تقرير عن العجله و القوه
صــــــــ65ــــــــــــــــــــ
الفصل الاول
وسلامتكم
- القوة.doc (37.0 كيلوبايت, 731 مشاهدات)
لانى انا كمان بحتاجه
التسارع أو العجلة هو تغير السرعة مع الزمن وقد يكون موجبا أو سالبا وقد يساوي صفرا.
شرح للحلات الثلاثة
موجبا : أي يكون اتجاه التسارع في اتجاه الحركة. فالسرعة هنا تزداد مع الزمن أي إذا كانت السرعة 5 متر/ثانية والتسارع 5 متر /ثانية/ثانية. فالسرعة ستصبح بعد مرور 1 ثانية مساوية 10متر/الثانية وبعد ثانيتين تصبح 15 متر/الثانية.
سالبا : أي شعاع التسارع بعكس شعاع الحركة (يعاكسه بالاتجاه) فهذا التسارع يلاحظ عند الكبح ، مثل القيام بالضغط على دواسة المكابح في السيارة فتتباطئ سرعة السيارة بمعدل ثابت.
التسارع يساوي صفر (معدوم) : أي أن السرعة منتظمة لا تتغير مع مرور الزمن.
مثـــــال :
يقوم القطار من المحطة ويزيد من سرعته [أي يسير بعجلة (حالة تزايد السرعة )] حتي يصل إلى سرعة 70كيلومتر في الساعة ، ثم يسير بتلك السرعة المنتظمة لمدة نصف ساعة مثلا ، تكون فيه تسارعه (عجلته) مساوية للصفر. وعند اقترابه من المحطة التالية يكبح السائق مكبح القطار ليخفض من سرعته (عجلة سالبة الإشارة) تستمر نحو 20 ثانية تنخفض فيها السرعة رويدا رويدا حتى يتوقف القطار.
لذك نقول أن وحدة السرعة : كيلومتر في الساعة أو متر في الثانية.
أما وحدة العجلة (التسارع) : كيلومتر/الساعة/الساعة ، أو متر/ثانية/ثانية (تكتب أحيانا م/ث2).
من العجلات المعروفة عجلة الجاذبية الأرضية وهي تساوي 8و9 [متر/ثانية /ثانية] ، لذلك تزداد سرعة الأشياء الساقطة حرا باستمرار.
[عدل]رياضيات
a = Δv / t
حيث
a: التسارع (العجلة)
Δv: هي فرق السرعة
t: الزمن
وحدة قياس التسارع هي متر لكل ثانية تربيع. م/ث2 .
أما إذا أردت تعيين الزمن فاستخدم العلاقة t = Δv / a
و إذا أردت تعيين المسافة فاستخدم العلاقة : x = v0t + 1/2 a.t2
حيث v0 هي السرعة الابتدائية.
[عدل]التسارع في الفيزياء
حسب فانون نيوتن الثاني فأن :-
F = ma → a = F / m
حيث :
f = هي محصله القوى المؤثره في الجسم
m = هي كتله الجسم
a = هو التعجيل , ويكون اما موجب(+)اي انه تسارع أو (-)اي تباطوء
ويحدث التسارع إذا كان التعجيل باتجاه محصله القوى,اما إذا كان التعجيل باتجاه معاكس لحركه القوى فانه يحدث تباطؤ. –Omer sami (نقاش) 18:36، 24 يناير 2022 (ت ع م)
[عدل]مثال السقوط الحر
من الأمثلة على التسارع، تسارع سقوط الأجسام تحت تأثير الجاذبية. فعلى الأرض مثلا، إذا تركت جسما ليسقط بشكل حر من ارتفاع ما، فإن سرعته لحظة تركك له تساوي صفرا، ولكنه يصل إلى الأرض بسرعة تزيد على الصفر. فكلما ازداد الزمن الذي يمر أثناء سقوط الجسم ، فإن سرعته تزداد ، وذلك بإهمال مقاومة الهواء. وتم قياس تسارع الجاذبية الأرضية فوجد أنه يساوي 9.8 م/ث2، أي أن كل ثانية تمر، تزداد سرعة الجسم الساقط بمقدار 9.8 م/ثانية وتسمى عجلة السقوط الحر.
[عدل]أمثلة أخرى للتسارع
يرمز للتسارع أثناء السقوط الحر على الأرض مع اهمال مقاومة الهواء بالرمز g ، وهي تساوي 9,81 m/s2. أي أن جسما ساقطا حرا تصل سرعته إلي 100 كيلومتر في الساعة بعد مرور 83و2 ثانية أثناء سقوطه.
عند قيادة الدراجة قد نبدأ تسريعنا ب 1 متر/ثانية/ثانية ، أما الرياضيون فيسرعونها بتسريع يبلغ 2 متر/ثانية/ثانية.
تسرع السيارة المتوسطة بتسارع 5 m/s² ، أما السيارات الكبيرة فتسرّع 6 m/s² .
عند كبح السيارة ينشأ تسارع سالب قد يصل 10 متر/ثانية/ثانية.
تسرع سيارة السباق بعجلة +6 g عند القيام وتكبح بعجلة −6 g.
تسرع الطائرة بوينغ 747 بعجلة مقدارها 6و1 متر/ثانية/ثانية.
يبدأ العداء في السباق بعجلة 4 متر/ثانية/ثانية.
يقذف رامي الجلة الجلة بعجلة تصل إلى 10 متر/ثاثية/ثانية.
عند إقلاع صاروخ يتعرض رائد الفضاء إلى عجلة مقدارها 7 g ، كما يتعرض لكبح (عجلة سالبة) مقدارها -9 g عند عوده ودخوله جو الأرض.
يُعجل الإلكترون في معجل جسيمات (في مجال كهربائي قدره 7و5 فولت بين لوحين على بعد 5 سنتيمتر بعجلة قدرها 2 مليار g .
منقول
كثيرون الذين تحدثوا عن القوة ، إلا أننا سوف نأخذ لنا واحدا هو روبرت دال رائد المدرسة السلوكية في تحليل القوة ، حيث تعتمد نظريته للقوة على السلوك الظاهر . ومثاله في ذلك أن ( أ ) يمارس قوة على ( ب ) أي أن تكون هذه القوة ذات سلوك ظاهر يمكن ملاحظته . فدال يفترض وجود طرفين هما ( أ ) و ( ب ) حيث يمارس ( أ ) قوة على ( ب ) ليقوم بعمل سلوك معين يريده ( أ ) ، ذلك السلوك دائما يكون مرئيا أي يرى بالعين المجردة . فعندما يقوم الأب بضرب ابنه لمخالفته أمره فإننا نلمس القوة . وعندما يقوم أستاذ المدرسة بضرب الطالب فإنه يمارس قوة سلوكية عليه . ومن هنا نرى أن دال يركز على السلوك ولا ينظر للمصلحة أو الرغبة . وفي تحليل دال للقوة وضع مجموعة من التعريفات التي تفسر جانبا كبيرا من جوانب القوة وسوف نتطرق لهذه التعريفات :
أولا / التوزيع :
إن القوة أو النفوذ تتوزع بين أفراد الجماعة ، فنحن في بعض الجماعات نرى وجود الأسرة و المدرسة والكنيسة والحي والشركة والمدينة والإمارة . فعلى سبيل المثال يتم توزيع الدخل إلى : 30 % دون الفقر ، 60 % متوسط الدخل ، 10 % دخول عالية ، أي أن الدخل لا يوزع بطريقة متساوية بين الأفراد .
ثانيا / المجموعات :
توزع القوة بين أفراد وأحيانا بين مجموعات ، فالبنسبة للأفراد فإن امتلاكهم للقوة أمر يمكن التمييز بين من يملك القوة وبين من لا يملك القوة . إلا أن المشكلة الكبرى تقع في المجموعات حيث نقيس تمتع المجموعات بالقوة بناء على الجماعات التي يتكون منها المجتمع ، ففي المجتمعات المتقدمة يتمتع التجار بنفوذ كبير وفي المجتمعات السلطوية تكون القوة للعسكر
ثالثا / التراتب :
حيث يمكننا ترتيب الأفراد أو المجموعات بناء على القوة التي يمتلكونها . فعلى سبيل المثال يمكننا ترتيب الشرائح السياسية بناء على الأقوياء والساعون نحو القوة والشريحة السياسية والشريحة غير السياسية .
رابعا / القوة الكامنة والقوة المتحققة :
وهنا يفرق دال بين القوة الكامنة والقوة المتحققة فيقول أن الأولى توجد في أعماق الفرد دون أن تتحقق على سطح الواقع ، بخلاف القوة المتحققة التي تظهر على سطح الواقع بعد استثمار الفرد لها .
ويمكننا طرح مثال البذرة والشجرة . فالبذرة غير المزروعة يوجد في داخلها شجرة مثمرة غير متحققة على أرض الواقع ، والشجرة كانت في السابق بذرة وتم استثمارها فأصبحت شجرة مثمرة . ويمكننا طرح مثال آخر يتمثل في نكسة 1967 حيث كانت الغلبة الكامنة للعرب ، وكانت الغلبة المتحققة لإسرائيل .
خامسا / المحيط والمجال :
لكل قوة محيط ومجال فعندما يقوم ( أ ) بممارسة قوة على ( ب ) فإن ( ب ) هو مجال قوة ( أ ) ، وإن الميدان الذي تمارس فيه القوة سواء كان ماليا أو عضليا أو إقناعيا هو محيط هذه القوة . أي أن مجال قوة ( أ ) هو ( ب ) ومحيطه على سبيل المثال المال الذي يمتلكه ( أ ) .
سادسا / القوة الفردية والقوة الجماعية :
إن القوة الجماعية أكثر تأثيرا من القوة الفردية .. وهذا الذي لا يختلف فيه اثنان . فعندما يقوم طالب في الجامعة بالاحتجاج والتظاهر فقد يكون مصيره الفصل من الجامعة ، ولكن عندما يقوم طلاب قسم العلوم السياسية بالتظاهر فإنهم سوف تؤخذ مطالبهم بعين الاعتبار .
سابعا / دائرة التحكم ( مفهوم جدول الأعمال ) :
يضع دال مفهوما حول دائرة التحكم يسميه بجدول الأعمال ويقسمه إلى : خيارات من جدول الأعمال وتحديد جدول الأعمال والبنى المحددة لجدول الأعمال .
في هذه النظرية يضع لنا دال تصورا يدور حول ( أ ) و ( ب ) . ففي النقطة الأولى إذا كان ( ب ) مخيرا بين عدة أشياء من جدول أعماله فإنه يمتلك القوة بعكس الفرد الذي لا يمتلك الخيارات ، وبعد ذلك إذا كان ( ب ) يشارك في وضع الخيارات التي يختار منها فإن قوته تكون أكبر ، وبدون أدنى شك فإن هذه العملية سوف تدار في إحدى المؤسسات التي تبلور جداول الأعمال كالحزب في الدولة أو الجامعة .
ومثال ذلك الطالب في الجامعة ، إذا كان يتمتع بخيارات عدة من جدول أعماله ، سوف تكون له حرية أكبر من الطالب الذي لا يتمتع بتلك الخيارات . وإذا كان هذا الطالب له الحق في تحديد بعض جدول أعماله كالمشاركة في وضع المساقات التي سوف يختار أحدها ، فإن حريته سوف تكون أكبر بكثير .
ونضع هنا مثال آخر وهو المرأة التي يتقدم إليها عدد من العرسان ، فإذا كان لها حق اختيار العريس المناسب لها فإنها امتلكت قوة . وإذا كان من حقها أن تضع شخصا وتدمجه في هذه القائمة فإنها سوف تكون أكبر .
إلا أن دال يوضح لنا أنه على الرغم من امتلاك تلك المرأة لخيارات عدة إلى جانب عدم تدخلها في تحديد هذه الخيارات فإنها في هذه الحالة تكون حريتها مقيدة أي أن هذه المرأة يجب أن تختار بين 1 أو 2 أو 3 ، فأين القوة ؟
كذلك فإن دال ينبهنا لنقطة مهمة ألا وهي أنه على الرغم من وجود فرد يتمتع بخيارات عدة ويتمتع بحق وضع هذه الخيارات داخل إطار مؤسسة ، أي أنه لا تمارس عليه أية قوة ، ومـع كـل ذلك فإن خيـاره قد يكون فاشلا !. وهذا يرده دال إلى الإدراك ( الوعي ) .
فما هو الإدراك ؟؟ يرى دال أن موضوع الإدراك من الموضوعات المهمة لأننا أمام واقع لا نملك سوى 10% من الأمور التي ندركها ونعي بها مقابل 90% من الأمور التي لا ندركها ولا نعي بها . أي أن وسائل وعمليات التنشئة السابقة لعملية اتخاذ القرار تلعب دورا خفيا في اختيار بعض القرارات الخاطئة ، كاللباس والأكل والشراب والعلاقات الاجتماعية .