في العصر العباسي في بلاد الأندلس وتحديدا في القصر المنيف كان الخليفة العباسي المعتضد بالله على سريره متكئا على أريكة وهو يشاور وزراءه في مكان مناسب لبناء مستشفى كبير في بغداد فقام كل واحد منهم بتقديم مكان مناسب للمستشفى لكن الامر لم يكن بهذه السهولة فاستدعى المعتضد شيخ الاطباء ابو بكر الرازي فأتاه الرازي على عجل ظانا انه مريض بعد دقائق عرف بموضوع المستشفى فطلب من المعتضد مهلة 5 ايام لتحديد المكان المناسب استأذن المعتضد ظل الرازي والوزير في مكانهما طلب الرازي من الوزير 4 قطه من اللحم و4 من الفتيان الاذكياء بعد حضور الفتيان أعطى كل واحد منهم قطعة من اللحم يذهب ويضعها في مكان محدد ويلأتون ومعهم قطع اللحم التي أخذوها بعد خمس ايام وانصرف الرازي وبعدهم بدقائق انصرف الرازي ايضاوبعد 5 ايام حضر الرازي والفتيان الاربعه شم الرازي قطع اللحم فمنهم من تعفنت من اليوم الاول ومنهم من اليوم والثاني و……………. لكن ظلت قطعة واحدة لم يشم فيها اي رائحه وكانت في الجهه الشمالية فاستنتج الرازي ان المكان المناسب لبناء المستشفى هو الجهه الشمالية شكر المعتضد والوزراء الرازي على فكرته البسيطة التي حلت مشكلة كانت تشغل بال الكثيرين وكرم المعتضد الفتيان بأن اعطاهم مئة دينار ذهب لجدهم واجتهادهم اما الرازي فسيكون رئيسا للاطباء في المستشفى وسيحمل المستشفى اسمه
النهاية
م
بارك الله فيج