الإمام مالك (93 هـ/715 م – 179 هـ/796 م) إمام دار الهجرة و أحد الأئمة الأربعة المشهورين ، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف .
نسبه
هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث ، ينتهي نسبه إلى عمرو بن الحارث ذي أصبع الحميري من ملوك اليمن .العربي الصريح .
ولد في ربيع الأول سنة ثلاث و تسعين من الهجرة/712م بالمدينة المنورة ، و لا تربطه بالصحابي انس بن مالك الخزرجي سوى صلة الإسلام
نشأته
بدأ الإمام مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها و تبعا لتوجيه أمه له ، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم .
يقول الإمام مالك : حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت :اذهب فاكتب (تريد الحديث ) .
انطلق يلتمس العلم و حرص على جمعه و تفرغ له ولازم العديد من كبار العلماء ، لعل أشدهم أثرا في تكوين عقليته العلمية التي عرف بها هو أبو بكر بن عبد الله بن يزيد المعروف بابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ ،فقد روي عن مالك أنه قال:{{ كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل . }}
و كذلك يعد مالك أكثر و أشهر الفقهاء و المحدثين الذين لازموا نافع مولى ابن عمر و راويتٌه
يقضي معه اليوم كله من الصباح إلى المساء سبع سنوات أو ثماني ، وكان ابن هرمز يجله و يخصه بما لا يخص به غيره لكثرة ملازمته له و لما ربط بينهما من حب و تآلف و وداد .
و أخذ لإمام مالك عن الإمام ابن شهاب الزهري و هو أول من دون الحديث و من أشهر شيوخ المدينة المنورة و قد روى عنه الإمام مالك في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل .
كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت و أخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج و الأربعة منقطعة .
و كذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير ، محمد ابن المنكدر ، يحي بن سعيد القطان الأنصاري ، سعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن وعبد الله بن المبارك والامام الشافعي و غيرهم ، من اقرانه الاوزاعي والثوري والليث وخلق. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعني. وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و 600 من أتباع التابعين .
من صفاته
• عرف عن الإمام مالك بانه قوي الحافظة ، و جيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق ، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته .
قال الإمام مالك :{{ لقد أدركت في هذا المسجد (مسجد المدينة المنورة) سبعين ممن يقول : قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن }}.
• لم يرحل الإمام مالك في طلب الحديث مع أن الرحلة في ذلك الوقت كانت ضرورية.كمنتتهااغلغلقق
وفاته
بعد حياة عريضة حافلة توفي (رحمه الله) في ربيع الأول سنة 179 هـ/795م عن عمر يناهز ثلاثة و ثمانين سنة ، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي و شيع جنازته و اشترك في حمل نعشه و دفن في البقيع .
- الببغاء الزاهي.gif (20.7 كيلوبايت, 133 مشاهدات)
وفميزان حسناتج ان شاء الله
يروى في فضله ومناقبه الكثير ولكن أهمها ما روي [عن أبي هريرة يبلغ به النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة]
إنه الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة في الإسلام وهو المذهب المالكي، وصاحب كتب الصحاح في السنة النبوية وهو كتاب الموطأ. يقول الإمام الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
——————————————————————————–
نسبه ومولده
هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر.
ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونشأ في صون ورفاهية وتجمل
——————————————————————————–
طلبه للعلم
طلب الإمام مالك العلم وهو حدث لم يتجاوز بضع عشرة سنة من عمره وتأهل للفتيا وجلس للإفادة وله إحدى وعشرون سنة وقصده طلبة العلم وحدث عنه جماعة وهو بعد شاب طري.
——————————————————————————–
ثناء العلماء عليه
عن ابن عيينة قال مالك عالم أهل الحجاز وهو حجة زمانه.
وقال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
وعن ابن عيينة أيضا قال كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحا ولا يحدث إلا عن ثقة ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد موته يعني من العلم.
ـ روي عن وهيب وكان من أبصر الناس بالحديث والرجال أنه قدم المدينة قال فلم أرى أحدا إلا تعرف وتنكر إلا مالكا ويحيى بن سعيد الأنصاري.
——————————————————————————–
إمام دار الهجرة
روي عن أبي موسى الأشعري قال [قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة] ويروى عن ابن عيينة قال كنت أقول هو سعيد بن المسيب حتى قلت كان في زمانه سليمان بن يسار وسالم بن عبد الله وغيرهما ثم أصبحت اليوم أقول إنه مالك لم يبق له نظير بالمدينة.
قال القاضي عياض هذا هو الصحيح عن سفيان رواه عنه ابن مهدي وابن معين وذؤيب بن عمامه وابن المديني والزبير بن بكار وإسحاق بن أبي إسرائيل كلهم سمع سفيان يفسره بمالك أو يقول وأظنه أو أحسبه أو أراه أو كانوا يرونه.
وذكر أبو المغيرة المخزومي أن معناه ما دام المسلمون يطلبون العلم لا يجدون أعلم من عالم بالمدينة فيكون على هذا سعيد بن المسيب ثم بعده من هو من شيوخ مالك ثم مالك ثم من قام بعده بعلمه وكان أعلم أصحابه.
ولم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبه مالكا في العلم والفقه والجلالة والحفظ فقد كان بها بعد الصحابة مثل سعيد بن المسيب والفقهاء السبعة والقاسم وسالم وعكرمة ونافع وطبقتهم ثم زيد بن أسلم وابن شهاب وأبي الزناد ويحيى بن سعيد وصفوان بن سليم وربيعة بن أبي عبد الرحمن وطبقتهم فلما تفانوا اشتهر ذكر مالك بها وابن أبي ذئب وعبد العزيز بن الماجشون وسليمان بن بلال وفليح بن سليمان وأقرانهم فكان مالك هو المقدم فيهم على الإطلاق والذي تضرب إليه آباط الإبل من الآفاق رحمه الله تعالى.
قال أبو عبد الله الحاكم ما ضربت أكباد الإبل من النواحي إلى أحد من علماء المدينة دون مالك واعترفوا له وروت الأئمة عنه ممن كان أقدم منه سنا كالليث عالم أهل مصر والمغرب والأوزاعي عالم أهل الشام ومفتيهم والثوري وهو المقدم بالكوفة وشعبة عالم أهل البصرة إلى أن قال وحمل عنه قبلهم يحيى بن سعيد الأنصاري حين ولاه أبو جعفر قضاء القضاة فسأل مالكا أن يكتب له مائة حديث حين خرج إلى العراق ومن قبل كان ابن جريج حمل عنه.
——————————————————————————–
قصة الموطأ
يروي أبو مصعب فيقول: سمعت مالكا يقول دخلت على أبي جعفر أمير المؤمنين وقد نزل على فرش له وإذا على بساطه دابتان ما تروثان ولا تبولان وجاء صبي يخرج ثم يرجع فقال لي أتدري من هذا قلت لا قال هذا ابني وإنما يفزع من هيبتك ثم ساءلني عن أشياء منها حلال ومنها حرام ثم قال لي أنت والله أعقل الناس وأعلم الناس قلت لا والله يا أمير المؤمنين قال بلى ولكنك تكتم ثم قال والله لئن بقيت لأكتبن قولك كما تكتب المصاحف ولأبعثن به إلى الآفاق فلأحملهنم عليه.فقال مالك: لا تفعل يا أمير المؤمنين، فإن أصحاب رسول تفرقوا في الأمصار وإن تفعل تكن فتنة!!
الملفات المرفقة أنس بن مالك.doc (42.0 كيلوبايت, عدد مرات المشاهدة 103 مرة)
من مواضيع omsalem
نشيد الحجاج
أنس بن مالك
الوطن العربي + امتحان سادس
حبيب بن زيد
المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار
صفات أهل النار
معركة أحد
معركة أحد
أنس بن مالك من سالم الحفيتي
الملفات المرفقة أنس بن مالك.doc (42.0 كيلوبايت, عدد مرات المشاهدة 103 مرة)
http://sez.ae/vb/attachment.php?atta…2&d=1207064131