التصنيفات
الصف السابع

طلب تقرير عن مساندة دولة الامارات للدول المنكوبة** للصف السابع

بللللللللللللللللللللللللللللللللللييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييزززززززززززززز

افتتاح الحي الاماراتي في لامباس بإندونيسيا

افتتح أمس في منطقة لامباسي بإقليم آتشيه الاندونيسي مشروع الحي الإماراتي الذي نفذته هيئة الهلال الأحمر ضمن مشاريعها التنموية لإعادة البناء والإعمار في المناطق الاندونيسية الأكثر تضررا من كارثة تسونامي. ويتكون المشروع الذي بلغت تكلفته حوالي 10 ملايين درهم من 400 وحدة سكنية إلى جانب المرافق والخدمات الأساسية.وقام وفد الهلال الأحمر بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم دولة الإمارات العربية المتحدة عند مدخل المدينة وسط ترحيب حار من سكان المدينة وحشد كبير من الرسميين والشعبيين من لامباسي والمناطق المجاورة لها.

كما قام الوفد برئاسة عبد الله محمد المحمود مدير المشاريع والتنمية في الهيئة وعضوية سهيل راشد القاضي مدير فرع الهلال الأحمر في الفجيرة يرافقة احمد ناصر الخاجة الوزير المفوض في سفارة الدولة في جاكرتا.. بتسليم المفاتيح للمستفيدين من الوحدات السكينة في المدينة الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، داعين الله أن يحفظ صاحب السمو رئيس الدولة ويقي الإمارات وشعبها المعطاء من كل مكروه، مؤكدين أن مبادرات الدولة أسهمت في تخفيف معاناتهم عبر توفير السكن الملائم لهم بعد أن عانوا كثيرا من العيش في العراء وحياة المخيمات والبيوت الخشبية التي آوتهم عقب الكارثة إلى أن جاءت دولة الإمارات وعايشت مأساتهم وأحست بآلامهم وتجاوبت معهم على الفور بإنشاء هذه المدينة التي نهضت من تحت الأنقاض لتقيهم شر التشرد والحرمان.

وأشاد ريحان اسكندر نائب رئيس مجلس النواب في اقليم آتشيه في كلمة له خلال الاحتفال الذي تم بهذه المناسبة، بجهود الدولة في مساندة ضحايا زلزال تسونامي في بلاده، مؤكدا أن الإمارات وكدأبها دائما كانت من أوائل الدول التي تفاعلت مع أحداث تسونامي وتحركت من منطلق مسؤوليتها الإنسانية لمد يد العون والمساعدة للمتأثرين.

وأعرب عن تقدير بلاده للدور الذي اضطلعت به هيئة الهلال الأحمر في إغاثة المنكوبين والحد من معاناتهم وتحسين ظروفهم الإنسانية.

ونقل شكر وتقدير أهالي المنطقة للمبادرات الإنسانية الجريئة التي قامت بها الهيئة على الساحة الاندونيسية التي تأثرت كثيرا من جراء تسونامي.

وقال إن مساندة الدولة للمتضررين تركت صدى طيبا لدى الشعب الاندونيسي الذي يكن كل التقدير للدولة وشعبها المعطاء.

وأكد أن مشاريع الدولة التنموية في بلاده لم يقتصر دورها على تأهيل البنية المدمرة وتخفيف المعاناة فقط بل تعدى ذلك لتسهم في انتعاش الاقتصاد الوطني في بلاده بعد أن تأثر كثيرا في أعقاب تسونامي، حيث تم شراء مواد البناء والتعمير من السوق المحلية وبذلك تحركت الدورة الاقتصادية، كما وفرت هذه المشاريع فرص عمل للمئات من أفراد الشعب الاندونيسي خاصة الذين أصبحوا بلا عمل وفقدوا وسائل انتاجهم لذلك تمت الاستفادة من الأيدي العاملة المحلية في مجال المقاولات والبناء والتشييد. من جانبه اكد عبدالله المحمود أن برامج الهيئة ومشاريعها في اندونيسيا تجد اهتماما كبيرا من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر، مشيرا الى أن مشاريع الهيئة لضحايا تسونامي تم تنفيذها بفضل الدعم والمساندة التي وجدتها الهيئة من الخيرين والمحسنين في الدولة والذين تجاوبوا مع معاناة الأخوة في اندونيسيا وتفاعلوا مع مأساتهم وكان عطاؤهم على قدر الحدث وعظم المسؤولية الإنسانية التي يتحلى بها شعب الإمارات تجاه شعوب العالم المنكوبة والمتضررة نتيجة الأزمات والكوارث.

من جهته قال أحمد الخاجة إن مشاريع الدولة التنموية غطت معظم المناطق الاندونيسية المتأثرة خاصة في اقليم آتشيه..وتنوعت بين السكنية والتعليمية والاجتماعية والصحية والخدمية لتوفر الرعاية اللازمة للمتأثرين في المجالات الحيوية.

وأضاف إن حي الإمارات السكني في لامباسي يعتبر من المشاريع الرائدة التي قامت لتضيف بعدا جديدا لجهود الدولة في اندونيسيا وجاءت بناء على الاحتياجات الفعلية للمنكوبين ودعما للخدمات الأساسية في المناطق المتضررة، مشيرا إلى أن تخطيط وتنفيذ هذه المشاريع نبع من الواقع الميداني في مناطق الكارثة والذي تمت دراسته بعناية لذلك جاءت المشاريع على حسب الحاجة الماسة وتلبية لمتطلبات المستفيدين.

وقال إن الدولة تدرك تماما حجم الاضرار التي خلفتها الكارثة وتأثيرها المباشر على حياة السكان الأكثر احتياجا لذلك تدرس إمكانية تنفيذ المزيد من المشاريع المستقبلية لتعزيز قدرة المتأثرين على تجاوز ظروف محنتهم الراهنة.

وأشار إلى عمليات التنسيق الجيدة بين الهلال الأحمر وسفارة الدولة في جاكرتا مما كان لها أكبر الأثر في أن ترى هذه المشاريع النور في غضون عامين فقط عقب الكارثة..مؤكدا أن تضافر جهود الجانبين عززت دور الدولة الرائد على الساحة الاندونيسية.

من جانبهم عبر المستفيدون من الوحدات السكنية في لامباسي عن فرحتهم بامتلاك هذه المساكن التي خففت عنهم قسوة المعاناة وجددت أملهم في الحياة.

أم جميلة (58 عاما) لم تسعها الفرحة وهي تتسلم مفتاح منزلها الجديد من وفد الهلال الأحمر فانهمرت دموع الفرحة من عينيها التي كانت بالأمس تفيض بدموع الألم التي خلفتها مأساة تسونامي فهي التي فقدت زوجها وأثنين من أسرتها بعدها عاشت أم جميلة سنوات ما بعد الكارثة داخل أحد المخيمات التي أعدت على عجل لإيواء المنكوبين طيلة هذه السنوات لم تفارقها الذكريات المؤلمة إلى أن جاءت أيدي الخير والعطاء من الإمارات تحمل البشرى ببناء مسكن جديد لها ولمن تبقى من أسرتها.

وفي موقع آخر لا يبعد كثيرا عن منزل أم جميلة وقف محمد مذكر مستبشرا بقدوم وفد الهلال الأحمر والأمل الذي يحمله له بعد أن عايش أقسى أيامه في أعقاب الكارثة التي خطفت منه أثنين من أبنائه بنتاً عمرها (19 سنة) وولداً لم يتجاوز الست سنوات ومنذ ذلك اليوم لم يذق طعما للفرح والأمل إلى أن حظي ببيته الجديد الذي مسح عنه الحزن والألم وادخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة التي رفعت أكف التضرع للمولى عز وجل بأن يديم الإمارات ذخرا للإنسانية ويحفظها من كل مكروه.

——————————————————————————–

يمكن يساعدج و بالتوفيق الغلى

شكرااااااااااااا

شكرا يربوعة العين

جـزاكِـ الله خيـراً و جعـله فـي ميـزان حسنـاتكـ ..

كنـت محتـآآجـه كثيــر لهـالتقـريـر ..

تسـلميــن ^^ ..


❤ тнаиќ џоu ❤



صلى الله على محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.