التصنيفات
الصف الثاني عشر

ممكــن مساعده بسييييطة؟؟ -مناهج الامارات

السلام عليكم ….
ممكن اللي عنده شرح عن التشبيه وأنواعه . .. والاستعارة ونواعها .. والكناية يساعدنا و ينزله لنا ..
لأنها مهمة في الامتحان ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

هذا ما وجدت إن شاء الله يفيدكم ..

تعريفه: التشبيه هو التقريب بين شيئين لوجود صفة مشتركة أو أكثر بينهما و تكون هذه الصفة أقوي في الثانية .
أركانه: للتشبيه أربعة أركان هي المشبه و المشبه به و أداة التشبيه و وجه الشبه.
المشبه و المشبه به ركنان أساسيان لا يقوم التشبيه الا بوجودهما .
تكون الأداة حرفا أو اسما أو فعلا.
أصنافه: يصنف التشبيه بحسب الأداة مذكورة أو محذوفة .
يصنف التشبيه بحسب وجه الشبه مذكورا أو محذوفا.
التشبيه المرسل تذكر فيه أداة التشبيه.
التشبيه المؤكد تغيب فيه أداة التشبيه.
التشبيه المفصل هو ما خضر فيه وجه الشبه.
التشبيه المجمل هو ما غاب فيه وجه الشبه.
التشبيه البليغ هو الذي تغيب فيه الأداة و وجه الشبه.( مؤكد مجمل)مثال: كل الذي فوق التراب تراب.
التشبيه التام هو الذي تحضر فيه الأداة و وجه الشبه.(مرسل مفصل)مثال: أنت تحاكي البحر سماحة و كرما.
ملاحظة : تكون أفعال القلوب أدوات للتشبيه بشرط أن يكون مفعولها الثاني اسما جامدا مثال :حسبت السراب ماءا. ماءا اسم جامد فهو تشبيه . حسبته مريضا. مريضا صفة فهو توهم.
أنواعه: التشبيه التمثيل:
يكون تشبيه التمثيل متعدد المتضمنات و يكون وجه الشبه فيه صورة مركبة من أمور عديدة اذن تشبيه التمثيل هو صورة تستخرج من طرفي التشبيه. مثال :و الماء يفصل بين روض ال زهر في الشطين فصلا
كبساط وشي جــــــــــردت أيدي الفيون عليه نصلا
التشبيه المقلوب:
التشبيه المقلوب هو تشبيه يتم فيه عكس طرفي التشبيه فيجعل المشبه مشيه به بقصد المبالغة.مثال: كأن ضوء النهار جبينه.

التشبيه وأنواعه

لدينا المثال التالي:
الرجل كالأسد في الشجاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نلاحظ أننا في هذا المثال عقدنا مقارنة بين طرفين هما ( الرجل ) و( الأسد) , وهذان الطرفان يشتركان في صفة واحدة هي ( الشجاعة) واستخدمنا لذلك أداة أو حرفا لعقد المقارنة هو ( الكاف).
هذه المقارنة التي قمنا بها تسمى ( التشبيه)
إذاً
التشبيه هو: عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة , باستخدام أداة للتشبيه.

ومن هذا التعريف يمكننا التعرف على أركان التشبيه وهي:
حسب المثال السابق :

المشبه: الرجل
المشبه به: الأسد
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: الشجاعة

ويمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: ( الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل …….الخ)
أنواع التشبيه:
بالنظر إلى الأركان الأربعة التي يتألف منها التشبيه يمكن أن يكون لدينا أربعة أنواع للتشبيه:
وحسب المثال السابق:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-الرجل كالأسد في الشجاعة ــــــــــــــ جميع الأركان موجودة ــــــــــــــــ تشبيه تام الأركان
2-الرجل أسد في الشجاعة ـــــــــــــ حذفنا أداة التشبيه ــــــــــــــــــــــــ تشبيه مؤكد
3-الرجل كالأسد ــــــــــــــــــــــــــــــــ حذفنا وجه الشبه ـــــــــــــــــــــــــ تشبيه مجمل
4-الرجل أسد ـــــــــــــــــــــــــــــــ حذفنا أداة التشبيه ووجه الشبه ـــــــــــــــ تشبيه بليغ

مثال : لدينا التشبيه التالي: فرأى فتاة كالصباح جمالا. مانوعه؟؟ وما أركانه؟؟
نلاحظ مايلي:
المشبه : فتاة
المشبه به: الصباح
أداة التشبيه : الكاف
وجه الشبه : جمالا

إذاً: التشبيه تام الأركان

-اجعل التشبيه السابق مؤكداً – مجملاً – بليغاً.
-مؤكد: الفتاة صباح في الجمال
-مجمل: الفتاة كالصباح
-بليغ : الفتاة صباح

التشبيه البليغ :
قلنا هو التشبيه الذي يقتصر على المشبه والمشبه به, ويرد بأشكال مختلفة:

-بشكل جملة اسمية أو فعلية ينعقد فيها التشبيه بين شيئين: العلم نور
-بالشكل الإضافي: المشبه به مضاف والمشبه مضاف إليه : اهتدوا بنور العلم
-بشكل مفعول مطلق مبين للنوع : وثب الطفل وثبة الغزال.

أنواع أخرى للتشبيه:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
التشبيه التمثيلي والتشبيه الضمني:
وهنا يأتي طرفا التشبيه صورتين مركبتين , يربط بينهما الشاعر .
– فإذا تم الربط بين الصورتين باستخدام أداة تشبيه , سمي التشبيه: بالتشبيه التمثيلي مثال عليه:
دمّرٌ ماؤها على الدرّ يهوي كمرايا تكسّرت من لجين
كأن وجوه القوم فوق جذوعهم نجوم سماء في الصباح أفول

-وإذا تم الربط بين الصورتين بدون استخدام أداة تشبيه سمي التشبيه بالتشبيه الضمنى ( وهو يلمح من خلال الكلام وليس موضوعا على صورة التشبيه العادي) مثال:
-من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميتٍ إيلام
-ليس الحجاب بمقصٍ عنك لي أملاً إن السماء ترجّ حين تحتجب
-لاتنكري عطل الكريم من الغنى فالسيل حربٌ للمكان العالي

تعريف الاستعارة : الاستعارة مجاز لغوي يجري في اللفظ علاقته واحدة مقيدة بالمشابهة مع قرينة مانعة من ارادت المعنى الحقيقي و هو يعتبر تشبيه حذف أحد ركنيه الأساسين وهما المشبه أو المشبه به .
أحببت شمسا .تحليل : لفظ الشمس جاء في سياق تشبيه لكن المتكلم لم يصرح بالمشبه و هي الحبيبة و انما استعار ما في المشبه به و هي الشمس من اشراق للتعبير عنها و نجد قرينة منعت من ارادة المعنى الحقيقي وهي أحببت .اذن في استعارة.
كشر الدهر عن أنيابه .
في هذا المجاز وقع تشبيه الدهر بوحش بجامع ما بينهما من شراسة و ايذاء و القرينة المانعة من ارادة المعنى الحقيقي هي أنيابه فالقول استعارة .
أركان الاستعارة:أركان الاستعارة ثلاث هي : المستعار وهو اللفظ الذي يؤخذ من المشبه به الى المشبه و المستعار منه وهو المشبه به و المستعار له وهو المشبه و يكون وجه الشبه موجودا في ثقافتنا العربية.
المثال: كلف بغزال ذي هيف خوف الواشين يشرده.
المستعار : لفظ الغزال
المستعار منه: الغزال
المستعار له: المتغزل بها
وجه الشبه : القد المياس

الاستعارة
الاستعارة: هي استعمال لفظ المشبه به للتعبير عن المشبه مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المشبه به، (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِآيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ).

واليكِ بعض من تعريف الاستعارات

1_ الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:

(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ…).

ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، لأن المراد الحقيقي دون مجازهما اللغوي هو: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات.

وهذا الاستعمال _كما ترى _ من المجاز اللغوي لأنه اشتمل على تشبيه حذف منه لفظ المشبه، وأستعير بدله لفظ المشبه به، وعلى هذا فكل مجاز من هذا السنخ يسمى "استعارة" ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، أو هذه الاستعارة "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه مبالغة واتساعاً في الكلام.

2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، أو المستعار منه، حتى عاد مختفياً إلا أنه مرموز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.

ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:

(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ…).

ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد مثلت الآية (الغضب) بإنسان هائج يلح على صاحبه باتخاذ موقف المنتقم الجاد، ثم هدأ فجأة، وغير موقفه، وقد عبر عن ذلك بما يلازم الإنسان عند غضبه ثم يهدأ ويستكين، وهو السكوت، فكانت كلمة (سكت) استعارة مكنية بهذا الملحظ حينما عادت رمزاً للمشبه به.

وأظهر من ذلك في الدلالة قوله تعالى:

(والصُّبح إذا تَنَفَسَ).

فالمستعار منه هو الإنسان، والمستعار له هو الصبح، ووجه الشبه هو حركة الإنسان وخروج النور، فكلتاهما حركة دائبة مستمرة، وقد ذكر المشبه وهو الصبح، وحذف المشبه به وهو الإنسان، فعادت الاستعارة مكنية.

وهاتان الاستعارتان أعني التصريحية والمكنية نظرا فيهما إلى طرفي التشبيه في الاستعارة، وهما المشبه والمشبه به، فتارة يحذف المشبه فتسمى الاستعارة (تصريحية) وتارة يحذف المشبه به فتسمى

( الاستعارة (مكنية

وهذان النوعان أهم أقسام الاستعارة وعمدتها، وهناك تقسيم لها باعتبار لفظها إلى أصلية وتبعية:

3_ الاستعارة الأصلية، وهي ما كان اللفظ المستعار في الأسماء غير المشتقة، وهذا هو الأصل في الاستعارة، ومثاله من القرآن الكريم قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلنَاهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ من الظُّلماتِ إلى النُّورِ…).
فالاستعارة هنا في كلمتي: (الظلمات والنور) وكلاهما جامد غير مشتق، لأن المراد بهما جنس الظلمات وجنس النور.

4_ الاستعارة التبعية، وهي الاستعارة التي تقع في الفصل المشتق أو الاسم المشتق أو الصفة المشتقة، ومثالها من القرآن الكريم قوله تعالى:
(فأَذّاقها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخوفِ…)، فالمستعار هنا هو (اللباس) فقد شبه الجوع والخوف بشبح يرتدي لباس الفزع، ولما كان متلبساً به من كل جانب وملتصقاً بكيانه من كل جهة، عاد مما يتذوق مادياً وإن كان أمراً معنوياً، ثم أستعير اللفظ الدال على المشبه به وهو اللباس للمشبه وهو الجوع والخوف من لفظ مشتق وهو "اللبس".
وهناك تقسيم آخر باعتبار اللفظ المستعارة مطلقاً، إما أن يكون محققاً، وإما أن يكون متخيلاً، فبرزت استعارتان هما: التحقيقية والتخييلية.
الاستعارة التمثيلية: وهي ما كان المستعار له (المشبه به) تركيبا لا لفظا مفردا كما مر معنا في الاستعارة التصريحية والاستعارة المكنية، ومن أمثلتها: (أيُحِبُّ أحدُكُم أنْ يأكلَ لحمَ أخيهِ ميْتاً فكرهتمُوه)، فقد شبهت حال من تناول عرض رجل من أصحابه بالغيبة كحال من شرع في أكل لحم أخيه الميت، بجامع الشناعة والفضاعة المتعلقة في هذين الفعلين.

م/ن

ثانكس الغالية وما قصرت ..

صلى الله على محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.