ان طبيعة الحياة لسكان الجبال في دولة الإمارات فيها مشقة وصعوبة على الأفراد الذين يعيشون فيها ، من حيث الطرق الوعرة والخطرة عليهم .
حيث يحرصون في على بناء مساكنهم في الأماكن المرتفعة، وذلك تجنباً لمخاطر سقوط الأمطار التي كانت تهدد البيت في المناطق المنحدرة•
وتكون منازلهم مبنية من الحجارة الجبلية ، وهي تشبه المغارات في الجبل .
وهم يعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية المواشي التي تمثل المصدر الأساسي لرزقهم ، كما يبيعون هذه المنتجات من الألبان والمواشي ويستفيدون من تجارتها للقرى المجاورة .
وهم يقومون بأعمال الحراثة والسقي والعناية بالأشجار وفرش الأراضي التي تزرع فيها الحبوب مثل القمح والشعير والذرة .
وكان اعتماد هؤلاء السكان في الري على الأفلاج وكانوا يتناوبون عليها فيما بينهم ،
ويشارك هؤلاء السكان في الفزعات والمعارك عندما يشعرون بالخطر على أنفسهم وعلى وطنهم ، ولا يقتصر العمل على الرجال بل يشارك به الصغار الذين يتولون رعي المواشي فيما تقوم المرأة بنقل المياه وجمع الحطب وتشارك في بيع المنتوجات اليدوية والنباتات وتقوم المرأة بصناعة بعض الفخاريات التي تصلح للاستخدامات المنزلية .
وكان التعاون والتكافل من أهم سمات المجتمع في هذه البيئة .
ولهم عاداتهم وتقاليدهم التي يحافظون عليها ، وهم يعيشون نمطا من الحياة توارثوه عن آبائهم وأجدادهم .
ولعل هذا ما يفسر استمرارهم في أماكنهم ، وقد قامت الدولة بتشييد كثير من المجمعات السكنية الحديثة لهم اعترافا بما قدموه من خدمة لوطنهم وبما بذلوه من جهد في سبيل الدفاع عن أرضهم وحماية تراث الإمارات وعاداتها .
الصور :
أمنى غن هذا التقرير عيبكم
يعطيج الف عافية اختي,,
استمري في مشاركاتج الطيبة,,
كلج ذوق
يزاج الله الف خيييييييير
…………………..
يزاج الله خير
تسسلم يمناج
موفقه
الصفحــــــــــــة بيضــــــــــــــــــــــــــــــاء
:
مشكوره ع جهودج الطيبه