التصنيفات
الصف السابع

الحج والعمرة للصف السابع

أرسل الله – سبحانه وتعالى – نبيه- عليه أفضل الصلاة والسلام- والعرب في خصام وتنافر وتقاطع وتدابر، شواجر مقطوعة، وقلوب ملؤها الأضغان والأصفاد – والحروب بينهم متصلة، ونيرانها مشتعلة؛ فأمر الله أن يؤلف بين القلوب، وأن يأمر بالاتحاد والوفاق، وشرع له طريق الوئام وأسباب الائتلاف في تلك المواطن التي ذكرناها. ولما رأى الشارع الحكيم أن هذه الطرق غير كافية لانتظام شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم وجعلهم كرجل واحد في الألفة وتبادل المنفعة؛ إذ هم متفرقون في مشارق الأرض ومغاربها، كما أنهم مختلفون في العناصر واللغات؛ فشرع لهم الحج ليجتمعوا في صعيد واحد على اختلاف أجناسهم وبُعد بلادهم وأقطارهم، كما قال الله- تعالى- في كتابه العزيز: "وأذِّنْ في الناسِ بالحجِّ يأتوكَ رجالاً وعلى كُلِّ ضامرٍ يَأتِينَ منْ كُلِّ فَجٍّ عميقٍ" فإذا اجتمعوا من أماكنهم الشاسعة حصل بينهم التعارف والتآلف، وعرف العربي الهندي، والتركي الصيني، والمصري الشامي، وهلمَّ جرا. حتى كأنهم بهذا الاجتماع وهذا التعارف كالإخوة الذين هم من أب واحد لرابطة الدين التي جعلتهم كذلك، لا فرق بين قبيلة وأخرى، أو عنصر وآخر.

هذا وإن تآلف القلوب واتحاد الكلمة بواسطة هذا الاجتماع، وإن كان فيه فائدة عظمى للمسلمين إلاَّ أن هناك أمورًا أخرى يحصلون عليها فيها انتظام أحوالهم الدنيوية، وهي أن يعرف كل قبيل ما في بلاد القبيل الآخر من أحوال التجارة والصناعة والزراعة والفوائد المتحسنة؛ فيقتبسون من بعضهم هذه المنافع التي لو أردنا تعدادها لخرجنا على المراد من هذا الباب، وبالجملة فإنهم يتبادلون كل ما فيه مصلحتهم الدنيوية والأخروية، وهذا هو معنى الجامعة الإسلامية.

ونقول زيادة على ذلك أنهم إذا اجتمعوا وكانت فيهم طائفة مغلوبة على أمرها من حاكم ظالم أو عدو شديد البطش أخذت الأمة القوية تناصرها، وأنقذتها من كل خطر محدِق بها، وهذه المنافع العديدة والفوائد الجميلة الجليلة أشار إليها الكتاب العزيز بقوله: "ليشهَدُوا منافِعَ لهم".

ورب قائل يقول: إن الحج لم يكن في الإسلام فقط؛ بل كان من قبل الإسلام من عهد سيدنا إبراهيم الخليل- عليه الصلاة والسلام-؛ فنقول له: إن الحج لم يكن قبل الإسلام على هذه الصورة التي قررها الشارع الحكيم. وأيضًا إن العرب في جاهليتهم أدخلوا في الحج ما لا ينطبق على شريعة الخليل- عليه السلام-؛ فجاء الإسلام مغيرًا مما هو ليس من الدين. ولو سلمنا جدلا أن جميع أفعال الحج الآن كانت في زمن الخليل- عليه السلام-؛ فالشريعة الإسلامية هي ملة إبراهيم كما قال- تعالى-: "دينًا قيمًا ملةَ إبراهيمَ حنيفًا".

ومما يؤسف عليه أن الغربيين فقهوا هذه الحكمة الجليلة وعرفوا أن الحج هو تأييد للجامعة الإسلامية؛ فتخوفوا منها، وحسبوا لها ألف حساب. أما المسلمون فإنهم جهلوها، ومن يُؤَدِّ فريضة الحج منهم فإنما يؤديها على أنها فرض يجب أداؤه بلا نظر فيما فيه من تلك المنافع والفوائد والحِكَم التي بيناها.

معلومات مهمه عن الحج

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله
محمد بن عبدالله وعلى آله ومن والاه

هذه بعض المعلومات المهمة المتعلقة بالحج وهي معلومات
مختصرة ميسرة ان شاء الله تعالى

-*نبدأ بتعريف الحج (وهو قصد مكة لعمل مخصوص في زمن مخصوص )

-*وحكم الحج (انه واجب على المسلم المكلف العاقل الحر المستطيع مره في العمر )وذلك يعني ان غير المسلم لا يجب عليه الحج وكذلك العبد لا يجب عليه الحج وغير المكلف وغير المستطيع لا يجب عليهم الحج ايضا
-*ويصح الحج من الصغير نفلا وكذلك العبد

-*ويشترط لوجوب الحج على المرأة وجود المحرم معها واذا لم يكن معها محرم فهي في حكم الغير مستطيع لذلك لا يجب عليها الحج

-*والمحرم هو زوجها او ابوها او اخوها او من تحرم عليه ابدا

-*والحج له اشهر محدده هي شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة

-*ومواقيت الحج هي ذو الحليفه لاهل المدينه والجحفه لاهل الشام والمغرب ويلملم لاهل اليمن وقرن المنازل لاهل نجد وذات عرق لاهل العراق واهل المشرق
وهذا لايعني ان كل ميقات لا يجوز الاحرام منه الا لاهله بل هو ميقات لكل من يمر منه كما لو مر اهل اليمن من ميقات اهل نجد فان ذلك جائز

-*واهل مكه يحرمون منها للحج ويحرمون من الحل للعمره

-*وعندما يمر الحاج من الميقات فانه يحرم والاحرام هو (نية الدخول في التحريم )لذلك يجب ان ينتبه الحاج ان الاحرام ليس لبس ملابس الاحرام وانما هو نية الدخول في النسك بحيث يصبح محرما عليه بعض ما كان حلالا
-*هناك بعض الافعال التي يفعلها الحاج عند احرامه وهي سنة وليست واجبه وهناك ايضا بعض الافعال الواجبة التي يجب على المحرم فعلها

-*يسن لمن اراد الا حرام وقد عرفنا ان الاحرام (هو نية الدخول في النسك )يسن له الغسل
-*يسن للمحرم تنظيف بدنه وقص شعره وظفره
-*يسن له التطيب في بدنه بالمسك او كل ماهو طيب الرائحه

-*يسن له الاحرام في ازار ورداء ابيضين

-*يسن الاحرام بعد ركعتين سواء كانت فرض او نفل
-*يستحب ان يشترط عند احرامه فيقول اللهم اني اريد نسك كذا فيسره لي وان حبسني حابس فمحلي حيث حبستني

-*والانساك ثلاثة انواع (التمتع )(والقران )(والافراد)وافضلها التمتع لقوله صلى الله عليه وسلم (لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي ولاحللت معكم )والرسول صلى الله عليه وسلم لا يتمنى الا الافضل ،ثم القران ثم الافراد

-*التمتع هو (ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج وهي كما سبق وقلنا شوال وذي القعدة وعشرة من ذي الحجه فاذا فرغ من العمرة وتحلل احرم بالحج )وفي هذه الحاله يكون جمع بين فعل العمرة ثم تحلل منها ثم احرم بالحج

-*القران هو (ان يحرم بالحج والعمرة معا فيقول لبيك عمرة وحجا ) او يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل طواف العمرة وفي القران لا يتحلل من العمرة مثل التمتع بل يظل محرما حتى يؤدي اعمال الحج

-*الافراد ان يحرم بحج فقط ثم بعد انتهائه من الحج يتطوع بعمره

-*بعد ان ينوي الدخول في النسك ويحدد نسكه فانه اصبح الان محرما واصبح محرما عليه فعل بعض ما كان مباحا له

-*اذا استوى على سيارته يقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك يرفع الرجل بها صوته وتخفيها المرأة

لا الـــه الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.