شلوونكمـــــــــ ؟؟
اخباركمــــــــــــ ؟؟
لو سمحتوا بغيت معلوماات بسيطو عن العقاقير والكحوول …
بلييز .. ابيه اليووم
1. العقاقير المحظروة الاستخدام وتجعل مستخدمها تحت طائلة القانون مثل ( الحشيش و القنب ) والمواد المنشطة مثل ( سبيد ( Speed)), الإكستاسى , الأمفيتامين , الكوكايين والهيروين …………… الخ .
2.بعض المهدئات ( Tranquilizer) لعلاج القلق النفسي ممكن أن تؤدي الي الإدمان . كذلك التدخين بكثرة وفرط تناول الكحول الذي يعتبر من الشائع الإدمان لها لملايين من البشر , وكذلك المواد المستخدمة في مجالات أخري مثل البنزين , السيكوتين , الصمغ والمواد الطيارة ………………….. الخ .
ما هي اسباب حدوث الادمان علي هذه المواد :-
1. هنالك اعتقاد بين الاحداث والشباب أنهم في حالة عدم تناول هذه المواد سيكونوا في وضع عدم انتماء أومختلفون عن أصدقائهم .
2. أستخدام هذه العقاقير لأول مرة يجعل الشخص يشعر بالراحة والإسترخاء يدفعة لإستحدامها مرة أخري للحصول علي نفس الاحساس .
3. في مواقف الضغوط التي يتعرض لها الشخص يستخدم هذه العقاقير فتعطية بعض الثقة بالنفس في مواجهتها مما يؤدي الي استخدامها مجدداً حينا يتعرض لهذه الضغوط .
4. عندما يكون الشخص حزينا كأن يكون قد فارق حبيبا أو عزيزا عليه فأن الاحساس بالوحدة قد يدفعه لتناول هذه العقاقير لكي يتجاوز محنتة .
5. عند تناول عقار مهدئ معين أو الكحول ومع الزمن وجدت نفسك تزيد من جرعة العقار المتناول وفي أوقات متقاربة فيجب التوقف هنا لأنها بوابة الادمان والاعتماد علي هذا العقار.
6. اذا كان لديك أصدقاء يتناولون العقاقير بكثرة فأعتبر نفسك بأنك تكون مثلهم مستقبلا .
أستحدامك العقاقير التي تباع علي الأرصفة أو من مصارد غير مأذون بتداولها وكذلك فرط تناول الكحول قد يشعرك بالتحسن في البداية ويجعلك في مزاج جيد ولكن تكرار إستخدامها في النهاية يؤدي الي إضعاف صحتك وتدرج ما يلي بنص الحقائق الاساسية ذات الصلة :-
من الخطورة تناول الكحول مع احد العقاقير المنشطة مثل الاكستاسى لان ايا منهما يزيد من فاعلية الاخر بالتالى يقود الى زيادة فى حرارة الجسم ثم الجفاف ( Over heating and dehydration ) ثم حالة الغيبوبة ومن ثم الموت .
ضع فى اعتبارك ان البائع ممكن يعطيك غير المادة التى تطلبها ولكن بعلبة ثانية او ممكن يعطيك نفس العقار ولكن الجرعة اكثر من التى اطلبها او قد يكون العقار ممزوج مع مواد اخرى .
عند تناول بض العقاقير بالوريد او بالعضلة قد تكون السرنجات غير معقمة وهذا يقودنا الى امراض معدية خطيرة مثل التهاب الكبد الفيروسى ، الايدز …….. الخ .
بعد تناول الشخص العقاقير او الكحول يكون اكثر عرضة للحوادث مثل حوادث الطرق ، المشادات والعراك .
سوء استخدام العقاقير والكحول يؤدى الى امراض نفسية خطيرة مثل الاكتئاب ، الذهان ومشاكل صحية متنوعة .
هل تفكر بالعقاقير او الكحول كل يوم ؟
هل تستطيع ان تقاوم تناولة عندما يقدم اليك ؟
هل تتعاطى هذه المواد او الكحول لوحدك ؟
هل تعتبر تناول الكحول والعقار هو جل اهتمامك لبقية حياتك ؟
اذا كانت الاجابة ب (نعم ) فان هذا يعنى انك قد تكون ( مدمن ) .
ان اهم العلامات الشائعة للادمان هو انك تشعر وبشكل مفاجئ وبدون اخبرك انك تتناول العقار وتحصل على الشعور بالارتياح والهدوء ولكن مع تكرار التناول تجد نفسك فى حاجة لتناول جرعة اكبر تحصل على نفس الاحساس وبعدها تحس انه لا يمكنك ان تعيش وتؤدى متطلباتك اليومية فى العمل والبيت بدونه ويصبح تناوله عادة رغم انك مازلت تصر أنك لست فى حاجة للعقار .
ان الذى حصل اصبح واقع حال فكيف يمكن تدارك ذلك وهنك طرق عديدة للحصول على المساعدة .
سبل المساعدة :-
التحدث الى شخص تثق به :-
قد يكون صديقا قريبا الى نفسك .
والديك او احد افراد العائلة .
صديق العائلة .
باحث اجتماعى فى العمل او المدرسة .
المعلم او المرشد الاجتماعى .
اى شخص تثق به فى محل عملك .
رجل دين .
طبيب العائلة الذى ممكن ان يقدم لك النصيحة والدعم وقد تستدعى الحالة احالتك الى احد المستشفيات .
إن شاء الله يكووون ه ـــذا الي تــ بينــ ه
[/LIST]@ ماذا تعرف عن مشاكل العقاقير الطبية المهدئة ؟
[LIST]<LI dir=rtl>إن العقاقير المهدئة مازالت تستعمل في المجال الطبي في علاج حالات القلق والتوتر وبعض حالات الصداع، وبخاصة الفاليوم والآتيفان والروهيبنول، ولكن أسيئ استخدامها فأدرجت ضمن الأدوية المخدرة .
<LI dir=rtl>وتنقسم المهدئات إلى مجموعتين: المهدئات الكبرى والمهدئات الصغرى، الأولى: تثبط من نشاطات المخ وتهدئ من عمل الجهاز العصبي المركزي ككل مثل المنومات المعروفة باسم البابيتيورات وهي في جرعات صغيرة تزيل الموانع من الشعور الإنساني «أي تترك الإنسان يتصرف بحرية لاشعورية اكثر». المجموعة الثانية: تعمل في أجزاء محدودة من المخ تتعلق بالوجدان والمشاعر، وهي اسلم نسبياً من البابيتيورات وتسمى بالبنزوديازبينات ولها خاصية التهدئة ومنع الخوف دون تأثير على عمل قشرة المخ.
<LI dir=rtl>تبين الإحصائيات العلمية بان ما يقارب واحد بين خمسة أشخاص من الذين يستعملون العقاقير المهدئة عندهم القابلية على الإدمان لفترة طويلة
<LI dir=rtl>بعض المرضى الذين يتناولون العقاقير الطبية المهدئة يعانون كذلك من أمراض عضوية أو مشاكل اجتماعية مزمنة ولذلك استعمالهم للمهدئات يقلل من الشعور بالقلق والتوتر النفسي وربما الاكتئاب .
@
ما هي استعمالات العقاقير الطبية المهدئة ؟<LI dir=rtl>إن هذه العقاقير المهدئة تستعمل بصورة خاصة من قبل الطبيب النفسي لعلاج حالات القلق النفسي بمختلف درجات شدته إما خلال فترة النهار لتهدئة المريض أو ليلاً لعلاج الأرق لمساعدة المريض على النوم .
<LI dir=rtl>تعطي هذه العقاقير كذلك للمرضى قبل إجراء العمليات الجراحية كجزء من طريقة تخدير المريض وكذلك تستعمل لاسترخاء العضلات في حالة الشد العضلي وعلاج بعض حالات الصرع .
@
ما هو الضرر الناتج عن سوء استعمال أو الإدمان على العقاقير المهدئة ؟<LI dir=rtl>إن اكثر المرضى الذين يستعملون هذه العقاقير يشكون من التعب الشديد وربما الغثيان وهذا يكون واضحاً جداً ومباشرة بعد أخذهم للعلاج وخاصة إذا كانت الجرعة كبيرة ، كذلك يعاني المريض من الدوار والصداع وتشوش الذهن واضطراب الذاكرة والانتباه والتركيز وبالتالي عدم المقدرة على أداء المهام التي تستوجب بعض المهارة والانتباه ، لذلك من الضروري تحذير المريض بعدم الاستمرار بعمل يتطلب الانتباه والتركيز كالعمل على الآلات أو التعامل مع الأجهزة الكهربائية وقيادة السيارة مما قد يعرض الشخص والآخرين إلى المخاطر .
<LI dir=rtl>أن الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المهدئة ربما يعانون من استجابة عكسية (Paradoxical response) لمفعول العقار الطبي أي أن العلاج يؤدي إلى التهيج والتوتر النفسي والضجر بسرعة والميل إلى العنف أو الاعتداء على الآخرين بدلا من المفعول المهدئ للعقار الطبي ، وهذا ربما يؤدي بعض الأحيان إلى ارتكاب جنحة أو أفعال غير قانونية .
<LI dir=rtl>إن العقاقير الطبية المهدئة تؤدي كذلك إلى صعوبة في التنفس عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الجهاز التنفسي المزمن كالتهاب القصبات ( والامفيزيما ) .
[*]بعض الأحيان يعاني الشخص من زيادة في الوزن . [/LIST]
@ الأعراض الانسحابية عند التوقف عن استعمال العقاقير المهدئة(withdrawal symptoms)
تظهر هذه الأعراض من يوم إلى سبعة أيام بعد التوقف عن استعمال العقاقير المهدئة وهذا يعتمد على نوع العقار وفعاليته حيث تستمر الأعراض من أسبوع إلى أربعة أسابيع أو اكثر يعاني المريض حينها من الأعراض الجسمانية للقلق النفسي الشديد وتشمل :
1-
الارتجاف في الأطراف واليدين2- ازدياد في ضربات القلب
3- جفاف الفم
4- الشعور بالحرارة والبرودة
5- لشعور بعدم الواقعية فيما يخص المحيط الخارجي وشخصية الفرد
6- الصداع الشديد
7- ألم في العضلات والمفاصل
8- اضطراب واضح في النوم
9- فقدان الشهية للطعام وفقدان الوزن
10- اضطراب بالإحساس وعدم تحمل الأصوات والضوء حيث تكون هذه الظاهرة متميزة في مثل هذه الحالات
11- الشعور بعدم المقدرة على التوازن
12- التحسس بذوق ورائحة غريبة وغير طبيعية
13- الاكتئاب النفسي
14- نوبة صرع في حالات نادرة
** ويجب أن لا ترجع هذه الأعراض الى أي مرض جسمي أو عقلي .
[LIST]<LI dir=rtl>إن تواجد هذه الأعراض الانسحابية لدى المريض هي دليل واضح على أن المريض قد وصل مرحلة الإدمان الجسدي ، وهذا يعني بأن الجسم اصبح متعودا على العقار المهدئ بحيث لا يستطيع الشخص أن يعيش يومه بدون تناول هذه المادة .
<LI dir=rtl>إن العامل الرئيسي لعلاج هذه المشكلة هي اعتراف المريض بالمشكلة التي يعاني منها ورغبته الصادقة للتخلص من تعوده على هذه العقاقير وتعاونه المستمر باتباع إرشادات الطبيب المعالج .
<LI dir=rtl>يجب توفير طرق بديلة لمعالجة القلق النفسي والتوتر النفسي الذي يعاني منه المريض كالاسترخاء أو العلاج النفسي أو بمضادات الكآبة أو الأدوية الحديثة الأخرى التي لا تسبب الإدمان .
<LI dir=rtl>إن طريقة العلاج تتم بتقليل جرعة العقار المهدئ بصورة تدريجية وحسب جدول زمني محدد يقرره الطبيب المعالج وعادة يكون ما بين (4-6) أسابيع أو ربما اكثر [*]إن تواجد الدعم وتفهم حالة المريض من قبل أفراد العائلة أو الأقارب سوف يكون له الدور المهم لتجاوز هذه المشكلة .
[/LIST]
مآقصرتِ شمشوومهـَ وهذيـً ـإضافة من عنديـَ ..
عنَ العقآقيرَ
المقدمة:-
من هم الذين يستخدمون العقاقير ؟
ان العديد من الاحداث والشباب يتعاطون السجائر والكحول وقد يحاولون تجربة العقاقير المخدرة أوربما قد يفعلون ذلك للمرح او أحيانا لحب الاستطلاع او تقليد الاصدقاء الاخرين الى ان البعض قد يصاب (( بالتسمم )) نتيجة تناول جرعة كبيرة من العقار .
المخاطر:-( Risks):-
ان استخدام العقاقير غير المرخصة أو الكحول قد يشعرك بالراحة لكنها قد تؤدى الى تدمير صحتك وهنا بعض الحقائق الاساسية :-
– من الخطورة مزج العقاقير والكحول اذ ان تأثير اى منهما يزيد من تأثير الاخر ويؤدى بالنتيجة الى الغيبوبة والموت .
– لا يمكنك التأكد من المادة التى اشتريتها من البائع بالضبط قد يكون ليس المادة التى طلبتها منه وقد يمزج مواد معها أو يعطيك جرعة عالية من المادة التى تطلبها والتى تؤدى الى مضاعفات شديدة قد تكون قاتلة .
– ان انتقال الامراض الخطرة مثل الايدز والتهاب الكبد الفيروسى قد يتم عن طريق استخدام حقن الابرة أو ادوات ملوثة .
– ان الحوادث المرورية وغيرها ، العراك والشجار يحدث غالبا بعد تناول الكحول والعقاقير المخدرة .
– ان استخدام العقاقير والمخدرات قد يسبب فى حدوث الامراض النفسية والعصبية الشديدة مثل الذهان الكآبة وكذلك مشاكل صحية عضوية مما يتطلب استخدام العقاقير بجرع أكبر .
كيف يعرف الاباء ان اولادهم يستخدمون العقاقير المخدرة ؟
فى بعض الاحيان من الصعوبة معرفة أو اكتشاف ذلك ولكن الاستخدام المنتظم لهذة
العقاقير يؤدى الى اسلوب مضطرب يمكن ملاحظة العلامات الآتية :-
علامات استخدام العقاقير المخدرة
– تغيير فى المزاج بدون سبب وجية واضح .
– سلوك منافى لطبيعة الشخص المعروفة .
– فقدان الرغبة فى المدرسة والاصدقاء .
– فقدان المال والملابس بدون اعطاء تغيرات واضحة .
– تبعث من الشخص رائحة غير طبيعية .
ولكن هنا علينا التركيز ان ظهور اى من هذة العلامات لا يعنى بالضرورة ان الحدث او الشاب يستخدم العقاقير المخدرة .
اذا ماذا يفعل الاباء بشكل عام للتأكد من
عدم استخدام اولادهم العقاقير المخدرة ؟
– انتبة لما يفعله ولدك من نشاطات وتشمل ، المدرسة ، مع الاصدقاء ، اوقات لهوه .
– التزود بمعلومات عن طريق القراءة عن تأثيرات الكحول والمخدرات .
– اصغى لما يقوله ولدك حول الكحول والمخدرات وتحدث معهم بكل هدوء عن ذلك .
– تشجيع ولدك للتزود بمعلومات عن الكحول والعقاقير وأضرارها وتأثيراتها .
– تحدث باستمرار مع الاباء الاخرين والمعلمين والاصدقاء حول تأثير العقار المخدرة وما هى حقيقة مخاوفك منها .
اذا كان طفلك او ولدك يستخدم العقاقير فعلا فماذا تفعل ؟
– تأكد بدقة من معلوماتك عن هذا الموضوع .
– ابقى هادئا ………
ولا تفعل الامور الاتية :-
– استخدام القوة والعنف مع ولدك للاقلاع عن استخدام هذة العقاقير .
– الدخول بجدال ونقاش طويل معه عندما يكون تحت تأثير هذة المواد المخدرة .
– ابتعد عن لوم ولدك وذلك يسبب فقدان الثقة بينك وبينه .
كيف السبيل للمساعدة ؟
– التحدث مع الطبيب النفسى المختص لاعطائك المشورة الصحيحة .
– التحدث مع المعلمين والباحثين الاجتماعين .
– التجمعات والمراكز الاجتماعية المهتمة بالموضوع .
– مراكز مكافحة الادمان على الكحول والمخدرات .
– ربما التحدث مع الشرطة .
يتبعَ
الكحول الإثيلي :
الخصائص الفيزيائية للكحول الإتيلي :
· سائل لا لون له قابل للتطاير · كثافته النوعية 0.816
· يغلي بالدرجة 80 مْ · يشتعل بلهب أزرق
——————————————————————————–
استخداماته :
يستخدم كمادة مذيبة في الصناعة الدوائية لتحضير الخلاصات الكحولية والصبغات الكحولية
يستخدم كمادة مطهرة موضعية .
يدخل في بناء المشروبات الكحولية بالنسب التالية :
البيرة 2-4%
العرق العادي 12-20%
النبيذ والمشروبات الكحولية المركزة مثل الويسكي – رام – شامبانيا – فوتكا بنسبة 35-50%
يعتبر الإدمان على المشروبات الكحولية من أخطر مشكلات الكحول .
وتبين الدراسات أن للكحول تأثيراً مثبطاً للـ C.N.S لذلك تعمد بعض الدول إلى تحديد كمية الكحول المسموح بتواجدها في هواء الزفير لدى سائقي السيارات ، حيث تقدر وفيات حوادث السيارات الناتجة عن تناول المشروبات الكحولية بنسبة 60% .
وفيما يلي بعض النسب المسموح بها في عدد من الدول :
· إنكلترا 80 ملغ/100 مل بلازما
· الدول الاسكندنافية ( السويد – النروج – فنلندا ) : 50 ملغ/100 مل بلازما
· إيرلندا 120 ملغ/100 مل بلازما
· الولايات المتحدة الأمريكية 100 ملغ/100 مل بلازما
· الدول الشرقية لا تسمح بأي نسبة
——————————————————————————–
الحرائك الدوائية :
الامتصاص :
يمتص الكحول بسرعة عن طريق الأنبوب الهضمي ويعتمد ذلك على عدة عوامل منها حالة المعدة فإذا كانت فارغة فإن هذا يؤدي إلى امتصاص الكحول بسرعة أكبر ، ويقدر أن ما يمتص في المعدة من الكحول يبلغ 20% في حين يمتص الباقي من الأمعاء .
التوزع والانتشار :
بعد الامتصاص يتوزع الكحول وينتشر في جميع أنسجة وأخلاط الجسم ، ويبلغ حجم التوزع الدوائي له ½ – 1 لتر لكل 1 كغ من الوزن .
وفي حال تجاوز نسبة الكحول 70% من وزن الجسم فإن هذا يسبب تراكمه وبطأ انطراحه وظهور تأثيراته الجانبية .
الاستقلاب :
يتبع الكحول نظام الاستقلاب الحركي من الدرجة 0 وبالتالي هناك كمية محددة من الكحول تستقلب في زمن معين ( حوالي 120 ملغ/كغ في الساعة الواحدة أو ما يعادل 8.4 غ/ساعة عند الشخص الذي يزن 70 كغ أو ما يعادل 8 مل محلول مركز في الساعة الواحدة ) .
لذلك يميل الكحول للتراكم مع الاستمرار في تناول المشروبات الكحولية ؛ ويستقلب الكحول خارج الميكروزومات الكبدية بطريقة الأكسدة بواسطة الكحول ديهيدروجيناز فنحصل على أست ألدهيد ثم وبواسطة ألدهيد ديهيدروجيناز ينتج حمض الخل ، جزء من حمض الخل الناتج يشكل جذر الأستيل الفعال CH3COA والجزء المتبقي تتم أكسدته بالانزيمات المؤكسدة بوجود O2 وعوامل مؤكسدة منها DPN وبالنتيجة يتشكل جزيئان من CO2 وجزيئان من الماء وتنطلق كمية من الطاقة الحرورية ، حيث أن أكسدة كل 1 غ كحول ينطلق منه 7 كيلو كالوري ؛لكن لا يستفاد من هذه الطاقة بشكل إيجابي بالنسبة للإنسان لأنه يرافقها تثبيط C.N.S .
الانطراح :
ينطرح الكحول في البول بنسبة 5% ، وهي نسبة ضئيلة ، أما النسبة الأكبر منه فتنطرح مع هواء الزفير لذلك يمكن اعتبار أن تركيز الكحول في هواء الزفير يعادل تركيزه في الدم ، ولهذا السبب تستخدم بعض الدول تركيز الكحول في هواء الزفير كمشعر لتقدير تركيز الكحول في الدم كما رأينا.
