التصنيفات
الصف العاشر

طلب مشروووع عن المساجد الاسلاميه -تعليم اماراتي

السلاام عليكم والرحمه

بغيييت مشروع عن المساجد الاسلاميه
دخيييلكم اباه بسرعه

اتريااااااكم

المساجد الاسلاميه

المقدمه ::

المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، فقال: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً"1 ، وهي أحب البقاع إليه، فقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحب البلاد إلى الله مساجدها".

ولهذا أوجب علينا تشييدها، وعمارتها، وصيانتها، وإكرامها عن كل ما لا يليق بها ويناسب شرفها، فقال: "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب".2

كان أول عمل قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن وطئت قدماه الشريفتان دار هجرته المدينة هو بناء مسجده الذي أسس على التقوى من أول يوم، فكان المسجد هو الركيزة الأولى واللبنة الأساس في تكوين المجتمع المسلم، حيث لم يكن قاصراً على إقامة الصلوات والدروس العلمية، بل سائر نشاط المسلمين، من جهادي، وسياسي، واجتماعي، ونحوه كان منطلقه من المسجد.

الموضوع ::

وظل هذا الحال مستمراً في عهد الخلافة الراشدة وما بعدها، حتى غشيت المسلمين عصور الظلام والجهل، فاقتصرت رسالة المسجد على أداء الصلاة، وفي أحسن الأحوال إقامة الدروس، بينما نجد النواة الأولى للجامعات الإسلامية العريقة في عواصم العالم ومدنه الكبرى مثل المدينة، ومكة، وبغداد، ودمشق، والقاهرة، والقيروان، وغيرها كانت في المسجد.

لقد حث رسول الإسلام وحض على بناء المساجد، ووعد مشيديها بالثواب الجزيل والأجر العظيم، لمكانتها في الإسلام، وحاجة المسلمين إليها في سائر البلاد والأزمان، فقال صلى الله عليه وسلم: "من بنى لله مسجداً ولو كمَفحَص3 قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة".4

هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل مشروط بشرطين كسائر الطاعات، هما:

1. أن يبتغي بذلك وجه الله، كما جاء في إحدى روايات الحديث: "يبتغي به وجه الله".

2. أن يبنيه بمال حلال طيب.

لأن الله سبحانه وتعالى طيب لا يقبل إلا طيباً.

لهذا قال ابن الجوزي رحمه الله: (من كتب اسمه على المسجد بناه فهو بعيد عن الإخلاص).

قال الزركشي رحمه الله: (خصَّ القطاة بالذكر دون غيرها لأن العرب تضرب به المثل في الصدق، ففيه رمز على المحافظة على الإخلاص في بنائه والصدق في إنشائه).

زخرفة المساجد وتزيينها

لقد أمر الشارع ببناء المساجد وبتشييدها وتعميرها، ولكنه نهى عن المبالغة في زخرفتها.

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".5

وروي عنه أنه قال: "إذا زخرفتم مساجدكم، وحليتم مصاحفكم، فالدبار عليكم".

وعن ابن عباس رضي الله عنه: "لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى، ثم لا تعمرونها إلا قليلاً".

وكتب عمر رضي الله عنه لأحد عماله: "ابن لهم ما يكنهم الحر والبرد، وإياك أن تحمِّر وتصفِّر فتفتن الناس".

قال القرطبي رحمه الله: (إذا قلنا إن المراد بنيانها فهل تزين وتنقش؟ اختلف في ذلك، فكرهه قوم وأباحه آخرون.

ثم ذكر بعض الآثار السابقة التي تنهى عن الزخرفة.

وقال: احتج من أباح ذلك بأن فيه تعظيم المساجد، والله تعالى أمر بتعظيمها في قوله: "في بيوت أذن الله أن ترفع"، يعني تعظم، وروي عن عثمان أنه بنى مسجد النبي بالساج وحسنه، وقال أبو حنيفة: لا بأس بنقش المساجد بماء الذهب، وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه نقش مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبالغ في عمارته وتزيينه، وذلك في زمن ولايته، وذكِرَ أن الوليد بن عبد الملك أنفق في عمارة مسجد دمشق وفي تزيينه مثل خراج الشام ثلاث مرات، وروي أن سليمان بن داود عليهما السلام بنى مسجد بيت المقدس وبالغ في تزيينه).6

قلت: الآثار التي تنهى عن المبالغة عن زخرفة المساجد وتزيينها أحق بالاتباع، والمهم كما قال عمر: أن يكون المسجد واسعاً يقي الناس الحر والبرد والمطر، ولا مانع من الزخرفة والتزين غير المبالغ فيهما من باب تعظيم شعائر الله وإكرام بيوته في الأرض.

من الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها عند بناء المسجد ما يأتي

1. أن تكون المحلة، أوالحارة، أوالقرية، أوالحي في حاجة إلى مسجد، حيث نلاحظ كثرة المساجد في بعض الأحياء، وندرتها أوعدمها في أماكن أخرى هي في أمس الحاجة إليها.

2. الحرص أن يكون للمسجد وقف ثابت بقدر المستطاع يستفاد من ريعه في صيانته وتجهيز ما يحتاجه من فرش ونحوه.

3. الاهتمام بدورات المياه والمواضئ والعناية بنظافتها وتهيئتها.

4. توفير الماء، سواء كان بحفر بئر أوعمل خزانات ونحو ذلك.

5. اختيار إمام كفء مقتدر، وأن لا تكون الإمامة خاضعة للأهواء أوأن تورث.

6. اختيار مؤذن وعمال لحراسة المسجد ونظافته ممن يقدرون المسجد قدره.

7. تشجير المسجد.

8. تنظيفه وتجميره.

9. الاهتمام بتهوية المسجد وتكييفه إن أمكن ذلك.

أمور ينبغي أن تصان منها المساجد

إنما بنيت المساجد لذكر الله، ولإقامة الصلاة، ولتعليم الناس أمور دينهم، ولهذا لابد أن تصان من بعض الأمور التي لا تليق ولا تناسب الأغراض التي بنيت المساجد من أجلها.

سنشير في هذه العجالة إلى أهم تِلك الأمور، وهي:

1. لا يُقبَر في المسجد أحد، لا أمام القبلة ولا في الجهات الأخرى، مهما كان الموصي بذلك، فلا تنفذ وصيته، ولو كان الذي بناه، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"7، وقال: "إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجد".8

2. إنشاد الضوالِّ في المسجد.

3. أن يتخذ المسجد مكاناً للإعلانات عن الأفراح والأتراح.

4. الصخب ورفع الصوت في المسجد، إلا في العلم، وقد كره مالك أن يرفع الصوت في المسجد ولو كان في حلقة علم.

5. تجنيبه الروائح الكريهة.

6. البيع والشراء ولو في رحاب المسجد، ولو عن طريق الجوالات.

7. دخول الكفار، حيث أصبحت المساجد الأثرية في بعض البلاد أماكن يرتادها السواح الكفار والنساء العاريات.

8. لا يشهر فيه سلاح.

9. لا يقام فيه حد من حدود الله عز وجل.

10. لا يتخذ مسكناً دائماً اللهم إلا لغريب أومحتاج، مع مراعاة الآداب المتعلقة به.

11. يجنب السماع الصوفي، وعمل الموالد والحوليات.

12. يجنب المجانين والأطفال إلا إذا كانوا بصحبة آبائهم وذويهم.

13. إنشاد الأشعار الماجنة أوالتي فيها هجاء ونحوها.

14. لا تمارس فيه أي حرفة من الحرف ممن يقيمون فيه ولا غيرهم.

15. تعليق لوحات ولو كان فيها آيات وأحاديث، إلى جهة القبلة خاصة.

16. إيقاف الأجراس في الساعات الحائطية التي تعلق بالمساجد.

17. الأوساخ، والقاذوات، والمخاط، والبزاق، وما شاكل ذلك، فهي من الخطايا العظيمة في المسجد.

18. الحرص على أخذ الزينة في المساجد، وتجنب الثياب المتسخة ذات الروائح الكريهة.

19. لبس ما فيه صورة من الثياب، ولبس الملابس التي تصف العورة أوتكشفها.

20. التجمر بحيطان المسجد، أوالبول والتغوط حول أسواره، وكذلك النهي عن الحجامة والفَصْد فيه.

21. تعليم الصبيان غير المميزين، والأفضل أن يكون ذلك في ملحقات بالمسجد

والله أسأل أن يعيننا على تعظيم حرمات الله وتقدير شعائره، وأن يرزقنا الأدب في بيوته ومساجده.

وهنالك بعض المساجد التراثيه ::

المساجد التراثية

أقسام فرعية-:- المعالم الأثرية | القلاع والحصون | المساجد التراثية |

منذ أن اعتنق أهل عمان الإسلام طواعية في العام السادس الهجري شيد الصحابي الجليل مازن ابن غضوبة السعدي العماني والذي كان يسكن مدينة سمائل أول مسجد في عمان ويسمى حاليا بمسجد "المضمار" وكان هذا المسجد نقطة البداية لانتشار المساجد وعمارتها في هذا البلد المسلم.. وتعاقبت الأيام والسنوات والمساجد تزداد انتشارا وتطورا في أحجامها ومحتوياتها.

إن المساجد منارة علم وتعليم وهي أماكن عبادة وتعبد، ولها أثرها وارتباطها بكافة شئون لعباد ودورها أساسي في حياة الإنسان المسلم عموما والعماني خاصة. كانت المساجد في عمان تتميز في السابق بعدم وجود منارات عالية بل يوجد امتداد لسقف المسجد على إحدى الزوايا وهو إشارة للمسجد كما توجد فتحة في السقف للرقي لسطح المسجد متصلة بالداخل بسلم يوصل إليها. هناك أيضا أماكن خاصة لتبريد الماء الموجود في الأواني الفخارية- إضافة إلى آبار (الطويان) الماء للشرب والوضوء.
ومن النماذج التي تدل على عراقة هذا البلد وازدهار الفن المعماري فيه نورد الآتي:

مسجد المضمار: يقع بولاية سمائل في المنطقة الداخلية ويعد أول مسجد بني في عمان، إذ يعود تاريخ بنائه إلى السنة السادسة للهجرة.

مسجد الشواذنة:

يقع هذا المسجد بمحلة العقر إحدى ضواحي مدينة نزوى التاريخية، بني في العام السابع الهجري وكان آخر مرة أعيد بناؤه فيها عام 936 هجري، يشير إلى ذلك محرابه الذي يمثل روعة في فن الزخرفة والإتقان الفني وهذا المسجد كان بمثابة صرح علمي تخرج منه الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين وتتلمذ فيه الكثير من الفقهاء الذين كانوا مصدر إشعاع في الأرض العمانية-ولا يزال هذا المسجد عامرا بالصلوات وهو على حالته السابقة منذ بنائه في العام 936هـ الموافق 1529م.

مسجد العالي:

يقع في المحلة القديمة بولاية منح وقد بني في عام 909م, كما يشير إلى ذلك التاريخ في محراباه ضمن الكتابات والنقوش الهندسية البديعة وهو مسجد متوسط الحجم ولا زال عامرا بالصلوات.

مسجد المزارعة:

يقع في محلة المزارعة بمدينة سمائل وهو مسجد متوسط الحجم بنى محرابه في عام 974هـ الموافق 1567م وبه نقوش هندسية جميلة وكتابات مختلفة أهمها الآيات القرآنية.

جامع نخل:
يقع بمدينة نخل وهو من المساجد القديمة وقد جدد آخر مرة في عام 944هـ الموافق 1586م واستمر حتى عام 1991م حيث أعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث.

مسجد الشيخ شبيب:

يقع في مدينة الغبي الأثرية التابعة لولاية عبري وهي الآن مهجورة ولم يبق من المسجد إلا حيطانه.

مسجد العقر:

يقع في حلة العقر بولاية شناص وهو مسجد بقيت أطلاله على ساحل البحر، وبقيت بعض حيطانه شاهدة على قدمه.

مسجد قصر:
يقع في قرية منال بولاية سمائل وهو من المساجد القديمة التي لازالت تقاوم أعاصير الزمان.

مسجد العقبة:

يقع بولاية إبراء في المنطقة الشرقية والمبني على سفح جبل الناصري، حيث يتجه محرابه الى قبلة بيت المقدس. وقد اتخذت من الولاية شعارا له.

مسجد الجامع

يقع بولاية جعلان بني بو علي بالمنطقة الشرقية، ويعد – الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم

والمتتبع للمساجد القديمة في عمان يجد عدة ملاحظات نذكر منها:

**عدم وجود المنارات فيها بوجه عام فيما عدا ارتفاع بسيط به فتحة موصلة لسطح المسجد ويسمى بالبومة باستثناء بعض المساجد التي بنيت في ولايتي عبري وشناص-ولا يوجد تفسير دقيق لذلك. مع ملاحظة أن هذه المساجد حديثة نسبيا إذ يقدر عمرها بثلاثمائة عام فقط.

مسجد الحليلة:

بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها يقع بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها (5) أمتار وبها سلم وهو مبني بالجص والحجارة.

مسجد أبو بقرة:

يقع على ساحل قرية أبو بقرة ولاية شناص وهو مسجد متوسط الحجم به منارة عالية الارتفاع وهو مبني بالجص والحجارة ولازال مقاوما للعوامل الجوية المناخية.

**لا توجد بها قباب ولكن هناك ظاهرة تستحق الاهتمام وتوجد في ولاية جعلان بني بو علي تميز مساجدها القديمة وهي أن أسقفها تتكون من مجموعة من القباب يحد عددها مساحة المسجد ولا يزال بعض تلك المساجد باق حتى الآن منها:

مسجد السدرة وبه (6) قباب.
مسجد الفليج وبه (4) قباب

**وجود عدد كبير من المساجد بين الجبال والوديان البعيدة عن المنطقة المأهولة بالسكان وتسمى بمساجد العباد ونرى ذلك جليا في ولايات نزوى, بهلا, الرستاق. وهي كما جاء في بعض الروايات عن الآباء والأجداد مقر للعلماء والأئمة والعباد الصالحين الذين يفرون إليها للاعتكاف لعبادة رب العباد بعيدا عن شئون الحياة ومشاغلها.

ولا شك أن ذلك من الخصوصيات التي تتمتع بها المساجد في عمان.

**وجود عد كبير من المصليات في شتى الولايات وهي مخصصة لأداء شعائر صلاة العيدين وهي بسيطة الشكل إذ أنها أرض محاطة بسور مع وجود محراب صغير يرشد إلى اتجاه القبلة.

وجود عدد من المساجد بها كتابات قديمة على حيطانها وأعمدتها- تدل على قدم تلك المساجد من جهة ومن جهة أخرى على وجود المواد المستخدمة في البناء وفي الأحبار التي كتبت بها الكتابات- وخير مثال على تلك المساجد -مسجد شعاع ويقع بولاية عبري، حيطانه مليئة بالكتابات المختلفة ومن أبرز ما كتب تواريخ وأحداث مرت بها عمان في فترات متعاقبة- من أهمها تاريخ خروج العجم من مسقط وكان ذلك عام (1012) للهجرة وتعتبر تلك الكتابات سجلا حافلا بالتواريخ والأحداث.
**وجود الكثير من مصليات النساء بمعزل عن المساجد وقريبة من مصادر المياه وذلك لتكون أكثر سترا للمرأة.

مسجد الرديدة ببركة الموز / ولاية نزوى.

**وجود الكثير من المساجد مبنية داخل الحصون والقلاع وتعتبر جزءا من تلك المواقع الحصينة فيما يعد دليلا على اهتمام العمانيين حتى في الظروف القتالية بالمساجد وعمارتها والتفقه فيها وتعلم أمور دينهم ونذكر منها:
– مسجد حصن عبري.
– مسجد حصن ينقل.
– مسجد البياضة بقلعة الرستاق.
– مسجد حصن جبرين.

مسجد حصن جعلان بني بو حسن
مسجد حصن صور

** معظم المساجد لها أموال موقوفة لأجل خدمتها من قديم الزمان ولا زالت مستمرة إذ أن وجود دخل للمسجد من ذلك الوقف يعطيه خاصية الاستمرار والتحديث ويمكن من رعاية شئونه دون انتظار المتبرعين وأخذت الوزارة على عاتقها تشجيع المواطنين على إيجاد أوقاف للمسجد.

**تتميز المساجد بالبساطة في بنائها من حيث الشكل الخارجي والذي يتكون من الحوائط المبنية بمواد الطين والحجر أو الصاروج. ويوجد في إحدى الزوايا شكل على هيئة قبة صغيرة يطلق عليها اسم " البومة " ولها فتحة صغيرة للارتقاء منها إلى سطح المسجد إذ الداخل سلم خشبي ملتصق الزاوية إضافة إلى الفناء الخارجي للمسجد والذي يطلق عليه الصرح أما في الداخل فتتكون من عدد من الأعمدة والأروقة والأقواس. وذلك حسب مساحة المسجد كذلك يوجد بها محاريب مختلفة الأشكال والأحجام لكنها تتميز بالبساطة والأناقة في آن واحد وبعض الجوامع بها منبر على هيئة سلم درجات تتفاوت في عددها. أما النوافذ والأبواب فهي من الأخشاب، والسقف يتكون من خشب الكندل أو جذوع النخيل أو الأشجار الأخرى التي تتميز بصلابتها وتحمل ثقل السقف وبعض القش أو السميم أو الحصر.

**وجود عدد من المساجد بها محاريب ذات نقش متميز. في مرحلة من مراحل التطور في بناء المسجد ظهر الاهتمام بالمحاريب حيث استحدث فن النقش بمادة الجص وكان ذلك في القرن السابع الهجري وازدهر في القرن العاشر الهجري وامتد إلى نهاية الثالث عشر الهجري.

ويعد الصانع عبدالله بن قاسم بن محمد الهميمي، والصانع مشمل بن عمر بن محمد وولده طالب مدرسة لهذا الفن، وهؤلاء الثلاثة من ولاية منح، إذ ازدهر على أيديهم فن النقش على المحاريب- وتتكون النقوش من آيات قرآنية كريمة والشهادتين بخط كوفي جميل من تواريخ الإنشاء، وأسماء من قاموا بتمويل البناء والصناع الذين صنعوا هذه المحاريب إضافة إلى نقوش هندسية بديعة. ولا زال عدد لا بأس به موجودا حتى الآن يقاوم عوامل الاندثار والتهدم.

الخاتمه ::

خلاصة القول أن المساجد في عمان تتميز بالروحانية المرهفه والبساطة في البناء والجمال في التكوين- ولا غرابة في ذلك إذ أن اهتمام العماني كان منصبا على الغاية من تلك المساجد ألا وهي عبادة الواحد القهار بعيدا كل البعد عن ما عداها.

المصادر ::

http://www.omanet.om/arabic/tourism/…ur&subcat=tou2
http://www.masaged.info/
http://www.islamadvice.com/thikra/thikra7.htm

منقول

أستــــغفر الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.