حسام الدين عرفة
تنتشر الكثير من أنواع المخدرات ذات التأثيرات النفسية والفسيولوجية المختلفة في البلدان العربية والإسلامية، وفي هذا المقال نقدم أكثر هذه المواد شيوعًا مقسمة حسب تأثيراتها الصيدلانية.
وتتميز هذه المجموعة بتأثيرها المُهَبِّط لنشاط"الجهاز العصبي المركزي"، ومنها ما هو من أصل طبيعي، ومنها ما هو مستحضر من مركبات كيماوية (تخليقية)، ومنها ما يجمع بين ما هو تخليقي وأصل طبيعي.
سابعًا: المستنشقات: وهي تسمى بالمذيبات الطيارة، والتي شاع تعاطيها في البلاد العربية أخيرًا، وهي شديدة الخطورة وتؤدي إلى الوفاة، كما أن سوء الاستعمال يؤدي إلى اضطرابات عقلية وأضرار بالغة بالكبد والكلى والقلب، وهي مؤثرة بصفة عامة على الجهاز العصبي.
مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة
اسلام اون لاين
المخدرات على أنواع، من مشتقات الأفيون (المورفين والهيروين) إلى المنشطات كالإمفيتامين والكوكايين وبعض الأعشاب المهدئة كالحشيش أو الماريجوانا… إلخ… ولكنها كلها تؤثر على الجهاز العصبي وبشكل خاص الدماغ.
وتأثيرها ليس فقط عند تعاطيها حيث يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير واعية بل إنها أيضًا تؤثر على الجهاز العصبي على المدى البعيد وقد تحدث أضرارًا لا رجوع عنها كأمراض الصرع والسكتة الدماغية والتهابات الجهاز العصبي والحركات غير الطبيعية ونقص في القدرات العقلية.
فنوبات الصرع شائعة بين مستعملي الكوكايين والإمفيتامين والمواد المنشطة الأخرى. أما السكتة الدماغية وبشكل خاص الجلطة فقط فتنتج عن عوامل عدة عند مستعملي المخدرات، فبعض هذه المواد كالكوكايين والإمفيتامين تحدث تقلصًا حادًا في شرايين الدماغ كالمورفين والهيروين تؤدي إلى التهابات في صمامات القلب تؤدي إلى جلطات في الأوعية الدموية بما فيها أوعية الدماغ، وهذا ناتج بصفة خاصة عن استعمال الإبر غير المعقمة لحقن المخدرات في الوريد، ولنفس السبب قد يؤدي استعمال المخدرات إلى التهابات وبائية عديدة في الجهاز العصبي منها مرض الكزاز (Tetanus) والإيدز والتهاب السحايا.
وقد يحدث عند مستعملي المخدرات حركات غير طبيعية كالرعشة وبعض الحركات اللاإرادية وخصوصًا عند مستعملي الكوكايين والإمفيتامين، وقد أدى استعمال مادة تسمى الـ MPTP إلى ظهور عوارض مشابهة لمرض باركنسون.
وأخيرًا تبين أن المخدرات تؤثر على قدرات الإنسان العقلية وحتى المخدرات المعتبرة الأقل خطورة كالحشيش أو الماريجوانا تؤدي إلى ظهور نوع من الخرف المبكر.
المخدرات والكلى
تعتبر المخدرات آفة من الآفات التي بليت البشرية بها منذ قديم الزمن وأكثر استعمالها في الوقت الحاضر. وللمخدرات أضرار كثيرة فإضافة إلى ما لها من مساوئ اجتماعية ومادية وضياع للعقل وتحطيم للأسرة فإنها تسبب أضرارًا جسمانية كثيرة… وقد يتضرر منها مباشرة أو بطريقة غير مباشرة كل عضو في الجسم ومن هذه الأعضاء الكليتان فعلى سبيل المثال لا الحصر تصاب الكلية بما يلي:
ـ الالتهابات الكبيبية (Glomoulonephutis) وعادة ما تحدث عند متعاطي المخدرات عن طريق الوريد وتؤدي عند كثير من المرضى إلى فقدان كمية كبيرة من الزلال في البول، وينتج عن ذلك نقص في زلال الدم، ويصاحب هذا زيادة في نسبة السوائل في الجسم فيؤدي إلى تورم في القدمين وتجمع السوائل في الرئتين والبطن، وأيضًا يرتفع ضغط الدم عند هؤلاء المرضى. وغالبًا ما يكون الالتهاب الكبيبي الكلوي الناتج من تعاطي المخدرات من النوع الخطير والصعب علاجه بالمقارنة بالالتهابات الكبيبية الناتجة من أسباب أخرى، وينتج عنه فشل كلوي مزمن في فترة قصيرة قد تصل إلى 6 أشهر ولكن في الغالب حوالي 6 سنوات من مدة تعاطي المخدرات.
ـ فشل كلوي حاد عند مستخدمي بعض أنواع المخدرات كالكوكايين والهيروين والبايوترين، وذلك نتيجة فقد متعاطي المخدرات وعيه لمدة طويلة وضغط جزء من الجسم لفترة طويلة على سطح صلب خلال مدة الغيبوبة، وينتج عن ذلك تحلل لعضلات الجسم (Rhabdomyolyis) وخروج مواد سامة للكلية من تلك العضلات المتحللة.
ـ يصاب متعاطي المخدرات عن طريق الحقن تحت الجلد بالتهابات وتقرحات جلدية مزمنة، وينتج عن ذلك نوع من الالتهابات الخطيرة بالكليتين.
ـ قد يصاب متعاطي المخدرات بالتهاب في صمامات القلب، وينتج عن ذلك التهاب مناعي في الكلية قد يؤدي إلى فشل كلوي حاد.
ـ يتعرض متعاطي المخدرات بالوريد إلى الإصابة بفيروس الكبد «ب» و«ج» ويؤدي هذان الفيروسان بطريقة غير مباشرة إلى التهابات مناعية في الكلية، وهو ما يسبب زيادة فقدان زلال الدم في البول أو إلى تدهور سريع في عمل الكلى وبالتالي إلى فشل كلوي حاد.
6ـ يصاب متعاطي المخدرات بمرض نقص المناعة (الإيدز)، وهذا المرض يؤدي بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة إلى التهابات مختلفة في الكلية.
7ـ قد يصاب متعاطي المخدرات وخصوصًا عند من يشم الصمغ أو مذيبات المواد الكيميائية باختلال في أحماض الدم، وكذلك بنقص في مادة البوتاسيوم وما يصاحبها من ضعف عام في عضلات الجسم.
من هذا كله نجد أن ديننا الحنيف عندما حرم تعاطي المخدرات إنما كان لحكمة إلهية عظيمة للمحافظة على عقل الإنسان وجسمه، ودرء جميع الأخطار عنه وبقاء الإنسان عنصرًا فعالاً في المجتمع.
د. عدنان عواضة
رئيس شعبة أمراض المخ والأعصاب
مصادر و المراجع :
معهد الامارات التعليمي www.uae.ii5ii.com
قوقل
وكبيديا الموسوعة الحرة
يعطييييييييييييكم 1000000000 عافية
ان شا الله في ميزان حسناتكم….
والله تسلمووووووووووووون..
لو تكملونه ببور بوينت او فلاش بيكون كامل وحلو….
ومشكووووووووورين
لكن ان أكمله بفلاش أو بوربوينت فما هو دورك عندها التسليم ؟؟
حاول تعمل البوربوينت ولو احتجت أي مساعدة أنا موجودة