السموحة ما حصلت..
ان شاء الله غيري ما يقصر..
انا دورة ولقية شوي ان شاء الله تستفيد ..,
شبه شعراء الجاهلية المرأة بالنخلة، وقد كانت للنخلة قداسة عند بعض العرب أيضاً،
بالاضافة إلى عنصر القداسة في النخلة فقد شبه الشعراء المرأة بها دلالة على معاني الخصوبة، ففي الأبيات التالية يشبه امرؤ القيس النساء الظاعنات بالنخل، ويقف« وقفة غير قصيرة عند فروع النخل الأثائث وبسرة الزاهي وحملة المكتنز»:
فشبهتهم في الآل لما تكمشوا
حدائق دوم أو سفيناً مقيراً
أو المكرعات من نخيل بن يامن
دوين الصفا اللائي يلين المشقرا
سوامق جباراً أثيث فروعه
وعالين قنواناً من البسر أحمرا
حمته بنو الربداء من آل يامن
بأسيافهم حتى أقر وأوقرا
وقبل أن اختم هذا الموضوع أشير باختصار إلى صورة أخرى من صور المرأة التي وردت في الشعر الجاهلي، فقد شبه الشعراء المرأة أو رمزوا لها بالناقة، وقد «كانت الناقة مما ألهته العرب» (1). يقول الشاعر نصيب:
ظللت بذي دوران أنشد بكرتي
ومالي عليها من قلوص ولا بكر
وما انشد الرعيان إلا تعله
بواضحة الأنياب طيبة النشر
"
بالتوفيق