بغيت طلب صغير منكم وهو معلومات عن ابن جبير….
ولوسمحتوا اباه باسرع وقت واليوم اذا قدرتوا….
وما ريد معلومات عن رحلاته لانه عندي اياهن اريد شي ثاني…
وادري انكم مابتقصروون..

——————————————————————————–
ابن جبير من أشهر الرحالة المسلمين الذين قاموا برحلات إلى المشرق العربي ، دون خلالها الكثير من المعلومات التي تعتبر وثائق من الدرجة الأولى لأنه حسن الملاحظة وصريح العبارة ، فكانت رحلته مصدراً مهماً للباحثين في مجال التاريخ و الاجتماع والحضارة العربية في القرن السادس و السابع الهجري .
اسمه : محمد بن أحمد بن جبير وكنيته أبو الحسن .
ولد ابن جبير بمدينة بلنسية بالأندلس عام 540 هـ ، و هو ينحدر من أسرة عربية عريقة سكنت الأندلس عام 123هـ ، قادمة من المشرق مع القائد المشهور بَلْج بن بشر بن عياض .
أتم ابن جبير دراسته بعد أن أتم حفظه للقرآن الكريم بمدينة بلنسية على يد أبي الحسن بن أبي العيش، وفي شاطبة درس ابن جبير علوم الدين على يد أبيه وشغف بها لكن ميوله برزت أيضا في علم الحساب، وفي العلوم اللغوية والأدبية ، وأظهر مواهب شعرية ونثرية رشحته للعمل كاتبا لحاكم غرناطة وقتذاك أبي سعيد عثمان بن عبد المؤمن ، أمير الموحدين.
رحلاته :
كان ابن جبير يحب الرحلات و التنقل فترك الأمير وقام بثلاث رحلات إلى المشرق
أما الرحلة الأولى فقد خرج سنة 579هـ من غرناطة إلى (سبتة) ومنها ركب البحر إلى الإسكندرية ومنها توجه إلى مكة عن طريق (عيذاب) فجدة ، فحج وزار المدينة والكوفة وبغداد والموصل وحلب ودمشق وركب البحر إلى صقلية عائدا إلى غرناطة عام 581 هـ وقد استغرقت رحلته سنتين سجل فيها مشاهداته وملاحظاته بعين فاحصة في يومياته المعروفة برحلة ابن جبير ثم أتبع هذه الرحلة برحلة ثانية وثالثة.
أما رحلته الثانية فقد دفعه إليها أنباء استرداد بيت المقدس من الصليبيين من قبل السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ فشرع في هذه الرحلة سنة 585هـ وانتهى منها سنة 586 هـ.
أما رحلته الثالثة فكانت إثر وفاة زوجته ، فقد كان يحبها حبا شديدا ، فدفعه الحزن عليها إلى القيام برحلة ثالثة يروح بها عما ألم به من حزن على فراقها، فخرج من (سبتة) إلى مكة وبقي فيها فترة من الزمن ثم غادرها إلى بيت المقدس والقاهرة والإسكندرية، حيث توفي فيها سنة 614هـ.
ولم يترك لنا ابن جبير إلا حديثه عن رحلته الأولى.
رحلة ابن جبير
من مصنفات ابن جبير كتابه عن رحلته الأولى وتعرف بـ " رحلة ابن جبير " ، وتعد من أهم مؤلفات العرب في الرحلات.
فقد تفقد فيها الآثار والمساجد والدواوين ودرس أحوالها وذكر ما شاهده وما كابده في أسفاره، ووصف حال مصر في عهد صلاح الدين ومدحه لإبطاله المكس (الضريبة) المترتبة على الحجاج ، ووصف المسجد الأقصى والجامع الأموي بدمشق والساعة العجيبة التي كانت فيه ، وهي من صنع رضوان ابن الساعاتي ، وانتقد كثيراً من الأحوال، ومن أهم مشاهداته ما تحدث به عن صقلية وآثارها، من مساجد ومدارس وقصور، وعن الحضارة التي خلفها العرب في الجزيرة .
لقد ترك لنا «ابن جبير» تحفة رائعة من خلال كتابه «رحلة ابن جبير» وذلك حين رسم لنا الحياة بكل تجلياتها في القرن السابع الهجري في المشرق والمغرب والانطباع الذي خلفته هذه المدن في نفسه والأهمية التي رأى أنها تستحقها.
من شعر ابن جبير
الذي لا يعرفه الكثيرون عن ابن جبير أنه كان أديباً شاعراً ، وله ديوان شعر يسمى " نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان " ، كما له كتاب آخر بعنوان "نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح " .
وهذا نموذج رائع من شعره ، من قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح الدين ، يهنئه فيها بفتح بيت المقدس ، وفيها يقول:
ثأرت لدين الهدى في العدا فآثــرك الله من ثائر
وقمت بنصـر إله الورى فسمـاك بالملك الناصر
فتحت المقدس من أرضـه فعادت إلى وصفها الطاهر
وأعليت فيه منار الهـدى وأحييت من رسمـه الداثر
وفاته :
توفي الرحالة ابن جبير وهو راجع من رحلته الثالثة في الإسكندرية سنة 614 هـ ، عن عمر يناهز الرابعة و السبعين عاماً.
[/align][/SIZE]
بس كل هذا عندي اياه…
واذا عندج شي ثاني طرشه لاني محاجتنه ضرووووري………
المقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد
أديب رحالة .. دون اسمه بأحرف من ذهب في كتاب الأدباء الرحالة .. وفي أدب الرحلات .. يعد من أشهر الرحالة المسلمين الذين قاموا برحلات إلى المشرق العربي وإلى المغرب ، دون خلالها الكثير من المعلومات القيمة عن المدن التي زارها ورأى جمالها بعينه .. وتعتبر تلك المعلومات وثائق بدرجة عالية من الأهمية يرجع إليها العديد من الباحثين في مجال التاريخ والإجتماع والحضارة العربية العلماء والجغرافيين وحتى الطلبة ليستأثروا و يستشعروا قيمتها .. وقد قام ابن جبير برحلاته في القرن السادس والسابع الهجري .. وقد جمع ما شاهده وكتبه في كتاب رحلة ابن جبير ..
الموضوع :نبذه تعريفية عن ابن جبير :
ابن جبير هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن جبير الجغرافي الرحّالة الأديب
ولد في مدينة بلنسية بالأندلس , من أسرة عربية عريقة سكنت الاندلس عام 123 هـ , أتم حفظ القرآن الكريم , ودرس علوم الدين وشغف بها , وبرزت ميوله أيضا في علم الحساب والعلوم اللغوية والأدبية .(1)
وأظهر مواهب شعرية ونثرية رشّحته للعمل كاتباً لحاكم غرناطة وقتذاك أبي سعيد عثمان بن عبد المؤمن ، أمير الموحدين. (2)
رحلاته :
كان ابن جبير يحب الرحلات و التنقل فترك الأمير وقام بثلاث رحلات إلى المشرق
أما الرحلة الأولى فقد خرج سنة 579هـ من غرناطة إلى (سبتة) ومنها ركب البحر إلى الإسكندرية ومنها توجه إلى مكة عن طريق (عيذاب) فجدة ، فحج وزار المدينة والكوفة وبغداد والموصل وحلب ودمشق وركب البحر إلى صقلية عائدا إلى غرناطة عام 581 هــ وقد استغرقت رحلته سنتين سجل هـ
فيها مشاهداته وملاحظاته بعين فاحصة في يومياته المعروفة برحلة ابن جبير ثم أتبع هذه الرحلة بثانية وثالثة . (3)
رحلته الثانية :
دفعه إلى هذه الرحلة أنباء انتشرت عن استرداد بيت المقدس من الصليبين من قبل السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583 هــ فشرع في هذه الرحلة سنة 585 هــ وانتهى منها سنة 586هـــ . (4)
رحلته الثالثة :
كانت هذه الرحلة إثر وفاة زوجته ، فكان يحب زوجته حبا شديدا ، فدفعه الحزن على فقدانها إلى القيام بهذه الرحلة رغبة بالترويح عن ما ألم به من حزن على فراق زوجته ، فخرج من سبتة إلى مكة وبقى فيها فترة من الزمان ثم اتجه إلى بيت المقدس فالقاهرة ثم الإسكندرية .. وتوفي بها سنة 614 هــ .. (5)
(1) كتاب المدرسة
(2) الأندلسي ، ابن جبير ، رحلة ابن جبير ، تحقيق د.حسين نصار ، القاهرة ، دار مصر للطباعة .
(3) المرجع السابق .
(4) المرجع السابق .
(5) المرجع السابق .
كتاب رحلة ابن جبير :
من مصنفات ابن جبير كتباه عن رحلته ويعرف بــ (( رحلة ابن جبير )) .. ويعد من أهم مؤلفات العرب في كتب أدب الرحلات .. فقد ذكر في هذا الكتاب تفقده للآثار والمساجد والدواوين وذكر مشاهداته وما كابده في أسفاره للمشرق العربي .. ووصف حال مصر في عهد السلطان صلاح الدين الأيوبي .. وأثنى عليه لإبطاله الضريبة على الحجاج ، ووصف المسجد الأقصى والجامع الأموي في دمشق ، والساعة العجيبة التي كانت توجد به ،وكانت من صنع رضوان الساعاتي .. وانتقد الكثير من الأحوال .. ومن أهم مشاهداته التي دونها .. ما دونه عن جزيرة صقلية ومساجدها وميادينها وقصورها .. و أيضا ما دونه عن الحضارة التي خلفها العرب في هذه الجزيرة ..
لقد ترك ابن جبير ثروة كبيرة في كتابه رحلة ابن جبير من خلال ما ذكره .. حيث رسم الحياة بمجملها خلال القرن السابع الهجري في المشرق والمغرب وانطباعاته عن المدن وأهميتها ..
من أشعار ابن جبير :
الأمر الذي لا يعرفه العديد من الناس عن ابن جبير انه كان شاعرا وله ديوان شعر يسمى [[ نظم الجمان في التشكي من إخوان الزمان ]] .. وأيضا له كتاب آخر هو [[نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح]] ..
وهذه أربع أبيات من شعره الرائع .. و هذه الأبيات من القصيدة التي مدح بها السلطان صلاح الدين الأيوبي يهنئه فيها بفتح بيت المقدس :
ثأرت لدين الهدى في العدا فأثرك الله من ثائر
وقمت بنصر إلـه الورى فسماك بالمـلـك الناصر
فتحت المقـدس من أرضه فعادت لوصفها الطاهر
وأعليت فيه منار الهدى وأحييت من رسمه الداثر
وفاته :
توفي الرحالة ابن جبير وهو عائد من رحلته الثالثة في الإسكندرية سنة 614 هــ عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عاما ..
الخاتمة : مخطئ من لم يجد أمرا يعجبه في شخصية ابن جبير فترحاله الدائم ينم عن حب للمعرفة والاستطلاع وهذا أمر عظيم بحد ذاته فالمعرفة جهاد وقد كان ابن جبير يجاهد في طلب العلم وقد أعجبت بهذه الشخصية كثيرا حيث لم يتوقف ما قدمه من علوم عند كتابه بحد ذاته بل أفاد المتعلمين في عديد من المجالات منها التاريخ وعلم الإجتماع والجغرافيا وهو يعتبر علما من أعلام المعرفة في الوطن العربي ..
وأقترح أن :
1. يتم نشر مقتطفات من كتابه أو يعاد نشر كتابه على أجزاء ..
2. الاهتمام بأشعاره فاهتمامنا رحلاته لا يعني إهمالنا الجانب الآخر ..
3. تدريس رحلاته في كتب المناهج المدرسية الجامعية
والله ولي التوفيق ..
المصادر والمراجع (1) الأندلسي ، ابن جبير ، رحلة ابن جبير ، تحقيق د.حسين نصار ، القاهرة ، دار مصر للطباعة .
(2) كتاب المدرسة
http://www.zayedworld.ae/vb/showthread.php?t=18337(3 )
وان شاااااء الله نشوووووف أعمــــــــــال يديدة














