التصنيفات
الصف الثامن

معلومات عن الصوف للصف الثامن

السلاامــ عليكم
هذي معلوومات عن الصووف
الصوف
يعتبر الصوف أحد المنتجات الهامة للثروة الحيوانية ويحتل مركزاً مرموقاً في اقتصاديات عدد من البلدان وله أسواق عالمية. وقد كانت لندن أكبر مركز لتجارة الأصواف العالمية إلا أنه بزيادة الإنتاج بدأت تزاحمها أسواق أخرى كسدني بأستراليا وبوستن بالولايات المتحدة الأمريكية وبوينس آيرس بالأرجنتين ، وقد كان الصوف مصدر ثروة عظيمة للدول المنتجة كما كان أساس قوة الشعوب.
ويعتبر الصوف من موارد الدخل الثابتة عند مربي الأغنام حيث يعتبر المحصول الأساسي لإنتاج صوف الأغنام كالمرينو والكراكول. ورغم المنافسة الشديدة التي يتلقاها الصوف من الألياف الصناعية وخاصة في السنوات الأخيرة إلا أنه مازال محتفظاً بمكانته بين بقية الألياف الهامة في الصناعة لأهمية خواصه التركيبية والطبيعية والكيميائية فهو يمتاز بالمتانة والمرونة وقوة الاحتمال وهو عازل جيد للحرارة وله خاصية التلبد ويعطي الدفء وهو يلي القطن في أهميته بين الألياف الطبيعية.
العوامل المؤثرة على نمو الصوف:
الصوف عبارة عن ألياف حيوانية تكون الغطاء الواقي لأجسام الأغنام وظيفته حفظ درجة حرارة جسم الحيوان بحالة طبيعية فهي موصل رديء للحرارة. وهو ينمو بمعدل ثابت تقريباً وليس هناك أثر للجز أو طول الصوفة على سرعة النمو ولكن إذا لم يتم جز الصوف سنوياً فإن وزن الجسم ينقص بمعدل 25% تقريباً في السنوات التي تلي ترك الصوف كما هو ملاحظ في المرابيع التي تترك دون جز لعدة سنوات.
يتأثر نمو الصوف بشكل مايضعف من صحة الأغنام وحالتها العامة وفي حال مرض الأغنام يقل سمك الألياف وتنخفض قوتها ولكنها عند استعادة الأغنام لصحتها تعود الألياف إلى حالتها ونمو الطبيعي. ويكون نمو الصوف على مناطق الجسم المختلفة غير متناسق الطول والنعومة وإن أنعم الصوفات وأشدها كثافة يكون على الأكتاف ثم الظهر والجانبين. أما أخشن الصوف فيوجد حول مؤخرة الحيوان وعلى البطن. وعادة مايخالط الصوف الكمب وهو (الألياف الخشنة سهلة التقصف فيها نخاع كبير وتشبه الشعر)وهو يظهر عادة في أغنام الصوف الخشن وتبلغ نسبته من 1-20% من وزن الجزة وعادة ما يغطي الشعر الوجه والأجزاء السفلية من الأرجل وهناك نوع من العروق ويغطي صوفها الوجه والأرجل. وتختلف كثافة الصوف باختلاف خشونته حيث يتراوح بين 8000-61000 صوفة في كل بوصة مربعة من الجلد. ويقدر عدد الصوفات الموجودة على رأس من الأغنام المرينو بـ126 مليون صوفة علماً بأن هذا العدد من الصوفات لايشغل سوى 3% من مساحة الجلد النامي عليه الصوف.
تنظيف الصوف:

إن الهدف من عملية تنظيف الصوف هو إزالة المواد الطبيعية الغريبة التي تعيق تصنيعه واستعمالاته ( كالعرق ، الأقذار ، الشوائب الطبيعية، بقايا الروث). وعادة ماينظف الصوف باستعمال المنظفات الكيميائية كالصابون والشامبو وهذه المنظفات تقوم بتكوين مستحلبات مع الدهون والأقذار بحيث تطفو ويتم إزالتها. وتكون طريقة التنظيف بنقع الصوف في حوض خاص حرارة مائه 50-60م° لعدة دقائق مع المنظف الكيميائي وتقليبه ثم يغسل جيداً بالماء لإزالة أثر المنظفات ثم يعصر ويفرد ليجف في الهواء الطلق ويفضل تجفيفه في الأماكن الظليلة كما ويفضل عدم استعمال الماء العسر في الاستعمال ويجب عدم استعمال العصي في ضرب الصوف المبلل لتنظيفه وعصره وذلك لأن ضربه يؤدي إلى تلبده وسوء مظهره.

التركيب الكيميائي للصوف:

يتكون الصوف النقي أساساً من مادة الكيراتين وهي نفس المادة الأساسية للقرون والحوافر والريش وهي بروتين قريب الشبه بالبروتينات الحقيقية ( كاللحم والبيض) وهو لايهضم بالعصارات المعدية (لذلك عندما تأكل المواليد الصغيرة أو النعاج الصوف نتيجة الجوع أو التلهي نتيجة الحجز لفترة طويلة فإنه تتشكل كرات صوفية من معدة الحيوان تؤدي لسد القناة الهضمية ثم نفوقه) ويتركب الصوف من الكربون بنسبة 50% والأكسجين 25% والآزوت 15% والهيدروجين 6% والكبريت 3% والرماد 0.5 % ونتيجة للتحليل يتبين لنا أهمية إضافة عنصر الكبريت للعلائق في التغذية فينصح بإضافة 0.5 % من غزل الكبريت إلى العلائق. هذا ويعتبر عنصر الكبريت هو المسؤول عن صفة المط في الصوف ويتفوق الصوف الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت بصفة المط وامتصاصه للماء بصورة جيدة. ويتأثر الصوف بارتفاع درجة الحرارة وهو يحترق ببطء ويعطي رائحة كريهة لدى احتراقه كرائحة القرون والأظلاف المحترقة. وللصوف عدة صفات لاتوجد في أي ألياف أخرى . ويمكن تمييز ألياف الصوف أو الخيوط المصنوعة منه لدى حرقها بتشكل كرة متفحمة صغيرة في نهاية الجزء المحروق وهذا مايميزه عن الألياف النباتية كالقطن.
يختلف وزن الجزة بالنسبة للسلالات فالمرينو يصل وزن الجزة به إلى 15 كغ أما في الأغنام العواس فلايتجاوز وزن الجزة 3 كغ، إن وزن الجزة يتأثر بظروف البيئة والحالة الصحية للحيوان وظروف الجو والتغذية على مدار السنة. كما يزداد وزنها بتقدم العمر حتى 3-4 سنوات ثم يقل بعد ذلك تدريجياً كما يؤثر نوع التغذية وطبيعتها والحالة الصحية والحمل والرضاعة على طول الصوفة.
بالتوفيييج

(=

شكراً جزيلاً ,

تم آلتقييم غلآي ,

عسآج ع آلقوه ,,

شكرا لج ع المعلومات

ما قصرتي ..

السسلام عليكم
يزاج الله خير
يعطيج العافيه
موفقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بارك الله فيج..

وتسلم يمناج,,

موفقين..

جزاج الله الف خير ع المجهود الرائع
الف شكر لج
والله يعطيج الصحه والعافية

دمتي بود

الله يعطيج العافية تسلمي

يزاج الله خير
تسسلمين

صلى الله على محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.