السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من غرائب اللغة العربية..!!
تزخر لغتنا العربية الجملية بكثير من الغرائب و الطرائف و المعاني الجميلة التي قلما تجدها في اية لغة أخرى وها هي بعض منها :
أبيات كل حروفها بدون تنقيط:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد
أبيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:
قمر ‘يفرط عمدا ‘مشرق’ رش ماء دمع’ طرف يرمق’
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق
بيتا مدح يصيران هجاءً بقراءة كل بيت عكسا:
باهي المراحـم لابس كـرما قدير مسند
باب لكـل مؤمـل ‘غنمٌ لعمرك ‘مرفد
اذا عكسنا ترتيب حروف كل بيت
دنس مريـد قامر كسبَ المحارم لا يهاب
دفَـِرٌ مكِرٌ ‘معلَم’ نغل مؤمل كل باب
ابيات في كل كلماتها حرف شين:
فأشعاره مشهورة ومشاعره وعشرته مشكورة وعشائره
شمائله معشوقة كشموله ومشهده مستبشر ومعاشره
شكور ومشكور وحشو مشاشه شهامة ‘شمير يطيش ‘مشاجره
بيت تتشابه فيه نطق بعض الكلمات وتختلف في المعنى:
طرقت’ الباب حتى كل متني ولما كل متني كلمتني
المقصود بكلمة كل متني أي تعبت اكتافي من طرق الباب
الكلمات المنحوتة أي المركبة من كلمتين او اكثر وقد تكون جملة مثل :
– برمائي : بر وماء
– إمّعَ او إمّعة : من يتبع رأي الناس ، من كلمة ( اني معك ) .
– بسملة : من كلمة ( بسم الله الرحمن الرحيم ).
– سبحل : من كلمة ( سبحان الله ) .
– حمدل : من كلمة ( الحمد لله ) .
– حسبل : من كلمة ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
المثنى الدال على كائنين غير متشابهين :
– الثقلان : الانس والجان
-الوالدان : الاب و الام .
-الداران : الدنيا و الآخرة .
-العشاءان : المغرب والعتمة .
-الأصغران : القلب و اللسان .
-الأصفران : الذهب والزعفران .
اصل تسمية الشهور الهجرية :
– محرم : لانه أحد الأشهر الحرم عند العرب .
– صفر : لان ديار العرب كانت تخلو من اهلها في هذا الشهر بخروجهم الى الحرب
بعد شهر محرم ، ويقال : اصفرت الدار اذا خلت .
– ربيع الاول ، ربيع الآخر : لوقوعهما في الربيع .
– جمادي الاولى ، جمادي الآخرة : لانهما يأتيان في الشتاء حيث يتجمد الماء .
– رجب : كان العرب يعظمونه بترك القتال .
– شعبان : كانت القبائل تتشعب للحرب و الاغارات بعد تركهم لها في رجب .
– رمضان : اشتق من كلمة الرمضاء لوقوعه في وقت اشتداد الحر .
– شوال : لان الابل كانت تشول فيه بأذنابها أي ترفعها طلبا للتلقيح .
– ذو القعدة : كانت العرب تقعد فيه عن القتال .
– ذو الحجة : كان الحج يقام فيه .
معاني بعض الاسماء :
زينب : شجرة حسنة المنظر طيبة الرائحة .
– خديجة : الطفلة التي تولد قبل الشهر التاسع .
– خنساء : من بها جمال في انفها .
– فاطمة : المرأة التي فطم عنها ولدها .
– ام كلثوم : المرأة ذات الوجه الممتلئ .
– لجين : الفضة .
– هيثم : ابن الصقر .
– هشام : الجود و الكرم .
– جعفر : النهر الصغير .
– الحارث : الكاسب للمال .
– علي : كثير الارتفاع والعلو .
– صهيب : تصغير أصهب والصهبة من ألوان الإبل بياض يعلوه شبيه بالصفرة
الشعر وقد خالط لونه الحمرة
– حسين : الجبل العالي .
– ياسين : يا انسان بالحبشية .
– المقداد : الجميل الحسن القوام .
– حمزة ، اسامة ، رستم ، عنتر ، تيمور ، عباس ، بهنس .: من أسماء الأسد .
بقراءته : لا يتحرك اللسان هذا البيت
آب همي و هم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي
بقراءته : لا تتحرك الشفتان وهذا البيت
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة
سراعا على الخيل العتاق اللواحقي
مشكوره الغلا
ربي يعطيج العافيه
شمشمً برستيجْ
منًوره القسمً بـًهـ آلمشآركةْ ب’ـآرك الله فيج
ويًزآآج الله ألف خير
تسلمينً ع الطرحْ
’ـآختْ
جalgulla’
إن الإسلام دين الرحمة: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]، هذه الرحمة تشمل كل نواحي الحياة، ومن أعظم جوانب الرحمة رحمة الإسلام بالضعفاء والمرضى.
إن المريض الذي يغالب العلة وتغالبه، ويُصارع السُّقْم ويصارعه، لهو من أكثر الناس حاجة إلى كل ما تستطيعه العلاقات الإنسانية من عون وسلوى، وبثٍّ للعزيمة والأمل والطمأنينة والسرور.
وهناك عند كل مريض تجد باقة من الزَّهْر الندي العَطِر، مهداةً من رسول الله صلى الله عليه وسلم- الذي أرسله الله رحمة للعالمين- ومن زهراته الطيبات قوله: (من عاد مريضًا لم يزل في خُرْفَةِ الجنة) (يعني جناها) حتى يرجع…"الحديث.
ويخبرنا بما لعيادة المريض من جلال وخطر حين يقول: (إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم! مرضتُ فلم تعدني…). فأية صورة من صور الحث والتكريم تفوق هذه الصورة أو حتى تضاهيها؟ وأنى للعلاقات الإنسانية أن تجد لها ضميرًا كهذا الذي تجده في كلمات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الحث على عيادة المريض:
لقد بلغ من عناية الإسلام بالمريض أن جعل عيادته حقًّا من حقوقه على إخوانه المسلمين، ففي الحديث: (خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز).
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بعيادة المرضى: (أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني [الأسير]).
وعن البراء رضي الله عنه قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض…) الحديث.
الرسول الأسوة يعود المرضى:
لم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بحث المسلمين على عيادة المرضى، بل كان وهو الذي تحمَّل هموم الأمة يعود المرضى، يخفف عنهم ويسليهم.
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إنا والله قد صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير).
وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم عاد بعض أصحابه حين مرضوا، وثبت أنه عاد غلامًا يهوديًا ودعاه إلى الإسلام فأسلم.
وينبغي أن يتعلم المسلمون هذا الخلق، حتى الكبراء منهم، فإنه لا يعيبهم أن يعودوا آحاد الرعية. وكان السلف رضي الله عنهم يهتمون بعيادة المريض، فكانوا إذا فقدوا الرجل سألوا عنه، فإن كان مريضًا عادوه.
وانظر إلى الإمام الشافعي – رحمه الله – يبين أثر عيادة المريض على كل من الزائر والمزور:
مرض الحبيب فعُدْته…….فمرضت من حذري عليه
فأتى الحبيب يعودني…….فشُفيت من نظري إليـه
آداب عيادة المريض:
لعيادة المريض آداب عديدة ينبغي أن تُراعى عند زيارته؛ منها:
1- أن يلتزم بالآداب العامة للزيارة، كأن يدُقَّ الباب برفق، وألا يُبهم نفسه، وأن يغُضَّ بصره، وألا يُقابل الباب عند الاستئذان.
2- أن تكون العيادة في وقتٍ ملائم، فلا تكونُ في وقت الظهيرة صيفًا ولا في شهر رمضان نهارًا، وإنما تُستحبُّ بكرةً وعشيةً وفي رمضان ليلاً.
3- أن يدنو العائد من المريض ويجلس عند رأسه ويضع يده على جبهته ويسأله عن حاله وعمَّا يشتهيه.
4- أن تكون الزيارة غِبًّا، أي يومًا بعد يومٍ، وربما اختلف الأمر باختلاف الأحوال، سواء بالنِّسْبَة للعائد أو للمريض، فإذا استدعت حالةُ المريض زيارتَه يوميًا فلا بأس بذلك، خاصة إذا كان يرتاح لذلك ويهشُّ له.
5- ينبغي للعائد ألا يُطيل الجلوس حتى يُضجر المريض، أو يَشُّقَّ على أهله، فإذا اقتضت ذلك ضرورةٌ فلا بأس.
6- ألا يُكثر العائد من سؤال المريض، لأن ذلك يثقُل عليه ويُضْجِرُهُ.
7- من آداب العيادة أن يدعو العائد للمريض بالعافية والصلاح، وقد وردت في ذلك أدعية عديدة منها: (أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم؛ أن يشفيك [سبع مرات]). وأن يقرأ عنده بالفاتحة والمعوذتين والإخلاص.
8- ألا يتكلم العائد أمام المريض بما يُقلِقُهُ ويُزعجُهُ، وأن يظهر له من الرِّقة واللطف ما يُطيبُ به خاطره.
9- أن يُوسع العائد للمريض في الأمل، ويشير عليه بالصبر لما فيه من جزيل الأجر، ويحذِّره من اليأس ومن الجزع لما فيهما من الوزر.
10- ألا يكثر عُوَّادُ المريض من اللغط والاختلاف بحضرته، لما في ذلك من إزعاجه، وله في هذه الحالة أن يطلب منهم الانصراف.
11- يُسنُّ لمن عاد مريضًا أن يسأله الدُّعاء له.
ما يقال عند المريض ويرقى به:
يستحب لمن عاد مريضا أن يرقيه ويدعو له بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ما يلي:
1- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضًا أو أُتي به إليه قال عليه الصلاة والسلام: (أذْهِب الباس، رب الناس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقما).
2- عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأُ على نفسه بالمعوِّذاتِ، وينفُثُ، فلما اشتدَّ وجعُهُ كنتُ أقرأُ عليه، وأمسحُ عنه بيده، رجاءَ بركتها".
3- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منه أو كانت به قرحةٌ أو جرحٌ قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعِهِ هكذا – ووضع سُفيانُ سبَّابَتهُ بالأرض ثم رفعها – (باسم الله، تربةُ أرضنا، بريقةِ بعضنا، ليُشفى به سقيمُنا، بإذن ربنا).
4- عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضًا لم يحضر أجلُهُ فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك؛ إلا عُوفي).
5- عن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا جاء الرجلُ يعودُ مريضًا فليقل: الهم اشف عبدك ينْكَأ لك عدُوًا، أو يمشي لك إلى جنازة). قال أبو داود: وقال ابن السَّرْحِ: إلى صلاة".
ثواب العائد:
تكفل الله لمن عاد مريضا بالأجر العظيم والثواب الجزيل، ومن الأدلة على ذلك:
1- عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من عاد مريضًا لم يزل في خُرفة الجنة". قيل: يا رسول الله: وما خرفة الجنة؟ قال: جناها).
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح اليوم منكم صائمًا، قال أبو بكر: أنا. قال: من عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من شهد منكم اليوم جنازةً؟ قال أبو بكر: أنا. قال: من أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في رجل إلا دخل الجنة).
3- عن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ما من مسلم يعودُ مسلمًا غُدوة إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمسي، وإن عاده عشيةً إلا صلَّى عليه سبعُون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنة).
4- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عاد مريضًا نادى منادٍ من السماء: طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً).
5- عن هارون بن أبي داود قال: أتيت أنس بن مالكٍ فقلت: يا أبا حمزة، إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك، فرفع رأسه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أيما رجل يعودُ مريضًا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة). قال: فقلت: يا رسول الله، هذا للصحيح الذي يعود المريض، فالمريض ما لَهُ؟ قال: تُحَطُّ عنه ثدر: قراءة أواخر آل عمران..
أتريا الردود
__________________
توقيع إماراتيهـ وكلي فخر
مشكورة جدا
sweet_zozoمشكوووووووووووووووورة
يزاج ربي ألف خير
موفقة ياربي ^^