التصنيفات
الصف الثاني عشر

نبذه عن العالم فونت / مؤسس علم النفس / الصف الثاني عشر – ادبي للصف الثاني عشر

السلام عليم ورحمة الله وبركاته
يسعدلي صباحكم / مساكم بكل خير وع ـآفيه
…………{ }

.
.

مؤسس علم النفس
العالم فونت

بداية علم النفس

من البديهي أن تكون بداية علم النفس بداية فلسفية، تصديقاً للحكمة القائلة الفلسفة أم العلوم، ومنذ سالف العصور بدأ الفلاسفة يتساءلون عن سر النفس، وما هو أصلها؟ ما هي طبيعتها؟ وما هو مصيرها؟ ولعل سبب هذا التساؤل يتمثل في كون الإنسان قد تأثر بظاهرة وجود تغير في النشاط الفسيولوجي، كما لاحظ أن التفاعلات النفسية المختلفة (الغضب، الفرح، الحزن، وغيرها) ووجودها متأكد منذ أقدم العصور، فالإنسان البدائي كان يفرح ويحزن، والتقدم الحضاري لم يضف شيئا جديداً لهذه الانفعالات النفسية، فغضب إنسان العصور الغابرة لا يختلف عن غضب إنسان القرن الواحد والعشرين م، لقد افترض الإنسان البدائي وجود إنسان بداخل إنسان، أي هناك قوة دافعة وهذا الشخص الخفي هو الذي يوجهنا نحو الخير أو الشر.
والأديان نفسها اهتمت بهذا الجانب، أما رواد الفلسفة فلقد تفننوا في التصور النفسي، فيثاغورث تصورها وكأنها عنصر خالد مغاير للجسم مستقر في الدماغ وعند الموت تغادر الجسم ثم تعود إلى الأرض في جسم أحط أو أسمى من الذي كانت فيه فالنفس واقعة في ذهاب وإياب إي وفق مبدأ تناسخ الأرواح Réincarnation، أما أفلاطون فقد أدت نظريته إلى إقرار بأن الروح (والنفس جزء من الروح) أقدم من البدن وأنها أدركت المثل التي لا تدركها الأبدان، فالنفس عنده قوة روحية فهي بذلك تتذكر المثل بعدما عقلته في العالم الروحاني.
أما ابن سينا فقد كان أكثر الفلاسفة المسلمين اعتناء بأمر النفس وفعلا هيأ لهذا الغرض العديد من الرسالات والمقالات من بينها اختلاف الناس في أمر النفس, تعلق النفس بالبدن، رسالة في معرفة النفس وأحوالها واستطاع إثبات وجود النفس بالبراهين النفسية وذلاك أن الإنسان يدرك, يتصور ويعاني مختلف الانفعالات فهو يقول: {إن النفس جوهر روحاني وضعت على شاكلة الروح, والروح كمال والنفس صورة منها} تقدمت الدراسات النفسية في سنة 1811و1820 م واستطاع العالمان بال وماجندي أن يميزا الأعصاب الجابذة والأعصاب النابذة، وقام هالبس Helpz بقياس سرعة النقل في السيالة العصبية بحسب الأنواع والفصائل الحيوانية, وهناك فروق فردية فيما يخص الاستجابة، وفي 1861 م اكتشف بروكا وجود مركز للغة في المنطقة اليسرى لقشرة الدماغ، وفي 1926 اكتشف العالم بيرجيه عن وجود نشاط كهربائي في الدماغ حينما قام لأول مرة بتسجيل مخطط في حركة الدماغ الكهربائية. كما يعتبر فيخنر مؤسس علم النفس التجريبي1860م. وأسس العالم فونت أول مخبر في ععلم النفس التجريبي بمدينة لايبزيج الألمانية وهو الذي ميز بين الإحساسوالإدراك، ولابد أيضا من الإشارة إلى بعض إعلام علم النفس أمثال وود وارد, تورن لايك، بافلوف، واتسون، سيجموند فرويد.


ويليام فونت (بالألمانية: Wilhelm Wundt) عالم نفس ألماني
هو مؤسس
علم النفس التجريبي ( 16 أغسطس183231 أغسطس1920).

مكانته


انشأ معمل فونت في ألمانيا في
جامعة ليبزج الألمانية لاجراء تجارب عملية علي اشخاص حقيقيين في عام 1879م
واعتبر هذا التاريخ بداية اعتبار علم النفس علما, وقد جذب المعمل العديد من شباب أوروبا وأمريكا الذين جاؤا الي فونت
وتعلموا منه وحصلوا علي الدكتوراه. وحتي منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي كان معظم علماء النفس في العالم من تلامذة فونت.

حياته


ويليام فونت (1832-1920) ألماني، يعتبر المؤسس لعلم النفس التجريبي، وواضع كتابه الجامع " مبادئ علم النفس الفسيولوجي"
، ويقع في ثلاثة مجلدات(1973-1974)،كان طبيباً ألمانياً وعالم نفس وأستاذاً جامعياً، اُعتـُبر، مع
وليام جيمس, آباء علم النفس.[3] وفي 1879,
واهتم فيه بأن يوضح ويحدد مبادئ وطرق وأهداف هذا العلم. و قد اتسعت تجارب مركز لايبتسغ، فشملت الإبصار والسمع، وزمن الرجع، والترابط،
وواصل فونت في مختبره التجارب النفسية الفيزيائية على طريقة فخنر. وفونت رغم أنه زامل هيلمهولتس لمدة ثلاث عشرة سنة وأخذ عنه اهتمامه بعلم الفسيولوجيا النفسية،
إلا أنه تأثر أكثر ببحوث ومناهج الفيزياء النفسية عند فخنر وإن لم يتجه فيها اتجاهه الميتافيزيقي . وفونت كان يريد أن يقيم علم النفس على أسس تجريبية كالأسس التي للفيزياء وللفسيولوجيا
، وهو يطلق على توجهاته اسم " علم النفس الفسيولوجي "، ويقصد به علم النفس التجريبي على مبادئ شبيهة بمبادئ علم الفسيولوجيا.
وقد أصدر مجلة دورية ينشر فيها بحوثه وتلاميذه ، وأطلق عليها اسم " الدراسات الفلسفية" (1981) فقد كان يعتبر نفسه فيلسوفاً ،
وله في الفلسفة والمنطق والأخلاق عدة كتب، ورغم أنه كان ينشد إقامة علم نفس تجريبي إلا أنه لم يكن يرى أن يفصله عن الفلسفة
، وكان ينعي على الأمريكيين اتجاههم هذا الانفصالي ، وقد جعل من أهدافه في دراسة علم النفس هي حياة الفرد الشعورية، وأن الإحساسات هي نتاج الحس
، وأنها تنقل التنبيهات من خلال السيال العصبي إلى اللحاء ، وهي العناصر التي تصنع الخبرات ، وأن الفسيولوجيا مناطها تفسير تكوين الإحساسات ،
بينما علم النفس مناطه وصف وتحليل الخبرة المباشرة . ولقد كتب فونت في علم نفس الشعب، ويناقش فيه مسائل من الثقافة العامة والتاريخ، ونشأة اللغة وتطورها ،
ودلالات الأسطورة ، والدين ، والفن ، والمجتمع ، والقانون، ومن رأية أنه لا يمكن فهم طبيعة التفكير دون التطرق إلى هذه المسائل .

[عدل]

بارك الله فيج

Thank you

أستــــغفر الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.