ما حصلت لج ..
ان شاء الله الاعضاء بيساعدونج
السموحه كان خاطري اساعدج
><"
قسم خاص بكل ما يتعلق بتعليم الصف الثامن في الامارات
السموحه كان خاطري اساعدج
><"
لقد مرتصنيف الكائنات الحية بعدة مراحل ولعل اهمها عندما صنف أرسطو الكائنات الحية إلىنباتات أو حيوانات إلا أننا نشهد وجود أشكال عديدة من الحياة التي لا تنتمي يإلى أيمن الصنفين و سنتعرف في تقريرنا على نظامين بديلين للتصنيف يستخدمانبكثرة. ويقدر العلماء عدد أنواع المخلوقات الحية بأكثر من 2.5 مليون نوع وبعض العلماء قرر أنه ربما يكون هناك أكثر من 20 مليون نوع غير معروفة ويكتشف العلماء منها سنوياً قرابة 15000 نوع. قال تعالى: (( ويخلق ما لا تعلمون ((
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
يقدر العلماءعدد المخلوقات الحية التي تعيش علي سطح الكره الأرضية بأكثر من 2.5مليون نوع وانهناك 20مليون نوع لا تزال غير معروفة و يكتشف العلماء سنوياً قرابة 15الفنوع.
تختلف الكائنات من حيثv كل من:
1)التركيب:
• بسيطةمن خلية واحدة . مثل: البكتيريا والأميبا.
• معقدة عديدة الخلايا . مثل: الإنسان والأشجار.
2)الحجم:
• كبير . مثل: الحوت ويصل طولبعضه إلى 30 م و في الأشجار و الصنوبريات . مثل : الخشب الأحمر(أكثر من 100م)
• مجهري. مثل: البكتيريا.
1) المعيشة:
• بعضها يعيش عليالماء.
• بعضها يعيش علياليابسة.
• بعضها يطير فيالهواء.
إذا نظرنا إلىv الأعداد الهائلة من المخلوقات الحية نلاحظ الاختلاف الكبير فيما بينهما من حيثالشكل و الحجم و التركيب وطرق المعيشة و لكن هذا التشابه الكبير فيما بينهما إذادققنا النظر عن قرب فأننا ستجد كثيراً من التشابه فيما بينها .
و لقد دفع هذا التنوع العلماءv لأن يبحثوا عن طريقه لتصنيف الكائنات الحية أي وضعها في مجموعات متقاربة من حيثاوجه الشبه والاختلاف فيما بينهم.
وهو
• تقسيمالمخلوقات الحية إلى مجموعات حسب درجة التشابه في الشكل و التركيب و الوظيفة بينأفراد كل مجموعة.
v
1) قام الإنسان بتصنيف الأشياءالتي يستعملها حتى يسهل عليه الرجوع إليها.
2) و صنف المجموعات الحية إلى مجموعات متقاربة ليسهل عليهدراستها.
تاريخ علم التصنيف: –
• قام الإنسان بدراسة المخلوقاتالحية من حوله وصنفها حسب أهميتها الاقتصادية.
• صنفت النباتات إلى:
1) نباتات مفيدة من الناحية الصحية و الغذائية.
2) نباتات عديمة الفائدة.
• صنفت الحيوانات إلى:
1) مفيدة (داجنة).
2) غير مفيدة.
اولا:المراحل التي مر بها تصنيف الكائنات الحية:لقد قسم ارسطو الكائناتالحية إلى مملكتين،مملكة النبات ومملكة الحيوان. فصنف الحيوانات حسب مكان معيشتهاالى (برية – هوائية – مائية )،وقام احد تلاميذ ارسطو بتقسيم النباتات الى (أشجار –شجيرات-اعشاب).و العالم النجليزي جون ري كان اول من وضع مفهوم النوع .وبعدها أتىالعالم لوكاس لينيوس وصنف الكائنات الحية تصنيفا يعتمد علوم مختلفة
ثانيا:دور المسلمون فيالتصنيف:
يعتبر العلماء المسلمونأول من جعل للتركيب و الوظيفة أهمية في علم التصنيف. من هؤلاء العلماء:-
• أبو المنصور: ألف كتابا ضمنهخواص النباتات الطبيعية.
• أبن سيناء: ألف كتابا ضمنة خواص عن النباتات الطبية وخاصها وترجم كتابه الي اللغة Enاكثر من عشرين مره.
• أبنالبيطار: ألف كتابين هما المغني و الجامع ويشرح فيهما نباتات بيئته أشكالها وفوائدها الطبية .
• ووصف الغساني: أول من بحث في أسس تصنيف النباتات كما ورد في كتابه " حديقة الأزهار في ماهية العشبوالعقار "
• ابن عثمانالجاحظ: ألف كتابه الحيوان سنه 233هـ و فيه وصف أجناس الحيوانات والبيئة.
ثالثا:نصنيف العلملينيوس:
قام لينيوس بنشر كتابه عنتقسيم وتصنيف الكائنات الحية علي اساس التشابه فيما بينها و كان نظام لينيوس يقسمالكائنات الي مملكتين كبيرتين هما المملكة النباتية والمملكة الحيوانية
ولقد وضع لينوس ثلاث مبادئأساسيه في التصنيف:-
1) استعماله اللغة اللاتينية في تسمية أنواع المخلوقات الحية.علل:لأنها كانت لغةالعلماء في عصره.
2) استعمالهالتسمية الثنائية لوصف المخلوق الحي أي أن الاسم العلمي يطلق علي مخلوق حي يتكون منكلمتين:
الأولى: اسم الجنس. (تبدأ بحرف كبير)
الثانية: اسم النوع. (تبدأ بحرف صغير)
3)استعمال المراتب التصنيفية السبعة وهومن الأكبر الي الأصغر:-
(مملكة – شعبه – طائفة – رتبه – فصيلة – جنس – نوع)
و بذلكانتقل لينوس الي الاعتماد علي صفات كثيره و ليس الاختصار علي التشبه في الشكلالخارجي كما كان عليه سابقا.
منذ زمن لينيوس واخذت التعديلات تدخل علي التقسيم ويتم اكتشاف كائناتجديدة، وعند اكتشاف ليفنهوك للمخلوقات الحية الدقيقة للمرة الأولي في التاريخالإنساني وما تبع ذلك من تطور وسائل الفحص المجهري تمكن العلماء من اكتشاف العديدمن هذه المخلوقات الحية والتي تتميز بصفات مختلفة ولقد ثار الجدل حول موقع هذهالأحياء في النظام الحيوي للكون وهل هي حيوان أم نبات فمثلاً : اليوجلينا : حيثأعتبرها علماء الحيوان بأنها حيوان وذلك لكونها تتحرك كالحيوانات ، بينما أعتبرهاعلماء النبات بأنها نبات ، وذلك لأنها ذاتية التغذية
ولقد لجأ العلماء إلي تقسيم هذه المخلوقات الحية المكتشفةبين المملكة الحيوانية والمملكة النباتية استناداً إلي صفاتها الطاهريه حيث وضعتتلك التي تتميز بقدرتها على الحركة الانتقالية ضمن المملكة الحيوانية وتلك التيتحتوي على الكلورفيل الخضراء ضمن المملكة النباتية غير أن ذلك سبب الكثير منالتضارب لأنه وجد أن عدد من هذه المخلوقات الحية الدقيقة يحتوي على الصفاتالحيوانية والنباتية مثل :
وفي عام 1969 م اقترح وايتكر نظاماً حديثاً في تصنيف المخلوقات الحية ،حيث صنفت هذه المخلوقات الحية في خمس ممالك بدلآ من مملكتين سابقاً وقد أعتمد علىالصفات الخلوية ، وصفات النواة ونتائج الدراسات البيوكيميائية والوراثية ، ودراساتالمجهر الإلكتروني
واهم نظمالمعمول بها الان في اغلب الدول هو نظام الخمس ممالك حيث تقسم الكائنات الحية الانالي خمس ممالك تصنيفية وهذه الممالك هي:
1-مملكة البدائيات
2-الطلائعيات
3-الفطريات
4-النبات
5-الحيوان
وقد بينتالدراسة الإضافية للبكتيريا وجود نوعين فرعيين مهمينلهما شكل خارجي و خصائص مختلفةجدا مما استدعى العلما للقيام بتصنيف جديد وهي: مملكة البكتيريا القديمة ومملكة البكتيريا الحقيقية
المممالكالست ومميزاتها:
أ-مملكةالبكتيريا القديمة:
في عام 1983 ،أداة العلماء عينات من مكان عميق في المحيط الهادئ حيث الغازات الساخنة والصخورالمنصهرة المغلية في المحيط. حيث انهم اكتشفوا أحادي الخلية (خلية واحدة) في عيناتمن الكائنات الحية. هذه الكائنات هي اليوم تصنف في المملكة ، )Archaebacteriaالبكتيريا القديمة)
مميزاتها
1- كائناتحية بدائية النواة.
2- أحاديةالخلية.
3- ذات أغشية خلويةمميزة.
4- ذات خصائص كيميائية و وراثية تختلف عن جميع
أصنافالحياة الأخرى.
وبعض أنواعالبكتيريا القديمة ذاتية التغذية وتقوم بانتاج غذائها عن طريق البناء الكيميائيوتشمل فضلاتها على: غازات قابلة على الاشتعال مثل غازالميثان.
ويعيش العديد منها فيمحيط ذي ظروف قاسية ك:البحيرات شديدة الملوحة والينابيع الكبيريتية الحارة وداخل أمعاء الثدييات
مملكةالبكتيريا الحقيقية:
وقد صنفت إلىمملكة خاصة بها نظرا لتركيبها الكيميائي المختلف
مميزاتها:
1- كائنات حية بدائية النواة.
2- أحادية الخلية.
3-منها الضار والمفيد أيضا.
تأثيراتها:
1- تسببتسوس الأسنان.
2- إنتاجالفيتامينات وبعض الأطعمة مثل: تحول الحليب إلى لبن.
3- تسبب تسمما غذائيا
ووجه التشابه ما بين الكتيريا القديمة والحقيقية أنهمايتكاثران عن طريق الإنشطار الثنائي.
مملكة الطلائعيات :
فجميع أجناسها حقيقية النواة (Eukaryotic),أي أن نواتها محاطة بغشاءمزدوج يفصلها عن السيتوبلازم وهي وحيدة الخلايا (Unicellular),وتمتص الغذاء الجاهز, أو تقوم بعملية البناء الضوئي, والجدار الخلوي (Cell wall) موجود في الأشكالالطحلبية, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي واللاجنسي, ومن أمثلتها: اليوجلينا Euglena, والأميبا Amoebaprotus, والبراميسيوم Prameciumوغيرها.
مملكة الفطريات:
الخلايا حقيقية النواة, عديدة الخلايا (ما عدا في الخميرة ), وتتغذىبالهضم الخارجي الإنزيمي بالإنزيمات التي تفرزها خارج خلاياها, وتمتص الغذاءالمهضوم, ولها جدار خلوي, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي واللاجنسي ومن أمثلتهاالبنسيليوم Penicillium, وعيش الغراب Agaricus, والخميرة Saccharomyces.
المملكة الحيوانية
حقيقية النواة, عديدةالخلايا (Multicellular), وتتغذى بالبلع (Ingest) للغذاء الجاهز, والجدار الخلويغائب, وتتكاثر بالتكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي وتتحرك متنقلة في محيطها البيئيوأمثلتها معروفة.
المملكة النباتية
فجميع أجناسها حقيقيةالنواة, عديدة الخلايا, تتغذى بالبناء الضوئي, ما عدا الأجناس النادرة المتطفلة, والجدار الخلوي (Cell Wall) موجود, وتتكاثر بالتكاثر اللاجنسي مثل:السراخس والنباتات الزهرية وغيرها
نظام المجالات التصنيفية الثلاثة:
وأحد أسباب تم وضع لأن البحث قد كشفت الطبيعة الفريدة من البكتيريااللاهوائية (البكتيريا القديمة) ، هي وأيضا مختلفة للغاية من الكائنات الحية التيتستخدم الأكسجين في التنفس.
Archea (Archeabacteria) ويتألف من archeabacteria والبكتيريا التيتعيش في البيئات القاسية. .
Eubacteria تتألف من أكثر نموذجية البكتريا التى تم العثور عليها فيالحياة اليومية. المملكة
وأيضاالكائنات الحية حقيقية النواة الطلائعيات والفطريات ، النباتات ،والحيوانات وتندرج تحت هذه الفئة.
مجال الكائنات الحية القديمة(البكتيرياالقديمة)
مجالالبكتيريا(البكتيريا الحقيقية)
مجال الكائنات الحية حقيقية النواة وتتألف من ممالك الطلائعياتوالفطريات والنباتات والحيوانات
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]
وهكذا تم تصنيف الكائنات الحية تصنيفا علما وذلك بفضل الله تعالى ثمبفضل جهود العلماء وللعلم أيضا أن هذه التصنيفات يتم تغيرها إذا ما تم اكتشاف اوظهور معلومات جديدة،وختاما أرجو من الله تعالى أن يكون التقرير المتواضع قد نالإعجابكم ورضاكم.
أسس تصنيف المخلوقات الحية:
1- الصفات النووية.
2- النواحي التشريحية وتركيب الخلايا.
3- الصفات الخلوية.
4- نتيجة الدراسات الوراثية ودراسات المجهر الإلكتروني.
5- التشابه التركيبي.
6- تشابه أعضاء التكاثر.
7- طرق التغذية: وهي ذاتية وغير ذاتية. [IMG]file:///C:/DOCUME~1/ADMINI~1/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]
1-الموسوعة الحرة.
2- ويكيبيديا تعلم لأجل الإمارات.
3- شبكة الانترنت.
==
www.ebnmasr.net1–
www.mishooo.net— 3
الكاتب : الزبيرعبدالله
يعطيك العافيه..
موفقين ..
تمنياتي للجميع بالتوفيق
لأعوض عن غيابي الطويل احضرت لكم مذكرة علوم للصف الثامن الفصل الاول و ان شاء الله تعجبكم وتستفيدون منها
مشكووووور اخوي..
و welcome back
منقول
في المرفقات
أو الرابط التالي
http://www.zshare.net/download/68767501cdcd2c1e/
بالتوفيق
اريد ملخص لكل الدروس اوووووك
يسلمو
شحححآلكككم !!
لو سسمحتوآ بغيت حل كتاب الطالب(التلميذ) الفصل الثاني (الفصل الدراسي الثالث )
ويآريت اللي عنده مآييقصصصر
لو سمحتوا ابي حل درس [ قوة الاحتكاك – الجاذبية ] . .
كتاب التمارين . .
بليييز ابييه بأسرع وقت , ,
هذي روآبط بتفيدج ~>
http://www.study4uae.com/vb/study4uae62/article128470/
&
http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=57628
فمآإآإنـً آللهـٍ & آسمح’ـيلي ع’ـآلقصوؤور .. ~
كوييييييييييييييييييييييييييييكلييييييييييييييي
شحالكم ؟؟ سخباركم ؟؟ عساكم بخير ؟؟
ما بطول عليكم .. في المرفق البوربوينت ..
الملفات المرفقة قانون نيوتن للحركة.zip(435.5 كيلوبايت, 6167 مشاهدات)
بحث , تقرير كامل عن الثديات المشيمية / الصف الثامن
إختيار الطعام :
الثدييات قد تكون آكلة لحوم وآكلة أعشاب أو الإثنين معا . وهناك أنواع (( كناسة )) أي تقتات بالجيف والحيوانات الميتة إلا أنه بإستثناء بعض الأنواع التي تأكل طعاما خاصا مثل دب كوالا الإسترالي والدب الكسلان اللذان يأكلان نوعا معينا من أوراق الشجر فقط فإن معظم الثدييات تقتات بما تستطيع العثور عليه إذا إحتاجت إلى ذلك . والقنال الهضمي في العواشب يكون عادة أطول بكثير مما هو في اللواحم بما أن الطعام النباتي أعسر على الهضم ولبعض الثدييات معدة ذات أقسام متعددة تحلل الغذاء بسهولة أكبر .
أنواع الثدييات :
أكثر أنواع الثدييات عددا هي القواضم ذوات الأسنان القواطع المعقوفة أو الأزميلية الشكل وهي لا أنياب لها فالسنجاب والجرذ والفار والقنفذ جميعها من القواضم. والأرانب رغم انها تقضم طعامها أيضا إلا أنها تنتسب إلى مجموعة أخرى من الثدييات ولها زوج إضافي من القواضم في الفك الأعلى وأذنان طويلتان ورجلان خلفيتان طويلتان. وآكلات اللحوم تشمل الكلب والقط وأبن عرس والضبع والنمس والدب والراكون والباندا ومعظمها لا تأكل إلا اللحم ولكن بعضها مثل الدب والغرير تأكل كل ما تجده والباندا لا يأكل إلا النباتات خصوصا أغصان البامبو. وبعض الثدييات مثل الفقمة والفظ وخروف البحر ذات جسم مختص للسباحة وكذلك الحوت وعائلته وقريبه الصغير الدلفين فهي كذلك أكثر مهارة في السباحة وليس بإستطاعة الحيتان العيش خارج الماء . والثدييات بلا أسنان مثل آكل النمل والدب الكسلان والمدرع فلا توجد إلا في أميركا الجنوبية وتقتات على الحشرات والديدان . ويوجد نوعان من ذوات الأظلاف نوع ذو عدد مفرد من أصابع القدم مثل الحصان وحمار الزرد ووحيد القرن والنوع الثاني ذو أصابع قدم مزدوجة ويشمل أنواع الغزال والخنزير وفرس الماء والمواشي المختلفة من بقر وخراف وماعز كذلك الجمل والزرافة وبعض ذوات الأظلاف حيوانات مجترة. وتعيش ذوات الأظلاف بقطعان كبيرة وهي تأكل العشب ولها أضراس متينة للمضغ وأنيابها صغيرة أو غير موجودة. والخفاش من الثدييات ويبز الطيور في مقدرته على الطيران واطرافه الأمامية لها أصابع طويلة تشكل هيكلا للجناحين وتطير الخفافيش في الليل وتصطاد الحشرات.
الرئيسيات :
والمجموعة الأخيرة من الثدييات هي الرئيسيات وتتألف من الليمور أو الهبار وطفل الغابة والقرد والسعدان والإنسان وجميع هذه لها أيدي تمسك وتقبض لكي تتسلق ومع أن بعضها لا يقتات إلا بالعشب والنبات فغيرها يأكل طعاما منوعا وأسنان الرئيسيات أقل إختصاصا من أسنان سائر الثدييات.
أحاديات المسلك
أربعة أمور تجمع بين كل الثدييات : الدم الحار ، الشعر (أو الصوف أو الفرو) على جسمها ، وصغارها تولد حية ، ورابعا وأخيرا جميعها تتغذى بحليب الأم . لذلك كان إكتشاف حيوان ينبت له شعر لكنه يبيض مثل الطير مفاجأة مدهشة ووجد هذا الحيوان في أستراليا .
البلاتيبوس أو منقار البط :
أول نموذج منها أرسل إلى انكلترا سنة 1798بعد أن أمسكوا به قرب أحد الأنهار في أستراليا الشرقية ولما فحصه العلماء لاحظوا وجود فرو على جسمه مثل ثعلب الماء ومنقار مثل البط وذنب مثل القندس وكان منظره من الغرابة بحيث ظن الكثيرون أن في الأمر حيلة، أو مزاحا. فقد ظهر المنقار كأن أحدا خاط منقار بطة ضخمة على حسم لبونة. وتبين من الفحص الدقيق لجسم الحيوان أن له مخرجا خلفيا واحدا مثلما هو الحال لدى الطيور والزحافات بعد أن أمسكوا ببعض الحيوانات الإضافية من هذا النوع وجدوا أن حرارة جسمها حوالي 25 درجة مئوية أي أدنى بكثير من الثدييات الأخرى ووجدت بيضة طرية القشرة في أحد هذه الحيوانات . هذا الخليط العجيب بين المواصفات الثدية والزحافية تأكد تماما عندما وجدت أنثى من الحيوان مختبئة في جحرها ترضع صغيرها من حليبها فأطلق عليها اسم بلاتيبوس أو منقار البط ويعتقد العديد من العلماء أن هذا الحيوان هو الحلقة في سلسلة التطور بين الزحافات الأولى والثدييات المعاصرة.
كيف يعيش منقار البط :
يعيش البلاتيبوس على شواطيء البحيرات والأنهار في المناطق الشرقية من أستراليا وفي جزيرة تسمانيا ولهذا الحيوان طرق معيشية فريدة ففي الضحى وعند الغسق وفي الأيام الغائمة ينزل في الماء باحثا عن غذائه مثل القريدس أو ديدان الماء وتحت الماء تغطي عينيه وأذنيه طيات من الجلد ويدفع نفسه في الماء بيديه الأماميتين بينما رجلاه وذنبه تعمل بمثابة دفة والرجلان عريضتان مفلطحتان لها غطاء جلدي تساعده كثيرا في السباحة ويمكن هذا الغطاء أن ينحسر لتظهر البراثن فيستعملها للحفر. والمنقار العريض لحمي شديد الحساسية يستطيع أن يستشعر وجود حيوانات مائية صغيرة كالبزاق والقشريات والسمك الصغير والضفادع كذلك الديدان.
تربية الصغار :
يحفر منقار البط جحره في ضفة نهر وقد يبلغ طول النفق عشرة أمتار ويعيش الزوجان معا بعد التزاوج في فصل الخريف تترك الأم الجحر وتحفر لنفسها نفقا خاصا في آخره غرفة بيضاوية الشكل تضع فيها بيضتين أو ثلاث وتفقس البيوض بعد عشرة أيام . وتلحس الصغار نفط الحليب التي تنز من غدد الحليب على بطن الأم لأن لا حلمات لها وفي كل مرة تخرج الأم للبحث عن طعام تسد مدخل النفق بالتراب كي لا يصل الأعداء على صغارها وليظل دافئا ويغادر الصغار (( العش)) بعد حوالي أربعة أشهر. وتتزاوج الأنثى وتخصب مرة أخرى بعد ولادة صغارها إلا أن البيوض لا تبدأ بالنمو إلا بعد أن ينتهي موسم إرضاع صغارها. وبسبب الفتحة الوحيدة في مؤخرة منقار البط تدعى هذه الحيوانات (( أحادية المسلك)) وهي أكثر الثدييات بداءة ومنقار البط هو الحيوان اللبون الوحيد ذو السلاح السام . فللذكر برثن حاد على طرف كل من رجليه الخلفيتين قد يسبب جرحا أليما جدا. ومنقار البط نادر الوجود وهو من الحيوانات المحمية التي يمنع اصطيادها منعا باتا وأحد الأخطار التي قد تتعرض لها هذه الحيوانات هو أن تقع خطأ في شباك الصيادين فتموت غرقا.
آكل النمل الشائك :
والنوع الآخر الوحيد من (( أحادية المسلك)) الذي مازال موجودا في هذه الأيام هو آكل النمل الشائك ويوجد منه خمسة أنواع موزعة بين أستراليا وغينيا الجديدة والأنواع الخمسة متشابهة مثل القنفذ تقريبا وأجزاء جسمها العالية مكسوة بأشواك طويلة حادة. وتفضل هذه الحيوانات الأماكن الحرجية حيث تكثر النباتات الأرضية وهي مثل القنافذ تتجول في الليل بحثا عن حشرات أو مخلوقات صغيرة معتمدة على حاسة الشم لأن نظرها ليس قويا وهي تستخدم أطرافها الأمامية ومخالبها لتحفر التراب ثم تقبض على فريستها بلسانها الطويل اللزج الموجود في طرف خطمها وطعامها مؤلف من النمل والنمل الأبيض وهي قوية إلى درجة تمكنها من حفر تلال النمل والوصول إلى العمق بسرعة كبيرة وعندما تخاف من خطر ما تتجمع بشكل كرة وتتولى الأشواك إبعاد أي عدو قد يقترب منها.
التوالد :
يضع آكل النمل الشائك بيضة واحدة في أواخر الصيف ولكنه لا يبني عشا فالبضة تنتقل إلى ((جيب)) أوجراب مؤقت مكون من طية جلدية على بطن الأم بخطمها أو بيدها وتفقس البيضة بعد عشرة أيام. ويلحس الصغير حليب أمه ويظل ضمن الجراب لمدة حوالي عشرة أسابيع وعند ذاك تكون الأشواك على جسمه قد بدأت تقسو فتتركه الأم في مكان أمين تزوره بإنتظام وتغذيه وبعدحوالي سنة يكون الصغير قد أكمل نموه وأصبح قادرا على العناية بنفسه.
العيش في الأسر :
آكل النمل الشائك يعمر طويلا حوالي 50 سنة تقريبا وهو من الحيوانات التي يسهل وضعها في حدائق الحيوان فتعيش سعيدة وبالمقابل فإن منقار البط لا يحب الأسر ويموت عادة غير أن أحد علماء الطبية الأستراليين نجح في توليده فقد بنى نفقا طويلا وعشا متصلا بحوض للسباحة وتزاوج إثنان من منقار البط ووضعت الأنثى صغيرين مات أحدهما أما الآخر فقد عاش وكبر وأكمل نموه.
الكنغر والولب (الكنغر الصغير)
الحيوانات الجرابية لها كيس أو (جراب) تحمل فيه صغرها وموطن الجرابيات الرئيسي هو أستراليا والنوع الأكثر شيوعا من هذه الحيوانات هو الكنغرو وقد ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز أستراليا الوطني. هناك حوالي 90 نوعا من الكنغرو ، النوع الكبير منها يسمى الكنغرو والأصغر الولب أو الكنغرو الصغير وهناك نوع صغير جدا يدعى الجرذ الكنغرو. وأحد اكبر الأنواع وأطولها الكنغرو الأحمر ويبلغ علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار. وعندما يرعى الكنغرو الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى الأمام والذنب مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو والقفز هو الطريقة التي يتنقل بها بسرعة وبإستطاعة الكنغرو البالغ أن يقفز مسافة عشرة أمتار ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق الكنغرو أذى بالغا بالكلاب والكنغرو سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا ما يحفر في الأرض بحثا عن ماء الشرب. وبين الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان فيتواجد عادة في البراري المعشبة . ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية أنواع. الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم. وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة .
الولادة :
بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل ان تبدأ بالنمو ويسمى هذا (( الإنغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو القنافذ. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها وتنظف الجراب وصغير الكنغرو صغير جدا فطوله لا يتجاوز النصف سنتيمتر ولا يزن أكثر من غرام واحد ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون بإستطاعته التجول والتغذي بمفرده.
الصيادون :
إذا حوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع حركة رغم ان ذلك يعرض الصغير لموت محقق ، وقبل وصول الرجل الأبيض على استراليا لم يكن للكنغرو من عدو إلا الكلاب البرية ( الدينغو) والنسور التي كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت السياجات لكي يمنع الكنغرو من رعي العشب ثم أدخلت الأرانب إلى استراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب ايضا فكانت النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغرو والأرانب.
الجرابيات
مواطن الجرابيات :
بإستثناء بعض أنواع (( الاوبوسوم)) التي تعيش في أميركا الجنوبية والشمالية جميع الجرابيا تقريبا تعيش في أستراليا والأستراليون يسمونها ((بوسوم)) لأنها تختلف عن (( الأوبوسوم)) الأميركي. يظهر من المتحجرات أن الجرابيات كانت منتشرة في جميع نواحي العالم منذ سبعين مليون سنة ومنذ ذلك الوقت ظهرت ثدييات جديدة كانت مثل معظم الثدييات المعروفة اليوم وهي ذات مشيمة أو مصفاة في جسمها توصل بين الجنين وبين الرحم لكي تستطيع تغذية الجنين وتسمى الثدييات المشيمية . وكثير من الثدييات المشيمية تخبيء صغارها في عش أ/ا صغير الجرابيات فيولد قبل ان يبلغ هذا الطور ولذلك يجب أن تحمله أمه في جرابها وأن تغذيه ومن الممكن ان المشيمية كانت مميزة على الجرابية ومع الوقت أزاحت الجرابيات من سائر أنحاء العالم ولم يبق منها إلا ما ظل في أستراليا فأستراليا كانت قطعة من آسيا إلى أن طغى البحر على ذلك الجزء وفصلها عن آسيا فظلت الجرابيات وحدها هناك لتتطور بطريقتها الخاصة. ((البوسوم)). هذه العائلة تشبه السنجاب وتتغذى بالثمار وأوراق الشجر ويستطيع البعض التأرجح على الشجر بالتعلق بأذنابها واكثرها ليلة وأصغر نوع هو العسلي وله لسان طويل يقتات به من رحيق الأزهار وأكبر الأنوع هو الكسكس البطيء الحركة. أما الأوبوسوم الأمريكي فيختلف عنها ويقتات بالحيوانات الصغيرة والحشرات وأوبوسوم فيرجينيا الموجود بكثرة في الولايات المتحدة فيلد عائلة كبيرة ويحملها على ظهره بعد ان تترك الجراب وعندما يشعر بالخطر يستلقي متماوتا ويسمى هذا الأسلوب محاكاة الأوبوسوم.
الجرابيات المنقبة :
الومبات حيوان جرابي يشبه القنفذ بأنه ينام تحت الأرض طيلة النهار ويخرج في الليل متثاقلا مثل دب صغير وجرابه له فتحة خلفية لكي لا يدخل التراب عندما يحفر نفقه وهو قابل للتدجين وتوجد منه أعداد أليفة في البيوت.
والجرابي المنقب الآخر هو الخلد الجرابي وهو بلا عينين ولا أذنين ويعيش مثل الخلد الذي نعرفه والواقع ان معلومات العلماء والدارسين قليلة جدا عن الخلد المنقب ولكنه شبيه بالومبات من حيث فتحة جرابه مدخلها من الجهة الخلفية .
الجرابيات الصيادة :
الداصيور حيوان ثدي استرالي صياد يعيش ويسلك مثل النمس وهناك حيوان أكبر منه حجما وصياد أيضا يدعى شيطان تسمانيا وهو رغم اسمه يمكن ان يصبح أليفا سلسا وقد انقرض من استراليا ولم يبق منه إلا الحيوانات التي تعيش في تسمانيا.
الكوالا :
قليلا ما تعمد حدائق الحيوان على الإحتفاظ بدب الكوالا لأنه ليس من السهل إطعامه فهو يأكل ورق الكينا (اليوكاليبتس) أو ورق شجرة الصمغ والأوراق الطرية لبعض أنواع النبات واليوم لا يعيش الكوالا إلا في القطاع الشرقي من أستراليا. وهو يعيش في الأشجار ومخالبه طويلة تشبه يد الإنسان كما أنها حادة لتمكنه من الامساك بقوة بالأغصان ولحاء الشجر. والأنثى تلد صغيرا واحدا كل مرة يعيش في أول الأمر في جراب الأم ويتغذى بحليبها ثم تبدأ الأم تفرز طعاما أخضر غير مكتمل الهضم فيلعقه الصغير بلسانه وجراب الأم مفتوح من الجهة الخلفية ليستطيع الصغير بلوغ الطعام وتحصل الكوالا على ما تحتاج من رطوبة منالطعام الذي تتغذى به وكلمة كوالا في اللغة الاسترالية الأصلية تعني (( لا ماء)).
آكلات الحشرات
كثير من الثدييات تقتات بالحشرات وبأنواع من الحيوانات الصغيرة وهذه الثدييات تنتسب على أنواع مختلفة أكثرها صغيرة لا يمكنها التعرض لفرائس كبيرة الحجم وينطبق هذا على المجموعةالت يتسمى آكلة الحشرات وهي تشمل القنفذ والخلد والزبابة.
الحيوانات الصغيرة :
الزبابة هي أصغر آكلات الحشرات ، ويصعب التفريق بينها وبين الفارة . ولكن الفارة من القواضم ، لها أسنان قوية للقضم بينما آكلات الحشرات لها أسنان مروسة حادة مثل الإبر . وأصغر زبابة هي زبابة (( المتوسط )) التي تعيش في أوروبا الجنوبية ولا يزيد طولها على 5 سم . ولهذه الحيوانات الصغيرة خطم طويل مروس ينتفض بإستمرار إذ أنها تبحث عن الغذاء ليل نهار كونها تحتاج إلى طاقة جديدة طول الوقت والبعض منها يعيش حوالي سنة ولها غدد ذات رائحة قوية تجعل طعمها كريها لذلك تتركها الحيوانات وشأنها بإستثناء بعض أنواع البوم التي تأكلها . والزبابة أكثر الثدييات بدائية وهي شبيهة بالثدييات الصغيرة التي عاصرت الدينصورات . وزبابة الفيل في أفريقيا لها أطول خطم ، وغذاؤها الحشرات. والزبابات تعيش متجولة تحت أوراق الشجر والنباتات بينما الخلد يحفر خنادق تحت الأرض يعيش فيها مستخدما بذلك يديه الأماميتين بمثابة رفش يدفع به التراب إلى سطح الأرض . والخلد يصطاد الديدان الصغيرة والحشرات . وله إحساس مرهف للذبذبات أو الرجرجة حتى يستطيع الشعور بحركات الديدان في التراب . والخلد الذهبي يعيش في أفريقيا وله فرو جميل لماع يختلف عن فرو سائر أقربائه الأسود. أما القنفذ فيخرج ليلا للبحث عن طعامه مفتشا بين أوراق الشجر والتراب عن حشرات أو حيوانات صغيرة ، لا يهمه إذا أحدث جلبة وضوضاء لأن له سهاما حادة تغطي جلده وتشكل أفضل دفاع له . فإذا أخافه شيء التف على نفسه بشكل كرة فلا يقربه أحد . وأكبر خطر عليه هو خطر السيارات التي قد تدهسه على الطرقات ليلا . والقنفذ الأوروبي هو أحد الثدييات القليلة التي تسبت في الشتاء. وهناك أنواع مختلفة من القنافذ في جنوب شرقي آسيا ، جسمها مكسو بالفرو بدلا من السهام وفي جزيرة مدغشقر توجد أنواع لها شوك قصير. أما في أستراليا فتوجد بعض الأنواع الصغيرة من الجرابيات أشهرها فأرة (( الأوبوسوم)) التي تصطاد حشرات أكبر منها حجما .
آكلات النمل :
بين آكلات الحشرات الضخمة آكل النمل الذي يعيش في أميركا الجنوبية ، ويبلغ طوله أحيانا مترين ويوجد عادة في السهول أو البراري المعشوشبة ولا أسنان له غير أن خطمه طويل فيه لسان لزج تلصق به النمل . ويستخدم مخالبه القوية في نبش تلال النمل وبيوتها . وبعض أنواع آكلات النمل قزم يعيش في الأشجار متدليا بواسطة ذنبه وكل هذه الأنواع تضع صغيرا واحدا كل مرة. وهناك نوع آخر ينقب بيوت النمل وتلالها وهو الأرماديلو الذي يعلو ظهره جلد كثيف مدرع حرشفي المظهر يشبه الزحافات ، وأسنانه صغيرة قليلة ويختلف حجم هذه الأنواع الكبير منها قد يبلغ طوله مترا ونصف ، بينما حجم الأماديلو القزم لا يتعدى عشرة سم ولهذا الحيوان شعر على جانبي الجسم وعندما تخاف أو تشعر بالخطر تلتف على نفسها مثل القنفذ . وجميع أنواع الأرماديلو تعيش في أميركا الجنوبية ، فقط نوع واحد منها إنتقل إلى أميركا الشمالية في القسم الجنوبي. أما البنغول ( أم قرفة) فتعيش في العالم القديم وهي مثل الأرماديلو ذات حراشف على ظهرها وأسها وجنباتها حتى ذنبها والفم الصغير لا أسنان فيه وهي تبتلع الحصى مثل الطيور لتساعد معدتها على الهضم والحوامض ( الأسيد ) الموجودة في النمل تساعد كذلك على الهضم وبعض هذه الأنواع يعيش على الأرض والبعض الآخر على الأشجار والنوع الضخم منها قد يبلغ مترين ونصف طولا وجميعها حيوانات ليلية تعيش منفردة.
الرئيسات آكلات الحشرات :
بعض أنواع الرئيسات مثل الليمور أو الهبار تقتات بالحشرات في افريقيا ينتظر (( طفل الغابة )) نوع من النسناس حلول الظلام لتجول بحثا عن حشرات مستخدما يديه في التفتيش في الزوايا والجحور حيث تختبيء الحشرات ليلا ولهذه الحيوانات عيون واسعة لكي ترى في الظلمة . وبين الرئيسات العليا يلجأ الشمبانزي أحيانا إلى إستعمال العيدان للقبض على الحشرات فيدخل العود في بيت النمل ويخرجه وقد علق به بعض النمل فيأكلها. ومع أنها تصنف بين آكلات اللحوم إلا أن بعض أنواع القنافذ والدببة تأكل الحشرات أيضا مستخدمة بذلك مخالبها القوية للبحث في جذوع الشجر والحطب وللتنقيب في التراب وهي تحب الطعم الحلو المذاق وتهشم بيوت النحل والزنابير سعيا وراء اليرقانات أو العسل . والعديد من الخفافيش تقتات بالحشرات وتقوم فيالليل بإصطياد الحشرات الطائرة والهوام وبما أن الحشرات موجودة بكثرة ومنتشرة في كل مكان فإن أكثر الثدييات تقتات بأنواعها خاصة إذا لم يكن طعامها متوفرا بكثرة فالفيران والسناجب والكثير غيرها من الطيور والعظاءات والضفادع تأكل الحشرات.
ذوات الأظلاف المزدوجه
هي الثدييات العاشبة ( آكلات العشب ) ذوات الأظلاف المقطوعة قطعتين أو أربع وكثير منها ضخم الجثة يعيش في قطعان أو مجموعات . والأطراف بين الرسغ والكاحل مستطيلة والسيقان خصوصا في العزلان غالبا ما تكون رشيقة طويلة مناسبة للعدو السريع أما الخنازير فقصيرة الأرجل مربوعة .
الخنازير :
تقتات الخنازير الجذور وأحيانا بالجيف ، والكبير منها له أحيانا أنياب محنية بارزة يستخدمها للدفاع أو الهجوم أحيانا ، كما ينقب بها التراب والخنزير الأفريقي مشهور بأنه أبشع حيوانات العالم . أما الخنزير البري فيعيش في أوروبا وآسيا والهند ، وأصبح نادر الوجود فقد ظل على مدى قرون هدف الصيادين ومحبي الرياضة وهو الآن محمي ويعيش في بعض المناطق المحددة . والخنزير الأليف متحدر من الخنزير البري والأنثى منه أحيانا تهاجم شخصا ما إذا خشيت أن يهدد صغارها.
تحت الماء :
فرس النهر يعيش في أفريقيا وقد يبلغ طوله أربعة أمتار ويزن ثلاثة أطنان ويعيش جماعات على شواطيء الأنهر والبحيرات أو في الماء مغمورا تقريبا لا يظهر منه إلا عيناه ومنخراه وأذناه وبإستطاعة فرس النهر الغطس والمشي على قاع النهر وله شبكة بين أظلافه تساعده على السباحة وطعامه نباتات الماء وفي الليل يرعى الأعشاب بجانب الماء. وهناك نوع من فرس النهر حجمه حجم الخنزير يعيش في أحراج الكونغو الإستوائية ويقضي معظم وقته في الماء وجلده المزيت يقيه من الحرارة .
الجمل :
هناك نوعان من الجمال ، العربي ذو السنام الواحد أصبح حيوانا أليفا ، وهو منذ قرون عديدة الطريقة الوحيدة لقطع الصحاري ، وما زال إلى يومنا هذا يعني للعرب ما يعني الحصان لرعاة البقر في أميركا ويسمون الجمل سفينة الصحراء وبإمكانه أن يقطع مسافات شاسعة بدون ماء أو غذاء. وخفا الجمال المظلفان مناسبان تماما لتحمل ثقله على الرمال والمنخران المشقوقان يمكنه إغلاقهما إذا عصفت الرمال وقد إستخدمت الجمال في الحروب ويمكن تدريبها وتعليمها على أي شيء كما أن بإمكانها ان تعدو سريعا.
ذو السنامين :
أما الجمل ذو السنامين فيعيش في آسيا ، في المناطق الصخرية ولم يزل هناك بعض الأنواع البرية تماما تعيش في صحراء غوبي وأكثرها حيوانات عظيمة الفائدة للنقل وقد استعملت على طرقات القوافل منذ أوائل العصور قبل وجود القطارات والسيارات وذو السنامين له صوف طويل يجعله يحتمل الطقس البارد .
وبآلتوفيييج يآرب =)