ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976 م .
ترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبوظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 ومن بعدها أعطاه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشرف ليكون مستشاراً خاصاً له عام 1990 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن .
وتقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة في على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حصل العتيبة على الدكتوراه الفخريه في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية وكذلك الدكتوراه الفخريه في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية .
كان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان .
نبذة عن حياته
لنا كل الفخر كون مانع سعيد العتيبه شاعراً من الإمارات .. ولنا كل الفخر أن يكون العتيبه أحد أبناء هذه الأرض الطيبة ، أرض زايد الخير .. فالدكتور مانع ومن هم مثله يمثلون الإمارات وأهلها أجمل تمثيل ويشرّفونها أكبر تشريف فقد ساهم الدكتور مانع في تطور الإمارات في المجال الاقتصادي كونه كان وزيراً للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات وكذلك في تطورها في المجال الأدبي والشعري كونه شاعراً كبيراً ودواوين هذا الشاعر وقصائده تشهد له بالإبداع والتفوق على غيره من أبناء جيله في الخليج والعالم العربي ..
ولد هذا الرجل حتى يكون شاعراً فتراه يكتب قصائده في المكتب والسيارة وفي رحلات البر وعلى كرسي الطائرة ومن الجميل حقاً أنه يكتب بالفصحى وبالعامية والأجمل من ذلك أن قصائده غطت مختلف الأغراض الشعرية .. ورغم انشغاله الدائم كونه كان وزيراً للبترول ومن ثم مستشاراً للشيخ زايد ورغم أسفاره ومشاغله التي لا تنتهي إلا أن ذلك كان يدفعه للظهور بقوة كأحد رموز الشعر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في شهر مايو من عام 1946 فأنهى دراسة المرحلة الثانوية عام 1963 وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد عام 1969 ومن ثم سافر إلى مصر ليحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه من جامعة القاهرة 1976..
ترأس الدكتور دائرة بترول إمارة أبوظبي عام 1969 ليصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1972 ومن بعدها أعطاه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشرف ليكون مستشاراً خاصاً له عام 1990 ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن ..
وتقديراً لدوره البارز وجهوده الكبيرة في على الصعيدين الاقتصادي والسياسي حصل العتيبة على الدكتوراه الفخريه في القانون الدولي من جامعة كيو اليابانية وكذلك الدكتوراه الفخريه في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين وشهادة دكتوراه فخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار في كاليفورنيا وأخيراً حصل العتيبة على الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساوباولو البرازيلية ..
كان لظروف الحياة القاسية أكبر الأثر في ولادة هذا الشاعر الكبير فلم يولد وفي فمه ملعقة من ذهب كغيره من شعراء العصر الحديث بل قاسى وعانى حتى درس وتعلم ووصل إلى ما وصل إليه فقد عاصر الدكتور مانع ظروف الحياة القاسية في دول الخليج وشاهد بأم عينيه كيف كان أهل الإمارات يكدون ويتعبون من أجل لقمة العيش فكانت التجربة وكانت المعاناة التي ولدت شاعراً كبيراً يشار إليه بالبنان ..
للشاعر أكثر من 33 ديواناً في مختلف أغراض الشعر العامي والفصيح وأبدع الدكتور مانع في الاثنين أيما إبداع ومن أشهر دواوينه ديوان المسيرة .. تلك الملحمة الشعرية الرائعة وفيها يحكي العتيبة بلغة القصيد معاناة شعب الإمارات قبل ظهور النفط ويسطر بأحلى الأبيات مراحل تاريخية عاشها أبناء المنطقة إبتداء بالمرحلة الأولى التي تمثل عصر اللؤلؤ والتي أبرز من خلالها حياة الأجداد الذين كانوا يركبون البحر وأخطاره ويسابقون أمواج الخليج الدافئة نحو الخير الوفير الذي كانت تحمله دانات البحر النائمة في قاع الخليج فكان أجدادنا يغيبون عن أهلهم بالشهور ليعودوا محملين بالخير والنعمة وهنا صوّر الدكتور مانع حياة الكد والكفاح ورسم لوحة رائعة بها لحظات الوداع الحزينة وأيام الانتظار القاسية وساعات اللقاء الجديد التي يلتقي فيها البحارة الغائبون مع أهاليهم الواقفين على شاطىء الخليج في انتظارهم .. كما صوّر الدكتور مانع في هذه المرحلة معاناة البدو في الانتقال تحت لهيب الشمس الحارقة من أبوظبي إلى محاضر ليوا و واحات النخيل في مدينة العين على ظهور الجمال ..
تحدث الدكتور مانع بعدها عن المرحلة الثانية وتمثل الفترة الزمنية التي فصلت بين عصر اللؤلؤ وعصر البترول وفي هذه المرحلة تفرق أبناء أبوظبي في الدول الخليجية المجاورة بسبب الكساد الاقتصادي الذي عم المنطقة في ذلك الوقت ..
وبعدها ظهر البترول وأشرقت شمس الإتحاد وظهر في الأفق نجم ساطع .. إنه زايد ذلك الرجل العربي البدوي الأصيل الذي قاد بحكمته أبناء هذا البلد وجمعهم على كلمة واحدة حتى تحقق الإتحاد وعم الرخاء ليرفع الدكتور مانع مع ابناء الإمارات أكف الدعاء إلى المولى سبحانه شاكرين له النعمة والخير وطالبين منه الإطالة في عمر زايدالخير وإخوانه حكام الإمارات وفي عمر الإتحاد.
كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية ..
كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وشاهدناه وهو يقف في جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد معزياً للشعب السوري الشقيق والأمة العربية بأكملها وكذلك لا ننسى قصيدته الحزينة في رفيق دربه حمودة بن علي الذي رثاه بقصيده عبرت عن حجم الحزن الذي أصابه وأصاب الإمارات بأكملها في رحيله ..
وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رايع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ، (هيمان يالمحبوب) و كذلك أغنية (عيني جداك اتخالي).
للعتيبة قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الاسكندرية ودمشق والرباط وغيرها .. كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية.
كتب الدكتور مانع سعيد العتيبه العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله ..
بالإضافة إلى كون العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور.
للشاعر أكثر من 35 ديواناً شعرياً بين الفصحى والعامية ونذكر لكم بعضاً منها :
ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية ، سراب الحب ، الرسالة الأخيرة ، ضياع اليقين ، ظبي الجزيرة ، أغاني وأماني ، الشعر والقائد ، الغدير ، الرحيل ، بشاير ، ريم البوادي ، وردة البستان ، لماذا ، فتاة الحي ، نبع الطيب ، خماسيات إلى سيدة المحبة ، لأن ، أم البنات ، بوح النخيل ، الشروق.
بقي أن نقول بأن الدكتور مانع سعيد العتيبة له عدد من المؤلفات في المجال الاقتصادي والبترولي مثل :
1- مقالات بترولية
2- أوبك والصناعة البترولية.
3- مجلس التخطيط في إمارة أبوظبي.
4- اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً.
4- البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة.
5- الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مميزات أعماله
كتب قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وشاهدناه وهو يقف في جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد معزياً للشعب السوري الشقيق والأمة العربية بأكملها وكذلك لا ننسى قصيدته الحزينة في رفيق دربه حمودة بن علي الذي رثاه بقصيده عبرت عن حجم الحزن الذي أصابه وأصاب الإمارات بأكملها في رحيله ..
وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رايع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ، (هيمان يالمحبوب) و كذلك أغنية (عيني جداك اتخالي).
أيضاً له قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الاسكندرية ودمشق والرباط وغيرها .. كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية.
كما كتب العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله ..
بالإضافة إلى كون العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور.
http://www.alsakher.com/vb2/showthread.php?t=73793
بزيد ع أختي :::
الدكتور مانع سعيد العتيبة لنا كل الفخر كون مانع سعيد العتيبه شاعراً من الإمارات .. ولنا كل الفخر أن يكون العتيبه أحد أبناء هذه الأرض الطيبة ، أرض زايد الخير .. فالدكتور مانع ومن هم مثله يمثلون الإمارات وأهلها أجمل تمثيل ويشرّفونها أكبر تشريف فقد ساهم الدكتور مانع في تطور الإمارات في المجال الاقتصادي كونه كان وزيراً للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات وكذلك في تطورها في المجال الأدبي والشعري كونه شاعراً كبيراً ودواوين هذا الشاعر وقصائده تشهد له بالإبداع والتفوق على غيره من أبناء جيله في الخليج والعالم العربي ولد هذا الرجل حتى يكون شاعراً فتراه يكتب قصائده في المكتب والسيارة وفي رحلات البر وعلى كرسي الطائرة ومن الجميل حقاً أنه يكتب بالفصحى وبالعامية والأجمل من ذلك أن قصائده غطت مختلف الأغراض الشعرية ورغم انشغاله الدائم كونه كان وزيراً للبترول ومن ثم مستشاراً للشيخ زايد ورغم أسفاره ومشاغله التي لا تنتهي إلا أن ذلك كان يدفعه للظهور بقوة كأحد رموز الشعر في دولة الإمارات العربية المتحدة. *•~-.¸¸,.-~*اسـمـه ومـكان وتـاريـخ وميلاده*•~-.¸¸,.-~* ولد الدكتور مانع سعيد العتيبة في أبوظبي في الخامس عشر من مايو 1946 ليلة السابع والعشرين من رمضان و ينتسب إلى عائلة العتيبات ، وهي من أكبر وأهم العائلات في دولة الإمارات والخليج العربي ، وتنحدر من قبيلة المرر المنتسبة إلى مروان بن الحكم ، وقد كانت ضمن القبائل التي تشكل تحالف بني ياس وفي عام 1952 رحل مع عائلته إلى دولة قطر بعد كساد سوق اللؤلؤ باكتشاف اليابان عام 1947 طريقة صناعية جديدة لزراعة اللؤلؤ في المحار ، حيث التحق بمدارسها وأتم الثانوية في عام 1963 ثم التحق بإحدى الكليات العالية في بريطانيا وأمضى بها سنتين *•~-.¸¸,.-~*مـراحـل دراسـتـه*•~-.¸¸,.-~* عام 1963 ثم التحق بإحدى الكليات العالية في بريطانيا وأمضى بها سنتين وفي عام 1969 تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بغداد ، وبعد التخرج شغل منصب رئيس دائرة البترول في حكومة أبوظبي ، وفي عام 1974 حصل على الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة برسالة موضوعها " منظمة أوبك "وفي عام 1976 حصل من الكلية نفسها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز وبمرتبة الشرف الأولى عن رسالته " البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة" وفي عام 2000 حصل على درجة في الأدب العربي بتقدير حسن جداً من جامعة محمد بن عبد الله في فاس بالمغرب وكانت أطروحته بعنوان " خطاب العروبة في الشعر العربي *•~-.¸¸,.-~*شهادات التي حصل عليها*•~-.¸¸,.-~* منح العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عالمية تقديراً لدوره البارز وجهوده الملموسة في خدمة اقتصاد الإمارات واقتصاد العالم مثل : *الدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من جامعة كيواليابانية. * الدكتوراه الفخرية في القانون العام من جامعة مانيلا في الفلبين . * الدكتوراه الفخرية في فلسفة الاقتصاد من جامعة ساوث بيلار الأمريكية في ولاية كاليفورنيا . * الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد من جامعة ساو بالو البرازيلية *•~-.¸¸,.-~*مناصب الدكتور مانع العتيبة*•~-.¸¸,.-~* تولى الدكتور مانع سعيد العتيبة العديد من المناصب : * في عام 1971 أصبح وزيراً للبترول والصناعة في أول وزراه بإمارة أبو ظبي . * في عام 1972 أصبح أول وزير للبترول والثروة المعدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة . * في العام 1990 أصبح المستشار الخاص لصاحب السمو رئيس الدولة *•~-.¸¸,.-~*مـاهـي الأدوار الـبـارزه للدكتور*•~-.¸¸,.-~* كما كان للدكتور مانع دوراً بارزاً في نشاط منظمة الأقطار المصدرة للبترول" أوبك " منذ عام 1979 حيث ترأسها ست مرات ولفت الأنظار إليه في اجتماعاتها بأناقته و بتسابق الصحفيين حول تصريحاته المقتضبة ذات الدلالة فيما يخص انخفاض أو ارتفاع أسعار البترول وكذلك في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول " أوابك " وفي المنظمة العربية للثروة المعدنيه"وقد ترأس الدكتور مانع دائرة بترول إمارة أبوظبي في الفترة ما بين 1969 – 1988 وأيضاً المؤسسة العامة للصناعة في الفترة ما بين 1974 – 1982 وكان عضواً في المجلس التنفيذي في الإمارة ما بين 1971 – 1976 .كما تولى الدكتور مانع رئاسة مجالس إدارة العديد من الشركات البترولية مثل : شركة بترول أبوظبي الوطنية ، شركة بترول أبوظبي المحدودة ، شركة بترول أبوظبي البحرية المحدودة ، شركة بترول الشرق الأوسط اليابانية ، شركة بترول فيليبس أبوظبي ، شركة بترول أميراداهيس .وتولى عضوية المجالس التالية : المجلس الأعلى للبترول ، مجلس إدارة جهاز أبوظبي للإستثمار ، صندوق أبوظبي للتنمية العربية ومجلس تخطيط إمارة أبوظبي وفي عام 1996 أختاره الملك الحسن الثاني عاهل المغرب عضواً في الأكاديمية الملكية المغربية *•~-.¸¸,.-~*المهام السياسية للدكتور مانع العتيبة*•~-.¸¸,.-~* قام الدكتور مانع العتيبة بعدة مهمات سياسية هامة منها : – العلاقة بين الإمارات والسعودية . – تسوية الحدود بين أبوظبي وإيران . – الوساطة بين الجزائر والمغرب حول قضية الصحراء المغربية بين عامي 1988-1989. – الوساطة بين المغرب والهند 1989 . – الوساطة بين مصر والدول العربية لإعادة مصر إلى الجامعة العربية في ما بين 1978 – 1986 . – الوساطة بين العراق ليبيا 1988. – الوساطة بين العراق وإيران . – الوساطة بين بريطانيا وليبيا . – الإشراف على الحوار الياباني – الفلسطيني . – الحوار الفلسطيني – الفلسطيني . كما رافق الدكتور مانع العتيبة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في جميع أسفاره في فترة 1969 –1997 وحضر معه جميع مؤتمرات القمة العربية والإسلامية وتربطه صداقة قوية مع عدد كبير من ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية *•~-.¸¸,.-~*الإنتاج الفكري للدكتور مانع العتيبة*•~-.¸¸,.-~* لم يقتصر نشاط الدكتور مانع في المجال الاقتصادي على إدارة وتوجيه قطاع النفط في بلاده بل شمل هذا النشاط الإنتاج الفكري المتميز حيث صدرت له عدة مؤلفات في مجال الاقتصاد منها: – اقتصاديات أبو ظبي قديماً وحديثاً. – مجلس التخطيط في إمارة أبو ظبي . – منظمة الأوبك. – أوبك والصناعة البترولية. – البترول واقتصاديات الإمارات العربية المتحدة. – الاتفاقيات البترولية في دولة الإمارات العربية المتحدة. – مقالات بترولية. وقد ترجمت هذه المؤلفات إلى عدة لغات أجنبية ، منها : الإنجليزية ،الفرنسية ، الألمانية ، واليابانية وكما ألقى الدكتور مانع مجموعة من المحاضرات الاقتصادية في عدد من الجامعات في مختلف القارات وأحيا العديد من الأمسيات الشعرية في عدد من الدول العربية *•~-.¸¸,.-~*مرافق لسمو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله – الدكتور مانع العتيبة*•~-.¸¸,.-~* -كان الدكتور مانع سعيد العتيبة مرافقاً دائماً لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حلّه وترحاله وكان أحد الرجال الذين كان ومازال يضمهم مجلس الشيخ زايد فتعلم منه الكثير وسار على نهجه وخطاه وكان أحد أتباعه المخلصين الذين يذكرهم صاحب السمو الشيخ زايد بكل الخير فكانوا الرعيل الأول الذين أخرجوا شعب الإمارات من حياة الفقر والشقاء إلى حياة المتعة والرفاهية ، وتربط الدكتور مانع مع صاحب السمو الشيخ زايد علاقة وثيقة من المحبة والتقدير ولا ينسى كل منهما أن يشاكي الآخر في قصيدة ليرد عليه الآخر بأجمل منها وهكذا هي علاقة زايد الخير مع ابنائه .. علاقة حب لا نهاية لها ولذلك أحبه رجاله فكتبوا فيه ما كتبوا وعبروا من خلال قصائدهم عن هذا الحب العظيم وكان منهم الدكتور مانع الذي كان حبه لصاحب السمو الشيخ زايد عنواناً للقصائد في أغلب دواوينه الشعرية .. *•~-.¸¸,.-~*قـصـايـده*•~-.¸¸,.-~* كتب الدكتور مانع سعيد العتيبة قصائد جميلة جداً في مختلف فنون الشعر ومنها الرثاء فكانت قصائده مؤثرة جداً في هذا الجانب وشاهدناه وهو يقف في جنازة الرئيس السوري حافظ الأسد معزياً للشعب السوري الشقيق والأمة العربية بأكملها وكذلك لا ننسى قصيدته الحزينة في رفيق دربه حمودة بن علي الذي رثاه بقصيده عبرت عن حجم الحزن الذي أصابه وأصاب الإمارات بأكملها في رحيله .. -وكان للغزل والحب والشوق والوصف النصيب الأكبر من أشعار الدكتور مانع واشتهرت هذه القصائد في منطقة الخليج وبعض الدول العربية وغنى له الكثير من الفنانيين العرب مثل كاظم الساهر الذي غنى له قصائد بالفصحى وكذلك محمد البلوشي الذي غنى (رايع جمال الزين) ولا ننسى فنان الإمارات ميحد حمد الذي غنى له الكثير الكثير من القصائد مثل : (ايلومني لي مستريح) ، (أسمعت بالهاتف) ، (هيمان يالمحبوب) و كذلك أغنية (عيني جداك اتخالي). -للعتيبة قصائد عديدة في أحوال الأمة العربية المتصدعة وفي القدس الأسيرة وكتب القصائد عن زياراته لعدد من البلدان والعواصم العربية مثل الاسكندرية ودمشق والرباط وغيرها .. كما كتب عن أحوال النفط ومنظمة الأوبك والبترول العربي وغيرها من القصائد التي تتعلق بالأمتين العربية والإسلامية. -كتب الدكتور مانع سعيد العتيبه العديد من القصائد في الأم ووصفها كأجمل ما يكون الوصف وفي ديوانه الذي يحمل عنوان (أم البنات) -كتب قصائده بالفصحى في الزوجة وغيرتها وتحملها وحبها وشوقها وعنائها وكتب العديد من القصائد التي تحمل أسماء أطفاله .. بالإضافة إلى كون العتيبة شاعراً مبدعاً فهو كاتب متمكن ومن هواياته السفر والفروسية والقنص والصيد بالصقور. *•~-.¸¸,.-~*دواويـنـه*•~-.¸¸,.-~* للشاعر أكثر من 35 ديواناً شعرياً بين الفصحى والعامية ونذكر لكم بعضاً منها : ليل طويل ، أغنيات من بلادي ، خواطر وذكريات ، المسيرة ، قصائد إلى الحبيب ، دانات من الخليج ، واحات من الصحراء ، نشيد الحبيب ، همس الصحراء ، أمير الحب ، ليل العاشقين ، على شواطىء غنتوت ، مجد الخضوع ، نسيم الشرق ، محطات على طريق العمر ، قصائد بترولية ، سراب الحب ، الرسالة الأخيرة ، ضياع اليقين ، ظبي الجزيرة ، أغاني وأماني ، الشعر والقائد ، الغدير ، الرحيل ، بشاير ، ريم البوادي ، وردة البستان ، لماذا ، فتاة الحي ، نبع الطيب ، خماسيات إلى سيدة المحبة ، لأن ، أم البنات ، بوح النخيل ، الشروق، كثيراً *•~-.¸¸,.-~*وتمثل دواوين الدكتور مانع العتيبة الدليل والمرشد لمراحل حياته وأفكاره و أحداث عصره *•~-.¸¸,.-~* – فديوان "خواطر وذكريات " يرصد مرحلة الثورة في الخمسينات والستينات حيث الحلم العربي الكبير والتمرد على الهيمنة الغربية والثورة على الأوضاع القديمة . وفي ديوان " المسيرة " نجد رؤية الدكتور مانع للوطن وإحساسه وإيمانه بالتوحد والتلازم معه ،وفي ديوان " ليل طويل " ببنائه الملحمي يكشف الدكتور العتيبة حالة الضياع العربي في فلسطين ولبنان والجولان فليله قومي أسود فهو يفتتح الملحمة بكلمة " يا فتاتي " التي يكررها مراراً والتي هي رمز لفلسطين وعلى الرغم من أنها ملحمة قومية فإنها تسودها نغمة هادئة على عكس ما ألف في الشعر القومي من نغمة خطابية زاعقة ولكنها تحمل إحساس كبير بالمأساة . -أما دواوينه " محطات على طريق العمر " و " قصائد بترولية " و " الرسالة الأخيرة " فهي مرآة لمتناقضات الواقع العربي بين الموت والحياة والانكسار والنهوض والعدم والوجود والسكون والحركة ، لكنه يجسد مسار الحركة وقوة الدفع التي تأتي من الخلف إلى الأمام وتنفجر من الثابت إلى المتغير والمتحول . -وفي ديوان " ضياع اليقين " نجد رؤية الدكتور العتيبة للقومية فحبه ً للعروبة هو المحرك الخلاق لتحمل مسئوليتها والدفاع عنها كما نجد أن موضوع المرأة بدأ يتغلغل في قصائده ، وفي دواوينه "الرحيل " و "بشاير " نجد نبرة اليأس واضحة . أما " نبع الطيب " و "أم البنات " فالحب هو موضوعاً أساسياً في تكوين قصائده فعشقه يحمل رؤية مشرقة ومتفائلة تبعث الآمال وتحرك الجامد ورفض الانكسار والهزيمة . -وقد تأثر شعره بتوجهه الاقتصادي فكانت له عدة قصائد بترولية جمعها في ديوان سماه (قصائد بترولية) وبذلك يكون هو أول من صاغ الموضوعات البترولية في قالب شعري إلى حد جعل إحدى الرسائل الجامعية للماجستير تختار موضوع ألا وبك من خلال شعر الدكتور مانع العتيبة. ومن ثم مثلت تجربة الدكتور مانع الشعرية تجربته الحياتية خير تمثيل فشعره ما هو إلا صورة فنية لشخصيته وحياته السيكولوجية وانعكاس لها ، لذلك *•~-.¸¸,.-~*نجد المحاور التي استند إليها شعره هي*•~-.¸¸,.-~* *•~-.¸¸,.-~*مدح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والإعجاب به*•~-.¸¸,.-~* فقد ملك قلب مانع وهو فتى وحتى اليوم ظل وفياً مخلصاً محباً لما يتمتع به سموه من فضائل وخصال قل مثيلها بين القادة فهو يقول والذي وحد القلوب زعيم إنه زايد الحبـيب المـفدى لم شمل البلاد فاخضر فيها نشر العدل فاستراحت بلاد حقق المجد والمنى والرغابا مادعته الجموع إلا وثاباً زرع أيدي الرجل والقحط غابا نشر الظلم في ثراها الخرابا *•~-.¸¸,.-~*الهم القومي*•~-.¸¸,.-~* فالدكتور مانع ككل المواطنين العرب يحمل الهم القومي بكل أعبائه ، يحمله في ضلوعه وأنحاء قلبه يحمله في عقله ووجدانه ، فهذا الهم المتعدد الجوانب لا تنتهي أشواكه وآلامه ، فهو تارة التناحر العربي على قضايا حدودية وتارة على حول قضايا سياسية وأحياناً حول قضية شخصية وتارة أخرى هو العجز عن اتخاذ قرارات مصيرية فاعلة و أحياناً هو التخلف عن ركب العالم في التقدم العلمي والصناعي ، كما يتخذ أحياناً صورة الوطن المأسور في أيدي الغزاة والمحتلين والمستعمرين . فلقد ملأ هذا الهم قلب الشاعر مانع حتى كاد يصيبه باليأس من هذه الأمة فيقول : بذراعيك أمي طوقيني عانقيني بعطف أم حنون جئتك اليوم حاملاً هم جبل فاسمعيني بكل جد وود بدلي الشك باليقين وإلا ثار شكي وضاع مني يقيني ودعيني من العتاب دعيني عربي وسيف شك لعين وامسحي دمعتي برفق ولين فخذي السيف في يدي واقتليني فالشاعر مانع عروبي وحدوي يرى أن دور الشعر يتعدى الخطاب الإنشادي الموزون إلى وزن آخر وهو وزن العرب ومكانتهم وإمكاناتهم فهو يسعى في شعره إلى مصالحة ووحدة عربية يحققها الشعر بعدما خذلتها السياسة *•~-.¸¸,.-~*ويقول في قصيدة أخرى محييا انتفاضة الحجارة وناعياً تقاعس الأمة العربية*•~-.¸¸,.-~* ويدق باب القلب صوت مكبل في القدس حل قيوده وإساره صوت يقول أنا فلسطين انظروا لدمي يشع قداسة وطهارة حجر كريم في يدي وكرامة ولكم تركت مقاعد النظارة لهفي على الأقصى يصيح ولا أرى نيران منقذه ولا أنواره *•~-.¸¸,.-~*لنفط*•~-.¸¸,.-~* للنفط مع الدكتور مانع حكاية عمر ، عاش ازدهاره وأزماته وعايش خلافات الأوبك والأوابك ، وهو يعلم قيمة النفط في السياسة الدولية كما يدرك أهمية الاستفادة من عائداته ، كما يعلم أنه يجب أن يسخر لخدمة البلد المنتج أكثر من تسخيره لخدمة المستهلكين الغربيين والشركات المستخرجة له فهو يقول : ماذا أقول ونفط أوبك قد غدا ما استرخصوه وإنما نحن الأولى المنتجون جمعيهم لم يقبلوا تخفيض سعر النفط إهدار له والحل تضحية بإنتاج طغى لكن صوت العقل ضاع وحمقنا للمشترين الطامعين وليمة لما نشأ في سوقهم تكريمه تخفيض إنتاج ولا تنظيمه جدواه في رفع البلاء عديمة ونريد في ما بينا تقسيمه كان الأشد صلابة وشيكمة
والسموحه ……..
أتمنى نكون وفينا طلبك أنا واختي الغلا كله موفق