السموحة اخوي لم اجد طلبك..
بس حصلت مقال..
ان شاء الله يساعدك في عمل التقرير..
مقال وصفي عن الطبيعه
أحب الليل وشجونه وسكونه …
واجمل مافي الليل القرب من الله ..
في الليل يهجع الخلق، وفي الليل مواعيد مع الجمال والسحر، في الليل عذوبة النسيم وفي الليل إطلالة البدر، وفي الليل تهجّد المؤمنين الباحثين عن السكينة. وفي الليل يتوقف عبث النهار، وفي الليل عبق الندى تعانق قطراته بتلات الأزهار وأوراق الشجر.
وفي الليل سكون، وفي السكون راحة، وفي الليل همسات الريح، وهمسات البشر ومواويل الشعر، وفي الليل احتفال المخلوقات ببهجة السكون الأسود.
في الليل نهرب من أذى النهار، وفي الليل فرصة لتأمل السماء. في الليل تتلألأ النجوم كما لو تبللت بقطر الندى. في الليل تنام المخلوقات بعد أعباء النهار، وفي الليل أحلام، وصور وتخيلات.
في الليل سيمفونية الخالق تعزف ألحانها مخلوقاته الجميلة. في الليل قمر يودع الدنيا خلف الجبال، ونجوم تحتفي بهندسة الكون.
لقد وردت معاني وصور الليل في العديد من قصائد الشعراء امثال امريء القيس التي حازت على أكثر اهتمامات النقاد والدارسين للأدب العربي والجاهلي خاصة .. لما لها من اثر جمالي ووصفي في وصف الليل لقوله ..
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بانواع الهموم ليبتلي
فقلت لة لما تمطى بصلبة
وأردف أعجاز اوناء بكل
ألا أيها الليل الا انجل
بصبح وما الاصباح منك بامثل
فيا لك من ليل كان نجومه
بكل مغار الفتل شدت بيذبل
ان امرىء القيس في البيت الأول يصف الليل بوصف غير عادي انه يصور الليل مثل موج البحر الذي أرخى أستاره على الشاعر لا لكي يسعده ويمتعه وانما ليبتليه بأنواع الهموم انه يتصور الليل بسواده كأنه أمواج لا تنتهي من الأحزان والهموم ,,,
الأركان الأربعة لحماية الطبيعة
كثيراً ما نسمع عن تأسيس جمعيات ومؤسسات لحماية الطبيعة والبيئة؟ ترى ماذا ترتكز فكرة إيمان هؤلاء الناس الذين يسعون لحماية الطبيعة والبيئة بكل ما يملكون ويضحون بحياتهم وأعمالهم لأجل إنشاء تلك الجمعيات؟ ترى ما هو الدافع الذي دفع هؤلاء الناس لتبني عقيدة بدأ العالم جميعه يدرك بأنها عقيدة لها قيمتها الأخلاقية والجمالية والعلمية والاقتصادية على حد سواء…
لقد وصف أحد العلماء الإنجليزي الشهير بيتر سكوت حماية الطبيعة بأنها ترتكز على أربعة أركان:
الركن الجمالي
الركن العلمي
الركن الخلقي
الركن الاقتصادي
الركن الجمالي
لو دخل أي فرد منا حانوتاً للهدايا والمناظر الطبيعية المصنوعة من البلاستيك… و دخل حانوتاً آخر للورود والأزهار الطبيعية.. أيهما يتمتع به أكثر من الآخر.. إن عناصر التشوق للطبيعة سوف يقوده حتماً إلى حانوت الأزهار الطبيعية.. إلى جمال الطبيعة.. فجميع ظواهر الطبيعة قادت الإنسان إلى طبعها على شعره وأدبه وعلى دينه وفنون رسمه ونحته وكل ما له صلة وثيقة به…
إنني أوجه سؤلاً واحداً للجميع.. أيهما أفضل أ، تسكن في بيت ليس فيه أي شبر من الأرض الزراعية أم بيت حوله بستان وحديقة.. أيهما تختار ولماذا؟
ألا تضيف النافورة في وسط المدينة منظراً جميلاً وحضارياً على تلك المدينة.. ألا تضيف الورود والأزهار البرية الربيع منظراً طبيعياً يعشقه كل الذي ينظر إليه… ألا تلاحظ منظر الأطفال حينما يخرجون إلى الحقل والربيع.. بماذا تفسر تمتعهم طيلة النهار وعدم شعورهم بالتعب طيلة ذلك النهار الذي يقضونه في الحقول والبساتين.
من هنا فإن الإنسان لا يسعه العيش دون اللجوء إلى جمال الطبيعة ولا يستطيع مهما وصل من درجة التقدم في التكنولوجيا من الاستغناء عن الطبيعة.
فإذا كان جمال الطبيعة يكمن في شجرة أو في زهرة برية أو جدول جار أو شجاء بلبل أو تغريد عصفور.. فلا يكفي وجود هذه الأشياء في مكان ما بعيداً عنا… ولا يكفي أ، تكون في مكان ما محميات طبيعية أ, موجودات محمية في الطبيعة…
فالإنسان بحاجة إلى التمتع بهذا الجمال في كل مكان… في بيته وفي مكان عمله وفي البيئة التي يعيش فيها حياته اليومية.
الركن الخلقي
إن الإنسان ككل كائن حي يصارع من أجل بقاء كيانه في المجتمع وقد ساهم مع مخلوقات أخرى في إيذاء الطبيعة … النباتات والكائنات الحية والأجواء الطبيعية…فبفضل تحكمه بالأدوات والأساليب الفعالة وبحكم احتياجاته الحياتية المتزيدة بلغت مقاييس إيذائه وإتلافه للطبيعة حداً يفوق إيذاء المخلوقات الأخرى إلى درجة إبادة كاملة لبعض الموجودات الطبيعية وهذا التصرف في الحقيقة يجتاز حدود التصرف الذي يسمح الإنسان لنفسه أن يفعله..
لماذا؟ ثمة عهد وثيق غير مكتوب بين الكون وبين الإنسان الذي يعيش فيه.. فالكون يضع تحت تصرف الإنسان جميع موارده وكنوزه بما في ذلك النباتات والكائنات الحية التي يستعملها الإنسان، شريطة أن يأخذ الإنسان من هذه الكنوز قدر حابته فحسب، وشرط أن لا يؤدي الإنسان إلى انقراض هذه الموجودات… صحيح أن الطبيعة تقضي على مكنوناتها وموجوداتها مع مر العصور وتستبدلها بموجودات أخرى (ونحن لا زلنا نستغرب ونتأمل أسرار هذه الظاهرة) ولكن هذا لا يعني أن هذه الصلاحية ممنوحة لنا أيضاً.
الركن العلمي
تعتبر دراسة الطبيعة من الأسس الرئيسة للعلوم.. لا فرق إذا كنا نقصد العلوم العملية أو العلوم النظرية أو حين يمكن التمييز بينهما.
حتى في أيامنا يعزل العلم حسب الحاجة، ظواهر مختلفة ويتفحصها على انفراد، دون أخذ بيئتها بعين الاعتبار.. ولكن إدراكنا يزداد أكثر يوماً بعد يوم بأنه لا توجد هناك مثل هذه الظواهر.. إذ لا يمكن تفهم الأشياء إذا لم تكن جزءاً من مجموعة أحداث عامة..
فلا يجد الإنسان الراحة في نفسه قبل أ، يتوصل إلى تفهم عناصر وأسس الكون الذي يحيط به.. والجواب الذي يرضيه اليوم لن يكتفي به ولن يرضيه غداً.. بعد تكتشف له حقائق ومظاهر جديدة لم يكن يعرفها قبل ذلك فمن الممكن دراسة الناحية الوظيفية والتشريحية للحيوان أو للنبات إذا ما وجد لذلك.. إلا أن استنتاجات هذه الدراسة ستكون جزئية وغير متكاملة.. فهذه الدارة لا يمكن أن تكتمل إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار مجموعة التأثيرات البيئية التي تعمل على المادة التي تجري عليها الدارسة أو البحث..
الركن الاقتصادي
لقد آذى الإنسان مظاهر الطبيعة بصورة قاسية جداً من خلال تطوره الاقتصادي وقد شمل ذلك الأجواء الطبيعية المحيطة به والوقع أن الإنسانية تشعر اليوم بأنها تبتلع بسرعة المقدرات التي أودعتها الطبيعة في أيديها.. ففي الماضي البعيد كان ميزان استهلاك الإنسان للموجودات الطبيعة إيجابياً فالإنسان الذي كان يقطع شجرة لاحتياجاته الذاتية أو يصطاد حيواناً من الغابة كان يحظى بمتعة كبيرة وكان ضرر اختفاء هذه الموجودات ضئيلاً نسبياً.. أما اليوم فإن هذا الميزان قد أصبح سلبياً تماماً.. فالفائدة التي يجنيها المجتمع الذي يبيد موجودات في الطبيعة لاستخدامها في احتياجاته الذاتية هي قائدة ضئيلة بالنسبة للضرر الناجم عن فقدان هذه الموجودات على مر السنين..
يزداد تأكد الناس من يوم لآخر من أن إلحاق الضرر دون تقدير مسبق بالموجودات التي في الطبيعة يقود مع مرور الزمن بالضرر في مجالات لا يمكن التنبؤ بأهميتها مسبقاً.. حتى أولئك الذين يستهترون في القيم الخلقية والجمالية والعملية لا يسعهم أن يتجاهلوا المخاطرة الاقتصادية ذات الأبعاد الهامة كما أن الذين يتمتعون بالصورة الشاملة فلا بد أن يتفهموا أهمية الأركان الأربعة..
موفق يارب..
القرآن الكريم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسن ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم
الخالدة هو معجزة النبي فالقرآن
وقد عرف العلماء المعجزة لغة : وهي إثبات العجز والضعف والتعجيز
واصطلاحاً : أمر خارق للعادة ، مقروناً بالتحدي سالم من المعارضة وهي:إما حسية أو عقلية.
وأكثر معجزات بني إسرائيل كانت حسية لانحصار تفكيرهم بالمادة وقلة بصيرتهم وأكثر معجزات هذه الأمة عقلية لفرط ذكائهم وكمال أفهامهم ولأن هذه الشريعة لما كانت باقية على صفحات الدهر إلى يوم القيامة – خصت بالمعجزة العقلية الباقية – وهي القرآن ليراها ذوو البصائر .
وإن معجزات الأنبياء انتهت بانقضاء أعصارهم فلم يشاهدها إلا من حضرها ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء من إعجازاته و إخباراته مما يدل على صحة دعواه(2) .
وقد عرف العلماء الإعجاز بقولهم : إثبات عجز العرب وغيرهم عن الإتيان بمثله-من كل وجوه الإعجاز سواء البيانية أو الإخبار بالمغيبات أو غيرها- وهو في اللغة : إثبات العجز وإظهاره .
نشأة مصطلح إعجاز القرآن وأول من ألف فيه :
لقد كان الذوق العربي السليم يساعد أصحابه على إدراك الأساليب القرآنية في مخاطباته ، وكانت قدسية القرآن وعظمته مسيطرة على نفوسهم ، وكان الإقرار بالعجز عن الارتفاع إلى مستواه كامنا في النفوس
وبقي هذا الأمر بعد عصر النبوة والخلفاء الراشدين وردحا من الزمن في الدولة الأموية ، إلا أن صفاء السليقة العربية بدأت تفقد رونقها ، وبدأت الثقافات الفارسية واليونانية تأخذ طريقها إلى المجتمع الإسلامي على يد أبناء الأمصار التي فتحها المسلمون وأخذ الناس يفكرون بطريقة عقلية مجردة عن التذوق الجميل لأساليب القرآن وإدراك المعاني بالطريقة الصافية.
ولم يبرز مصطلح إعجاز القرآن على الساحة إلا في القرن الثاني الهجري حيث كانت البصرة تموج بالتيارات الفكرية المختلطة ولعل أول من تولى الرد على المعتزلة وألف في ذلك هو الجاحظ في كتابه – نظم القرآن – (3) ثم نهج الأدباء الذين جاؤوا بعده نهجه .
ما الغاية من الإعجاز ؟ هل هو التعجيز أم ثبوت صدق المرسلين :
ليس المقصود بالإعجاز إثبات العجز للخلق لذاته ، من غير ترتبِ مطلبٍ على هذا العجز ، بل المقصودُ لازمُ هذا الإعجاز وهو : إقامة الحجة على أن هذا الإدعاء حق وأن الرسول الذي جاء به رسولُ صدقٍ ، فينتقل الناس من الشعور بعجزهم إزاء المعجزات إلى شعورهم وإيمانهم بأنها صادرة عن الإله القادر ، لحكمة عالية وهي : إرشادهم إلى تصديق من جاء به ليسعد في الدنيا والآخرة .
الحكمة في صرف كفار مكة عن المعجزات المادية إلى معجزة القرآن الكريم :
طالب كفار مكة بمعجزات مادية ولكن الله لم يستجب لمطالبهم وأعطاهم معجزة القرآن التي تتجدد بتجدد الزمان وذلك لحكم جلية نذكر منها:
الحكمة الأولى : لأنهم غير جادين بهذه المطالب ولو لبيت لهم لما آمنوا لأن مقصدهم هو التعجيز كما أشارت الآية الكريمة: ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلـوا فيه يعرجـون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون (4) فمن العبث عندئذ إتباع أهوائهم ورغباتهم ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ، ولو أجيبوا إلى مطالبهم من المعجزات المادية الباهرة القاهرة ثم نكصوا على أعقابهم وكفروا فقد جرت سنة الله أن يعذبهم في الدنيا والآخرة .
الحكمة الثانية : إظهار مكانة القرآن الكريم وأن المعجزات المادية تتضاءل بجانب معجزته فهي المعجزة الباقية الخالدة إلى يوم القيامة (5) .
الحكمة الثالثة : أن الله عزوجل قد استجاب لمطالبهم ولكن بشيء أعلى وأسمى فهم يطلبون الذي هو أدنى فأعطاهم الله ما هو خير و أعلى : معجزة خالدة باقية هي القرآن الكريم لا تنقضي بانقضاء عصرهم لكنها تبقى حتى يراها من بعدهم فيتبين لهم أنه الحق .
ومن أهم وجوه الإعجاز في القرآن الكريم :
1. الإعجاز اللغوي وينقسم إلى : الإعجاز البياني و الإعجاز بالنظم و الإعجاز الصوتي و حسن تأليفه والتئام كلمه وفصاحتها .
2. الإعجاز الغيبي وينقسم إلى ثلاثة أقسام على حسب عصر النبوة : غيب الماضي وغيب الحاضر-وهو عصر النبوة- وغيب المستقبل .
3. الإعجاز التشريعي .
دور الإعجاز في انتشار الإسلام :
لم ينتشر على سطح الأرض دين بالسرعة التي انتشر فيها دين سيدنا محمد سواء كان دينا سماويا أو أرضيا ، ففي مدة لا تتجاوز الربع قرن من الزمن انتشر الإسلام في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية ثم تتابعت الفتوحات بعد ذلك إلى أن وصلت إلى حدود الصين شرقا وجبال البرنس في فرنسا غربا كل ذلك بسبب أناس انطلقوا بتأثير القرآن فيهم ففتحوا البلاد ودوخوا العباد حتى انتشر الصيت الإسلامي في كل أنحاء العالم ولقد كان تأثير القرآن في نشر الدعوة الإسلامية على جانبين :
الجانب الأول : فصاحة القرآن وبلاغته وروعة بيانه التي تسيطر على عقول الخاصة والعامة منهم فكانوا اتجاه ذلك على ثلاثة انقسامات : منهم من عرف الحق فآمن ، ومنهم من استكبر لكنه آمن بعد ذلك متأخرا ، ومنهم من عرف الحق ومات على إنكاره .
الجانب الثاني : هو موافقة الحقائق في عصرنا الراهن للقرآن الكريم الذي تحدث عنها قبل أربعة عشر قرنا من الزمن فزاد أهل الإسلام تمسكا بدينهم،وتعرف كثير من المثقفين الغرب إلى أن الإسلام حق من خلال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومصداق ذلك قوله تعالى : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق (8).