نفع الله به
أهمية لغة الاشارة وخصائصها
يشتد الاهتمام – فى السنوات الاخيرة – بلغة الاشارة للصم بعد أن أصبحت لغة معترفاً بها في كثير من دول العالم في المدارس والمعاهد ونظر اليها على انها اللغة الطبيعية الام للاصم لاتصالها بأبعاد نفسية قوية لدية ولما تميزت به من قدرتها على التعبير بسهولة – عن حاجات الاصم وتكوين المفاهيم لدية بل لقد –اصبح لدى المبدعين من الصم القدرة على ابداع قصائد شعرية ومقطوعات أدبية وترجمة الشعر الشفوي الى هذه اللغة التي تعتمد – اساساً – على الايقاع الحركي للجسد ولاسيما اليدين، فاليد وسيلة رائعة للتعبير بالاصابع وتكويناتها يمكن أن نضحك ونبكي أن نفرح ونغضب ، ونبدي رغبة ما ، ونطلق انفعالاً ونفرج عن انفسنا كما يمكن الغناء والتمثيل باليد بدلا من الغناء والتمثيل الكلامي وقد اطلق احدهم شعار (( عينان للسماع )) وهناك تصور خاطئ بأن لغة الاشارة ليست لغة قد تكون مجموعة من الحركات او الرموز او الايماءات ولكنها ليست لغة لها بنيتها وقواعدها .
وربما كان التصور الخاطئ الاكثر انتشارا هو أن لغات الاشارة جميعاً متشابهه أو دولية وهذا ليس صحيحاً فالاتحاد العالمي للصم أصدر بياناً يؤكد فيه : (( أنه لاتوجد لغة اشارة دولية )) ولغات الاشارة متمايزة كل منها عن الاخرى مثلها مثل لغات الكلام المختلفة .
والتوصر الخاطئ الآخر هو أنه من الواجب ابتكار لغة اشارات دولية كشأن الاسبرانتو لجميع الشعوب إن الصم مثلهم مثل أي مجتمع أثني أو وطني ، يرون أن التخلي عن لغتهم الاصلية أمر لايمكن قبوله .
اليكم البرنامج
- برنامج لتعليم الأبجدية الإشارية العربية للصم.rar (469.9 كيلوبايت, 109 مشاهدات)
ربي يوفقج ,,