بغيت مقدمة عن السووووووووووووق
ممكن ابا بعد يومييييييين بلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز
!!!!!!!!!
………………………..؟
لاتستجلي
………………………..؟
استمرت حالة الهدوء التي سيطرت على مجريات السوق الإماراتية منذ عدة أسابيع، واستطاعت السوق استيعاب حالة التراجع مع بداية جلسة تداول يوم الأحد، واستمرت أسعار الأسهم في تباين بين صعود وهبوط في مؤشر على استعادة بعض الأسهم لجزء من خسائرها. وخلال الأسبوع استحوذ إدراج سهم «دانه غاز» في سوق أبوظبي على اهتمام شريحة كبيرة من المستثمرين وخصوصا السعوديين، ووصل سعر السهم في أول يوم تداول إلى أدنى مستوى عند 3.95 درهم وصعد إلى درهم4.3، واستمر في الصعود في نهاية الأسبوع ليغلق عند الحد الأعلى ليومين متتاليين ويصل الى 4.86 مع إغلاق يوم الخميس.
وأرجع محللون هذا الارتفاع الى سببين، الأول انه فتح على سعر منخفض نسبيا عند إدراجه في السوق بالإضافة إلى أن السهم تم تداوله بكميات كبيرة من قبل مستثمرين سعوديين وإماراتيين عند 5 دراهم تقريبا. يذكر أن رأسمال الشركة 5.91 مليار درهم بقيمة اسمية درهم واحد للسهم.
وقال زهير الكسواني من مركز الشرهان للأسهم ان حالة الاستقرار التي مر بها السوق خلال الأسبوع تدل على إمكانية صعود الأسعار واستعادتها لجزء من خسائرها في النصف الثاني من الشهر الحالي، مع استبعاد حدوث تراجع ملحوظ في الأسعار خلال الفترة المقبلة مع وصول الأسعار إلى مستويات مغرية للشراء.
وخلال الأسبوع انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.2 % ليغلق عند 1106.7 نقطة، كما انخفض مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 1.5% ليغلق عند 5431 نقطة، وقد حافظ مؤشر الهيئة على نفس مستوى الاسبوع السابق. وبلغ حجم تداول الأسهم 5.08 مليار درهم (أربعة أيام عمل)، وعليه بلغ متوسط التداول اليومــي 1.27 مليار درهم، موزعة على قطاع الخدمات بنسبه 83.9 %، والبنوك 14.2%، والتأمين 19.9%.
وخلال الأسبوع تم تداول 65 سهما ارتفع منها 26 سهما وانخفض 36 سهما، وحافظت 3 أسهم على أسعارها، تصدرها سهم إعمار بـ51.2 مليون سهم بإجمالي 1.21 مليار درهم وبنسـبة 23.8 % .
من إجمالي حجم التداول الكلي، وتلاه دانه غاز بـ 261.3 مليون سهم بقيمة 1.12 مليار درهم وجاء في المركز الثالث شركه رأس الخيمة العقارية بـ 71.4 مليون سهم بإجمالي 303.4 مليون درهم، وفي المركز الرابع أملاك بـ 19 مليون سهم بإجمالي 295.9 مليون درهم، وفي المركز الخامس دبي الاسلامي بـ7.5 مليون سهم بإجمالي 233.7 مليون درهم.
وكانت أعلى نسبة ارتفاع لأسهم خمس شركات كالتالي: مصرف الشارقة الاسلامي بنسبة 7.2 %، بنك دبي الوطني 5.9 %، المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق 5.1 %، اسمنت الاتحاد 5 %، والاتحاد للتأمين 4.5%. وكانت أدنى نسبة انخفاض لأسهم خمس شركات كالتالي: بنك ابوظبي الوطني 8.8 %، العربية الاسلامية للتأمين 5.7 %، أبوظبي التجاري 5.4 %، الظفرة للتأمين 5.3 %، واسمنت الخليج 4.8 %.
وبلغ حجم التداول في سوق دبي المالي مبلغ 2.54 مليار درهم وبنسبة 50 % من إجمالي حجم التداول. و بلغ حجم التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية مبلغ 2.54 مليار درهم وبنسبة 50 % من اجمالي حجم التداول.
……………………….؟
ومع مرور أكثر من عام على مباشرة الفرع لنشاطه فقد طغت وبرزت عدة مشكلات واجهت المستثمرين تحتاج إلى حل وتدخل سريع حتى يؤدي هذا الفرع دوره خاصة وأن حجم المترددين عليه في تزايد مستمر في ضوء انتعاش سوق الأسهم المحلية، كما أن حجم التعاملات اليومي بالفرع كما يقول المستثمرون يتراوح بين 40 ـ 50 مليون درهم، وقد يصل إلى 100 مليون مع نهاية الأسبوع في يوم الخميس.
وفي جولة لـ «البيان» داخل صالة التعاملات التي تقع بالطابق الأرضي في برج النور بالشارقة تحدث عدد من المستثمرين عن المزايا والسلبيات التي تواجههم في تعاملاتهم اليومية ورؤيتهم لتصحيح الأوضاع.
؟ ضيق المكان
يقول رجل الأعمال مصطفى الفردان والذي كان متواجداً لإنجاز بعض المعاملات إن المستثمر في الأسهم مستثمر من نوع خاص وهو يحتاج الى اتخاذ قراراته بسرعة في البيع والشراء ولكن يلاحظ هنا ان عدد الموظفين قليل جدا. فهل يعقل ان يتم تخصيص اثنين فقط من الموظفين لتلقي هذا الكم الهائل من الطلبات لتجد صفوفا وطوابير بانتظار انجاز المعاملات؟، ثم ان المكان الذي تم اتخاذه مقراً للفرع صغير جداً ولا يتناسب مع حجم التعاملات اليومية وهو غير مجهز بالخدمات اللازمة وعدد المقاعد محدود.
ويضيف ان هذه الوضعية يتضرر منها المستثمر الصغير فهو الذي يأتي إلى السوق ليتابع حركة التداول ومتغيرات الأسعار أما المستثمرون الكبار فهم غير متضررين على الاطلاق لان هناك من ينجز لهم أعمالهم وبالهاتف يتم انجاز معاملاتهم، وللأسف فإن عدد مكاتب الوساطة «السمسرة» المتواجدة بالسوق قليل جداً، ونظراً لتزايد اعداد المستثمرين ومحدودية فترة التداول فإن هذه المكاتب لا تستطيع القيام بدورها على الوجه الأمثل والمطلوب منها تقديم المشورة للمستثمر حول الأسهم خاصة في هذه الفترة التي ينتعش فيها السوق.
ويؤكد الفردان على ضرورة البحث عن مكان آخر اكثر رحابة خاصة وان فرع سوق أبوظبي للأوراق المالية بالشارقة يستقطب المستثمرين بالأسهم ليس من الامارة فقط بل من الامارات الشمالية لافتاً إلى أن انجاز المعاملة يستغرق الكثير من الوقت نتيجة لضعف الامكانيات الخاصة بالاتصالات مما يضيع على المستثمر الكثير من الفرص من الأسهم لأن الأسعار متغيرة وهناك مقولة معروفة وهي «ان السهم مثل الجمرة اذا مسكتها كثيراً تحرقك».
وأكد على ضرورة زيادة عدد منافذ ومكاتب الوساطة بالأسهم الموجودة بالسوق لأنه في ظل التزاحم فإن هذه المكاتب تهتم فقط بالمستثمر الكبير الذي يعقد صفقات كبيرة ويكون العائد عليها «العمولة» اكبر وتستغرق الوقت نفسه الذي يتم فيه عقد الصفقة للمستثمر الصغير.
وبالنسبة لما يردده البعض عن وجود تسريبات يستفيد منها البعض اشار الى أن ذلك قد يحدث ولكن يوجد كنترول ومراقبة من ادارة السوق على مكاتب الوساطة مما يحد من مثل هذه التسريبات مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة وجود مدير للصالة تكون له صلاحيات بحث مشكلات المستثمرين.
؟ حركة نشطة
ويقول عبدالله خليفة الدوخي مستثمر وصاحب محفظة مالية خاصة: انه رغم عدم علم العديد من المستثمرين بوجود فرع لسوق أبوظبي للأوراق المالية بالشارقة نظراً لعدم وجود حملة اعلانية فإن النشاط بهذا الفرع في تزايد وتوجد حركة نشطة يومية حيث يقدر حجم التداول اليومي بحوالي 50 مليون درهم وقد يرتفع الى 100 مليون درهم يوم الخميس مع عطلة الموظفين حيث تغص الصالة بالمتعاملين والذين لا يجدون حتى أماكن إلا خارج الصالة.
ويضيف الدوخي ان من الآثار الايجابية لافتتاح الفرع بالشارقة انه وفر مكاناً للمتعاملين بالأسهم من داخل الامارة وخارجها مما وفر عليهم عناء الازدحام المروري الدائم في التنقل بين امارتي دبي والشارقة عندما كان هؤلاء يذهبون الى سوق دبي للأوراق المالية كما انه استوعب المستثمرين من امارات مثل عجمان وأم القيوين والفجيرة والامارات الشمالية بصفة عامة وهذه هي أهم المميزات.
أما السلبيات التي برزت الى السطح ومن خلال التعامل اليومي فتتمثل في ضيق المكان حيثل لا يتحمل الاعداد المتزايدة من المستثمرين ونحن نطالب بمكان اكبر ومفتوح كما لا تتوافر مواقف للسيارات كافية.. ولذلك لابد من ايجاد حل عاجل وسريع لمشكلة المكان، مقترحاً ان يتم نقل السوق الى مركز التعاون او المنطقة المجاورة لمركز اكسبو حيث تتوافر المساحات ومواقف للسيارات.
اما المشكلة الثانية والتي يتفق معه فيها عادل عبدالمعطي مراد «مستثمر» ان عدد مكاتب الوساطة في صالة الشارقة محدود للغاية وهو ثلاثة مكاتب فقط حتى الآن وهذا يعرقل اداء المستثمرين كما ان هذه المكاتب لا تقدم المشورة للمستثمرين لأن عدد الموظفين المتواجدين فيها محدود للغاية ولا يزيد على اثنين، وطالب الدوخي ومراد بزيادة عدد المكاتب الى 10-12 مكتباً حيث ان التعاملات اليومية تؤكد الحاجة إلى مثل هذا العدد.
؟ شهران كاملان
ويجمع معظم المستثمرين على بطء الاجراءات التي تتم داخل الفرع وهو ما يتنافى مع طبيعة عمل أي سوق أوراق مالية ويقول الدوخي ويوافقه مراد أيضاً ان تسجيل شهادة ايداع الأسهم للتداول يستغرق اكثر من شهرين وتوجد حالات كثيرة بينما لا يستغرق الأمر في سوق دبي أكثر من يوم ولك ان تتصور التأثيرات السلبية التي تعود على المستثمر من جراء هذا التأخير.كما أن السوق يعاني من نقص كبير في شاشات الكمبيوتر الموجودة، حيث لا يتوافر إلا أربعة أجهزة كمبيوتر فقط وهي بطيئة أيضاً ويلتف حول كل جهاز ما يتراوح ما بين 1520 مستثمراً لمعرفة حركة الأسعار.
وعندما قلنا للمستثمرين انه توجد شاشتا عرض كبيرتان في الصالة إحداهما لسوق أبوظبي والأخرى لسوق دبي اجمع المستثمرون على أن الشاشات الكبيرة تتأخر في عرض المعلومات والمستثمر يمثل الوقت له عاملاً مهماً لأن الثواني في عالم الأسهم تمثل أهمية بالغة له وقد يربح أو يخسر إذا لم يستغل الوقت بشكل جيد، وهذا ما يجب أن تراعيه إدارة السوق.
ويلفت المستثمر عادل مراد إلى أن البيانات الخاصة عن تداولات السوق في سنوات سابقة لا تتوافر على موقع السوق وهي غير متاحة وإذا أردت ان تعرف شيئاً عن هذه البيانات فأنت تطلبها بصفة شخصية وللأمانة، فهم يوفرونها لك في هذه الحالة، والوضع الصحيح هو توافر هذه البيانات بشكل تلقائي فالمستثمر يحتاج لتوجيه استثماراته إلى سهم معين معرفة حركته وحساب نقاط المقاومة والدعم.
؟ الشفافية
ويلفت كل من عبدالله الدوخي وعادل مراد إلى أنه رغم الجهود التي تبذل لتوفير الشفافية من قبل سوق الأوراق المالية إلا أن تأخر بعض الشركات في اصدار بياناتها المالية يؤدي إلى انتشار الشائعات وبالتالي يتم الحديث عن تسريبات لمعلومات عن نتائج الشركات قبل وصولها إلى السوق ولذلك يجب العمل بشكل فوري للرد على هذه الشائعات، حيث ان هناك من يعتمد مقولة «اشتر على الإشاعة وبع على الخبر».
ونحن في هذا الاطار أيضاً نطالب بتطبيق القرار الوزاري الذي يدعو إلى توحيد سعر الأسهم بدرهم واحد وهذا الأمر معروف في كل البورصات لأن عدم التوحيد يمكن ان يضلل المستثمرين البسطاء ويقومون بالشراء بأعلى من القيمة الحقيقية.وبالنسبة للمشاكل العامة يشير الدوخي وعوض إلى أن نسبة العمولة التي يدفعها المستثمر مرتفعة وهي نصف في المئة وهي نسبة كبيرة مقارنة بالأسواق الخليجية وهي في الكويت على سبيل المثال لا الحصر أقل بكثير وتصل إلى خمس هذا المبلغ.
عن السوق بشكل عام ومشكووووووووور
والف شكر الغالي
……………………….؟