التصنيفات
القسم العام

ضرووري الحقووني -تعليم الامارات

مناهجنا التعليميه بين الترف العلمي والاميه الوظيفيه
يقوم التعليم الاساسي على غايات واهداف محدده ترمي الى تاهيل الفرد بنوع وكم محدد من المعرفه ونؤسس لولوجه معترك الحياه اليوميه ليكون قادرا من خلال هذا التحصيل المعرفي والمهاري على اكتشاف وتطوير مهاراته وقدراته في مهنه ما او حرفه تكفل له مصدر الرزق والحياه الشريفه اضافه الى ما يتلقاه من تحصيل علمي في جوانب متعدده من العلوم الطبيعيه والادبيه بشكل عام

وهذا ما تدعو له المنظمات الدوليه ومنها ماجاء في الاعلان العالمي حول التربيه للجميع والذي عقد في تايلاند خلال فتره 5-9 مارس 1990م والذي نص على تمكين كل شخص من الافاده من الفرص التربويه المصممه على نحو يلبي حاجاته الاساسيخه للتعلم وتنميه كافه قدراتهم للعيش والعمل بكرامه ولللمساهمه مساهمه فعاله في عمليه التنميه ولتحسين نوعيه حياتهم ولاتخاذ قرارا مستنيره ولمواصله التعلم

كما حث الاعلان على اهميه محو الاميه الوظيفيه بحيث لا يقتصر التعليم على قضاء فترات زمنيه محدده يمنح بعدها الدارسون شهادات تفيد بحضورهم تلك المدارس بجميع مستوياتها دونما تحقيق لاهداف التعليم المنشوده

ونحن في المملكه حيث يبدو الترف المعرفي والعلمي ظاهرا في مناهجنا على حساب احتياجات واهداف مراحل التعليم الاساسي نلاحظ عدم وجود الزخم المعرفي في مناهج التعليم الاساسي بما لا يحقق الاهتمام الكافي بالمخرجات التعليميه التي يجب ان تسهم في تنميه المجتمع وتمكين الفرد من اكتساب المعرفه التي تهيئه لتطوير مهاراته وقدراته المهنيه والوظيفيه

وهذا لا يعني تحويل التعليم الاساسي الى تعليم مهني وانما الافاده من مقررات ومناهج التعليم الاساسي من خلال ادراج الانشطه المنهجيه واللامنهجيه التي تساعد في اكتشاف وتنميه ميول ومهارات الدارسين في هذه المرحله

ولعلمن ابرز ما يجدر معالجته في مناهج التعليم الاساسي في المملكه العربيه السعوديه هو الزيادهلكميه لعددد الدروس في المواد الطبيعيه عن عدد الحصص المقرره لها في العام الدراسي الواحد مما يشكل عبئا كبيرا على اطراف العمليه التعليميه على حد السواء اضافه الى ان تلك الزياده لا تخدم اهداف مرحله التعليم الاسااسي ويوازي ذلك زياده في عدد الحصص المقرره لبعض المواد النظريه عن الموضوعات المقرره في العام الدراسي الواحد مما يعني محدوديه الاستفاده من المده الزمنيه المقرره للعام ادراسي كما يجب ان يكون . كما يلاحظ ان التكرار في موضوعات بعض الدروس المقرره لسنوات متعدده وخصوصا في المواد النظريه يحد من الاستفاده من تلك الحصص المقرره على الدارسين واشغالهم بما تم سابقا دراسته ولتلافي ذلك يؤمل من المتخصصين تحري الدقه في تحديد المرحله الدراسيه المناسبه لتضمين الدروس تلافيا لتكرارها والنهوض بتعليمنا في جميع مراحله الدراسيه ليكون الدعامه الاساسيه لرقي وتطور الفرد والمجتمع السعودي

بليييييييييييز انقدولي هذا المقال بس نقد على الموضوع مو نقد على اسلوب الكاتب
بلييز ابغااه بكررره ياابنااات تكفووون انقذوني

اللعم اعز الاسلام و المسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.