التصنيفات
الصف العاشر

طلب بحث عن الخرائط الطبوغرافيه للصف العاشر

آلسلـآم عليكم ورحمه الله وبركـآآآته

طلبـتكم تقـرير ( بحث ) عن آلخرآئط ( آلطبوغرآفيـه )

مع آلمقدمه . والخاتمه . وابغي مصدر كتـآآب ومصدرين نت

وآن شـآء آلله مآآ كون ثجلت علييكم .. وابغيه لو سمحتو فـ آقرب وقت

وآلسمـوووحه منكم آخـوآني

حصلت لج بعض المعلومات

_________________

يعتبر علم الخرائط من العلوم المهمة التي من بين أهدافها، تصور وتهيئ وتحرير وإنجاز الخرائط، ويشمل هذا العلم مجموع الدراسات والعمليات العلمية الفنية والتقنية التي تمكن من تحضير وضع خرائط وتصاميم وغيرها من أشكال التعبير، وبهذا المعنى فإن الخريطة تعني تمثيل اصطلاحي مستو عموما في وضعيات خاصة لظواهر مادية أو مجردة قابلة للتموضع في المجال([1])، كما تعتبر تمثيل مصغر لسطح الأرض وعناصره الموجودة في الطبيعة أو بعض أجزائه منقولة بطريقة علمية إلى ورقة مستوية، هذا فضلا عن اعتبارها مخططا مرسوما على سطح مستو يمثل العناصر الموجودة على سطح الأرض أو جزء منها وفق مقياس معين يساعد في توضيح صورة المنطقة التي يرمز إليها هذا المخطط بمصطلحات التمثيل التي يعتمد عليها. وهذا ما يمكنه من شمول مظاهر المنطقة وعناصرها كلها أو جزء مختار منها.

فإذا كان هذا هو المفهوم العام للخريطة فإن هذا المفهوم يختلف إختلافا طفيفا حسب نوع الخريطة المراد تعريفها، ويكمن هذا الاختلاف في المواضيع التي تعالجها كل خريطة. فعلى سبيل المثال فالخريطة الطبوغرافية التي هي محطة اهتمامنا هي عبارة عن تمثيل دقيق ومفصل لكل مظاهر سطح الأرض (أي المنطقة) من تضاريس وغطاء نباتي ومجاري مائية وطرق وسكك حديدية ومدن وقرى هذا إضافة إلى حدودها السياسية، وهي بذلك تعتبر من أغنى الوثائق الخرائطية بالمعطيات الطبيعية والبشرية الممثلة لمجال جغرافي معين. كما تعتبر من أهم أدوات العمل الأولي التي يقتنيها الجغرافي. ولو أنه لا يعد المختص الوحيد الذي ينفرد باستعمالها، إذ يلجأ إليها كل من الجيولوجيون والمهندسون الزراعيون ومهندسوا الطرق ومصالح الجيش… أي كل من يهتم بإعداد التراب الوطني أو حمايته([2]). ذلك أن الطبوغرافية تشكل أساسا خرائطيا لدراسة جل مشاريع التخطيط والاستطلاع واستعمال كل مظاهر السطح بما في ذلك الهندسة الميدانية والأشغال العمومية والبناء واستعمال الأرض في مختلف الاختصاصات.

وتجدر الإشارة إلى أن جل الخرائط الطبوغرافية مستخلصة في الأصل من الصور الجوية التي وقع تأويلها معالمها وقياس لبعض مظاهرها.

_______________

رسم الخريطة الطبوغرافية
لما كان الفرق الرئيسي الذي يميز الخريطة الطبوغرافية عن سواها من الخرائط الأخرى هو بيانها للإرتفاعات فسنبدأ بذكر بعض الطرق المستخدمة في تمثيل الإرتفاعات .
طرق تمثيل الإرتفاعات على الخريطة الطبوغرافية
طريقة الألوان:
إن الألوان على الخريطة الطبوغرافية تساعد على فهم التفاصيل المرسومة عليها بكل سهولة وتجعل الصورة التي تمثلها أكثر وضوحا ، فعند مقارنتنا لخريطتين إحداهما مثلت عليها التفاصيل و الظواهر الطبوغرافية باللون الأسود فقط والأخرىَ مثلت عليها هذه الظواهر بلونين أو أكثر ، فإننا سنجد أنه كلما زادت الألوان ،كلما توفرت إمكانية التمثيل الدقيق والسهل للمظاهر الطبوغرافية . إن أهم الألوان المستعملة في الخرائط الطبوغرافية عادة و المتعارف عليها دوليا هي:
• اللون الأسود : وهر خاص بالمظاهر التي استحدثها الإنسان من مساكن وجسور وسكك حديدية وغيرها .
• اللون الأحمر : يستخدم لتمثيل الطرق الرئيسية ، والمجمعات السكنية كالمدن والقرى الهامة .*
• اللون الأزرق : يستخدم لتمثيل كل المسطحات المائية مثل البحيرات ، والمستنقعات ، والأنهار، و الأودية ، والبحار و المحيطات .
• اللون الأخضر : يستعمل لتمثيل الغطاء النباتي مثل الغابات والأشجار المنعزلة والحشائش العالية وغيرها .
• اللون البني : يستخدم لتمثيل المظاهر التضاريسية بواسطة منحنيات التسوية ، كما يمثل الصخور والفجاج ، والجروف وغيرها .
طريقة الرموز الاصطلاحية
يقصد بمظاهر السطح مجموع التفاصيل المنتشرة على سطح الأرض سوءا كانت طبيعية أو بشرية .
فالطبيعية مثل : مجاري المياه ، و حافات البحيرات ، وشواطئ البحار ، والغابات ، وحدود البساتين وغيرها.
والبشرية مثل : خطوط المواصلات : كالطرق ، السكك الحديدية والقنوات والبناءات ، من منازل ومساجد وجسور و كل ما هو مصنوع بأيدي البشر . إن كل هذه التفاصيل المندرجة تحت اسم مظاهر السطح (PLANIMETRIE ) تمثل برموز وعلامات اصطلاحية طبوغرافية و ترسم بشكل قريب من الأشياء التي تدل عليها ، مرئية من أعلى بالملاحظة الجوية العمودية . وهكذا نجد الطريق تمثل بخطين متوازيين ، والمنزل المنعزل بمثل بشكل مستطيل صغير، كَما يتضح من الشكل رقم 1
وتعترض رسم هذه الرموز مشكلة مقاييسها ، فالمفروض أن تمثل بمقاييسها مصغرة حسب مقياس الخريطة ، ولكن هناك بعض التفاصيل إذا رسمت حسب مقياس الخريطة ، فإنها تصبح صغيرة جدا بحيث لا يمكن رسمها بصورة واضحة ، ولهذا فإنها ترسم برموز اصطلاحية . لا علاقة لقياساتها في الرسم بقياساتها الحقيقية على الطبيعة .
فالبئر مثلا على الخرائط يرسم على شكل دائرة زرقاء قطرها 1 ملم ، مع العلم أن واحد مليمتر على خريطة بمقياس 1 / 50.000 يمثل مسافة 50 مترا على الطبيعة ، بينما قطر البئر على الطبيعة لا يتجاوز مترين في أغلب الحالات . وعلى هذا الأساس فإن الرموز الإصطلاحية الطبوغرافية تصنف كما يلي:
الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية المرسومة حسب المقياس
إن هذه الرموز تستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الكبيرة والممكن قياسها على الخريطة مثل : مساحة غابة ، أو مساحة بلدة ، أو قرية ، وغير ذلك من التفاصيل ذات القياسات الكبيرة . وهذه الرموز الممثلة حسب المقياس تحدد مساحة التفاصيل الأرضية ، وتوضح نوع هذه التفاصيل برموز أخرى مرسومة داخل حدودها .
الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية الخارجة عن المقياس
إن مثل هذا النوع من الرموز الاصطلاحية يستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الصغيرة والتي لا يمكن تمثيلها حسب مقياس الخريطة مثل: شجرة منعزلة ، منزل ، بئر أو غير ذلك. . . . إن تمثيل مثل هذه التفاصيل حسب المقياس على الخريطة لا يعطينا إلا نقطة صغيرة جدا، لا تؤدي الغرض المطلوب من رسمها . وتجدر الملاحظة إلى أن الرموز الاصطلاحية الدالة على الطرق ، والأودية ، والأنهار ، تعتبر رموزا خارجة عن المقياس لأن عرضها لا يرسم حسب مقياس الخريطة ، وان كانت أطوالها ترسم حسب مقياس الخريطة .
الأسماء المختصرة على الخرائط الطبوغرافية
هناك بعض الأسماء تكتب مختصرة على الخرائط الطبوغرافية لتدل على التفاصيل الأرضية الممثلة بمختلف أنواع الرموز الاصطلاحية ، وفيما يلي : نورد قائمة بأهم هذه الأسماء المختصرة
الاسم العربي الاسم اللاتيني المختصر
قنطرة مائية
Aqueduc Aquc
مغارة
Grotte Grte
جسر
Barrage Bge
جبل
Mont Mt
غابة Bois B
طاحونة
Moulin Min
مفترق الطرق
Carrefour CarreFr
عبارة أو جسر
Passerelle Pelle
محجر أو مقلع
Carrière Carre
مصباح
Phare Ph
بيت خشبي
Chalet Chet
ملجأ
Refuge Rge
حصن
Château Chau
خزان
Réservoir Rvoir
سد Digue Dig
وادي
Rivière R
سد Ecluse Esc
ساقية
Ruisseau Rau
مستنقع أو برك
Etang Etg
نبع أو عين
Source Sce
مزرعة
Ferme Fme
قلعة
Tour Tr
ينبوع
Fontaine Fne
مصنع
Usine Use
حصنFort Ft
هوامش الخرائط الطبوغرافية
إن هوامش الخريطة عبارة عن كل ما هو خارج إطارها ، ويجب على كل مستعمل للخريطة أن يدرس ما هو مدون بهوامشها بكل عناية ليتمكن من الاستفادة من جميع معلوماتها ، وتشترك اغلب الخرائط في المعلومات المسجلة على هوامشها ، وخاصة : العنوان والرقم ، والمقياس ، بينما تزيد المعلومات من خريطة إلى أخرىَ تبعا لنموذج الخريطة ومقياسها . وأهم ما يسجل على هوامش الخرائط :
1. الهامش العلوي (الشمالي)
يذكر على هذا الهامش اسم الخريطة – عادة – في منتصفها بعنوان كبير ، و في اليمين من هذا الهامش يضاف رقم اللوحة أو الخريطة ، وعلى يساره يذكر نموذج الخريطة ومقياسها ومرتسمها وتربيعها ، والإحداثيات الجغرافية والكيلومترية لنقطة الأصل (المبدأ) ، زيادة عن ذكر اسم و رقم اللوحة والخريطة الموالية لها من ناحية الشمال .
1. الهامش السفلي (الجنوبي )
يسجل على هذا الهامش اسم ورقم اللوحة والخريطة الموالية من ناحية الجنوب ، أضف إلى ذلك المقياس العددي والمقياس الخطي للخريطة كما نجد في الناحية اليسرى من هذا الهامش اسم المؤسسة التي رسمت و نشرت الخريطة ، إلى جانب المعلومات المتعلقة بنوع المجسم الذي رسمت حسبه الخريطة . أما الجهة اليمنى من هذا الهامش ، فنجد فيه المعلومات المتعلقة بمنحنيات التسوية واتجاهات الارتفاع والانخفاض ، والفاصل الرأسي المتساوي ، كما نجد كل الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية للخريطة .
1. الهامش الأيمن (الشرقي )
يذكر على هذا الهامش – عادة – فرق الانحراف للشمال الإحداثي والشمال المغناطيسي ، عن الشمال الحقيقي ، والتناقص السنوي و للانحراف المغناطيسي ، و اسم ورقم اللوحة والخريطة الموالية من الجهة الشرقية .
1. الهامش الأيسر (الغربي )
لا نجد شيئا على هذا الهامش سوى اسم ورقم الخريطة الموالية من الجهة الغربية .
الخرائط الطبوغرافية و التعاريف الجغرافية] الطبوغرافيا و التضاريس
إن التعاريف الطوبوغرافية هي تعاريف وصفية بحتة لا علاقة لها بطبيعة التضاريس و لا بشرط تشكلها, و لهذا فالأسماء الطوبوغرافية تستعار عادة من الألفاظ الدارجة بينما نجد الأسماء الجيولوجية و الجيومورفولوجية أسماء علمية.. ويجري الوصف الطوبوغرافي بصرف النظر عن العناصر المفسرة للتضاريس, و هو واحد مهما كانت الغاية منه, فالضابط و المهندس و السائح العادي يستعملون نفس الأسماء. من أجل تسهيل الفهم سنرد بنموذجين من التعاريف الطوبوغرافية . النموذج الأوّل يتناول التعاريف التي تنطبق على الأشكال الأولية للتضاريس (التل، الوادي، الجبل … الخ) و يتناول النموذج الثاني التعاريف المتعلقة بنماذج التضاريس المشكلة من دمج الأشكال الأولية.
عناصر التضاريس
• المنزلق Abrupt : هو المكان الشديد الانحدار ، أي ما تجاوز انحداره ( 70°)، و هو ما نطلق عليه أيضا اسم إفريز Corniche(في بنيات الكويستا).
• الأكمة Mamelon: هي عبارة عن مرتفع من الأرض تنحدر جوانبه ابتداء من الذروة.
• الشعب أو الخانق Col: هي النقطة التي ينحني و يتقعر فيها موضوعيا خط تقسيم المياه، و الشعب هو أيضا رأس لواديين يلتقيان و ينحدران من نقطة واحدة على سفحي الجبل المتقابلين، تسلكه الطرق عادة للانتقال من سفح إلى سفح.
• العرف Crête: هو ردف الجبل أو الجزء الأعلى من القمة الحادة على أن يكون أحد جانبي الردف شديد الانحدار.
• الظهر أو المتن Croupe: هو عبارة عن تضرس محدب و مؤلف من سفحين و خط تقسيم المياه، على أن ينحدر السفحان إلى جبهتين متقابلتين و أن ينحط خط تقسيم المياه سريعا في اتجّاه واحد فقط.
• الحوض Cuvette: هو منخفض من الأرض مغلق من جميع جهاته. و تؤلف الأحواض في البلاد ذات المناخ الرطب بحيرات أو مستنقعات باستثناء الأراضي الكلسية النافذة حيث تؤلف تضاريس كارستية.
• المهماز Eperon :هو عبارة عن متن يتألف من تقدم جزء صغير من الهضبة أو تضرس ما بين واديين وإذا كان المتن يشرف على بحر أو بحرية فيدعى بالنتوء Promontoire .
• العقبة Escarpement :هو عبارة عن جزء من السفح أشد انحدارا من الجزء الذي يعلوه ومن الجزء الذي يليه.فإذا كان الجزء الذي يليه ضعيف الانحدار أطلق على العثرة اسم الإفريز Corniche و لا يطلق عادة اسم العثرة إلا على الجزء الشديد الانحدار .
• الجرف Falaise :هي التضاريس التي تنتهي إلى شاطئ بحر أو بحيرة على شكل جدار قائم تقريبا. لقد أطلق بعض الجغرافيين هذا التعبير خطأ عندما أرادوا أن يتكلموا على العثرة.
خط تقسيم المياه Ligne de Faîte :هو الخط الذي يصل أكثر النقاط ارتفاعا و ينشأ هذا الخط من تقاطع سفحي جبل واحد.
• المنحدر Pente :هو جزء مائل من سطح الأرض, و يتميز المنحدر بقيمته و شكله, يكون المنحدر شديدا إذا كان كثير الميل و يكون خفيفا إذا كان قليل الميل.
• الأنف Pic:هو عبارة عن قمة صخرية بارزة و حادة.
• المنبسط Replat: هو الجزء من السفح أقل انحدارا من الجزء الذي يعلوه و من الجزء الذي ينخفض عنه, قد يطلق بعض المؤلفين اسم مصطبة أو مدرج Terrasse على الدرجات الأفقية الشكل تقريبا و يحسن بنا أن لا نستعمل كلمة مصطبة أو مدرج بدل كلمة درجة, و أن نخصصها للأشكال البنائية فقط.
انفصام الانحدار Rupture de Pente:هو الخط الذي تتغير عنده قيمة انحدار السفح مع المحافظة على الاتجاه نفسه و كثيرا ما يكون تغير الانحدار هذا سطحا بدلا من أن يكون خطا بالمعنى الهندسي (مثلا عندما يتصل السفح المحدب بالسفح المقعر). و لذا يستحسن أن يقال "انفصام أو تغير الانحدار" بدلا من خط الانحدار.
• القمة Sommet:هي أعلى نقطة في التضاريس, و هو تعبير غامض إذ يمكن أن يطلق على تضاريس من أشكال مختلفة كالأنف أو رأس الأكمة أو أعلى التل.
• التلعة Talus :هي عبارة عن درجة بين جزأين من السفح مستويين و مختلفي الارتفاع و يمكن أن يطلق على التلعة القائمة اسم العقبة.
• المسيل Talweg:هو الخط الذي يصل اخفض نقاط الوادي و ينطبق سرير النهر العادي على المسيل.
• السفح:هو السطح المنحدر من الجبل إلى قدمه انطلاقا من خط تقسيم المياه إلى محاور المجاري الدنيا و هو يشرف على الميسل

____

تمنى البقيه يساعدونج اكثر 🙂

يســــــــــــــــــــــــــــــــــــلمو

yeslmoooooooooooo

مشكووووووووووووووره والله يجزيك خير…

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رؤية مشاهدة المشاركة
حصلت لج بعض المعلومات

_________________
وايد كول حياتي مششششششششششششششكوره كنت وايد خايفه بس ابا بوربونت كامل مع خريطه وكل شي بليز بليزارجوج حياتوا
يعتبر علم الخرائط من العلوم المهمة التي من بين أهدافها، تصور وتهيئ وتحرير وإنجاز الخرائط، ويشمل هذا العلم مجموع الدراسات والعمليات العلمية الفنية والتقنية التي تمكن من تحضير وضع خرائط وتصاميم وغيرها من أشكال التعبير، وبهذا المعنى فإن الخريطة تعني تمثيل اصطلاحي مستو عموما في وضعيات خاصة لظواهر مادية أو مجردة قابلة للتموضع في المجال([1])، كما تعتبر تمثيل مصغر لسطح الأرض وعناصره الموجودة في الطبيعة أو بعض أجزائه منقولة بطريقة علمية إلى ورقة مستوية، هذا فضلا عن اعتبارها مخططا مرسوما على سطح مستو يمثل العناصر الموجودة على سطح الأرض أو جزء منها وفق مقياس معين يساعد في توضيح صورة المنطقة التي يرمز إليها هذا المخطط بمصطلحات التمثيل التي يعتمد عليها. وهذا ما يمكنه من شمول مظاهر المنطقة وعناصرها كلها أو جزء مختار منها.

فإذا كان هذا هو المفهوم العام للخريطة فإن هذا المفهوم يختلف إختلافا طفيفا حسب نوع الخريطة المراد تعريفها، ويكمن هذا الاختلاف في المواضيع التي تعالجها كل خريطة. فعلى سبيل المثال فالخريطة الطبوغرافية التي هي محطة اهتمامنا هي عبارة عن تمثيل دقيق ومفصل لكل مظاهر سطح الأرض (أي المنطقة) من تضاريس وغطاء نباتي ومجاري مائية وطرق وسكك حديدية ومدن وقرى هذا إضافة إلى حدودها السياسية، وهي بذلك تعتبر من أغنى الوثائق الخرائطية بالمعطيات الطبيعية والبشرية الممثلة لمجال جغرافي معين. كما تعتبر من أهم أدوات العمل الأولي التي يقتنيها الجغرافي. ولو أنه لا يعد المختص الوحيد الذي ينفرد باستعمالها، إذ يلجأ إليها كل من الجيولوجيون والمهندسون الزراعيون ومهندسوا الطرق ومصالح الجيش… أي كل من يهتم بإعداد التراب الوطني أو حمايته([2]). ذلك أن الطبوغرافية تشكل أساسا خرائطيا لدراسة جل مشاريع التخطيط والاستطلاع واستعمال كل مظاهر السطح بما في ذلك الهندسة الميدانية والأشغال العمومية والبناء واستعمال الأرض في مختلف الاختصاصات.

وتجدر الإشارة إلى أن جل الخرائط الطبوغرافية مستخلصة في الأصل من الصور الجوية التي وقع تأويلها معالمها وقياس لبعض مظاهرها.

_______________

رسم الخريطة الطبوغرافية
لما كان الفرق الرئيسي الذي يميز الخريطة الطبوغرافية عن سواها من الخرائط الأخرى هو بيانها للإرتفاعات فسنبدأ بذكر بعض الطرق المستخدمة في تمثيل الإرتفاعات .
طرق تمثيل الإرتفاعات على الخريطة الطبوغرافية
طريقة الألوان:
إن الألوان على الخريطة الطبوغرافية تساعد على فهم التفاصيل المرسومة عليها بكل سهولة وتجعل الصورة التي تمثلها أكثر وضوحا ، فعند مقارنتنا لخريطتين إحداهما مثلت عليها التفاصيل و الظواهر الطبوغرافية باللون الأسود فقط والأخرىَ مثلت عليها هذه الظواهر بلونين أو أكثر ، فإننا سنجد أنه كلما زادت الألوان ،كلما توفرت إمكانية التمثيل الدقيق والسهل للمظاهر الطبوغرافية . إن أهم الألوان المستعملة في الخرائط الطبوغرافية عادة و المتعارف عليها دوليا هي:
• اللون الأسود : وهر خاص بالمظاهر التي استحدثها الإنسان من مساكن وجسور وسكك حديدية وغيرها .
• اللون الأحمر : يستخدم لتمثيل الطرق الرئيسية ، والمجمعات السكنية كالمدن والقرى الهامة .*
• اللون الأزرق : يستخدم لتمثيل كل المسطحات المائية مثل البحيرات ، والمستنقعات ، والأنهار، و الأودية ، والبحار و المحيطات .
• اللون الأخضر : يستعمل لتمثيل الغطاء النباتي مثل الغابات والأشجار المنعزلة والحشائش العالية وغيرها .
• اللون البني : يستخدم لتمثيل المظاهر التضاريسية بواسطة منحنيات التسوية ، كما يمثل الصخور والفجاج ، والجروف وغيرها .
طريقة الرموز الاصطلاحية
يقصد بمظاهر السطح مجموع التفاصيل المنتشرة على سطح الأرض سوءا كانت طبيعية أو بشرية .
فالطبيعية مثل : مجاري المياه ، و حافات البحيرات ، وشواطئ البحار ، والغابات ، وحدود البساتين وغيرها.
والبشرية مثل : خطوط المواصلات : كالطرق ، السكك الحديدية والقنوات والبناءات ، من منازل ومساجد وجسور و كل ما هو مصنوع بأيدي البشر . إن كل هذه التفاصيل المندرجة تحت اسم مظاهر السطح (PLANIMETRIE ) تمثل برموز وعلامات اصطلاحية طبوغرافية و ترسم بشكل قريب من الأشياء التي تدل عليها ، مرئية من أعلى بالملاحظة الجوية العمودية . وهكذا نجد الطريق تمثل بخطين متوازيين ، والمنزل المنعزل بمثل بشكل مستطيل صغير، كَما يتضح من الشكل رقم 1
وتعترض رسم هذه الرموز مشكلة مقاييسها ، فالمفروض أن تمثل بمقاييسها مصغرة حسب مقياس الخريطة ، ولكن هناك بعض التفاصيل إذا رسمت حسب مقياس الخريطة ، فإنها تصبح صغيرة جدا بحيث لا يمكن رسمها بصورة واضحة ، ولهذا فإنها ترسم برموز اصطلاحية . لا علاقة لقياساتها في الرسم بقياساتها الحقيقية على الطبيعة .
فالبئر مثلا على الخرائط يرسم على شكل دائرة زرقاء قطرها 1 ملم ، مع العلم أن واحد مليمتر على خريطة بمقياس 1 / 50.000 يمثل مسافة 50 مترا على الطبيعة ، بينما قطر البئر على الطبيعة لا يتجاوز مترين في أغلب الحالات . وعلى هذا الأساس فإن الرموز الإصطلاحية الطبوغرافية تصنف كما يلي:
الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية المرسومة حسب المقياس
إن هذه الرموز تستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الكبيرة والممكن قياسها على الخريطة مثل : مساحة غابة ، أو مساحة بلدة ، أو قرية ، وغير ذلك من التفاصيل ذات القياسات الكبيرة . وهذه الرموز الممثلة حسب المقياس تحدد مساحة التفاصيل الأرضية ، وتوضح نوع هذه التفاصيل برموز أخرى مرسومة داخل حدودها .
الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية الخارجة عن المقياس
إن مثل هذا النوع من الرموز الاصطلاحية يستعمل لتمثيل التفاصيل الأرضية ذات القياسات الصغيرة والتي لا يمكن تمثيلها حسب مقياس الخريطة مثل: شجرة منعزلة ، منزل ، بئر أو غير ذلك. . . . إن تمثيل مثل هذه التفاصيل حسب المقياس على الخريطة لا يعطينا إلا نقطة صغيرة جدا، لا تؤدي الغرض المطلوب من رسمها . وتجدر الملاحظة إلى أن الرموز الاصطلاحية الدالة على الطرق ، والأودية ، والأنهار ، تعتبر رموزا خارجة عن المقياس لأن عرضها لا يرسم حسب مقياس الخريطة ، وان كانت أطوالها ترسم حسب مقياس الخريطة .
الأسماء المختصرة على الخرائط الطبوغرافية
هناك بعض الأسماء تكتب مختصرة على الخرائط الطبوغرافية لتدل على التفاصيل الأرضية الممثلة بمختلف أنواع الرموز الاصطلاحية ، وفيما يلي : نورد قائمة بأهم هذه الأسماء المختصرة
الاسم العربي الاسم اللاتيني المختصر
قنطرة مائية
Aqueduc Aquc
مغارة
Grotte Grte
جسر
Barrage Bge
جبل
Mont Mt
غابة Bois B
طاحونة
Moulin Min
مفترق الطرق
Carrefour CarreFr
عبارة أو جسر
Passerelle Pelle
محجر أو مقلع
Carrière Carre
مصباح
Phare Ph
بيت خشبي
Chalet Chet
ملجأ
Refuge Rge
حصن
Château Chau
خزان
Réservoir Rvoir
سد Digue Dig
وادي
Rivière R
سد Ecluse Esc
ساقية
Ruisseau Rau
مستنقع أو برك
Etang Etg
نبع أو عين
Source Sce
مزرعة
Ferme Fme
قلعة
Tour Tr
ينبوع
Fontaine Fne
مصنع
Usine Use
حصنFort Ft
هوامش الخرائط الطبوغرافية
إن هوامش الخريطة عبارة عن كل ما هو خارج إطارها ، ويجب على كل مستعمل للخريطة أن يدرس ما هو مدون بهوامشها بكل عناية ليتمكن من الاستفادة من جميع معلوماتها ، وتشترك اغلب الخرائط في المعلومات المسجلة على هوامشها ، وخاصة : العنوان والرقم ، والمقياس ، بينما تزيد المعلومات من خريطة إلى أخرىَ تبعا لنموذج الخريطة ومقياسها . وأهم ما يسجل على هوامش الخرائط :
1. الهامش العلوي (الشمالي)
يذكر على هذا الهامش اسم الخريطة – عادة – في منتصفها بعنوان كبير ، و في اليمين من هذا الهامش يضاف رقم اللوحة أو الخريطة ، وعلى يساره يذكر نموذج الخريطة ومقياسها ومرتسمها وتربيعها ، والإحداثيات الجغرافية والكيلومترية لنقطة الأصل (المبدأ) ، زيادة عن ذكر اسم و رقم اللوحة والخريطة الموالية لها من ناحية الشمال .
1. الهامش السفلي (الجنوبي )
يسجل على هذا الهامش اسم ورقم اللوحة والخريطة الموالية من ناحية الجنوب ، أضف إلى ذلك المقياس العددي والمقياس الخطي للخريطة كما نجد في الناحية اليسرى من هذا الهامش اسم المؤسسة التي رسمت و نشرت الخريطة ، إلى جانب المعلومات المتعلقة بنوع المجسم الذي رسمت حسبه الخريطة . أما الجهة اليمنى من هذا الهامش ، فنجد فيه المعلومات المتعلقة بمنحنيات التسوية واتجاهات الارتفاع والانخفاض ، والفاصل الرأسي المتساوي ، كما نجد كل الرموز الاصطلاحية الطبوغرافية للخريطة .
1. الهامش الأيمن (الشرقي )
يذكر على هذا الهامش – عادة – فرق الانحراف للشمال الإحداثي والشمال المغناطيسي ، عن الشمال الحقيقي ، والتناقص السنوي و للانحراف المغناطيسي ، و اسم ورقم اللوحة والخريطة الموالية من الجهة الشرقية .
1. الهامش الأيسر (الغربي )
لا نجد شيئا على هذا الهامش سوى اسم ورقم الخريطة الموالية من الجهة الغربية .
الخرائط الطبوغرافية و التعاريف الجغرافية] الطبوغرافيا و التضاريس
إن التعاريف الطوبوغرافية هي تعاريف وصفية بحتة لا علاقة لها بطبيعة التضاريس و لا بشرط تشكلها, و لهذا فالأسماء الطوبوغرافية تستعار عادة من الألفاظ الدارجة بينما نجد الأسماء الجيولوجية و الجيومورفولوجية أسماء علمية.. ويجري الوصف الطوبوغرافي بصرف النظر عن العناصر المفسرة للتضاريس, و هو واحد مهما كانت الغاية منه, فالضابط و المهندس و السائح العادي يستعملون نفس الأسماء. من أجل تسهيل الفهم سنرد بنموذجين من التعاريف الطوبوغرافية . النموذج الأوّل يتناول التعاريف التي تنطبق على الأشكال الأولية للتضاريس (التل، الوادي، الجبل … الخ) و يتناول النموذج الثاني التعاريف المتعلقة بنماذج التضاريس المشكلة من دمج الأشكال الأولية.
عناصر التضاريس
• المنزلق Abrupt : هو المكان الشديد الانحدار ، أي ما تجاوز انحداره ( 70°)، و هو ما نطلق عليه أيضا اسم إفريز Corniche(في بنيات الكويستا).
• الأكمة Mamelon: هي عبارة عن مرتفع من الأرض تنحدر جوانبه ابتداء من الذروة.
• الشعب أو الخانق Col: هي النقطة التي ينحني و يتقعر فيها موضوعيا خط تقسيم المياه، و الشعب هو أيضا رأس لواديين يلتقيان و ينحدران من نقطة واحدة على سفحي الجبل المتقابلين، تسلكه الطرق عادة للانتقال من سفح إلى سفح.
• العرف Crête: هو ردف الجبل أو الجزء الأعلى من القمة الحادة على أن يكون أحد جانبي الردف شديد الانحدار.
• الظهر أو المتن Croupe: هو عبارة عن تضرس محدب و مؤلف من سفحين و خط تقسيم المياه، على أن ينحدر السفحان إلى جبهتين متقابلتين و أن ينحط خط تقسيم المياه سريعا في اتجّاه واحد فقط.
• الحوض Cuvette: هو منخفض من الأرض مغلق من جميع جهاته. و تؤلف الأحواض في البلاد ذات المناخ الرطب بحيرات أو مستنقعات باستثناء الأراضي الكلسية النافذة حيث تؤلف تضاريس كارستية.
• المهماز Eperon :هو عبارة عن متن يتألف من تقدم جزء صغير من الهضبة أو تضرس ما بين واديين وإذا كان المتن يشرف على بحر أو بحرية فيدعى بالنتوء Promontoire .
• العقبة Escarpement :هو عبارة عن جزء من السفح أشد انحدارا من الجزء الذي يعلوه ومن الجزء الذي يليه.فإذا كان الجزء الذي يليه ضعيف الانحدار أطلق على العثرة اسم الإفريز Corniche و لا يطلق عادة اسم العثرة إلا على الجزء الشديد الانحدار .
• الجرف Falaise :هي التضاريس التي تنتهي إلى شاطئ بحر أو بحيرة على شكل جدار قائم تقريبا. لقد أطلق بعض الجغرافيين هذا التعبير خطأ عندما أرادوا أن يتكلموا على العثرة.
خط تقسيم المياه Ligne de Faîte :هو الخط الذي يصل أكثر النقاط ارتفاعا و ينشأ هذا الخط من تقاطع سفحي جبل واحد.
• المنحدر Pente :هو جزء مائل من سطح الأرض, و يتميز المنحدر بقيمته و شكله, يكون المنحدر شديدا إذا كان كثير الميل و يكون خفيفا إذا كان قليل الميل.
• الأنف Pic:هو عبارة عن قمة صخرية بارزة و حادة.
• المنبسط Replat: هو الجزء من السفح أقل انحدارا من الجزء الذي يعلوه و من الجزء الذي ينخفض عنه, قد يطلق بعض المؤلفين اسم مصطبة أو مدرج Terrasse على الدرجات الأفقية الشكل تقريبا و يحسن بنا أن لا نستعمل كلمة مصطبة أو مدرج بدل كلمة درجة, و أن نخصصها للأشكال البنائية فقط.
انفصام الانحدار Rupture de Pente:هو الخط الذي تتغير عنده قيمة انحدار السفح مع المحافظة على الاتجاه نفسه و كثيرا ما يكون تغير الانحدار هذا سطحا بدلا من أن يكون خطا بالمعنى الهندسي (مثلا عندما يتصل السفح المحدب بالسفح المقعر). و لذا يستحسن أن يقال "انفصام أو تغير الانحدار" بدلا من خط الانحدار.
• القمة Sommet:هي أعلى نقطة في التضاريس, و هو تعبير غامض إذ يمكن أن يطلق على تضاريس من أشكال مختلفة كالأنف أو رأس الأكمة أو أعلى التل.
• التلعة Talus :هي عبارة عن درجة بين جزأين من السفح مستويين و مختلفي الارتفاع و يمكن أن يطلق على التلعة القائمة اسم العقبة.
• المسيل Talweg:هو الخط الذي يصل اخفض نقاط الوادي و ينطبق سرير النهر العادي على المسيل.
• السفح:هو السطح المنحدر من الجبل إلى قدمه انطلاقا من خط تقسيم المياه إلى محاور المجاري الدنيا و هو يشرف على الميسل

____

تمنى البقيه يساعدونج اكثر 🙂

ممكن الرد السريع حقي؟؟

ممكن ايميلج؟؟ ما رديتي ردي

ما رديتي علي بليز

انا كلي ثقه

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.