إذاعة مدرسية عن النحل و العسل !!
إذاعة عن النحل و العسل
((كلي من كلّ الثَّمَرَاتِ فَاسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخۡرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُون))َ "
16-سورة النحل؛ الآية
آلاف من أفراد نحل العسل تعيش مع بعضها البعض في مستعمرة تسمى خلية النحل. ويوجد في أية خلية ثلاثة أشكال مختلفة من نحل العسل, وأكبرها حجماً ملكة النحل.
يوجد في كل خلية ملكة نحل واحدة. وهي تضع جميع البيض في المستعمرة . يصل عدده أحيانا إلى 2022 بيضة يومياً.
وذكور نحل العسل عليها أن تلقح البيض الذي تضعه الملكة حتى يمكن للبيض أن يفقس ويعطي أفرادا جديدة من نحل العسل. ولا تؤدي الذكور أي عمل آخر في الخلية.جميع أفراد نحل العسل الأخرى من الإناث, وهي تسمى شغالة النحل لأنها تقوم بكل الأعمال ولكنها لا تتزاوج. بعض أفراد شغالة النحل تسمى الراعيةتذهب لجمع الطعام. ويتغذى نحل العسل على المسحوق الذي يسمى باللقاح. والسائل السكري المسمى بالرحيق. وكلاهما موجود في الزهور. ويحمل النحل الراعي الرحيق إلى شغالة نحل أخرى تقوم باختزانه في عيون مفتوحة, في الوقت نفسه تقوم بعض شغالة النحل برعاية الصغار بينما يتولى بعضها الآخر حراسة الخلية. فلكل فرد من أفراد نحل العسل وظيفته التي يقوم بأدائها.تجمع نحلة العسل اللقاح من الزهور وتختزنه في (سلال) لقاح موجودة في رجليها الخلفيتين, وتحمله عائدة به إلى بيتها.
العسل
يتكون العسل من 19 مادة حيوية ومفيدة لجسم الإنسان، منها البروتين الذي يعطي الطاقة الحرارية ويساعد في نمو العضلات، والكربوهيدرات على شكل سكريات سهلة الهضم والامتصاص، وفيتامينات (ب1) و(ب2) و (ب6)، المفيدة في حالات شلل الأعصاب وتنميل الأطراف والأمراض الجلدية والتهابات العين.
ويحتوي أيضا على فيتامين "E" وأملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنسيوم والمنغنيز والحديد والنحاس والفسفور والكبريت والكلورين.
وتعطي كل مائة غرام من عسل النحل نحو 294 كيلو سعرا حراريا من الطاقة، ويضم في مكوناته بعض الأنزيمات الهامة التي تلعب دورا في إتمام العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وقد ثبت أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضراوات.
إن فوائد العسل الغذائية والعلاجية لا تحصى، والمهم أن يكون طبيعياً لا صناعياً، وقد أكدت الأبحاث العلمية الحديثة خصائصه في عدد من المجالات، ومن أحدثها، تلك التي قام بها البروفيسور بيتر مولان، الأستاذ في جامعة ويكاتو في نيوزيلندا، التي أثبتت فوائده في علاج الجروح والقروح ومنع نمو الجراثيم فيها، ودوره في معالجة أمراض المعدة والربو.
وأوضح العلماء أن خصائص العسل المضادة للالتهاب تخفف آلام الجروح بسرعة، كما تخفف من انتفاخها، وتقلل ظهور الندبات بعد شفاءها
وكشفت الدراسات العلمية عن فوائد العسل في حالات الاضطرابات الهضمية، فهو يزيد من نشاط الأمعاء ولا يسبب التخمر للمرضى، ولا يسبب تهيج جدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة، ويمنع الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر، ويعتبر مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة للأطفال والكبار على السواء.
وأظهرت الدراسات أن العسل يساعد في علاج الحساسية والجروح والحروق وقتل القمل وبيضه، إضافة إلى دوره في الوقاية من التهابات الفم وأورام اللسان وأمراض الأذن والروماتيزم والثعلبة والثآليل وحصى الكلى وأمراض الكبد والعقم، إلى جانب أهميته في المحافظة جمال المرأة ونقاء الوجه والوقاية من قشرة الرأس
من إعدادي نفع الله بها