-1جادك الغيث إذا الغيث هما يا زمان الوصل بالأندلس
جادك الغيث: جملة دعائية يدعو فيها الشاعر بالسقيا و الخير لزمان الوصل. الغيث: المطر. زمان الوصل: المراد الزمن الذي اجتمع فيه شمل الأحبة.
الشرح: يدعو الشاعر لتلك الأيام السعيدة التي قضاها في غرناطة بالسقيا كلما سقط المطر على عادة القدامى حين كانوا يدعون لأرض المحبة بذلك.
الصور: ( يا زمان الوصل) شبه زمان الوصل بإنسان -((جادك الغيث)) تصور زمان الوصل أرضا يسقيها المطر
-2لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس
حلما: خيال و طيف. الكرى: النوم. الخلسة: الاختلاس و الأخذ في الخفاء
الشرح: كان لقاء الأحبة جميلا ولكنه مر سريعا كالحلم السعيد أو اللذة المختلسة
الصور: (لم يكن وصلك إلا حلما أو خلسة المختلس) تشبيهان فالوصال في لذته كالحلم السعيد في سرعته و قصر زمن المتعة كالخلسة السريعة
-3إذ يقود الدهر أشتات المنى ننقل الخطو على ما يرسم
يقود الدهر: يسوق والمراد يحقق. أشتات المنى: الأماني المتفرقة. جمع شتيت و جمع منية. ننقل الخطو: تتجه على ما يرسم: كما يرسم لها الدهر.
الشر ح: يسترجع الشاعر الذكريات فيقول كان الدهر يحقق أمانيه المتعددة المتنوعة فتجري على خطة مرسومة لا تختلف ولا تنحرف.
-4زمراً بين فرادى و ثنا مثلما يدعو الحجيج الموسم
زمراً: جمع زمرة. الوفود: جمع وفد وهو الجماعة / الموسم: موسم الحج.
الشر ح: هذه الأماني تأتى في موعدها المرغوب فرادى أو ثنى أو جماعات كأنها وفود الحجاج في موسم الحج تأتى في موعدها متفرقة أو متجمعة.
-5و الحيا قد جلل الروض سنا وثغور الزهر منه تبسم
الحيا: المطر. جلل الأرض سنا: كسا الرياض أزهارا متفتحة تلمع وتتلألأ. ثغور: جمع ثغر.
الشر ح: كانت الطبيعة حولنا بهيجة تشاركنا سرورنا وتسهم في سعادتنا فالمطر قد كسا الروض ثوبا مشرقا من الأزهار المتفتحة الباسمة.
-6وروى النعمان عن ماء السما كيف يروي مالك عن أنس
النعمان : المراد هنا أن شقائق النعمان ذلك النوع من الأزهار ينسب إلى النعمان بن المنذر ماء السماء: أم المنذر ، وهنا المطر مالك : إمام المدينة الذي ينسب إليه المذهب المالكي أنس: والد مالك.
الشرح : روى مالك عن أبيه رواية صدق مثل رواية الشقائق عن المطر
-7فكساه الحسن ثوباً معلماً يزدهي منه بأبهى ملبس
معلما: ملونا.يزدهي: يختال. بأبهى ملبس بأجمل الأثواب.
الشرح : عندما نزل المطر على الروض وتفتحت الأزهار بألوانها الجميلة، فكأنّ الروض لبس ثوبا منقوشا بأجمل الزخارف والألوان .
-8يا أهيل الحي من وادي الغضا و بقلبي سكن أنتم به
أهيل الحي: إيحاء بالمحبة. وادي الغضا: وادي إمارة غضي وهي شجرة خشبها صلب.
الشرح: يا أهل ذلك الحي بذلك الوادي الذي تحول إلى ألم و حزن وشجن أنني أدعوكم وأناديكم لأنكم قريبون مني مكانة و لكم منزلة خاصة بقلبي.
-9ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا لا أبالي شرقه من غربه
وجدي: شعوري حزني. / رحب الفضا: الفضاء الواسع. / لا أبالي: لا أهتم.
الشرح: فإحساسي وشعوري ضاق بهذا الفضاء الواسع الرحب فلم أعد أهتم به و لا بأي جهة فيه.
-10فأعيدوا عهد أنس قد مضى تعتقوا عبدكم من كربه
أعيدوا: أعيدوا زمن الوصل. / تعتقوا: تحرروا. / كربه: حزنه.
الشرح: فدعوة إلى إعادة ذلك الزمان، زمان الأنس و الحب واللهو فأنتم بهذا تحررون عبدا ضاقت به القيود و أحكمته.
-11واتقوا الله و أحيوا مغرما يتلاشى نفسا في نفس
يتلاشى: يختفي. / مغرم: عاشق.
الشرح: و أدعوكم لتقوى الله فيما يصيبني فأنا إنسان معشق ومغرم لذلك الزمان وبهذه الحالة التي وصل إليها فأنا انتهي و أتلاشى شيئا فشيئا.
-12حبس القلب عليكم كرما أفترضون عفاء الحبس
حبس القلب عليكم : كرّس حبه لكم العفاء: الزوال
الشرح: فالقلب قد كن هذا الحب العظيم لذلك الزمان كرما وحبا وعشقا له فلا أظنكم ترضون بغير ذلك وهو أن يتحول ذلك الحب إلى كره وعدم مبالاة فلا تكون هناك رغبة في إعادة ذلك الزمان.
لفكرة الرئيسة:
وصف الطبيعة والدعاء والتودد لسلطان غرناطة الغني بالله.
الأفكار الفرعية:
البيت الأول:
الدعاء للخليفة بأن يسقيه الله – سبحانه – من ماء السماء.
البيت الثاني:
التحسر على انقضاء أيام العز والرفاهية بسرعة.
البيت الثالث والرابع:
تحقيق الإنسان لما يخطط له في حياته.
البيت الخامس والسادس والسابع:
الغيث يعطي الأرض لونا آخر من الجمال.
البيت الثامن والتاسع:
مناداة الشاعر لمحبوبته التي تسكن قلبه.
البيت العاشر:
رجاء الشاعر من محبوبته أن تفك قيده من الأسر.
البيت الحادي عشر والثاني عشر:
عتاب الشاعر لمحبوبته وطلب العفو منها.
بليييز
ربي يوفقك
مآنخلآ ,’