبار وكسلر , أو 51 – 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
الفئة الاعتمادية : وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر , أو 36 درجة تقريبا على اختبار ستانفورد بينية , أو ما يعادل أيا منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى .
اضطرابات التواصل : هي اضطرابات ملحوظة في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو تأخر لغوي أو عدم نمو اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وهي نوعان
اضطرابات الكلام : هي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية . وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية وتصنف اضطرابات الكلام لـ :
– أ – اضطرابات الصوت . – ب – اضطرابات النطق .–ج – اضطرابات الطلاقة .
اضطرابات اللغة : هي خلل أو شذوذ في تطور أو نمو واستخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة , والاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية : –
شكل اللغة ( الأصوات , التراكيب , القواعد ) – محتوى اللغة ( المعنى ) – الاستخدام الوظيفي للغة ( الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة ) .
صعوبات التعلم : هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة ( الإملاء والتعبير والخط ) والرياضيات والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالعوق العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع العوق أو ظروف التعلم أو الرعاية الأسرية .
العوق الجسمي والصحي : هو عوق يحرم التلميذ من القدرة على القيام بوظائفه الجسمية والحركية بشكل عادي مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنه من التعلم . ويقصد بالعوق هنا أي إصابة سواء كانت بسيطة أو شديدة تصيب الجهاز العصبي المركزي أو الهيكل العظمي أو العضلات أو الحالات الصحية التي تستدعي خدمات خاصة .
اضطراب التوحد : هو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهرا ومن مظاهره الأساسية مايلي :
أ – الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث وعدم القدرة على استخدام ما تعلمه و ما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين . – ب – الانطواء وانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين . – ج – وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكررة بشكل واضح .
المدرسة الداخلية : هي مدرسة يتلقى فيها التلميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية بالإضافة إلى السكن والإعاشة .
المدرسة النهارية الخاصة : هي مدرسة يتلقى فيها التلاميذ ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة برامجهم التربوية طوال اليوم الدراسي .
مركز الإقامة الدائمة : هو مؤسسة داخلية يقيم فيها عادة التلاميذ ذوو الأعواق الشديدة والحادة بصفة مستمرة .
معاهد التربية الخاصة : هي مدارس داخلية أو نهارية تخدم ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فقط .
الفصل الخاص : هو غرفة دراسية في المدرسة العادية تتلقى فيها فئة محددة من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة برامجها التربوية معظم أو كامل اليوم الدراسي .
غرفة المصادر : هي غرفة بالمدرسة العادية يحضر إليها التلميذ ذو الاحتياجات التربوية الخاصة لفترة لا تزيد على نصف اليوم الدراسي بغرض تلقي خدمات تربوية خاصة من قبل معلم متخصص .
الدمج : هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة .
الخدمات المساندة : هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية , ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة , مثل : العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام , وخدمات الإرشاد النفسي
الفريق متعدد التخصصات : هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين وغيرهم ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته مثل : – مدير المدرسة أو البرنامج . – معلم التربية الخاصة . – ولي أمر الطالب .
معلم الفصل : هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف .
معلم المادة : هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل مواد اللغة العربية , المواد الدينية .
المعلم المستشار : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية .
المعلم المتجول : هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة
معلم التربية الخاصة : هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
الأخصائي الاجتماعي : هو شخص مدرب مهنياً للعمل مع التلاميذ وأسرهم عن طريق جمع المعلومات في سبيل توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة .
الإرشاد المهني : هو عملية منظمة يتم بموجبها مساعدة الفرد لتفهم حقيقة نفسه وقدراته واستغلال مواهبه والتعرف على الأعمال المتاحة واختيار أكثرها مناسبة له وتوفير المشورة اللازمة بشأن اختيار العمل والتدريب والتطبيق ومع كون هذه الخدمة مفيدة لأفراد المجتمع عامة فهي لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر أهمية وفائدة وتعتبر من الخدمات المساندة الهامة في هذا الميدان .
التأهيل الشخصي : هو تهيئة التلميذ للتكيف مع العوق والتعامل معه بشكل سليم من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية ويشمل ذلك تأهيله لاستخدام الوسائل والأساليب التعويضية الملائمة .
الأهداف بعيدة المدى : هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ .
الأهداف قصيرة المدى : هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة .
أساليب التقويم الرسمية : هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ .
أساليب التقويم غير الرسمية : هي أساليب تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة .
الملاحظة : هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره .
النشاط الزائد : هو سلوك يتسم بحركة غير عادية ونشاط مفرط غير هادف يعوق تعلم التلميذ
المعينات البصرية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين بصرياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات بصرية .
المعينات السمعية : هي وسائل تستخدم من قبل التلاميذ المعوقين سمعياً بغرض الاستفادة مما تبقى لديهم من قدرات سمعية .
التواصل الكلي : هو أسلوب يضم مجموعة من طرق التواصل مثل : لغة الإشارة , وأبجدية الأصابع , والكلام الشفهي والكلام المكتوب .
لغة الإشارة : هي احد أساليب التواصل الذي يعتمد على استخدام الإشارات في إيصال المعنى .
قراءة الشفاه : هي أحد أساليب التواصل الذي يتعرف من خلاله المعوق سمعياً على الرموز البصرية لحركة الفم والشفاه أثناء الكلام من قبل الآخرين .
تشتت الأنتباة : هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة
تعديل السلوك : هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه .
م
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الله يعافيج اختي..
ما عليج زود..
يزاج الله الف خير
بالتوفيج
موضوع جميل..
تسلم اخوي,,
ربي يحفظك..
التعريف الشلل الدماغي
هو عبارة عن مجموعة اضطرابات تحدث نتيجة عن تلف الدماغ. وقد تحدث الاصابة قبل الولادة أو أثناءها أو في السنوات الأولى من العمر و قد يحدث الشلل الدماغي نتيجة اصابة الأم أثناء فترة الحمل اذ يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب جنيناً بالأذى حتى لو كانت الأعراض طفيفة جداً. وقد يحدث نتيجة عوز الجنين للأكسجين أي نقص وصول الأكسجين لأنسجة الجسم لفترة طويلة الذي قد يسبب موت الخلايا المخية. وقد يصاب الطفل بعد الولادة نتيجة لمرض ما أو نتيجة تعرضه لحادث ما أو اصابة في الرأس.
طريقة الإصابة والأعراض
أسباب الإصابة بالشلل الدماغي
الغالبية العظمى من حالات الشلل الدماغي ليست وراثية على الرغم من أن 86 % من الحالات تعتبر خلقية أو فطرية وموجودة منذ الولادة ، و 14 % فقط تحدث بعد الولادة .
يمكن الإصابه بالشلل الدماغي بعد الولاده بوقت طويل وهو ما يطلق عليه الشلل الدماغي المكتسب نتيجة:-
1. الرضوض الشديده والصدمات على الرأس في حوادث البيت والطرق.
2. حوادث التعرض للغرق وفقدان الأكسجين لفتره طويله.
3. الإلتهابات والأورام التي تصيب المخ وخاصه الخبيثه منها.
تلخيص الأسباب كالتالي :-
1- الولادة العسرة .
2- عدم توافق العامل الريزي لكل من دم الأم والجنين .
3- إصابة الأم الحامل بالسكري .
4- الولادة المبكرة ( الخداج ) حيث تشير الدراسات إلى أن الولادة المبكرة تعتبر مسؤولة عن حوالي ثلث حالات الشلل الدماغي .
5- الولادة المتكررة .
6- نقص الأوكسجين في مرحلة ما قبل الولادة أو أثنائها .
7- إصابة الأم الحامل بالأمراض كالحصبة الألمانية ، والتهابات السحايا والزهري …. الخ .
8- سوء التغذية وسوء الوضع الصحي للأم الحامل .
9- كبر أو صغر سن الأم أثناء فترة الحمل .
10- تسمم الحمل .
11- تعرض الأم الحامل للأشعة وتناول العقاقير دون إستشارة الطبيب .
12- تعرض الأم الحامل إلى المواد الكيماوية السامة .
13- تعرض الطفل للحوادث أو إصابات الرأس أو الأورام والأمراض الخبيثة .
14بعض الإضطرابات الوراثية .
15- تسمم الطفل ببعض المواد الكيماوية أو إستنشاق الغازات السامة .
اليكم هذا البرنامج في المرفق
( برنامج تدريب منزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي من الولادة – سن 3 سنوات ) تأليف : تيريزا غلاييني , مركز العون لذوي الاحتياجات الخاصة – جدة .
يزاج ربي الخير اختي..
الله يششافيهم ويعافيهم يارب
الإرشاد في مجال ذوي الاحتياجاتالخاصة
إن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة ،
فما بالك بذوي الاحتياجات الخاصة منهم ، هذا وقد جعله جل وعلا العالم بشؤون خلقه ، سنة في الكون، فما من مرحلة من الزمن إلا وفيها رسول ، أو نبي ، أو مصلح ، وهي خطوة طبيعية في التربية فما من إنسان إلا ويتعرض للضغوطات النفسية والعملية والاجتماعية ، فيحتاج الشخص منا لمن يرشده ويوجهه للأفضل والأصلح من التصرف والعمل .
وغالباً ما تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة وغالباً ما يفتقر الاختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .. ولعل من المهم أن نقول إن والدي الطفل ذوي الاحتياج الخاص أيضاً لهما حق في المساندة والمساعدة المادية وأهم من ذلك المعنوية .. فكثير من الأسر ينتابهم شعور عميق بالإحساس بالذنب والخجل لإنجابهم طفل من ذوي الاحتياج الخاص .. ويكاد الأمر يصل بهم حدَ إخفائه عن المجتمع بأي وسيلة ومحاولة تناسي وجوده وهذا ما يطلق عليه للأسف (
الخجل الاجتماعي ) .. وقبول المجتمع للطفل من ذوي الاحتياج الخاص بكل مؤسساته وهيئاته ومن الأسرة أولاً ، دون تعال أو شفقة زائفة عليه ، هو الخطوة الأولى في المساعدة والمساندة الحقيقية لهذا الطفل ولا بد أن نعمل معاً وبيد متكاتفة نحو تحقيق الهدف الأسمى وهو النظر إلى هؤلاء نظرة عالية جداً ودون خجل ولا نفرق بينهم وبين الأفراد الآخرين من الأسوياء .. ونسعى معاً لتحقيق ( مبدأ الدمج ) بكل أشكاله وأنواعه تحقيقاً لمبدأ المساواة التي نادى بها الله سبحانه وتعالى ..قال تعالى : " وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "
ما هي الإعاقة ؟
تصنيف الإعاقات:
o التخلف العقلي : إنخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة درجة الذكاء تقل عن ( 70 ) وعجز في السلوك التكيفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمل المسئولية المتوقعة ممن هم في نفس العمر والمجموعة الثقافية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 2-3%.
o صعوبات التعلم: إضطراب في العمليات النفسية الأساسية ( الانتباه ، التذكر ، التفكير ، الإدراك ) اللازمة لإستخدام اللغة أو فهمها أو تعلم القراءة والكتابة والحساب أو التعلم من خلال الأساليب التربوية العادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 3-5%.
o الإعاقة السمعية: فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع للتواصل مع الآخرين وللتعلم من خلال الأساليب التربوية العادية .. النسبة التقريبية لحدوثها : 6,.%
o الإعاقة البصرية: ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات مما يحد من قدرة الفرد على التعلم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية الاعتيادية – النسبة التقريبية لحدوثها : 1,.%
o الإعاقة الجسمية: إضطرابات شديدة عصبية أو عضلية أو عظمية أو أمراض مزمنة تفرض قيوداً على إمكانية تعلم الطفل – النسبة التقريبية لحدوثها : 5,.%.
o إضطرابات الكلام واللغة: إضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الإستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 3– 3,5%.
o الإضطرابات السلوكية: إنحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مما يجعل الطفل بحاجة إلى أساليب تربوية خاصة – النسبة التقريبية لحدوثها : 2%.
o المجموع الكلى :
12،2 -14,7%
التعريفات المختلفة:
يبين العرض السابق فئات الإعاقة السبع الرئيسية ، من حيث تعريفها ونسبة انتشارها وهناك حاجة لتوضيح بعض المعلومات الواردة في هذا العرض:
o أولاً : أن التعريفات التي وردت هي تعريفات تربوية ، والتعريفات التربوية ليست إلا نوعاً واحداً من التعريفات المتداولة
o
تعريفات مهنية ( ينصب الاهتمام فيها على تحديد التأثيرات المحتملة ، للإعاقة على أداء الإنسان في عالم العمل ) ..o ثانيا ً: أن تصنيف الإعاقات إلى الفئات السبع المذكورة في العرض ، إنما هو نظام تصنيف يعتمده معظم الاختصاصين ، ولكن ذلك لا يعني أنه نظام التصنيف الوحيد الموجود ، فثمة من يصنف الإعاقات إلى فئات أكثر ( فالبعض يتحدث عن فئة الإعاقات المتعددة أو عن فئة الإعاقات الشديدة وغير ذلك ) ..
o ثالثاً : أن التسميات التي استخدمت في العرض للإشارة إلى الإعاقات هي التسميات الأكثر استخداما ، فهناك تسميات أخرى عديدة لكل فئة ولكنها أقل تداولاً.
o رابعاً : لا بد من كلمة عن نسبة انتشار الإعاقات في المجتمعات البشرية ، فالنسب المشار إليها في العرض هي نسب تقديرية ، حيث أن النسب تختلف باختلاف التعريفات المعتمدة وباختلاف أدوات التشخيص المستخدمة والفئات المجتمعية التي تشملها الدراسات المرتبطة بالإحصائيات من هذا النوع على أي حال
المعوقون والخدمات المقدمة :
أين هم هؤلاء ؟
وما ظروفهم ؟
إنهم موجودون حولنا في كل مكان – بعضهم أبناء أو بنات الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران – انظر جيداً قد تراهم ، وإن كانت معظم أسرهم تحاول إخفاءهم عن الأنظار ، ظناً منها بأن الإعاقة شيء مخجل أو محرج وما إلى ذلك. ولكن المطلوب عكس ذلك تماماً المطلوب هو إبراز مشكلة الإعاقة لكي يدرك المجتمع حجمها الحقيقي ، فبدون ذلك لن يحظى الإنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة بالاهتمام الذي يستحقه ..
يتبع..
إن للمعرفة العلمية ذات العلاقة بأسباب الإعاقة أهمية بالغة، فهذه المعرفة تلعب دورا حيوياً في تصميم الإجراءات الوقائية من حالات الإعاقة، وهي تسهم في تحديد المجموعات التي ينبغي أن تستهدفها البرامج والخدمات بوجه خاص ، وهي كذلك تساعد في توفير المعلومات اللازمة لتشخيص حالة الإعاقة و التنبؤ بتأثيراتها المحتملة على النمو و التعليم و السلوك.
الفئة الأولى من الأسباب :
2 ) أسباب بيئية : وهي التي تلعب دورها من الحمل حتى الوفاة وهي مؤشرات ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها .
أ ــ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما قبل الولادة ( الحمل ) :
o
الخداج : والذي يعني ولادة الطفل قبل الموعد الطبيعي أو انخفاض وزنه لحظة الولادة بشكل ملحوظ .
o عدم توافق العامل الريزيسي (عدم وجود العامل الريزيسي لدى الأم ووجوده لدى الجنين) ..
o نقص الأكسجين لسبب أو لآخر مثل: الأنيميا وتعرض الأم الحامل للاختناق أو التفاف الحبل السري حول عنق الجنين.
o العوامل الوراثية، حيث أن كثيرا من الإعاقات تنتقل وراثيا من الآباء إلى الأبناء من خلال الجينات السائدة أو المتنحية أو المحمولة على الكروموسوم الجنسي.
o الاضطرابات الكروموسومية (كما في حالة المنغولية – متلازمة داون – مثلاً ) ..
ب ـ مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة الولادة :
بوجه عام تتضمن هذه المجموعة من الأسباب جملة العوامل التي قد تطرأ منذ بداية المخاض وحتى الولادة الفعلية للطفل والتي قد تؤثر على النحو المستقبلي للطفل ومن أهم هذه العوامل :
o حدوث الولادة قبل موعدها المحدد وقد يؤدي هذا إلى نزيف أثناء الولادة .
o إصابة دماغ الجنين أثناء الولادة .
ج – مجموعة الأسباب المرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة :
ما تشير إليه هذه المجموعة من الأسباب هو جملة المتغيرات الطبية أو البيئية التي إذا ما تعرض لها طفل ولد طبيعيا قد تنتهي بإعاقة ما وهذه المتغيرات هي :
o تعرض الطفل إلى الإصابة بالأمراض ( كمرض الحَمى الشوكية ، شلل الأطفال ، التهاب السحايا ، التهاب الأذن الوسطى ) .
o الارتفاع الشديد في درجة الحرارة وعدم علاجها في الوقت المناسب .
o الإصابات المختلفة وبخاصة إصابات الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع سواء داخل البيت وخارجه أو حوادث السيارات .
o الأمراض الخطيرة المزمنة .
o إساءة إستخدام العقاقير الطبية .
o الظروف الأسرية المضطربة والحرمان البيئي الشديد .
o التسمم بالرصاص أو بغاز أول أكسيد الكربون وغير ذلك .
ما هي ردود فعل الوالدين النفسية نحو إعاقة طفلهما ؟
إن أغلى ما في الوجود هم الأبناء " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " وأن وجود الطفل في الأسرة يعتبر حدث مهم تتم على أثره الكثير من التغيرات والاستعدادات … لكن عندما يكون هذا الحدث السعيد طفل يعاني من صعوبات تتطلب الكثير من الرعاية الطبية والأسرية والتعليمية فبالطبع يترتب على مثل هذا الأمر الكثير من الصعوبات … وتحدث الإعاقة في العادة ردود أفعال متنوعة ومختلفة لدى الوالدين الأمر الذي يحد من قدرتهما على تربية الطفل ذوي الاحتياج الخاص والعناية به ، وعلى الرغم من إن ردود الفعل تختلف بمراحل إنفعالية ونفسية متشابهة وينبغي التأكيد على أن هذه الانفعالات ليست مرضية بل هي طبيعية … أم ردة الفعل
ردود الفعل – الإجراء المطلوب من الأخصائيين:
ويمكن تلخيصها في ما يلي:
o " الصدمة "
عدم تصديق حقيقة أن الطفل غير عادي وتعتبر الصدمة أول ردة فعل تنجم من جراء ولادة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة للأسرة حيث يعاني الأهل من الإرباك ، وأنهم واقعون في مشكلة ، ويبدؤون بطرح الأسئلة التي تعبر عن الصدمة مثل : أنا لا أصدق ذلك ماذا أفعل ، أنا أعرف بأن ابني يعاني من مشكلة لكن ليست بهذه الجدية … ؟ ضرورة دعم الوالدين وإرشادهم وتشجيعهم على تقبل الإعاقة والرضا بقضاء الله وقدره .
o " النكران "
عدم الاعتراف بأن الطفل يعاني من إعاقة . لا توجه الوالدين بالحقائق بشكل مباشر بل أتح لهما الفرصة ليقارنا أداء طفلهم بأداء الأطفال الآخرين من نفس عمره ، ساعدهم على تقييم الوضع بموضوعية حتى لا يحرم الطفل من الحصول على الخدمات الطبية اللازمة له .
o " الحداد "
تعيش الأسرة فترة حداد أو عزاء على الحلم الجميل الذي لم يتحقق ( الطفل العادي ) . قدم المساعدة العملية للوالدين ، وعبر عن تعاطفك معهم ، وقدر شعورهما بالألم وخيبة الأمل ، وادعهم للانخراط بالمجتمع والتكيف مع الإعاقة .
o " الخجل والخوف "
تخوف الأسرة من عدم مقدرتها على التعايش مع حالة الإعاقة . كن بجانب الوالدين الذين يعبرون عن خجلهم وخوفهم ، وزودهم بالمعلومات الحقيقية عن الإعاقة ، وقد تكون مجموعات الآباء ذات فائدة كبيرة .
o " اليأس والاكتئاب "
لجوء الوالدين إلى الانطواء على الذات والامتناع عن مخالطة الناس لفقدان الأمل والثقة بالأطباء وعدم قدرتهما على التحمل . شجع الوالدين على حضور الندوات والبرامج والأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتقبل انفعالاتهما دون أن تطلق الأحكام عليهما .
o " الغضب والشعور بالذنب "
وهي محصلة طبيعية لخيبة الأمل والإحبلط ، ويظهر الغضب والشعور بالذنب عند الأهل ، فقد يوجه الغضب الى الخارج مثل :
1. انتقاد تجهيزات المستشفى : بحيث لم تكن كافية وبمستوى مناسب وقت الولادة .
2. الأطباء : بأنهم حديثو العهد في مجال الطب ومهاراتهم ليست عالية .
3. انتقاد المعلمين : وخبراتهم ومؤهلاتهم واتجاهاتهم وأنهم لم يقدموا التدريب والتعليم المناسب لأبنهم .
4. النقد نحو الذات : بحيث يلوم الأب نفسه أوزوجته ، وقد تلقي الزوجة باللوم على نفسها أوعلى زوجها ، وأنهم لم يتخذوا الإجراءات المناسبة أثناء الحمل .
تقبل تعبير الوالدين عن الغضب— ووجه غضبهما بطريقة صحيحة — ودعهما يعبران عما في داخلهما ، تفهم شعورهم بالإحباط .
o " التمني والآمال غير الواقعية "
انهماك الوالدين بالبحث عن كل الطرق العلمية وغير العلمية لمساعدة طفلهما . إن الوالدين في هذه المرحلة بحاجة إلى الحماية والدعم ولكن دون تشجيعهما على تبني الآمال الكاذبة والتوقعات غير المنطقية
o " الرفض أو الحماية الزائدة "
تكون مشاعر سلبية نحو الطفل أو المغالاة في العناية به ، مما يحد من استقلالية الطفل ونموه وتكون نتائجه النفسية على المدى البعيد مدمرة وتزرع فيه روح الاتكالية وهناك نوعان للرفض : ــ
1. الرفض العلني : يظهر عند الآباء بعدة أنماط سلوكية منها الامتعاض من الطفل والاستياء منه ونقده وتجريحه وإيذائه وحرمانه من إشباع رغباته وعزله عن الآخرين وتهديده وإهماله وهذه الأنماط تؤدي إلى حدوث نوع من الهوة في العلاقة بين الأسرة والفرد من ذوي الاختياج الخاص .
2. الرفض الضمني :ويتمثل بالحماية الزائدة والقلق الزائد والعناية والرعاية المفرطة والدلال الزائد بحيث يصل الطفل على أشياء لا يستطيع أن يحصل عليها أخوته ويمكن أن يستحوذ الطفل على اهتمام الوالدين فنجدهما يعملان كل ما بوسعهما للطفل حتى لو كان قادراً على ذلك ، ويهمل الأهل بقية الأخوة مما يؤثرعلى شخصيته وعلى تكيف أخوته وشخصياتهم ومدى تقبلهم… وجه الوالدين وقدم لهما الاستشارات المناسبة ، ولعل أفضل الطرق هو أن تتعامل مع الطفل إيجابياً وتركزعلى التحسن في أدائه.
o " التكيف والتقبل "
يتمثل تكيف وتقبل الوالدان في القدرة على التحمل وتفهم الحاجات الخاصة للطفل ومحاولة البحث عن الخدمات المتوفرة في المجتمع والتي من شأنها تلبية تلك الحاجات . دع الوالدين يشاركان في تقديم الخدمات لطفلهما وزودهما بالمعلومات التي يحتاجان إليها للتعامل مع طفلهما بطريقة مناسبة .
o " التسوق الطبي والاجتماعي "
مراجعة العديد من الأطباءوالمراكز الاجتماعية لكي يسمع الوالدين أن طفلهم من ذوي الاحتياج الخاص . مساعدة الآباء على تقبل حقيقة إعاقة أبنهم والتكيف لها والتعايش معها . فمن الطبيعي أن مرور الأسرة بكل ما سبق من مراحل وحتى البدء بالبحث عن المساعدة تكون قد مرت بالعديد من المشاكل والضغوط .
هذا بالإضافة إلى أنه عند البدء بالبحث عن المساعدة تظهر هناك مشاكل أخرى مع بقية الأبناء وهي الشعور بالغيرة أوالخجل منه خاصة أمام أصدقائهم وكذلك الانشغال عنهم وخاصة الأم بتوفير المزيد من الرعاية لهذا الطفل ، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاركة بالمناسبات الاجتماعية لما يتطلبه هذا الطفل من تفرغ وملاحظة مستمرة ، وأحياناً لما يسببه هذا الطفل من إحراج للأهل عند الاختلاط مع الغير أوفي المجتمع الخارجي نظراً لظهور بعض التصرفات أوالسلوكيات الغير مقبولة اجتماعياً ( إن أخي مختلف ) ، هذا بالإضافة إلى الخوف من إنجاب طفل آخر تكون له نفس الصعوبة ، ناهيك عن إستنزاف الطاقة الجسدية والفكرية ووقت الفراغ للأسرة حيث يكون كله موجه للطفل المصاب .
يتبع..
التدخل المبكر هو نظام خدمات تربوية وعلاجية يصمم خصيصاً للأطفال في مرحلة ما قبل المــــــــدرسة ( للسنوات الست الأولى من العمر ) الذين لديهم حاجات خاصة غير عادية، بمعنى أنهم يكونون معوقين أو متأخرين نمائيا أو معرضين لخطر الإعاقة أو التأخر.
كيف يتم تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى التدخل المبكر؟؟؟
كثيراً ما يتم إحالة الأطفال إلى برامج التـــــــدخل المبكر، من قبل طبيب الأطفال أو الأعصاب أو العـــيون أو الأنف و الأذن و الحنجرة ، وبعد إحالتهم تطبق على الأطفــال اختبارات كشـــــفية سريعة ، لمعــــرفة مواطــن الضعف أو العجز في نموهم من النـــــــواحي العقلية و الحركية و السلوكية ، فإذا كانت النتائج غير مطمئـنة يجرى للطفل تقييم شمولي متعدد الأوجـــه باستخدام اختبارات تشخيصية متنوعة وفي ضوء النتائج يتم اتخاذ القرارات المناسبة.
وهل هناك أطفال كثيرون في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر؟؟؟
للأسف نعم ، وأكثر مما يعتقد البعض ، على أي حال لا يتوفر بين أيدينا في ضوء الإحصائيات الدقيقة ولكننا نميل إلى الاعتقاد في ضوء الإحصاءات العالمية الموثوقة ، بأن آلاف الأطفال في مجتمعنا بحاجة إلى تدخل مبكر.
ولماذا يصبح عدد كبير نسبياً من الأطفال الصغار في السن معوقين أو متأخرين نمائيا أو في وضع خطر؟
الأسباب عديدة جدا لا يمكن ذكرها جميعا هنا، عموماً هناك عوامل ترتبط بالحمل و الولادة ( مثل إصابة الأم بأمراض خطرة أو تعرضها للأشعة السينية أو تناولها لعقاقير الطبية وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، و الخداج وعسر الولادة وعدم توافق العامل الريزيسي الخ ) وهناك عوامل ترتبط بصحة الطفل ورعايته ( مثل : إصابات الرأس و الأمراض المعدية و الحرمان البيئي الشديد…. الخ) ويمكننا أن نضيف هنا أن تقدم العلوم الطبية أصبح يبقي على حياة مئات بل وآلاف الأطفال الذين يصابون بأمراض خطرة ، في حين كان هؤلاء الأطفال يقضون نحبهم مبكرا في العقود الماضية.
ألا يمكن الحد من نسبة انتشار الإعاقة في مجتمعنا ؟
بكل تأكيد ، ولكن هذا لا يتحقق بالتمني وإنما ببذل جهود مكثفة ومتواصلة على صعيد الرعاية الطبية و الغذائية و النفسية للأمهات الحوامل و الأطفال اليافعين ، ولابد من التأكيد على أن الوقاية ليست مسؤولية الأطباء فقط فالأسرة و المدرسة و المجتمع بمؤسساته المختلفة كل له دور يؤديه.
وهل برامج الوقاية من الإعاقة فعالة حقا؟
تعتقد المنظمات الدولية ذات العلاقة بهذا الموضوع أن البرامج الوقائية قد تمنع حدوث 70% تقريبا من حالات الإعاقة لدى الأطفال ، وتنوه هذه المنظمات إلى أن الوقاية قد تتمثل في كثير من الأحيان بإجراءات بسيطة قابلة للتنفيذ بيسر، في حالة توفر الوعي.
وماذا يحدث لو أن طفلا متأخرا نمائياً أو معوقا لم تقدم له خدمات التدخل المبكر؟
أغلب الظن أن وضعه سيتدهور بشكل مضطرد ، وقد ينجم عن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها مشكلات عديدة أخرى ، فمرحلة الطفولة المبكرة مرحلة حاسمة لها تأثيرات بالغة على النمو الإنساني المستقبلي ، و التدخل المبكر الفعال الذي يوفر الخدمات المناسبة في مثل هذه المرحلة الحرجة ، قادر ليس على وقف التدهور فقط بل وعلى الوقاية من العواقب المحتملة للمشكلة.
ما الخدمات التي تقدمها برامج التدخل المبكر؟
تتضمن هذه الخدمات عناصر وقائية متنوعة مثل العلاج الطبيعي و العلاج الوظيفي ، و العلاج النطقي و الإرشاد الأسري ، و التقييم التربوي – النفسي ، و البرامج التربوية الفردية ، والإشراف الطبي والتمريضي .
وأين تقدم هذه الخدمات؟
يتم تقديم خدمات التدخل المبكر إما في مراكز متخصصة يعمل فيها ذوو التخصصات المذكورة أعلاه حيث يلتحق الأطفال العاديين بالحضانات ورياض الأطفال ، وإما في منازل الأطفال حيث يتم تدريب الأمهات على سبل العناية بأطفالهن وذلك على أيدي اختصاصيات يتمتعن بالكفاءة المهنية.
التعايش مع الإعاقة :
لأن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص تتعرض لمشكلات وتتصدى لتحديات خاصة إضافة إلى تلك التي تواجهها الأسر جميعاً. فالإعاقة غالباً ما تنطوي على صعوبات نفسية ومادية وطبية واجتماعية وتربوية. وعلى أي حال ، فليس بمقدورنا أن نتحدث عن نتائج متشابهة للإعاقة على جميع الأسر. فكل أسرة لها خصائصها الفردية ، وتتمتع بمواطن قوة محددة ، وقد تعاني من مواطن ضعف معينة، ولهذا السبب نجد أن الدراسات العلمية التي بحثت في هذا الموضوع انتهت إلى نتائج مختلفة ، ففي حين أشارت بعض الدراسات إلى أن إعاقة الطفل تقود إلى تقوية العلاقة الأسرية ، أشارت دراسات أخرى إلى عكس ذلك، فبينت أن إعاقة الطفل قد تؤدي إلى مشكلات في الحياة الأسرية وبخاصة منها تلك المرتبطة بإساءة معاملة الطفل جسمياً أو نفسياً وتأثر العلاقة الزوجية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات أجريت في الدول الغربية ، وليس هناك – لسوء الحظ – دراسات كافية حول هذا الموضوع في الدول العربية ومن يدري كيف يكون الأمر لدينا بدون دراسات جادة ؟ فالانطباعات العامة لا تكفي ، والخبرة الشخصية لا يمكن تعميمها على الجميع .
مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة :
ومهما يكن الأمر، فباستطاعتنا أن نتحدث عن مجموعة من ردود الأفعال العاطفية العامة التي يتوقع أن تحدث لدى معظم الآباء ، والأمهات بدرجة أو بأخرى وقد اخترنا الحديث عن هذا الموضوع في هذه النشرة ، للتأكيد على ثلاث قضايا أساسية هي :
1) إن الإعاقة قد تفرض على الوالدين تغييرات مهمة في مجرى حياتهما ، وهي قد تقود إلى شعور بالحزن ، قد يختفي أحياناً ولكنه قد يعود فيظهر مجدداً .
2) إن الإعاقة شيء غير متوقع ، فكل أب وأم في الدنيا ينتظران طفلاً عادياً لا بل قل مثالياً ، ولذلك فليس غريباً أن تمثل إعاقة الطفل صفعةً قويةً للآمال ، والأمر الغريب هو أن يتقبل الوالدان إعاقة طفلهما دفعة واحدة ، وبدون صعوبات في البداية.
3) ولما كانت الإعاقة تشكل أزمة حقيقية ، فإنها تحدث ردود فعل نفسية قد تكون شديدة ، وما ينبغي التأكيد عليه هنا هو أن مثل هذا الأمر طبيعي وهناك من يقول أنه صحي ولكن طالما كانت ردود الفعل ضمن حدود معينة.
إن ردود الفعل هذه قد تأخذ أشكالاً متنوعة مثل الشعور بالصدمة عند اتضاح الإعاقة والحداد ، والحزن على الطفل العادي الذي كان منتظراً ، ولكنه لم يأت ، وعدم الاعتراف بالإعاقة على مستوى اللاشعور مما يؤدي إلى التنقل بالطفل من أخصائي إلى آخر، والشعور بالخوف على مستقبل الطفل ، ووضعه في المجتمع ، والشعور باليأس في ضوء فشل كل المحاولات لمعالجة الطفل والغضب وربما حتى الشعور بالذنب. إذا كنت قد مررت بأي من هذه المراحل ، أو بكلها فكن مطمئناً إلى أن الأمر طبيعي ، فلست وحدك الذي حدث له ذلك وليس الأمر طبيعياً فقط لأنه حدث لغيرك ولكن لأن الخطوات التمهيدية لقبول الحقيقة حقيقة أن الطفل لديه إعاقة ، وأنه لا اعتراض على مشيئة الله ، وأنه لابد من البحث عن الجهة التي تستطيع توفير الخدمات التربوية المناسبة ، التي من شأنها تلبية الحاجات الخاصة للطفل.
بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة:
إننا ندرك ونتفهم طبيعة الصعوبات التي ربما كنت قد واجهتها في الماضي ، أو التي تواجهها الآن ، ولا ندعي أننا أكثر حرصاً على طفلك منك ، أو أننا أكثر معرفة به منك ، ولكننا سنقدم لك بعض المقترحات المفيدة في كيفية التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تسمح معرفتنا العلمية بوصفها مقترحات بناءة ومفيدة وهي :
1 ) تقبل الطفل كما هو ، حاول التعرف إلى أفضل الطرق لتعليمه حيث أنه لن يتعلم بالقوة ، ولا تتوقع منه أن يتعلم كل شئ باستخدام نفس الطرق التي يتعلم بها الأطفال الآخرون .
2 ) إن كون الطفل من ذوي الاحتياج الخاص لا يعني أبدا عدم محاولة تغيير سلوكه أوعدم توضيح قواعد السلوك المناسب .
3 ) كافئ الطفل على التحسن الذي يطرأ على أدائه ، حتى لو أبدى التحسن بسيطاً ، فتعزيزالتحسن يقود إلى المزيد منه .
4 ) أعط الطفل فرصاً كافية لتأدية السلوك المطلوب ، لا تفعل له ما يستطيع هو القيام به نعرف أن ذلك قد يستغرق وقتاً طويلاً ولكنه في مصلحة الطفل على المدى الطويل ، فتحلى بالصبر …
5 ) لا تنظر إلى الطفل من زاوية إعاقته فقط ، أنظر إلى الصفات المقبولة في أدائه ، ووفر الفرص لتطويرها .
6 ) تبنى المواقف الواقعية من الطفل … فإذا كانت توقعاتك متدنية جداً أو إذا كانت توقعاتك تفوق بكثير قدراته الحقيقية ، فالنتيجة هي الإحباط ، وفقدان الدافعية في الحالة الأولى والفشل والشعور بالعجز في الحالة الثانية … وبهذا الصدد يجب التأكيد على أهمية عدم إعطاء العمر الزمني للطفل إهتمامك كله بل ينبغي التعامل معه على ضوء عمره العقلي والإجتماعي معاً …
استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل :
هناك استراتيجيات وفنيات للتعامل مع الطفل ومنها :
1 ) يجب معاملة الطفل كما هو حسب حالته وإستبعاد الأفكار والآمال السابقة من ذهن الوالدين عن الطفل وذلك من أجل مساعدته هو ……
2 ) البحث عن الاختصاصيين في هذا المجال للحصول على الخدمة المناسبة والتوجيه السليم …
3 ) إيجاد سلوكيات إجتماعية مناسبة وتدريب الطفل عليها .
4 ) إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الرياضة وذلك لبذل الجهد لامتصاص الطاقة والحركة والنشاط المفرط لدى الطفل إن وجد .
5 ) ملاحظة مدى التأثيرات الحسية لدى الطفل سواء كانت هذه التأثيرات سمعية ، لمسية ، بصرية.. الخ.
6 ) إيجاد طريقة مناسبة خاصة للتواصل فيها مع الطفل ( محدودية التعليمات في البداية مع استخدام وسائل إيضاح بالإضافة إلى الكلام سواء كانت هذه الوسائل إشارة أم صورة أو رموزأو مجسمات ).
7 ) الحصول على الخبرة في التعامل مع الطفل من أولياء الأمور لديهم نفس المشكلة وذلك للاستفادة من التجارب .
8 ) التنظيم في البيئة سواء كانت بيت أم مدرسة أو مركز والاستعداد لأي تغيير يظهر من الطفل .
9 ) اكتساب الخبرة والقدرة على التعامل مع أي سلوك قد يظهر .
10 ) المزيد من الفهم والاطلاع والقراءة عن الإعاقة وذلك لمزيد من الفهم .
11 ) التدخل المبكر والذي يكون عن طريق :
– الالتحاق ببرنامج خاص ومناسب لحالة الطفل .
– فنية التعامل مع الطفل بالشكل الصحيح .
– تدريب الطفل على مهارات العناية الذاتية والاعتماد على النفس .
12 ) الثبات والاستمرار في التدريب .
13 ) الاستعانة بالعلاج الدوائي عند الحاجة وتحت إشراف طبيب مختص .
14 ) اللعب مع الطفل لما له من أثر في بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل بينه وبين الغير .
15 ) توفير الوسائل التربوية التي تساعد على شد الانتباه و التركيز والتعلم .
يتبع..
مبادئ أساسية للعمل مع الوالدين :
1 ) التعليق الإيجابي : يجب مراعاة التعليق الموجه للوالدين على شكواهم أو أي موضوع يخص طفلهم ، أن يكون التعليق إيجابي والابتعاد عن التعليقات السلبية وذلك بهدف كسب ثقته وتشجيعهم على التواصل معنا لمصلحة الطفل .
3 ) التقييم والتقدير :
لمحتوى حديثهم وأنه موضوع ذو أهمية بالنسبة لنا .
4 ) الإقنـــــاع :
يجب أن يكون لدى الشخص الحجة والإقناع للوالدين وذلك لتوصيل موضوع معين يكون فيه مصلحة الطفل .
5 ) المشاركـــة :
يجب أن يكون واضح علينا مشاركتهم لمشاكلهم وتقدير معاناتهم والإحساس بها .
6 ) الاتفــــاق :
أي يجب أن يكون بالنهاية اتفاق على نقاط معينة يتم إتباعها وتطبيقها مع الطفل لأنهم هم من سيقوم بالعمل مع الطقل وخاصة في السنوات الأولى التي تسبق مرحلة المدرسة
7 ) الدعـــــم :
التأكيد من إيصال رسالة محددة للوالدين هي أننا موجودين لدعمهم ومساندتهم ويمكنهم الرجوع لنا عند الحاجة وفي أي وقت .
8 ) التخطيـــط :
مساعدة الوالدين على وضع الخطط العلاجية المناسبة سواء كانت خطط لتعديل السلوك أو برنامج تدريبي أو تعليمي مع الاحتفاظ بسجلات لهذه الخطط يمكن الرجوع لها لمتابعة ورصد مدى تقدم وتطور حالة الطفل .
9 ) توفير المبادئ الأساسية والمبسطة :
عن الفهم وذلك لمزيد من الفهم والوعي بحالة الطفل .
المبادئ العامة لتطوير وتوجيه الخدمات لأسرهـ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :
1 ) يجب أن يكون الهدف الكلي لجميع الخدمات تلبية لحاجات كل من الطفل وأسرته على نحو شمولي وليس فقط الحاجات الصحية والتربوية للطفل .
2 ) ضرورة التعبير عن الاحترام الكامل لكل أفراد الأسرة وذلك حق طبيعي لمن يلعبون الأدوارالحيوية في مساعدة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ويجب معاملتهم على الدوام بكل لطف وتقدير وإخلاص وتفهم .
3 ) يجب أن يعمل الأخصائيون مع الوالدين كشريكين في العلاقة المهنية لا أن يقوموا بأدوارهما أو يعملوا نيابة عنه .
4 ) دعم المصادر الذاتية للأسرة من مهارات وإمكانيات وقدرات ويجب تشجيع ذلك على الدوام وبذل كل جهد ممكن لتعزيز ثقتها بنفسها وتطوير مستوى كفايتها .
5 ) على جميع الأخصائيين أن يستمعوا بعناية لكل أسرة و أن يتواصلوا معها إلى القرارات استنادا إلى تبادل الآراء فذلك يعكس احتراما لفردية الأسرة من حيث حاجاتها وقيمها وخبراتها واعتقادها .
6 ) أهمية إتاحة الفرصة للوالدين في الحصول على كل المعلومات ليستخدمانها في التعرف على إعاقة أبنهما .
7 ) الشروع في تقديم العون والدعم منذ اللحظة الأولى لإكتشاف إعاقة الطفل أوحتى الاشتباه بوجودها ويجب أن يستمر ذلك الدعم إذا اعتقدت الأسرة أنها بحاجة إليه .
8 ) تنظيم الخدمات على أساس العمل بروح الفريق ويجب ألا يطغى آراء أخصائي واحد ويجب أن يشترك الوالدان في مراحل تقديم الخدمات المتعاقبة .
الحقائق التي يجب أن تكون نصب أعيننا عند العمل مع أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة:
1 ) إن حاجات الطفل ذوي الاحتياج الخاص كبيرة ولكن حاجات أسرته أكبر .
2 ) إن تكيف الطفل ذوي الاحتياج الخاص يعتمد إلى درجة كبيرة على دعم أسرته له وتفهمها لحاجاته وخصائصه .
3 ) إن وراء كل طفل ذي حاجة أسرة ذات حاجة خاصة .
4 ) كما إن هناك فروقاً فردية كبيرة بين الأطفال ، هناك فروقاً كبيرة بين الأسر .
5 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى قسط من الراحة بشكل دوري من الأعباء الثقيلة والمتواصلة التي تفرضها العناية بطفل ذوي احتياجات خاصة .
6 ) الأخصائيين غالباً ما يهتمون بتلبية حاجات الطفل وينسون أولا يهتمون بما فيه الكفاية بحاجات أسرته .
7 ) إن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص بحاجة إلى الدعم والإرشاد والتوجيه ولكن دون إشعارها بالضعف أو عدم الحيلة .
8 ) أن أسرة الطفل ذوي الاحتياج الخاص غالباً ما تعبر عن اعتقادها بأن الأخصائيين لا يتفهمون مشكلاتها ومشاعرها الحقيقية .
9 ) إنه ليس باستطاعة أي أخصائي بمفرده مهما بلغت مهاراته أن يلبي جميع حاجات أسرة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة .
أهمية الأسرة بالنسبة لطفلها من ذوي الحاجات الخاصة:
أن المبدأ المهم الذي تقوم عليه خدمات التربية الخاصة هو التأكيد على دور الأسرة وأهمية هذا الدور وذلك استنادا إلى : ـ
1 ) أن الأسرة هي المؤسسة الأولى والهامة التي يوجد ويعيش فيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
2 ) أن الأسرة بردود أفعالها تؤثر بشكل كبير على مستقبل الفرد ذوي الاحتياج الخاص .
3 ) أن المهنيين والمتخصصين في كافة المجالات والخدمات لن يستطيعوا وحدهم تدريب أو تأهيل أو معالجة الفرد ذوي الاحتياج الخاص بمعزل عن أسرته . ولقد كشفت دراسات كثيرة عن أن السبب الرئيسي المباشر لتدهور مفهوم الذات لدى بعض ذوي الاحتياجات الخاصة هو الإحساس بالرفض من قبل والديهم ( وهو ما نسميه بالخجل الاجتماعي عند بعض الأسر ) …..
الخجل الاجتماعي :
تلجأ بعض أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ولا سيما التي لديها طفل من ( الإعاقات الشديدة ) إلى إخفاء أطفالهم بأي صورة من الصور تحاشياً لما قد يتعرضون له من إحراج من خلال مساءلة البعض لهم .
لعل من أهم الآثار السلبية التي من الممكن أن تترتب على ظاهرة الخجل الاجتماعي هي العزلة الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تنعكس بالتالي على سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية سواءاً مع أسرهم أومع من حولهم ، وحرمان هذه الفئة من الفرص التعليمية والخبرات التدريبية اللازمة لتنمية مختلف الجوانب النمائية لديهم ( من خلال حبسهم وعزلهم وعدم رؤيتهم للآخرين لهم بالمنزل ) .
كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع ؟
قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى . ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.. لا أحد يعرف طفلك أفضل منك ، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولاتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك ، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض. وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الانفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية ، وبالإضافة إلى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك ، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.
إن كونك مسئولاً عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة ، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك. وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع . ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع ، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف. وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول ، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية ، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
1) الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك .
2) الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء .
3) الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسئولاً عما حدث بطريقة أو بأخرى .
4) الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام .
5) الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته .
6) الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجه طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين .
7) الشعور بالاستياء ، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك .
8) الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك .
9) الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك .
10) الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى .
11) وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك .
12) أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
13) عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها ، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة .
14) قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟
1) بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الاستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها..
2) أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الاجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك ، ويكون على استعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
3) بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
4) أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة ، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
5) بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة ، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الخيل والدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
6) أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للاختلاء بنفسك يوميا.
7) وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الاعتيادية.
هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية ؟
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية ، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية. فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم . فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائماً. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة. وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافاً في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة ، فضلاً عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر. ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها ، والقيام بأعمال محببة لكليهما ، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.
كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟
إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل … لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على :
1) أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
2) وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي ، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.
يتبع
أن المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الذي ربي على تعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد ( عليه أفضل الصلوات ) والداعية إلى الترابط والرعاية وكفل الحقوق : ـ
o هل هي المؤسسات التي تعمل في هذا المجال .
دور الأسرة :معظم الدراسات أكدت على دور الأسرة الهام والضروري في المشاركة في تربية أبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة .. ومع تزايد أدراك أهمية دور الأسرة في هذا المجال وتأثير هذه المشاركة الإيجابية على نمو وتنشئة أبنها فإن العناصر التالية تعتبر مبرارت لتلك الأهمية :
قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة ؟
إرشادات للحد من الإعاقة :
1) يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً .
2) يجب على الأم الحامل الا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
3) يجب على الأم الحامل عدم التعرض للاشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب .
4) الحرص على أن تكون الولادة في المستشفى لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معاً .
5) الحرص على أرضاع الطفل رضاعة طبيعية . 6) متابعة نمو الطفل متابعة جيدة والاهتمام بعناصر غذائه .
7) متابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الإعاقة .
8) تفادي الحوادث سواءً داخل المنزل أوخارجه وذلك باتباع قواعد السلامة .
9) تفادي حوادث السيارات وذلك بالسواقة المأمونة واتباع القواعدالمرورية .
10) الالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية ..
إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم :
1) امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .
2) أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ، لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .
3) تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .
4) استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله . فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .
5) التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6) التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
7) لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .
8) شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
9) عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .
10) أعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .
11) تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .
12) عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكانياته .
13) أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .
14) شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .
15) شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .
16) لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .
17) لاحظ قدرات أبنك وحاول تنميتها . فالأسرة إذن هي المؤسسة الهامة والأولى التي تحتضن الطفل وبخاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي معنية بقيامها بالدور الأساسي لها وهو تربية الطفل وتعليمه وتوفير كافة السبل لإنجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية والعلاجية التي تقدم له ..
المصدر – مجلة العلوم الإجتماعية
إعــداد مـريـم صالح الأشـقـر – موجهة التربية الاجتماعية – وزارة التربية والتعليم – قطر
انتهى نقله من مواقع متخصصه الى شاشه المنتدى آمله لكم الفائده مما ورد فيه من معلومات وبانتظار مشاركتكم الفعاله وفتح النقاش من خلال ماورد ذكره..أتمنى لكم كل ماهو أجمل بالوجود ودمتم في رعايه الله وحفظه..
م
يزاج الله الف خير
بالتوفيج
شكرا لمرورج..
ثإأنكيــوو إأستـإأذنإأ على هذإأ الاهتمـإأم الـرإأئع ..
سلمت يدإأك ,, ^_^
نصائح طبيه للحفاظ على صحة الكلى طوال حياتك
الكليه من أهم أعضاء الجسم الحيوية ، كيف لا ، و هي تقوم بتنقيه دم الإنسان من الفضـلات و العناصر الفائضة طوال اليوم دون توقف ، و هي التي تقوم بإفراز عدد من الهرمونات الـلازمة لتنشيط نخاع العظام لينتج خلايا الدم الحمراء ، و تنظيم نسبة السوائل بالدم ، و لاسيـــــما تلك الهرمونات التي تساعد على زيادة امتصاص الحديد في الأمعاء، بالإضافة لتنظيم نسب الأملاح المعدنية و الشوارد في الدم مثل ( الصوديوم ، الكالسيوم ، الكلور ، البوتاسيوم )، و مـــن هذا المنطلق يتوجب على كل إنسان أن يدرك مدى أهميه الكليتين ، و اتبــــاع النـصـائــح الطبـــيـة الضرورية للحفاظ على صحة و سلامة الكلى ووظائفها ، و قد قمت بتبسيطها إليك لتتمكن مـن فهمها جيداً و العمل بها ، كما يلي :
1. تعرف معي على المسببات الرئيسية للفشل الكلوى و تشمل :
الوراثة " كإصابه أحد أفراد أسرتك بالفشل الكلوي " .
الإفراط في تناول الأدويه و المضادات الحيوية و مسكنات الألم .
ارتفاع ضغط الدم و الإهمال في متابعته وعلاجه .
اهمال مضاعفات الأمراض المزمنه " كالسكري و الذئبة الحمراء".
2. لا تفرط بشرط العصائر و السوائل ، و تناول الماء الصافي بدلاً من المشروبات الغازية فقد اثبت علمياً بأن المشروبات الغازية ( الكولا) لا تروي العطش و تضر بالكليتين.
3. لا تفرط بتناول الطعام ،كالكربوهيدات ( السكريات)، و البروتينات (اللحوم) و الدهون.
4. تناول الخضراوات و الفواكه الطازجة يومياً ، فهي سر الصحة والرشاقة و الحيوية .
5. إن الإفراط في تناول الطعام يبكر من مرحلة الشيخوخة و يزيد من الإصابه بالأمراض.
6. مارس الرياضة بانتظام ، و خذ قسط كاف من الراحة خلال النهار و في الليل.
7. اجري فحص دوري لوظائف الكلى ، خصوصاً اذا كنت تتناول أي من أنوع الأدوية.
8. قم بزيارة طبيب ، و عمل التحاليل اللازمة مثل تحاليل الدم ( الكرياتينين و اليوريا ) ، و تحاليل البول ( البروتين ، و الأملاح المعدنية ، و السكر و غيرها ) .
9. لا تهمل أي من أعراض إلتهابات المجاري البولية ( كالحرقة عند التبول أو الألم ، و احمرار لون البول و ألم الخاصره ) ، و كذلك حصاوى الكلى .
10. تابع معدل ضغط الدم ، بحيث لا تزيد ضغط الدم عن المعدل الطبيعي 120/ 80 ملي متر زئبق.
و أخيراً ، تذكر بأن أمراض الكليتين تتميز بأنها خفية غالباً ، حيث نلاحظ أن الكثيرين يبدأ بعملية الغسيل الكلوي فجأة ، دون أن يعرف أنه قد مصاب بالفشل الكلوي سابقاً ، مما يتوجب اتباع النصائح الطبية السابقه ، مع تمنياتي لكم بدوام الصحة و العافية إن شاء الله تعالى
تحياتي
دمتوا بكل عز و ود